الحمد لله لا اعلم في حق من ختم كتاب الله عز وجل سنة معينة مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم وانما نعلم فعل انس الثابت عنه رضي الله عنه وارضاه انه كان يجمع اهله ويدعو ويؤمنون كلما ختم كتاب الله تبارك وتعالى. وبناء عليه فنقول يشرع للانسان اذا ختم كتاب الله عز وجل ان تكون له عند ختم دعوة فيدعو بما اراد واحب من خيري الدنيا والاخرة. والمتقرر عند العلماء ان الاصل في الادعية الحل الا فيما خالف شرع فالانسان اذا ختم كتاب الله ورفع يديه ودعا الله عز وجل بان يجعل القرآن حجة له لا عليه وان يجعله من اهل القرآن ان وان يعينه على العمل بما في القرآن وان يوفقه لخيري الدنيا والاخرة ونحو ذلك من جوامع الدعاء كان ذلك حسنا