بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمحاضرات الدكتور صالح بن فوزان الفوزان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين عنوان المحاضرة وكما سمعتم حقوق الراعي وحقوق الرعية وهو موضوع مهم المسلمون بحاجة الى معرفته والعمل به لان هذه الامة حملها الله مسئولية عظيمة نحو العالم نحو البشرية حملها الله ان تقوم بهذا الدين وتبلغه للعالم لان دين الاسلام ليس خاصا بالعرب وانما هو عام للبشرية للعرب والعجم والجن والانس وهذا الدين لابد له من تبليغ وحملة وجهاد ودعوة فهو مسؤولية عظيمة حملها الله هذه الامة المحمدية ولهذا قال سبحانه كنتم خير امة اخرجت للناس جميع الناس يأمرون بالمعروف يتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله وقال تعالى وليتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم وقال تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا فهذه الامة متحملة بمسؤولية عظيمة تجاه الامم جميعا ان تقوم بهذا الدين وان تدعو اليه وان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتنشر الايمان بالله عز وجل تنشر العلم الشرعي هذه مهمة هذه الامة العظيمة وهذه المهمة لا تتحقق الا باجتماع الكلمة وعدم التفرق لابد ان تجتمع هذه الامة وتتجنب الفرقة والاختلاف قال تعالى ولا تنازعوا وتفشلوا تذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. فلا يمكن ان تقوم هذه الامة بهذه المهمة العظيمة وهي متفرقة لانها اذا تفرقت اشتغلت بنفسها اشتغلت بنفسها عن ان تقوم بهذا الامر نحو غيرها ولهذا يحرص الاعداء على تفريق هذه الامة لانهم يعلمون انها اذا اجتمعت فانها لن تهزم ولن تغلب وانما ينتصرون عليها اذا تفرقت تدخلوا فيها فهم يحرصون دائما على تفريق الامة وعدم اجتماعها لانهم ذاقوا من اجتماعها في الصدر الاول ذاقوا الهزيمة امامها انتصار الامة الاسلامية وانتشار وانتشار دينها وحكمها على جميع اهل الارض وسقوط الامم تحتها كبارس والروم فهم يخشون من هذا ولذلك دائما يحرصون على نشر الخلاف بين الامة فليكن المسلمون على حذر من هذا وان يجتمعوا ويتآخوا في الله وان ينبذوا كل فرقة وخلاف لانهم ليسوا كغيرهم من امم الارض ولا يتم هذا الاجتماع الا بما جمع اول هذه الامة الذي جمع هذه الامة هو العقيدة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك العقائد الفاسدة ترك البدع والخرافات والمحدثات تمسك بالكتاب والسنة كما قال جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون ولتكن منكم امتي ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات فالذي وحد هذه الامة هو الاعتصام بالكتاب والسنة هذا هو الذي وحده ولن تتوحد الا بذلك كما قال الامام مالك رحمه الله لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اوله كما حصل بعد انقضاء عصر الصحابة والتابعين وجد دول اسلامية كل دولة لها والي فكل دولة تطيع الوالي الذي عليها مهوب لازم يجتمعون كلهم ان حصل هذا طيب واما حصل والذي اصلح اولها هو الاعتصام بالكتاب والسنة والعقيدة الصحيحة تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله علما وعملا وتحقيقا هذا هو الذي وحد اول هذه الامة ولن يوحد اخرها الا ذلك هذه ناحية ناحية العقيدة الصحيحة والتمسك بالدين الصحيح وترك المخالفات الشرعية والبدع والمحدثات الناحية الثانية وحدة الكلمة ووحدة الجماعة ان يكونوا جماعة واحدة في عباداتهم وفي جميع امورهم يكونون جماعة واحدة ولا يكونون احزابا وشيعا وفرقا كل حزب بما لديهم فرحون كما كانت الامم السابقة بل هم امة واحدة وان هذه امتكم امة واحدة. وانا ربكم فاعبدون امة واحدة كالجسد الواحد وكلب الياء وكالبنيان يشد بعضه بعضا كما شبههم رسول الله صلى الله عليه وسلم دون نظر الى العرق واللون والجنس بل النظر الى الدين الاسلامي والعقيدة الصحيحة كما قال تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على اعجمي ولا لابيظ على اسود الا بالتقوى فلا نظر الى القبليات او العرقيات او الالوان وانما النظر الى العقيدة الصحيحة والدين الصحيح من اي لون ومن اي جنس هكذا الذي وحد سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وحدهم مع ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسادة الامة جعلهم امة واحدة هو الذي يوحد بقية هذه الامة الى ان تقوم الساعة ولهذا يربينا الاسلام على الاجتماع يربين على الاجتماع في الصلوات الخمس وفي الجمعة وفي الحج يصلي جميعا اليوم والليلة خمس مرات يصلي الجمعة جميعا الحج جميعا في وقت واحد وفي مكان وفي مكان واحد ومكان العبادة واحد وهو الكعبة المشرفة والمشاعر المطهرة نجتمع بها جميعا زمانا ومكانا وعبادة واحدة حتى في اللباس حتى في اللباس المسلمون في لباس واحد في الاحرام لا ميزة لملك ولا لصعلوك كلهم بلباس واحد وينادون بنداء واحد لبيك اللهم لبيك لا شريك لك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ها هذا شعار الاسلام وهذا هو التوحيد توحيد الجماعة وتوحيد الرب والخالق سبحانه بالعبادة هذا المطلوب من من الامة الاسلامية ان تكون امة واحدة مجتمعة في العقيدة وفي العبادة هو في جميع امورها وهذا الاجتماع لا يتحقق الا بقيادة الا بقيادة واحدة بان يكون المسلمون تحت قيادة واحدة ولهذا في الايات التي سمعتم من الامام وفقه الله وهي قوله تعالى ان الله يأمركم ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا جمع الله السياسة الشرعية في هاتين الايتين الاية الاولى في حق الولاة ولاية سانية في حق الرعية ولهذا كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في معنى هاتين الايتين رسالة او كتابا مستقلا سماه السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية فقوله تعالى ان الله يأمركم هذا خطاب لولاة الامور خطاب لولاة الامور بالدرجة الاولى وان كان خطابنا ايضا لبقية المسلمين لكنه بالدرجة الاولى يعني ولاة الامور ان تؤدوا الامانات الى اهلها الامانات ان تؤدوا يعني ان تدفعوا وتسندوا تسند الامانات الى اهلها والامانات هنا جمع امانة واعظمها الامانة التي بين العبد وبين ربه لعبادته وحده لا شريك له كما قال تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا والمراد بالامانة هنا جميع التكاليف الشرعية فهي امانة بين بين العبد وبين ربه يجب عليه القيام بها هذا اعظم الامانات ما بين العبد وبين ربه ثم الامانات التي بين العبد وبين الناس وفي طليعة اولئك الناس ولاة الامور فان الله حملهم امانة وهي المسؤولية المسؤولية وسياسة الناس سياسة الناس بالشريعة امانة عظيمة في اعناق ولاة الامور ولهذا قال ان تؤدوا الامانات الى اهلها والامانات هي المسؤوليات لان ولي الامر لا يستطيع القيام بكل مهام الدولة لا يستطيع ان ان يقوم بكل المهام في الدولة فلا بد ان يتخذ موظفين ولابد ان يتخذ امراء ولابد ان يتخذ عمالا على الزكاة جبايتها ولابد ان يتخذ موظفين لقضاء اعمال الرعية ومعاملات الرعية من القضاة والمفتين والامراء امراء الاقاليم والمناطق والموظفين في الدوائر كل هؤلاء من اعوان ولي الامر كلهم من اعوان ولي الامر فيجب على ولي الامر ان يختار لهذه المهام احسن من يجد ان يختار لهذه المهام والاعمال احسن من يجد في رعيته من المؤهلين ولهذا قال الى اهلها يعني يجعل في الاعمال مؤهلين للقيام بهذه الاعمال كل بحسب عمله لابد ان يكون مؤهلا هذا واجب الوالي ان يختار للاعمال الرعوية احسن من يجده للقيام بها من ذوي كفاءات المؤهلين لا يحابي بها من اجل ان يقوم هؤلاء باعمالهم على الوجه المطلوب الذي تنتظم به المصالح وتندفع به المفاسد فاذا اجتهد ولي الامر واختار للاعمال احسن من يجده بقيت المسؤولية على نفس الموظف نفس الموظف الذي اختاره ولي الامر لان ولي الامر اسند هذه المسؤولية اليه وجعلها في رقبته فمهمة ولي الامر انتهت باختيار الكفء الصالح للعمل تأتي مسؤولية الشخص الذي يختاره ولي الامر لاي عمل من الاعمال فالعمل امانة في ذمته امانة في ذمته وفي رقبته عليه ان يقوم به وان يكون ناصحا ناصحا لله ولرسوله ناصحا لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم كما قال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتي فالوالي الذي يوليه ولي الامر على عمل من الاعمال التي لها مساس بالرعية واو مساس بتنفيذ الاحكام الشرعية هذه امانة عظيمة في ذمة الراعي ان يسندها الى اهله سم في ذمة المسند اليه ان يقوم بهذا العمل على الوجه المطلوب وان يكون عند حسن ظن ولي الامر لا يتساهل في اداء مهمته لا يحابي احدا لا يرتشي ياخذ الرشوة على عمله لا يتأخر عن الدوام ويعطل اعمال الناس لا يقدم احدا على احد بغير حق لا يعرقل المعاملات ويتعب المراجعين هذي امانة حمله اياها ولي الامر فيجب عليه ان يؤدي هذه الامانة هذا هذه مسؤولية عظيمة ليس الغرض من الوظيفة انك تحصل فلوس او مرتبة او تترفع في وظيفتك او تمدح امام الناس ليس هذا هو الغرض الغرض ان ان هذه امانة تراقب الله فيها وتؤديها كما تحملتها فهي ليست مجرد وظيفة او مجرد مرتبة وانما هي مسئولية حملك اياها ولي الامر ولو انك لم تولى عليها لكان اسلم لك لكن لما وليت اياه ابتليت فعليك ان تتخلص منها بان تؤديها على المطلوب هذا هو المقصود الله سمى الاعمال الوظيفية سماها امانة امانة يجب اداؤها ان تؤدوا الامانات الى اهلها فتكون ناصحا لولي الامر مبرئا لذمته وتكون ناصحا لنفسك ايضا مبرئا لذمتك وتكون نافعا للمجتمع خادما لهم هذا هو المطلوب من كل موظف مهما كانت وظيفته تؤدوا الامانات الى اهلها هذه واحدة من حقوق الرعية على الراعي ان يولي عليهم ويختار لهم من يقوم باعمالهم على الوجه المطلوب القضية الثانية مما يجب على ولاة الامور واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل وولي الامر حاكم هذا مقتضى هذا مقتضى وولايته هو حاكم فيجب عليه ان يحكم بين الناس بالعدل لا بالحيث والجور والظلم ينصف المظلوم من الظالم ويؤدي الحقوق الى مستحقيها لان الناس لابد يحصل بينهم اختلاف لازم يحصل بينهم نزاع فلا بد ان يحكم بينهم في العدل وهذا النزاع ليس مقصورا على الاموال بل النزاع في العقائد والنزاع في المذاهب. والنزاع في الاموال. كل ذلك من انواع النزاعات كما في الاية الاخرى التي بعدها فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول وكما في قوله تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ذلكم الله ربي والله انزل الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه الكتاب وهو القرآن والسنة لا يحكم بمجرد انه كتاب بل لا بد من ان لا بد من ان يحكمه ان لابد ان يحكمه الحاكم بين الناس الكتاب انما هو مرجع الكتاب والسنة مرجع ووجود مجرد وجوده بين الناس لا يكفي لا بد ان يطبق ولابد ان ينفذ ولابد ان يحكم به والا فاليهود والنصارى هلكوا وبينهم التوراة والانجيل لما لم يحكموا التوراة والانجيل هلكوا كذلك هذه الامة اذا لم تحكم القرآن والسنة فانها تهلك وان كان القرآن موجودا والسنة موجود واذا حكمتم بين الناس هذا يعم الوالي الامام الاعظم ويعم نواب الامام. نواب الامام لانهم يمثلون دور الامام من القضاة والمفتين والموظفين في اي دائرة كلهم مخاطبون بقوله واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل وبماذا يتحقق العدل ما هو بالرأي ولا بالفكر وانما العدل يتحقق بتنفيذ الكتاب والسنة وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمات فالله لم يكلنا الى افكارنا والى اهوائنا والى رغباتنا واجتهاداتنا وانما امرنا بتحكيم القرآن والسنة لانهما يتظمنان العدل حكم هو حكم الله جل وعلا وحكمه العدل سبحانه وتعالى واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل الذي هو الانصاف من غير شيف ومن غير مراعاة لاحد الخصوم دون الاخر بل يكون الخصوم امامك سواء والمراجعون امام الموظف سوا الله لا فضل لابن تاجر او ابن ملك على صعلوك او على فقير لا فضل لا فضل لاحدهما على الاخر بان يحكم بينهم العدل فيجب تطبيق العدل على الجميع اذا حكمتم بين الناس ايا كان هؤلاء الناس ولو كانوا طبقات ولو كان غني اه ولو كان غنيا مع فقير او ملك معه صعلوك او عالم مع جاهل او عربي مع اعجمي انما ننفذ العدل بينهم ينفذ العدل بينهم. هذا حكم الله سبحانه وتعالى بين عباده وانت مجرد انت مجرد منفذ لكتاب الله وسنة رسوله ان كان عندك معرفة وان لم يكن عندك معرفة اتخلى عن ذلك وكلها الى من هو اعلم منك لان هذه مسؤولية واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ولا يكون العدل الا بالكتاب والسنة لا يكون بالقوانين ولا يكون بالانظمة مهما كانت من التطور والرقي فانها وضع بشر يدخلها النقص يدخلها الهواء يدخلها الظعف وانما الذي يضمن العدل هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي يضمن العدل لمن عرفه ونفذه وكل الناس يرظون بهذا من كان في قلبه ايمان فانه يرظى بذلك يرضى بحكم الله ورسوله اما المنافق فانه يكره انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا ان يقولوا سمعنا واطعنا اما اهل النفاق فهم ان كان الحق لهم رضوا وان كان الحق عليهم سخطوا واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون. وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين وفي الاية الاخرى من سورة النساء فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. يعني فيما اختلفوا فيه ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما هذه صفة المؤمنين وليس التحكيم للقرآن خاص بالنزاعات المالية هذا جزء من التحكيم لكن بالدرجة الاولى تحكيم القرآن والسنة في العقائد اذا اختلف اثنان في امر العقيدة او طائفة مع طائفة او مذهب مع مذهب في امر العقيدة فلا بد من تحكيم القرآن والسنة بينهم ويجب على المخالف ان يقبل ويرضى ويرجع الى الصواب هذا اهم من مسألة المال وتحكيم الكتاب والسنة عام في جميع النزاعات وما اختلفتم فيه من شيء اي شيء في العقيدة المذاهب الفقهية في الاموال باي شيء لابد من الحكم بالقرآن والسنة ولا يحسم النزاع يحقق العدل الا الكتاب والسنة لا الانظمة ولا القوانين ولا الاعراف القبلية لا تحقق العدل والانصاف حتى الناس ما يرظون بها ولا يجوز للمؤمن ان يرضى بها انما يرظى بحكم الله ورسوله هذا هو الذي يضمن العدل ويضمن رضا المؤمنين واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل هذا واجب الرعاة والولاة ايا كان منصبهم عاما او خاصا هذا واجب ثم انه وجه الامر الى الرعية. فقال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فيجب على الرعية ان تطيع ولاة الامور ولا تختلف عليها ولا تعصي ولي الامر الا اذا صار الصادر من ولي الامر فيه مخالفة للشرع فانه لا يطاع في في المخالفة لكن يطاع في غيرها مما لا مخالفة فيه قال صلى الله عليه وسلم انما الطاعة بالمعروف قال عليه الصلاة والسلام لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فاذا قدر انه يصدر مخالفة من ولي الامر في بعض الامور فانه ينبه على ذلك ويقال هذا مخالف للكتاب والسنة فان اصر فانه لا يطاع في هذا الامر لا يطاع في المخالف لكن يطاع في بقية الامور التي لا مخالفة فيها وليس معنى انه اذا اخطأ مرة او اصر على خطأ مرة انها تنخلع طاعته لا طاعته باقية وولايته باقية لكن لا يطاع المعصية لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لان المطاع المطلق هو الله جل وعلا او او الرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول مبلغ عن الله من يطع الرسول قد اطاع الله الرسول مبلغ عن الله سبحانه وتعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة يقظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم من يعصي الله ورسوله فقد ظل ضلالا مبينا فالطاعة المطلقة هي لله ولرسوله. اما غيره فانه يطاع في طاعة الله عز وجل اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ومن هم اولو الامر اولو الامر هم الحكام الذين ولاهم الله الحكم بين الناس هؤلاء هم اولو الامر من السلاطين والملوك والرؤساء المؤمنين ومن العلماء ومن العلماء ايضا كلمة اولي الامر تشمل آآ واولي الامر السياسي وهم الملوك والرؤساء ونوابهم وتشمل ايظا اولي الامر من العلماء الذين يرجعون الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تجب طاعتهم في طاعة الله سبحانه وتعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم اما اذا حصل مخالفة لولي الامر حصل مخالفة لولي الامر فان هذا فساد الارض فساد في الارض ولهذا جاء الامر بقتال البغاة وهم الذين يخرجون على ولي الامر جاء الامر بقتال الخوارج وقتال البغاة وقتال قطاع الطرق قال تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الاخر ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة مذهب عظيم الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم هذه في قطاع الطرق الذين يخلون بالامن ويعطلون المسافرين بين البلدان من مصالح الناس وكذلك البغاة قال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقصد ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون هذه قتال البغاة وهم الذين يخرجون عن طاعة ولي الامر وكذلك الخوارج الذين يخرجون عن طاعة ولي الامر هؤلاء يجب قتالهم كما قال كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتاله قال اينما لقيتموهم فاقتلوهم لئن ادركتم لاقتلنهم قتل عاد هؤلاء الخوارج وقد قاتلهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفيذا لامر الرسول صلى الله عليه وسلم قاتلهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه ومن معه قتالا نصره الله عليهم به وافرح المسلمين وحقق امر الرسول صلى الله عليه وسلم لان من قتلهم فله اجر وفرح بذلك امير المؤمنين علي والمسلمون معه فرحوا بان الله اظهرهم على الخوارج لانهم يفسدون في الارض يشتتون الرعية وعند وعندئذ اذا انحل النظام وانحل الامر حصلت سفك الدماء والفوضى وضياع الاموال والاعراض وتفرقت الكلمة فهم يفسدون في عملهم وان كانوا يظنون انهم ينكرون المنكر ويصلحون فهؤلاء مفسدون مفسدون في الارض فلذلك يجب قتال السلف الخوارج البغاة قطاع الطرق كل هؤلاء لانهم ليفسدون كلمة المسلمين ويسببون الفوضى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من جاءكم وامركم جميع على واحد منكم فاضربوا عنقه كائنا من كان فهذا كله من تحقيق المصلحة والعدالة جمع الكلمة ودار اه المفاسد واعطاء الحقوق لاصحابها والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه الامور والمصالح لا تتحقق الا باجتماع الكلمة تحت ولي امر واحد لا نقول ولي امر واحد بجميع الناس وجميع الارض. هذا ان امكن فهو طيب لكن ما هو بلازم ما هو لازم هذا فاذا حصل ان انه يكون عدة ملوك في اقاليم واقطار فكل ولاية لها حكمها كل ولاية لها حكمها وهذا شيء اجمع عليه المسلمون كان في كان في الاندلس دولة وكان في في اه الجزيرة دولة اسلامية وكان دولة الاموية والدولة العباسية والدولة الاموية في الاندلس وهذا شيء لم لم يعرقل العمل الاسلامي المهم من ولي الامر ايا كان سواء عاما او خاصا في اقليم ان يعمل بهذه هذه الاية ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل سواء كان واليا عاما او واليا على اقليما او على قطعة من الارض فمسئوليته باقية فالحاصل ان هذه الامة بحاجة الى ان تفهم هذه الامور وان لا تصغي الى الدعايات الباطلة والمذاهب المنحرفة التي يروج لها الكفار الكفار يؤزون الخلافات بين المسلمين ويحبون ان تظهر الفرق الضالة على اهل السنة والجماعة لانهم يعلمون ان هذا فيه فساد الاسلام والمسلمين جعل المسلمين ان يحذروا هذا الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا يقول فاتقوا الله. يقول جل وعلا فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم اصلحوا ذات بينكم لا تبقوا على خلافكم وعلى تفرقكم اصلحوا اصلحوا ذات بينكم وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما في الاية الاخرى يقول والصلح خير الخلاف يعالج يعالج بامرين اولا بالاصلاح اولا بالاصلاح اذا امكن فاذا لم يمكن الاصلاح فلا بد من الحسم وهو القتال فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فلا يجوز التهاون في هذه الامور ولا يجوز لاحد ممن ينتسب الى العلم ان ينفخ النزاع بين الناس بل عليه ان يصلح ان يصلح بين المختلفين من المسلمين وان يسعى في الاصلاح تقارب الكلمة واجتماع الكلمة مهما امكن ذلك كل مسؤول عن هذا بحسب مقدرته استطاعته وعلمه فاذا لم يكن عنده علم فانه يسكت ولا يتدخل فيما لا يفهمه وما لا يعنيه لانه مسؤول عن كلامه وما يترتب عليه ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد على المسلم انه لا يتكلم الا بخير واصلاح ودعوة الى الخير ولا يتكلم فيما يفرق المسلمين يوقد العداوة بين المسلمين فهذه كلمات قلتها في هذا الموضوع فان تكن صوابا فالحمد لله وله الفضل والمنة. وان كان فيها خطأ فاستغفر الله واتوب اليه. صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجحنا جميعا انه ولي ذلك والقادر عليه هنا مجموعة كبيرة من الامثلة في موضوعات متعددة. فان رأيتم ان نقدم الاسئلة التي لها لا اله من محاضرة. نعم. هو كذلك سائل يقول ما حكم من استلف بولي الامر؟ واتهمه بسرقة الاموال ويتكلم بذلك امام الهواء. ما توقفنا منه سمعتم بعض الكلام في هذا انه لا يجوز السعي في الافساد ولي الامر ولو اخطأ لو اخطأ لانه ما هو معصوم يحصل منه خطأ فعلاج ذلك ليس بالكلام في المجالس لان هذا يوقد الفتنة ويوغل الصدور ويشيع الشر لكن من اكان عنده علم فانه يناصح ولي الامر يناصحه سرا بينه وبينه اما بالمشافهة او بالكتابة او بان يوصي من يتصل بولي الامر ويبلغك النصيحة اما الكلام في اخطائهم في المجالس هذا امر لا يجوز. وهذا لا لا يحقق مصلحة وانما يحقق مفسدة وآآ يسبب اختلافا بين الناس وسوء ظن بعظ الناس ببعظ وينشر الفتنة فهذا الكلام لا يجوز وهو من اسباب الفتنة الله جل وعلا يقول واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوه به ينشرونه في الناس الناس ما عندهم حل ولا عقل اذاعوا ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه الذي عنده نصيحة لولاة الامور يقدمها لهم بصفة سرية ولا ينشرها على الناس يشهر الاخطاء لا يجوز تشهير الاخطاء بين بين افراد الناس بل يناصح المخطي من افراد الناس بدون تشهير وبدون تعيين فكيف بولي الامر ولي الامر اولى لان لا يشهر في اخطائه وقد تكون انت المخطي وولي الامر على صواب لانك ما تعرف وجوه الامور ولا تعرف الاسباب ولا تعرف فعليك ان تتفاهم مع ولي الامر بالنصيحة بان لا يشهر في اخطائه. وقد تكون انت المخطي وولي الامر على صواب لانك ما تعرف وجوه الامور ولا تعرف الاسباب ولا تعرف فعليك ان تتفاهم مع ولي الامر بالنصيحة وتبلغه ما تراه ثم هو تكون المسؤولية عليه نعم جزاكم الله خيرا هنا سؤال اخر عن العلماء يقول بعض الناس اذا رأى عادلا يأخذ بطاعة ولي امره او اثنى على ولي الامر بامر من الامور. اتهمه بانه فما كل حسابه على الله سبحانه وتعالى وكل سيحاسبه الله على كلامه فالذي يتهم العلماء بهذه التهمة العلماء الذين يحاولون جمع كلمة المسلمين على ولاة امورهم لاجل المصلحة العامة لاجل المصلحة العامة ما هو لاجل مصلحته هو وانما لاجل جمع الكلمة والمصلحة العامة فالذي يثني على ولاة الامور بالخير هذا محسن ويريد جمع الكلمة وهذا من النصيحة لولاة الامور. انك تدفع الغيبة عنهم وتذكر محاسنهم ولا تذكروا اخطائهم عند الناس لان هذا لا يحقق مصلحة وانما يحقق مضرة خالصة الناس ماذا يصنعون ماذا يصنع الناس الذين تجلس معهم وتحدث معهم لا يصنعون شيئا الكلام في هذه الامور ينظر الى عواقبه وما يجر اليه من المفاسد ولا تطلق لسانك ربما تكون كما ذكر انت المخطئ وانت الذي فهمت خطأ فالله جل وعلا يقول وان يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين هذا في عموم الناس فكيف بولاة الامور؟ يجب التثبت في الامور يجب التثبت في الامور فاذا تبين الخطأ فانه يعالج بالحكمة يعالج بما يناسب ولا يعالج بالتشهير والاذاعة اذاعوه جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ما يعالج بالاذاعة والنشر بين الناس حتى في أفراد الناس ما يجوز تشيع اخطاءهم ولا يجوز تغتابهم لكن النصيحة شيء اخر ان تناصحهم فيما بينك وبينهم هذا امر مطلوب الدين النصيحة نعم جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ وما اه يعني توجيهكم في من يقول لماذا لا يظهر العلماء انهم ويثيرون عليهم حتى يقرأوا التهمة عن انفسهم انهم لا يقومون بالواجب. هذا لا يجوز ان العلماء يبينون اخطاء الحكام ويقولون نصحناهم وقلنا لهم هذا ما يجوز هذي اسرار هذه اسرار من الامانة التي سمعتم ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ومن الامانات الاسرار الاسرار التي تكون بين الناس لا تبلغ للناس وتنشر فنصيحة ولاة الامور من العلماء هذه امور سرية ولا يطلع عليها الناس واللي يبي يتكلم يبي يتكلم المنافقون سيتكلمون حتى لو اخبرتهم انك ناصحت ولي الامر هم سيتكلمون لان لان النفاق يحملهم على هذا يحبون الكلام فلن يقطع السنتهم الا الادب الشرعي نعم جزاكم الله خيرا وهناك مجموعة كبيرة من الاسئلة يسأل اصحابها عن واجبي المسلم الذي لا حول له ولا قوة عندما يرى ويسمع ما يحدث لاخواننا بمجتمع ابينا في اقطار الارض ماذا يجب عليك يجب عليه النصيحة والدعاء لاخوانه المسلمين فاذا كان بامكانه ان ينصحهم ويبين لهم طريق الصواب يبلغهم طريق الصواب في هذه الامور يبلغهم واذا كان لا يستطيع فعليه بالدعاء ان يصلح الله احوال المسلمين وان يكف شر اعداء الدين. نعم جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ آآ ان ان تفضلتم بذكر كلمة للاخوة هنا بشأن من ينتقد الاغذية عندما يرى انهم لم يقوموا بما يراه هو. مراعين لذلك مصلحة كدب غيضة الامة والحفاظ على ما تبقى فيها من خير فيظنون ان هذا من توافق الحكام مع اعدائهم هذا اجبنا عنه قلنا الواجب على المسلم ان يدعو لولاة الامور بالصلاح والهداية والتوفيق هذه ناحية. الناحية الثانية اذا قدر على مناصحتهم سرا بينهم وبينه فانه يناصحهم ويبلغهم الامور التي قد تخشى على ولي الامر. ولي الامر ما يعلم الغيب. قد يحصل خلل او خطأ في الرعية وهو ما يدري عنه يبلغ اياه قال حصل في المكان الفلاني مخالفة كذا وحصل يبلغ عن هذه الامور هذا من التعاون على البر والتقوى فالمسلم يكون اداة اصلاح واداة خير ولا يكون اداة شر واجساد واشاعة للاخطاء وكتم للمحاسن هذا لا يكون هذا شأن المنافقين هذا شأن المنافقين هم الذين يكتمون المحاسن ويشيعون الاخطاء بين المسلمين نعم جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ المسؤول في الادارة والمدير في المدرسة والمعلم في فصله هل هؤلاء يعزون ويعدون فيما اذنب لهم ولي الامر من صلاحيات من ولاة امري في هذا الباب نعم هذا هؤلاء مولون من الامر ما يتناسب مع وظيفتهم. فهم مولون مولون لبعض الامور. تدريس هذا امر هذا امر من الامور الموظف في دائرته الام ولى الامر آآ حل المعاملات آآ انجاز معاملات الناس هذا من الامر فكل واحد مولى من الامر شيئا. فعليه ان يقوم به وهو امانة في عنقه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. جزاكم الله خيرا وهذا يسأل عن من آآ يقول بانه اذا فسق الامام او ظلم فان السنة والجماعة اختلفوا في جواز الخروج عليه فما هونكم في هذا؟ هذا كذاب. اهل السنة والجماعة لم يختلفوا انه لا يجوز الخروج على ولي الامر ما دام انه لم يكفر لم يخرج من الدين مجرد الخطأ الذي لا يصل الى حد الكفر لا يجيز الخروج عليه هذا ما ما اجمع عليه اهل السنة والجماعة وانما الذين اجازوا عليه الخروج عليه لمجرد خطأ هؤلاء المعتزلة والخوارج وهؤلاء ليسوا من اهل السنة والجماعة. هؤلاء معتزلة او خوارج وليسوا من اهل السنة والجماعة ولا يعتبر خلافهم في هذا لانه خلاف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نعم جزاكم الله خيرا وهذا يقول نرجو من فضيلتكم ان تعطينا في اجمال موجز ما هي الكتب التي علينا مجملها السمع والطاعة وعدم اشاعة اخطائهم والدعاء لهم. هذا من حقوقهم علينا ان ندعو لهم بالصلاح والاستقامة لان صلاحهم صلاح للاسلام والمسلمين فندعوا لهم بالصلاح ومن حقوقهم علينا ان نقوم بالاعمال التي يولوننا عليها وان نؤديها على الوجه المطلوب فهذا من حقوقهم علينا الدعاء لهم بالصلاة مناصحتهم ايصال النصيحة اليهم القيام بالاعمال التي يولوننا عليها على الوجه المطلوب هذا من حقوقهم علينا. نعم جزاكم الله خيرا وهذا يقول هل اذا اشكرت على ولي الامر بقلبي بعمل منكر صالح؟ هل اكون قد ابرأت ذمتي اول شيء كما ذكرنا بعض الناس يعتقد بعض الاشياء خطأ وهي ليست بخطأ لانه ما يدري عن عن الاحوال ولا يدري عن الملابسات ربما يتوهم ان احدا اخطأ ولي الامر او غيره في حين انه هو المسطي ولم يخطي المتهم فعليه اولا ان يتثبت هل هذا خطأ ولا ما هو بخطأ؟ فاذا ثبت انه خطأ عليه انه عليه انه يحاول اه عذر المخطي ان انه ما بلغه الشيء هذا انه جهله انه يحاول عذره في الخطأ الامر الثالث اذا قدر على نصيحته وعلى بيان الصواب له فانه يلزمه ذلك بحسب استطاعته. من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم تطع فبقلبه وانت لا تستطيع مع ولاة الامور الا المناصحة فيما بينك وبينهم نعم جزاكم الله خيرا يقول فضيلة الشيخ بشرتم في محاضرتكم انه لا بأس ان تعقد البيعة في عدة امطار وبلدان في هذا العصر لامراء وملوك ورؤساء متعددين فلماذا اذا تمنع البيعة لامراء الاحزاب ما هم امراء امراء الاحزاب ما هم امراء ما هم بامراء المراد الامراء على العموم على عموم الناس مهوب على حزبهم فقط نعم هؤلاء امراء تفريق امراء تفريق بين الناس فلا يجوز هذا ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا وتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فهذا من التفرق فلا لا بيعة الا لولي الامر العام لولي الامر العام لا للاحزاب نعم جزاكم الله خيرا يقول في ان حث على الاجتماع وحذر من التطرف. وهذا غادر في نصوص الكتاب والسنة. ويقول ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان هذه الامة ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة. فهل هذا صحيح في ابي سمعت بعض المشايخ يضحكه. الحديث صحيح بمجموع طرقه وقد بين العلماء او ان له طرقا كثيرة وانه صحيح. حديث صحيح ومعناه الاخبار والتحذير فهو خبر بمعنى التحذير لا مجرد خبر انها ستفترق الامة وانما معناه التحذير انه اذا حصل الاختلاف فالزموا الحق هذا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا حصل الاختلاف فالزموا الحق والسنة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قوله الا واحدة ايش معناه معناه انا نكون مع هذه الواحدة ولا نذهب مع الفرق الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال من كان على ما انا عليه واصحابه وهو صلى الله عليه وسلم اخبر عن ذلك لاجل ان المسلم يكون على حذر واذا حصل هذا الشيء يكون مع اهل السنة والجماعة من كان على مثل ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه فهذا من من كمال نصحه صلى الله عليه وسلم وانه بلغ البلاغ المبين وما ترك شيئا الا بينه للناس عليه الصلاة والسلام ما تركهم عند الاختلاف ان يظيعوا بل رسم لهم الخط قال من كان على ما انا عليه اليوم واصحابي هذا هو الخط والله جل وعلا يقول وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل. دل على انه لابد ان يكون هناك سبل ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون نعم جزاكم الله خيرا وماذا عن من يحتج بهذا الحديث ما دام ان النبي صلى الله عليه وسلم وصف امته بانها ستفترق وهذا يدل على ان هؤلاء الكون لديهم وجهة نظر ويجب علينا ان نحترمها. هذا ليس اقرارا من الرسول صلى الله عليه وسلم على التفرق هذا ليس اقرارا وانما هو انكار انكار للتفرق ووصية بانه اذا حدث اننا نلزم الطريق الصحيح لم يقل كل يبقى على ما هو عليه ما قال هذا مثل هاللي يقول اه كل واحد يعذره الاخر لا ما نعذر المخالف ما نعذره بل ننصحه بان يرجع الى الحق هذا الذي اراده الرسول صلى الله عليه وسلم اننا اه نرد الاختلاف الى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه فنلزمه وهذا هو قول الله جل وعلا فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر اللي يقولون تحترم الاراء والاقوال هذا غلط ما يحترم الا الحق واما الباطل فانه لا يحترم بل يبين يبين بطلانه ويفند ويحذر الناس منه. ولا تهلك الامة لو كل بقي على خطأه وقل يعذر ولا تقولون له شي ولا تبينون تهلك الامة في هذا نعم وهذا يسأل يقول اذا كان الراعي لا يقيم شرع الله ويذكره ويحجم قوائم الوضعية. فهل هذا حسب الاستطاعة وحسب المقدرة فاذا كنت تقدر على الهجرة من ارضه الى هجرة الاسلام والمسلمين الى بلاد الاسلام والمسلمين تكون معهم فانه يجب عليك الهجرة واذا لم تقدر على الهجرة فتمسك بدينك وتبقى وانت لا ترضى لا ترضى بما عليه الكفار والمخالفون للشرع لا ترضى بهذا ما ترضى بهذا في قلبك ودينك لكن تقيم بقدر الضرورة فقط مع مع التمسك بدينك نعم جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ما هي الاسباب التي ادت الى ضعف الامة الاسلامية؟ هل هو واحد متمسك المسلمين بدينهم؟ ام ان الحكام لم يقوموا بواجبهم دائما نلقي اللوم على الحكام ولا نناظر انفسنا هذه مصيبة الانسان يناظر خطأه هو اولا قبل غيره كل مسؤول عن خطأه وكل مسؤول عن ذنبه وكل مسؤول فنحن نلوم انفسنا اولا ونحاسب انفسنا اولا ثم نناصح نناصح الاخرين وفي مقدمة من تجب نصيحتهم الحكام بالطرق الشرعية هذا هو الواجب علينا اما اننا ما ننظر الا الى اخطاء الناس واخطاء الحكام ولا ننظر لاخطاءنا فهذا امر خطير جدا نعم هذا السائل يسأل يقول هل يجوز باهل السنة والجماعة ان يجتمعوا مع اصحاب الفرق المنحرفة بحجة تقوية المسلمين ضد اعدائهم ممن هم من غير الاسلام هذا يختلف اذا كان المخالفون مخالفتهم لم تصل الى حد الكفر لم تصل الى حد الكفر وانما هي دون ذلك هؤلاء يجتمع معهم ام كلهم مسلمون كلهم مسلمون وان كانوا مختلفين في بعض الامور لكن خلافهم لا يصل الى حد كبر هؤلاء مسلمون يجتمع معهم وهم امة واحدة مع المناصحة مع المناصحة والتعليم ونشر التعليم الصحيح لعلهم يرجعون الى الصواب اما اذا كان الامر وصل الى حد الكفر ونحن لا نجتمع مع الكفار لا نجتمع مع الكفار وهم اعداؤنا ولو كانوا ينتسبون الينا مجرد الانتساب لا يكفي الكافر عدو للمسلم. الان نجتمع مع اعدائنا اما اذا كان ان المخالفة لا تصل الى حد الكفر وانما هي فسق او معصية فهؤلاء نجتمع معهم لكن مع المناصحة ومع البيان لعل الله ان يهدي من يشاء منهم. نعم جزاكم الله خيرا وهذا يحتج بحدث تاريخي يقول هكذا خرج معاوية على علي. فكيف نقول انه لا يجوز الخروج على على الحال يا اخي ما خرج معاوية على علي رضي الله عن الجميع وانما معاوية ومن معه يطالبون بدم عثمان ولا قالوا ان علمهم والي ولم يخالفوا في ولايته او يشق عصا الطاعة وانما قالوا انهم يطالبون بدم عثمان لانه مظلوم هذه حجتهم فالقول بانهم خرجوا على على علي هذا ما هو صحيح هؤلاء ما هو بصحيح انما هم يطالبون بدم عثمان عاد سواء اخطأوا او اصابوا لكن ما نحكم عليهم بانهم خوارج. الخوارج غيرهم. الخوارج الذين يكفرون المسلمين يستحلون دماء المسلمين هل معاوية رضي الله عنه ومن معه يكفرون المسلمين او يكفرون عليا؟ حاشا وكلا. فهم ليسوا خوارج. نعم جزاكم الله خيرا على هذا الرضا والبيان وهذا يسأل يقول يقول ان الامام الذي لا بد ان تلزم الذي قدم له يلزم له السمع والطاعة هو الامام الذي تجتمع عليه جميع الامة. فما قولكم في هذا هذا غلط مهوب على اطلاقه الامامة تنعقد باحد امور اما ان تجتمع الامة ويختارونه كما اختاروا ابا بكر رضي الله عنه واما ان الامام الذي اختارته الامة اختار وليا للعهد يقوم من بعده كما اختار ابو بكر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه واطاعت له الامة واما ان يكون ولي الامر تغلب بالقوة وهو مسلم هو مسلم تغلب بالقوة هو اخذ الامر فهذا يطاع كما حصل لعبد الملك بن مروان هذا الذي ذكره العلماء في مسألة انعقاد الولاية اما ان يكون بمبايعة اهل الحل والعقد ما هو بكل الناس لازم يوافقون ايكفي اهل الحل والعقد الذين بايعوا ابا بكر الصديق لزمت طاعته على جميع الناس ولو لم يحضروا ولم يبايعوا يكفون اهل الحل والعفو او ان ولي الامر يختار من بعده فتلزم طاعة الذي يكون من بعده لان له صلاحية في هذا كما اختار ابو بكر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه او يقوم بالتغلب وهو مسلم فاذا تغلب ولم يبقى له منازع وتغلب تجب طاعته. جمعا للكلمة كما حصل في عهد عبد الملك بن مروان نعم فيجب ان الانسان يتفقه في هذه الامور لا يأخذ اقوال المخالفين او هو يعتمد على فكره ورأيه. دون رجوع الى كلام اهل العلم نعم جزاكم الله خيرا وهذا يسأل عن حكم اخذ العلم عن اهل البدع يقول آآ انه في القنوات الفضائية يظهر المبتدأ ممن عرف عنهم انهم من القبورية. يقول كلام المرطب آآ ومؤثر في النفوس وبعضهم يحتج بان ابا هريرة رضي الله عنه اخذ العلم من الشيطان فما دام ان ابا هريرة اخذ العلم الشيطان فانه يريد ان نأخذ العلم من هذا المبتدأ انظروا يا عباد الله كيف يبلغ الجهل باهله ابو هريرة الصحابي الجليل ياخذ العلم عن الشيطان حاش وكلا وهذا يجب عليه انه يستغفر عن هذا الكلام القبيح والاتهام الخطير ابو هريرة ما اخذ العلم عن الشيطان هذي مسألة ان الشيطان قال له وكان يرصد التمر تمر الزكاة فكان الشيطان يأتي ويعبث بالتمر ويمسكه ثم يقول انا صاحب عائلة وانا فقير خلن هالمرة ولا ارجع تكرر منه هذا في الاخير قال له لابلغن رسول الله صلى الله عليه وسلم او لاذهبن بك الى رسول الله قال له دعني واعلمك كلمات ينفعك الله بها اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي فانه لا يقربك شيطان حتى تصبح فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فالنبي هو الذي اقر على ذلك فابو هريرة اخذ من الرسول صلى الله عليه وسلم ان اية الكرسي انها تحمي من قرأها عند النوم من ان يقربه شيطان ما اخذ كلام الشيطان بل رجع الى الرسول وسأله عن ذلك فاقر الرسول صلى الله عليه وسلم فضيلة اية الكرسي لان هذا مما اوحاه الله اليه لا مما قاله الشيطان فهو اخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعل هذا المتكلم ان يتقي الله وهذا نتيجة الجهل يستنبط بفكره دون رجوع الى كلام اهل العلم وهذا من من سوء او من ثمرات احتقار اهل العلم واحتقار كلامهم. بلغ به الى انه يقول ان الصحابي يأخذ عن الشيطان. ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم جزاكم الله خيرا على هذا الايضاح وهذا سائل المجموعة والسيدة تسأل عن حكم حل السحر في يا اخوان هذه قضية الناس المسلمون مجمعون على تحريم السحر وعمله تحريم الذهاب الى السحرة والكهان المسلمون مجمعون على هذا لكن سلط الله واحد من طلبة العلم وافتى بانه يجوز الذهاب الى السحرة وتخطى العلماء وتخطى اهل العلم هذا خطأ منه نسأل الله ان يهديه ويرده الى الصواب والا يعود لمثل هذه المغالطات فاهل هذه البلاد بعلمائها وطلبة العلم والمسلمون عموما يعتقدون انكار هذا القول وهذه الفتوى نعم جزاكم الله خيرا وهذا سؤال اه يعني البلوى تعم به بسبب تهاون كثير من الناس به وهو ان يأتي الموظف الى مكان وظيفته مطلوب منه ان يأتي في وقت معين. نعم. مطلوب منه ان يأتي في وقت معين. نعم. فيأتي متأخرا ويوضح انه جاء في الوقت المطلوب او آآ يطلب من زميله ان يدخل بطاقة الدواب في الالة كأنه هو الحاضر وهو ليس بحاضر فما حكم هذا الفعل وما حكم الراتب الذي يستلمه على انه وقف ما عليه؟ بينما هو قد انقص من ساعات العمل. هذا ارتكب جريمة قيمتين الجريمة الاخرى الاولى تأخره عن العمل الذي مطلوب منه الحضور في اول وقت الدوام فهو تأخر واخذ مقابله بغير حق هذه جريمة الجريمة الثانية انه كذب انه كذب هو لو اعترف بخطئه كان اسهل لكن اتبع الخطأ بالكذب. وانه حضر في اول الدوام وانه ما تأخر هاتان جريمتان خطيرتان ولا يجوز له يعمل هذا الشيء. عليه الحضور واذا تخلف من غير عذر فلا يحل له راتبه او ما يقابل لا يحل له ما يقابل تأخره. لا يحل له الا ما يقابل عمله وحضوره الا اذا كان معذورا بمرض او السيارة تعطلت في الطريق عنده عذر هذا لا بأس معذور او النظام يسوغ له التأخر فاذا كان ما النظام يبيح له التأخر وليس معذورا شرعا فلا يجوز ان يتبع الخطأ بالكذب ايضا نعم جزاكم الله خيرا وهذا يسأل يقول نحن مجموعة يربطنا عمل في مسجد ونصوم الاثنين والخميس ونفطر سويا. فجاءنا من قال لنا ان ما تقومون به بدعة اذا كان اجتماعكم على الافطار لانكم تعملون في مكان وحان وقت الافطار فافطرتم جميعا وهذا لا شيء فيه اما اذا كنتم متفرقين في بيوتكم او في امكنة وتجتمعون علشان الافطار فهذا لا شك انه لا لا وجه له وربما يؤول الى البدعة. ربما يظن الناس ان هذا مشروع وهو غير مشروع اذا كان هذا الاجتماع نتيجة انكم تعملون بالمكان وحان الافطار وانتم في المكان تفطرون جميعا اما اذا كنتم تقصدون الاجتماع للإفطار فهذا امر غير مشروع. وقد يؤول الى البدعة فيما بعد يعتقده الناس ان هذا شيء مشروع نعم هذا اخونا مؤذن المسجد يسأل يقول ماذا عن آآ يعني وضع السفر في رمضان للناس ليفطروا في المساجد؟ لا بأس بذلك اذا امن المسجد من التلويث اذا امن من التلويث وبقاء الاطعمة فيه ونظف هذا لا بأس به. نعم وهل يلزم ان تكون هذه الموائد التي تفرش في رمظان؟ يعني من يستفيد منها الفقراء فقط ام يمكن لغيرهم ان يستفيد منها اللي مغنيه الله يأكل في بيته واللي ما له بيت او مار طريق حتى ولو كان غني يأكل اذا كان عابر سبيل او مار طريق وبيته بعيد يبي يفطر معهم لا بأس اما اذا كان بيته قريب فيفطر في بيته ويترك هذا للفقراء نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمه. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيهم خير الجزاء على ما قدمت