محتفظا بطهارته يدعو ربه جل وعلا ويلح ورب دعوة تستجاب تقول سبب سعادة الدنيا والاخرة والله المستعان ما هو القول الصحيح في ساعة الاستجابة يوم الجمعة هل يلزم المسلم ان يكون في المسجد من اجل الدعاء فيها ام لا؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الامين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديه وتمسك بسنته ووالى صحابته رضوان الله عليهم اجمعين وبعد وقد اختلف العلماء في ساعة الاجابة ثبت ان في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد يصلي يسأل الله الا استجيب له. الله اكبر. واختلف متى هذه الساعة قيل انها عندما يدخل الامام الخطيب يوم الجمعة الى ان ينتهي المؤذن ومن المعلوم ان من كان ينتظر الصلاة ليصلي فهو في صلاة اذا كانت الصلاة على طهر ما في صلاة وقيل اذا انها فيما بين الخطبتين سكتة للنبي لما ذكرها قللها وقيل انها بعد العصر من يوم الجمعة اخر النهار هذا هو الراجح كما في حديث عبد الله بن سلام ولما تجادل هو وابو هريرة رضي الله عنهما وقال ابو هريرة للنبي يقول هو في صلاة قال الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم والمرء في صلاة ما انتظر الصلاة ومع ذلك فيجمل الراغبين بنفع نفسه الحريص على كعادتها وسلامتها ان يشغل ويستغل هذه الاوقات الثلاثة وهي قليلة من حيث الزمن عظيمة الفائدة الفائدة لمن وفقه الله ان يستغلها اذا جلس الامام على المنبر واليوم يؤذن تهيأ وسأل ربه الح مع مجاورته المؤذن واذا جلس الامام بين الخطبتين سأل واذا صلى العصر بقي في مصلاه في المسجد