الحمد لله رب العالمين احمده سبحانه ولي الصالحين المتقين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له المعبود بحق في السماوات والاراضين واشهد ان محمدا عبده ورسوله سيد ولد ادم اجمعين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وبعد ان موضوع محاضرتنا هذه التبرج وخطره وسيكون الحديث عن هذا الموضوع في نقاط على النحو الاتي اولا اهمية الستر. ثانيا بيان معنى التبرج. ثالثا خطورة التبرج على الفرد في الاسرة والمجتمع رابعا لبس المسلمة مع النساء خامسا دور الامهات والمعلمات في تربية البنات على الستر. سادسا اثر البرامج الحديث في تغيير اللباس الشرعي سابعا ضوابط الطيب وجمال المرأة في دارها فاقول على بركة الله نبدأ ان ستر فطرة انسانية ولهذا نجد ان البشر على مر التاريخ يسترون عيوبهم الخلقية والخلقية وهذا امر مشاهد الا عمن انتكست فطرهم وكان الناس على ذلك حتى عمل فيهم الشيطان وزين لهم الباطل واظهر لهم كشف العورات على انه نوع من الحريات واظهر لهم ان التبرج تمدن. وان الجمال في التبرج والسفور حتى اصبحت المرأة الجميلة بحجابها ترى نفسها قبيحة لما؟ لانها تنظر بنظر الشيطان ومما يؤكد ان التبرج من كيد الشيطان ما نرى من تبرج بعض النساء بطريقة لم يعملها فيه الشيطان معولكم عن الرجال فالرجل الذي كتفه وساقه وصدره ليس بعورة لا يظهر ذلك منه الا ما نذر وعند الحاجة بينما نجد ان العورة الواجب سترها تكشفها بعض النساء وتخرج وكأن شيئا لم يكن نرى الرجل يحتشم في في اللباس بل والصبي وعلى العكس من بعض النساء يخرجن كاشفات سافرات ويعودن بناتهن على ذلك ولو قلتي لاحداهن البسي ابنك هذا اللباس الفاضح لما رضيت. وهي تلبس نفس اللباس الفاضح فاي كيد سيكون من الشيطان ان لم يكن هذا من ابليس اولا اهمية الستر لاهمية الستر امر الله تعالى بالحذر من كيد الشيطان فانه يأمر بنزع اللباس. واظهار السوءات قال تعالى في سورة الاعراف يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان. كما اخرج ابويكم من الجنة ينزل عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما. انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه. انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ففي هذه الاية اخبر الله تعالى ان الشيطان اخرج ابوينا من الجنة ونزع عنهما لباس الجنة حتى رأي سوءاتهما وهذا يعني انه لا يزال وراءنا حتى يري ابناء ادم سوءاتهم واعظم الابواب في ذلك التبرج والسفوف ولما كان الستر مهما خاطب الله تعالى به خاصة نساء الامة. وهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى يقتدي بهن المؤمنات المتقيات الصالحات. فقال تعالى لهن يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتم. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرظ وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. واقمنا الصلاة واتين من الزكاة واطعن الله ورسوله. انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهرني تطهيرا فاذا ارادت المؤمنة ان لا تكون كالنساء العاديات وكالنساء المتبرجات فعليها ان تقتدي بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم الصالحات القانتات وحتى يتم الستر على وجه اكمل لهن امر الله تعالى المؤمنين اذا احتاجوا الى سؤالهن شيئا ان يكون ذلك من وراء حجاب وذلك لتمام الستر وكمال التطهير. فقال تعالى واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك المطهر لقلوبكم وقلوبهن. وفي الاية دلالة صريحة الى ان في الستر تطهيرا للقلوب وسترا للعيوب وبعدا عن الاذى والقذى واغلاق شر الدروب وفي قوله جل وعلا في الاية السابقة يا يا نساء النبي لستن كاحد من النساء لاتقيتن فيه بيان ان