اه تنقض كماله الواجب ولا تنقض اصله وفقا لما تقرر في عقيدة اهل السنة والجماعة ان المعاصي لا تخرج صاحبها من الملة الا بالاستحمام السؤال الاول جاءني من احد اصحاب الفضيلة ائمة المراكز الاسلامية في هذا البلد يقول جاءني مثلي جاءني مثلي يريد ان يعتنق الاسلام وهو لا يزال قائما على هذا المنكر القبيح الذي حرمه الله عز وجل ما العمل ده الجواب عن هذا رغم بشاعة هذا المنكر وشناعته فانه يقبل منه الاقرار بالتوحيد والرسالة والبراءة من الكفر والشرك ثم يبقى التدرج معه في حمله على فعل المأمورات والانكفاف عن المنهيات الذي لا بديل منه في البداية اقراره بحرمة العلاقات المثلية اما تلبسه بها فهو من جملة الكبائر والموبقات التي لا تقدح في اصل ايمانه لكنها تقدح في كماله الواجب فان المعاصي من امور الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك كما بوب بذلك البخاري في صحيحه فقال باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك. ويعان على التخلص منها ايمانيا وتربويا وسلوكيا ونفسيا وطبيا وقد لخص مجمع فقهاء الشريعة بامريكا الموقف من نازلة اباحة المثليين في النقاط الاتية منع الزواج بين المثليين وكون الزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة وتحريم اتيان الرجل الرجل والمرأة المرأة مما علم من دين الاسلام بالضرورة بل مما اتفقت على حرمته كلها وان اباحته بعض القوانين المعاصرة فلا ينبغي ان يختلف في ذلك ولا ان يختلف عليه ثم قال يراعى امران عند التعامل مع هذه الظاهرة. اولا وجوب البيان وانه مما حرم ديانة وان ابيح قانونا وينبغي التقديم بين يدي ذلك بما يلي الاقليات المسلمة لا تسعى لفرض شرائع دينه على الاخرين بل اتسع لدعوتهم والنصح لهم والاسلام العيال ينهى عن افتئات احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائصها الاسلام ينهى اتباعه عن التحسس والتجسس وتتبع العورات وهتك الاستار الاسلام لا يجرم او لا يحرم مجرد الشعور الذي لا يستطيع الانسان الانفكاك عنه ودفعه عن نفسه او يمكن رفعه لكن بمشقة بالغة ولا ينكر على صاحب هيئة معينة او مشية او طريقة في الكلام اذا لم يكن ذلك تكلفا وتشبها متعمدا بالنساء حتى يظهر سوءا من قول او عمل تجنب الاعتداء على المعاهدين او زلمهم سواء اكانوا من المثليين ام من غيرهم؟ فان الظلم قبيح في الملل كلها عدم التورط بالصراع الاعلامي والقانوني والسياسي الا ان نستنصح فننصح او نسأل عن تعاليم ديننا فنبينها. وان نصرف جهدنا الى رعاية شبابنا وتحصينهم من تلك المزارع القصد من من هذا الجواب كله ان اعظم الذنوب على الاطلاق هو الشرك وان من اقر بالتوحيد والرسالة وبرئ من كل دين يخالفه دين الاسلام يقبل منه اقرار هذا ثم يتوجه الخطاب بعد هذا اليه ببقية شرائع الدين فيطالب بفعل المأمورات وترك المنهيات كما جاء في حديث معاذ ليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله فان هم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة الذي لا يجتمع مع اصل الدين استباحة هذا المنكر اما التلبس به فهو من جملة الكبائر او المناكر او الفواحش من اغلظها من اشنعها من افحشها لكنها لا تهدم اصل الايمان انما