قال الله جل وعلا ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك به ما ليس لك به علم فلا تطعهما الي مرجعكم لاحظ الوالدان يفتنان يجاهدان للشرك يجاهدان ليشرك العبد هذه اليست فتنة؟ فتنة عظيمة وقد ذكر المفسرون انها نزلت في قصة سعد ابن ابي وقاص لما طردته امه على الكفر والشرك ومع ذلك قال الله جل وعلا ان يصاحب والديه حسنا لكن لا يطيع قال وان جاهداك لتشرك به ما ليس لك لتشرك بما ليس لك به علم. فلا تطعهما الي مرجعكم فينبئكم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون. وقال في اولها ووصينا الانسان بوالديه حسنا هذه فتنة عظيمة فما ما المخرج منها المخرج منها في تحقيق شرع الله الا تطيع في الكفر والشرك او في معصية الله لكن تصاحب بالحسنى. ومن الناس من تعرض عليه الفتنة في صاحب والديه لا بالحسنى ولكن بالعقوق و يكون وقد وقع في بعضها لكن من يصبر على هذا الامر العظيم وهو ان يصاحب بالحسنى والا يطيع هذا هو النجاة رسالتي من هذا في هذا في هذه الحال