الحجاب والستر من تقوى الله فعليها ان تتعطر في بيتها عند زوجها واقول جمال المرأة في دارها. فاذا خرجت تخرج كما خلقه الله عز وجل من غير اظهار شيء من المفاتن ولكن مع الستر وتظهر امام الناس بدون ان الله تبارك وتعالى بل ان الله سبحانه وتعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص ان يأمر المؤمنات بالجلباب لاهمية الستر. فقال تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ولذا اذا خرجت المرأة من بيتها فهي مأمورة بان تستر كل عورتها الا ما ظهر منها قال الله تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا كأدنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما وفي الاية التنصيص على ان الستر من صفات المؤمنات. وعلامة لهن وان الستر علامة عفيفات. وان التبرج من علامات الفاجرات وفي تفسير الاية قالت عائشة رضي الله عنها ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل اذا تبرجن الى المناصح وهو صعيد افيح رواه ابو داوود. فتأملن يا رعاكن الله كيف انهن كن لا يخرجن حتى لقضاء حاجتهن الا بالليل. سترا لانفسهم. وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الانصار كأن على رؤوسهن الغربان من السياحي رواه ابو داوود والجلابيل جمع جلباب. وهو ما تضعه المرأة على رأسها وبدنها فوق الثياب للتستر وترسيخا للستر قالت عائشة رضي الله تعالى عنها مبينا اهمية هذا الستر ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل اذا تبرزن الى المناصع. هذا اكيد لاهمية الستر للمرأة. ولهذا كانت عائشة رضي الله عنها تقول وددت لو ان احدا لم يرى سوادي وقد اصيبت سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها بالحزن لما مرضت فقالت لها اسماء بنت عميس ما لك؟ قالت اني ارى اني ميت. وان الناس يرون جثمان بعد الموت وددت لو انهم لم يروني فتأملن يا رعاكن الله كيف ان سيدة نساء العالمين الحيية الكريمة العفيفة الرزينة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم قد شقت عليها ان يراها الرجال بعد موتها فقالت اسماء لا عليك فعملت لها ما يعرف بعد ذلك الجنازة التي تكون لا تظهر جسد المرأة وقال حبر الامة عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير الاية في قوله جل وعلا يدنين عليهن من جلابيبهن قال امر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن في حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة. رواه الطبري في تفسيره وروي في وروى الطبري في تفسير الاية ايضا قول ابن عباس رضي الله عنهما عمليا عن ابن علية قال فلبسها عندنا ابن عون قال ولبسها عندنا محمد يعني ابن سيرين قال محمد ولبسها عندي عبيدا يعني قال ابن عون بردائه فتقنع به فغطى انفه وعينه اليسرى واخرج عينه اليمنى وادنى رداءه من فوق حتى جعله قريبا من حاجبه او على الحاجب رواه ابن جرير في تفسيره. وفي رواية عنده عن ابن سيرين قال سألت عبيده عن قوله تعالى قل لازواجي وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. قال فقال بثوبه فغطى رأسه ووجهه ابرز ثوبه عن احدى عينيه ويشمل الادناء في الجلباب شدهن الجلباب على الرأس حتى لا يسقط الجلباب ولتثبت العباءة قال ابن عباس رضي الله عنهما وادناء الجلباب ان تقنع وتشد على جبينها قال امام المفسرين ابو جعفر ابن جرير رحمه الله يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين لا يتشبهن بالاماء في لباسهن اذا هن خرجن من بيوتهن ان لحاجتهن فيكشفن شعورهن ووجوههن ولكن ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن الا يعرض لهن فاسق اذا علم انهن حرائر باذى من قوم انتهى كلامه وزيادة في الستر اخبر الله تعالى ان المرأة الكبيرة المسنة التي