السؤال الاول في هذه الحلقة كان متابعة حول ما تحدثنا عنه في الحلقة الماضية حول ذلك البيان الذي نسب الى بعض القيادات الدينية بهيوستن بشأن الحرب على غزة وتعجب بعض الناس من تضمنه لتوقيعات بعض الرموز الدينية الاسلامية وهم يرون ان في هذه المشاركة اجحافا بحقوق المتضررين في الارض المحتلة وشبهة التسوية بينهم وبين الجلادين الى اخر ما جاء في سؤال احبتنا هؤلاء وهم دوننا ان نجلي لهم هذا الموقف وان يبين لهم ابعاده طبعا في البداية نقول لهم جزاكم الله خيرا على المبادرة الى الاستيضاح والتنبيه والنصح وان الدين النصيحة وقلنا لمن يا رسول الله فقال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وبهذه المناسبة فاني اود ان اضع بين ايدي احبتنا في الله جملة من الحقائق الحقيقة الاولى اما اغتصاب الارض في فلسطين وان انتهاك حرمات اهلها دماء واموالا واعراضا عدوان تدينه الارض والسماء لا سيما اذا امتد الى المدنيين العزل من النساء والاطفال والشيوخ والعجائز وشمل فيما شمل تدمير البنية التحتية وكل مقومات الحياة الاساسية فهذا من ابشع صور الارهاب الذي ينبغي ان يتداعى المجتمع الدولي العالم باسره الى مقاومته والتصدي له فان ارهاب الدولة لا يقارن بما ينسب الى ارهاب الافراد او الى دفاع المعتدى عليهم عن حقوقهم عن انفسهم عن اموالهم عن اولادهم عن ممتلكاتهم الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ان ارهاب ما يسمى دولا او كيانات غاصبة وامثالها انكى وابشع واشنع ولا يقارن من حيث المبدأ مع ردود افعال الضحايا والمقهورين لاسيما مع الاختلال الرهيب في موازين في موازين القوى ومن ثم فاننا نقول لاخواننا في الارض المحتلة نحن منكم وبكم محلكم منا محل القلب من الجسد اه ثانيا ليس لعرق ظالم حق. ارجو ان نتأمل هذه الكلمة ليس لعرق ظالم حق هذا بلاغ نبوي هذه كلمة نبوية شريفة العرق الشجرة يعني من جاء الى ارض مأل ليست له. وغرس فيها غرسا او بنى فيها بناء ليتملكها بهذا. لتكون له حجية ليثبت ملكيته لها ليس لعرق ظالم حق انه يصبح بهذا العمل ظالما غاصبا معتديا وان عليه ان يقلع ما غرس وان يهدم ما بنى الا اذا رضي صاحب الارض ببقاء الغرس او البناء واتفقا على تسوية عادلة ان العرق الظالم لا يكتسب مشروعية وان طال المدى الغصب لا يكسب الغاصب حقا لا يضفي على غصبه مشروعية ابدا ان حقوق العباد لا تسقط ابدا القصاص لا محالة الا اذا تم التحلل من اصحابها وتعلمون احبتي ان الدواوين ثلاثة ديوان لا يغفره الله ابدا الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وديوان لا يتركه الله ابدا حقوق العباد فيما بينهم القصاص لا محالة القصاص لا محالة ويوم القيامة لا يجاوز ربك ظلم ظالم يقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني اليوم الظلم ظالم ولو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب باب اليم الظلم ظلمات يوم القيامة ان الحيازة الظالمة لممتلكات منهوبة مغصوبة مسروقة لا يكسب الحائز المعتدي حقا ولا يضفي على عدوانه مشروعية ابدا وسوف يظل الغصب غصبا والباطل باطلا ما بقيت الارض والسماوات وما بقي الليل والنهار طبعا لا مانع بل ينبغي ان يتداعى العقلاء الهن تحقن فيها الدماء يغاث فيها الضحايا والمنكوبون والمنكوبون تمهيدا للتفاوض حول سلام عادل تعاد فيه الحقوق المغتصبة لاصحابها وينصف فيها المعتدى عليهم من الضحايا والمنكوبين واللاجئين والمشردين وكل تصريح فهم منه خلاف ذلك فهو غير مقصود لا يعدو ان يكون مقصودا لم يفهم او مفهوما لم يقصد مقصود لم يفهم او مفهوم لم يقصد ثم بقي ان يعلم احبابنا من الذين يتابعوننا الان ان بعض من وقعوا على هذا البيان لهم رحم محرمة في غزة وفي الارض المحتلة اذا اصبحوا لا ينتظرون المساء واذا امسوا لا ينتظرون الصباح ولعلهم يتصلون بهم على مدار الساعة لكي يتأكدوا انهم لا يزالون على قيد الحياة فعقولهم وقلوبهم وعيونهم في الارض المحتلة غزة وفلسطين بصفة عامة على مدار الساعة ايضا بقي الاصل ان تتكامل اعمال حملة الهم الدعوي والنضال وان تتكامل مواقفه توا هنا كانوا في المقدمة ام كانوا في الساقة وان يحمل بعضهم مقالات بعض على احسن محاملها ورحم الله سعيد ابن المسيب اذ يقول كتب الي بعض اخواني من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ضاع امر اخيك على احسنه ما لم يأت كما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وانت تجد لها في الخير محملا دعاؤنا لاهلنا واحبابنا في فلسطين شهداء وجرحى ومتضررين وقلوبنا مع اهلنا في غزة اطفالا شبابا شيوخا عجائز نقول لهم جراحك جرحي وبلسم جرحي اني احبك وحين جراحك تدمي وتكبر فاني احبك اكثر احبك اكثر اسأل الله جل وعلا ان يهبهم سيفه المنتصر اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في المشارق والمغارب اللهم عليك باعدائك واعدائهم فانهم لا يعجزونك. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك انك نعم المولى ونعم النصير