الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل متى تكون المعلقات التي يعلقها الانسان اما في بيتهم او سيارتهم تأخذ حكم التميمة الحمد لله وبعد لا يكون المعلق من جملة التمائم الا اذا صاحبه الاعتقاد بانه يجلب الخيرات او يدفع المضرات اما سببا واما ابتداء فان كان سببا فهو من جملة الشرك الاصغر. وان كان اعتقادا في ذاته فانه من الشرك الاكبر اما اذا علق الانسان على بدنه او في سيارته او في بيته شيئا ولا يعتقد في هذا المعلق شيئا من الاعتقادات الفاسدة فان هذا المعلق له لا بأس به فالانسان يعلق على عينه النظارة والمرأة تعلق على جيدها القلادة وتلبس في يدها الحلي وتعلق الخاتم على اصابعها. ونحن نعلق في سياراتنا بعض الاشياء كالدعايات او او السفر او دعاء السفر او بعض الايات لكنه لا يصحب هذا التعليق شيء من الاعتقادات الفاسدة. فمتى ما صاحب المعلق شيء من الاعتقادات الفاسدة فانه تعتبر تميمة والتميمة حرام كلها سواء اكانت من القرآن او غير القرآن لان المتقرر عند العلماء ان الاصل في التمائم المنع لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الرقى والتمائم والتولة شرك والاحاديث في هذا كثيرة. واما اذا لم يصاحبه شيء من انتقادات الفاسدة فانه يبقى في دائرة التزين به او في دائرة ما يباح تعليقه ما يباح تعليقه. فلا يكون هذا المعلق تميمة الا اذا صاحبه الاعتقاد الفاسد والله اعلم