اصبحت عجوزا فلا يرغب في نكاحها ولا ترغب في النكاح ان العفاف بالستر خير لها. فقال تعالى في سورة والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا. فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة. وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم. وفي الاية اذن الله للنساء الكبيرات العجوزة المسنة ان تضع او ان تظهر وجهها وشيئا منه وشيئا من بيدها ونحو ذلك بشرط ان لا تتبرج بزينة. يعني اذا اظهرت وجهها لا يجوز لها ان تحمر وتخظر ثم تخرج وتقول ان الله قد وضع عن القواعد من النساء الحجاب لان الله يقول فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن بشر غير متبرجات بزينة وهذا امر مباح ثم اخبر عن الكمال فقال وان يستعففن خير لهن. ثم ختم الاية بالوعيد والتهديد فقال والله سميع عليم. اي لمن تخرج متبرجة بزينة او تخرج لا تريد العفة الا ما ظهر منها. وليضربن بخمرهن على جيوبهن. والخمار هو قطعة قماش تخمر بها المرأة رأسها ثم قال الله عز وجل وليضربن بخمرهن على جيوبهن. والجيب فتحة الصدر ومعنى هذا انها اذا قنعت بقطعة القماش رأسها انها تضع شيئا من خمارها على وجهها حتى تغطي جيبها بحيث لا يظهر شيء منها ثم قال ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن. الى ان قال ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن. وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. وهذا كله حفظا للعورات. وهذا كله حفظ للعورات وستر للمحارم. وعائشة رضي الله عنها في قصة الافك لما سمعت بصوت صفوان رضي الله تعالى عنه خمرت وجهها وقالت فرأى سواد انسان نائم قالت فاتاني فعرفني حين رآني. وقد كان يراني قبل ان يضرب علي الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي متفق عليه ولاجل البعد عن التبرج فان الاسلام حرم على المرأة ان تدخل في بيت الزوجية الا من يأذن الزوج بدخوله بشرط عدم الخلوة. وحرم الاسلام الخلوة بالنساء مطلقا. حفظا لهن قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلون احدكم بامرأة فان الشيطان ثالثهما رواه احمد وابن حبان في صحيحه وحرم مبيت رجل مع امرأة في دار ليس فيه محرم من رجالها وحرم مبيت رجل مع امرأة في دار ليس فيه محرم من رجالها. فقال جابر رضي الله عنه قال الله صلى الله عليه وسلم الا لا يبيتن رجل عند امرأة ثيب الا ان يكون نكحا وهو الزوج او ذا محرم رواه مسلم وحرم الاسلام مس امرأة لا تحل للرجل. كل هذا حفظا للعورات وسترا للاعراظ كما في حديث معقل ابن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يطعن في رأس بمخيط من حديد والمخيط والمشط اذا كان من الحديد. لان يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من ان تمسه امرأة تحل له رواه الروياني في مسنده وهو عند الطبراني في الكبير ورواه ايضا الدار قطني في سننه وعند الرؤياني في المسنده مرفوعا اياي والخلوة بالنساء. اي احذروا والذي نفسي بيده ما خلق رجل مع امرأة الا دخل الشيطان بينهما. فليزاحم منكب الرجل حتى يتلطخ به خيرا له من ان رحم منكب امرأة لا تحل له. وعند الطبراني في المعجم الكبير عن ابي امامة رضي الله عنه عن رسول الله الله عليه وسلم قال اياكم والخلوة بالنساء. والذي نفسي بيده ما خلا رجل وامرأة الا دخل الشيطان بينهما وليزحموا رجل الخنزيرا متلطخا بطين او حمأة وهي النار التي تفوح او حمأة خير له من ان يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له وحرم الاسلام سترا للعورات وحفظا للاعراظ سفر المرأة مع الرجال لوحدها بدون محرم من رجالها فقال ابو هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة رواه البخاري والعجب من اهل الدنيا انهم لا يرحلون باموالهم ودنانيرهم وذهبهم الا مع رجال الامن ثم يرظون ان تسافر او ان يسافر اه المرأة لوحدها وكانها اهون وايسر من المال. ما بال هؤلاء الرجال؟ يخافون على اموالهم من الضياع ولا يخافون على اعراضهم وهذا من اعجب ما يكون والخوف على العرض ليس من عدم الامن من جهة المرأة بل من عدم الامن من جهة الثياب البشرية والامر كما قال الحافظ القحطاني رحمه الله والنساء والمحارم والاعراض كاللحوم ان لم تصن تلك الاسود لحومها اكلت بلا عوض ولا اثمان وحرم الاسلام الاخضاع بالقول مع النساء. ومن جهتها ايضا وهذا كله لما للتبرج والطرق الموصلة اليه الخطورة ولهذا جاء في حديث اسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تركت بعدي في اضر على الرجال من النساء متفق عليه وفي حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدنيا حلوة خظرة. وان الله مستخلفكم فيها. فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فان اول فتنة فان اول فتنة بني اسرائيل كانت فيهم النساء. وفي حديث ابن بشار لينظر كيف تعملون رواه مسلم وهذا الحديث فيه دلالة على ان المرأة يجب عليها ان تتستر حتى لا تتسبب في فتنة للرجال وحتى لا تكون سببا في اظلال انسان وغواية انسان عن دينه فان الانسان ضعيف لكنها لو انها تسترت وتحجبت وتعففت وتحفظت وانها كنت في دارها واستكنت لما لقل الفتن كثيرا واما من تتبرج وتخرج فان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد توعدها واخبر ان ذلك من علامات قيام الساعة كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من اهل النار لم ارهما قوم معهم سياق كاذناب البقر يضربون بها الناس. وهؤلاء هم الظلمة. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. رواه مسلم ففي هذا الحديث وعيد شديد للنساء اللائي يزعمن انهن متسترات. وذلك بوضع القماش على بعض رؤوسهن واظهار شيء من شعورهن او اظهار ذراعها او اظهار ساقها وهن الا ينطبقن عليهن قول صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات. كاسيات في بعض العورة عاريات في البعض الاخر. مميلات مائلات لانها تلبس لباسا اذا مشت تميل في نفسها وتميل غيرها. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة كناية عن الوصل في الشعر. تشتري شعر لتغري الرجال وكناية عن وظعها شعر رأسها على رأسها رافعة لتبدو لتبدي جمالها او لتبدو طويلتها. او رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة انها تجمع شعرها رأسها حتى يظهر كانها سنام الابل. ثم توعدهن النبي صلى الله عليه وسلم بوعيد شديد فقال لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا والتبرج الذي نراه اليوم هو من اتباع اليهود والنصارى واتباع الشيطان. وقد حذرنا الله عز وجل من اتباع الشيطان قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان فان الشيطان لا يأتي مرة واحدة ويأمر المؤمنة التقي النقي العفيفة الطاهرة المتسترة بالتبرج مرة واحدة وانما شيئا فشيئا تظهر اولا شيئا من كحل عينيها. ثم شيئا من حاجبها ثم شيئا من انفها ثم شيئا من وجهها ثم تلقي النقاب ثم بعد ذلك تؤخر الحجاب عن رأسها حتى تبدي من شعر رأسها ثم بعد ذلك تبدي شيئا من ذراعها ثم بعد ذلك لا تعرف الفرق بينها وبين غير المتحجبة بعد ذلك ولهذا يجب على الانسان ان يحذر من خطوات الشيطان تبرج ايضا هو من اغواء اليهود والنصارى. وهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم في كل شيء حتى في والسفن مع ان العاقلات من اهل الكتاب والعاقلات من الغرب والعقلاء من الغرب اليوم ينشدون ويتمنون الرجوع الى ما كانوا عليه من فصل الرجال عن النساء ومن ستر النساء لكن هيهات هيهات قد خرج السهم من الرمية واتسع الخرق على الراقع