المؤلف يسأل الله سبحانه وتعالى الا يكون العلم على صاحبه وبالا. والوبال هو عبارة عن الشدة والتمحيص في الحساب. والعلم يكون وبالا على صاحبه في حالين. في الحالة الاولى اذا لم يخلص فيه. اذا لم يخلص فيه. فاذا طلبه لدنيا او لتحصيل منصب. فان هذا العلم يكون وسببا لشدة النقاش والحساب. السبب الثاني لكون العلم وبالا ان يطلب العلم ولا يعمل به ولهذا لاحظ ان المؤلف قال في اخر كلامه وان يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى فاذا العمل بما علم ان يعمل طالب العلم بما علم في هذا الامر منجاة من الوقوع في وباء للعلم اي في شدة المحاسبة عليه. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يستجيب هذا الدعاء وان يوفقنا للاخلاص في طلب العلم والعمل التي اه تمر على الانسان. نعم