ان ذكرهم الله في كتابه فقال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. فمن كان مؤمنا تقيا فانه يكون وليا لله عز وجل وتكون ولايته ولايته بحسب ايمانه وتقواه قوة وظعفا جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ما هو رأي اهل السنة والجماعة. في اولياء الله وكراماتهم في الدنيا. جزاكم الله خيرا. اهل السنة الجماعة يحبون اولياء الله عز وجل ويوالونهم ولكن لا يكون وليا لله الا من اتصف بهاتين الشفتين اللتين قد يكون وليا خالصا لله عز وجل. وقد يكون وليا لله من ناحية وعدوا لله من ناحية اذا كان عنده شيء من المخالفات الشرعية وارتكاب الكبائر فيجتمع فيه ولاية وعداوة. واما الكافر فانه عدو خالص. الكافر والمشرك فانه عدو خالص ليس فيه ولاية لله عز وجل. فالناس على ثلاثة اقسام. منهم من هو ولي لله ولاية خالصة. الرسل كالملائكة والرسل اتباع الرسل من المؤمنين المحافظين على دينهم الاتقياء الاوفياء ومنهم من هو عدي خالص لله عز وجل كابليس والكفرة والشياطين ها والمشركين فهؤلاء عداوتهم خالصة وليس فيهم ولاية لله. قال تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء وقال سبحانه وتعالى في ابراهيم فلما تبين له وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدته وعدها اياه. فلما تبين له ان هو عدو لله تبرأ منه ولا الصنف الثالث من فيه ولاية من ناحية وعداوة من ناحية وهو المؤمن ناقش الايمان الذي عنده وهو مؤمن ناقش الايمان الذي عنده كبائر من الذنوب دون الشرك ودون الكفر فهذا ولي لله بما فيه من الايمان وهو وفيه عداوة لما من المعاصي والمخالفات. نعم. جزاكم الله خيرا واما كرامات الاولياء فهي حق. ما شاء الله. كرامات الاولياء والكرامة معناها خارج. مم. الخارق للعادة. نعم. فهي حق ويؤمن بها اهل السنة والجماعة خلافا المبتدعة والفرق الضالة الذين ينكرون فهي ثابتة في الكتاب والسنة ولكن انما تكون كرامات اذا جرت تكون هذه الخوارق كرامات اذا جرت على ايدي مؤمنين اتقياء لله عز وجل. اما اذا جرت هذه الخوارق على ايدي كفار او مشركين او فسقة فانها لا تكون كرامة. وانما هي خوارق شيطانية وامتحان وابتلاء واستدراج من الله عز وجل. ثم الكرامات التي تجري على ايدي اولياء الله المتقين ليس معناها اننا نتخذ هؤلاء الاولياء معبودين من دون الله ونغلو في حقهم ونقول هؤلاء لهم كرامات وهم ينفعون ويضرون ويشفعون عند الله ثم تكون اشتراك بهم والذبح لهم والنذر لهم والطواف في قبورهم كما يفعله عباد القبور الان في من يعتقدون انهم اولياء لله ويبنون على قبورهم هذه المشاهد قد يكونون اولياء لله لكن هذا العمل منكر ولا يجوز وهو الغلو في حقهم واعتقاد انهم ينفعون او يضرون او يجلبون الرزق او يدفعون الظرف هذا شرك بالله عز وجل وهذا هو الذي كان عليه اهل الجاهلية قال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاءنا عند الله. قال سبحانه الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربون فان الله زلفى ان الله يحكم بينهم يوم القيامة بما هم فيه يختلفون. ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار. وسمى هذا اتخاذ اتخاذا للاولاد من دين الله وحكم على اهله بالكذب والكفر والعياذ بالله. وهم مع انهم لا يعتقدون فيهم انهم يخلقون وانهم يرزقون وانما يعتقدون فيهم انهم وسايط