قال له من احق الناس بحسن صحابتي قال امك قال ثم من؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك قال ثم من؟ الرابعة قال ابوك وجعل صلى الله عليه وسلم للام بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمحاضرات الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الموضوع لا شك موظوع مهم فبحثه الكلام فيه يحتاج الى عناية من المتكلم ومن المستمع ومن المسلمين عموما وذلك لان حق الوالدين عظيم وقد جعله الله بعد حقه مباشرة لان هذا الانسان تجب عليه حقوق يجب عليه حقوق كثيرة يجب عليه اداؤها ولا ينظر الى حقوق الانسان دون نظر الى الحقوق التي على الانسان فهو انسان له حقوق وعليه حقوق فلا بد ان يؤدي الحقوق التي عليه اولا ثم يطالب بحقوقه الشرعية ويجب الاهتمام بالحقوق التي على الانسان اولا اما الاهتمام بحقوق الانسان دون الاهتمام بالحقوق التي عليه فهذا تقريبا من الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه لان الحقوق كلها مذكورة في الكتاب الحقوق التي على الانسان والحقوق التي للانسان فيجب العناية بالجميع قال الله جل وعلا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجم وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا فذكر في هذه الاية الكريمة عشرة حقوق على هذا الانسان اولها حق الله جل وعلا في عبادته وعدم الاشراك به. اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا لان العبادة لا تنفع مع الشرك حتى ولو عبد الله وهو يشرك عبادته باطلة فلا بد ان تكون العبادة خالصة لوجه الله ترك عبادة ما سواه وهذا معنى لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الله جل وعلا ثم قال وبالوالدين احسانا الحق الثاني الاحسان الى الوالدين وهو البر بالوالدين وبالوالدين احسانا. اي احسنوا الى الوالدين احسانا هذا حقهم قال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا قال سبحانه وتعالى واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. ووصينا الانسان بوالديه فهذا شيء مضطرد في القرآن ان حق الوالدين يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى فحق الله هو الذي خلق الانسان من اجله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وحق الوالدين لانهما تعبا بتربية هذا الولد وتنشأته ولهذا قال حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم انبئكم بما كنتم تعملون حملته امه وهنا اي ظعفا على ظعف لما تلاقيه باثناء الحمل من المشقة ومن الضعف فان هذا الحمل على حساب صحة الام وعلى حساب قوة الام ولذلك تنهك الحامل وتتعب لانها تغذي مولودا في بطنها تغذي جنينا في بطنها وتحمله فتتعرض لمشاق وهنا على وهن ثم لا يقف الحد عند هذا على الحمل الولادة صعبة وخطر عظيم على صحة الام انسان يخرج من انسان ما ما هو سهل هذا تعرظ الام عند الولادة لخطر عظيم فاما ان تلده بدون بدون عملية تدخل طبي وهذا فيه صعوبة بلا شك حالة خطر يفضي الى الموت واما ان ان يحتاج الى التوليد القيصري يسمونه القيصري وذلك ايضا اصعب لانها سيشق بطنها يجري لها من اثناء العملية ما يعرضها للخطر والتعب هذا خطر شديد اولا حمله في البطن مشقة وتعب وثانيا خروجه من البطن بالولادة تعرض للخطر الشديد بل تعرض للموت ثم لا يقتصر الامر على هذا ايصاله في عامين بعد ولادته يحتاج الى رظاعة وهذه الرضاعة من ثدي الام ومن غذائها فهو يشاركها في غذائها ففي ذلك مشقة قال تعالى والوالدات يرضعن اولادهن قولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة فهي ترضعه من غذائها ومن قوتها يشاركها في حياتها وفي طعامها وشرابها وفي صحتها ثم لا يقتصر الامر على هذا بل الى تنظيف والى مزاولة شيء مستكره من ما يخرج منه من البول والغائط هذا كله هذا كله على الام كله على الام تنويمه وايقاظه مراعاته في في منامه لانه لا لا يملك شيئا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا لا يدري ولا يحس ولا يعرف الخطر ولا يعرف شيء فلا بد ان ان امه تراقبه تكون حوله نائما ومستيقظا فهي تراقبه وتراعيه هذا في اثناء الرظاع ثم بعد مدة الرظاع والفطام يحتاج ايظا الى رعاية وتربية ومتابعة حتى يبلغ سن الرشد قال صلى الله عليه وسلم مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر. فرقوا بينهم بالمضاجع هذا من ناحية الام وما تقاسيه من هذه المتاعب مع هذا المولود حتى يبلغ الرشد ويعقل ويستقل بنفسه كل هذا تتابعه الام لانها هي التي تبقى معه بالبيت ولذلك عمل الام في البيت عمل الام في البيت هذا هو الفطرة السليمة وهذا هو المنهج الالهي ان عملها في البيت وهو عمل ليس بالسهل عمل شاق هذا ما تقاسيه الام وما تتحمله الام وهي مع ذلك مع ذلك متحملة وراضية ومحبة لذلك ومتعطفة معه لا تتكرر ولا تتبرم اضف الى ذلك ان هذا المولود لو اصابه مرض فان الالم الذي يصيب امه اكثر مما يصيب المولود فهي تتألم له وتسهر عليه وتتابع حالته تسهر عليه ولو نام تخاف من المزعجات تخاف من فهي تراقبه فمهمة هذه الام عظيمة جدا وافرض انها ولدت عشرة مواليد او اكثر كل واحد يحتاج الى هذه العناية وهذه الكلفة. اذا ماذا تقاسيه الام مع اولادها لا يتصور هذا ولكن الله سبحانه وتعالى في عونها ولا يضيع لها لا يضيع لها عمل وكذلك الوالد الوالد لا يتصور هذا ولكن الله سبحانه وتعالى في عونها ولا يضيع لها لا يضيع لها عمل وكذلك الوالد الوالد لا شك انه يخاف على ولده ويشفق عليه ويوفر له ما يريحه فهو يحظر له ما يحتاج اليه ولو بالاستدانة اذا لم يكن عنده مال يستديم ويحظر لهذا المولود او لهؤلاء الاولاد ما يكفيهم ويقوم بحاجتهم من اين له هذا يتعب ويكد ويكسب ويتعرض للاخطار والاسفار ليحصن لاولاده القوت والنفقة ليستريحوا الوالد عليه مسؤولية عظيمة ومتحمل لمسؤولية ومشقة عظيمة ولكن الوالدة اعظم تعبا من الوالد ولذلك اكد الله ورسوله برها اكثر من الوالد ولهذا قال وصينا الانسان بوالديه ثم قال حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين هذا اشارة الى ما تلاقيه الام ولذلك لما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات انها احق بالبر واحق بالاحسان وجعل للوالد مرة واحدة من اربع لان الوالدة تقاسي اكثر من من الوالد من التعب كلاهما يتعب لكن الوالدة اكثر اكثر تعبا فاوجب الله على الولد ان يقابل هذا الاحسان من الوالدين اليه ان يقابله بالاحسان اليهم ببرهم الاحسان اليهما وببرهما ولذلك قال ان اشكر لي ولوالديك اشك لله على نعمته لانه هو المنعم سبحانه وتعالى المنعم المطلق هو الله جل وعلا ولوالديك لان لهما ايضا احسان عليك عظيم بعد احسان الله سبحانه وتعالى اشكر لي ولوالديك وقال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا هكذا امر الله وقضى الله امر يعني وصى يعني وصى امر ووصى هذا معنى قضاء سبحانه في هذه الاية القضاء يطلق على عدة معاني منها القدر وهذا ليس مرادا هنا ومنها الوصية والامر وهو المرادون قضى ربك اي امر ووصى الا تعبدوا الا اياه. وبالوالدين اي واحسنوا بالوالدين احسانا مطلقا في حق الوالدين ولكن في حالة الكبر من الوالدين يتأكد الاحسان اليهما لانهما في حالة قوتهما لهما حق ولكن حاجتهما اقل لانهما يكتسبان وهم اقوياء ويقومان بمصالحهما ما دام فيهما قوة لكن اذا ذهبت القوة وجاء الكبر احتاجا الى البر اكثر والاحسان اكثر لانهما يضعفان عن تحصيل حوائجهما ومصالحهم فهنا يتأكد على الولد ان يقوم بما يحتاجان اليه وان يبر بهما اكثر والا فالبر بهما واجب من حين ان الانسان يكلف يبلغ سن التكليف يجب عليه البر بوالديه ولو كان شابين او قويين فلهما البر والاحسان لكن اذا صار الى حالة الضعف فهما احوج الى البر ولهذا قال اما يبلغن عندك الكبر اي الشيخوخة اما يبلغن عندك الكبر احدهما الاب او الام او كلاهما يكبران ويضعفان فعليك ان ترد لهما الجميل وتتذكر تتذكر قيامهما عليك حينما خرجت من بطن امك لا تعلموا شيئا ولا تدفع عن نفسك ولا تجلب لها نفعا ولا تدفع عنها ظررا. تذكر هما الان صار في حالة مثل حالتكم او قريبة منها تاجان الى من يقوم عليهما ويراعيهما ويوفر لهما حوائجهما ويخدمهما ويقوم ببرهما ولذلك نص الله على هذه الحالة وهي حالة كبر الوالدين او احدهما. لانه اذا كبر يحتاج اكثر ويكون البر به اكثر اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف لا تتضجر من وجودهما او وجود احدهما الكبير عندك بل تحمل هذا بالصبر والاحتساب وطيب النفس لا تقل لهما اف اي لا تضجر من القيام بحقهما لان هذا عبادة وانت مأجور ولك الثواب في هذا فيحتاج الى صبر يحتاج الى صبر ولا تبدي لهما اي توجه بل ابدي لهما الفرح والبشاشة والسرور وادخل عليهما الانبساط لا تقل لهما اف اذا كان قول اف تأفف والتضجر لا يجوز فكيف بالاذى اللي اكثر من التأفف كيف بالاذى الذي يكون من الولد اكثر من التأفف من باب اولى الظرب او الكلام الجارح او المن عليهما هذا اعظم من التأفف لكنه نص على التأفف لينبه به على ما هو اعظم منه على ما هو اعظم منه. لا تقل لهما اف ولا تنهرهما لا ترفع صوتك عليهما لا ترفع صوتك عليهم بل كلمهما بلطف وبخفض صوت تأدب معهما لان رفع الصوت يدل على غضبك عليهما فتأدب مع والديك ولا تنهرهما لا تزجرهما وترفع صوتك عليهما لان هذا نوع من العقوق ولا يكفي هذا بل قابل ذلك بالدعاء ايضا يعني يعني اضف الى هذا الدعاء له وقل رب ارحمهما ادعو لهما بالرحمة ولماذا نص على الرحمة لانهما رحماك وانت صغير فانت تدعو الله ان يرحمهما في مقابل ما رحماك وانت صغير وقل رب ارحمهما كما ربياني كما ربياني صغيرا ربياك صغيرا احنوا عليهما حينما يكبران لان حالتهما في حال الكبر تشبه حالتك بحال الصغر والشيب الشيء يذكر كما ربياني صغيرا بالاية الاخرى والذي قال لوالديه اف لك ما توعده الله بالنار والذي قال لوالديه اف لك ما تعدان يا مخرجا يعني ان ابعث وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك امن. ان وعد الله حق ان وعد الله حق فهما يدعوانه الى الله ويأمرانه بالايمان والى كآمن ان وعد الله حق فيقول ما هذا ها الا اساطير الاولين كلامكم ذا خرافة كلامكم ذا وتقولون هناك بعث ويذكرانه بالبعث وان الله سيجازيه على عقوقه بهما يقول هذا خرافة اساطير الاولين فيقول ما هذا الا اساطير الاولين اولئك الذين حق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس انهم كانوا قاسري والعياذ بالله هذا وعيده والعياذ بالله خسران كما خسرت الامم الكافرة فهو كفر بالله وكفر ايضا بحق الوالدين فكان مع الامم الكافرة والعياذ بالله هذا الصنف الذي عق والديه وهو البر يعني عرفنا انه يجب البر فما هو البر البر يكون بالانفاق عليهن وتوفير حوائجهما ويكون ايضا بيلين الكلام معهما والادب معهما ويكون بالمجالستهما وتأنيسهما واجابة طلباتهما فالبر يتنوع كل ما ما هو احسان الى الوالدين فهو بر واخفض لهما جناح الذل من الرحمة غاية الادب وغاية الخضوع له وقل رب ارحمهما كما ربياني صغير فالبر انواع ومنه طيب الكلام معهما هذا من البر السلام عليهما تطييب خواطرهما وادخال السرور عليهما فكيف بالذي يتكبر الان على والديه ولا يرى لهما حقا ويذهب مع اصدقائه ومع الناس ولا يلتفت الى والديه ولو كانا محتاجان اليه ويزعم انه يدعو الى الله وانه يطلب العلم وانه يضيع حق الوالدين ويروح يزعم انه في في جهاد وفي وفي طلب علم وفي الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يستأذنه في الجهاد فقال احي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد ارجعه من الغزو والجهاد في سبيل الله الى البر بوالديه والقيام بحاجتهما وهذا افظل من الجهاد في سبيل الله افضل من الجهاد في سبيل الله اذا كان الجهاد في سبيل الله يترتب عليه تضييع حق الوالدين وهما بحاجة اليه فانه ترك الحق الذي عليه والفرظ الذي عليه وذهب الى سنة ان الجهاد في سبيل الله سنة عند الاستطاعة وهو ضيع فرضا وذهب يريد سنة فماذا يحصل؟ ما لا يحصل الا على الخسارة لقد جاء ان ان رجلا ايضا جاء ان رجلا جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ولكن والديه لم يأذنا له بذلك فارجعه النبي صلى الله عليه وسلم ارجعه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأذن له لان والديه لم يأذنا له بل قال اني خرجت وهما يبكيان قال ارجع فاضحكهما كما ابكيتهما يجي واحد الان يقول لا الجهاد والوالدين ذولا جهلة ولا لهم حق يمنعون ويذهب ويترك والديه هذا ليس جهادا هذا ضياع والعياذ بالله فلابد من اذن الوالدين الجهاد حتى لطلب العلم ما يسافر الانسان لطلب العلم ووالداه يحتاجان اليه والى بقائه عندهما حتى يوفر لهما ما يقوم مقام غيابه اذا غاب. وايضا لابد من اذنهما يوفر لهما ما يحتاجان اليه ويقيم لهما من يخدمهما ثم ان اذنا له جاهد وان لم يأذن انه يبقى عندهما هذا افضل من الجهاد هذا مما يدل على عظم حق الوالدين حتى ولو كان الوالدان كافرين الكافر لا تجوز محبته ولو كان من الوالدين او الاقارب قال تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانه او عشيرة يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان لكن مع هذا انت لا تحبهما ولكن مع هذا لا يسقط حق البر لهما ولو كانا كافرين تبر بهما ولو كانا كافرين قال تعالى وان جاهداك لتشرك به ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي الدين تتبع سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تطعهما في ترك طاعة الرسول لكن لا يسقط هذا حق البر عليك لهما فتحسن اليهما ولو كانا كافرين وتبر بهما ولو كانا كافرين فكيف بالوالد المسلم وصاحبهما في الدنيا معروف واتبع سبيل من اناب الي جاءت امرأة كافرة وبنتها اسمى بنت ابي بكر رضي الله عنها زوج الزبير ابن العوام واخت عائشة رضي الله عنها جاءت امها وهي كافرة تريد منها ان تعطيها شيئا من المال وان تساعدها بشيء من المال فاسمع رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم قالت ان امي اتت وهي راغبة يعني تريد العطاء. راغبة يعني في العطاء وهي راغبة افأصلها قال صلى الله عليه وسلم نعم اغسلي امك فامرا بصلة امها الكافرة وهذا مثل قوله تعالى وصاحبهما بالدنيا معروفا فهذا مما يدل على اكدية حق الوالدين والبر بهما حتى ولو كانا كافرا لان الوالد الكافر له عليك ايظا نعمة رباك وحنى عليك وعطف عليك وتابع حالتك حتى استغنيت بنفسك فله حق المكافأة قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. هذا في المسلمين تدعو لهما بالرحمة. اما الكافر الوالد الكافر تحسن اليه لكن لا تدعو له بالرحمة بل تدعوه تدعوه الى الاسلام والدخول في الاسلام والبر بالوالدين يكون في حال حياتهما كما سبق ويكون بعد موتهما لا ينقطع البر بالوالدين بموتهما بل يبقى لهما حق عليك وهما ميتان ولهذا سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن والديه انهما ماتا فهل بقي من برهما شيء؟ قال نعم قال نعم تصلي عليهما مع صلاتك يعني تدعو لهما مع الدعاء لنفسك هذا الدعاء معنى الصلاة معناها الدعاء هنا. فاذا دعوت لنفسك تدعو لوالديك ربي اغفر لي ولوالدي تصلي عليهما مع صلاتك وتنفذ وصيتهما اذا اوصيا بوصية على الوجه المشروع فانك تنفذها ولا تتركها تضيع ليصل الاجر اليهما تصلي لهما مع صلاتك وتنفذ عهدهما بعد موتهما وتصل الرحم المتعلقة بهما اقاربك من جهة الاب او من جهة الام تصلها ويكون هذا من البر بالوالد الذي هو الرابطة بينك وبينهم يكون هذا من البر تصل ارحامك الذين يجمعك بينك وبينهم الوالد او الوالدة هذا من البر بالوالدين وكذلك ايضا تبر بصديقهما صديق الوالد او الوالدة تبر بهما لان هذا من مما يجب عليك ان تصل الصديق للوالد او الوالدة في حياتهما لان هذا يسرهما يسرهما ولان الوالدين يحبان هذا الشخص فانت تحبه لمحبة الوالدين فهذا من البر بهما بعد موتهم اما العقوق العقوق هو قطع البر عن الوالدين. المعصية الوالدين قطع الانفاق قطع الصلة عدم الاستئذان منهما الى غير ذلك هذا هو العقوق ضد البر ضد البر بالوالدين ظد البر بالوالدين وهو كبيرة من كبائر الذنوب وهو اعظم الكبائر بعد الشرك لله عز وجل لما جاء في الحديث الصحيح اكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين الى اخر الحديث. العقوق هو قطع البر عن الوالدين. المعصية الوالدين قطع الانفاق قطع الصلة عدم الاستئذان منهما الى غير ذلك هذا هو العقوق ضد البر ضد البر بالوالدين ظد البر بالوالدين وهو كبيرة من كبائر الذنوب هو اعظم الكبائر بعد الشرك لله عز وجل لما جاء في الحديث الصحيح اكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين الى اخر الحديث فكما ان حقهما بعد حق الله كذلك معصيتهما تكون بعد معصية الله في الاثم والعقوبة والعياذ بالله عقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب تلي الشرك بالله عز وجل قد لا يعق الانسان والديه مباشرة ولكن يتسبب يتسبب في عقوقهما كيف قيل للرسول صلى الله عليه وسلم هل يلعن الرجل اباه قال صلى الله عليه وسلم لعن الله من لعن والديه قالوا يا رسول الله وهل يلعن الرجل والديه؟ قال نعم يسب ابا الرجل فيسب اباه ويلعن امه ويلعنه هذا عقوق غير مباشر ولكن له حكم مباشرة فيتجنب الاسباب التي تؤدي الى عقوق الوالدين اثار البر واثار العقوق نعم من بر بوالديه حصل على مغفرة الله سبحانه وتعالى ومن عق والديه حصل على غضب الله ولهذا في الحديث رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين فمن برأ حاز على رضا الله ومن عق والديه حاز على سخط الله عز وجل كذلك من بر والديه فان الله جل وعلا يصلح اولاده ويجعلهما بررة كما قال صلى الله عليه وسلم بروا اباءكم تبركم ابناؤكم ومن عق والديه سلط الله عليه اولاده فعقوه كما عق والديه كما عق والديه بر الوالدين يسبب دخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه من ادرك والديه او احدهما فلم يدخلاه الجنة فانت ايضا تلاحظ امرأتك لتتأدب مع والدتك. نعم يقول السائل ما هو القدر الواجب علي في صلتي لوالدي؟ علما انني كثير العمل والسفر. هل يكفي زيارتهما اسبوعيا؟ وهل يكون ذلك من فبر الوالدين يسبب دخول الجنة وعقوق الوالدين يسبب دخول النار رغم انفه رغم انفه رغم انف من ادرك والديه فلم يدخلاه الجنة فمات فدخل النار مات فدخل النار في الحديث الاخر ان الله لا ينظر يوم القيامة الى من عق والديه من عق والديه وهذا عقوبة له فبر الوالدين وارظاء الوالدين والعقوق ترتب عليهما اثار في الدنيا وفي الاخرة واذا كان صلة الرحم تسبب الفسحة في الاجل وتسبب بسط الرزق فبر الوالدين من باب اولى لانهم اقرب الاقارب تبر الوالدين يسبب لك ان الله يفسح في اجلك ويمدد في اجلك والعقوق يسبب آآ قصر العمر وضيق الرزق كما ان البر يسبب الفسحة في الاجل وانبساط الرزق والجزاء من جنس العمل ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ما بالك بالذي ظهر الان مع الاسف في المجتمعات المسلمة في ان الوالد اذا كبر يرمى في يدور الاحسان ورعاية المسنين كما يسمونها تخلص منهما الولد ويضعهما في او احدهما في رعاية المسنين ولا كأنه من من اولادهما كانهما والدان لهؤلاء الذين هم في دور الرعاية رعاية المسنين فسبحان الله هذا حيوان ولا انسان لا حول ولا قوة الا بالله هذا هو اعظم العقوق وهذا لا يفعله من في قلبه خوف من الله سبحانه وتعالى. ما شعورك لو ان ولدك عمل بك هذا العمل عندما تكبر وتمرظ ياخذك يظعك في دور الرعاية ورعاية المسنين. ماذا يكون شعورك وغظبت عليه؟ وماذا يكون الاثم الذي يتحمله هو لماذا انت تطالب بحقك وانت لم تؤدي الحق الذي عليك فليتق الله كل مسلم لانه فشل عقوق في هذا الزمان وقست القلوب وتباعدت الاقارب وسرت علينا عادات الغرب والكفار الذين لا ليس لهم اسر ولا بيوت الا بيوت كبيوت الحيوانات يأتون اليها ويعيشون فيها وحدهم او مع الكلاب واما انه يعيش مع ابويه مع اولاده مع اخوانه لا هذا ما هو موجود في غالب بلاد الكفر الان بعض المسلمين يريد ان يقلدهم مع الاسف فيريد ان يرمي بوالديه او احدهما في دور الرعاية رعاية المسنين ويتخلص منهما وان كان فيه نوع من الحساسية يأتي يوم العيد يسلم عليه يعايدهم فقط او يمرهم بعد ايام يسلم عليهم ويعتبر هذا انه هو الحق الذي عليه لا على المسلم ان يتنبه لنفسه وان يتقي الله ويعلم ان ما عمله سيعمل به وانه سيجازى بعمله والا يقدم على بر الوالدين شيئا غير طاعة الله سبحانه وتعالى ان كان يريد الاجر ويريد الثواب لا يقدم شيئا من الاعمال على بر الوالدين الا حق الله سبحانه وتعالى. هذا واسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يصلح اولاد المسلمين. امين. وذراري المسلمين. امين. وان يعيد المسلمين الى اسلامهم على الوجه المطلوب وان يكونوا اسرا متحابين متكاتفين وبيوتا صالحة وان يعيذهم من التشبه بالكفار والمنافقين. هم والذين ظاعت اسرهم وتفككت اه ارحامهم وصاروا كالبهائم او اضلوا سبيلا ولا حول ولا قوة الا بالله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين شكر الله لمعالي الشيخ على هذا البيان واسأله سبحانه وتعالى ان يجعله في ميزان حسناته وان ينفعنا به وان يرزقنا واياكم العمل بهذه التوجيهات انه ولي ذلك والقادر عليه واستأذن معالي الشيخ في عرض اسئلة الاخوة في المناطق ونبدأ بالاخوة وفي مدينة عرعر في جامع الامير عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد معنا فضيلة الشيخ عواد العنزي مدير مركز الدعوة تفضل احسن الله اليكم معالي الشيخ ونفعنا والمسلمين بعلمكم يقول السائل والدتي تغضب كثيرا اذا انفقت على زوجتي بشيء ظاهر كهدايا الذهب وامثاله وينشأ عندي في البيت مشاكل بسبب ذلك وزوجتي تطالب بهذا وانا في حيرة من الامر كيف اوفق في مثل هذا الامر احسن الله اليك نعم عليك بارظاء الوالدة عليك بارظاء الوالدة واستئذانها في هذا الشيء ولو ادى الامر الى انك تأتي لها بشيء يطيب خاطرها تأتي لها بهدية تأتي لها بشيء يطيب خاطرها فان هذا سيذهب ان شاء الله ما عندها لكن ربما انك لا تستشيرها ولا تستأذنها ولا تعطيها شيئا يطيب خاطرها فهذا هو الذي يغضبها عليك. نعم او ربما ان امرأتك تسيء اليها وهي تريد الانتقام منها البر المحمود احسن الله اليكم تبر بوالديك بحسب ما تستطيع وحسب مقدرتك اتقوا الله ما استطعتم فانت تبر بهما على حسب استطاعتك وعلى حسب مقدرتك ولا يكلفك الله ما لا تطيل. وايضا ربما انك لو تستسمح منه ما تطلب منهما المسامحة عن غيابك وعن تأخرك وتشرح لهما احوالك واعذارك فانهما ارحم منك وسيعذرانك فالامر مبني على المفاهمة الامر مبني على المفاهمة والاقناع بينك وبينهم وربما تكون كلمة طيبة تؤثر عليهما اكثر مما لا تعطيهما كثيرا من المال كلمة واحدة طيبة تكون اثارها اكثر من اثار عطية المال نعم يقول السائل انا شاب ادرس في الكلية وابي يمنعني من حضور الدروس العلمية فهل يجوز لي ان اوري عليه واقول انني ذاهب للمحاضرة النظامية وانا اذهب الى الدرس العلمي؟ ام ان هذا يكون من العقوق احسن الله اليكم كما سبق عليك بالمفاهمة مع والدك واقناعه بان هذا الدرس فيه فائدة وفيه خير هو ما يدري وش هالدرس انت ما سرحت له وبينت له ما هو هذا الدرس وما هي الفائدة منه فما اظنه اذا علم ان هذا الدرس فيه فائدة وفيه خير انه سيمنعك منه لكن هو ما يدري وانت ما بينت له نعم احسن الله اليكم يقول السائل اهدي لوالدتي هدايا خاصة من مصروفي رغبة في برها والاحسان اليها ثم تقوم والدتي باعطاء هذه الهدايا الى ابنائي اولادها وبناتها. وهذا يضايقني جدا وافكر في قطع هذه الهدايا. اه لانني اظن ان اجرها يذهب لانها لا تكون لوالدتي فبماذا تنصحونني؟ احسن الله اليكم استمر في اعطائك لوالدتك والاهداء اليها وهي تتصرف هي اذا اعطيتها الهدية تتصرف فيها ولا تحجر عليها لا تحجر عليها وتتظايق من انها تعطيه لفلان او فلان انت ما اعطيتها اياه الا لترضيها بذلك ومن رضاها انك تترك لها التصرف في ذلك نعم معالي الشيخ يقول السائل والدي مدخن ويرسلني لشراء الدخان له هل يجوز لي ان اشتري له هذا الدخان او امتنع عن ذلك احسن الله اليه لا يجوز لك ان تطيعه في هذا هذا يدخل في قوله سبحانه وتعالى وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم هذا ما هو بشرك لكن هو يدخل اه يعني في مضمون يدخل في مضمون الاية لانه معصية المعصية الشرك اعظم المعاصي وهذا نوع من المعصية والله جل وعلا يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق الخالق قال عليه الصلاة والسلام انما الطاعة بالمعروف فلا تطع الوالد في المعصية كشراء الدخان او غيره من المعاصي لكن عليك بمناصحته وبيان مضار الدخان لعله ان يتركه عن اقتناع واذا امرك بشرائه؟ قل لا هذه معصية وانا ما ارضى اني اشارك في المعصية نعم احسن الله اليكم معالي الشيخ يقول السائل انني اقوم بايقاظ اخواني الصغار لصلاة الفجر ووالدي يعترض علي كثيرا علما ان اعمارهم فوق العاشرة هل يجوز لي ان اسكت عن هذا الموضوع وبماذا تنصحونني احسن الله اليكم استمر في ايقاظهما فوق العاشرة هذا يستحق الظرب ابن العاشرة يجب ظربه عند تخلفه عن الصلاة واضربوهم عليها لعسل فلا تتركهما والوالد عاصي في هذا الامر في كونه ينهى عن ايقاظهم هو العاصي في هذا وهو متعاون معهم على الاثم والعدوان فلا يجوز له هذا كان الواجب عليه التعاون معك على ايقاظهما. لان هذا واجب عليه هو هذا خطاب للوالدين واضربوه خطاب للوالدين فانت اذا قمت بهذا فانت محسن ومتعاون معه في ابراء ذمته. الواجب انه يفرح ويساعدك لا ان يمنعك من ذلك. نعم احسن الله اليكم سائلة تقول انها تجتمع مع بعض اخواتها في حلقة ذكر وبعد ذلك تقوم هي بالدعاء والباقي يأمنا على دعائها تقول هل هذا الامر جائز؟ احسن الله اليكم في مثل هذا الموطن مع تكراره في كل جلسة لا بأس بذلك ختام المجالس بالدعاء هذا شيء طيب النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه الا كان عليهم يعني حسرة يوم القيامة واوصى صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا قام من المجلس يقول سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك فان ان كان هذا المجلس مجلس اه طيب يكون هذا ختاما له وكالطابع عليه وان كان مجلس سوء فانه يكون كفارة يكون كفارة له فالدعاء في ختام المجالس مطلوب والاستغفار والدعاء للحاضرين وللمسلمين والتأمين عليه هذا شيء طيب. نعم احسن الله اليكم هل يشرع رفع اليدين في مثل هذا الموطن نعم لا بأس رفع الايدي مع الدعاء هذا من اسباب قبول الدعاء الا في المواطن التي دعا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يرفع يديه فلا ترفع الايدي فيما لم يرد رفع اليدين فيه. نعم احسن الله اليكم يقول السائل صلينا المغرب والعشاء جمع تقديم بسبب المطر والريح الشديد. ونحن لم نكن اه خارجين للمسجد بل كنا في استراحة للعشاء وهي ليست بعيدة جدا عن المسجد ولكن صلينا وجمعنا بسبب المطر. هل يصح الجمع في مثل هذه الاستراحات وهل يجب علينا اعادة صلاة العشاء الان اذا لم يكن يصح الجمع؟ افيدونا احسن الله اليكم الجمع انما يشرع للذين يخرجون الى المساجد رفقا بهم يتعرضون للمطر وبلل الثياب او يخوضون في الدحد والطين هذا الذي يباح لهم الجمع اما الانسان اللي في بيته او في محل جالس فيه ولا يخرج فلا حاجة الى الجمع يصلي كل صلاة في وقتها فانتم مخطئون في هذا. نعم احسن الله اليكم معالي الشيخ يقول السائل اه انني حديث عهد باستقامة وانا في خضم هذه الفرقة التي تقع بين الشباب فكل يقول الحق معي وفلان اه ليس معه حق فبماذا تنصحونني؟ احسن الله اليكم الحق ليس هو مع الشباب الحق في اتباع السنة واتباع المنهج السليم هذا هو الحق سواء كان عليه الشباب او خالفوه فانت اتبع منهج اهل السنة والجماعة ومع الحق فان لم يرظوا بذلك اتركوه. ولا تتبعه الحمد لله نحن عندنا ميزان سليم وميزان صحيح وهو الكتاب والسنة وما عليه سلف هذه الامة ونحن في هذه البلاد والحمد لله على منهج واحد وعلى مذهب واحد حكامنا وعامتنا ما عندنا مناهج اخرى ولا مذاهب اخرى مخالفة لمذهب اهل السنة والجماعة فنحن نسير على هذا المنهج فمن جاء معنا فالحمد لله ومن رغب عنه فنحن نتركه ولا نلتفت اليه نعم احسن الله اليكم معالي الشيخ يقول السائل هل توزيع الماء في المقبرة على من يقوم بالدفن فيه محذور شرعي؟ نعم هذا مبدأ سيء وقد يؤول الى بدع قد يؤول الى ان يؤتى بطعام وغداء او عشاء او يؤتى بصدقات عند المقابر ويقال ان هذا محل قبول ومحل فلا يفتح هذا الباب والحمد لله المياه متوفرة في الشوارع وفي المساجد واللي يصيبه عطش ينصرف ويروح البيت ويشرب او لازم انه يشرب عند القبر نعم. احسن الله اليكم معالي الشيخ يقول السائل انه يعاني من وجود اصبع سادس في بيده اليسرى وهو يحرجه كثيرا امام الناس. يقول هل يجوز لي ازالته طلبا لتجميل يدي؟ افيدوني احسن الله الي. نعم اذا كان سيتألم منه او هو يشوه المنظر وهناك علاج له قرر الاطباء ان ازالته لا تظر انه بالامكان النزال فلا مانع تزيله. نعم. احسن الله اليكم يقول السائل هل يجوز لي ان انفرد بامرأة اخي في الاحتياجات الظرورية كالذهاب بها الى المستشفى ومثل ذلك افيدوني احسن الله اليكم. لا يجوز هذا لا يخلو رجل بامرأة لكان ثالثهما الشيطان لا في السيارة ولا في اي مكان. الا ان يكون معهما ما تزول به الخلوة. فيكون معك ثالث امرأة او رجل تزول به الخلوة فلا بأس. نعم. اشكر الاخوة في مدينة عرعر واشكر الشيخ عواد وننتقل اسئلة الحضور احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا يقول هل يجوز تقبيل يد ورجل الوالدين خاصة اذا قام باغضابهما تقبيل اليد نعم لا بأس اما تقبيل الرجل ما ما ادري. نعم. عفا الله عنك هذا يقول هل تسمية الاولاد على الوالدين من البر بهما ان يدل على المحبة والارتباط ما هو من البر لكنه يدل على المحبة والارتباط بالوالدين نعم وهذا ايضا يقول هل من بر الوالدين زيارة قبرهما والدعاء لهما عند القبر بلا شك ان زيارة القبور للرجال مستحبة للدعاء للاموات والاعتبار والاتعاظ للرجال وزيارة الوالد او القريب اكد من زيارة غير الوالد او القرين. اكد للسلام عليه والدعاء له وهذا من بره كما جاء في الحديث يصلي عليهما يعني تدعو لهما نعم وهذا يقول هل يجوز مناداة الوالدين بكنيتهما من باب المزاح وادخال السرور عليهما كل ما هو من باب ادخال السرور عليهما وليس فيه اثم فانه مطلوب وتتنية ابو فلان او ام فلان هذا من باب الاكرام هذا من باب الاكرام نعم ماذا يقول من لم يحج حجة الاسلام وامه مريضة ولا تسمح له بالسفر وهي تعاني ايضا من خوف شديد على ولدها الذي لم يحج اخشى عليهم من الابتعاد عنها او السفر وهي كبيرة في السن هل يجوز له ان يؤخر الحج؟ اي نعم يؤخر الحج لان حاجة الام الى بقائه اكد لان الحج تأخيره لعذر يجوز تأخيره لعذر من الاعذار وهذا من اعظم الاعذار. نعم عفا الله عنك هذا يقول هل بر الوالدين ينطبق على الام من الرضاعة لا الام من الرضاعة والاخت من الرضاعة والعمة لا ينطبق عليهما لانهما ليسا من ذوي الارحام انما تثبت المحرمية بالرضاع يكون محرما لهما نعم والنظر مباح النظر الى الى الاخت من الرضاعة والام من الرضاع مباح النظر والمحرمية اما الصلة فلا. نعم والله ان كان يقول والدتي اختارت لي زوجة لا اريدها وتم الزواج وكثرت المشاكل واحدث نفسي دائما بانها هي السبب فقط حديث نفس فهل هذا من العقوق لا اعتبر هذا من قضاء الله وقدره واذا كانت المرأة لا تصلح لك فبامكانك ان تفارقها وان تستبدلها بزوجة اخرى ووالدتك اجتهدت في هذا اجتهدت لك لكن لم لم يكن الاجتهاد صحيحا فهي مأجورة ان شاء الله واما انك تنظر في وضع المرأة هل تصلح وتستمر او لا؟ هذا اليه نعم احسن الله اليكم استاذ معالي الشيخ في عرض اسئلة الاخوة الذين يتابعون عن طريق الموقع ثم بعد ذلك اعود للاخوة في مدينة عرعر هذا سائل من ليبيا يقول معالي الشيخ احسن الله اليكم والدي ينكر علي تطبيق بعض السنن والمستحبات كصيام النوافل بحجة اني هزيل الجسم والتبكير للمسجد في رمضان من دون حاجة فهل لي ان اصوم من غير علمه واكتم صيامي مع العلم اني شاب محتاج جدا للصيام؟ وهل لي ان داوره في كل مستحب وسنة افعلها اذا كان الوالد يحتاج اليك لخدمته. واذا صمت تضعف عن خدمته فلا تصوم لا تصم لانها ليضعفك عن خدمته او يؤخرك عن خدمته والبر به. اما اذا كان هذا لا يتعارض مع ولا مع البر به. فليس له حق المنع من ان تصوم تطوعا بل هذا من منفعتك ومنفعته هو ايضا فلا يجوز للوالدين ان يتعسف ويمنعان الولد من مصالحه الدينية والدنيوية الا اذا كانت تتعارض مع حقهم والذي يصوم او يذهب الى المسجد مبكرا هذا لا يتعارض مع مصالح الوالدين بل هذا من صالح الوالدين يحصلان على الدعاء صلاح الولد نعم هذا ايضا سائل من نفس الدولة يقول وسائلة تقول هل يجوز لي تحضير ملابس ابي من كيها وغيرها وهو مسبل واعلم اني احضرها له ليذهب بها الى مكان فيه محرمات وشركيات افيدوني بارك الله فيكم ناصحيه اولا لان الاسبال حرام وكبيرة من كبائر الذنوب ولا يستفيد منه الا الاثم ناصحيه اولا وبيني له لانه ربما يكون يجهل هذا الامر وبعض الناس او كثير من الناس الان يقولون انتم متشددون وهذا من التشدد لانهم يجهلون الاحكام الشرعية فانت بين له او انت بيني له ان هذا محرم وكبيرا من كبائر الذنوب ويعود عليه بالاثم فان ابى بعد البيان فانك لا تساعدينه ولا تغسلي هذه الثياب لان هذا من التعاون على الاثم والعدوان. نعم. احسن الله اليكم نعود للاخوة في مدينة عرعر الشيخ عواد تفضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليكم معالي الشيخ يقول السائل والدي يجلس في البيت في مكان فيه الدش ويطلبنا للجلوس معه ونحن نخرج كثيرا لاستمرار هذا العمل يوميا واذا لم نجلس معه يغضب فماذا نصنع احسن الله اليه هذا لا يجوز لك ما الجلوس معه اذا كان يعرض في هذا المجلس مفاسد ومعاصي ومناظر خبيثة فلا يجوز لكم الجلوس معهم لان هذا معصية ولا طاعة لمخلوق. لمعصية الخالق لكن عليكم مناصحته عن مثل هذا وقولوا اذا كنت تريد منا البر والجلوس معك والانبساط معك فابعد عنا هذا الشيء والا فنحن لا نرظى لديننا بان نشاهد مثل هذه الامور فاذا لم يقتنع ولم يمتثل فلا تجلسا معهم نعم يقول السائل ابي يستهزئ بي عندما قصرت ثيابي. وانا اقول له ان هذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يرد ولا يجيب ويوطر ثوبه فكيف اتعامل معه الثياب السنة ان تكون الى الكعبين ولا تنزل عن الكعبة فاذا كان اهل البلد يلتزمون بهذا ولا تنزل ثيابهم عن الكعبين فلا ترفع عنك فوق الكعبين لان هذا يصير فيه مخالفة لهم ويسيئون الظن بك وهم على سنة ما داموا الى الكعبين فهم على سنة والحمد لله فلا تخالفهم لان في بعض الشباب يخالف المجتمع ويرفع ثيابه الى ساقيه ويخالف ملابس المجتمع التي هي لا تخالف السنة هي الى الكعبين فكن معهم ولا تنفرد بشيء يستغربانه عليك تكون محل تهم نعم احسن الله اليكم معالي الشيخ يقول السائل امي تغضب اذا لم اعطها مبلغا زيادة على المبلغ الذي تأخذه مني شهريا ومن اخوتي وهو زائد عن حاجتها وانا محتاج الى هذا المبلغ في قضاء ديوني وتصريف اموري هل يجب علي ان اعطيها كل ما تطلب مني افيدوني احسن الله اليك الامور مبنية على المفاهمة فانت بين لها حاجتك وان عليك ديون وانك لا تستطيع اكثر من هذا المبلغ واطلب منها المسامحة وما اظنها ان شاء الله تصر على الزامك بعد الاقناع وبعد شرح حالتك لها هي لا ترضى لك الضرر نعم اشكر الاخوة في مدينة عرعر واشكر الشيخ عواد وننتقل لاسئلة الحضور احسن الله اليكم هذا يقول شخص يعمل في هذه البلاد وهو متزوج لكن اهله في بلدة وهو يريد ان يرجع اليهم. حيث ان له مدة هنا يخشى على نفسه من الفتن لكن المشكلة ان والده لا يريد ان يعود بل يريده ان يستمر في تحصيل المال في الغربة فهل يطيع والده ويصبر ام يعود الى اهله تعود الى اهله يعود الى اهله لان زوجته لها حق عليه. فلا يطل الغربة عنها وبامكانه انه اه يرجع الى اهله مدة وجيزة ثم يرجع لطلب الرزق يرجع لطلب الرزق اما ان يطيع والده في انه يتغيب عن زوجته مدة طويلة وهي لا وهي لم ترظى بذلك هذا لا يجوز. نعم. الله عنكم هذا يقول لوالدين منفصلين وانني بار بكليهما ويرى كل منهما عندما ابر باحدهما هو عقوق له فكيف ارضاؤهما؟ لا ابدا ما هو عقوق ولا تطعه في قطيعة والدك او والدك. لا تطع في معصية الله. نعم. هذا يقول لدي ابي يصلي ويصوم ويزكي الطاعات الا ان لديه في بيته دش وقد ناصحته وقال لي انا اتابع الاخبار وسوق الاسهم. وهو يمنع بعض افراد اسرته من المشاهدة خشية في بعضه فهل لي البقاء في هذا البيت خوف من الذنب علي وعلى زوجتي لك البقاء في البيت لكن لا تحظر هذا المشهد. لا انت ولا زوجك ولا اخوانك لا تحظروا. وعليكم بمناصحته والتكرار عليه لعلكم تنقذونه من هذه الحالة السيئة وهي مشاهدة ما لا تجوز مشاهدته. لان هذه فتنة عظيمة مصيبة كبيرة دخلت البيوت ومن دخل فيها صعب اجتثاث منها فعليكم بعلاجه والالحاح عليه والا على الاقل اذا لم يمتثل اعتزلوا هذا المجلس وكونوا في البيت في غرف اخرى او مجالس اخرى حتى يهديه الله ويتوب الله عليه. نعم وهذا يقول عندما اقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع اخوتي تحصل مشاكل في المنزل وتغضب والدتي وتنزعج وتقول لي انا اعرف انك على حق لكنك اتيت بالمشاكل وامي تمرض بسبب هذه الامور فما تنصحونني به انصحك انك تستعمل الحكمة والرفق. تستعمل الحكمة والرفق في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا سيما في البيت ولا تستعمل الشدة والقسوة وما اظن انك لو استعملت اللين والحكمة والموعظة الحسنة ان هذا سيغضب والدتك ولا يحدث مشاكل ابدا انما يحدث المشاكل القسوة والغلظة والشدة نعم هذه اسئلة وردت في الموقع اه هذا السائل يقول هل تعتبر الاخت الكبرى بمثابة الام بعد موت الوالدة لا الاخت الكبرى اخت والام ام. هذي لها حق الاخت وهذي لها حق الام. لكن جاء في الحديث ان الخالة في الحديث ان الخالة بمنزلة الام هذا الذي جاء به الحديث. نعم. احسن الله اليكم وهذا السائل يقول هل اذا بررت بوالدي بعد موتهما يعلمان بانني قمت بهذا العمل ام لا انت ما عليك تدع الى الله سبحانه وتعالى ان تعمل هذا العمل لانك مأمور به والله لا يضيع اجر من احسن عمل وسيوصل الى الوالدين ان شاء الله. نعم. احسن الله اليكم وهذا السائل يقول هل زوجة ابي تعتبر بمثابة امي بعد موت امي؟ اي بمعنى هل لها حق الامومة لها حق الاكرام اما انها لها حق الام لا ليست امك وانما هي زوجة ابيك. وانت محرم لها فتحسن اليها والاحسان اليها ايضا احسان الى والده. احسان الى زوجها وهو والدك نعم احسن الله اليكم واختم باسئلة الحضور. يقول فضيلة الشيخ اذا كان احدنا قد سبب لوالديه في صغره المتاعب وكان يعصيهما احيانا احيانا يطيعهما ثم تزوج وصار يتسامح من والديه من اجل ان يدعوا له ويسامحاه هل سوف يغفر له بذلك والا يبتلى باولاده فما هو المخرج اذا سامحاه اذا سامحاه وعفيا عفوا عنه فان الله يتوب عليه ويعفو عنه لكن يستمر في البقية على البر بهما وما سامحاه فيه فان الله يعفو عنه