بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه لقد تحدثنا في المحاضرات السابقة حول الايمان بالله عز وجل تحدثنا عن وجوده جل جلاله تحدثنا عن ربوبيته جل جلاله تحدثنا عن الوهيته جل جلاله تحدثنا عن اسمائه وصفاته جل جلاله في مجلسنا هذا في مقامنا هذا بمشيئة الله عز وجل سوف نتحدث عن اه نقيض التوحيد وهو الشرك الشرك الشرك نوعان الشرك الاكبر وهو اعظم الظلم واكبر الذنوب لا يغفره الله جل وعلا الا لمن تاب وهو محبط لجميع الاعمال اما انه اعظم الظلم فلقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم فقال ان تجعل لله ندا وهو خلقك ان تجعل الله ندا وهو خلقك فقيل ثم اي يا رسول الله فقال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك فقيل ثم اي يا رسول الله؟ فقال ان تزاني بحليلة جارك فاعظم الذنوب على الاطلاق واعظم الظلم على الاطلاق انما هو الشرك بالله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون لما تنزهت هذه الاية شقت على قلوب اصحاب رسول الله. وقالوا يا رسول الله واينا لم يلبس ايمانه بظلم فقال لا ليس كما تظنون انما هو الشرك. الم تسمعوا قول لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم لا يغفره الله جل وعلا الا لمن تاب في قول الله جل وعلا في سورة النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقد ذكرنا مرارا ان هذه الاية انما تتحدث عن المغفرة لغير التائبين يعني من مات على شرك او مات على كبيرة فمن مات على شرك لا يغفر الله له اما من مات على كبيرة فامره الى الله عز وجل ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له طيب لماذا قلنا ان هذه الاية في حق من لم يتب نعم لانه بالتوبة تغفر الذنوب جميعا. الشرك وما دون الشرك ان الله جل وعلا يقول قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. وان يعودوا فقد مضى السنة الاولين في سورة الزمر قول الله جل جلاله قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم هذا في حق التائبين ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي ولا ابالي انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب واولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما هادي هي آآ يعني يقول سلفنا الصالح كل من عصى الله جل وعلا فقد عصى الله عن جهالة. وكل من تاب قبل الموت فقد تاب عن قريب كل من عصى الله فقد عصى الله عن جهالة اما جهلا بالامر او جهلا بالامر اما انه لا يعرف الحكم يعني يكون جاهلا بتحريم هذا الشيء او ان يكون جاهلا بقدر من يعصيه لا تنظر الى صغر المعصية انما انظر الى عظمة من تعصيه اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب يبقى الشرك لا يغفره الله جل وعلا الا لمن تاب وهو محبط لجميع الاعمال محبط لجميع الاعمال لا ينفع مع الكفر او الشرك عمل لا تنفع مع الشرك طاعة اهل الشرك لو جاءوا بقراب الارض طاعات لا تنفعهم يوم القيامة انما تعجل لهم بها طيباتهم في حياتهم الدنيا. فاذا عادوا الى ربهم عز وجل وافوا ربهم ولا حسنة لهم. يقال لهم اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها الايمان شرط لصحة جميع الطاعات شرط لقبول جميع العبادات والشرك محبط للاعمال جميعا هذا نص كلام ربي عز وجل صريحه لقد قال تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك. لان اشركت ليحبطن عملك ولا تكونن من خاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين هذه سنة الهية مضطردة في الامم كلها في الملل كلها. ولقد اوحي اليك والى الذين من قبل لئن اشركت ليحبطن عملك ولا تكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين يبقى الشرك محبط للاعمال جميعا لا تنفع مع الشرك طاعة في قول الله سبحانه وتعالى هل اتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية لما رأى عمر بن الخطاب لما رأى الرهبان منقطعين في الاديرة وكان عند القوم رهبانية شديدة جدا عاتية جدا كانوا يجلدون الجسد ويعذبونه. كانوا يتقربون بتعذيب الجسد. ويرون تعذيبه قربة الى الله عز وجل ولهم في ذلك عجائب وغرائب فلما راهم وهم على هذه الحال البئيسة والتعيسة والمشهرة فاضت عيناه بالدموع وقرأ قول الله سبحانه وتعالى هل اتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين انية ليس لهم طعام الا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع ولو كان العذاب مؤقتا لكان للقوم امد يرتقبونه ويوم ينتظرونه. لقد مر على كثبان مرتفع من الرمل ثم ثم قال لو ان اهل النار الذين هم اهلها يعني نعم لو ان هؤلاء يمكثون في النار بعدد حبات هذا الرمل لكان لهم يوم ينتزرونه وامد يترقبونه ولكنه الخلود ابدا ولكنه الخلود ابدا احنا يعني عندما نتذكر هذه المعاني ونتذكر حولها بنتذاكر في حجم النعمة التي انعم الله بها علينا ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم استنقذنا الله به عز وجل من الكفر الى الايمان من الشرك الى التوحيد من الضلالة الى الهدى من الغي الى الرشد ومن ثم كان ابو الحسن النبوي رحمه الله كان يقول لدعاة القومية العربية ان ابيتم الا ان تعقوا اسلامكم ان ابيتم الا ان تقطعوا رحمكم مع دينكم. نعم فردوا على محمد نعمته اولا اخلعوا ثوب الاسلام اولا ثم ارجع بعد هذا الى ماضيكم الذي تريدون ان تعتزون به وتتفاخرون به وتنتفضون كبرا واغتيالا به نعم ردوا على محمد نعمته ثم ارجعوا الى تاريخه. لتروا ما هو تاريخكم؟ تاريخكم يعني قبل الاسلام وتاريخكم بغير الاسلام اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين ثم قال وهذا الشرك ودي نقطة مهمة جدا الاهتمام بدراسة الكفريات والشركيات مهم جدا. لان الكفر محبط للعمل الشرك محبط للعمل فمن المهم ان تتعرف على هذه الابواب لكي تتحاشاها لكي لا تقع فيها وكان علماؤنا يقولون ان من فقه الرجل ان يدرس في مجالسه المكفرات الشائعة لكي لا يقع الناس فيها اذا وقع الناس في امر كفري حبطت اعمالهم ولا يغفر الله لهم الا اذا تابوا. ولا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا ولا فرضا ولا نفيا الا اذا رجعوا. هم. واقلعوا وتابوا لكن بقية المعاصي الاخرى اصحابها في مشيئة الله عز وجل ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له. وان عذبهم فان العذاب لا يكون عذاب تأبيد. ولا عذاب تخليد. ان ما هو عذاب مؤقت ينتهي يوما ما يعني بالشفاعة ان شاء الله نعم مت مؤمنا ومن الذنوب فلا تخف حاشا لربك ان اي نعم حاشا لربك ان ترى تنكيدا ثم قال لو رام ان تصلى جهنم خالدا ما كان الهم قلبك التوحيد لو رام ان تصلى جهنم خالدا ما كان الهم قلبك التوحيدا طب هذا الشرك قد يكون في باب التألف والتنسك او في باب الطاعة والانقياد ده تفريق مهم وتقسيم نحتاجه الى تدبره الشركة عندنا الصورة الذهنية عن الشرك ان اصنام وناس بتلف حواليها اصلا من الحجارة اصلام من طين يعني من خشب اين كبت المادة بس اصنام محسوسة مجسدة والناس تطوف حولها وتذبح لها الذبائح وتقرب لها القرائن هيدي صوت الشرك في زمان الجاهلية وصورة تناسب الوضع الثقافي والوضع الذهني الموجود في ذلك الزمن شرك قد يأخذ صورا شتى واشكالا متعددة تتفق في مضمونها وتختلف في اشكالها وفي صورها الشرك قد يكون في باب التأله والتنسك. يعني ايه يعني ان يتعلق القلب بالغيب بغير الله عز وجل في جلب محبوب او في دفع مكروه ايا كان ان قاعدة التوحيد لا يسوق الخير الا الله لا يدفع السوء الا