ان فانه ما اخبر ان ذلك من السنة كما قال ابو البصرة ذلك رضي الله تعالى عنه. وكما جاء عن انس رضي الله تعالى عنه. اما الصلاة فلم يثبت عن النبي واما متى يبتدأ الترخص برخص السفر؟ هل يبتدأ من منزله؟ او يبتدأ من اه مفارقة البنيان الذي عليه عامة اهل اهل العلم ايضا انه لا يترخص برخص السفر الا اذا فارق البنيان الا اذا فارق البنيان. وذهب بعض اهل العلم الى ان له ان فترخص برخص السفر وهو بين ظهراني اهله اذا كان ولو كان في بيته ولو كان في منزله اذا عزم وجزم على الخروج سفر ونقل ذلك عن عطاء بن ابي رباح وربيعة ابن ابي عبد الرحمن انه جوز ربيعة ابن الحارث انه جوز ذلك رحمه الله تعالى لكن الصحيح نقول في هذه المسألة ان ان الاصل ان المسافر اذا لم يخرج من البنيان فليس له فليس له ان يترخص برخص السفر لانه ما دام مقيما فلا يسمى فلا يسمى مسافر وانما يسمى مسافر اذا خرج من البنيان وفارق البنيان. لكن يستثنى من ذلك ما جاء فيه الحديث وهو حي بصرة. حديث ابي بكر الغفاري حديث ابي ابي نصرة الغفار رضي الله تعالى عنه. ان انه اراد ان يسافر فقال لاصحابه قربوا السفرة فاكل فاكل في رمضان وهو يريد صوما قبل ان ان يفارق البنيان قبل وفاء البنيان فيقال هنا انه يجوز لمن اراد السفر وهو صائم يجوز له ان يفطر قبل مفارقة البنيان لحديث ابي بصرة الغفاري ولحديث انس بن مالك رضي الله تعالى صلى الله عليه وسلم انه انه آآ قصر الصلاة في آآ بيته او داخل البنيان. بل الذي ثبت عنه خلاف ذلك. فثبت في حديث انس في الصحيحين انه صلى الظهر في المدينة اربع ركعات وصلى العصر في ذي الحليفة ركعتين فهو لم يترخص برخص السفر الا بعد ما البنيان صلى الله عليه وسلم. اذا هذه المسألة الاولى وهي مسألة المسافة