السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد فمع درس من دروس الفقه مع بداية الكتاب متن الامام ابي شجاع الشافعي رحمه الله المسمى بغاية الاختصار وهو كما سماه مصنفه غاية الاختصار فهو في غاية من الاختصار اختصار يحملنا على انه على ان نتوسع كانها في الشرح حتى يستفاد بالكتاب. فنحن مع باب من ابواب الجهاد ويصلح ان يكون بابا من ابواب التعامل مع الكفار ومع اليهود ومع النصارى. باب وهو الاستعانة بالمشركين هل يجوز لنا ان نستعين بالمشركين او لا يجوز ومن ثم هل يجوز لنا ان نستعين بالنصارى او لا يجوز الى غير ذلك من توابع هذا الباب طردت في هذا الباب مجموعة من النصوص يبدو انها تحتاج الى جمع بينها فمن ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى غزوة من الغزوات فاذا برجل قادم من المشركين يعرف بانه من ذوي النجدة والشهامة والجرأة فقال يا محمد وهو مشرك قال يا محمد اريد ان اجاهد معك اجاهد هناك اصيبوا ما تصيبون يعني اشارككم في الغنيمة وجاءت معكم ففرح المسلمون به لانه رجل قوي ومشهور بالشجاعة والبسالة في القتال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قال لا قال ارجع فانا لن نستعين بمشركين ارجع فان لن نستعين بمشركين فهذا احد ادلة القائلين بعدم جواز الاستعانة بالمشركين في الحرب واستدلوا ايضا بقول الله تعالى كيف وان يظهروا عليكم ليرقبوا فيكم الا ولا ذمة. وبقوله تعالى اخوكم يكون لكم اعداء ويبسطوا اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء يود ولو تكفرون. الى غير ذلك من الايات التي فيها نهي عن موالاة اهل الشرك بينما ذهب اخرون من اهل العلم الا ان ذلك يرجع الى المصلحة التي ستعود على المسلمين. فان كانت هناك مصلحة ستعود على المسلمين يمكننا ان نستعين بهم واستدل القائلون بذلك بان رسول الله صلى الله عليه وسلم اثناء الهجرة من مكة الى المدينة سأل عن رجل يعرف الطرق طرق مكة الى المدينة النبي ما زهب الى المدينة من قبل فارشد او قيل له ها طيب اجل علي لماذا؟ فقالوا يعني ارشد النبي الى رجل من بني عبد الهاديا خريطا هادئا عارفا بالطرق ماهرا في معرفته بالطرق وكان مشركا. قيل اسمه ريقط وقيل غير ذلك. لكن الذي في الصحيح لم يسمى كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مقام خطر لان المشركون كانوا يرصدون اموالا طائلة لمن لا يأتي لمن يأتي بالرسول كانوا يرصدون اموالا طائلة لذلك. ومع ذلك هذا الرجل هو مشرك. لكن كانت له بعض المشاكل معالي الشرك المهم ان النبي استعان به رجلا من بني عبد الدين هاديا خلية يصحبه في طريق هجرته من من مكة الى المدينة. قالوا هذا موطن خطر ومع ذلك استعان فيه النبي بمشرك والشيء بالشيء يذكر استدل به بعض الناس على جواز التطبب عند طبيب نصراني اذا علم بالامانة والمهارة اذا علم بالامانة والمهارة قالوا لان النبي استعان برجل في موقف خطر وهو الهجرة فمن ثم يجوز بهذا القيد. الدليل الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم تحالف ضد مشركي مكة مع قبيلة خزاعة وقبيلة خزاعة كانت قبيلة كافرة تعبد الملائكة استعان مشركوا قريش بقبيلة بني سعد بن بكر المهم ان الهوازن من اهل الطائف وكانوا اقوياء. فانضموا الى قريش فقووا شوكة القرشيين تحالف النبي مع خزاعة وهي قبيلة كافرة لكن اهلها كانوا اهل نصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم منهم بديل بن ورقاء قد خالف النبي مع خزاعة ضد قريش مع بني بكر بن سعد طبعا بقي ابن سعد ولا يخفى عليكم ان من اسباب غزوة الفتح لان النبي كان هادنا المشركين في الحديبية تصالح معهم في صلح الحديبية المشهور كان عليه الصلاة والسلام اعطى لنفسي هدنة ولهم لغو ولهم. فلما اعتدت بنو بكر بن سعد على خزاعة وقتل رجل من بني سعد رجلا من خزاعة وبدأوا يستبيحون دماء الخزاعيين صرخ الخزاعيين لرسول الله عليه الصلاة والسلام حلفاؤك حصل لهم كذا فاتجهت غزوة الفتح كانت سببا في الخير استدلوا ايضا على جواز الاستعانة بالمشركين ان النبي عليه الصلاة والسلام تحالف مع قبيلة بني قريظة في غزوة الاحزاب فاتفق مع بني قريظة على ان يحموا المدينة من ناحيتهم. وان كانوا قد غدروا بعد ذلك. لكن في البداية اتفق معهم وتحالف معهم حلفا استدلوا ايضا بان الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من الطائف بعد ان اذاه اهل الطائف كذبوه وكذبه غيرهم كما قال عليه الصلاة والسلام لما سألته عائشة يا رسول الله هل مر عليك يوم هو اشد عليك من يوم احد قال يا عائشة قد لقيتم من قومك ما لقيت وكان من اشد ذلك علي يوم ان عرضت نفسي على بني على عبد يلين ابن عبد كلال فكذبني لانه قال الرسول للرسول ارجع يا كذاب واهانه فقال فانطلقت مهموما على وجهي فما استفقت الا في قرن سعد. القصة مشهورة اشهد ان النبي لما مات عمه ابو طالب تجرأ عليه المشركون وارادوا التفكير جديا في قتله فنزل الرسول في جوار رجل يقال له المطعم ابن عدي وكان رجلا مشركا فنزل الرسول في جواره فقبل المطعم ابن عدي ان يجير الرسول عليه الصلاة والسلام فحمل سلاحه وامر كل قبيلته بحمل السلاح وقال لهم ايها الناس يا معشر قريش من تعرض لمحمد بسوء كانت الفيصل بيننا وبينهم فسلم الله رسوله بسبب هذا الرجل المشرك وايضا قال الرسول يوم احد في شأن ذلك لما عرض عليه اسارى بدر من المشركين لو كان المطعم ابن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنة لتركتهم له يعني تركتهم مقابلة للاحسان الذي احسنه الي باحسان اخر ومن الذي استدلوا به ايضا في هذا الصدد ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان في غزوة من المغازيه فجاءه الصحابة لما سكن الحرب ليلا وسيبدأون قتال غدا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل الى الرسول فقال يا رسول الله او قوم ما اجزأ منا اليوم كما اجزأ فلان عن ما في واحد منا ابلى بلاء حسنا في الحرب كفلان ابن فلان كان يا رسول الله لا يدع للمشركين شاذة ولا فاذة الا تبعها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه من اهل النار فشق ذلك على المسلمين كيف ويقاتل معنا وينكى اهل الشرك فتبعه رجل من المسلمين في اليوم التالي فوجده بالفعل لا يدع للمشركين شاذ ولا فاذ الا تبعها فقال ثم انه طعن طعنة فلم يصبر فوضع رأس سيفه في الارض وذبابه بين الثديين وتحامل على السيف حتى قتل نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر اشهد اني رسول الله اشهد اني رسول الله ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها فذكر الحديس وقال في بعض طرقه ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وايضا ورد في هذا الصدد ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ستصالحون الروم صلحا امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم ثم ان الروم يغدرون ويأتونكم في نحو من سبعين راية الى اخر الحديث فالشاهد من قوله ستصالحون روما صلحا امنا هذه بعض الادلة في الباب للفريقين وآآ ايضا جاءت ايات احيانا تحثنا على الانتصار ممن ظلمنا وايات تحثنا على العفو عن من ظلمنا ففي معرض العفو وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله وايات اخر في الثناء على من ينتصر من الظالم والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون. واحد باغي وماله كبير فانت قمت وقلت سانتصر منه سانتصر منه فبدأت في قتاله فهذا في معرض الثناء عليك فالحاصل في مسألة الاستعانة بالمشركين انها مسألة تحتاج الى نظرة عامة من اهل الحل والعقد في البلاد واهل الديانة واهل العلم وللخبرة بالقتال وقدرات الدول هم يستطيعون ان يقرروا ذلك او يمنعوه لان الادلة للفريقين موجودة هذا وقد حمل بعض العلماء حديثا انا لن نستعين بمشرك على ان على انه وقعت عين لا تضطرد لما ورد من النصوص الاخرى فالحاصل ان هذه المسألة مسألة شائكة. وينزر فيها الى المفاسد والمصالح هل الاعظم مفسدة ان نقاتل؟ ان نستعين بمشرك او الاعظم مفسدة ان لا نستعين بمشرك فهذه المسألة ترجع الى الملابسات المحيطة بكل بكل حالة. حتى ان تأثيرها في الواقع في زماننا حتى على الواقع للشخص الواقع الفردي حتى لك انت كشخص مفرد. احيانا انت اه جارك واحد بلطجي كما يسمونه بالنسبة الى البلطة لكن عموما شخص مجرم مجاور لك يفرض عليك اتاه وكل يوم هات لي خمسين جنيه مسلا هو انت خلاص تعبت منه فقلت لها عليك بواحد مجرم ثاني اقوى منه واعطيه مثلا ميتين جنيه كف الشر عنه. فاخذ الاخر الاقوى منه المتين جنيه وقال ولد اياك تتعرض لفلان افعل انزجر يجوز ولا لا يجوز كلاهما فاجر كلاهما فاجر لكم. احدهما الزي تستعين به اكثر فجورا من من الاول هل يجوز لك ان تستعين به يا اشرف ولا لا؟ نعم خاصة المسكين مثلك سيحتاج اليه معاذ القوي يكف شر هذا الشرير العنكب جاء واحد جالس في بيته قال لن اخرج اخرج انت طب مازا اصنع؟ انت ضعيف والحكومة لن تأتيك بحقك الا بعد كم سنة. جبت واحد من من البلدة بلطجي يقول خلص لي يا عم الموضوع وخد الف جنيه. المجرم ده مش هيطلع طلع فجاءك المجرم الاكبر واستعنت به يجوز او لا يجوز وعندنا حديس ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. فهي في الحقيقة مسألة كل مسألة تحتاج الى الملابسات الخاصة بها ودراستها مع تقوى لله واستحضار الادلة ونزر للمفاسد البعيدة والمصالح القريبة تحتاج الى دراسة متأنية لان المسألة طرفان وسط فريق يمنع مطلقا وفريق يجوز مطلقا ويسارع الى اهل الكفر كأنه سعيد بهم كأنه سعيد بهم كما يحدث في زمننا من مخزونين يذهبون الى اهل الكفر فرحين سعداء بقدومهم فالمسألة طرفان وسط طرف يمنع مطلقا وطرف يجوز ويسعد بذلك كما قال تعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة وفريق وسط معتدل ينظر الى المصلحة العامة للمسلمين اين هي فيتبع سبيل المصلحة العامة للمسلمين ويكون منطلقوه شرعي منطلقوه شرعي لها ضوابط لا ينصر كافر على مسلم لا يظلم لا يزيد المزلوم زلما على ما هو فيه فالمسألة لها ضوابطها وهذا باب دقيق من ابواب الجهاد ابواب ابواب الجهاد ابواب عويصة لكن الواقع يحكمك في كسير من مسائلها بعد آآ تقوى الله سبحانه مع تقوى الله سبحانه ومع النصوص التي تسيرنا سواء كانت عامة او خاصة والله اعلم لا احد له سؤال اتفضل وغير المسلمين فيعني فيها من المسلمين هل يجوز لهؤلاء المسلمون لو كانت هناك فئة مسلمة بغت على فئة مسلمة اخرى او تهددها سنقتلكم سنفعل سنفعل هل يجوز للفئة المستضعفة المسلمة ان تستعين بشرير كافر للدفاع عنها وضع العلماء لذلك فطبعا من علماء من يمنع منهم من يجوز وضع المجوزن شروطا لذلك من الشروط لذلك ان تكون الكلمة في النهاية لاهل الاسلام. انا الذي امره لكن ازا كان هو الذي سيامرني الكافر الذي يستعين به سيعمل اللي في المسلمين بسيفه يعني سينكر المسلمين سيخرج غله على اهل الاسلام ولا يقتل على قدر الحاجة لانكم تعرفون ان في ضوابط في قتال الخوارج والفعل باغية من المسلمين الفئة الباغية المسلمة يعني فئة مسلمة بغت قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما في ان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي فالباغي هذه قتالها له ضوابط كما صنع لي مع الخوارج اذا كان لا يتبع مدبرهم الذي هرب خلاص يسيبه يهرب لكن الكافر لم يتركه يهرب سيأتي به ويزبحه ولا يجهز على جريحهم. يعني فيهم واحد جرح لن يتمم عليه قطع الرقبة بالسيف لكن الكافر لن لن يرى ذلك فالكافر لن يتورع وهو يريد ان يمضي ما في نفسي ضد اهل الاسلام فوضعت لذلك ضوابط والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله ومع درس مشكل الاسار