سؤال في مسألة اسرية كنا على وشك اجراء عقد زواج في نفس اليوم اصيب وليها ابوها بجلطة نقل على اثرها الى المستشفى اجريت له عمليات جراحية هو الان يسمع ويعي لكنه لا يتكلم ولا يكتب. يمكن ان يشير باشارات يهز رأسه وفقط الخاطب يريد ان يعقد عقد نكاحه لاعتبارات ادارية واجرائية في حاجة ماسة الى اه التعجيل بهذا العقد وطلب منا نعمل له عقد قانوني فقط شكلي لكن نحن نحن متحرجون لا نقدم على اجراء عقد سوري الا ان يكون عقدا حقيقيا يجمع بين الجانب الشرعي والجانب القانوني. هل يمكن ان يكون وليها اخاها؟ الاب علم بهذه الزيجة موافق عليها راض بها ليس عنده اي اعتراض عليها وكان على وشك ان يبرم العقد لها لولا ما جاءه من هذا العارض الطبي. فهل يجوز في هذه الحالة ان يتولى اخوها العقد عليها اما اذا ترون يا رعاكم الله الجواب عن هذا اذا عجز الاب عن مباشرة عقد النكاح بنفسه لابنته لمرض او نحوه انتقل الولاية الى من يليه في سلم العصبات. العصبات في باب النكاح الاباء فالابناء فالاخوة فالاعمام. طبعا هذه فتاة صغيرة ليس لها ابناء يكونون بمثابة اولياء لها فننتقل من الاب الى الاخ. فاذا عجز الاب عن مباشرة عقد النكاح بنفسه واصبح لا يقدر على القيام بهذا الاجراء فلا حرج. ان تنتقل الولاية الى من يليه في سلم الولاية في سلم العصبات الاخ في هذه الحالة لا سيما مع ما ذكرتم من تقدم اذنه ورضاه ومباركته وموافقه وموافقته اسأل الله ان يبارك للعروسين وان يبارك عليهما وان يجمع بينهما في خير. لا يفوتني ان اثمن الحرص على ركن الولاية في عقد النكاح. لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل ولا مجال للقول بان امر الولاية يحتاج الى اسفار وقد يكون الولي في دولة اخرى حتى ولو كان في دولة اخرى ان الامر لا يحتاج الى شد رحال ولا الى اسفار ولا الى تذاكر السفر يكفي توكيل عبر الهاتف. يتصل به امام الجزء الاسلامي. يقول له ان تقدم الينا فلان يريد ان يتزوج ابنتك. توافق؟ نعم اوافق. وكلنا في اجراء العقد نيابة عنه وكلته خلاص يتولى امام المركز الاسلامي تزويجه بالوكالة نيابة عن الاب الذي اعلن رضاه وموافقته وتوفيقه او ما هو اقرب من هذا يمكن ان ان يدخلهما على اي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي التي تحقق التواصل الجانبين صوتا وصورة ويخلي الاب يعقد الزواج مباشرة. وقد فعلت هذا انا بنفسي فيه مرات عديدة جعلت الولي وهو في فلسطين او في المغرب او في تونس يزوج ابنته مباشرة الزوج عندي في مكتبي في هيوستن والولي في دولة اخرى والامر تم بسلاسة ويسر وبساطة عبر رابط الزوم او الفيديو كونفس اي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي التي تحقق التواصل صوتا وصورة من الجانبين يبرم بها الامر. وايضا اكد بهذه المناسبة حتى لو كان هناك تهاجر بين الاب وابنته احيانا تكون الام آآ يعني مطلقة والاب قد هجر اولاده وهو ظالم بهجره قطعا. تلك قضية اخرى يحاسبه الله جل جلاله عليه. لكن في هذه المناسبة الطيبة لعلها فرصة ان نسعى لكي نصل ما امر الله به ان يوصل. نحيي روابط الرحم. نحيي الوسائج بين ذوي القربى. والذين يصلون دون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب. لا يدخل الجنة قاطع رحم وعزتي وجلالي لاصلن من وصلك ولاقطعن من قطعك. وليس الواصل بالمكافئ وانما الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها