فاذا قلنا جاء امس فنقول في اعرابها اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل صمت امس نقول في اعرابها اسم مبني على الكسر في محل نصب ظرف زمان. نعم. فامس مبنية على بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اخذنا في الدرس السابقي المبنيات من الاسماء وقلنا هي المضمرات واسماء الشرط واسماء الاستفهام واسماء الاشارة واسماء الافعال والاسماء الموصولة واخذنا ان علة بناء الاسم هي مشابهة الحرف المضمرات اشبهت الحرف في الشبه الوضعي. واسماء الشرط الشبه لتضامنها معنى ان. واسماء الاستفهام الشبه المعنوي ايضا لتضمنها معنى الهمزة واسماء الاشارة اشبهت شبها معنويا اشبهت حرفا كان من حق العرب ان تضعه فلم تضعه واسماء موصولة اشبهت الحرف بالشبه الافتقاري واسماء الافعال اشبهت الحرف بالشبه الاستعماري واخذنا ان المضمرات الاصل ان توضع على ثلاثة احرف الاسماء الاصل في وضعها ان تكون على ثلاثة احرف. لكنها لما وضعت على حرف او حرفين اشبهت الحرف واسماء الشرط كلها اسماء الا ان باتفاق واذما عند ابن مالك. فاسماء الشرط تضمنت معنى ان. اي نابت عن ان في الدلالة على معناها واسماء الاستفهام كلها ادوات الاستفهام اسماء الا الهمزة والا الهمزة وهل فجميع اسماء الاستفهام تضمنت معنى الهمزة هذا شبه معنوي. واسماء الاشارة لم يجد العلماء شيئا فقالوا اشبهت حرفا كان من حق العرب ان تضعه فلم تضعه. لان العرب وضعت للترجي حرفا وهو لعل ووضعت للاستدراك حرفا وهو لكن وضعت للتمني حرفا وهو ليت وهكذا. فهي اشبهت حرفا كان من حق العرب ان تضعه فلم تضعه. واسماء الافعال اشبهت الحرف العاملة كان مثلا ان زيدا قائم الامر ليس الفعل الامر فعل الامر وبناؤه على السكون نحو اضرب واضربنا. لاحظ في حالتين اذا اتصل اذا كان مفردا مذكرا او نحو اضرب او اتصل بنون النسوة مطلقا يبنى على ليت زيدا قائم فليت مثلا وان تعمل في غيرها ولا يعمل غيرها فيها هكذا اسماء الافعال زيدا فدراك عملت في زيدا ولا يعمل فيها غيرها واسماء موصولة اشبهت الحرف شبها افتقاريا لان الموصولة لا يتضح تمام الاتضاح الا بالصلة فاذا قلت جاء الذي لا يفهم معناه الا من خلال الصلة. وهكذا الحروف لا يفهم معانيها لا تفهم معانيها الا في غيرها هذا درسناه في المرة الماضية واخذنا قول ابن مالك والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متى وفي هنا؟ وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكفتقار اصل ووصلنا الى قول المصنف رحمه الله تعالى فمنه ما يبنى على السكون اي من الاسماء ما يبنى على السكون تم كم كما تعرفون نوعان عندنا كم الاستفهامية وعندنا كم التكفيرية كلاهما مبني كم الاستفهامية يأتي بعدها التمييز منصوبا كم كتابا عندك؟ فالتمييز يأتي بعدها مفردا منصوبا. واما كم التكفيرية فيأتي بعدها التمييز مجرورا كم كتاب عندك؟ او كم كتب عندك فاذا تمييز كم الاستفهامية دائما منصوب منصوب ومفرد الا في حالات قليلة. وتمييز كم التكفيرية مجرور ولك ان تأتي به. لك ان تأتي به مجموعة او مفردا. وهي تفيد التكثير. ففي الاستفهام كم كتابا عندك؟ الجواب عشرة مائة وفي التكفيرية كم كتاب عندك؟ هذه لا تحتاج الى جواب بل هي تفيد التكثير. فكم اذا نقول في اعرابها في الاولى اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع او نصب او جر وكم التكفيرية نقول في اعرابها؟ كم التكفيرية اسم مبني على السكون في محل رفع او نصب على حسب المواقع العربية التي في كتب اخرى ان شاء الله. واين؟ اين اذا قلنا اين زيد؟ نقول في اعرابها اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان. اسم استفهام مبني على الفتح في محل بنصب ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر. تقديره كائن وزيد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة فالاسم الاول مبني على السكون. والاسم الثاني وهو اين مبني على الفتح. واما امس هذه امس هناك شروط لبنائها. من هذه الشروط ان تكون مجردة من ان ليس فيها وان يراد بها اليوم الذي قبل يومك وان لا تجمع ان لا نقول اموس وان لا تصغر حيث مبنية على الضم تقول جلست حيث جلس زيد جلست حيث جلس ازاي؟ فحيث اسم مبني على الضم في محل نصب ظرف مكان متعلق بجلسته. فالاسماء منها ما يبنى على السكون ككم ومنها ما يبنى على الفتح كأين ومنها ما يبنى على الكسر كامس ومنها ما يبنى على الضم كحيث والاصل اي الغالب في المبني ان يبنى على السكون. الاصل في المبني ان يكون مبنيا على السكون لخفته فاذا وجدنا اسما بني على الفتح او الكسر او الضم فالعلماء يذكرون في الكتب المطولة سببا لبنائه على الفتح او الكسر او الضم. يعني اذا وجدنا اسما مبنيا على السكون لا نسأل نسأل سؤالا واحدا فقط. لم لكن لا نسأل لماذا بني على السكون؟ اما ان وجدناه مبنيا على الكسر مثلا كامس نسأل سؤالين السؤال الاول لما بني والسؤال الثاني لما حرك بالكسر فالاصل في المبني ان يبنى على السكون لخفته ويحرك بالضم او الكسر او الفتح لسبب من الاسباب ندرسها في الاشموني على الالفية ان شاء الله. ثم قال بعد ان انتهى من المبنيات من الاسماء بدأ بالافعال. فقال والفعل ضربان مبني وهو الاصل ومعرب وهو الفرع. والمبني نوعان احدهما الفعل الماضي وبناؤه على الفتح الا اذا اتصلت باذن الله اذا اتصل به واو الجماعة فيضم نحو ضرب او اتصل به ضمير رفع المتحرك فيسكن نحو ضربته ضربت ضربت ضربنا. والثاني فعل الامر هنا الزائدة فعل الامر وبناؤه على السكون نحو اضرب واضربنه. نعم. قال وبناؤه على نحو اه اضرب واضربن الا اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير المؤنثة فعلى حذف النون نحو اضربا واضربوا واضربي والا المعتل فعلى حذف حرف العلة نحو اخشى واغزو وارمي والمعرب من الافعال المضارع بشرط الا يتصل به نون الاناث ولا نون التوكيد المباشرة. اذا نحن اخذنا في الاسماء الاصل في الاسماء الاعراب. الاصل في الاسماء الاعراب. اما الافعال الاصل اي الغالب في الافعال البناء. فعندنا الماضي كله مبني امر كله مبني. والمضارع معرب الا في حالتين. اذا اتصلت به نون النسوة بدون شرط او اتصلت به نون التوكيد المباشرة بشرط ان تكون مباشرة. فالماضي كما درسنا في الاج الرومية له ثلاث حالات يبنى نقول في ان نصرت نصرنا نصرت نصرتي نصرتما نصرتم نصرتن نصر نصرت نصروا نصروا نصرنا. فعندنا لاحظوا نصرتوا نصرنا بصرت نصرتي نصرتما نصرتم نصرتن مبنيا على السكون وكذلك في نصرنا. فالماضي يبنى على السكون اذا اتصل بالتاء او نام او نون النسوة. الماضي يبنى على السكون اذا اتصل بالتاء او نا او نون النسوة ويسميه ويسمي العلماء هذه الضمائر بضمائر الرفع لان التاء تكون مفتوحة ومكسورة ومضمومة والنون مفتوحة وان كانت ساكنة لكن الذي يتصل بالفعل وهو النون هو متحرك. فلاحظوا نصرت فعل ماض مبني على مبني على السكون نصرنا فعل مبني على السكون نصرت فعل ماض مبني على السكون نصرت فعل ماض مبني على السكون نصرت ما فعل ماض على السكون نصرتم فعل ماض مبني على السكون. نصرتن فعل ماض مبني على السكون. ونصرنا كذلك بقي عندنا نصروا نصروا المتصل بالواو هذا مبني على الضم. نقول فعل ماض مبني على الضم وفي بقية الحالات وهي نصر ونصرت ونص مبني على الفتح. فنقول في الفعل الماضي مبني على الفتح الا اذا اتصل بواو الجماعة فيبنى على الضم. واذا اتصل بضمائر الرفع المتحركة يبنى على السكون وفي غير ذلك يبنى على الفتح وهذا معنى قول المصنف رحمه الله المنزل احدهما الفعل الماضي وبناؤه على الفتح الا اذا اتصل به واو الجماعة فيضم نحوه ضربوه. او اتصل به ضمير رفع متحرك فيسكن نحو ضربت ضربت ضربنا. نعم. والاصل انه مبني على الفتح. وهناك مذهبان علماء مذهب قديم تبناه كثير من العلماء لكن عليه اشكالات وهو انهم يقولون الماضي مبني على الفتح فقط. وهذا ما قال ما قاله ابن الروم عندما قال والماضي مفتوح ابدا فعلى هذا المذهب هو دائما مبني على الفتح. وهناك مذهب اخر وهو اسهل يقسمه الى ثلاثة اقسام فيقول يبنى على الفتح ويبنى على الضم ويبنى على السكون وهذا احسن. وهذا احسن. المذهب القديم ماذا يقول؟ مثلا في اصرت كيف يعربها؟ يقول فعل ماض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لكراهة توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة اعراب طويل يقول اصل نصرت عندهم نصرت اصله نصرته نصرت. ولكن سكن لان العرب تكره توالي اربع متحركات في كلمة واحدة ونصرت ليست كلمة واحدة بل هي كلمتان. ولكن الفعل مع فاعله منزل منزلة الكلمة الواحدة. فنصرت لاحظونا صر لو قلنا نصارى تكون الكلمة توالى فيها اربع متحركات. وهي وان كانت كلمتان لكنها بمنزلة الكلمة الواحدة ان الفعل مع فاعله بمنزلة الكلمة الواحدة فهم كرهوا توالي اربع متحركات فسكنوا الكلمة فيقولون فعل ماض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض. هذا سكون عارض ليس اصليا لكراهة توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة وفي نصروا يقولون فعل ماض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة لان الواو لا يناسبها الا ضموا ما قبلها. اذا نصروا فعل ماض مبني على فتح مقدر. منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة. لان الواو لا يناسبها الا ضم ما قبلها. وهذا صعب نقتصر على ما اخذناه في البداية. ولكن علينا ان نتنبه اننا في الفعل الماضي احيانا نجد كلمات يصعب اعرابها وكرامة مثلا رمت اصلها رماة حذفت الالف لالتقاء الساكنين فنقول في رمد فعل ماض مبني على فتح مقدر على الالف المحذوفة للالتقاء الساكنين وفي بقي مثلا نقول اصلها بقيوا. لكن تستثقل الضمة على الياء فتحذف الضمة يلتقي ساكنان الياء الساكنة والواو الساكنة فتحذف الياء ويضم تضم القاف فتصير بقو فنقول في بقوا فعل ماض مبني على ضم مقدر على الياء المحذوفة فاتي لالتقاء الساكنين. اذا فعل فعل ماض فعل الماضي مبني على ضم مقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين نعم. كذلك نحن عندما نقول مشوا مثلا مشاو اصلها مشاو نحذف الواو لالتقاء الساكنين. فنقول في فعل ماض مبني على الضم المقدر على الالف المحذوفة الالتقاء الساكنة اذا الالف حذفت ايضا الالتقاء الساكنة. الالف حذفت لالتقاء الساكنين. مشوا مشوا نقول مشوا ليسوا مشوا نقول هنا مشوا نحذف الالف ونترك الفتحة دليلا عليها فنقول مشوا كيف نعرب مشوا؟ فعل ماض مبني على ضم مقدر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنة. اذا بهذا نكون قد اخذنا الفعل الماضي. بقي علينا فعل الامر. فعل الامر يخضع لقاء قاعدة يبنى على ما يجزم به مضارعه غالبا. او نقول يبنى على ما يجزم به مضارعه ان كان معربا اي المضارع ويبنى على ما يبنى عليه مضارعه ان كان مبنيا المضارع له حالتان حالة يبنى وهي اذا وهو اذا اتصلت وهي اذا اتصل به نون النسوة او نون التوكيد وحالة يعرب. فعندما يبنى المضارع على السكون مثل يضربن الامر يبنى على السكون عندما يبنى المضارع على الفتح ليضربن يبنى الامر ايضا على الفتح وفي غير هاتين الحالتين المضارع يجزم. الامر ايضا يجزم. فالامر يوافق المضارع في كل شيء ان كان معربا وجزم بشيء الامر