وبر رسول والى اخره لا زالت هي المعتمدة في كثير من الاسماء. اه في الهندسة والفيزياء وعلم نحط طبقات الارظ هو كان موجودا اه في نوع معين بل حتى كلمة الانتخاب الخامس في الملك محمد الخامس في المغرب اه لان هذا مصطلح الحقيقة مصطلح او او هو امر اه مهم جدا بحيس ان الناس اذا تواظعوا على امر اه واستقر بمصطلح من الدلالات ما له ونحن نعرف اليوم ونحن في عالم توجيه المصطلحات ونحن في عالم الادلجة ما لهذا المصطلح من خطر وما لتوجيهه من خطر ونتكلم عن هذا سيكفيناه الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فانه لا يسرني هذه الليلة المباركة ان شاء الله ان اقدم لكم هذه المحاضرة التي سيتشرف فضيلة معالي وزير الشؤون الاسلامية والارشاد والدعوة والاوقاف بالقائها هذه الليلة هذه المحاضرة التي اود ان اقول عنها مستلهما عنوانها فقط اما مضمونها سيبقى للشيخ ان هذا الامام المصطلح والحديث هو المصطلح هو حديث الساعة وقد شغل كثيرا من الاوساط العلمية والاكاديمية والعلمية بل والجامعات بل وانشأت بعض الجامعات مراكز لتتعامل مع المصطلح كما عملت جامعة محمد هذه الليلة آآ لكن آآ قبل ان نلتمس من الشيخ ان يتحدث نود ان نقدم الشكر لهذا المركز على اه دعوته للعلماء والمفكرين ان يحضروا مثل هذه المحاضرات التي اه يلقيها اه المثقفون والمفكرون والدعاة امثال الشيخ. فالشيخ الحقيقة هو يعني علم ونحن لا نعرف العلم ولكن نريد فقط ان نشير الى ان الشيخ ولد في مدينة الرياض واكمل آآ دراساته ونال شهاداته من الرياظ له اه مؤلفات اه تربو على العشرين تأليفا وتحقيقا وشارك في ادوات اه محلية ودولية تتعلق بالدعوة والاوقاف والفكري وما الى ذلك اه طبعا صدر الامر الملكي بتعيينه آآ وزيرا عام الف واربع مئة وعشرين وهو والشيخ يعني بجانب اه ابتلاءه لشدة الوزارة ايضا يقوم بمهام كثيرة جدا او انيق به مسؤوليات كثيرة منها انه المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة ورئيس مجلس الاوقاف الاعلى ورئيس مجلس الدعوة والارشاد ورئيس المجلس الاعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والمشرف العام على مؤسسة الحرمين الخيرية والمشرف العام على ادارة المساجد والمشاريع الاثرية رئيس لمجلس امناء الندوة العالمية للشباب الاسلامي رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية عضو المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة بالقاهرة لا شك انني انكم بعد هذا التقديم الذي عطلت فيه متشوقون سماع فضيلة معالي الوزير شكرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يكافئ نعمه ويوافي مزيده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فاني احمد الله جل وعلا على ان هيأ لنا مثل هذه اللقاءات العلمية التي يجتمع فيها العلماء والدعاة والباحثون والمهتمون بشؤون هذه الامة في طرح المسائل العلمية والعقدية والثقافية وما يكون فيه صلاح امة الاسلام و لهذا فان هذا المركز في هذه المؤسسة مؤسسة الملك فيصل الخيرية يقوم بابن كبير تجاه هذه المسائل فلهم مني الشكر اولا على هذه الدعوة واخص بها صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل بن عبد العزيز على دعوته لي لالقاء هذه المحاضرة والمشاركة في برنامج المركز لهذا العام كما اني اشكر اه لكم جميعا اه هذا الحضور وارجو ان شاء الله تعالى ان يكون نافعا ولكم وعن يجعلنا ممن يتعاون على الخير ويدعو اليه على بصيرة موضوع هذه المحاضرة يتعلق بالمصطلحات واثر هذه المصطلحات بالعلم والفكر والثقافة في تاريخ الامة الماضي ولمحه ايضا عن اثرها بالواقع المعاصر وكما ذكر اخي الاستاذ الدكتور ناصر ابن سعد الرشيد جزاه الله خيرا فان هذا الموضوع للمتتبع لحال العالم اليوم عالم الإسلام ولغيره يجد ان هذا الموضوع هو موضوع الساعة لان الاثر النفسي الذي يلقيه المصطلح على الامم اثر لا نهاية له فكم تعثرت عقول وبنت اجيال مفاهيمها على مصطلحات ولدت ووجدتها امامه فغدت اه فهديت بها العقول والقلوب صارت المفاهيم منطلقة من تلك المصطلحات ربما كانت صحيحة وربما كانت خاطئة لهذا توجهت النظر في هذا الموضوع ولم يتح لي من لم اطراف الموضوع وتتبع ما يتعلق به ما اه يرضي ما يرضيني حول اه ما ساطرحه لكن هو فتح باب لبحث هذا الموضوع ولتأصيله مستقبلا ان شاء الله تعالى المصطلحات نشأت قديما ونشأت لحاجة الناس اليها مضى ذلك يتولد المصطلح شيئا فشيئا وتزيد المصطلحات الى ان صارت في عصرنا الحاضر لعبة من اللعب و اتى واثر او عامل مهم في التأثير في اتجاهات الناس وفي تفكيراتهم لهذا يمكنني ان اجمل آآ سبب اختياري لهذا الموضوع ان موضوع المصطلحات والبحث في ذلك مهم لان المصطلحات تمثل مفاتيح متعددة لانواع المعرفة في المعرفة في اي نوع من انواع العلوم مفاتيح تلك المعارف والعلوم انما هي في المصطلحات الامر الثاني ان المصطلحات لها تأثير سلبا وايجابا بالعلوم من حيث هي وفي المعرفة من حيث هي وفي سلوك الناس من حيث هي من حيث هو وفي سياسات الدول وتأثير تلك السياسات على الناس وفي السلوك والتعبد وفي تنمية المجتمعات والمدنية واقامة الحظارة ثالثا المصطلح وسيلة لنقل الافكار بالفاظ محدودة وتركيز المعاني الظاهرة والباطنة في الفاظ. وربما خدمت بعد ذلك وولدت من اللفظ الذي لا يحتمل معنى ولدت منه المتجددة في المستقبل لاجل احتمال اللفظ او لاجل اشتماله بالتعلم او او بوظع اهله على عدة تجاهات معارف ايضا المصطلح من حيث هو يوجه العقل الى معنى يرسخ فيه فهو في الحقيقة كالاسم للذات فانه يتصور الشيء اذا اطلق المصطلح فاذا اطلق مصطلح جديد وجعل هذا المصطلح على شيء ما فهو كاسم فلان لانه يتبادر الى الذهن المراد به كذا وهل هذا المصطلح يدل على ما جعل بإيذائه من المعنى او لا يدل وهل هو صحيح ام ليس بصحيح؟ هذا خارج عن البحث في من انشأ هذا المصطلح لان المصطلح يجعل العقل لا يفكر في الكلمة اذا وردت الا بالتفسير وقد صدق القائل في نحو هذا المعنى اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكن فاذا كان القلب خاليا من المعرفة فانه اذا اتى لفو وجعل بازائه معنى او معان فانه سيرسخ فيه ايضا من اسباب اختياري لهذا الموضوع انني الحق ان ثمة ازمة في تفكير المسلمين وبعض الناس يعبر بالفكر الاسلامي لكن اقول ازمة في تفكير المسلمين تجاه علوم الاسلام بانواعها تجاه قضايا الامة وتجاه انواع المعرفة والعلوم المدنية بعامة نشأ عن هذه الازمة في تفكير المسلمين اضطراب كبير في فهم الحقائق وهذا هذه الازمة في التفكير لها اسباب متعددة يمكن ان يتوجه اليها الباحث بالبحث ومن هذه الاسباب المهمة ازمة المصطلح وتأثير المصطلح في الناس لهذا احسن بعض الباحثين وبعض الحكما وبعض الفلاسفة اذ قال يشعر باهمية الالفاظ والمصطلحات وتأثير تلك الالفاظ والمصطلحات في الناس يقول من الالفاظ ما يشعر بوجود افكار عدة لا تتناوله لا تتناولها تلك الالفاظ ويقول ايضا اذا شاع اللقب تشعبت معانيه بحسب معقول مستعمليه اذا شاع اللفظ تشعبت معانيه بحسب معقول مستعمليه يعني انه ربما فسر هذا اللفظ والمصطلح فلان من الناس غير تفسير الاخر لانه محتمل ولماذا يفسر؟ لانه قصر عليه بان يفسر هذا اللفظ بهذا التفسير بتأثيرات اخرى ولهذا وجود المصطلحات في بعض الانحاء فيقولون الفقه هو كذا المنطق فيحدونه حدا يجعلونه هو المفهوم يجعلون هذا الحد هو المفهوم فيما اذا اطلق هذا اللفظ لكن لم يسلم هذا لهم من جهة آآ ان الحدود له ارتباط بالعلوم الانسانية وله ارتباط بعلوم الاجتماع وله ارتباط بالاعلام وله ارتباط بالتأثير الثقافي وباحداث التقليد بنزع وفي احداث التبعية وبنزع الاستقلالية في الفكر وفي تصور الامور على حقيقتها لكن كما ذكرنا منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي. وايضا يقول القائل في اثر المصطلح في سياسات الامم يقول من ضرورات فني سياسة الامم من ضرورات فن سياسة الامم معرفة طائفة من الالفاظ المؤثرة لان فعلها اشد من فعل الادلة العقلية غالبا الناس اكثرهم عاطفي ونخبة من الناس برهانيون يعتمدون على التحليل والبرهان والدليل. لكن اكثر الناس لا يفكرون بالدليل لا يفكرون بالبرهان. لا يبنون النتائج على المقدمات وانما هو يؤثر عليه لهذا كان من ضروريات فن سياسة الامم وقد انتبه اليها الغربيون مبكرا وانتبه اليها كثير من قادة الامم في والحاضر ان تطلق الفاظ تؤثر في الناس فهي اشد فعلا في الناس واشد تعليقا للناس تلك السياسات من الادلة العقلية ومن الواقع ومن البراهين المختلفة وهذا تنظر اليه من جهة تأثير الشيوعية فيما اثرت فيه. ومن جهة تأثير الرأسمالية فيما اثرت فيه. ومن تأثير الوجودية وكثير من المذاهب التي تبنتها دول وصارت عليها اه حضارات او قامت عليها مدنيات فانها اثرت وساقت الناس بالفاظ لا يفهمون تمام الحقيقة حتى اذا تكشفت تخلوا عنها وقال ايضا في علاقتها علاقة الالفاظ بسياسة الناس قال اهمية المسميات في السياسة دون اهمية الاسماء يعني اهمية الاسماء اكبر من اهمية المسمى فكم نفذت نظريات هي من الخرق بمكان في ظل الفاظ حسنة الانتقام وهذا ايضا موجود في بعض التيارات الاسلامية وبعض الافكار التي خالفت نهج سلف الامة في انه ثم افكار والفاظ حسنة بين النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا علو ولم يسمه تطرفا انما هو غلو جاوز المأذون به في هذه الاشياء والقيام مطلوب لكن بحد الصيام مطلوب لكن بحد شرعي تزود الانتقاء اثرت ونفذت نظريات كما قال هي من الخرق بمكان اذا تبين ذلك من كلام بعض العقلاء المتأملين في المصطلح واثر ذلك في الناس فان المصطلح من حيث هو كان موجودا استعمالا ولكل اهل علم كما سيأتي اصطلاح وعني المتأخرون يعني في هذه الازمنة عنوا بتجسيد هذا العلم فجعلوا علما خاصا سموه علم المصطلح وهو يبحث او يبحث كثيرا في اللسانيات وفي اللغويات. لكن هذا العلم له ارتباط في فهم معنى الاصطلاح ومعنى المصطلح فعرف علم المصطلح الذي يبحث في الاصطلاح والمصطلح والالفاظ عرف بانه علم يبحث في العلاقة بين المفاهيم العلمية والمصطلحات لغوية التي تعبر عنها ومن اهم الموضوعات التي تبحث في هذا العلم النظرية العامة لعلم المصطلح بحسب وضع اهلها لها وهي قريبة يعني ليس فيها يعني غلط فيما بحثوه بل هي صحيح من حيث عقلية البحث ومن حيث تجسيد العلم من اهم الموضوعات النظرية العامة لعلم المصطلح اولا البحث في طبيعة المفاهيم قبل ان يبحث في اللفظ والمصطلح يبحث في المفهوم حتى يكون المصطلح مطابقا للمفهوم. طبعا هذا من جهة اهل العلم الخاص به هم يرعون النزاهة لانهم لا يطلقون مصطلحا الا بعد ان يحدد المفهوم فيكون المصطلح مطابقا للمفاهيم التي سيدل عليها هذا المصطلح ايضا يبحثون في تكوين المفاهيم وخصائص تلك المفاهيم والعلاقة بين المفهوم وبين اللفظ الحاضرة والمستقبلية من حيث اصول العلم ومن حيث اثر تلك الالفاظ ايضا يتعاطون او يبحثون في تعريفات المفهوم المسمى واللفظ من حيث هو وايضا يبحثون في كيفية تخصيص المصطلح للمفهوم لان المصطلح لكم وله معان كثيرة لكن كيف يخصص هذا المصطلح لهذا المفهوم المعين؟ هذا يحتاج الى دراسة آآ علمية نية متخصصة حتى يكون المصطلح دالا على المفهوم او على المسمى دلالة ليس فيها تجاوز وايضا مما يبحثون طبيعة المصطلحات ووضع المصطلحات في القديم كان علم المصطلح يبحث في المنطق او يبحث في اصول الفقه فيما يسمونه بالحدود والتعريفات ويجعلون ثمة فرقا بين التعريف والحد والحد هو المصطلح فيقولون مثلا لكم كذا تعريفه كذا يعني من جهة صناعة الحدود يأتون مثلا للفظ الفقه ثمة اعتراضات عليها بحسب ما وضعوه. ومع ان المناطق من لدن اليونان الى المناطق المسلمين الذين بحثوا في الكلام والمنطق والفلسفة مع انهم تحروا الدقة لكنهم لم ينتج عن تعريفاتهم ما يخدم خدمة صحيحة كما سيأتي في البحث ان شاء الله تعالى لهذا الناظر والمتأمل اليوم في العلم والكتب والبحوث يجد ان لكل فن من الفنون مصطلحا خاصا به ومصطلحات متنوعة تتعلق بهذا الفن. فاذا نظرنا في العلوم الشرعية العقيدة مثلا تشمل التوحيد والعقيدة العامة والخاصة تم مصطلحات كثيرة تتناولها تلك العلوم اذا نظرنا في الفقه اما مصطلحات الف في مصطلحات العقيدة واذا اه اعطفنا الفلسفة والكلام وما يتعلق بها على مباحث الاصطلاح في علوم العقيدة يعني سواء كانت بحق او بباطل اه اذا عطفنا عليها وجدنا ان كثيرا من الكتب الاصطلاحية الفت في هذا الميدان اصطلاحات الفلاسفة واصطلاحات المناطق اصطلاحات اه اهل الكلام اه اصطلاحات اه اهل السلوك الاصطلاحات الصوفية اصطلاحات العلوم اه بعام. العلوم الشرعية من العلوم الفقهية. علوم الحديث الحديث في علم خاص اسمه علم المصطلح مصطلح الحديث هذا ينظرون فيه الى معاني الالفاظ التي استعملها علماء وائمة الحديث في توضيح تلك المعاني. وجدت تلك الاستعمالات ثم بحث العلماء في تفسيراتها بحسب مصطلح اهل ذلك العلم. ولا احب افصل في اه اه كل مسألة لان الوقت يضيق عن اه بحث كل مسألة بتفصيل والعلوم الانسانية الاجتماع وعلوم النفس اه حركة المجتمعات وحركة المدنية وتأثير المتقدم على المتأخر تأثير السياسة والجو السياسي على انفعال الناس وعلى علومهم وعلى اه اقدامهم وترهلهم والى اخره هذا ايضا تم لكن لماذا اطلقوا على هذا النجم سهيل؟ هذا اصطلاح لكن هل فيه ارتباط بين بين الاسم والمسمنة؟ انما هو مجرد اصطلاح. اذا فحركة الاصطلاح حركة مدنية حركة مدنية مهمة لا يمكن طلحات كثيرة نشأت منها اعتنى بها عدد منهم ابن خلدون في المقدمة كما هو معلوم. التاريخ ثمة من آآ اعتنى بوضع مصطلح للتاريخ يبحث فيه اصطلاح في وضع ضوابط للمؤرخين وايضا في في تحديد معاني فيما آآ يصطلحوا عليه او تكلموا حوله اذا نظرنا الى تاريخ العرب كما سيأتي وتاريخ المسلمين له اصطلاحات متنوعة ففي كل فن فنون في الاقتصاد مثلا اذا نظرنا اليه من حيث هو وفي المال والمدنية قياسه القانون وعلوم النفس والاجتماع وكلفا من الفنون ثمة كتب كثيرة. والان آآ احصيت اكثر يعني في هذه الايام احصيت اكثر من ثلاث مئة كتاب معاصرة في الفنون الاصطلاحية تعريف المصطلحات المختلفة. وهذا يدل على ان حركة فهم المصطلحات حركة حادة وذلك لاهمية المصطلح ودور المصطلح في حياة الناس وان الناس يهتمون بفهم العلوم بالمصطلح بل قال بعض العلماء وهو التهانوي في كشاف اصطلاحات الفنون قال انك اذا اخذت كتاب مصطلح لفن من الفنون لم تحتاج الى معلم في ذلك الفن لان دقة الفن وفهم فن من الفنون الفقه او او الكلام مثلا او المنطق انما هو مبني على فهم اصطلاحات اهلها فاذا فهمت اصطلاحات اهل ذلك الفن فانه يمكن لك ان تدرك الباقي لان العقدة انما هي في الاصطلاح. فاذا علمت الدلالات فانها آآ فانه ييسر بعد ذلك فهم ذلك العلم لكن هل الاصطلاحات هل المصطلح الواحد لا يوجد له الا معنى واحد؟ الجواب لا لان العلوم متداخلة فنجد مثلا ان اللفظا واحدا مصطلح في علم من العلوم تجد ان هذا اللفظ موجود في علم اخر وفي علم ثالث وفي علم رابع. مثلا اذا نظرت المسند المسند اليه هذا يستعمل في الحديث وله معنى يستعمل في البلاغة له معنى اذا نظرنا للخبر الخبر في الحديث له دلالة. في النحو له دلالة في في المنطق له دلالة. وهكذا مثلا لفظ الرجعة. الرجعة اذا سألت ما معنى الرجعة لابد ان يقال في اي فن تريد تعريف الرجع. فالرجعة عند الفقهاء لها معنى. والرجعة عند بعض الفرق آآ لها معنى رجعة الامام او نحو ذلك ورجعة المسيح عند النصارى لها معنى الى اخره. فاذا آآ كثير من الالفاظ المصطلح يؤثر في تلك العلوم آآ وفي فهم تلك العلو اذا قلبنا الصفحات والتاريخ الى ما قبل الاسلام وجدنا ان حقيقة المصطلح والاصطلاح ناشئ عن حركة الحركة المدنية للامة الحركة المدنية من حيث هي يعني بمعنى في وسائل المدنية ووسائل العيش سعى الناس في بحث المصطلحات التي تعينهم على امور المدنية ثم بعد ذلك دخلت المصطلحات الفكرية او دخلت المصطلحات التي تبحث في علوم اه العقائد او في اه في وراء الغيب او في اه اشياء كثيرة كما هي عند اليونان وغيره اذا نظرنا في العرب الذين جاءت الرسالة اليهم وجدنا ان العرب استعملوا كثيرا من المصطلحات فالمصطلح طبعا اللسانيون اه يبحثون في يعني متوهم اني ضميان اللسانيون يبحثون في المصطلح من حيث كيف وسائل اه مثلا نشأة نشأة المصطلحات اه كيف ننحت هذا المصطلح نحث الاستقاء الى اخره آآ التعريب آآ التعريب هل هو للمعنى او لللفظ؟ اهل اللسانيات يبحثون بحوث مختلفة في ذلك لكن العرب على اي استعملت المصطلحات وانشأت مصطلحات في في علوم كثيرة بين يدي مثلا في تنظيم الادارة آآ تم مصطلحات مثلا السيدانة اه والرفادة ونحوها في الزراعة اه العرب تستعمل للمهندس لفظ القناقم مثل ما قاله ابن سيده في المخصص نقلا عن الخليل الفراهيدي في العين وهو المقدم لمجاري المياه القوا ناقب لاحظ لها ارتباط بالقناة والى اخره من جهة الاشتقاق لكن هذا مصطلح القناقل او حتى قال وهو المهندس المقدر لمجاري المياه استعملت ايضا في الطب الاسر وهو احتباس البول والحمى والجدري الى اخره من مصطلحات طبية او آآ مرظية معينة. النقود استعملوا مصطلح الديناق معنى مصطلح يعني ما تقدر ما لها اشتقاق معين او الدينار والدرهم والنس والدانق والفلس واشباه ذلك في الموازين ايضا استعملوا الرطل والمثقال والدرهم وفي المكاييل المد والصاع الى اخره وفي تقدير المسافات استعملوا مصطلحات الفرسة وفي الفلك ايضا استخدموا اه مصطلح لمجموعة من النجوم بانها الثور ومجموعة اخرى بانها الاسد ومجموعة اخرى بان الجدي الى اخره. فالنجوم وهذا نجم الثريا وهذا نجم الشعرة وهذا نجم آآ سهيل. سهيل اسم ان نغيب جانب اهمية المصطلح الا اذا غيبنا اهمية جانب التمدن في حياة الناس وحركة الناس. لهذا كان كانت النظرة للتمدن والمدنية والحضارة لابد ان يكون معها في تقييمها النظرة للمصطلحات التي نشأ فبقوة امة من الامم في مدنيتها وفي حضارتها تكون قوة المصطلحات ودقة تلك المصطلحات. ومعلوم انه عندنا آآ انه عندنا نوعان من العلوم تم علوم لا يدخلها الهوى وثمة علوم يدخلها الهوى اما العلوم التي لا يدخلها الهوى هي التي يشترك الناس في عقولهم في ادراكها علم الرياضيات مثلا واحد زائد واحد يساوي اثنين آآ اثنين في اثنين سموا هذه العملية ضرب اثنين في اثنين ضرب اصطلاح اه يساوي مثلا اربعة الى اخره لو قال واحد واثنين في اثنين يساوي اثنين هذا سيرد عليه ولهذا الشريعة لم تأتي في تحديد المصطلحات التي لا يدخلها الهوى ولا اعتنت بها وانما وافقت الناس على ما كانوا فيه اذا كانوا متجردين في العلم يعني متحرين للحقيقة في العلم اذ انشأوا او وضعوا تلك المصطلحات. لكن ما يدخله الهواء فاننا نجد ان الشريعة جاءت باسماء خاصة سماها بعض العلماء الاسماء الاسلامية سماها بن فارس الاسباب الاسلامية ويسميها علماء الاصول الحقائق الشرعية ونحو ذلك والشريعة اهتمت اهتماما كبيرا كما في الكتاب والسنة بالمصطلح بل الشريعة انما هي مصطلحات يعني جديدة جاءت على خلاف ما تعهده العرب يعني مثلا اذا نظرنا للوضوء هل الوضوء اذا اطلق لفظ الوضوء تبادر الى ذهنك المعنى المعين. لكن هذا المعنى المعين هل كانت تعرفه العرب؟ لا يعني على هذا التفصيل وانما هو عرف بعد الشريعة الصلاة ثلاث في اللغات العرب السنة او الدعا لكن جاءت بهذه الصفة الزكاة آآ الحج الصوم والفاظ كثيرة اه مما استعملته الشريعة. يعني جاء في القرآن والسنة نقل الفاظ كثيرة بنوع من النقل من استعمالاتها العربية الى استعمال جديد. فيصح ان يقال ان هذه اسباب اسلامية. لكن او حقائق شرعية لكن هل يقال انها مصطلحات او لا؟ هذا اختلف فيها آآ الباحثون في هذا الميدان والاصح انه لا يقال عنها مصطلحات لانه كما آآ قد يتبادر الى الذهن ان المصطلح هو اصطلاح جماعة على شيء كما قاله بعض العلماء في تعريف المصطلح هو تواضع جماعة على جعل لفظ يؤدي الى معنى او على جعل لفظ بازاء معنى تواضع جماعة يعني اتفاق قد يكون الاتفاق باجتماع نضع له هذا وقد يكون واتفاق مجموعة من علماء فن من الفنون في التوارد على استعمال هذا المصطلح على هذا النحو. لكن ايضا هل العلوم آآ تتفق في في المصطلحات لا تتفق يعني في النحو مثلا هل اصطلاحات النحو متفقة؟ سيأتينا انه آآ ان اتسع الوقت ان النحويين آآ نحات الكوفة لهم اصطلاح ونحات البصرة لهم اصطلاح وربما تجد ان عندنا الان نستعمل لفظا الرجل يعرب على طريقة البصريين ويستعمل في اعرابه اه طريقة الكوفيين مثل الان الناس يقول هذا نعت مثلا في في اي مثال قل هذا نعت وهذا استعمال الكوفيين او يقول هذه صفة وهذا استعمال البصريين فثم تداخل في المصطلحات المقصود من ذلك ان الشريعة جاءت بالاهتمام بالمصطلح حتى ان بعضهم كتب محمد صلى الله عليه وسلم والتربية الاصطلاحية وذكر عدة اشياء ان محمدا عليه السلام آآ اهتم بالمصطلح واصله وجعل العقل يفكر في الاشياء بحسب المصطلحات التي جاءت في في الشريعة. وهذا يسلم في في ميادين كثيرة لماذا نستنبل اصطلاح؟ لان الشريعة اهتمت به كما ذكرت لك ربنا جل وعلا يقول في كتابه في سورة البقرة يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا لا تقولوا راعنا راعنا كلمة طيبة كلمة حسنة راعنة يعني من المراعاة والانتظار والرأفة الاخذ في اه الانتظار في الحديث وتجالب ذلك لكن هذا اللقب كان مصطلاحا عند اليهود ان معناه السب. كما قال ابن عباس في في ذلك كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا على جهة الطلب والرغبة من المراعاة اي التفت الينا وكان هذا بلسان اليهود سبا فقال الله جل وعلا لا تقولوا راعنا مع انها كلمة حسنة وقولوا وقولوا انظرنا. قال القرطبي بعد آآ ما ساق التفاسير في الاية في هذه الاية دليلان احدهما على تجنب الالفاظ المحتملة والثاني دليل على سد الذرائع. ايضا النبي صلى الله عليه وسلم لم يقر موافقة الاعراض على بعض الاصطلاحات بل ابقاها على الاصطلاح الشرعي ولها ان يترك ان يترك اللفظ الشرعي او الحقيقة الشرعية لاجل مراعاة او اه انسياقا مع فعل الاعراب. مثال ذلك ما رواه مسلم في الصحيح عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم الا انها العشاء وهم يرسمون الابل كانوا يسمون العشاء العتمة والعتمة نفر متعلق باشياء دنيوية بحلب الابل او بما يبقى من الحليب على الاختلاف في تفسيرها واسم العشاء جاء في القرآن من بعد صلاة العشاء فقال لا تغلبنكم لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم. فدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل اهتمام الناس بما جاء من الحقائق الشرعية في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وان لا نترك هذه الحقائق لاستعمال من نقص في دينه ولم يكمل دينه. ولهذا ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم اورد مخالفة الاعراب بالتسمية في ان الشريعة جاءت بالنهي عن التشبه بالكفار والشياطين والتشبه بمن لم يكمل دينه او يكمل دينه او لم يحسن اسلامه على الحقيقة وهم الاعراب فقال في معرض كلام الله وقريب من هذا يعني مخالفة الشياطين مخالفة من لم يكمل دينه انه من الاعراب ونحوهم و ايضا روى البخاري عن عبد الله ابن مغفل وهو المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم المغرب قال والاعراب تقول هي العشاء كانوا يسمون المغرب العشاء والعشاء العتمة قال ابن تيمية رحمه الله فقد كره موافقة الاعراب في اسم المغرب والعشاء بالعشاء والعتمة وهذه الكراهة عند بعض علمائنا تقتضي كراهة هذا الاسم مطلقا. وعند بعضهم انما تقتضي كراهة الاكثار منه حتى على الاسم الاخر وهو المشهور عندنا. يعني انه اذا استعمل نادرا فلا بأس لكن ان يغلب فيصير هو الغالب فهذا هو المنهي عنه وهذا الذي ذكره ابن تيمية في ما نسبه قول وهو المشهور عندنا يعني عند الحنابلة هو مذهب الامام مالك والشافعي وابن المنذر وجماعة كان ابن عمر رضي الله عنه اذا سمعهم يقولون العتمة صاح وغضب كما رواه ابن ابي شيبة في المصنف ايضا من الدلائل على اهتمام الشريعة بالاصطلاح ما رواه ابو داوود من طريق ما لك بن ابي مريم عن ابي ما لك الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليشربن ناس الخمر يسمونها بغير اسمها ليشربن ناس الخمر يسمونها بغير اسمها تلحظ العلاقة انهم هم من الامة يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها كأن تغير الاسم سهل لهم شرب الخمر فكان تغير الاسم آآ سبيلا لتسهيل شربها لانها اختلف الوازع بتغير الاسم. ولهذا روى الدارمي في مسنده بسند اه لين من طريق القاسم عن عائشة قال قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما يقطع الاسلام كما يكفى الاناء كفؤ الخمر قيل وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال يسمونها بغير اسمها فيستحلونه يسمونها بغير اسمها فيستحلونها. الاحظ هذا الربط ان تغير المسميات يتغير تغير الاسم. تغير معه الحكم حتى في نفسية في الناس هذا الحديث اخرجه ابن ابي عاصم من وجه اخر عن عائشة ايضا مما جاء في الشريعة في في مثل هذا الباب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب كرما وكانت العرب تسمي العنب كرما مثل ما قال الشاعر بكلامه والكرم من من انه شيء كريم شيء متميز يعني آآ فاق غيره فروى البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسموا العنب الكرب وفي رواية فانما الكرم قلب المؤمن وفي صحيح مسلم لا يقل احدكم للعنب الكرب انما الكرم الرجل المسلم انتبه الخطابي لهذه العلاقة في الاصطلاح والمعنى وما يؤديه من التأثير على النفوس. فقال رحمه الله المراد بالنهي تأكيد تحريم الخمر بمحو اسمها ولان في تبقية هذا الاسم لها يعني اسمها الذي كان عند العرب عند الجاهلية تسميتها قرن شريعة سموها سمتها خمر واكدت على ذلك استعملته ونهت عن غيره فقال لان في تبقية هذا الاسم الذي هو الكرم لها تقريرا لما كانوا يتوهمونه من تكرم شاربها فنهى عن تسميتها كرما وقال انما الكرم قلب المؤمن لما فيه من نور الايمان وهدى الاسلام وقال المازري رحمه الله ايضا كره ان يسمى هذا المحرم باسم تهيج طباعهم الى تهيج طباعهم اليه عند ذكره فيكون ذلك كالمحرك لهم. وهذا في الحقيقة الصحيح لان الشريعة اه حينما رعت الاسمى رعت جانب العبودية في الناس وكما ذكرت لك الاسماء التي لا تدخل في جانب الهوى يعني في جانب السلوك في جانب التعبد هذي تركتها الشريعة لحال الناس فلم تغير فيما اسموه وما اصطلحوا عليه. لكن ما يتعلق بالسلوك وما يتعلق بالتعبد وما يتعلق الحلال والحرام وما له اثر في العقيدة وفي الديانة فان الشريعة جاءت باسماء سماها العلماء الحقائق الشرعية وامرت بالالتزام بها ونهت عن استعمال غيرها لما في ذلك من ابقاء شعار الديانة وعدم الالتفاف الى غيره هذا الامر نمى في امة الاسلام على هذا الفهم على انه في العلوم المدنية والتي لا تأثير للسلوك فيها هذا افعل من الاصطلاحات وانشئ من الاصطلاحات ما شئت. فلما اول ما لمى اصطلاحات العلوم الخاصة ففي النحو بدأ المبتدأ والخبر قال والنعش والصفة الى اخره والتمييز الى اخر فنون النحو وفي اه الشعر جاء لما جاءت الاوزان اه جاءت كثير من الاصطلاحات وتمييز البحور والعلل والزحاف المجموع والمفرق وليس عندي خبرة انا بهذه المسائل. اه ايظا في اه الاصطلاحات الاخرى جاء في الحديث سموا الخبر والحديث الظعيف والصحيح والحسن والمعلل والمضطرب الى اخره فنشأت علوم كثيرة ووضعت لها الصلاحات في حركة هي اقوى حركة علمية مؤصلة شهدتها المدنيات اكثر اصطلاحات مرت على على التاريخ هي اصطلاحات التي وضعت في في تاريخ الاسلام. وذلك في مجال في مجال الكبير هو مجال العلوم التي لا اثر لها لهذه الاصطلاحات في اه السلوك او التعبد او العقائد الى اخره لكن ايضا نشأت اصطلاحات يدخلها الهواء وهي اصطلاحات كثيرة لكن متى نشأت؟ هل كانت وليدة هذه الامة؟ لا وانما جاءت من تعريب مصطلحات اليونان ما ظهرت الترجمة في في العهد الاموي بداية تراجم اه الكتب اه ولم يحفظ لنا اه تحفظ لنا المكاتب شيئا من بدايات التراجم في العهد الاموي تراجم في العهد الاموي وانما اه ما وجدناه هو تراجم في العهد العباسي. المقصود انها ترجمت كتب كثيرة وتعلمون القصة اه في اصل الترجمة حينما والوقت يضيق اه على الاستطراس لكن اه حينما بعث آآ هارون الرشيد احد العلماء آآ يعني عنده يأخذ الكتب الموجودة آآ في عند اليونان ليث ترجم ينقلها مدة سنة او الى حسب ما ورد ابى اه القيصر ابى ذلك ثم قال له من عنده اعطهم كانت اكثرها من فانها لم تدخل على اصحاب ملة الا افسدت ملتهم وحمل معه ما حمل ثم بدأت الترجمة ابن المقطع اه منح نحوه فترجموا كتبا وحنين ابن اسحاق ترجموا كتبا كثيرة هذه التراجم هذه التراجم للكتب كانت تترجم بوضع مصطلحات فترجموا في العقائد ترجموا في الكلام ترجموا في في السلوك اشياء كثيرة متنوعة منها تراجم تراجم في اشياء مدنية ومنها تراجم في اشياء تتعلق بالديانة وجاء هذا الكم الهائل الى الامة فحصل هناك زخ كبير من المصطلحات قواه المأمون بنشر هذه الكتب مأمون الخليفة العباسي فانتشرت المصطلحات الجديدة فنشأ ما يسمى بعلم الكلام حقيقة علم الكلام هو خليفة من النظر في البراهين الإسلامية والنظر في الاصول اليونانية فمنها جعلوا خليطا سموه الكلام كذلك التصوف هو خليف ما بين اشراق الاشراق والفيض عند اليونان عند افلوطين وافلوطين غير افلاطون افلوطين بعد ارسطو افلاطون ثم ارسطو ثم افلوطين جاء بنظرية الاشراق واصطلاحات عن الفيض واتصال النفس بالملأ الاعلى ودخلت فنشأ عن هذا الخليط من رؤية بعض الزهاد للتمسك بالاسلام والتأثر بهذه الكتب كتب الاشراقية في مدرسة الاسكندرية المعروفة فخرج عندنا شيء جديد اسمه التصوف الغالي فنشأ نشأ هذان الانحرافان الكبيران انحراف في العقيدة بانشاء علم الكلام والفلسفة يسمونها الفلسفة الاسلامية والتصوف وما ال اليه آآ قول بوحدة الوجود نضرب امثلة على المصطلحات التي نشأت في العلوم واثر هذه المصطلحات في الامة مثلا في في مباحث العقيدة احدث لفظ الجسم اثباتا لله او نفيا لفظ العرب السلوك في الصفات التأويل في الغيبيات بعامة هذه الفاظ اه اصطلاحية لم تكن في الكتاب ولا في السنة احدثت هذه الالفاظ انحرافا كبيرا جدا في في الامة فجاء لفظ الاعراب حينما نظروا في قصة معروفة في اه في القول بالاعراض وعلاقة الجسم بالعرض واثبات وجود الله عند الجهم والجهمية اه المقصود انهم فسروا العرب بشيء وفسروا الجسم بشيء الجسم والعرب التفسير والجوهر والهيولة الى اخر التفاسير الفاظ مستعملة عند اليونان. قد نقلوها بتفسيراتها وحينئذ نظروا في الشريعة فوجدوا ان ما لم يوافق هذا المصطلح وما يدل عليه يجب نفيه ولهذا نفوا عن الله جل وعلا الصفات واعدوا اثبات الصفات اه اثبات للجسمية لله تعالى والشريعة اصلا ليس فيها لفظ الجسم لله جل وعلا لا نافيا ولا اثباتا ولا لفظ العرب ولا الفاظ السلوك الى اخره فحدثت هذه الكمية من المصطلحات احدثت هذه الكمية من المصطلحات ظهور فرق جديدة تتبنى هذه المصطلحات وتعارض بها الاصول الشرعية فحصل افتراءات كثيرة في الامة واثار في علوم مختلفة. اذا نظرت في جانب توحيد العبادة اه لفظ التوسل لفظ التوسل والوسيلة فجاء في القرآن يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله وابتغوا اليه الوسيلة الوسيلة الحاجة يعني اذا كانت لكم حاجة فابتغوها عند الله جل وعلا دون غيره. هذه الوسيلة استعملت ايضا في الدعا يعني حاجة الحي من حي اخر في الدعاء كما كان عمر رضي الله عنه كما قال عمر رضي الله عنه مرة اه كنا اذا ادبنا توسلنا بعمنا بنبينا والان نتوسل لعم نبينا يا عباس قم فادعو فادعوا الله لنا فقام فدعا في الاستسقاء فلفظ التوسل لها معنى شرعي ثم بعد ذلك جاء جعل هذا اللفظ لفظ التوسل يشمل عبادة الاموات والاستغاثة بهم سؤال الميت سواء اكان نبيا او غيره او سؤال الجني او سؤال الملك جعل ذلك هو رغبة في وسيلة اه ولم يجعلوه شركا لم يجعلوه اه بدعة قالوا هذا توسل التوسل اصله في الشريعة اه موجود لكن الاصطلاح مختلف الاصطلاح او اللفظ في دلالته مختلفة كما هو معلوم. لفظ التأويل هو موجود في الكتاب في القرآن في قوله جل وعلا نبئنا بتأويله وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين. هذا التأويل بمعنى التفسير او معنى ما تأول اليه حقائق الاشياء اما في الدنيا او في الاخرة نشأة اللغات والتعمق في ذلك الموجود معاني كلية وبعض الاسماء. وحركة اللغة حركة مائجة. المجتمع والاصوات توليد اشياء تعثر بالامم حركة مختلفة في الاتجاهات. فجعل تصوير اللغة بان هناك علم اسمه علم الوضع. وجاءت العرب ووضعت لهذا لكن جاء لكم جديد سموه التأويل وجعل له معنى يعني مصطلح جعل له معنى سلط على النصوص. وهو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه منه الى غيره لقرينة هذا سلط على النصوص فحصل انفراج كبير في فهم الادلة الشرعية سواء كان في ابواب الاعتقاد ام في ابواب آآ الفقه لا اطيل في في الاثار لان الوقت آآ يزاحمني كثيرا اذا نظرنا ايضا في التفسير تفسير المعاصر او في التفسيرات القديمة التفسير هو تفسير لآية القرآن فاذا اريد نقل التفسير الى لغة اخرى فهل ينقل المصطلح او هل ينقل تنقل الحقيقة الشرعية يعني مثل الوضوء الوضوء حقيقة شرعية. الصلاة حقيقة شرعية الكفر حقيقة شرعية النفاق حقيقة شرعية الايمان حقيقة شرعية هل تنقل هذه الحقائق الشرعية في الترجمة كما هي او انظر فيما يقابلها في اللغة الاخرى الحقيقة اذا نظرنا في حركة الترجمة سواء القديمة او الحديثة وجدنا ان من نقل هذه الالفاظ الشرعية والحقائق الشرعية بما يقابلها من معنى في لغات الناس الاخرين في اي لسان نجد انه قصر في اداء المعنى الذي دل عليه اللفظ في الصلاة مثلا في في الشريعة ليست هي عند في الانجليزية محدود يعني معنى خاص يتبادر الى ذهن المتلقي له انه هو المعنى الذي يعرفه من الصلاة في الكنيسة او دعاء وناسيين الى اخره ولهذا كان من الانحراف الانحرافات الكبيرة في حركة الترجمة عدم البقاء على الحقائق الشرعية او نقول تجوزا للتقريب على المصطلحات ولا نعني بالمصطلح ما اصطلح عليه الناس او تواضعوا لان عرفنا المصطلح في اول الكلمة او اول المحاضرة تعريف لا يدخل بالتواضع اه والاجتماع عليه انما هو لفظ جديد له معنى يدل عليه. هذه الالفاظ الشرعية الحقائق الشرعية يجب ان تبقى في حركة الترجمة كما هي وان يتصور من نقلت اليه اتصور المعنى كما يتصور المعنى اي كلمة يريد ان يفهم معناها فالصلاة هي هذا الذي تراه هو الصلاة. الزكاة هو هو اداء المال في في نصابه المخصوص في وقته المخصوص الى اخره. الصوم هو هذا الصوم الشرعي المعروف ونقل الربط بين اللفظ والمعنى بين الاسم والمسمى هذه هي حركة الاصطلاح فاذا نقلت اللفظ في ترجمة معنى الى لغة اخرى حرفه تماما. الوضوء يحرفه تماما لو نقلت بيلغة لانه لا وجود له على فهذا النحو اذا نقلت النفاق النفاق كيف ستنقله؟ ايضا لفظ الرب والاله مثلا يجب ان يرعى معنى هذه الكلمة عند النقل والا يجعل الرب مثلا في كل مورد وردت فيه آآ في الشريعة يعني في النصوص انه كما وجدت في كثير من الترجمات سواء كانت في الترجمات في الدعوة او موجود في بعض الكتب انهم يفسرون الرب باللوم الرب ليس كذلك هذي لها معنى لكن الرب قد يكون بمعنى الاله الذي هو هو المعبود فهذا مثلا في سؤال القبر من ربك من ربك؟ هل هو من من هو سيدك؟ من هو الذي خلقك؟ لا تفسيره هنا قد حضرت مرة خطبة من الخطب في واشنطن كان يفسر من ربك يشرح مسائل القبر خطبة جيدة في في موضوعها لكنه فسر الرب هنا باللوط. طبعا هذا انحراف في في هل يقع الاختبار في القبر على من من خالقك ومن رازقك ليس الاختبار في يقع في القبر عن عن المعبود فاذا تفسيره ليس هو بهذا انما تفسير اخر. اذا في الترجمة حركة المصطلح او ما نقول الحقائق الشرعية يجب ان تبقى كما هي يجب ان تبقى كما هي ويصور الناس يتصور الناس معاني تلك المصطلحات او الحقائق بالمثال فيتضح لهم المعنى. اذا نظرنا في العلوم الفقهية العلوم الفقهية جنى عليها الاصطلاح ننظر مثلا الى انه يأتون في اه يقولون مثلا البيع لغة كذا واصطلاحا كذا هذا تعريف دارج لكن نأتي الان وقد احتجنا الى اجتهاد كبير في المسائل الفقهية فيأتي المجتهد او في مسألة معاصرة ويقول فهذه ليست هذه لا تجوز ليش؟ قال لان تعريف الحوالة مثلا في مسائل بطاقات هذي البطاقات الصرف ولا تقل بطاقات الائتمان لانها ليست كلها بطاقات الائتمان هي عدة انواع في البطاقات هذه هل هي حوالة؟ وعرفوا الحوالة بكذا؟ طب هذا التعريف اصطلاح اليس كذلك؟ لهذا نجد ان تعريف الحوالة عند الحنابلة يختلف عن تعريف الحوالة عند الحنفية يختلف عن تعريف الحوالة عند الشافعية كذلك في حقيقة البيع التعاريف هذه الاصطلاحية متى نشأت في في الفقه؟ نشأت بعد الفروع لم تنشأ قبل الفروع ولذلك لا يصح نطلب ان نطلق عليها سم مصطلح وان نقول لا مشاحة في الاصطلاح. ليست مصطلحا وانما هي تعريف اجتهادي نشأ بعد الفروع الفقهية فالامام مثلا الامام الشافعي تكلم في مسائل كذا وكذا وكذا جمعت تفاريع المسائل التي تكلم عنها وانشأ علماء المذهب تعريفا سموه تعريف الاصطلاح لكن هل اه يوافقون على ان كل مسألة يعاد فيها الى النصوص وسعة النصوص واستيعاب النصوص لكل مكان وزمان. ان نقيد النصوص الواسعة التي جاءت من عند من عند حكيم الخبير الذي يعلم الذي يعلم من خلق سبحانه وتعالى ان نجعل هذه النصوص مقيدة بتعريف نشأ في زمان ومكان وتبع لامام معين المصطلحات الفقهية اذا تقيدنا بها فاننا نجني على حركة الاجتهاد في الشريعة وهذا هو الذي يحصل في الى الحاضر في ان من توقف عن الاجتهاد والنظر الحر الواسع فانه اكثر ما آآ يجعله لا يقدم هو التعريفات والاصطلاحات. ولو تحرر من الاصطلاحات هذه الاصطلاحات للفهم للتقريب ليست وحيا منزلا لو تحرر منها لا اه انطلقنا الى سهم اكبر للنصوص. طبعا اه ثم من التعاريف ما يصح ان نقول عنه. تعريف شرعا وثم ما يصح ان نقول تعريف اصطلاح وليست كل تعريف الفقاعة الصلاحية بعضها شرعي وبعضها اصطلاحي بحسب ما ورد في الشريعة. اذا الاصطلاحات في الفقه لها اثرها ايجابي والسلبي على الفتوى. من الامثلة والحج مثل لفظ المخيط لفظ المخيط ان الحاج او المعتمر يتجرد من المخيط لا يلبس مخيطا هذا اللفظ لم يأتي لا في الكتاب ولا في السنة يفهمه العامة والناس وجرى واثر في الناس انه حتى الشيء الذي فيه خير فانه لا يستخدم فلذلك تجده انه يحرم يحرمون في نعلين ليس فيها خيوط بلاستيك ولا غيره مثلا لو برء صار عنده برد يريد ان يلقي آآ شيئا فيه خيوط عليه ثوب يعني او مثلا بشت متين يلقيه عليه بدون لبس بدون ادخال اليدين قال هذا فيه مخيط هذا مخاط الى هذا ليس هو دلالة اللفظ هذا اللفظ المخيط وظعه بعظ العلما اصطلاحا ليقرب الحديث لا يلبس المحرم السراويل ولا ولا العمامة الى اخره يعني هو في الحقيقة لا يلبس اللباس المعتاد لكن قد يكون في لبسه اه ما فيه خير لكن لا يكون لبس بدخال ما يخاط على قدر البدن الى اخره. فهذا اللفظ سبب كثير من المفاهيم له. لهذا نقول مهلا الركن والواجب ايضا لو تكلمنا عنها هذا ركن وهذا واجب ما في النصوص ما يدل على ان هذا ركن وهذا واجب هو اصطلاح لهذا تجد يختلفون الحنابلة مثلا يقول هذا ركن وعند الشافعي هو واجب وهؤلاء يقولون واجب وعند الاخرين ركن فيختلفون في بعض المسائل نعم الركن آآ من حيث هو وما تقوم عليه حقيقة الشيء. يعني ما لا يتصور وجود الشيء الا به. واما الواجب فهو شيء اضافي نطوي الكلام عن بعض المسائل المتعلقة بهذا اذا نظرنا للادب كعلم التاريخ الماضي والحاضر الادب بني عليه كان واسعا فدخله المنطق وما احب استطرد فيه دخلها المنطق وخاصة البلاغة فبدل ان يكون الادب ذوقا واحساسا بالجمال في التعبير والجمال في التصوير اصبح قوانين ولما اصبح قوانين فسد الذوق واصبح عندنا مأساة في تاريخ الادب العربي في القرون ما بين القرن التاسع الى القرن الرابع عشر. في ترهل في الالفاظ واتباع للمحسنات اللفظية او البديع يعني انواع البديع الى اخره ايضا مما جني به على الادب وهذي قد يستغربها كثير من من الاخوة اظهار لفظ المجال وهو لفظ لم يجد لم يجري في اللغة لا في اشعارها ولا ولم يجري في الشرع فاخرجوا او وظعوا لفظ المجاز والمجاز اه كان مستعملا بلفظ ما يجوز في اللغة. اما المجاز بالمعنى الاصطلاحي وهو نقل اللفظ من وضعه الاول الى وضع ثان لعلاقة بينهما فهذا مبني على فهم انهم تواضعوا اولا على شيء واخفض لهما جناح الذل من الرحمة قالوا مجاز لماذا؟ لان لان الجناح هو جناح الطائر من الذي قال ان العرب اجتمعت وتواضعت؟ يلا انظروا الى ما حولكم هذا الجناح هذا الطائر هذا نسميه حمامة وهذا جزء منه وكذا وجزء منه كذا هذا ما يتصوره احد يفحص بحثا حرا في تاريخنا هذا المعنى ووضعت لهذا اللفظ وهذا المعنى افسد كثير من حركة العلوم بمثل هذه الاصطلاحات. في الحقيقة لفظ المجاز وهو الذي يبنى عليه علم كامل من علوم البلاغة الذي هو علم البيان وهو النوع الثاني من علوم البلاغة هذا اثر كثيرا في آآ في فهم اللغة وفي متابعة العرب في سنن كلامهم اذا نظرنا في السلوك او في سلوك والتعبد اعظم ما احبث من المصطلحات التي سببت ما لا نهاية له من الاثار لفظ التصوف لفو التصوف ما جاء لا في الكتاب ولا في السنة ولم يستعمله القرن الاول انما هو مصطلح على حال اناس معينين لبسوا السوق او صدق قلوبهم الى اخر تعليلات آآ نشأة هذا الاسم ثم بعد ذلك صار هذا المصطلح له دلالات كثيرة متنوعة وعلم خاص به بل وتحته مصطلحات كثيرة. خذ مثلا مصطلح المقام. والحال والفيظ والاشراق والفناء الفاظ لو عرضت عليك وانت لا تعرف دلالاتها قد يقول قائل لا بأس بها لفظ الفيظ يعني ما يفيظ انت لا تفسر اللفظ بمفهومك. وانما يفسر اللفظ بمفهوم اهله بمفهوم من وضعه بمفهوم من يستعمله. ولهذا اذا نظرت في تفاسيرها عند القوم وجدت فيها اكبر انحراف عن الزهد المشروع الذي جاء في اه هدي الصحابة بل وهدي امام المتقين محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام سبب الفيض والاشراق القول بوحدة الوجود يسبب الفناء ايضا القول بالاتحاد واشياء كثيرة آآ لا ندخل فيها ايظا آآ الاصطلاحات العلمية ذكرنا انها نمت في في جو الحضارة الاسلامية اكبر نمو. فاذا نظرنا في العلوم الكونية ما يسمونه علم الهيئة تم اصطلاحات كثيرة اثرت واستفادت منها الامم الاخرى وخاصة اوروبا في الطب لا قانون ابن سينا ومصطلحاته ومفردات ابن البيطار الانتخاب التي اخذها دارون وبنى عليها نظريته كانت موجودة عند اخوان الصفا اه واستعملوا لفظ الانتخاب وانتخاب الطبيعي ولكنهم قصروه على النبات وعلى بعض الحيوان ولم يدخلوا في يدخلوا في كل الحيوانات وكل الانسان فاخذت وعممت ولهذا صار من الاعتراظ عليها فيما عمم فيما عممت فيه في الغرب اكثر من الاعتراض عليها فيما خصصت به في آآ بعض العلوم في تاريخ الامة مع ذمنا اخوان الصفا وانهم باطنيون آآ وليسوا بمسلمين ايضا في النواحي السياسية والعلوم المختلفة الى اخره نقلب الصفحات ونأتي الى العصر الحاضر لا شك ان تاريخ المصطلحات في الامة في جميع هذه الفنون اتى هذا العصر الحاضر اعني القرن الرابع عشر الهجري وفي الامة هذا الركام الهائل من هذه المصطلحات وبدأت الامة في فعل كثير من من اه المدققين تراجع تلك المصطلحات بل قبل ذلك اه نقدت تلك المصطلحات في حركة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وما نقد به مصطلحات الفلاسفة ومصطلحات الصوفية في اه بعلم كثير جزاه الله عن الجميع خير الجزاء وكم الهائل هذا من المصطلحات جاء لهذا العصر وجاء لاهله لكنه مع الاسف جاء متأخرا كيف جاء بعد ان اخذته اوروبا واخذه فلاسفة اوروبا والفلاسفة المخترعون اه بالمناسبة المخترعون في اوروبا كلهم فلاسفة الا ما ندم يعني كلهم كان اشتغالهم الاول بالفلسفة والفلسفة علم يبحث عن حقائق الاشياء ولها عدة اقسام في الفلسفة الهية وفي فلسفة طبيعية لتبحث في الفيزيا وفي غيره وفي فلسفة قضية وفي فلسفة موسيقية والى يعني عدة انواع اه آآ يعني وفنون وكتب لها مختلفة. المقصود ان المخترعين كانوا يهتمون بذلك وكانت جامعات في في اوروبا مهتمة اكبر الاهتمام بعلم المصطلح وبالاصطلاح حتى انهم وردوا لنا مع الاسف او صدروا لبعض آآ من ذهب اليهم من من الارساليات المبكرة ان النظريات الاوروبية انما هي ميراث نظريات الغزالي وابن رشد وابن خلدون الى اخره. وثم عندهم من الدراسات الكثيرة عن ابن رشد وطبعوا كثيرا من كتبه وعلى الغزالي وعن اه ابن خلدون ناهيك عن الملاحدة كالحلاز والشعراء المادنين كعبي نواس ثم دراسات كثيرة هناك لماذا؟ لان ربط بينما يريدون ان يفصلوا بان يصلوا اليه في هذه الامة وذلك الميراث يسهل عملية القبول اصدروا كثيرا من الافكار والاصطلاحات على انها فكر للغزالي وفكر لابن رشد والمطالع لحركة العلمية في مصر بالذات والمؤتمرات التي قامت بمناسبة الف سنة على موسم الرشد وهل السنة على موت الغزالي والف سنة على كذا الى اخره تجد انها تصب في هذا الاتجاه في اننا نحتاج الى فكرهم بالتحرير نحتاج الى فكرهم في الربط بين واقعنا وواقع اوروبا وهذه لها اه تفصيلات مختلفة. المقصود جاء جاءت العلوم هذه متأخرة للامة الاسلامية بعد ان اراها ما اراها من آآ التخلف الشرعي هو التخلف العلمي والتخلف الفكري والعقلي بجميع انواع التخلف فسح له ذلك التخلف ان توضع فيهم مصطلحات جديدة وان تبث فيهم اشياء العلوم وتجديد آآ الفنون الى اخره فجاءنا كثير من آآ المصطلحات التي اثرت في العلوم تأثيرا كبيرا. نعم كان في التحرر من كثير من القيود السابقة خاصة في مثلا في البلاغة. وفي بعض العربية اه وفي النظرة التاريخية صار في بحوث جيدة وعدم الانسياق وراء الاصطلاحات السابقة لكن اه كان قدم من اه الفكر الاوروبي تأثيرات متنوعة اطوي هذا لاجل الوقت و اعرظ لبعظ المصطلحات الواردة اه المختلفة في هذا العصر نلحظ مثلا ان كلمة السرعة جعل مصطلحا لكل ما ورث سواء اكان موروثا صحيحا او كان موروثا فيه نظر فدخلوا في ذلك الكتاب والسنة ودخل في ذلك علوم اللغة ودخل في ذلك كتب التوحيد والفقه الى اخره كل ما ورث ينظر اليه على انه تراث والتراث من حيث هو حركة من حيث هو قابل للنقد و سابقا كان ينظر الى النقد اللفظي والان انتهى دور النقد اللفظي والان يبحث في النقد النقد الموضوعي بمعنى ان الان مجتمعات المثقفين لا تبحث الان في في نقد الحركة او في نقد علم من العلوم من حيث الالفاظ ومن حيث البنيوية اللفظية ومن حيث التفكيه انما تبحث فيها من حيث نقد البنيوية المعنوية يعني محتويات هذا الشيء من المعاني والافكار ولذلك التراث من حيث هو يدخل اذا نقدناه يدخل فيك كل ما ورث لهذا يجب ان يوضع لهذا المصطلح حد وان يقيد او يرفض او حتى لا ندخل في التراث ما لا اه يقبل الجبل او ما يجب التسليم له وهو كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الاهتمام بالتراث مثل ما يصورونه ارتباط الطين ارتباط بمعاني مدنية معينة ارتباط بحياة ريفية بسيطة بحياة قروية هادئة حياة ليس فيها عقلانية متنورة ارتباط بصوت السانية لا برؤية آآ الفيصلية ارتباط بي الى اخره هذا هذه الحركة لا شك تعطي في النفس حركة نقد لما سبق دون حركة آآ تفريق بين ما يقبل وما لا في مجال الالفاظ والاصطلاحات التي اثرت في الدعوة. الالفاظ الثلاثة المشهورة الاصولية والتطرف والارهاب تم مصطلح جديد لكنه يجب ان يرفظ وهو اصطلاح الاسلاماوية اسلاماوية ليقرن ما بين او تأثيره النفسي ان يقرن ما بين الاسلام والدموية الاسلاموية والدموية الاصولية والتطرف والارهاب ثلاثة الفاظ استعملت في الغرب متى استعملت في الغرب؟ استعملت في بعد حركة مارتن لوتر واللوثرية المعروفة استعملت في الذين طلبوا بقاء الكنيسة على سلطانها الفاسد فكانوا يسمون في فرنسا الاصولية يعني الذين يريدون ابقاء سلطان الكنيسة الفاسد وعدم الانقياد للحركة التحررية جاء لكم من ذهب الى اليمين او اليسار اه على اي شكل كان في ذلك الوقت لانه متطرف ثم من مارس شيئا من من الافعال فعلا دم او ضرب او نحو ذلك بان هذا نوعا بان هذا نوع من الارهاب تعمل ذاك في الصحافة الغربية وصار مصطلحا عندهم اه شائعة نقلته مراكز العلوم مع الاسف الاسلامية والعربية ونقله الاعلام العربي والاسلامي ونقله الناس حتى انهم لم يعودوا يفهموا المعنى الحقيقي والصحيح للاصولية والتطرف والارهاب الارهاب في الشريعة لا ينفع الارهاب من الرهبة والرهبة تارة تكون محمودة وتارة تكون مذمومة. الارهاب بحق ارهاب العدو الذي يعادي الاسلام اهله والذي يعتدي على الناس في اموالهم وفي اعراضهم وفي بلدانهم وفي اعراضهم هذا مطلوب كما قال جل وعلا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبونه به عدو الله وعدوكم. وقوله انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون لنا رغبا ورهبا. ايضا الترهيب والارهاب من الوقوع في جريمة هذا امر مطلوب شرعا. ولذلك جعلت الحدود وجعل كثير من التعابير للارهاب يعني ايقاع الرهبة في صدر من ان يقدموا على الجرائم المالية والخلقية وفي المجتمع آآ يعني هذه السلسلة باجمعها. اذا استعمل اللفظ حتى صار من يقاتل الاعداء اعداء الاسلام صار ارهابيا في معنى من المعاني نعم آآ هناك بعض الممارسات التي لا تقر ولا يجوز ولا يصح ان تجعل هي التسمية او المراد التسمية الشرعية فكل يفسر حسب فهمه لكن استعمل هذا الاسم واظنه لو ظلت الناس بعد ذلك سيكون اي حركة للجهاد الجهاد الذي بقوة لاعلاء كلمة الله سيقع في قلوب الناس انه نوع ارهاب لاجل الترهل والخضوع غلبة الرحمة غير الشرعية وغير العقلية في بالناس اذا نظرنا للتطرف تطرف مصطلح لا اه حدود له تطرف في ماذا؟ وحول ماذا تطرف هو ان يكون الذي امامك ليس على وفق السلوك الذي تريده اذا كان في لباسه على هيئة ما قلت متطرفا يعني قالوا متطرف اذا كان في محافظته على العبادة العبادات على هيئة ما قالوا متطرف وهكذا فهذا المصطلح لما جاء لعالمنا العربي والاسلامي لما جاء اثر حتى اصبح عند الناس ان الذي يتمسك ببعض السنن اه متطرفة وفي الحقيقة هذا اللفظ ما جاء لا في القرآن ولا في السنة وانما الذي جاء لفظ منضبط وهو الغلو يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق والنبي صلى الله عليه وسلم نهى الامة قال اياكم والغلو الغلو مجاوزة الحد في المأذون به اذا جاوز جاوز السنة فهو مردود عليه. الثلاثة الصحابة الذين سألوا عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغوا بها كانهم تقالوها بعد ذلك قال احدهم اما انا فاصوم ولا افطر والاخر اما انا فاقوم ولا انام والثالث اما انا فلا اتزوج النساء النساء مطلوب لكن ايضا بحد وهو اربع في الزوجات لمن استطاع العدل في ذلك الى اخره فاذا ثم الفاظ شرعية تحل محل مثل هذه الالفاظ التي اثرت في الناس. ايضا جاءتنا الفاظ اخر مثل لفظ الانسانية او لفظ الديانات السماوية رفض الديانات السماوية لا اصل لها الشريعة ولا اصل له في كلام احد من اهل العلم وانما الدين السماوي واحد ان الدين عند الله الاسلام وحتى بعض الخاصة وبعض طلبة العلم راجع عليه ما يوجد في الجرائد والمجلات وفي الاعلام الديانات السماوية الثلاث دين السماوي واحد ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وانما هذه شرائع سماوية مختلفة هذه ملل مختلفة نعم اما الدين لفظ الدين انما هو واحد ولا يمكن ان ينسب الى السماء الا دين واحد وهو دين الاسلام. يعني كانها اديان الله الثلاثة وليست هذه دين الله واحد وهو الاسلام لهذا قال جل وعلا لكل جعلنا منكم شرعة ومن هذا وقال ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا يعني اليهودية المحرفة ولا النصرانية المحرفة ولكن كان حنيفا مسلما وقال هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا وتم كلمات تتعلق بذلك. لفظ ومصطلح الانسانية. جاء الان في في الانسانية هذه ظاهره جميل لكن ما مدلول هذا المصطلح مدلول هذا المصطلح ذوبان كل معنى معنى صحيح ومعنى تقره الشرائع او معنى يثبت التميز وعدم التبعية لهذه الامة. الان لفظ العولمة الان وما تدل عليه من الاصطلاحات وتحتاج الى حقيقة محاضرة خاصة بها يعني بعض المباحث حولها ايضا لفظ العولمة تتعلق بالعالم. لكن ما وراء هذا اللفظ من المعاني ورأى من من الاتجاهات الى اخره. هذا ما يبحث. في الناس يؤثر فيهم المصطلح ولسنا في مقام التقييم لكن يؤثر فيهم المصطلح في قبول الشيء حتى ان اه اليهود والنصارى لما ارادوا ان يحتلوا بلادا من بلاد المسلمين سموا هذا الاحتلال اعمارا يعني ايه اشتئنا مستعمرين يعني نعمر لكم الارض ففعلا حتى الان في عدد من من الدول يعني بعض المفكرين اه والناس في في افريقيا تقولون نريد يعود لنا الاستعمار ليعمروا لنا افريقيا وينظموها الى اخره لان ما استطعنا تنظيم الخيرات والثروات اذا اللفظ الحقيقة الغرب او الواعي من الناس اذا اراد ان يؤثر فقبل ان تطرح فكرة ابحث عن اللفظ انكم هو الذي سيبقى وهو الذي سيؤثر وهو الذي بعده تتجدد المعاني وهو الذي تستطيع ان تحشد الاعلام بعده يوجه لك هذا اللفظ ما تريد اما في الاتجاهات الدعوية فثم عدة اتجاهات جاءت بالفاظ جديدة تنوير حركة التنوير او جماعة التنوير تطوير تجديد العقلانية ما عندي وقت افصل الكلام حولها لكن اه هذه الفاظ تنوير تنوير طيب لكن ما معنى التنوير؟ ما ما الذي تحته اه العقلانية ما الذي تحته اه تجديد ما الذي تحته؟ تجديد في المسلمين او تجديد في الدين تجديد ايضا كلمة تحتاج الى ظبط الى اخره. اذا نظرنا الى نوع اخر في الامور في الاتجاهات السياسية نجد ان ان ان استعمالات الديموقراطية حتى ان بعضهم استعمل الشورى قراطية يعني الى هذه الدرجة يريد ان يجعل ثم مزيج من هذا وهذا. الشورى في الشرع معروفة المعالم معروفة الحدود مؤصلة اما الديموقراطية والبرلمانات والتجارب التجارب النيابية هذه هذه ليست من الشورى في في شيء الشورى الشرعية اه استعملت هذه الالفاظ فمشت والحديث عنها اه يطول يعني نمضي ايضا ختاما ايضا من الالفاظ يعني اللي كان تحتاج الى الى بعض البحث كلمة البعث صحوة الانتفاضة تصور الاسلام الفكر الاسلامي الاسلمة اسلمت المعارف اسلمت الكيميا اسلمت الفيزيا اسلمت العلوم الادلجة العولمة يعني الفاظ كثيرة جاءت جاءت هذه الامة زخا لكن هل سنستطيع ان نميز؟ هل نستطيع ان نوقف هذا المد المصطلحي الان لا تتأثر به لكن سينشأ الناشئ وهو يعرف ان هذا اللفظ دلالته هي هذه وبالتالي كيف تنزعه منه؟ وتتوالد الاجيال بعد ذلك وتتوالى وان هذا المصطلح هو معنى وما اشبه الليلة بالبارحة حينما استحدثت الفاظ آآ استقدمت من الحركة اليونانية العلمية. ختاما آآ نطوي بعظ الاشياء انا الخص ما اريد واعرضه على ذوي العلم وفي الفهم والادراك باني ارغب في دراسة ما يلي اولا البحث في تقليل استحداث المصطلحات وعدم قبولها بالعلوم الشرعية والانسانية والسلوكية التي يدخلها الهوى والتأثير العبادي والسلوكي والعقدي اما في العلوم المدنية فهذه اهتم بها كثيرا المجامع وطحنوا اه وما اخرجوا لنا طحنا الا الا القليل كده يا دكتور الا القليل الثاني انه لا بد من ايجاد قوة تحدث المصطلحات التي تؤثر في الناس ايجابا من جهة الشرع والمصطلح سيأتي شئنا ام ابينا والمصطلحات ستقدم فاذا كان ثمة مصطلح سيقدم او سيستعمل فان استعمال المصطلح الذي ليس عليه سلبيات هذا هو المتعين طبعا في العلوم التي يدخلها آآ تدخل في العباديات والشرعيات والاثر السلوكي وان يختم المصطلح المؤثر اذا وضع اين يوضع؟ يوضع في الجامعات يضعه العلماء يضعه المتخصصون كل في مجاله او يجتمعون آآ في آآ مؤتمرات خاصة والا نبحث مثل ما يبحث تبحث المجامع فقط في في ترجمة المصطلحات لا المصطلحات التي لا يدخلها الهوى هذه سهلة حتى لو استعملت نظرتي انا حتى لو استعملت الكلمة الانجليزية فيها او الكلمة اللاتينية ليس ثم اشكال في ذلك لان الاستعمال القليل اه لا بأس به لكن المصطلحات المؤثرة في العلوم العقدية في العلوم الشرعية في السلوك في العلوم الانسانية هذه هي التي تفتك في الامة وهي التي تغير المفاهيم والادب واتجاهات التفكير المختلفة. فاذا لا بد من ايجاد مصطلح يؤثر ويكون عوضا عن المصطلح الاخر. وان يهدم هذا المصطلح باقوى خدمة عبر الاعلام. بوسائله المختلفة تحقيقا لعزة هذه الامة وبقائها وقوتها وان يهدم من قبل العلماء والمشايخ والدعاة وان يخدم من قبل الجامعات في مناهجها وفي استعمال آآ اساتذة الاساتذة فيها واعضاء هيئة التدريس فيها وان تخدمه ايضا وزارات المعارك في التعليم في جميع مراحله من الطفولة حتى يكون المصطلح واضحا فيما يدل عليه ايضا لابد من ان نكون متميزين فالله جل وعلا قال ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين فاذا تحققنا بالايمان فنحن فنحن الاعلى انتم الاعلون يعني يا امة الاسلام يا امة الايمان انتم الاعلون دائما ما دام انكم على الايمان وعلى الاسلام. ومن العلو عدم التبعية من العيوب عدم عدم التقليد من العلو الاستقلال وقد علمنا الشرع الاصطلاح علمنا الشرع المصطلح علمنا كيف آآ نسبق بمصطلحاتنا والفاظنا. لهذا ادعو ان يكون تكون خدمة المصطلحات المؤثرة عبر الاستقلالية وعدم التقليد في ذلك فيما يدخله الهواء كما ختاما اه هذه كلمات قليلة من ضمن هذا الفهرس الذي بين يديه للافكار وارجو ان اكون اه عرضت في هذا الموضوع عرضا اه يفتح الباب ولو قليلا للباحثين وللمهتمين اه العلوم وبالدعوة بما يؤثر في الناس وبالاعلام في جميع المجالات التي تؤثر في حياة الناس حاضرا وماضيا واعتذر عن الاطالة آآ قد اخذت من الوقت الكثير وارجو ان شاء الله تعالى ان اكون قد اتيت بشيء غير ممل لكم تدعو الله جل وعلا للجميع السداد والتوفيق ولولاة امورنا الهدى والرشاد ولجميع المهتمين بالدعوة الى الله جل وعلا والباذلين فيها التوفيق والهدى انه سبحانه جواد كريم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد