الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول في زمزم ورد حديثا له لما شرب له. يقول متى تكون النية؟ ومتى يكون الدعاء؟ هل هو قبل الشرب ام بعد الشرب ام اثناء الشرب؟ الحمد لله رب العالمين وبعد لقد قرر العلماء رحمهم الله تعالى ان الدعاء يكون بعد شربه او في ثنايا شربه يدعو الانسان بما اراد واحب من خيري الدنيا والاخرة فالدعاء يكون بعد الفراغ او في ثنايا الشرب. ومن المعلوم ان الدعاء عند شرب زمزم وبعد الفراغ منه مما ترجى اجابته فقد روى الامام احمد في مسنده والحاكم في مستدركه والدار قطني في سننه. من حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له. ماء زمزم لما شرب له وكذلك هو مروي من حديث جابر رضي الله تعالى عنه ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند شربه ماء زمزم دعاء مخصوص. بالفاظ معينة كما هو موجود في بعض الكتب تباع عند ابواب مكة. والتي تخصص ادعية مخصوصة للطواف والسعي وشرب ماء زمزم لم فهي ادعية مبنية على غير اصل ولا برهان. فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند شربه ماء زمزم اي شيء من الادعية المخصوصة فيما نعلم. ولكن روى الدارقطني في سننه من حديث ابن عباس انه كان اذا شرب ماء زمزم قال اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء. وهو من جوامع الادعية. وهو من جوامع الادعية فاذا شرب الانسان ماء زمزم ودعا في ثنايا شربه او دعا بعد الفراغ من شربه اصاب السنة. ولكن لا ينبغي للانسان ان يتقيد بادعية مخصوصة يعتقد فضيلة قولها بخصوص في هذا الموضع وانما يدعو بما يفتح الله عز وجل عليه والله اعلم