السؤال التالي بعد هذا سائل يقول انا متزوج عندي مشكلة في الرغبة الجنسية اني لا اميل للنساء لكن اميلوا للذكور الحمد لله لم افارس لم امارس فاحشة اللواط قط ولكن اعيش في تعب وعذاب نقول له اسأل الله جل وعلا ان يمسح عليك بيمينه الشافية وان يطهر قلبك وان يحصن فرجك وان يأخذ بناصيتك اليه اخذ الكرام عليه وان يردك اليه ردا جميلا يا بني ما انزل الله من داء الا انزله دواء علمه من علمه وجهله من جهله ان من تلبيس ابليس ان يظن المبتلى بشيء من ذلك ان هذا المرض لا علاج له ان هذا الشعور لا يمكن ان يقاوم ان المبتلى به لا سبيل له الى العافية لو كان الامر كذلك كما توهم لما امر الله قوم لوط بالتوبة ولا ما دعاهم نبيهم لوط الى ترك الشزوز. الله يوم له الخلق والامر الا يعلم من خلق ان الذي خلق عباده هو اعلم بهم بين لهم شرائعه وفصلهم تكاليفه امرا ونهيا ولا ينفك شرعه عن حكمته جل جلاله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. صدقا في اخباره وعدلا في احكامه لم يكلف نفسا الا وسعها لم يجعل على عباده في الدين من حرج كل مدمن للحرام يا بني يظن انه لا يمكنه الاقلاع عنه. ان مدمن الخمر يظن ذلك مدمن التدخين يظن ذلك. مدمن القمار يظن ذلك. عياذا بالله من هذه الفواحش كلها طب من ولد ميلا للذكور فهو مأمور ان يكبح جماح شهوته ان ينهى النفس عن الهوى الا يسترسل معها. ولهذا نظائر. ما هو برضو الرجل السوي قدير واحيانا ميلا الى بعض محارمه. احيانا يحدس يشعر بميل نحو اخته نحو زوجة ابيه هذا قد يحدس لكن هل يسترسل مع هذا الانحراف شعوري الشاز الجنسي؟ لأ انما المطلوب منه شرعا المشروع له في مثل هذه الحالة ان يكبح جماح شهوته ان يقطع مبادئ هذا التفكير لا يسترسل معه احسن وسيلة اقطع مبادئها واعلم يا بني ان اليأس احدى الراحتين لا سبيل لك الى هذا اليأس احدى الرحتين. واحد تعلق باخته تعلقا مرضيا. بزوجة ابيه تعلقا مرضيا. لا سبيل له اليها الى الابد الا ان يكون معها في قعر جهنم اذا استشعر هذا اليأس. اليأس احدى الراحتين فمن ابتلي بشيء من هذا الانحراف الجنسي. اولا يلزمه ان يجتنب النظر الى المردان وكلمة امرض شاب قبل ان تنبت له لحية وفيه شيء من يعني الحسن عليه ان يشغل نفسه بما ينفعه ان يتجنب الفراغ والوحدة اعلم يا بني ان الله لم يحرم شيئا ويفرج له عقوبة الا وهو يعلم ان في مقدورهم تركه فانه سبحانه لا يكلف نفسا الا وسعها وما جعل على عباده في الدين من حرج فغاية ما يحتاجه المبتلى بمثل هذا الشزوز النفسي ان يصدق مع الله ان يصدق اللجأة اليه والانكسار بين يديه ان يسأله ان يطهر قلبه مع الاخذ بالاسباب التي تعينه على ذلك اما من اطلق لنفسه العنان وحد النظر تأمل في المحاسن ثم اشتكى من كونه مبتلى هذا لا يلومن الا نفسه على نفسه جنى هو الذي جلب على نفسه البلاء وجر عليها الشقاء يداك اوكت وفوق نفخ والصيف ضيعت اللبن اسأل الله سبحانه وتعالى ان يمسح عليك بيمينه الشافية وان يجمعك بين الاجر والعافية اللهم امين