بعدها ذكر الله جل وعلا قصة لوط عليه السلام وفيها الاحتفال بالشهوة الافتتان بشهوة الرجال التي هي مناقضة للفطرة والفتنة ايضا شهوة بانواعها والاعلان بها وانه لا ضرر منها من نهى عنها انما هو الذي يهجن وهو الذي ورد عليه نهاهم وتأتون في ناديكم المنكر ولكن قالوا له ائتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين فتنة بان زوجة لوط التي هي في بيته كانت ممن وقعوا في شراك اولئك فيستدلوا الرجال على على الرجال الذين يأتون الوطن او نحو ذلك. فانجيناه واهله الا امرأته كانت من الغابين فنوع من الفتنة بالشهوة. الشهوة ما المخرج منها مخرج منها بان يعلم الانسان انها فتنة الشهوة اللي في جسم الانسان ارادها الله جل وعلا لبقاء النسل ولان يختبر العبد هل يصبر ام لا يصبر؟ هل يتحمل؟ ويسير على ما اراد الله جل وعلا ام يتبع نفسه هواها ويطلق الحبل على ما يريد. فصارت الفتنة فاوقع الله جل وعلا العقوبة لمن لم ينتهوا عنه النهي جل جلاله