بعض الناس يتساءل عن علامات قبول الدعاء قبول العمل الصالح وخاصة عندما يأتي بعد موسم صالح ما هي العلامات فيرى هذا بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ونشهد ان محمدا عبد الله وخليله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. وبعد فان شأن المؤمن ان يكون في حياته كلما خرج من ميدان خير ومجال صلاح وفلاح تطلعت نفسه الى دخول ميدان اخر والناس وقد خرجوا من شهر رمضان بما يسر الله لهم من احسان في الصيام بحول الله واتقان للتهجد وصدق الالتجاء الى الله جل وعلا وما شعروا به من عمارة المساجد وتزاحما المصلين فيها ينبغي لهم ان يحرصوا على ان تتواصل هذه التجمعات بجد واجتهاد وان يحرصوا على اقامة الدليل على انفسهم من انفسهم بانهم تأثروا في شهر الارباح والمواسم الكريمة وانهم بعد خروج شهر في المواسم والمرابحات مع الله عقدوا العزم على ان يستمروا في التجارة مع الله بتحقيق الايمان والمحافظة على فرائض الدين والحرص على كف الاذى والاخذ باسباب نفع العباد واذا احب الانسان ان يعلم ويرتاح لقبول عمله فلينظر الى ما انتقل اليه فان كان انتقل من ايام الراحة الى الطاعة والاستئناس بها ومزاحمة الناس في مجالات تناول الغنائم التي يرجون ثوابها التي قال الله فيها هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم اذا روا انفسهم خروجه من تلك الميادين الفسيحة استمروا في الاعمال الصالحة فهذا من ادلة قبول العمل لان من ادلة قبول العمل ان يوفق الانسان من رجل او امرأة الى استمرار الصلاح اما من كان محافظا على الصلاة والتهجد صائنا للانسان لكن لما خرج رمضان انطلقت عن نفسه من عقالها واستهوى الشيطان النفوس في المشتهيات مباحات بالمبالغة بها بغير مباحات باقتناص فرصها فهذا يخشى ان ان يكون قد انتكس الله يقول عن الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فاذا رأينا من كان يصلي بالامس لا ينتهي اليوم عن الفحشاء وصرنا في شك من صلاته تلك هل المراد بها وجه الله لو كان الامر كذلك ما خيب الله الرجاء لتحرص ايها المسلم بان تؤدي من العمل ما تقيم به الحجة لنفسك على نفسك آآ انك انتفعت من صلواتك في رمضان ومن سكونك وادبك مع القرآن وما اجمل ان تتبع شهر رمضان بصيام الست فانه ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله الذي يصوم الست ينبغي ان يكون انهى ما عليه من ديون من رمضان صيام اعني بذلك النساء التي يغلب عليهن ان تكون ايام العادة ووفاتهن في رمضان او في بقية نفاس وامثال ذلك او مريض اقعده المرض عن المشاركة في بعظ ايام رمظان ان يبادر الى القظاء لان القضاء اداء الواجبات احب الى الله من التنفل مع بقاء الواجبات لم تقضى لحديث وما تقرب الى الحديث القدسي الذي يقول الله فيه وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه فليبادر ان بقى في الشهر بقية في في شوال صام الست وان استغرق ما عليه هو شغل فليتعهد صياما لعل الله ان يوفقه تدخل مواسم الحج اه بليلة العيد من رمضان لانه الحج اشهر معلومات هي شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة فمن خرج من الشهر ان كانت نيته ان يحج فشيء وان لم يكن يحج يوطن نفسه على الاستعداد لعشر ذي الحجة للاجتهاد في الاعمال الصالحة فقد جاء في الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من ايام العمل احب الى الله منه في هذه العشر عشرة ذي الحجة وفيها يوم عرفة الذي قال المصطفى عنه ان الصيام يوم عرفة يعني لغير الحاج يحتسب على الله ان يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة يعني يكفر الذنوب والمقصود بالذنوب الصغائر واما الكبائر فتحتاج الى توبة تخصها والله المستعان