الله ما كان من نعمة فمن الله. اذا سألت فاسأل الله. اذا استعنت فاستعن بالله لا ينفع ولا يضر في عالم الغيب الا الله ومن ثم قالوا ان كلمة التوحيد صك تحرير للبشرية صك تحرير للانسان لانها تحرر اعماقه من ان يتعلق بالغيب باي قوة الا بالله جل جلاله فليسجد من شاء ويركع وليجسوا الناس على اربع لاله من دون الله. انا اعرف حقا من اعبد. الله الله الله فالشرك قد يكون في باب التأله والتنسك اي ان يتعلق القلب بقوة غيبية غير الله عز وجل كما يتعلق بعض جهال المتمسكة وبعض غلاة المتصوفة باصحاب القبور وقد رأينا من هذا عجبا في بعض بلاد المسلمين بل في كثير منها ولا نريد ان نصطد كثيرا في هذه لان هذه البلاد تقريبا لا توجد فيها هذه الصور لكن ما منا من احد الا وتختزن ذاكرته باك هو ما ايه؟ تختزن ذاكرته الكثير من هذه الصور والكثير من هذه المشاهد لا ينبغي ان نخلط بين مقام العبودية ومقام الربوبية يعني النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل ان يطرأ لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله لا يقبل ان يغلو احد في مديحه او في محبته فيتجاوز بذلك مقام البشرية اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين طبعا تعلمون ان لان القبر والمسجد الاصل انهما لا يجتمعان. يوم ان اجتمع القبر والمسجد بدأت مسيرة الغلو وبدأت الذرائع الى الشرك تنفتح وتتسع يعقل المسلم قلبه على انه لا ينفع ولا يضر في عالم الغيب الا الله لا يسوق الخير الا الله لا يصرف السوء الا الله نحن نحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونعتقد ان محبته اصل الدين. لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وولده ووالده سوى الناس اجمعين نحن نحب الصالحين من اولياء الله وعباده لاننا نحب في الله ونسخط في الله ونعطي في الله ونمنع في الله. انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم فدعاء غير الله الاستغاثة به الذبح له النذر له. تقريب صنوف من التقربات والتمسكات لغير الله عز وجل هذا باب من ابواب الشرك بالله عز وجل ودايما يقال استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق كاستغاثة السجين بالسجين طبعا فيما لا يقدر عليه الا الله والا الاستغاثة البشرية في حدود الوسائل البشرية مشروعة فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكسه موسى فقضى عليه عندنا هيئات اغاسة تجمع المال للمتضررين دي قضية تانية. يبقى حلول الاسباب البشرية المعهودة والمعروفة. اما ان تستغيث بقوة غيبية لا ترى هذا هذه استغاسة على هذا النحو. الدعاء على هذا النحو لا يكون الا لله جل جلاله استمع الى قول الله سبحانه ذلكم الله ربكم له الملك نعم. والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمين ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير اذا كانوا لا يملكون شيئا فلا شك ان من العبثية ان تدعوهم وانت تعلم انهم لا يملكون اذا اردت التماس حاجة انت تلتمسها ممن يملكها ممن يقدر على بذلها وتحقيقها. اما اذا كان لا يملك شيئا فمن فمن مضيعة الاعمار اوقات ان تقف ببابه وان تعلم انه صفر اليدين لا يستطيعون لانفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا الصورة الثانية من صور الشرك قال الشرك في باب الطاعة والانقياد. الشك مش في باب التأله والتنسك فقط. في باب التحليل والتحريم من الذي يملك ان يحل الحلال وان يحرم الحرام وان يفصل الشرائع وان يبين الاحكام الله جل جلاله الاحكام الدينية مصدرها الوحي المعصوم قرآنا وسنة صحيحة نعم واي صرف لمصدرية الاحكام عن الكتاب والسنة فهو مشاقة لله عز وجل ومراغمة لهديه ومحادة لدينه عز وجل نقرأ في القرآن قول الله