يقول السائل احسن الله اليكم اشكل علي اليوم الشرعي وبدايته هل هو الليل ام النهار؟ حيث تتعلق به احكام شرعية مثل ذكر لا اله الا الله لا شريك له مائة مرة. هل يعتبر من الليل ام من الصباح؟ وكذلك قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ونحوها. الحمد لله لا ينبغي ان يشكل عليك شيء من ذلك لان اليوم اذا اطلق دخلت معه الليلة تبعا واذا اطلقت الليلة دخل معها اليوم تبعا. فاذا قلت فاذا قلت وسكت فانه يدخل معه ليلته تبعا. والمتقرض في القواعد ان ان ليلة ان يوم كل ليلة هي هي الليلة الماضية وليست الليلة اللاحقة. يعني بمعنى نحن نفتي الان في الظهر في هذا اليوم ظهرا فاين ليلة هذا اليوم؟ هي تلك الليلة التي مضت. واما الليلة التي ستأتي بعد اربع ساعات اي بعد غروب الشمس فانها ليلة اليوم الذي بعده. الا في يوم واحد من السنة فيومه ليلته وهو يوم عرفة. فاذا وقف الانسان في ليلة في في ليلة عرفة فانه يعتبر واقفا في في الوقت الشرعي. واما ما عدا الايام ليلة كل يوم هي تلك الليلة التي سبقته. وليست الليلة التي تلحقه. فهذا التفصيل لا يفيدنا شرعا كثيرا لان الشريعة قسمت اذكارها بين صباح ومساء. فهمت؟ بين صباح ومساء. واما الاذكار التي يقال فيها من قال سبحان الله وبحمده في يوم واطلقت فهنا قله في الليل وقله في النهار لان اليوم اذا اطلق دخلت معه ليلته فلا اشكال في الاذكار. فالاذكار التي يقولها النبي صلى الله عليه وسلم صباحا قلها صباحا سواء اكانت ليلته قبله او ليلته وبعده فهذا الاشكال لا يشكل عليك لان الصبح امر معروف. والاذكار التي تقال في الليل قلها في الليلة. سواء كان يومها هو الذي سبق او يومها الذي لحق وكذلك يوم الجمعة تقرأ تقرأ في ليلته وفي يومه سورة الكهف فلا كان في ذلك سواء اكانت ليلته ما سبقت او ما لحقت. كل ذلك لا يؤثر على قضية الاذكار الشرعية فلا تخلط بين الامرين طيب فما ورد من الاذكار صباحا فقله صباحا ولا شأن لك بليلته. وما ورد من الاذكار ليلا فقله ليلا ولا شأن لك بصباحه وما ورد من الاذكار مقيدا بيوم فقله في صباح او مساء والله اعلم