النصاب بشيء من الوساوس في في كثير من الامور. ولا سيما في استقبالها لعملها وخوفها من ان من الهالكات في الاخرة وترجو من طبيبتكم التوجيه جزاكم الله خيرا. ينبغي ان يسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على عبد الله وخليله ورسوله محمد. وعلى اله وصحابته. اجمعين. وبعد فانه ينبغي للمسلم ان يكون حسن الثقة بالله قوي التوكل عليه مستعد بذكر الله جل وعلا على صلاح قلبه وقوته ونشاطه ان هذا القلب كلما نشط للخير كلما غاب الشيطان هذا الامر فيأتي يدخل بالوساوس فان كان مستعينا بكثرة ذكر الله متوكلا على الله نفعه ذلك نفعا عظيما نصيحتي للسائلة وما اكثر ما ترد الاسئلة عبر الهاتف من من يعانون من وساوس عدة لان هذا العصر وما فيه من تناقضات. وما فيه من تورمات في الحياة صدق والاعمال وغير ذلك يجد الشيطان مداخل عدة عباد والميسر من وفقه الله والمحفوظ من حفظه الله ذكر الله به تطمئن القلوب كما قال المولى جل من قائل الا بسم الله تطمئن القلوب. والله امرنا بالذكر فقال الله ذكرا كثيرا. وسبحوه بكرة واصيلا. فنصيحتي لهذه السائلة ونصيحتي لمن يعاني ما تعانيه او بعضه. ان يكثر من ذكر الله جل وعلا. واذا هجمت عليه الخواطر وتزاحمت على مخيلتي هذه الهواجس والوساوس فليبادر الى ذكر الله جل وعلا يسبح ويهلل ويخبئ ويحمد بصوت يسمعه يذكر من عنده هذا الذكر العظيم ويطرد عدوه بهذا السلاح القوي. والاكثار من ذلك حصن حصين فان بعض اهل العلم لما الفوا في الاذكار الف سنة مؤلفة الحصن الحصين لانه جمع في الخانة العظيمة. نعم