السؤال الاول ما هي على علامات رضا الله عن العبد؟ ما هي علامات رضا الله عن العبد الحمد لله رب العالمين اما رضا الله عز وجل عن العبد فلا يستطيع احد ابدا ان يتنبأ به او ان يجزم به الا ان يكون ذلك عن طريق النبي عليه الصلاة والسلام لكن العلماء يقولون اي صفة مخبوءة تستطيع ان تستدل عليها بعلامة في الخارج تصلح ان تعلق الحكم بها. ازاي يعني مسلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره ان يتمثل الرجال له قياما فليتبوأ مقعده من النار هذا السرور اليس امرا قلبيا اي شيء من القلب انت لا تستطيع انت لا تستطيع اليه سبيلا طيب كيف تحكم على ما في القلب يوجد شيء في الخارج قرينة في الخارج يصلح ان تعلق الحكم علي يعني في هذا الحكم من سره يتمثل الرجال له قياما المدرس لما بيدخل فصل مثلا او الرجل كبير لما بيدخل المجلس الناس يقومون له اذا لم يقم له واحد مثلا يغضب عليه ويغضب منه ويخاصمه هي دي علامة السرور في القلب. انه غضب طب الغضب ده صفة خارجية ولا لا صفة خارجية اللي هي تغير الوجه وامتعاضه والبوز المضروب على الوجه والكلام ده وقد يعني يكون فيه عقوبة كمان دي كلها علامات خارجية اعرف بها انه ساءه ان فلانا لم يقم يبقى انا عرفت ان هذا يسره ان اقوم برغم ان السرور امر قلبي بهذه القرينة الخارجية اللي هي الغضب يبقى اذا انا عندي اي شيء قلبي اذا ظهرت له قرينة في الخارج يصلح ان يعلق الحكم عليها استطيع ان احكم على ما في القلب طيب رضا الله سبحانه وتعالى هذا امر لا يعرفه احد ولا يجزبه احد كما قلنا كيف تعرف استقامتك على الخير مع خلو باطنك من الكبر وطلب الجاه عند الناس اذا تحقق هذا فدي قرينة استطيع ان اعلق الحكم بها بس انا قلت بشرط عدم الكبر لان في بعض الناس قد يمكر به يفضل ماشي ماشي ماشي ماشي حتى قبل ان يموت بقيد ذراع او قيد شبر يعمل بعمل اهل النار فيدخل النار ملابسة اهل الخير ومجالس الخير والانفاق في سبيل الله عز وجل ومحبة الخير للمسلمين دي مسألة يعني عندها تسكب العبرات محبة الخير للمسلمين عمر بن الخطاب لما طعن وقال ابن عباس انظر من قتلني فلما جاءه وقال قتلك ابو لؤلؤة المجوس فقال الحمدلله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الاسلام فحمد عمر ربه تبارك وتعالى انه لم يتورط مسلم في قتله وذات مرة لقي الاعمش اللي هو سليمان ابن مهران الاعمش شيخه ابراهيم النخعي انما لقب بالاعمش لعمش كان في وجهه وابراهيم النخعي كان اعور فلما الاعمش جاي يمشي مع ابراهيم النخعي الاعور قال له ابراهيم وكان صاحب مزاح قال اليك عني رح الناحية التانية من الطريق اعمش واعور يعني الاتنين ماشيين مع بعض هتبقى موسخة يعني ومدعاه ان الناس يضحكوا علينا بص الجماعة دول اعمش واعور فقال الاعمش نمشي ويأثمون اللي عايز يتريق علينا يتريق علينا هيجيل سيئات قال له بل نفترق ويسلمون هي دي محبة الخير للمسلمين لا تتمنى ان يسقط اخوك في مزلة ولا انه يغلط عشان تمسكه تقطع فروته وتقعد تقول ده مبتدع وده ماشي مع المبتدعة وده مش عارف ايه وده ايه وهو يبذل لدين الله عز وجل وقد يبلي من البلاء ما لا تفعله انت ولا عشرة من امثالك طلب البراءة للمسلمين لسلامة الصدر على المسلمين النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول سددوا وقاربوا الرضا ومعرفة الرضا هذا يعني امر يطول. لكن هذا كلام موجز. ارجو ان يكون شافيا. والله اعلم جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ واحسن الله اليك