ساستفيد من امر دنياي. فبمعنى ان المقاصد ها هنا على دربين. مقصد الجلساء يعني الناس اللي جالسين على القرآن. المقصد الأصلي عندهم هو التعبد. هو عندو المقصد الأصلي التعود. يعني العادة او التجارة. ولكن عندو مقصد تبعي وهو العبادة ايضا. وغادي نعطي امثلة اخرى لأبين هذا المعنى. بمعنى انه واحد مثلا كيكون يعني ممكن قالو الطبيب نتا خصك تقلل من الماكلة خصك دير الريجيم باش اه تبرا من هاد المرض ديال المعدة او ديال الأمعاء او ما ذلك طيب هو قال اذن انا باغي نعالج نفسي بالتقليل من الطعام. فقال اللهم يعني احسن نصوم فلا ان اصوم خير لي من ان يعني اعمال حمية يعني من باب العادة. فيعني اعبد الله بالصيام ولكن بقصد التطبب. عندو الغرض هو غير يبرأ ولكن طبق قواعد الصيام. فله اجر الصيام ان شاء الله. لكن لم يعني عندو عندو العبادة ديالو هي تابعة في العادة والعكس غير صحيح يعني ماشي هو جاي العبادة هي اللولة وعاد قال مزيان اذا كان هذا كيعالج فهذا بدرجة ثانية لا هو بالدرجة الاولى يعني يعالج نفسه ولكن يعني بطريقة تعبدية فهذا مما اجازه العلماء ايضا او واحد حارس عساس ديال الليل حارس ليلي قال باش مايدينيش النعاس اقوم الليل فجعل يقوم الليل الليل قرضا للنوم ولكنه يصلي ماراهش كيمشي ويجي او يقوم بعمل سيء فله اجر التعبد ولو تبعا واخا راه هاد العبادة دايرة فنيتو هو غير وسيلة لغاية عنده وهي ان يبقى ايقظا حارسا لما هو مكلف به. فلذلك قلت هذا الفلان الذي جلس بمجلس الذكر ولم يخرجه والى المجلس قصدو العبادة ولكن قصدو التجارة او مصلحة دنيوية لا اوجد العبادة قال بسم الله يعني يعني هو ايضا مر برياض الجنة فجعل يرتع اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا فجاء لا يرتع ولذلك قال الله جل وعلا في الحديث القدسي المذكور هم الجلساء. لا يشقى بهم جليسهم. فراه فيه هنالك اضافة اليهم. جليس جلسهم على ما هم فيه من الخير ماشي هوما مشتغلين بالخير هو راه كيدير شي حاجة قبيحة لا ابدا بالعكس العبارة في الحديث والاشارة تدل على انه اشتغل بما اشتغلوا به من تدارس القرآن وتلاوته وذكر الله جل وعلا ولكن نيته ان يخلص بعد ذلك الى مصلحة من المصالح الدنيوية فلذلك اذا لابد من حسم مسألة النية بأن المجلس المبارك الذي تتنزل عليه السكينة وتغشاه الرحمة وتحضره الملائكة فتحفه بأجنحتها انما هو المجلس الذي اجتمع اهله على الله جل وعلا اما اذا جاءت بهم اهواء او مقاصد دنيوية وجعلوا الدين وسيلة لامر دنيوي فلا بركة في ذلك المجلس ولا نتيجة له اطلاقا اذن الاجتماع خصو يكون بنية التعبد ولابد ان تكون نية التعبد خالصة لله والا فلا عبادة. راه ما كتسمى العبادة عبادة حتى تكون النية فيها خالصة لله وتعلمون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه اذن اذا تحقق لدينا هذا في مجلسنا بإذن الله جل وعلا امكن انئذ ان نبني عليه الخطوة الثانية وهو تلاوة القرآن الكريم. ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله التلاوة كانها طرق الباب. طرق باب الرحمة. ليفتح فلا ينبغي ان يستهان بها. راهية مقدمة اساسية لما يستثمر بعد ذلك من تدارس القرآن الكريم. تجي مباشرة وتخلط القرآن هكذا تتدارسه وتناقش اصحابك لن تجد الابواب تتفتح بسهولة وتلقائية لابد من جعل التلاوة سابقة على التظاهر. يتلون كتاب الله والتلاوة التي تفتح القلب على القرآن. تفتح القلب على القرآن الكريم وتفتح ابواب القرآن على القلوب. انما هي التلاوة بنية على قصد الافتقار كما بيناه في غير هذا المجلس المبارك. قصد الافتقار بمعنى انه كطرق باب الله سبحانه وتعالى وانت تشعر بالفقر اليه بالحاجة اليه سبحانه. تماما كما يشعر المريض بالحاجة الى الدواء حينما يسعى الى الطبيب او يطرق باب الصيدلي. يعني عندو حاجة تدفعه عنده شوق عنده توق لان يجد شيئا عند هذا الطبيب او عند هذا الصيدلي. ولله المثل الاعلى. ولا مشاحة في المثال. اللي ما عندوش حاجة ما يوصلش فانا وانت كلانا ينبغي ان نجد حاجتنا اي ان نشعر من الوجد لابد اننا نتذوقو اننا فعلا فقراء الى الله جل وعلا وانه لا ملجأ لنا منه الا اليه ولا منجى لنا منه الا به وان فرجنا وان مخرجنا من ازمتنا انما هو في هذا الكتاب فنتلوا هذا القرآن خاشعين متذللين. يعني نحاول ان نجد مسلكا يسلكوا بنا الى النور. الذي جعله الله جل وعلا شفاء ورحمة للمؤمنين وهو هذا القرآن الكريم نفسه اذن التلاوة المباركة التي يؤديها قلب خاشع لله وليس بالضرورة ان يكون يعني انسانا يعني صاحب مقامات صوتية وكذا الى اخره مما يعني انتشر واشتهر في في هذا الزمان نعم ذلك شيء حسن ولكن بشرط ان يبنى على قصد التعبد ولذلك تلاوة لا تحترم تلك الشروط التي يذكرونها ولكن مبنية على قصد التعبد ارفع بكثير من تغن جميل جدا بالقرآن لا نية لصاحبه في العبادة. وانما نيته التسميع كما في حديث البخاري في قول الرسول عليه الصلاة والسلام من سمع سمع الله به يوم القيامة. من شق شقق الله عليه ومن سمع سمع الله به يوم القيامة. يعني الإنسان كيدير واحد الحاجة ويريد ان يقال فلان كذا وكذا. يعني يحب ان يسمع الكلام فيه مدحا ويسمع يقصد الى تسميع الاخرين صنيعه من صدقة او زكاته او تلاوته للقرآن الان يسمع اصداع صانعه وفعله. اذا كان بهذا القصد الله جل وعلا يفضحه يوم القيامة ويبطل عمله. يقول له انت كنت تفعل كذا ليقال فقد قيل فإذا لما قيل قد اخذت اجرك في الدنيا بذلك القيل الذي قيل فيك ان النية التي بها اشتغلت بهذه العبادة في عبادة الظاهر النية التي اشتغلت بها في هذه العبادة انما هي كانت ان يسمع الناس كلامك او فعلك فقد سمعوا وانتهى امرك في الدنيا فلم تأتي بعمل ترجوه او ينفعك في الاخرة لهذا اذا قرأ القرآن فعلا بقصد التعبد وطرق به باب الرحمة التي تغشى العباد الذاكرين التالين اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله. ويتدارسونه فيما بينهم الا غشيتهم الرحمة. ونزلت عليهم السكينة. فغشيان الرحمة انما يكون لهذا القصد الخالص المتذلل المتعبد المفتقر الى الله جل وعلا. تستوطنه وتعتقده وتشتغل وانت تتلو كتاب الله جل وعلا. ولو كنت تتعتع فيه. وخرك كتقرا ونتا محن كيتخلط لك الخا مع الحا وتخلط وتعاود تصحح يعني تتعب جدا في تهجي احرف القرآن فلك الأجر بإذن الله مرتين. اجر ديال الشدة التعب الأجر ديال التعتعة وأجر ديال تلاوة القرآن الذي للآخرين بما انت تتلو كتاب الله لأن القارئ للقرآن وإن لقارئ القرآن يعني بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف او كما قال عليه الصلاة الصلاة والسلام. عندك الأجر ديال الأحرف. كل حرف عندك فيه عشرة د الحسنات. وعندك اجر زائد بما انك تجد مشقة في تلاوة القرآن الكريم الطاهر بالقرآن مع الكرام البررة السفرة. يعني مع الملائكة. ولكن بالشرط التي الذي ذكرت. يعني ماهر بالقرآن انما المهرة بالقرآن هم العابدون. وليس اللاعبين بل العابدون بالقرآن هم فعلا الذين يعني يوصفون المهرة لأن يعني الماهر ليس ليس الصانع فقط لا هنالك الجانب الصناعي الصناعة وهنالك الجانب العبادي الذي تبنى عليه الصناعة ولا بركة في صناعة لم تبنى على عبادة. في الدين والدنيا عام هذا اذا اذا كان الاجتماع على القرآن وكانت التلاوة خاشعة