سبحانه ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق. وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلون وان اطعتموهم انكم لمشركون نعم وكانت هذه الاية تنزلت بمناسبة ان المشركين شغبوا على جماعة المسلمين في المدينة في قضية تحريم الميتة فقالوا لهم كيف تأكلون ما تميتونه بايديكم ولا تأكلون ما يميته الله بيده شبهة في باب التحليل والتحريم فقال تعالى وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم وان اطعتموه انكم لمشركون. قطعتوهم في ايه في استباحة الميتة. لان لو لو اكلوا الميتة فقط بغير استباحة معصية اكل الميتة ولا اكل الخنزير ولا شرب الخمرة ولا حتى الزنا كل هذه معاصي كبائر. ليست شركا طب لماذا قال الله جل وعلا وان اطعتموهم انكم لمشركون لان المقام لان الخصومة ليس حول اكل الميتة فقط بل حول استباحة اكلها وتحليله لانهم يقولون لهم تحريمكم للميتة خطأ. ينبغي ان تستحلوا الميتة. لماذا؟ لان الميتة لان الميتة اماتها الله بيده. لكن الذبيحة انتم الذين قتلتموها. فلا ينبغي ان تأكل ما قتلته بيدك وتترك ما فقتله الله بيده. شبهة طبعا فارغة لكن يعني تعكس لك او تجسد لك هذه الحقيقة ان تحليل والتحريم مصدره الشرع فقط فمن اطاع غير الله في تحليل ما حرم الله او تحريم ما حل او تحريم ما احل الله لان ذلك شركا اكبر ايضا قول الله جل وعلا في في الاحبار والرهبان في بني اسرائيل اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم الطاعة هذه كانت في باب التحليل والتحريم. القوم عندهم قاعدة بتقول لهم ايه ما تربطونه في الارض فهو مربوط في السماوات وما تحلونه في الارض فهو محلول في السماوات. ازا انتم تملكون الحق في التحليل والتحريم الديني. اعتقد القوم هذا في احبارهم ورهبانهم ومرجعياتهم الدينية طيب انبنى على هذا ان ترك القوم تحريم التوراة وتحليلها الى تحريم احبارهم وتحميدهم فالله جل وعلا سمى هذا ووصفه فقال اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا فالتحليل والتحريم الديني يعني بخلاف هدي الله ومنهج الله عز وجل. باب من ابواب الكفر الاكبر والشرك الاكبر ده عندما نتحدس عن حديسنا عن الكفر والشرك الاكبر الشرك الاصغر جاءت له امثلة ان اخوف ما اخافه عليكم الشرك الاصغر. فقالوا وما الشرك الاصغر يا رسول الله؟ قال الرياء يقول الله عز وجل اذا جزى الناس باعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراؤون في الدنيا. فانزروا هل تجدون عندهم جزاء الذين ينفقون اموالهم رئاء الناس الذين يتمسكون ويتعبدون ابتغاء المنزلة في صدور الناس وابتغاء الجاه في صدورهم وقلوبهم انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك به فيه غيري تركته وشركه آآ ومن الشرك ايضا الحلف بغير الله من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت لا تحلفوا بالطواغي ولا ولا بابائكم من حلف بالامانة فليس منا من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك الحلف بغير الله شرك اصغر لكنه قد يكون شركا اكبر اذا عظم المحلوف به من المخلوقين كما يعظم الله جل جلاله يعني ما نعزم المحلوف به من البشر او من المخلوقات كتعظيم الله عز وجل. فهنا انتقل الامر من الشرك الاصغر الى الشرك اكبر. فالحلف بغير الله شرك اصغر. وقد يكون شركا اكبر بحسب حال قائله وبحسب مقصوده ايضا تعليقه التمائم. الناس اللي هم بيعلقوا الحلقة والخيط ونحوها. يعني دفعا يعني للعين او نحوه. من علق تميم فقد اشرك ومن تعلق بشيء وكل اليه الحديث موصول ان شاء الله في محاضرة قادمة. اسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم شكر الله لكم وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته