بوجه من اوجه الترجيح المقررة عند الفقهاء والاصوليين رحمهم الله تعالى والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك هلا زودتمونا بمسألة تتنازعها قاعدتان فقهيتان الحمد لله رب العالمين. الامثلة على هذا كثيرة جدا ولكن ينبغي لك ان تعلم ان هذا التنازع لا يخرج عن اقسام اما ان يكون تنازعا قد بان فيه نجحان احد الطرفين واما ان يكون تنازعا متساوي الطرفين والاعم والاغلب في صور التنازع انما هو من القسم الاول. والتنازع في القسم الثاني قليل جدا في الشريعة ولله الحمد. فاغلب الفروع التي تتنازعها الفروع القواعد الفقهية والظوابط الشرعية انما بعد النظر. والتمحيص ودقة البحث وطول النفس يتبين رجحان احدكم طرفين على الاخر واضرب لك جملا من الامثلة المثال الاول العبد فانه متردد بين قاعدة احكام البهيمة وبين احكام الحكم. فهل يلحقه في احكامه او يلحقه في احكامه بالحكم. لاننا نجد تشابها بين العبد والبهيمة في بعض الاحكام. ونجد تشابها ايضا بين العبد والحر في احكام كثيرة فليتجاذب تلك القاعدتين وهي احكام الحر واحكام البهيمة بالنسبة للعبد اختلفت انظار اهل العلم رحمهم الله تعالى في كثير من المسائل وكذلك الحيوان المذبوح الحيوان المذبوح الذي لا ندري من ذبحه هل نلحقه باحكام الميتة حتى نتيقن حله؟ او نلحقه بقاعدة الاصل بالاشياء والاباحة والاصل في اللحوم الحل والاباحة حتى يتبين سبب تحريمه. فبسبب تجاذب هذا الفرع لهاتين القاعدتين فبسبب تجاذب هذا الفرد بين هاتين القاعدتين اختلفت انظار اهل العلم رحمهم الله فمنهم من الحقها اي هذا الحيوان المذبوح الذي لا ندري عن من ذبحه منهم من الحقها باحكام الميتة وجعل الاصل فيها التحريم. حتى يبين سبب الحل ومنهم من الحقها بالحيوان المذكى زكاة شرعية وجعل الاصل فيها الحل حتى يبين حتى يبين حتى يبين التحريم والامثلة على ذلك كثيرة ولكن ينبغي لك عند رؤية شيء من الفروع تتنازعه قواعد فقهية ان تعمد دائما الى الترجيح بينها