اه الشركات متى تحسب الزكاة على نفسها. طبعا الشركات لا بد ان ننتبه الى قظية فيها وهي الشركات الان في الانظمة الحديثة تعتبر اه اشخاص اعتباريين لكن هل من الناحية الفقهية نحن نعتبر الشركات اشخاص اعتباريين او نعتبر الاشخاص على افراد من يملكها الفقهاء اليوم الفقهاء اليوم اختلفوا على نوعين منهم من يقول ان الشركات هي التي تخرج الزكاة وهذا خطأ في نظري لماذا خطأ؟ لان الزكاة عبادة والعبادة لابد فيها من النية صح ولا لا؟ طيب اذا قلنا انت دفعت انت اشتريت اسهم الشركة الفلانية وفلان اشترى وفلان اشترى راحت الشركة وطلعت انت متى نويت الزكاة ما نويت لذلك انا اه اه اقول ان القول جمهور الفقهاء ان الشركات التي هي استثمارية ولها اسهم فان اصحاب الاسهم هم الذين آآ يؤدون الا في حالة واحدة حين التأسيس لو انهم وقعوا في اثناء توقيع العقد وقعوا ان اني اوكل الشركة في اخراج الزكاة كيلو يصح في الزكاة باتفاق الفقهاء هذا ما في اشكال فان قال قائل قد يكون التوكيل مفهوما لا منطوقا والمعروف عرفا والمعروف عرفا كالمشروط شرقا. نقول نعم اذا صار العرف مضطرب ما في اشكال. ينزل منزلة المشروط المكتوب كأنه اصبح توكيل هذه مسألة مهمة ايضا طيب متى شركات تبدأ حولها من بداية التأسيس او من بداية النشاط الفعلي؟ هذه مسألة مهمة الصحيح من اقوال الفقهاء رحمهم الله ان هذه الشركات ننظر اليها ان كان شركات استثمارية الزكاة فيها من يوم عرظ البيع وليس من يوم التأسيس يعني مثلا نضرب مثال فلان وفلان وفلان عملوا شركة. هذه الشركة ما باشرت عملها ولنفرض ان عملها مثلا اه البيع والشراء في البورصة. ما باشرت عملها في البيع والشراء في البورصة الا بعد ستة اشهر من اشهارها اذا من يوم مباشرة العمل تبدأ وقت تاريخ او تحديد نصاب الزكاة فيها هذه مسائل ايضا تحتاج الى تفصيلات اخرى