ليكونوا من اصحاب السعير ومن وظائفهم البشارة والنذارة يبشرون وينذرون يقول الله عز وجل رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون على الله للناس حجة للناس على الله حجة بعد الرسل
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وما وظيفة الانبياء؟ ولماذا ارسلهم الله عز وجل ما وظيفة الانبياء ولماذا ارسلهم الله؟ فنقول لقد نص الدليل الصحيح على ان الانبياء لهم عدة
وظائف الوظيفة الاولى البلاغ المبين قول الله عز وجل فهل على الرسل الا البلاغ المبين ونحن نقسم بالله عز وجل انه ما قبض نبي ولا مات رسول الا وقد ادى ما عليه من البلاغ حق الاداء
باكمل نصح وافصحي لسان واتم حرص ومن وظائفهم الدعوة الى الله عز وجل والدلالة عليه يقول الله عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم قل هذه سبيلي ادعو ادعو الى الله هذي وظيفة الانبياء
ولذلك العلماء ورثة الانبياء لانهم يدعون الى الله ولتكن منكم امة يدعون الى الخير. هذي وظيفة الامن  الدعوة الى الخير. كما ان وظيفة الشياطين الدعوة الى الشر انما يدعو حزبه
ومنها كذلك اصلاح النفوس وتزكيتها اصلاح النفوس وتزكيتها. وهذه من اعظم وظائف الانبياء التعليم والتزكية التربية والتحلية يسمونها تربية والتحلية يقول النبي صلى يقول الله تبارك وتعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو هذا التعليم الان
يتلو عليهم اياته ويعلمهم الكتاب والحكمة وايش؟ ويزكيهم ويزكيهم ايزكي اخلاقهم ويهديهم الى معالي الامور ويحذرهم من من سفسافها ومنها ايضا تقويم الافكار والعقائد تقويم الافكار والعقائد المنحرفة وهذا له ادلة كثيرة في القرآن فالنهي عن الشرك يدل عليه لان الشرك
فكر منحرف وعقيدة ضالة النهي عن البدعة والاحداث في الدين ايضا ومنها ايضا اقامة الحجة على العباد قال الله عز وجل لان لا يكون على الله حجة بعد الرسل يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
قل فلله الحجة البالغة ومنها كذلك سياسة الامم سياسة الامم والفصل في خصوماتها سياسة الامم والفصل في خصوماتها وعلى ذلك قول النبي صلى الله وقول الله تبارك وتعالى يا داؤود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق
هذي وظيفة الانبياء ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء. كلما هلك نبي بعث الله لهم نبيا اخر طيب من الذي يسوس امة محمد العلماء فاذا سياسة سياسة سياسة الدينية الشرعية من وظائف العلماء
كما ان سياسة الدنيا وتنفيذ الاحكام من خصائص الحكام. ولا تقوم مصالح البلاد الا بحكامها وعلمائها