يبنى على هذا الشيء وان كان المضارع مبنيا يبنى الامر ايضا على ما بني عليه مضارعا. فالحاصل ان الامر يوافق المضارع في كل شيء. فنطبق هذا نقول لم يضرب فعل مضارع مجزوم بالسكون اضرب مبني على السكون. هنا اقول مجزوم وهنا نقول مبني ولم يخشى لم يغزو لم يرمي يجزم المضارع بحذف حرف العلة اخشى اغزو ارمي الامر مبني على حذف حرف العلة. لم يفعلا وتفعلا ويفعل وتفعل وتفعلي المضارع مجزوم بحذف النون. المضارع مجزوم بحذف في النون الامر ايضا في افعل افعلوا افعلي مبني على حرف النون. اذا الحالة الاولى اخذناها مبني على السكون. الحالة الثانية مبني على حذف بحرف العلة. الحالة الثالثة مبني على حذف النون. نعم. اه الحالة الرابعة مبني على الفتح في في المضارع نقول يضربن مبنيا على الفتح. في الامر نقول اضربن مبني على الفتح. اذا متى يبنى الامر على السكون في حالتين؟ الحالة الاولى اذا كان صحيح الاخر وامرنا المفرد المذكر في اضرب واجلس واقعد. الحالة الثانية الحالة الثانية اذا اتصل بنون النسوة. نقول اضربن وعليكم ان تتنبهوا ان كلما اتصل بنون النسوة يبنى على السكون ولو كان معتلا فمثلا اخشى نقول اخشى لكن اذا اتصل بنون النسوة نقول اخشين مبني على السكون اه ونقول مثلا ارمي اه ارمينا ايتها النسوة فارمينا مبني على السكون فما اتصل بنون اسوة مطلقا يبنى على السكون ولو كان معتلا ولو كان معتلا الذي يتصل بنون النسوة يبنى على السكون. اضرب اذا اتصل بنون اذا اتصل بنون النسوة قل اضربن مبنيا على السكون. اخشع مبني على حذف حرف العلة. اذا اتصل بنون النسوة اخشين مبنية على السكون ايضا ارمي مبني على حرف العلة. فاذا اتصل بنون النسوة ارمينا مبني على السكون كذلك وادعونا مبني على السكون فاذا ما اتصل بنور النسوة مطلقا ولو كان معتلا يبنى على السكون. اضربن اغشينا ارمينا ادعونا وهكذا نعم واذا اه نعم. اذا الامر له اربع حالات الحالة الاولى يبنى على السكون اذا كان الفعل مفردا نحو اضرب واضربنا ويبنى على حذف حرف العلة في اخشى واغزو ارمي اذا كان معتلا بشرطين الشرط الاول الا تتصل به نون النسوة والشرط الثاني الا تتصل به نون التوكيد لانه اذا اتصلت به نون النسا يبنى على السكون. واذا اتصل بنون التوكيد يبنى على الفتح. فمثلا اخشى اذا قلنا اخشين يبنى على الفتح ارمي ارمينا يبنى على الفتح. ادعوا ادعون يبنى على الفتح فاذا عليكم ان تتنبهوا ان المعتل الاخر اذا اتصل بنون النسوة لا يبنى على حذف حرف العلة يبنى على السكون. واذا اتصل بنون التوكيد يبنى على الفتح. اذا متى يبنى على حذف حرف العلة بشرط الا تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد. ويبنى على حذف النون في الافعال الخمسة افعلا افعلوا افعلوا اللي تذكروا اننا مع الف التثنية وواو الجماعة وياء المخاطبة يبنى على حذف حرف العلة. وفي اضربن يبنى على الفتح. والطلاب كثيرا ما يخطئون لا يفرقون بين اعراض نصروا وانصروا نصروا وانصروا فعندنا في نصروا مبني على الضم. وفي انصروا مبني على حذف النون في نصره مبني على الضم وفي انصره مبني على حذف النون. وبهذا نفهم قول المصنف رحمه الله. والثاني الفعل سكون هذه الحالة الاولى للامر. الحالة الثانية قال الا اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع مذكر او ضمير مؤنثة المخاطبة فعلى حذف النون نحو اضربا اضربوا اضربي. والا المعتل فعلى حذف حرف العلة نحو واخش واغزو وارمي. وبهذا قد نكون قد انتهينا من مبنيات الافعال. وبقي عندنا حالتان من المضارع فالمضارع معرب الا اذا اتصلت به نون النسوة او نون التوكيد وهذا ما سنأخذه ان شاء الله تعالى في الدرس قادم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك