الظهار مأخوذ من الظهر الظهر معروف سميت ضهاب بهارا لان المظاهر يشبه زوجته بظهر امه وانما خص العرب الظهر لان المرأة عندهم كالمركوب لانها تركب في الجماع والذي يركب هو الظهر. وان كان الاقرب الى ظاهر الحال ان يقال انت عليك بطن امي. فهو اقرب لكن شبهوها بالمركوب. شبهوها المركوب ومشت هذه العبارة كاصطلاح على هذا العمل الذي هو الظهار وصورته المتفق عليها ان يقول الزوج لزوجته انت علي كظهر امي هذه الصورة من الظهار متفق على انها ظهار صحيح تترتب عليه احكام الدهار واختلفوا في صور كثيرة جدا ذكرها الفقهاء في المطولات وذكروا ما فيها من الخلاف والوفاق والظهار محرم باتفاق العلماء رحمنا الله واياهم. فقد اجمع اهل العلم على ان الظهار محرم. بل قال جماعة من العلماء انه كبيرة من كبائر الذنوب. لان الكفارة لا تكون الا على شيء اه كبير. وخاصة الكفارة وبخاصة الكفارة المغلظة. ولان الله جل وعلا سماه منكرا من القول وسماه وصفه بانه زور وعلى كل حال لا شك انه ذنب عظيم فيجب على من ظاهر ان يتوب الى الله كما يتوب من باقي الذنوب. ويجب عليه ان يقلع عن هذا والظهار في واقعنا اليوم يعني نادر قليل لا يكاد احد يسأل اليوم يقول ظاهرت من امرأتي هذا شيء نادر لانه كان معروف عند العرب ثم يعني قل كثيرا عند غيرهم عند من جاء بعدهم من من الناس