ثانيا حمل كثير من العلماء هذا الحديث على ان ما يلقى في هذا البئر لا يلقى عمدا وقصدا لان الصحابة ينزهون عن مثل هذا الفعل باعتبار ان المياه كانت قليلة في المدينة فيبعد ان يصنعوا مثل هذا الامر وحملوا هذا على انهم يلقونها في مكان بعيد فتأتي امطار وتجذف هذه الاشياء وتوقعها في بئر بضاعة وبئر بضاعة موجود في مكان منخفظ من الارظ وهو محمل سمين نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزي العلماء خير الجزاء على هذا الحمل لان فيه ذبا عن الصحابة