الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم انتقل بعدها الى مسألة وهي الدعاء بالمشيئة. اسمعوا يا اخواني اسمعوا ايها الاحباب. اذا علمتم ما اقوله فسيتبين لكم المسألة جلية خذوها مني ولا تنشغلوا بالكتابة كثيرا عني. يجوز تعليق الكلام بالمشيئة اي ان شاء الله في يجوز تعليقه في حالتين ولا يجوز تعليقه في حالة يجوز تعليقه في حالتين ولا يجوز تعليقه في حالة وش تبون نبدأ به؟ باللي يجوز ولا ما يجوز؟ خلوا الدبل اللي ما يجوز احسن نفتك منه ونرتاح ها؟ طيب. لا يجوز تعليق الكلام بالمشيئة في حالته. وش اقصد بالمشيئة؟ ان شاء الله. لا يجوز اذا كان دعاء فمتى ما كان كلامك دعاء فاحذر من تعليقه بالمشيئة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان اللهم ارحمني ان شئت وليعظم الرغبة وليعزم المسألة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه وفي رواية فان الله لا مكره له. لا تقول الله يغفر لنا ان شاء الله الله يرحمنا ان شاء الله لا قل الله يرحمنا واسكت. فهمت ولا لا؟ لان الله لا يحب المشيئة في الدعاء لانها دليل على عدم الرغبة. مثل تجي التاجر وتقول له وتقول له اعطني الف ريال ان شئت كانك ايش؟ انت محتاج. ان جت في مغنم وان فاتت فليس في فواتها مغرة. لا انتبه. الثانية اذا كان الامر في شيء قد مضى وانتهى. اسمك ايش يا شيخ؟ خالد ان شاء الله نقول له ليش تقول ان شاء الله لان هذا شيء قد مضى وانتهى في كون الله. وما مضى وانتهى في كون الله فالله قد شاءه ولو شاء الله ما اقتتل كلوا ولكن الله يفعل ما يريد. الله يفعل ما يشاء. بعض الناس مثلا عنده اربعة اولاد. فاقول له كم عندك من الاولاد؟ قال اربعة ان شاء الله طيب هم اربعة حقيقة امر مضى وانتهى. كيف تعلقه بالمشيئة؟ فاذا لا يعلق الكلام بالمشيئة اذا كان دعاء واذا كان في امر مضى وانتهى انتهينا من حالات المنع. واما حالات الجواز او الوجوب فيعلق الكلام بالمشيئة في حالتين. فيما اذا كان الكلام في امر مستقبلي غير متحقق الوقوع. ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا. الا امر مستقبلي الا اي يشاء الله. وقال الله عز وجل عن اسماعيل ستجدني ان شاء الله صابرا لانه ما يدري الصبر شيء مستقبلي. وقال الله عز وجل عن موسى لما قال له الخضر انك لن تستطيع معي صبرا. قال ستجدني ان شاء الله صابرا. بل واعظم من ذلك قول الله الذي يعلم السر واخفى وما سيكون. لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امين. فاذا لا يجوز لك ان تجزم بالامر مستقبلي لانه لا يزال في حيز الغيب لا يعلم وقوعه من عدم وقوعه الا الله. وكم من الامور التي حرمنا من اتمامها لاننا لم نعلقها بالمشيئة. ساحفظ المتن ساحضر الدرس. ساقرأ القرآن سالتحق بالحلقة. ساسافر الى مكة ساحج هذا العام سآتيك ابد جايك الحين. فلا تأتي ولا تحفظ ولا تحضر ولا ها من الذي سحب بساط التوفيق من تحت قدمك الله لانك انت اعتمدت في الامر المستقبلي على حولك وعلى قوتك ولم تكله الى الله عز وجل. فاعظم ما يعينك على تحقيق ومقاصدك ومصالحك المستقبلية هو ان تعلقها بالمشيئة. الامر الثاني الامر الثاني اذا كان كلام وفي امر غيبي سواء مضى او مستقبل. نحن صلينا المغرب ولا لا؟ فصلاة المغرب بالنسبة لنا امر مضى. لكن هل قبل الله صلاة المغرب امر غيبي. فنقول نعم ان شاء الله. طيب ولذلك يقول اهل السنة ولا يجوز ان يشهد لمعين بجنة ولا بنار الا اذا علقها الانسان بما يرد به العلم الى الله كقولك من اهل الجنة ان شاء الله او من اهل الجنة نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا. فاذا يعلق الكلام بالمشيئة في حالتين ولا يعلق في حالتين وتفاصيلها