اقول ان الحافظ رحمه الله مرض وصبر وسكت واستمر في القاء الدروس مع ان المرض كان شديد وطأته قوية على الشيخ. لكن مع قرب عيد الاضحى مرض مرض شديد حتى ان ولاول مرة في حياته لم يصلي صلاة العيد من شدة المرض. وفي ليلة السبت يوم الثامن عشر من الشهر الثاني عشر سنة اثنين وخمسين وثمان مئة توفي رحمه الله رحمة اه عظيمة ولما ارادوا الصلاة عليه حضر السلطان والخليفة والوجهاء والاغنياء والصالحين يكاد يكون خرج منذ البلد جميعا. من آآ كبرائهم ومن دونهم فصلوا عليه ودفن آآ رحمه الله رحمة واسعة. وجزاه خيرا عما قدم للاسلام والمسلمين