العلم العلم كبير يعني طاش كبري زاد في كتابه مفتاح دار السعادة او مفتاح السعادة لما اتكلم عن علوم اكثر من سبعين ثمانين تسعين علم تكلم عنها اصناف العلوم مما تعرف مما لا تعرف مما نعرف مما لا نعرف. واردت ان تفقس العلم الان تجد انه الحقيقة في العلم علوم. فنحن نتحدث عن العلم الان. نحن نتحدث عن علم الشريعة. علمنا الان نتحدث به عن علم الشريعة. وهذا العلم هو الذي امتدح الله عز وجل به الناس في كتاب الله سبحانه وتعالى. لما قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليكم ربك هو الحق وغير ذلك من الايات. هذا هو العلم الذي حتى الله عز وجل هم الذين سماهم في القرآن الكريم اهل العلم. يعني اذا اذا تأملت اذا تفحصت في كتاب الله عز وجل في كلمة اهل العلم او اولو العلم ستجد ان ذلك بالعلم بكتاب الله عز وجل وبسنة النبي عليه الصلاة والسلام وان العلم الاخر له العلم الدنيوي العلم الدنيوي وان لم يذمه القرآن الكريم لكن ذم كثرة الانشغال به وصرف المرء نفسه عن ما اه يقربه الى الله عز وجل. كما قال الله سبحانه وتعالى يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة وهم غافلون. وحتى حقر من علمهم فقال طاهرا من الحياة الدنيا. بقدر ما تعلمهم لم يعرفوا حتى البواطن اذا اذا اذا الى ان تقوم الساعة لا يتعرف الانسان الا الظاهر. والبواطن هذه كلها لله عز وجل. كتاب مغلق مستحكم لا يدركه الا الله سبحانه وتعالى. آآ وحتى في قصة قارون وقال اين اوتوا العلم والايمان؟ ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحا. هذا هذا هو العلم الذي امتدح به اهل اهل العلم. فاذا العلم هو الذي كما قلنا ان ان العلم الذي نتحدث عنه هو العلم الشرعي الشريف. غير ذلك من العلوم الهندسة البناء الطب العلوم الاي تي علوم التكنولوجيا العلوم الرقمية المعاصرة كلها علوم كلها علوم جائزة. اذا كانت في مصلحة البشرية حتى لا نريد ان نقول في مصلحة المسلمين. في مصلحة البشرية كلها علوم جائزة. وهذه العلوم كذلك قد تنفع الانسان وترفع الانسان عند ربه عز وجل. اذا علم الله في قلبه صدق قد وادرك في قلبه اخباتا. ولذلك نجد في قول الله سبحانه وتعالى في سورة فاطر لما الله سبحانه وتعالى قال ومن الجبال جدد بيض مختلف الوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والانعام. كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء. فالله عز وجل ساق من يتعلم علم الجبال الدواب. الانسان ثم قال انما يخشى الله من عباده علماء. فدل ذلك على ان ان هذه العلوم قد توصل المرء بخشية لله عز وجل حينما ينظر في آآ الارض وينظر في آآ احافيرها ودواخلها ثم بعد ذلك آآ يستشعر فعلا ان هذه الارض لم تكن عبثا وانما خلقها الله عز وجل. فتدله على الله عز وجل. فيخشى لله وهذا يكون سبب من من اسباب اسلام كثير الناس الذين كانوا اهل اختراعات وابتكارات والفوا كتب الاسلام يحثوا على العلم والاسلام يدعو الى العلم والى غير ذلك من الامور. اما من حيث فيكون الرجل عالما او آآ ما يتعلق بهذا المفهوم متى يصبح الرجل عالما؟ متى يصبح الرجل عالما؟ هذا لا لا له من شرائط تتشكل فيه. اول امر انه لا يطلب العلم لاجل ان يكون عالما. ان لا الطب العلمي لاجل ان يكون عالما. ان يطلب العلم على سبيل النجاة. ان يطلب العلم على سبيل القرب والمراد من ذلك آآ الوصول الى الله عز وجل وان يطلب العلم كذلك لكي يرفع النفس عن الجهل عن نفسه. ثانيا آآ يكون عالما اذا لازم اذا لازم مجالس العلم ادرك كثيرا من من حقائقها وحصن كثيرا من امورها. فنحن نجد ان الامام يحيى بن معين رحمه الله قال كتبت الف الف حديث. وخلف لي والدي الف الف دينار انفقتها كلها وفي طلب العلم حتى لم اجد لي دينارا او درهما اصلح به شسع نعلي. وآآ نجد ان اهل العلم رحمة الله تعالى عليهم لازموا دروس علمائهم ومشايخهم وكان الكرخي رحمه الله تعالى يقول احضروا درس يوم الجمعة رغم ان العالم لا يأتي يوم الجمعة حتى اعود نفسي على انني اذا عملت عملا اثبته ولا اتزحزح عنه وهذا يدل حقيقة على على ملازمة على ملازمة طالب العلم لاهل العلم او العالم هذه مما لان هذه سلسلة جبريل اخذ عن الله وجبريل اعطى لرسول الله ورسول الله اعطى للصحابة. والصحابة اعطوا للتابعين والتابعين اعطوا من بعدهم. حتى وصل ذلك الى سلسلة العلماء سم وصل بذلك الى اهل العلم. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس