بسم الله الرحمن الرحيم. اذاعة طريق الاسلام على شبكة الانترنت. تقدم لكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين صحابته والتابعين من سار على نهيه الى يوم الدين اما بعد فان الله تبارك وتعالى قد اختار هذه الرسالة المباركة وجعلها خاتمة الرسالات اختار نبينا المصطفى وحبيبه المجتبى لكي يكون خاتم الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم اجمعين هذه الرسالة التي ختمت جعل الله عز وجل من خصائصها ومنهم مميزاتها انها رسالة عامة وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا وجعل الله عز وجل هذه الرسالة وجهة الى الثقلين لا تختص بامة دون امة ولا بدين دون دين ولا برئيل دون رهيب هذا الكتاب المبين وهذه السنة المباركة مائدة الله عز وجل للعباد وفي الهند واسودهن واصغرهم عربيهم واعجميهم من ناس كافة ولكن تحتاج هذه الرسالة يحتاج الى بلاغ يحتاج الى بث يحتاج الى نشر الله تبارك وتعالى امر بذلك وقال جل من قائل يا ايها الرسول بلغنا ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته امره الله تبارك وتعالى بالبلاغ وحثه وحبه على اداء امانة هذه الرسالة العظيمة واصبح واجب التبليغ تبليغ رسالة الله عز وجل لعباد الله ويجب نشر هذه الامانة العظيمة للامة سواء كان كانت من الانس او الجن واجب محكم وفريضة لازمة وطيب الله عز وجل لهذا الدين بعد نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه صادقة ورجال صدق اهل ايمان واهل محبة للرحمن هذا الرعيم المبارك هو رعيل الصحابة احب هذه الرسالة من كل قلبي وضحى من اجل هذه الرسالة بالنفس والنفيس والغالي والرخيص وخرج يحمل ويحمل يحمل الواحد منهم روحه في كفه خداع لهذا الاسلام وفداء لشريعة رب الارض والسماء لكي يبلغ كلمة الله للعباد خرج اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى اصقاع المعمورة يريدون احياء القلوب وهدايتها الى علام الغيوب. لا يريدون جزاء ولا شكورا ولا ذكرا ولا غرورا. يريدون ان يجعل الله عز وجل في صحيفة اعمالهم. قلبا يحيا بذكر الله او سمعا ينفتح بكلام الله الجوارح تهدى الى طاعة الله ومحبة الله. يريدون ان يثقل الله موازينهم بامم تحيا بدعوتهم وذكراهم وخلف الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالة الله الى العباد وقاموا بها خير قيام. فكانت امة خير امة وقرنا خير قرن يتبعهم التابعون باحسان فجاءت خلوف العلماء العاملين وجاءت قلوب رجال الصدق من التابعين. فاحبت الدين صدق المحبة. وتلقفت من الصحابة كل صغير وكبير من امر الله ونهي الله وشرع الله تبارك وتعالى ثم انطلقت مشاعل نور وهداية واهل بصيرة وطاعة لله وولاية. فعاش التابعون مع هذه الشريعة المباركة عاشوا معها متعلمين لها متأدبين بها عاملين بها دعاة وهداة اليها فاحب هذه الشريعة وساروا على منهج هذه الرسالة يحكمونها ظاهرا وباطنا ويحتكمون اليها في في امورهم وشؤونهم الخاصة والعامة عاشت هذه الامة مع كلمة الله عز وجل ورسالة الله وحيت مع هذه الكلمة وهذه الرسالة. فاحيا الله سلف هذه الامة. وحصل منهم ما حصل من المواقف طيبة الزاكية المشرفة التي سطرت لهم في دواوين المجد تذكر بالمحبة لله وصدق العبودية الطاعة لله عز وجل. فرحمة الله على ذلك السلف الصالح ورحمة الله على التابعين لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باحسان لذلك احبتي في الله تعاقب الليل والنهار وانتشرت رسالة الاسلام بين الاخيار والفجار وصار لهذا الدين في كل زمان رجال صار له امه صارت له امة تضحي بالنفس والنفيس والغالي والرخيص اقرأوا في سير العلماء ستعجبك تلك السيرة من عالم لا يعرف الا العلم والعمل وعامل لا يشكر ولا ينقطع له في الله امل تقرأ في سيرة العلماء فتعجب من صدق محبتهم لهذا الدين. وصدق قيامهم بواجب هذه الامانة الملقاة على من دين سيد الاولين والاخرين من رسالة سيد الاولين والاخرين لذلك احبتي في الله اقولها كلمة وهي ان لهذا الدين في كل زمان رجاله ولهذا الدين في كل زمان دعاته ولهذا الدين في كل زمان عدول ورجال صدق وقلوب تعرف قدر هذا الدين. والله لن يتقاعس عن هذا الدين الا ابدل الله الدين خيرا منه ولن يتقاعس عن اداء رسالته داعية الا اخلف الله الامة داعية خيرا منه. ولن يتقاعس عن بيان دين الله وشرع عالم الا ابدل الله الامة عالم صدق انفع للامة منه رسالة باقية ما بقي الليل والنهار وما تعاقب الزمان وما اختلف الملوان فهي باقية دائمة لامر الله وقضاء الله. اذا ما الذي يجب وما الذي بقي بعد بقاء هذا الدين وعلمنا ويقيننا بان هذا الدين بقي ان نفكر في شيء واحد وهو ان نجند انفسنا لحل هذا الدين والدعوة الى هذا الدين طالب العلم الذي نور الله بصيرته وشرح الله صدره وفتح الله قلبه واعطاه هذا العلم المبارك من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ما يحتاج الى ان يشرح الله على يديه صدورا للاسلام ما يحتاج ان يثقل ميزانه بالدعوة الى الله والهداية الى دين الله وشرع الله وليشق كل طالب علم ان مكانته عند الله في العلم على قدر علمه وعمله ودعوته كل طالب علم له عند الله درجة. درجة في علمه ودرجته في عمله ودرجة في دعوته وتضحيته طلاب العلم على اقسام هناك طلاب علم اوعية للعلم ولكن لحقهم الله بركة العمل والدعوة الى العلم. نسأل الله السلامة والعافية فان جئت تنظر اليه وعاء علم حافظ للكتاب والسنة ولكن انظروا الى عملي فشتان ما بين العلم الذي حوى والعمل الذي يأتيه ويذره في خاصته وعامته وهذا لا شك بشر المنازل والله تعالى اشار الى هذا الصنف بقوله مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمذهب الحمار يحمل اسفارا كمثل الحمار يحمل اسفارا. نسأل الله السلامة والعافية وطالب العلم الذي لا يعمل بعلمه ولا يدعو الى علمه ولا يبث علمه كالحمار اكرمكم الله الذي يحمل الكتب الحمار الذي يحمل الكتب لا ينتفع بهذه الكتب التي على ظهره ولذلك لله در الشاعر اذ يقول في صفة امثال هؤلاء في الصحراء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول هو حامل للعلم ولكنه ميت بفقد العمل بالعلم والدعوة الى العلم وهو ميت وان كان في الحقيقة يحمل سر حياته وغذاء روحه اما النوع الثاني من وهذا بشر المنازل. نسأل الله السلامة والعافية. ونسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان لا يجعلنا ذلك من رجل وان ينجينا من هذه الصفة التي هي والله شر صفة يجلى بها الانسان ولذلك يقولون العلم وبال على صاحبه اذا لم يرزق العمل ولم يرزق الدعوة اليك علمه حجة عليه لا حجة له وهذا هو الذي استعاذ منه النبي المصطفى والحبيب المجتبى في قوله صلى الله عليه وسلم واعوذ بك من علم لا ينفع فسأل الله ان يعيده من علم لا ينفع اما النوع الثاني من طلاب العلم طالب علم عالم ولكنه مقصر في الدعوة الى الله عز وجل وخيره للناس قليلا وان كان قد رزقه الله عز وجل حظا من العمل لكن خيره غير منتشر فمثل هذا بين المرتبتين ولذلك ان لم يتدارك الله برحمته في اداء رسالته الواجبة عليك فهو ناد بعلمه. ولكنه مسئول عن تقصيره في دعوته الى ربه لان الواجب على طالب العلم اذا علم وعمل ان يدعوه انه اشار الى هذا بقوله فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة اولا ليتفقهوا في الدين هل يبكون يا رب على ذلك؟ قال لا. ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون اذا لابد من هذا الواجب وهو واجب الدعوة وكل يوم تتعلم اية او تتعلم حديث اعلم انك مطالب بامرين احدهما ان تعلم وثانيهما ان تعلم وليكن معلوما عند الجميع ان الامر لا يختص بطلاب العلم المتفرغين للعلم. لا حتى العامة طبيب مهندس نجار بقال علم حديث واحد اية واحدة في اي مجال كان هو طالب علم يجب عليه الامرين الامر ان ان يعمل بما علم وان يعلم الغير ذلك العلم. ما امكنه واستطاع الى ذلك سبيلا اما المرتبة الثالثة وهي اعلى المراتب واشرفها واسماها عند رب العزة والجلال وارضاها ذلك الطالب الموفق الذي جعله الله عز وجل وعاء علم ونور علم بالقول والعمل ومسألة هداية في تذكيره بالله عز وجل اذا جئت تنظر الى علمه اذا به حذر مليء واع لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ان جاء للكتاب لا يفطر حتى يحفظ القرآن ان جاء للسنة لا يفطر حتى يحفظ ما استطاع من احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ويجتهد في حفظ ما استطاع. لعلمه ان مرتبة عند الله على قدر علمه. فيسعى الى الدرجات العلى ويسعى في التنافس في مراتب الرضا اما الامر الثاني بمجرد ما يعلم اذا به يشتعل ويحترق من داخله من اجل التطبيق وهذا والله توفيق. والله انه لمن دلائل التوفيق اذا اردت ان تعرف ان الله يحبك ويحب طلب العلم الذي تقوم به فانظر الى اثر علمك بعد ان تعلم اذا وجدت انك تحترق اتجاه هذا العلم تريد ان تطبقه تريد ان تبثه تتمنى ان الناس كلها تتعلم هذا العلم فاعلم ان الله عز وجل قد اعطاك منحة وعطية وهذه العطية هي وظيفة الرسل الرسل ما بعثوا الا ليكونوا ائمة هداة مهتدين ندافع في انفسهم هذا اول شيء مهتدين في غيرهم واعلم رحمك الله انك قد تكون من اصحاب هذه المركبة ولو بآية واحدة من كتاب الله او بحديث واحد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تتعلم سنة من سنن الصلاة من سنن الزكاة. من سنن الصوم من سنن الحج من سنن الوضوء. تتعلمها بمجرد ما تعمل بها وتدعو اليها اهلك يا ابنائك اين زوجك واهلك؟ تذكرهم بهذه السنة؟ وتدعوهم اليها فقد شرفك الله في لحظة من لحظات عمرك هي من لحظات السعادة لك ان تكون مفعل هداية بعد علم توفق له ولذلك اولا عمل بالعلم وهي مرتبة مهمة اولا همة صادقة في العلم ثانيا عمل بالعلم ثالثا دعوة الى ذلك العلم والله ان طالب العلم الموفق الذي شرح الله صدره للعلم يحب هذا العلم صدق المحبة طالب العلم الصادق في طلب العلم يتمنى ان كل الناس تعلم ما يعلمون ويتمنى في لحظات الصدق ان جميع الناس علماء من محبة الخير للناس ولذلك تجد سبحان الله يفضل الله بين العباد بعض طلاب العلم يحترق ويستعن من اجل هداية الناس. اذا جلس في النبي تذكر بالله. دخل في المسجد ويجد فرصة ان يقوم ويتكلم ويستأذن من الامام قام ان يحدث اخوانه عن حديث عن سنة من السنن بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اطيبه من لسان وما اطيبه من قلب يغار على سنة سيد الانام ما اطيبه من داعية الى الله شجر الله يناديه عن حكمته في لسانه وذكر العبادة بطاعته ومرضاته اذا نظروا الى اخوانه وافعاله. هذه نعم ومنن يختص الله عز وجل بها من يشاء. ولذلك قالوا العز الدنيا ومن اعظم عز الدين التوفيق للعلم والعمل ولذلك اعلى مرتبة بعد مرتبة العلماء بعد مرتبة الانبياء هي مرتبة العلماء جعلنا الله واياكم منهم. وهم وهم الذين عاناهم الله بالصديقين. فقال تعالى كل الذين عناهم الله بالصديقين. فقال تعالى كل يوم وانت تتمنى يا طالب العلم ان تكون منهم وتقول اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. من هم من هم اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين بعدهم من الصديقين كما يقول العلماء الصديقون هم العلماء العاملون طالب العلم نفسه من البداية بمجرد ما تبتدئ في طلب العلم ولو كنت نجار او حداد او مهندس تجنب نفسك من الليلة ان تكون طالب علم الامر بسيط اجلس في مجالس العلم تحفظ الشيء الذي يقال لك من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم تنطلق في اهلك في جيرانك في اقاربك في قبيلتك في عشيرتك بنفس الكلام. لا تزيد ولا تنقص. قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات اليسيرة علم وعمل علم وعمل شهادة لك بين يدي الله عز وجل وهذا هو الذي تأخذه من الدنيا. علم يرضي الله عنك وعمل يرضي الله عز وجل عنه. ليس هناك غير هذا على منهج الله على بصيرة ودعوة الى هذا المنهج ولذلك سمعنا من نعم الله عز وجل ومنة من من الله ان يشرح الله صدر طالب العلم لحفظ العلم وللعمل به والدعوة اليه. اما حفظه فيقول النبي صلى الله عليه وسلم قدر الله نضر الله يقول بعض العلماء نضر الله من النضارة وهي الحسن والجمال والبهاء الله امرأ سمع مقالتي فاداها كما سمعها الله قال بعض العلماء ان النظارة هذه بياض الوجه نسأل الله ان يكرمنا واياكم به. ان النظارة وبياض الوجه يكون في الاخرة وفي عرفات يوم القيامة فابيض الوجوه عند الله عز وجل بعد وجوه الانبياء وجوه العلماء العاملين من عظيم ما يجدون من اثار الحسنات التي يبذلونها واثر السنة ولذلك اهل الحديث ترى وجوههم مشرقة اصحاب السنة الذين نزل الله عز وجل قلوبهم وقالبهم حين ترى وجوههم مشرقة منيرة من اثر هذا الحديث الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءا جعلنا الله واياكم من ذلك فوصية يا اخواني بلغنا عن بعض طلاب العلم انه يأتي ويقال له يا فلان يكون طالب علم يقال له يا فلان قم تكلم في المسجد. ما نريد منك ان كلمة في المسجد ويكون هذا بالتفسير وفيه ميسر له معزول له فيه. ما ناقص الا ان يقوم ويتكلم. يقول لا والله انا ما لي قدر هذا المقام سبحان الله هل كلنا نحن اهل لهذا المقام فتوح من الله وهبات من الله قم وتكلم بما علمت قم وتكلم بما لا تعلم. لا نعوذ بالله انما نقول لك او نتكلم بما تعلم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم اذا كنت ما تعرفها اقرأها وقم بين الناس فعلمهم اياها من الجنابة كثير من العوام الذين يجلسون بين يديك ما يعرفون كيف يغسلون الجنابة؟ اما تعلم انك لو ذكرت صفة قسم الجنابة النبي صلى الله عليه وسلم ولو كنت نجار او حداد والله ما سمعتها اذن ولا عملت بها جارحة الا كان لك مثل مثلها في الاجر والحسنات لكننا نائمون عنه. اهل الباطل يجدون ويجتهدون. والشخص منهم سبحان الله العظيم نجد الان بعض اصحاب الدعوات السيئة في الدعارة والفساد والفحش. يأتي الى الشاب يقول له نريد منك مهمة كذا يقول له ابشر على عيني الان افعل لك تبغى شي ثاني سبحان الله وطالب العلم نقول له قم وتكلم بكلمة عل الله ان يشرح فيها صدق ثم بلغ رسالة الله التي على قدر علمه سبحان الله العظيم. يعني هل احد ولدته امه عالمة وهذا العالم منذ ان جاء يحاضر بين الناس او يتكلم بين الناس او يخطب بين الناس. ولد من اول لحظة عنه لا والله ابدا. كنا اجهل العباد وما زال الله عز وجل يفتح وينور ويسهل والفضل والمنة بالله وحده الله الله يا طلاب العلم. الله الله يا طلاب العلم. واجبنا ان نجند انفسنا للدعوة الى الله ايضا في صنف اخر من طلاب العلم الحقيقة يعني من الافات الموجودة في الساحة وهي كثيرة جدا يعني ليست غيبة لطلاب العلم لكن نقول من خلال الكلام الذي نتحدث فيه طلاب العلم مثلا يطلب منه ان ينكر بالله عز وجل هناك برنامج معتمد ومثلا مندوب حي يريد برنامج معين من الدعوة يطبق في حيه مثلا الكلام عن بعض في الصلاة في العبادة في الطهارة يقال لاحد طلاب العلم قم تكلم يقول لا هذا البرنامج فيه كذا هذا البرنامج نريده على كذا وكذا. اولا الكمال ما هو موجود واقول اذا كان نقده هادف معليش طيب انه يأتي وينتقد ويأتي بالبديل الخامس اما ان يأتي ينتقد يخبر طلاب العلم اخوانه لا حول ولا قوة والله اخشى عليه الاثم يعني بعض طلاب العلم يقول نسأل الله السلامة والعافية. محروم الدعوة وحجر عشرة في الدعوة ربما يأتي اليك ويقول لك يا اخي ليه تذهب مع هؤلاء تقوم بتذكير العوام او كذا انت ما انت فيك انت يخطيك ما ينبغي هذا يا اخوة ينبغي ان يشد بعضنا على عز الضعف وان يعين بعضنا بعضا. وان نتكلم بالعلم نحن ما نريد احد يتكلم بجهل ولا نريد احد يقوم مثل ما يقولون ويقوم ويفتح الله عليك لا يفتح الله عز وجل علينا على بصيرة نفتح هكذا الانسان يخبط خط احياء الاعمى ما يقود اعمى كما يقول العلماء قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. اذا لابد من البصيرة. المقصود ان نقول لك تكلم على قدر علمك والله لو تقوم مرتين مرة تقول يا ناس اريد ان ابين لكم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثبت في حديث حمران مولى عثمان ان عثمان ذهب بوضوء وتذكر الحديث مرتب وتفصل ولو على قدر ربع ساعة. الله اكبر. كم لك من حسنات ان تذكر بهذه السنة الله اكبر كم لك من اجور والاسماء تستمع اليك والقلوب تعي ما تقول والجوارح تطبق ما تقول الله الله يا اخوان في ابواب خير هذي ابواب الرحمة هذه ابواب السعادة انت تتشبه بالصالحين بالعلماء العاملين جعلنا الله واياكم منهم. فالمقصود ينبغي ان يجند كل واحد منا نفسه بالدعوة الى الله واقول المسؤولية عظيمة على طلاب العلم. طلاب العلم عن اداء هذه الرسالة وكون كل شخص يعتذر بانه عنده نقص ما نقول تعال وتكلم في الشيء الناقص لا يا اخي قم وتكلم عن عن اوضح المحرمات قم تكلم مثلا حذر الناس مثلا من الزنا حذرهم من شرب الخمر هذا موضوع واضح والايات والاحاديث فيه كثيرة صعب ان تقول ذلك قم يا اخي وقلها كلمات ولعل الله ان يشرح بها الصدر طالما كان مقفلا عن الخير ولذلك سبحان الله العظيم بعض الناس قد يهتدي بكلمة عامة يقوم عامي ويتكلم ويكون عند العامي اخلاص فتقع هذه الكلمة في قلبه بكلام لا يقع بكلام غيره الله الله يا اخوان ان يجند الانسان نفسه ولو لحظة او مجلس يراك الله عز وجل في تبلغ رسالة الله عز وجل ومن هنا اقول اولا ينبغي لطلاب العلم ان يشعروا بالمسؤولية وان يتم بانفسهم هداة ودعاة الى الله وان يتركوا عنهم التكاثر والتخاذل في سبيل دعوة الله الدعوة الى الله عز وجل واقولها كلمة. والله ما يتقاعد طالب علم الا ابدل الله الامة خيرا منك خذوها كلمة وان تتولوا يستبدل قوم غيركم ثم لا يكون وما من فترة من الفترات يركض فيها دعاة او هداة الى الله الا ابدل الله الامة من هو اصدق وانشط وهو اقوى واقدر على تبليغ رسالته هذا دين الله وكلمة نافذة نافذة كتب الله لاغلبنه انا ورسله. ولكن طوبى لمن جعله الله مفتاح خير ومسألة هداية وبر يفتح الله عز وجل به قلوب مقفلة ويهدي به القلوب الضالة ويرسل به الارحام الحائرة لمن وفقه الله عز وجل لذلك ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم ذلك الرجل ان يمن علينا وعليكم بالصدق بعلم يرضيه وعمل يرضيه ودعوة ترضيه عنا وان يجعلنا واياكم من العلماء العاملين والدعاة الهداة المرشدين انه ولي ذلك والقادر عليه والله فضيلة الشيخ الولاء والبراء موظوع مهم في حياة المسلم. ولكن هناك من يغلو فيه ومن يفرط فهل من كلمة توجيهية؟ وجزاكم الله خيرا الولاء والبراء كلمتان يعني الحب في الله والبغض في الله ولذلك يعتبر هذه الكلمة من دلائل الايمان تحقيق هذه الكلمة. الحب في الله والبغض في الله تحقيقها والحرص على الاتخاذ بها دليل على ايمان العبد ولذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان من علامة الايمان ومن كمال الايمان ان يحب الرجل لا يحبه الا لله وان يبغض الرجل لا يبغضه الا لله عز وجل الولاء هو المحبة وليت فلانا اذا صار لي وليا اي حبيبا وقريبا والبراء التبري من الشيء برأ من الشيء اذا تخلى عنه وكذلك تبرأ منه والولاء معناه ان الانسان يتولى اولياء الله بان يتخذهم اخوانا له في الله واحبابا له في الله وهؤلاء الذين يلحقون في الله ويوالون في الله احق الناس بذلك العلماء من والا في الله واحق من يحب في الله العلماء العاملون والهداة المهتدون. والدعاة المخلصون ولذلك اذا اردت ان تعرف قوة ايمانك انظر في محبتك للعلماء ومحبتك للدعاة والهداة الى الله ان وجدت قلبك يمتلئ محبة لهم واجلالا واكراما واكبارا لهم لله وفي الله وفي حدود الشرع اعلم ان الله عز وجل قد رزقك خصلة من خصام الايمان وكذلك العكس بالعكس اذا وجد الانسان انه يحتقر العلماء والعياذ بالله او ينفر من العلماء العلماء والاذية والاضرار يبكي على نفسه نسأل الله السلامة والعافية ليس هناك احد كان والعبرة بالغلبة والله تعالى قال ثقلت موازينه ما قال فمن كملت موازينه موازين اذا العلماء والهداة والدعاة الى الله عز وجل ينبغي ان نحبهم في الله عز وجل لان محبتهم تدل على انك تحب العلم وانك احببتهم من خلال العلم ولذلك قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما حبل الامة وتركمان القرآن رضي الله عنه وارضاه اني لاسمعك العالم فاحبه اني لاسمع بالعالم في ارضه فاحبه لله وفي رواية اخرى عنه اني لاسمع بالقاظي العدل فاحبه وادعو له وما لي عنده مظلمة الا ما ارجوه من نفع منه للمسلمين يعني انني احبه لماذا؟ للخير الذي يكون من اهل المسلمين نحب العلماء لماذا لا نحبهم نحبهم لما حملوا على ظهورهم اولا نحبهم لانهم فرغوا انفسهم للعلم احفظوا كتاب الله وفهموا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام بهذا الواجب العظيم هذه الثغرة العظيمة والسنة العظيمة التي يحتاجها المسلمون في كل زمان قرأوا العلم من اجل ان يدلونا على الله ويهدونا الى سبيل الله يرشدون الى طاعة الله ومحبته. قرأوه من اجل ماذا؟ من اجل ان ينتفعوا به وينفعونا به احترقت قلوبهم على الناس وتعلقت قلوبهم بالله ان يهدي على ايديهم الناس فنحبهم من اجل هذه الخسوة الطيبة يحب العلماء حينما يتذكر اجدادهم نتذكر ما يدعو الى السوء ومن يقتل الفضائل اغنية الفضائل ويحيي الربائل والعياذ بالله ونجد هؤلاء تكتحل عيونهم بالسهر تجف عيونهم من كثرة النظر في كتب العلماء وبحث النسائي لاجل ان يسعفوا هذه الامة بحكم نازلة او ببيان شرع قضية كل ذلك من اجلنا ومن اجل هدايتنا الى سبيل ربنا. جزاهم الله عنا خير الجزاء تثقل الله موازينه والله اني صحبت بعض العلماء ولا اقول ذلك افتخارا اذا نظرت اليك في برنامجه في يومه والله تبقي له حتى اهله واولاده وزوجه في غفلة عنه من عظيم ما يتحمل من هموم الناس ومن مشاكل الناس ومن عظيم ما تجد فيه من فرقة على ايصال الخير الى الناس يجتهد في معرفة حكم الله. ويتعب في تحصيل ذلك حتى احيانا يعني اذكر بعضهم تأتي القضية من القضايا مشكلة من المشاكل وهي مشكلة ان تحتاج الى نظر واجتهاد يقول هات الكتاب الفلاني ويأتي الكتاب الفلاني. يأتي بعد العشاء مثلا اذكر الوالد رحمة الله عليه يأتي بعد العشاء متعب منهك من الدرس انه درس بعد الفجر وبعد الطهر وبعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء بعد المغرب ثلاثة دروس في التوالي في الحديث وفي الفقه وفي اللغة ثم يدرس العشاء ثم بعد ذلك بعد ما ينتهي يأتيه شخص يرميه بقضية يقول له يا شيخ والله حسب كذا وكذا نريد وكان رحمه الله عنده ورع. يقول والله هذه المسألة طارئة واحب ان انظر فيها. طبعا المسائل الدقيقة جدا. لان الوالد رحمة الله عليه احيانا قد يأتي بعض المشايخ والعلماء في نوازل فطرة او يتصل عليك سماء يرجع الى بيته والله يا اخوان حتى بعض الاحيان يكون عنده برنامج معين ينساه منذ ان يدخل البيت كان من عادته يستفتح بالصلاة ويلقي لباسه فاذا القى لباسه هات كتاب كذا والله يا اخوان اقسم بالله يمين في مقتبل عمري وعلى كلام من صحة وعافية واسأل من كثرة الكتب هذا الكتاب الفلاني رد الكتاب الفلاني. اذهب وائتي بكتاب كذا ويعني انا فقط الذي اذهب وكيف بالذي يحاول يحالف وكيف الذي تستشكل عليه المسائل يعني بعض المسائل ويكبر الى بعض المسائل والله قد يشأم الانسان يتكدر من شدة الاسهالات التي فيها. يحار يجد يعني نوع من الصعوبة في الفهم والابتعاد رجل تدري احيانا يعني بعض هذه المسائل يذكرها كانت تأتيه وهو في يعني في اخر العمر يعني رحمة الله عليه جاي متعب منهج ومعه المرض ومع ذلك ابدا يجلس يبحث ويبحث ويبحث ويبحث. احيانا والله الى قرب منتصف الليل ومن غريبنا قال ابدأ ما ارتاح حتى انتهي من هذه المسألة بعض الاحيان اذكر والله شهيد على ما اقول. بعض المسائل اذهب انام ما استطيع الكتب التي ادى بها قل والله يا شيخ ما استطيع. يقول توكل على الله سيبقى رحمة الله عليه يذهب الى حياته بالكتب حتى ينتهي واذا اصبحت سبحان الله العظيم اصفح وعينه حمراء من الساق اصلي يعني اقابله على صلاة الفجر حتى ننزل للمسجد يقول له ابشرك الحمد لله فتح الله عز وجل ووجدت حل كذا وكذا قال فلان كذا واجاب فلان كذا سبحان الله العظيم فرح بحل المشكلة ينسيها التعب يوجد عنده نشوة وارتياح وارتزاق بعض النساء البسيط يعني فقط السهر في طلب العلم. فين التحمل اناس تركوا التجارات والاموال وابتغاء الفوضى والدنيا ودائعوا يحتبسون. لان من اجل ان يدخل عليهم الواحد والاثنين يفقهون بدين الله والله مثلهم ان لم يحدثهم في الله ما ادري من الذي يحب في الله تنظر الى رياض العلم عندهم قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم وبرر ينشرونها من فقه الشريعة واحكام الشريعة عقيدة وفقا وحديثا هذه الحسنات والاجور كيف يحبون في الله يحبون في الله عليكم السلام ورحمة الله كلمات تذكر بالله اخلاقهم تذكر بالله معاملتهم تذكر بالله فاحق الناس زملائهم العلماء الله الله في علمائنا الله الله في الدعاة الى الله عز وجل. ايضا ينبغي ان يحبون في الله قائمون على ثغرة من ثغور الاسلام كذلك ايضا البراء البراء تخلي ولذلك البراءة من الشيء نفيه عن الانسان. يقول برئ من هذا القول اذا نفاه عنه البراءة ان يبرأ الانسان من كل شيء لا يرضي الله عز وجل. نعم بعض العلماء نريد ان يتم قضية الولاء. الولاء في الاسلام له موازين لا يحب احد القلب هذا يعاق مملوء بالايمان. اذا كان صاحبه كذلك مؤمنا اذا دخل الايمان في القلب ابدا ما يدخل الا شيء يوافق هذا النوع الموجود هو نور الايمان واذا جاءت الظلمة وهي محبة عدو الله تبغى تدخل ما تجد مكان أبدا ما تجد مكان ولذلك تعجب سبحان الله من بعض طلاب العلم وبعض العلماء الصادقين يعني تجد عندهم ولاء يعني محبة صادقة سبحان الله عليه. حتى بعض الاحيان قد يحب. بعض الاخوان في الله اكثر والله مما يحب انسان من قرابته وحسب من ذوي القرابة والله ان بعض طلاب العلم واحبابنا في الله والله نحبهم اكثر مما نحب اخواننا في الحياة والله شهيد على ما نقول اذا دخل الايمان الى قلبك اصبحت تدور مع هذا الامام ما تحب الا ما يوافق هذا اليوم ولا تبغض الا ميزات هذا الايمان وبمجرد ما يمتلئ القلب حكمة وايمانا بالعمل الصالح الموافق لكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تجد القلب لا مباشرة لا سعودية يتجه الى اولياء الله بطاعة الله عز وجل سواء كان من العلماء او من غير ولذلك جرب في فترات تكون عندك نسوة حلاوة كذا في قلبك سبحان الله لما تدخل المسجد اخواني في الله افرح للناس اجلس في مجلس الذكر هذا من حلاوة الايمان نسأل الله ان يرزقنا واياكم والعكس بالعكس. الفترة التي يكون فيها الايمان ضعيف تدخل المسجد مليء بطلاب العلم تحس ان قلبك منقبض عن المحبة وان احب لكن نحب نسبيا نحب لضعف بسبب ماذا الفترة التي يقوى فيها الايمان لا شعوريا يتجه لكل شيء يحبه الله ورسوله حتى انك ترى الرجل لاول مرة ما تعرف اسمه ولا نسبه ولا حسبه ولا تعرف اي شيء عنه. لكن بالصلاة قد وضع كتاب الله في حجره تقول ما شاء الله بسم الله لما ترى وتبسمه في وجهك سبب الايمان الذي في قلبه لان الايمان يدعوك الى محبة الولاء لله عز وجل والمحبة لله سبحانه ولا يمكن ان يدخل ايمانك الى قلب عبد الا وامتلأ من محبة الله عز وجل واصبح الشعر او لم يشعر يتجه الى اولياء الله عز وجل وبمجرد ما تضع صاحب هذا القلب بجوار عدو من اعداء او بجوار انسان لا يحب الله ولا يحبه الله ولا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحب رسول الله الا وجدت هذا القلب ينشر نصرة عجيبة منه والله اشد من نفرته من ذي العدوى بسبب ماذا بسبب قوة الايمان ولذلك تجد يعني بعض الاخيار اذا رأى الذلة الواحدة منك لصاحب بعض الاخيار اذا رأى منك بعض الزلات يتمعر ويتعلم تجده يهش ويبش ويضحك معك. لكن ما ان تحصل فلتة الا وجدت الامور تغيرت تغير الوجه يحس ان القلب بدأ ينقض لان السبب الذي يوجب المحبة نقص السبب الذي يوجب العداوة والتخلي تحرك ولكن هنا انبه انه لا ينبغي الغلو للتبري وينبغي ان يكون التبري مضبوط بضوابط الشرع ولذلك نهى الاسلام عن هجر المسلم اكثر من ثلاث ليال هنا حتى جهل من اسباب قفل باب المغفرة عن الاب والعياذ بالله في مغفرة الاسبوع في الاثنين والخميس اللذان يفتح فيهما تفتح فيهما ابواب السماء قال الا اثنين بينهما عداوة. فيقال انظرا هذين حتى يستطيع المقصود ان مسألة البراء معناها التخدي من كل عدو للناس ثم البراءة في قلب المؤمن له درجات الشرع له اقصى ما يكون للبراء من اقصى اعداء الله التبري من الكافر ليس كالتبري من المسلم الفاسد والبراء من المسلم الذي يرتكب الكبيرة والذي يرتكب كبيرة الذي يرتكب كبيرة والذي يرتكب الكبيرة وعنده ندم ليس كالنبي يرتكب كثيرة والكآبة المهمة موازين شرعية وضوابط الهية ما تزيد فيها ولا تغلب ولذلك البراء امر مهم جدا ولذلك لماذا السؤال لماذا قام الاسلام على الولاء والبراء هذي نقطة مهمة قام الاسلام على الولاء والبراء لان الانسان متأثر بجليه متأثر بحديده فاذا جالس او احب احدا تأثر بقوله وعمله واشار النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا المغزى في قوله من احب قوما ومن تشبه بقوم فهو ولذلك نجينا عاد في خدمة الكفار لانه ذريعة الى اخلاقه وافعالهم الرذيلة ولذلك الاسلام دين سماوي ثامن صاحبه في علوك انفه في السماء ما يرضخ لاي دين ولا شريعة ولا ملة الا شريعة الله عز وجل الا شريعة الله وملة الله عز وجل. اسلم لها. بمعنى ذل وانقاذ لله عز وجل فلذلك اخواني في الله البراء المراد به قطع السبيل لمتابعة اعداء الله ولذلك كان السلف الصالح رحمة الله عليه اصدق الناس في البراءة من اعداء الله حتى قتل ابو عبيدة رضي الله عنه وارضاه اباه فنسي النكد امام لا اله الا ولذلك اخبر الله عز وجل عنه فقال اولئك كتب في قلوبهم الايمان يقول بعض العلماء ان الله عز وجل قال كتب في قلوبهن كأن الايمان منقوش في قلب ابي عبيدة رضي الله عنه وارضاه ولذلك أبدا ما تمهر له وجه حتى قال روي عن عبد الرحمن ابن أبي بكر لما انه كنت نتحامى ان اراك يوم بدر يخاطب اباه؟ قال لقد كنت ابحث عنك يومها او يوم بدر لماذا لاجل اذكيك في سبيل الله عز وجل فاحتسبك واكون صادق في ايمان الله عز وجل فانت على الكرسي لما جاء يمتن او رد عليه ذلك واخبر ان عنده من اليقين والايمان ما ينسى معه البلوة التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان ابن الانسان انما فاطمة فاخبر الله عز وجل عن هذا الصنف الذي يوالي ويعادي فيه انه كتب الايمان في قلبه من الامراض القلوب العظيمة التي تخرج الانسان الى الهلاك ان يعكس النفعة اعداء الله ويتبرأ من اولياء الله وهذا من اخطر ما يكون على الانسان ان يكون هناك ولي من اولياء الله الذين ساروا على منهج الكتاب والسنة فتبتلى ببغضه بدون سبب شرعي تعلم عندها انك قد عاديت وليا لله فاذنت الله بحرب من عادى لي وليا فقد اذنته بحربه يستطيع ان يحارب الله عز وجل فلذلك العكس بعض الناس قد يخطئ في صدر في فهم هذه الموازين وقد يكون عند بعض الناس من الشبه ما قد يلبس عليك او يوجد والعياذ بالله تلبيس الحق عليك سيأتي الى زلة بسيطة من العالم يحسبها جريمة لا تغتفر والى الزلات امام كلمات منيرات مشرقات شرح الله عز وجل بها الصدور الى طاعته ومحبته اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا اله الا الله والله شيء عجيب. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحديث الصحيح فيهم فلان الملائكة تقول لله فيهم فلانا مرة فجلس معها فقال الله وله قد غفرت هم القوم لا يشقى بهم الجميع انا اريد ان ننظر في هذا الحديث اذا كان شقي كثير السيئات غفر له يا اخوان بلحظة في مجلس العالم والداعية فين منزلة الداعي يا اخوان اذا كم سقط الجلوس معه في التذكير بالله غفرت به الذنوب لا اله الا الله ما منزلة هذا المذكر بالله ولذلك ورد في حديث الترمذي وجزم بعض الحفاظ بحسنه وثبوته ان الله وملائكته حتى الحيتان في جوف الله يستغفرون لمعلم الناس القلب واذا كان الذي يخطف الى هذا العام يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بماله فين الداعية والمذكر بالله عز وجل الله الله ان يعادي الانسان ولي الله ومن الليل اياك ان ينظر الله الى قلبك وقد ادخلت في قلبك غلا على عالم او داعية الى الله عز وجل اخطأ العالم ينبغي ان ينظر. هل هذا الخطأ من جنس ما يعذر فيه؟ عن مسائل الاجتهادية؟ ان كان من جنس ما يعذر فيه فاعلم انه مأجور غير مأجور ولا يحل شرعا لانسان يؤمن بالله واليوم الاخر اذا اخطأ العالم في مسألة اجتهادية لنص يتأوله او حديث او اية يتأولها ولها وجه من الاستدلال فحرام ان يساء الظن به او يتهم ما يجوز هذا والا كم هدمنا كثير من السلف قطعنا عروة المحبة بيننا وبين العلماء تناظروا وتناقشوا ما كان احد يسب واحد. وكما قال شيخ الاسلام كان الصحابة يختلفون في المسائل الفرعية ويصلي بعضهم وراء بعض ويترحم بعضهم على بعض وكما قال شيخ الاسلام كان الصحابة يختلفون في المسائل الفرعية ويصلي بعضهم وراء بعض ويترحم بعضهم على بعض ويترضى بعضهم على بعض. هذا سائل سلف من الصالح هذه مهمة جدا هذا اذا كان اما اذا كان العالم اخطأ الجاد وخرج فنحن لا نجامل احدا في دين الله عز وجل لا نجامل احد اخطأ في كذا لكن له حسنات. فلان من الدعاة والهداة الى الله عز وجل ونحتسبه من اهل الخير ومن اهل الدعوة الى الله عز وجل ولكن هناك مسألة كذا وكذا لنا فيها نظر وهو ان الذي يظهر ان الصواب هو الحق فيها هو كذا وكذا اذا كان لنا دليل نذكره ونقول لقول الله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا واقف عند هذا الحد وعليكم السلام اما ان يتجاوز الانسان الى حد التدريس والسمع والتهم اول الكلام الحين ما لا نطيق فانا ارى ان هذا امر ينبغي ان يحذر الانسان منه ولنعلم اننا مسؤولون امام الله عز وجل عن كل كلمة ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فلذلك ينبغي ان يكون ولائنا وبرائنا للعلماء صادق الوالي لله عز وجل واحق من واليه العلماء ومع الولاء الطاعة لهم. لذلك قال بعض العلماء في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. ذكروا من اولي الامر العلماء لاني اذا لم نطع العلماء نحب من واليهم في الله فمعنى ذلك ان الشرع يذهب. من الذي يدلنا على طاعة الله؟ ومن الذي يذكرنا بالحق ويرى العلماء؟ هذه قضية ينبغي ان يتنبه لها اما مسألة اعداء الله فان كان عدو الله كافر فحرام عليك اذا كنت تؤمن بالله واليوم الاخر. ان تدخل في قلبك مثقال ذرة من محبة لانسان لا يؤمن بالله واليوم الاخر واذا ادخلتها فاعلم ان فيك خصلة من النفاق وخصلة من خصال اهل الشرك والكفر والعياذ بالله وهي محبة اعداء الله ولذلك قال الله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون محارب الله ابدا لا تجد ولذلك يقولون من دلائل نقص الايمان ان يكون الانسان ذا ميل الى من لا يحبه الله ولا يرضاه. ولذلك يقول الله مخاطب النبي يقول الله عز وجل نخاطب النبية في قوله جل ذكره وان شئت تركن اليهم شيئا قليلا اذا لازقناك ضعف الحياة وضعف الممات يعني شيئا قليلا ايش ورائها؟ اذقناك ضعف الحياة من العذاب وضعف الممات ولذلك لو مثقال ذرة صفة الى اعداء الله من المحبة اعلم انك مسؤول عنها وان الله سيحاسبك عليها القلب هذا لا يأذن الله لك فيه اذا قلت امنت بالله ان تدخل فيه ولو ذرة واحدة لعدو الله عز وجل اما الظاهر فهذا له احكامه وله معاملة الظاهر هذا اعطى الشرع فيها الاحكام ولذلك عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وعامل المنافقين عامله في الظاهر وكانه عليه الصلاة والسلام في ذلك منهجه الذي رسمه للامة صلوات الله اما الباطل لا الباطن ما لي احد عليك في رقيب غير الله عز وجل فاياك من الليلة تحاول ان تختم من قلبك طيب بعد اهل الكفر اهل البدع ينبغي بغضهم في الله وعداوتهم في الله عز وجل واهل البدع الانسان فيهم على احوال اولا ينبغي على طلاب العلم ان يحرصوا كل الحرص على مخالطتهم ودعوتهم اذا كانت هذه المخالطة ستجدي باذن الله عز وجل ينبغي ينبغي ان نكون حريصين على دعوته ودلالتهم على الخير وان نهيئ منهم عاملا نسيا لقبول الحق والاذعان للحق ان يكون هناك اسلوب طيب وكلام طيب يمكن بالتأثير على على افكارهم وعلى مبادئهم هذا امر مهم جدا وقبل ان تحكم على الاسلام بالبدعة اعلم والله انك محاسب بين يدي الله عز وجل عن كل ما تقول وثق ان الله عز وجل توعد من صدق المؤمن من قذف المؤمن المحصن او المحصنة تواعده بالعذاب العظيم في الدنيا والاخرة واخبر ان الله لعنه اذا ايش؟ اذا قذف انسان في عرضه فكيف بمن اتهم انسان في عقيدته الامر جد خطير. نعم معادي اهل البدع لكن ما نأتي هكذا. والله فلان يقولون خرافي. لا ما ينفع هذا يقولون متى عند الله عز وجل؟ سمعت الناس يقولون شيئا فقلت هذا ما تنفع هذه وصية لطالب العلم خاصة اذا كنت من طلاب العلم يقولون ما تنفع. والله يغل عنقك بين يدي الله عز وجل على هذه الكلمة نكن على حذر يا اخوان لا تتهم احد الا وانت على بينة من اهل البدع معناه انك رأيته يفعل البدعة او جاءك انسان يوثق به تعرفه وتعرف ديانته وتعرف تحريه وتعرف امانته ما يتهم الناس ما هو سريع. ما هو حسود يعني يحسد الناس على فضل يأتيهم الناس هكذا جزافا هذا امر مهم جدا. نحن نعادي اهل البدعة لكن على بصيرة. وكما والله سمعنا في علماء افاضل من يتكلم فيهم والله ما ما عرفنا منهم الا الاستقامة والسير على منهج الله عز وجل وعلى طاعة الله. ونعرف بعض العلماء اتهموا ببعض الاشياء وهم برآء من ذلك. وبعض طلاب العلم اكبر ذات مرة احد طلاب وتجد انه يماشي اهل الخرافة واهل البدع وانفجرت هذه الشائعات في شخصين من اهل البدعة كان يمشي معهم اراد الله عز وجل يوم من الايام هذا شيء انا عايشته مثل هذين الشخصين فقلت لهم يعني اذكر شخص كان يتهمه بذلك اولا للشخص الذي قلت يا فلان يقولون عنك انك تتكلم في فلان هل هذا صحيح؟ قال نعم فلان ابغضه في الله. قلت لماذا هذا مجار لاهل البدع الانسان يعني ما اشك انه خرافي قلت لا ما اشك انه خرافي هذي ظعها في جيبك اتق الله عز وجل انا اريد ما موقفك من هذا الشخص قال وماذا اخذك عليه؟ قال اخذ عليه انه يماشي اهل البدع. قلت من من اهل البدع يماشي قال فلان وفلان قلت هل تعرف غيرهم؟ قال لا. قلت هل لك مأخذ عليه؟ قال لا هذا كلام اقوله شاء الله عز وجل انني ما ذهبت الى هذا طالب العلم للمتكلفين. الى من ذهبت سيادة الشخصين اللذين في كل الذين هما من اهل البدع ثم قلت لهم كان ماخذ عليهم تقريبا ثلاث نقاط من البدع فجيت وجلست نعم تصوروا يا اخوان جاءت في النقطة الاولى وقلت لهم والله يعني اني احب يعني المحبة في الله والولاء في الله الاحظ عليكم او يقول الناس كذا وكذا وان شاء الله انه ما يكون منكم ذلك واذا به يا اخوان شي والله عجيب بمجرد ان انتهيت من الكرية قال لي ابشرك يا فلان. مباشرة قال لي كنا نحضر هذا الشيء الفلاني وكنا من اهله ولكن جزى الله خير فلان جلس معنا شهرين ويحاول فينا حتى اقنعنا قبل ثلاثة ايام سبحان الله العظيم. لا اله الا الله. طالب العلم يماشيه من اجل ايش من اجل ان يؤثر عليهم فيتهم بانهم من اهل البلاد يعني ماذا نريد يا اخوة فقلت لا اله الا الله سبحان الله صدق ان الله يدافع عن الذين امنوا فكيف الله يقيد؟ ويدافع بظهر الغيب. انا ما جيت الرجل الى الان ان شاء الله في قضية ثانية قضية كذا وكذا قال والله انت شف هذه قبل ثلاث ايام اقتنعنا بالقضية الاولى امس كان يحاول معنا وحتى ذكر لنا كتاب لابن القيم رحمة الله عليه بحث هذه المسألة وتواعدنا ان يأتينا الليلة بعد العشاء يناقشني لا حول ولا قوة الا بالله بقية الثالثة قلت اكتمها في نفسي يعني ان شاء الله نضمك من طلاب العلم ونحسبك تعرف الناس ما يسوى منهم احد اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ما سلم من احد فكيف بي وبك تصور يا فلان يعني سمعت ان بعض الاخوان يعني اعز علي ان احد يتكلم فيه لكن سمعت انهم يقولون انك تناشي بعظ اهل البلاد سبحان الله ما اعظم ما اظن انه يعنوه فلان وفلان لكن والله يا فلان اقسم لك بالله انني ما مشيت من اللحظة الاولى الا واريد هداية من الطاعة والخير وجدت اخواني في الله يقولون فلان مبتدع كل الناس تبتعد عنه. ما وجدت احد اقترب من هؤلاء يذكرهم بالله فقط خليني احتسب وماشين حتى اؤثر عليه سبحان الله واتهم بانه خرافي وانه مبتدع وهو يجند نفسه في اسقاط الاثم عني وعن فلان الى الله المستكة يا اخوان اعراض المسلمين. ليست بحينا والله اذية المؤمن في عرضه توجب الهلاك. فكيف اذيته في عقيدته والي وعادي في العقيدة التي كن على بينة اعلم ان اعراض المسلمين. والله تظل عنقك بين يدي الله لو تكلمت في عقيدة احد اما ان تقيم البينة ولا تلقى الله في وزره ولذلك الامر شيء خطير فالصنف الثاني ممن ينبغي البراء من اهل البدع ولكن ينبغي نصيحته هذا اول شي هذه نصيحة بالمعروف ونأتي باسلوب من البداية يهيئ الماء المبتدع عامل نفسه لعدم القبول؟ لا ما ينبغي هذا ولذلك احد العلماء الحكماء كان جالسا وكان هناك رجل يرى شرعية المولد قال هذا الرجل الذي كان يرى شرعية المولد قال كلمة يدل على انه يرى مشروعية هذا الشيء وانه لا حرج فيه شخص يعني كان النجس يضم تقريبا ثلاثة او اربعة من اهل العلم وقال البعيد انت فيك ما يخطيك قام يجرح في تجريح مليء بالسب والشتم فالآخر من العلماء كان حكيم حتى انتهى الرجل من سبه وشتيمته وقال هو الرجل مفتي ساكت. ما تكلم ولا ناقش ولا رد ولا اجاب بكلمة واحدة. اعرض عن من سب لكن تأثر واصبح في يعني نوع من الشجع فلما انتهى الرجل من سبه وشتمه واتهامه له والكلام عليه هذا الرجل الان وحمد الله واثنى عليه. صلى على النبي ثم بين ما ينبغي على الانسان من محبة النبي صلى الله عليه وسلم المحبة الصحيحة. المبنية على الكتاب والسنة بكل بساطة الى ذلك الرجل وقال له يا فلان انا اريد يعني سؤال ان تجيبني عليه هل تستطيع ان تأتيني بحديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا اليوم هل تستطيع ذلك ولا تسلم بان النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل قال اسلم وكان هو ايضا عنده معرفة هذا الرجل عنده معرفة وعنده يعني المال الاخذ والعطاء في المسائل الشرعية قال لا ما احفظ قال طيب ابغى اسألك من الكتاب ولا من السنة على شرعية لم فعلته فقال اسأله حبا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انا لا ازيدك بكل بساطة الا ازيدك على كلمتين وانت فاهم عاقل هل انت يعني على طاعة ان كنت على طاعة لم لم يدل النبي صلى الله عليه وسلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم علم هذه الطاعة والجهلة اللي انت تتقرب الى الله عز وجل بها من محبة النبي صلى الله عليه وسلم علمها النبي صلى الله عليه وسلم هل لجأ الى عليه الصلاة والسلام ان يكون جاهل بهذا الشيء. قال طيب اجلس يا اخي ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة هذا المولد الذي تدعيه وكلمة وراء كلمة وتأثر الرجل في ذلك المجلس والرجل ما شاء الله لا قوة الا بالله ويعتبر من طلاب العلم ترك ذلك وكان من اخر ما قاله في المجلس قال والله ان كلمة فلان اني من زمان وانا اجد الشك والشبهة في هذا الزيت ولكن العادة والتخليص كانت مؤثرة عليه لكن والله ما ان تكلم فلان يعني الكلام الاول المجرح حتى اوجد من نفسي حتى كدت اجزم انني سالقى الله بهذه البدعة. بكيفه يحصل الذي يحصل يعني الى هذه الدرجة اصبحت النفس على ماذا؟ تحدي اذا كان شخص تعطيه كلمة من الصدق فيرد عليك باب عافية. هذا ليس باسلوب. الانسان يتبرأ من اعداء الله ولكن بموازين صحيحة ولا يهيئ من عدوه في الله عاملا نفسيا لترك الحق طيب النقطة الثالثة بعد يعني اهل الفسق النقطة الثالثة اهل الفسق من ناحية الاعتقاد الذي هو المبتدع الذي لا تصح البدعة الى الكفر والرزق من ناحية الجارحة فشارب الخمر والزاني واللوطي ونحو ذلك والعياذ بالله. فهؤلاء ينبغي نصحهم كما قلنا وتذكير بالله عز وجل وتسخير بالله سبحانه وتعالى ويحبون على قدر ما فيهم من طاعة ويبغضون على قدر ما فيهم من معصية وتكون المحبة النسبية والعداوة نسبية كما قر ذلك العلماء رحم الله منهم شيخ الاسلام رحمه الله ان المحبة تكون نسبية على حسب ما في الانسان من طاعة ومعصية ولذلك لا ينزل الانسان الذي يرتكب الكبار من زلة الكافر الذي يرتكب الصغائر منزلة؟ من يرتكب الكبائر؟ والله تعالى يقول قد جعل الله لكل شيء قدرا. فالمقصود ان الولاء والبراء الحب في الله والبخل اعوذ بالله من اوثق عرى الاسلام وذاق حلاوة الايمان من رزقه الله يحب فيه والعداوة فيها نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم ذلك وان يجعلنا واياكم ممن احب فيه وعاد فيه وانا فيه ورزق الايماء ورزق حلاوة الايمان بذلك. الله تعالى فضيلة الشيخ هناك شخص حلم بصديق الله قد مات وهو يتصلى على النار فسأله لماذا يا صديقي؟ فقال له الصديق المتوفي هذا امر الله برأيك في هذا الحلم؟ والله يوفق الجميع هناك شخص حلم بصديق له قد مات وهو صلى على النار يصلى في نار على النار فسأله لماذا يا صديقي؟ فقال له الصديق المتوفي هذا امر الله. تأكيدنا برأيك هذي الرؤية الامرين انها من الشيطان لان الشيطان يحرص على حزن المؤمن قال تعالى انما النجوى من الشيطان ليحسنه الذين امنوا اليس بضاعتهم شيئا الشيطان يحرص من خلال الاحلام المزعجة ان يكدر خاطره ولذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يكفل الانسان عن يساره ثلاثا ويستعيذ بالله انا لا تضره ويحتمل انها صادقة وبناء على ذلك يكتم هذه الرؤيا وتستره اذا كان مؤمن وتعتذر بذلك ان كنت تعلم منه بعض المعاصي فلعل الله عز وجل نفعك في عذابه حتى ان يكون ذلك عبرة لك تستعيذ من موعظة بغيره والله تعالى اعلم ويقول حلمت بوالدتي لا حول ولا قوة اما هذا استلمنا في الاحلام. المتوفاة وهي تطرق نافذة غرفته وكانت جميلة جدا. غير انها كانت مغطاة بالتراب وانفها مشوه. وتطلب مني مساعدتها بادخال غرفتي فرفضت وتكرر هذا الحلم عدة مرات كما تفسيرك شيخنا لهذا الحلم. انا ما افسر الاحلام لاني لو فسرت حلم وحنمين اظن اهل جدة كلهم يأتيني باحلامك يا شيخ في هذا نقول الله اعلم نعم خاص باهل المدينة. يا شيخ يا شيخ حفظك الله ورعاك وبارك الله فيك وزادك بصيرة على ما انت عليه. اخي محمد نرجو من فضيلتكم وتكرم بان نتكلم في حكم الاسلام في التمثيل وهل يوجد ادلة من القرآن والسنة؟ على اباحة تمثيل افيدونا بارك الله فيكم اما التنفير انا حياتي كلها لا ارى جوازة ولا اذكر انني يوما من الايام افتيت بجوازه بمشروعية والذي ارى ان الدعوة الى الله تكون بالكتاب والسنة لا اقل ولا اكثر والف كتاب والسنة غناء عن غيرهما والتسجيل على حالتين اذا كان تمثيل الكفار وحكاية الفاظ الكفر والمجان التي تتضمن الاستهزاء بالدين هذا انا لا اشك في حرمتي واما اذا كان تمثيل شيء واقعي وتقريبي الى الاذهان شيء عادي في تسجيل شخصيات الصحابة ولا النبي صلى الله عليه وسلم والانبياء لكم بموازين يعني في حدود ضيقة هذا كما تعلمون مختلف فيه من اجازه من المشائخ الموجودين بناء على تأول حديث ابن عمر رضي الله عنهما في قصتي مع الرجل وهو نوع من الكذب ولكن عمر ما اقصد الكذب وانما قصد مصلحة اعظم وانا مع ذلك لا ارى دلالة الحديث على ما ذكروه القصة حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنة خرج رجل فسلم ثم مضى فتبعه ابن عمر ادعى ابن عمر ان اباه الذي هو عمر قد طرده من بيته وانه يريد ان ينام لاجل يرفض عمل الرجل هم يقولون ادعى شيئا خلاف الواقع القصد من ذلك نصيحة وهي مصلحة معرفة العمل الموجب دخول الجنة فيتأولون هذا الحديث في جواز التمثيل ولهم ايضا في حكاية الافعال والاعمى حديث الاعمى والابرص والاقرع يتأولون هذه الاحاديث لان الملك تشبه لكن نحن نقول هذا مستثنى لمكان النصر وما ورد النص به ليس كما قام مقام الاجتهاد ما بني على النص ليس كما بني الاجتهاد ايا ما كان هذا النوع من التمثيل الذي لا يتضمن حكاية كفر ولا مجاراة اهل الفسق ولا يتضمن فيه الفساد مثل صب شراب التوت على الثياب بدعوى انه دم ونحو ذلك اتلاف الاموال ونحوها تمثيل وهو يشرب الشراب المحرم ويقول الالفاظ المحرمة هذا الحقيقة يعني بهذه الحدود الضيقة فيه القولان اللذان ذكرناهما ولكن مع ذلك يعني اقول ما دام ان هناك من يتأول السنة وله وجه من الحديث فلا اشن عليه مثل المسألة الاولى المتضمنة لتمثيل الكفار الفجار وتمثيل اهل الباطل او تفسير الانبياء والصحابة ونحوهم هذا امر انا ارى انه يعني ينبغي ان يخرج من دائرة الخلاف لكن في نقطة احب ان انبه عليها وان بعض الشباب يستغل بوجود هذا الشيء بناء على ما يراه من منع التمثيل يستغلها فرصة في منع الشباب من المراكز الصيفية وتثبيط هممهم وقد يكون من الشباب الذين هم في بداية الهداية والمشكلة انهم يا ليت انا ما امنع ان طالب العلم مثلا يأتي ويأخذ شاب يعني مهتدي بدل ما يجلس في هذا الاشياء يذهب به الى حلقة علم هذا شيء طيب بل ارى ان هذا هو الافظل والمنبغي. الى حلق العلم. لكن تأتي وتقول له لا ما تذهب مع هؤلاء وتتركه هكذا حتى يأتي اهل الباطل ويأخذوه انا ارى ان هذا ما استردته اكثر من مصلحته لذلك اتخذت مثل هذه المسائل وسيلة لتفريط همم بعض الشباب انا لا اقول للدعاة لكن اقول بعض الشباب متحمسين هداهم الله يتخذون مثل هذه القضية وسيلة تثبيت للاستفادة واخذ المحاسن في جوانب وترك النسا في جوانب انا ارى انه ينبغي يعني التريث في مثل هذه الامور والنظر الى العواقب ومع ذلك انا اقول واكرر انني لا ارى شيئا يدعى به غير كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم يقتصر على ذلك ففيه الغناء وفيه الكفاية وتوقفي في هذه المسألة خاصة في المجالس العامة والاشرطة العامة الله يعلم انني ما اريد الا فقط الحرص على الا يستغل فتوى الانسان في تثبيت همم الشباب من الانتهاء ينبغي ان تحزن الامور بموازينها اسأل الله عز وجل ان يرينا واياكم الحق حقا ويرزقنا اتباعه ان يرنا واياكم الباطل باطلا ويرزقنا اجتناب اجتنابه وصلى الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة