الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اعلموا ان منكري القدر خرجوا في اواخر عهد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وادركوا ابن عمر وابا سعيد وقد اتفق الصحابة الذين ادركوا القدرية على مروقهم وخروجهم من ففي صحيح الامام مسلم ان رجلين من خراسان جاء الى عبد الله ابن عمر. قال فاكتنفته انا وصاحبي. فظننت ان صاحبي سيكل الكلام الي فقال يا عبد الله بن عمر ان من قبلنا من اهل خراسان ناس تكفرون العلم يعني عندهم بعض العلوم. وانهم يزعمون ان لا قدر وان الامر انف. يعني ما في كتابة ولا علم ولا مشيئة. بل الامور تستأنف قال عبدالله بن عمر فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم برءاء مني والذي يحلف به عبد الله ابن عمر لو ان احدهم انفق مثل احد ذهبا ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر لان الله ما يقبل صدقات الكفار. وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله. فاذا اتفق الصحابة المتأخرون على تكفير القدرين. فهؤلاء القدرية الغلاة الاوائل كانوا ينكرون العلم السابق. والكتابة في السابقة المشيئة في السابقة ولكن تطور مذهبهم وجاء القدرية الاواخر فاثبتوا العلم واثبتوا الكتابة لكنهم اخرجوا افعال العباد ان تكون مخلوقة لله. ولذلك قال ابن تيمية رحمه الله والقدرية الاوائل الذين ينكرون العلم قد واما منكروه اليوم فقليل. ولا يزالون يسمون قدرية ايضا. فمن اخرج افعال العباد عن ان تكون مقدورة مخلوقة لله عز وجل فهو قدري