قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كلاما عظيما يقول رحمه الله الشرك نوعان الشرك اكبر واصغر. الشرك نوعان اكبر واصغر. فمن خلص منهما فمن خلص منهما مات على التوحيد. من منهما مات على التوحيد ودخل الجنة. فمن خلص منهما دخل الجنة. الشرك نوعان اكبر واصغر فمن خلص منهما يعني تخلص من الشرك الاكبر والاصغر دخل الجنة. ومن مات على الاكبر على الشرك الاكبر دخل النار. ومن مات على الشرك الاصغر مع حسنات راجحة على سيئاته فدخل الجنة. فان تلك الحسنات توحيد كثير مع يسير من الشرك. ومن رجحت سيئاته على حسناته عذب بهذا الشرك الشرك الاصغر فالشرك يؤاخذ به الانسان اذا كان اكبر او كان كثيرا اصغرا والاصغر القليل في جانب الاخلاص الكثير لا يبقى هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فالشرك يؤاخذ به في حالتين اذا كان اكبر واذا كان كثيرا الصلاة اذا مات على الشرك الاكبر مات من اهل النار صار من اهل النار. اذا مات على الشرك الاصفر له حالتان. اما ان تكون له حسنة راجحة او تكون له سيئة راجحة فان رجحت السيئات سقط الشرك سقط ما يقابله من الشرك. وغلبة الحسنات لان توحيد كثير في جانب اخلاص. جانب الشرك نفسه قليل وان رجحت السيئات الحسنات عذب بهذا الشرك الاصغر