الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. الاصل الثالث ما يؤكل لحمه فروثه وبوله طاهر وما لا فنجس ما يؤكل لحمه فروثه وبوله طاهر وما لا فنجس فاذا اشكلت عليك روثة اهي طاهرة ام نجسة؟ انظر الى الحيوان الذي اخرجها. فان كان لحمه يؤكل فروثته طاهرة وان كان لحمه لا يؤكل فروثته نجسة. فغائط بني ادم نجس اجماعا لان لحمه لا وبوله نجس اجماعا لان لحمه لا يؤكل وروث الكلب والخنزير وبولهما. نجسان لان لحمهما لا يؤكل. وروث الهرة وبولها نجس لان لحمها لا يؤكل. ذاتها طاهرة لكن الكلام ليس على الذات. الكلام على اللحم او يؤكل او لا؟ ولكن روث وبول بهيمة الانعام من الابل والبقر والغنم طاهر لان لحمها يؤكل. وبرهان ذلك ما في الصحيحين من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان قوما او ركبا من عكل او قال عرينة. قدموا المدينة فاجتووها. اي تغير عليهم الجو فمرظوا فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يلحقوا بلقاح الصدقة. وان يشربوا من ابوالها والشاهد منه انه جعل البول دواء. وقد قال صلى الله عليه وسلم تداووا ولا او بحرام. فلو كان بولها يحرم شربه لما اجاز لهم النبي صلى الله لما اذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم ناوي بها وقد امر صلى الله عليه وسلم بالصلاة في مرابض الغنم. ومرابض الغنم لا تخلو من بولها ولا منبع. رها وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم على بعير يستلم الركن بمحجن ما وجه الدلالة؟ وجه الدلالة من هذا ان البعير لا نظن فيه كبير الادب بحيث يحترم البقعة. فان انه ربما يبول او يتروث مع انهم في حرم الله يطوف في الصحن بجوار الكعبة. فهذا دليل على ان ما يخرج مما قد يخرج من البعير انه على اصل الطهارة. ولا يزال الحمام يذرق في صحن الحرام وفي اجزائه ولا يتكلف الناس ابعاده او غسل اقدامهم عنه او التضرع عنه الا من باب ازالة صورته المستقذرة فقط مما يدل على ان روث ما يؤكل لحمه وبوله طاهر