وفي حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم رواه ابو داوود ومن ذلك خطورة عملها مع الرجال. حيث يكون فيه الخلوة والاختلاط والذهاب والاياب. والمحاد والمهادفة. ولهذا كان خير صفوف النساء في المسجد اخرها. وشر صفوف الرجال في المسجد اخرها لما يترتب على ذلك من القرب بين النساء والرجال وكان صلى الله عليه وسلم يأمر باخراج النساء وذوات الخدور في يومي العيد وكان لهن صلى في مؤخرة الرجال بعيدا عنهم. وجعل النبي صلى الله عليه وسلم بابا خاصا في المسجد للنساء حتى لا يقع التزاحم بين الرجال والنساء عند الابواب. بل ان النبي صلى الله عليه وسلم وضع قانونا في المشي فجعل وسط الطريق للرجال وطرفي الطريق للنساء. كل ذلك ابعاد لهن من الاحتكاك الرجال وحتى لا يقع الخلوة او حتى لا يقع الاختلاط الا فيما لا يمكن الفكاك منه بل كانت المرأة المؤمنة تخرج في جنح الظلام ومع ذلك كانت تتستر مع انها كانت خارجة الى الصلاة كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء بمروطهن ما يعرفن من الغلس متفق عليه ثانيا بيان معنى التبرج. نقول التبرج هو اظهار شيء من العورة. او اظهار المحاسن التي يقصد من ورائها اظهار المفاتن. سواء كان ذلك باظهار شيء من شعل الرأس. التي تسميها يوم القذلة او شيء من الذراع او شيء من الساق. او بالتجمل في العين بوضع الكحل او بالتجمل في الوجه ان كانت لا ترى الوجه عورة بوضع ما يسمى بكلمات الاساس ونحو ذلك او بالتجمل بالعطورات والخروج الى الطرقات بقصد جذب الانتباه ولفت الانظار. قال ابو موسى علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية. رواه احمد في مسنده وابن خزيمة في صحيحه او بوضع خلخال في الرجل والخروج بها واسماع صوت الخلخال للناس. قال تعالى ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله. ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام ايما امرأة تبخرت او استعطرت فلا يشهدن الصلاة معنا. لانها ربما تخرج وريح العطر في ثوبها وبدنها معدوم. واما بالنسبة للمرأة فهل كل بدنها عورة بالنسبة للرجال الاجانب؟ ام ان وجهه مستمر. المرأة عورتها على طبقة اولا ليس بين الرجل والمرأة بين الزوجين باتفاق العلماء واجماعهم. ليس بين الزوجين عورة. اما بالنسبة للمرأة والمرأة او بالنسبة للمرأة مع محارمها كاخيها وابيها ولابنها فيجوز لها ان تظهر شيئا من شعرها او من ساعدها او من ذراعها او من ساقها لا بأس بذلك اثنين الاول الا يؤدي ذلك الى فتنة المحارم بها. فان النفوس ربما تتغير عياذا بالله على لا سيما في هذه الازمنة التي ظهرت فيها مواقع كثيرة تدعو الى الفجور والفسوق عياذا بالله تعالى والشرط الثاني ان يكون الظاهر شيئا يسيرا لا يكون فيه اظهار للصدر ولا يكون فيه اظهار للمفاتن. اما عورة المرأة مع النساء من جنسها فكعورتها مع ابيها واخيها لا غير. لا يجوز للمرأة كما هو اليوم مع الاسف انها اذا خرجت في مجتمع النساء كأنها غير لابسة شيا. ربما تخرج في فاضح وهذا امر لا يجوز. فعليها ان تلبس امام النساء ما تلبس امام ابيها واخيها وعمها خالها ونحو ذلك واذا كانت المرأة واذا كانت المرأة عورة فهل الوجه مستثناة؟ او لا؟ نقول مما لا ريب فيه ان ان الفقهاء قد اجمعوا على ان المرأة كلها عورة. وانما وقع الاختلاف في الوجه والكفين. والارجح انها من العورة بالنسبة الحرة لا سيما ان كانت جميلة. وذلك لعدة امور منها ما سبق من الادلة الصريحة في ادناء الجلباب وفي سؤالها من وراء حجاب وفي مخاطبتهن بالبعد ومنها حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المرء عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان. رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب فقوله صلى الله عليه وسلم المرأة عورة مطلق لم يستثني منه شيء. اما حديث اسماء عند ابي داوود ان المرأة اذا بلغت المحيض فلا يجوز ان يظهر منا الا هذا وهذا ففي اسناده مقال ثم لو صح وعلى قول من صح عند اهل العلم فان المقصود في الصلاة المرأة لا يجوز لها في الصلاة ان تظهر الا وكفيه. يجب عليها ان تغطي شعرها وان تغطي قدمها ولو كانت مع ربها سبحانه وتعالى في الصلاة. ومن ما يدل على ان المرأة كلها عورة ما مر معنا ان عائشة رضي الله تعالى عنها تنقبت ووضعت جلبابها على وجهها وتخمرت. وتقول ايضا كما في الصحيح كنا اذا كنا محرمات اذا مر بنا الرجال استنى على وجوهنا الخضر ومما يؤكد على ان الوجه عورة ما جاء في حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ولا لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين رواه البخاري. فالمرأة المحرمة ليس لها ان تنتقم مفهوم المخالفة ان المرأة غير المحرمة ينبغي عليها ان تنتقي وان تلبس القفازين حتى لا يراها احد من الرجال اذا خرجت. وحديث ابي هريرة رضي الله عنه من اعظم الادلة على ان الوجه عورة قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاتاه رجل فاخبره انه تزوج امرأة من الانصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انظرت اليها؟ قال لا. قال فاذهب فانظر اليها فان في اعين الانصار شيئا ولو كانت هي تخرج كاشفة وجهها لما احتاج ان يذهب وينظر اليها لانه ربما يقف في الطريق تمر في يراه لكن الخاطب يحتاج للنظر الى المخطوبة ذلك لانها تكون متحجبة متسترة الا في بيتها ولم يقل احد من اهل العلم حتى ممن لا يرى ان الوجه عورة انه يجوز للمرأة ان تتحمر او تتصفى في وجهها وانما الواجب انها وان كانت لا ترى تغطية الوجه واجب عليها اخذا بقول بعض اهل العلم الواجب عليها الا تخرج متزينة في وجهها. فان ذلك محرم على وجه الاطلاق يعني اذا قلنا ان وجه المرأة ليست بعورة على قول بعض اهل العلم فليس معنى هذا انها تخرج تتجارى فتبارى في اظهار جمال وجهه. هذا امر محرم. والعجم ومما يؤكد ان هذا من كيد الشيطان ان رجال يخرجون ولا يضعون شيئا في وجوههم. والمرأة تخرج وتضع كل شيء في السوق على وجهها. عياذا بالله تعالى ثم تقول لست بمتبرجة اذا ما معنى التبرج؟ التبرج هو اظهار الزينة وهذه التي تدعي ان الوجه ليس بعورة. لماذا لم تخن بوجهها العادي الخلقي لماذا خرجت بوجهها على وجه لو انا اخرنا وازلنا عنها كلما وضعت لكأنها امرأة اخرى غير التي ينظر اليها مثيلاتها من زميلاتها واخواتها والعجب من بعض طالبات العلم ومن بعض المستقيمات انهن يتبارين ويتاجرين في التزين تجمل في غير بيت الزوجية. فهي تخرج الى عملها متجملة بزعم انها متغطية ثم اذا ذهبت فهي تظهر مفاتنها وجمالها. اانت ذاهبة الى العمل او ذاهبة الى معرض الازياء العجب كل العجب من بعض النساء اللاتي يخرجن الى مجتمع العمل. وان كن لا يوجد رجال لكنها اذا كشفت عن وجهها مع ذاتها من نسائها وكانها جاءت تقول لهن انظرن الي انا انا. الواجب على المرأة الا تلتفت في نهار الزينة الا لزوجها. هذا هو المقصود. اما مجاراة النساء في الجمال واظهار المفاتن في خارج بيت الزوجية هذا امر عجب ماذا تفعل هذه التي تزينت وتجملت وخرجت لو وقع عليها حادث في الطريق ثم احتاج الناس ان ينظروا اليها ماذا ستفعل ماذا ستفعل هل الله عز وجل او رسوله صلى الله عليه وسلم امر انك تتجملين في العمل؟ هذا امر عجب. ننتقل الى بيان التبرج على الفرد والاسرة والمجتمع. اولا خطورة التبرج على الفرد. ان التبرج يكون سببا في محط انظارك ان المتبرجة تكون محطة انظار لكل سفيه وضعيف ومنافق ولذلك قال عز وجل وليدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ثانيا ان المتبرجة تكون مربية سيئة. ينشأ تحت يدها اجيال من البنات على بغير الستر وهي تكون بذلك قدوة سيئة وتسن سنة سيئة في الاسلام وعليه وزرها ووزر من اقتدى بها ثالثا انها تكون على الاثم على الدواب. مدة تبرجها وخروجها وحتى عودتها الى دارها وهذا عمل ليس باليسير ان الانسان منذ ان يخرج من بيته حتى يرجع تكون على الاثم عياذا بالله تعالى. حتى لو ان ماتت في الطريق او ماتت في مكان عملها وهي متبرجة تكون ماتت على معصية عياذا بالله. والله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون وذلك بان نحافظ على اعمال الاسلام في كل لحظة حتى يأتينا الموت ونحن على الطهر والعفاف وعلى الستر رابعا ان المتبرجة تحرم العلم. فان العلم نور لا يتاه عاصم ولا سيما اذا كان العاصي متعمدا ولا سيما اذا كان العاصي على سبيل الدوام ولا ترى انها ارتكبت محرمة خامسا من خطورة التبرج على الفرد ان التبرج سبب لان ترى المتبرجة الذنب الكبير صغير فانها ترى ان اظهار اظهارها مفاتن عينيها ومفاتن وجهها بالتحمير والتصفير ومفاتنها باظهار انواع من الالبسة والاقمشة كانها تقول للناس الي فانا ذات الموضة الفلانية وانا البس ذات الموضة الفلانية واحمل الحقيبة ذات الموضة الفلانية وافعل كذا وكذا نسأل الله السلامة والعافية. ترى هذه الامور امورا صغيرة حتى انها ربما تصل ان التبرج في عينها يكون امرا صغيرا سادسا من خطورة التبرج على الفرد ان التبرج يميت القلب ويورث الذل وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم خير كله وفي حديث ابي مسعود رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. رواه البخاري. سابعا ان المتبرجة تخرج بتبرجها عن الايمان الكامل وتكون مخالفة لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتاركة قدواتها من نساء الاولين. خديجة وفاطمة وعائشة وام سلمة وغيرهن رضي الله تعالى عنهن. وتكون مقتدية بالغربيات والشرقيات الكافرات والمتبرجات. وجاء المولى معاوية قال خطب الناس معاوية رضي الله عنه بحمصة فذكر في خطبته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم سبعة اشياء واني ابلغ واني ابلغكم ذلك وانهاكم عنه منهن اللوح والشعر والتصاوير والتبرج. رواه احمد وهو حديث حسن وجاءت اميمة بنت رقيقة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه عن الاسلام. فقال صلى الله عليه وسلم ابايعك ويعك على الا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ولا تلوحي ولا تبرجي تبرجا الجاهلية الاولى. رواه احمد في مسنده. وتبرج الجاهلية الاولى ان ان المرأة كانت تخرج متعطرة متزينة متجملة تبدي شيئا من شعرها ونحرها وذراعها او حتى يلتفت الرجال اليها وتقول النساء فلان اجمل نساء القوم او اجمل نساء القرية واما مضار التبرج على مستوى الاسرة اولا انها تكون قدوة سيئة في الاسرة. ثانيا يظهر منها ما لا ينبغي ان تظهر الا للزوج. وحينئذ ربما يفتتن بها من محارمها من هو ضعيف الايمان او من هو اه عياذا بالله مريض نفسي. ثالثا انها تكون على السنة الناس لا سيما ضعفاء الايمان. وتكون حديث يتحدثون عنها انها خراجة ولاجة انها تظهر مفاتنها وانها وانها. رابعا ان التبرج يؤدي الى الاسري فكم من اسرة تفككت بسبب التبرج وبسبب عدم التستر واما مخاطر التبرج على مستوى المجتمع اولا يحصل ابتذال للستر. وعدم المبالاة به. لان المرأة اذا رأت المتبرجة ثم رأت الاخرى ثم رأت الثالثة ثم رأت الرابعة وهكذا يصبح التبرج عندها كأنه امر مبتذل وكأنه امر ميسور ثانيا ينتشر التبرج والسخور ثالثا يكون التبرج سببا لعدم التميز بين المؤمنة والكافر اليوم مع الاسف الشديد اذا حصل للانسان مراجعة في بعض الوزارات او في بعض الشركات او في المطارات او في بعض الاماكن ربما ان الانسان لا يستطيع معرفة ان التي هي تمشي الان اه او التي تستقبل الان هل هي مسلمة او لماذا؟ لانهن تساوين في اللباس والتبرج عياذا بالله تبارك وتعالى. رابعا ينتشر في المجتمع الفساد خامسا يكون التبرج سببا لانتشار الرذيلة في المجتمع ننتقل الى مسألة مهمة وهي دور الامهات والمعلمات في تربية البنات. اولا عليهن ان يكن قدوة حسنة في انفسهم ثانيا عليهن ان يربين البنات والطالبات على الستر من الصغر من الصغر من سن السابعة ويبدأن بالتعوذ على انها لا تلبس الا لباسا ساترا. ثم اذا بلغت اذا كبرت شيئا يسيرا وبعد ذلك يأمرها بالحجار. ثم اذا بلغت يأمرها بالنقاب وهكذا كذلك عليهن ان يذكرن بالايات واحاديث اللاتي التي تدل على وجوب الستر والحذر من التبرج. رابعا عليهن اظهار مضار التبرج لا سيما وقد اشتكى الغرب والشرق من مضار التبرج وان قلنا كلمات العاقلات المنصفات من الغرب والشرق اما اثر برامج التواصل في تغيير اللباس الشرعي فهذا ظاهر. اصبح اليوم ما يسمى بالسوشيال ميديا ميديا او بما يسمى اصبحت هن اللائي يقتدي بهن الناس. وهي تخرج قد غطت شيئا من رأسها بعض الاشياء من شعرها او في الاعلام او في الانترنت او في الواتساب او في السناب او في غير ذلك من وسائل حتى اصبح عند الناس على ان اللباس الشرعي هو هذا. وهذا امر خطير يجب على المؤمنين والمؤمنات ان يتواصوا بالحق وان يتواصوا بالمعروف وان يكونوا على النصيحة والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالنسبة لضوابط الطيب فالاصل في طيب المرأة انها ذات لون وليست بذات راية. ثم اذا تعطرت بذوات الروائح تكون لها لا رائحة كريهة ولا رائحة طيبة. لا سيما اذا كانت ستمر على الرجال. او تكون امامها او يكون امامها شيء من الرجال. اما اذا كان في مجتمع خاص في النساء فلا بأس باستخدام الطيب اذا كن تتيقنا من انه سيخرجن ولا يشم منها رائحة الطيب. اخيرا وصيتي لكن ان تتقين الله سبحانه وتعالى فانت الام وانت الزوجة وانت الاخت وانت البنت وانت نصف المجتمع. فاذا ما طبت طاب النصف الاخر واذا ما عفت تعفف النصف الاخر. واذا ما اصبحت طيبة طاب النصف واذا اصبحت طهر النصف الاخر وهذا امر مشاهد. ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول الطيبات للطيبين والطيبون للطيبين ويقول سبحانه الزانية لا ينكحها الا زان. ويقول سبحانه الزانية والزاني فاجلدوا كل منهما مائة جلدة قال بعض مشايخنا وانما قدم الزانية لانها لو لم تمد يدها لما امكن الرجل من فعل الفاحشة. نسأل الله جل ان يحفظ عوراتنا وان يستر نسائنا وان يجعلهن كما قالها نبي الله ابراهيم ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين كما قال الصالحين ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نجاوب على بعض الاسئلة المتعلقة بالموضوع تقول السائل هل يجوز خروج المرأة الى السوق والمطاعم بقصد التنزه للحاجة؟ يجوز اذا كان لا يوجد هناك مع الستر مع لا يوجد خلوة بالرجال يجوز بشروط المعروفة ليست متعطرة متسترة وايضا لا يوجد هناك خلوة مع الرجال ولا اختلاط تقول ما حكم خروج المرأة من بيتها بدون اذن زوجها؟ لا يجوز. هذا امر محرم. المرأة لا تخرج الا باذن زوجها. او باذن وليها يقول ما حكم مشاهدة المرأة للرجال في مواقع التواصل؟ او النظر اليهم في مقاطع المرئية؟ المرأة تتواصل مع الرجال هذا لا يجوز الا بقدر الحاجة والضرورة. المرأة لا تتواصل مع الرجال الا بقدر الحاجة والضرورة كما قال تعالى واذا اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب نسأل الله تبارك وتعالى ان يحفظكن بحفظه وان يكلأكن برعايته. وان يستر عليكم في الدنيا والاخرة. وصلى الله سلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين