بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ايها الاخوة والاخوات سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله جميعا حيثما كنتم ومرحبا بكم مجددا مع المحاضرة الخامسة من محاضرات تفسير سورة هود التي تأتيكم في اليوم التاسع من ايام شهر رمضان المبارك نبتدئ بقول الله سبحانه بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الايات ليسدننه حتى حين لفتة بلاغية جميلة من بعد ما رأوا الايات حسن احتراز لو قال الله جل جلاله ثم بدا لهم ليسجننه حتى حين لتوهم السامع او التالي ان يوسف قد ادين قد ثبتت ادانته فحكم عليه بالسجن لكن الله جل وعلا احترز فقال ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الايات ومن ازهرها الشاهد الذي شهد من اهلها ان كان قميصه قد من قبر فصدقت وهو من الكاذبين. وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين. فلما رأى قميصه قد من دبر قال انه من كيدكن ان كيدكن عظيم ثم هذه الايات التي حملت زوجها على ان يقول لها واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين وقلنا ان الخاطئ هو الذي يتعمد الجرم ويتعمد الفعل الجريمة غير المخطئ واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين. لكن بعد ان شاع الخبر وانتشر وتقول به الناس وصار مضغة على افواههم وجدوا ان المصلحة في ان في ان يسجنوا يوسف عليه السلام حتى توأد الفتنة او الشائعات او القالة توأد في مهدها كأنهم رجعوا الى قوله الاول عندما قالت ليسجنن او ليكون ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن. كانهم رجعوا الى هذا القول وقرروا سجنا وأدا بهذه الشائعة واخمادا لنادي هذه ايه الفتنة ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الايات ليسجننه حتى حين حتى يتوارى ويخفى ذكره وتكف السنة الناس عنها في امره طيب كان هذا بتقدير الله سبحانه وتعالى وكل محنة في طياتها منحة باذن الله عز وجل دخل السجن ودخل معه السجن فتيات قال احدهما اني اراني اعصر خمرا وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله انا نراك من المحسنين كان احدهما ساقي الملك وكان الاخر خبازة احدهما ساق الملك والاخر خبازة يقول السدي كان سبب حبسهما انه توهم انه ما تمالأ على سمه في طعامه وشرابه اوشى اليه وشى اليه الواشون او نمى اليه من خلال بعض بطانته وحاشيته ان احدهما تمالأ على سمه وان الاخ في طعامه وان الاخ تمالى على سمه في شرابه يوسف عليه السلام دخل السجن عليه سند الصالحين بوقار حسن السمت صدق الحديث الامانة كثرة العبادة ومعرفة التعبير يعني تأويد الرؤى احسان الى اهل السجن عيادة مرضاهم قيام بحقوقهم ازا دخل اهل الصلاح الى اهل السجن كان نعمة على اهل السجن جميعا وكان باب روح وفرج ورحمة عليهم جميعا لما دخل هذان الفتيان الى السجن تعلقت به نفوسهما احبه حبا شديدا حتى قال له فيما تقول كتب التفسير لقد احببناك حبا زائدا. فقال لهما بارك الله فيكما ما احبني احد الا دخل علي من محبته ضرر احبتني عمتي فدخل علي الضرر بسببها واحبني ابي فاوذيت بسببه واحبته واحبتني امرأة العزيز يعني فكذلك قال نعم فكذلك اصابني من الضرر ما اصابني. فكان جوابهما والله ما نستطيع الا ذلك. ان محبتك تعلق تعلقنا بها وآآ شغفت بها قلوبنا ونحن نريد ان نقص عليك رؤى رأيناها في منامنا فقال احدهما اني رأيت مناما اني اعصر خمرا اي اعصر عنبا طبعا الخمر لا تعسر. ده بيعصر العنب ليكون خمرا اني اراني اعصر خمرا وهذه علاقة مجازية اني باعتباري ما سيكون اعصر عنبا ليؤول امره الى ان يصبح خمرا اني اراني اعصر خمرا وبعض البلاد يسمون العنب خمرا يقول عكرمة انه قال له اني رأيت فيما يرى النائم اني غرست حبلة من عنب فنبتت فخرج فيها عناقيد فعصرتهن ثم سقيتهن الملك فقال تمكث في السجن ثلاثة ايام ثم تخرج فتسقيه خمرا قال الاخر وهو الخباز اني اراني احمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله رأيت اني اخرج من مطبخ الملك وعلى رأسي ثلاث سلال فيها خبز والطير تأكل من اعلاه وآآ يقول بعض اهل التفسير ان صاحب يوسف ما رأي في منامهما شيئا انما تحالما ليجرب عليه عندما ذكر ان لديه علم تأويل الاحاديس قالوا تعال هنا نجرب ندعي اننا رأينا في منامنا الرؤى ونشوف ماذا يقول فيها انا نراك من المحسنين الذين يحسنون تأويل اه الرؤيا او اصحاب السمت الصالح والهدي والخلق الحسن والخلال الكريمة ولا شك النسيم يوسف وان وقاره هو الذي يؤهله الله للنبوة والله اعلم حيث يجعل رسالته لابد انه كان على نحو بهر به نفوس من كانوا من حوله جميعا من حسن سيرته من سعة علمه ولطيف خلقه مع اهل الصين ما جعله كعبة قصادهم وقبلة استفتائهم فماذا قال لهم؟ قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما ذلكما مما علمني ربي اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون يقول لهم مهما رأيا في منامهما من حلم فانه عارف بتفسيره يخبرهما بتأويله قبل وقوعه وبعضها التفسير قال في اليقظة اي لا يأتيكما طعام في اليقظة الا اخبرتكم من ذا الذي ارسله وماذا قصدوا بارساله لانه روي ان بعض المجرمين كانوا يرسلون اليهم طعاما يريدون قتلهم في السجن يريدون اغتيالهم داخل اسي فهم على هلع مما يأتيهم من طعام هل هو طعام مسموم ام لا؟ فقال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما يعني قالوا التفسير اما ان هذا على اساس اليقظة او على اساس المنام ثم قال اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون يعني سيدنا يوسف عليه السلام يعني اراد ان يوثق مصدرية ما سيخبرهم به من توحيد الله سبحانه ومن دعوته الى عبادته وحده ليزداد قبولهم له لتتهيأ نفوسهم للاستجابة له لا يأتيكما الطعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما. ثم قال ذلكما مما علمني ربي لماذا اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون. تبدأ القضية الاساسية خلك من حيث الرؤى وتأويلها ويمكن علم تأويل الرؤى علم طيب واصطفى الله به من شاء من عباده اصطفى به الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم طفى به يوسف ابن يعقوب لاسحاق ابن ابراهيم عليه السلام لكن الاهم من هذا كله والمشترك الايماني بين انبياء الله جميعا. ومعقل التفرقة بين الايمان والكفر. ومفتاح باب الجنة التوحيد اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون واتبعت ملة ابائي لقد هجرت طريق الكفر والشرك وسلكت طريق هؤلاء المرسلين صلوات الله عليهم اجمعين وهكذا يكون حال من سلك طريق الهدى واتبع طريق المرسلين واعرض عن طريق الضالين فان الله يهدي قلبه ويعلمه ما لم يكن يعلم ويجعله اماما يقتدى به في الخير وداعيا الى سبيل الرشاد ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك. من فضل الله علينا هذا التوحيد وهو الاقرار بانه لا اله الا الله وحده لا شريك له من فضل الله علينا اوحاه الينا وامرنا به. وعلى الناس اذ جعلهم دعاة لهم الى ذلك اذ جعلنا دعاة لهم الى ذلك ولكن اكثر الناس لا يشكرون لا يعرفون نعمة الله عليهم بارسال الرسل اليهم بل بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار واحلوا قومهم دار البوار واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكون ثم تقدم خطوة الى الامام في دعوة مباشرة لهم. يا صاحبي السجن اأرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار اقبل عليهما بالمخاطبة والدعاء لهما الى عبادة الله وحده لا شريك له والى خلع ما يعبد من دونه من الاوثان والانداد التي يعبدها قومهم اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار الذي ذل كل شيء لعز جلاله وعظمة سلطانه ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان انما يعبدونه ويسمونه الهة مجرد اسماء تسمية من تلقائي انفسهم تلقاها خلفهم عن سلفهم ليس لهم فيها مستند من عند الله ما انزل الله بها من سلطان لا حجة ولا برهان ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم. ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ثم اخبرهم ان الحكم والمشيئة والملك كله لله عز وجل وقد امر عباده قاطبة ان يعبدوه وحده والا يعبدوا احدا غيره ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. الحكم الكوني والحكم الشرعي الحكم الكوني الذي به يدبر شئون المخلوقات العلوية والسفلية. الراجع الى القضاء والقدر. الحكم الشرعي الذي به يدبره وشؤون عباده في حياتهم بمعاشهم في حلالهم وحرامهم ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم المستقيم الذي امر به وانزل به الحجة والبرهان الدين الذي يحبه الله ويرضاه الذي ضمنه الله كل كتاب انزله وبعث الله به كل نبي ارسله وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وذكر الاخ عاد اذ انذر قومه بالاحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه الا تعبدوا الا الله الا تعبدوا الا الله الانبياء اخوة لعلات امهاتهم شتى ودينهم واحد. عبادة الله وحده قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولانهم لا يعلمون كان اكثرهم مشركين وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ويوسف عليه السلام جعل سؤالهما له على وجه التعظيم والاجلال سببا الى دعائهما الى التوحيد كما يأتي انسان يسألك عن مسألة فرعية يسيرة في الدين فتنقله الى قضية كبرى وتنقده وتنقله الى مسألة اهم بكثير من المسألة التي سأل عنها لما رآه في سجيتهما من قبول الخير والاقبال عليه والانصات اليه فلما فرغ من دعوتنا الى عبادة الله وحده عاد الى تأويل رؤهما فقال يا صاحبي السجن اما احدكما فيسقي ربه خمرا واما الاخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه اما احدكما ولم يعينه لان لا يحزن الاخر. لان الاخر تأويل رؤياه ان يصلب ويقتل فقال اما احدكما اسقي ربه خمرا وواضح من السياق انه الذي رأى انه يعصر خمرا واما الاخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه وهو الرجل الاخر الذي رأى انه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه ثم علمهما ان هذا الامر واقع لا محالة قد فرغ منه لان الرؤيا كما قالوا على رجل طائر ما لم تعبر فاذا عبر وقعت الرؤية على رجل طائر ما لم تعبر. فاذا عبرت فاذا عبرت وقعت وهذا المعنى جاء في حديث آآ صحيح قضي الامر الذي فيه تستفتيان يقال انه لما قال لهما ذلك قال له ما رأينا شيئا لقد تحلمنا ولم نر شيئا. قال لهما قضي الامر الذي فيه تستفتيان تحاصله ان من تحلم بباطل وفسره فانه يلزم بتأويله لحديث الامام احمد اللي بيسلم قال الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فاذا عبرت وقعت وقد روي عن انس انه قال الرؤيا لاول عابر ايه معنى على رجل طائر؟ هذا الكلام خرج مخرج كلام العرب يقولون للشيء اذا لم يستقر هو على رجل طائر او بين مخاليب طائر او على قرن ظبي يريدون انه لا يطمئن ولا ولا يقف وهكذا الرؤيا على رجل طائر حتى تعبر. فاذا عبرت وقعت وطبعا اذا كان المعبر من العالمين بتأويل الاحاديث فليس المقصود ان كل من عبرها من الناس وقعت كما عبر وانما اراد بذلك العالم بها المصيب الموفق وقال للذي ظن انه ناج منه اذكرني عند ربك وقال للذي ظن انه ناج منه اذكرني عند ربك. فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين ظل يوسف عليه السلام ان الناجي هو الساقي فقال له خفية عن الاخر والله اعلم لئلا يشعر الاخر بانه هو المصلوب. اذكرني عند ربك اذكر قصتي عند ربك عند الملك الكبير له اللي هو فوق العزيز. العزيز وزير وفوقه ملك. فقال اذكرني عند ربك يعني فنسي هذا الساقي ان يذكر ان يذكر مولاه الملك بذلك وكان هذا من جملة مكائد الشيطان عبائده لئلا يخرج نبي الله من السجن ليمضي قدر الله عز وجل وطب من القصة كما قلنا على وفاق اقدار الله سبحانه يده تعمل في هذا الوجود وليس لاحد ان يستعجلها ولا ان يقترح عليها انساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين. البضعة من تلاتة الى تسعة البضع من تلاتة الى تسعة قصة يوسف فيه عجائب وغرائب ومن ابرز مشاهدها ان يوسف دخل السجن فكانت الدعوة الى التوحيد على رأس اولوياته وكان خلقه الحسن وسبته الوقور واحسانه الى رفقته في السجن مما فتح الله به مغاليق من حوله وكان سببا من اسباب الرحمة بهم ودعوتهم الى الله عز وجل الداعية عنده رسالة وعنده قضية يوسف سجنوه لم يزده السجن الا كل قوة وكل اصرار وكل عناد واستبسال بمواصلة السير في طريق الدعوة الى الله سبحانه وتعالى لم يضيع فرصة هؤلاء الذين وثقوا به ونثروا امامه كنانته وبسطوا بين يديه ما رأوه في منامهم ان كانوا قد رأوا قبل ان يجيبهم الى تأويل رؤياهم تعرج بهم الى ما هو اهم واسمى واعلى الى معقد النجاة في الدنيا وفي الاخرة الى الكلمة التي تفتح بها باب الجنة التي يفتح بها باب الجنة يا صاحبي اأرباب متفرقون خير ام الواحد القهار ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله اليوم يتهم دعاة تحكيم الشريعة بانهم داعشيون وخوارج وانهم يبعثون ويجددون ميراث الخوارج في الامة لانهم يقولون للناس لا حكم الا لله نعم استعملها الخوارج استعمالا خسيسا اعمالا باطلا لكن هذه الكلمة في اصلها كلمة حق اية قرآنية القرآن الكريم يرقصها على لسان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم. يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم قبل ان تقصها علينا دواوين التاريخ على السنة الخوارج كلمة حق اساء الخونة لتوظيفها وظفوها توظيفا باطلا لكن تبقى حقا لقد رفعها الخوارج في وجه ائمة الجور من المسلمين. لكي يكفروهم بها ويكفروا الناس من من حولهم اما دعاة العمل الاسلامي يرفعونها اليوم في في وجه دعاة العلمانية والفصل بين الدين والدولة والفصل بين الدين والحياة الذين يريدون ان يجعل القرآن عضين يؤمنون ببعضه ويردون بعضه الذين يريدون ان يعبدوا الها معزولا لا علاقة له بشؤون كونه الذي خلقه الذين يريدون ان يحبسوا الدين في جدران المعابد مساجد او كنائس وتنطلق الحياة كلها بعد ذلك بعيدا عن سلطان الدين وعن هيمنة الشريعة الذين يريدونه ان يؤمنوا بالله خالقا ولا يؤمن بالله هاديا الذين يرفضون تحكيم الرسول فيما شجر بينهم والله جل جلاله يقول فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما قصة يوسف نتعلم منها الكثير والكثير ولا يزال الكثير والكثير. الذي سنتعلمه من هذه القصة المباركة ان شاء الله. فتابعونا باذن الله جزاكم الله خيرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته