اناس زعموا ان يعقوب صارع الله وان يعقوب غلب الله تبي لهم ما يكون لهم معاهد مواثيق اناس يقولون ان سليمان ملك الانس والجن بالسحر ثم نريدهم ان يكون لهم عهد وميثاق اولم يفتروا على الله وقالوا ان الله استراح في اليوم السابع في يوم السبت ولانه تعب قال الله خلقنا السماوات والارض في ستة ايام وما مسنا من لغوب. هذا رد على اليهود ترى الحمد لله الحميد احمده سبحانه الحكيم المجيد واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا نديد واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه وعلى من سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم المزيد وبعد فان هذه هي المحاضرة هي بعنوان اليهود ونقضهم للعهود وهي مناسبة جدا لا سيما وقد دخل الوهن في قلوب بعض المسلمين حيث يرون انه يمكن العيش مع اليهود بسلام وطمأنينة ناسين او متناسين ما كان عليهم ما كان عليه اباؤهم واجدادهم من غدر وخيانة هذه المحاضرة هي عبارة عن سرد تاريخي لليهود بما جاء في كتاب الله عز وجل وبما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف ان اليهود نقضت للعهود انما اردت من وراء هذا كما ذكرت تحذير المسلمين وعدم ثقتهم بالعهود مع اليهود وحتى الذين ربما يكونون قد وقعوا عهود ومواثيق مع اليهود فعليهم ان يكونوا حذرين وان يكونوا على يقين بانه متى ما سنح الفرصة لليهود فانهم سينقضون هذه العهود وقبل الحديث عن اليهود لابد ان ندرك انه ليس مقصودنا في الحديث هم اتباع موسى عليه السلام بحق والذين اتبعوه بصدق فان اولئك مؤمنون وهم خيار بني اسرائيل حتى فظلهم الله على العالمين وانما مقصودنا هم الذين يزعمون انهم من اتباع موسى وليسوا كذلك وانهم متمسكون بالتوراة وليسوا كذلك فلما نقول اليهود غدرة للعهود فمقصودنا هؤلاء الذين انتسبوا الى موسى عليه السلام زورا ونبذوا كتاب الله التوراة وراء ظهورهم واقعا فلا لموسى عليه السلام هم متبعون ولا بالتوراة هم عاملون هؤلاء اليهود بدا نقضهم للعهود بسبب معين زينها لهم ابليس وهذا السبب ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه حتى يبقى الامر جليا في اعيننا متمثلا في ابصارنا وبصائرنا لماذا اليهود يغدرون بالعهود لماذا لا يعرفون ان للعهد امورا يجب الوفاء بها وان الغدر ليس من سمات اهل الصلاح والتقى والسبب العظيم وراء ذلك هو ادخال ابليس عليهم عقيدة فاسدة ان سبب النجاة النسب سبب النجاة من عذاب الله النسب وليس السبب ثم زين لهم بانهم شعب الله المختار وانهم ابناء الله واحباؤه الخيار من خلقه وانهم وانهم فربطوا النجاة بالنسب وهذا عينه الذي ادخله ابليس على النصارى لكن بطريقة اخرى فقالوا من انتسب الى عيسى واعتقد انه المخلص فهو مخلص بينما لما ننظر الى الدين الانبياء عليهم السلام من لدن ادم والرسل من لدن نوح الى محمد خاتم النبيين والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم نجد انهم كلهم ينصون على ان سبب النجاة عند الله ليس النسب ولذلك ذكر الله غرق ابني نوح وذكر الله هلاك ابن احد ابني ادم وذكر الله عز وجل تعذيب امرأتين لنبيين كريمين وذكر الله عز وجل ابا ابراهيم وانه في النار وانه تبرأ منه لما تبين له انه مات على الكفر وغير ذلك من الامثلة الماثلة امام من يقرأ القرآن ويتعظ ويعتبر اليهود هم الذين يقولون وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباءه اذا يفعلون ما يشاؤون هذه قاعدة مطردة عندهم وقالوا ايضا وهذه ايضا مسألة مهمة انهم يقولون لو دخلنا النار لو على سبيل الافتراض قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة يعني حتى لو فعلنا بعض السيئات فان الله عز وجل سيخرجنا من النار لاننا كما زعموا يقولون شعب الله المختار نحن الساميون ولزلك ينبغي علينا ان ننتبه فيفعلون ما يفعلون ماذا يقولون يقولون ما ذكر الله عنهم ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ايش ما نفعل مع غير اليهود ما يظرن عند الله عز يخونون الناس يقتلون الناس يسفكون دماء الناس ويقولون ليس علينا في الاميين سبيل هذا خبر الله في القرآن عن هؤلاء اليهود وابائهم واجدادهم اذا هم ينبغي علينا ان نتذكر هذه الايات الثلاث ومن تأمل هذه الايات الثلاث علم انهم قوم بهت كما قال من؟ حبرهم وعالمهم الذي اسلم عبد الله بن سلام من يهود بني قينقاع قال يا يا رسول الله ان اليهود قوم بهت من تأمل هذه الايات الثلاث تيقن انهم قوم لا عهد لهم ولا وعد ولا ميثاق وانهم اهل خيانة وغدر واهل خيانة وشر ولذلك الله تبارك وتعالى قال عن افعالهم الشنيعة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين تأمل هذه الاية العظيمة كلما تفيد الاستمرارية انهم يوقدون نيران الحرب باي طريقة كانت جلية ظاهرة او خفية ماكرة ويسعون في الارض فسادا لماذا يسعون في الارض فسادا لاعتقادات باطلة عندهم ولامور دنيوية عندهم الاعتقادات الباطلة زعمهم ان الدجال الذي يسمونه بمهديهم لن يظهر الا بعد الفساد. ولذلك لا بد من نشر الفساد يقولون واما امورهم الاقتصادية فان اليهود منذ ان تركوا دين موسى عليه السلام وهم قائمون على امرين اقتصاديين يقتاتون عليها ابد الدهر بيع السلاح والربا وهذا ظاهر لمن قرأ في تاريخ اليهود ولنرجع الى اصل موضوعنا وهو نقض العهود عند اليهود وان هذا وصف دائم لهم كظلهم كظلهم ربما يغيب الظل عن الانسان اذا ما اختفى الشمس والقمر ولكن لابد ان يكون له ظل هذا حال اليهود فهم لا يبالون ابدا بعهود الامم المتحدة وكل الناس اليوم شرقا وغربا يشاهدون وين مواثيق الامم المتحدة؟ اللي هم وقعوا عليها وينها قتل الاطفال والنساء وغير المحاربين ضرب المستشفيات انزال القنابل العنقودية المحرمة دوليا والى اخره بل وبكل بجاحة يقولون هؤلاء ليسوا بشر هؤلاء حيوانات ترى هذي عقيدة عندهم هذا ما خرج بناء لان لان الفلسطينيين قتلوا المستوطنين لا لا هذه عقيدة عندهم. ان من سوى اليهودي ما خلقه الله الا كالبهيمة على صورة انسان تخدم اليهود فهي عقيدة مثل ما انت تعتقد عقيدة عندك عقيدة ان اليهود اغدر الناس هم يعتقدون ان سوى اليهودي حيوان ما عنده اي اشكال ولذلك لابد ان ندرك ان هؤلاء لا يمكن انهم يوفون بعهد لا بعهود الامم المتحدة ولا بعهد جيرة ولا بعهد ذمة ولا باي عهد لذلك قال الله تبارك وتعالى الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وين وردت هذه الاية في سورة البقرة التي جل الكلام فيها عنهم الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون هؤلاء اليهود ايها الاخوة اذا كانوا لم يلتزموا بالعهود التي اخذت عليهم على مرأى ومسمع من رسولهم موسى عليه السلام ومن بعدهم من الانبياء والرسل ومن بعده من الانبياء والرسل هل يتوقع من اناس لم يوفوا بعهد اخذ عليهم في عهد نبيهم ورسولهم موسى ومن بعدهم من الانبياء والرسل ان يوفوا لك انت ولا للفلسطينيين ولا المصريين ولا للاردنيين ولا للبنانيين ولا للمسلمين هذا امر كما ذكرت لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة انما هي مصالح انما هي مصالح والعالم كله مسلمهم وكافرهم يدركون ان اليوم القتال لاجل مصالح والا كيف الغرب يقفون مع اسرائيل وهي تتوعد بمحو غزة من على خارطة العالم اليس فيهم رجل رشيد ينهاهم ويأبى قولهم ذلك ايها الاخوة لابد ان ننتبه اذا كان هؤلاء اخذ عليهم العهود والمواثيق ولم يلتزموا في عهد انبيائهم ورسلهم فكيف بالعهود التي بعدها؟ قال الله تعالى ولقد اخذ الله ميثاقا بني اسرائيل طيب لما اخذ الله ميثاق بني اسرائيل في عهد موسى عليه السلام ما الذي حصل بعد ذلك قال الله تعالى فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ظل سواء السبيل فبما نقظيهم ميثاقهم ولقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا الى اخره ثم قال بعدها مباشرة لا اللي بعدها في سورة المائدة فبما نقظهم ميثاقهم نقضوا العهد اللي اخذ عليهم مع وجود موسى عليه السلام فبما نقضيهم ميثاقهم لعناهم واجعلنا قلوبهم قاسية قلوبهم اخشى من الحجر لن يبكوا على طفل ولا على مرأة ولا على جريح ولا على احد اجعلنا قلوبهم قاسيتين يحرفون الكلم عن مواضعه يحرفون الكلام المنزل عليهم والكلام الواقعي يحرفونه يجيبون لك صورة طفل فلسطيني اسرائيلي يهودي يقول شوفوا الفلسطينيين ينحرونهم يحرفون الكلمة عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم. وتأمل البلاغة في كلام الله جل وعلا. ولا تزال فعل يفيد الاستمرارية والمضارعة في المستقبل تطلع على خائنة منهم الا قليلا منهم وهذا القليل موجود نسمع اليوم بعض اليهود يقولون نحن لسنا مع الصهاينة نحن لسنا مع مع اسرائيل مع دولة اسرائيل نحن نبرأ الى الله من هذا ونعلم ان الله عز وجل منعنا من اقامة الدولة والى اخره هذا معناه الا منهم فاعف عنهم واصفح اذا ايها الاخوة لابد ان ندرك ان اليهود لا يوفون بعهد ولا ميثاق ثم لنبدأ بذكر العهود التي نقضها اليهود ويكون ذكرنا على وجه السرد التاريخي على يعني اقرب تقدير. اولا اذكر لكم عشرين عهدا اذا في وقت نقظ اولا نقظهم العهد مع الله تعالى اعظم نقض للعهد قاموا به ولا زالوا. قاموا به ولا زالوا وهو نقضهم لعهد التوحيد المأخوذ عليه ليش الله يذكر لنا هذا لسببين اثنين الاول حتى لا نفعل فعاله. والثاني حتى نحذر منهم ناس يغدرون العهد بيني وبين الله تبيه ما يغدر معك انت عشان مصالحه الدنيوية واقتصادية وقتية اول ما تروح المصالح ها يرتبونك قال الله تعالى واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وبذي القربى الاية ثم قال جل وعلا ثم توليتم اي عن هذا العهد تولوا عن هذا العهد ناقضوا هذا العهد الا قليلا منكم وانتم معرضون وهؤلاء القلة هم الذين اسلموا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وقال سبحانه مبينا وقوع النقض منهم لعهد التوحيد المأخوذ عليهم في سورة البقرة واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة اسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ان كنتم اناس يا اخوة الله رفع عليهم الطور وامرهم ان يرجعوا الى التوحيد فلما رأوا الطور رأوا الجمل فوق روسه قالوا سمعنا واطعنا لما انزل الله الجبل الى مقره رجعوا الى ما كانوا عليه رجعوا الى ما كانوا عليه ليش ذهب عنهم الخوف الذي كان رجعوا الى عهدهم نحن ابناء الله واحباؤه. نحن الشعب المختار العهد الثاني او نقض العهد الثاني الذي نقضه العهود العهد الذي اخذه الله عليهم مع رسلهم وانبيائهم. اولهم موسى عليه السلام واخرهم عيسى عليه السلام اناس يا اخوة اناس اتهموا نبي الله موسى بانه قادر وهم يزعمون انهم من اتباعه لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبراء الله منه اناس اتهموا نبي الله داوود بانه قتل رئيس الجندي لاجل ان يتزوج امرأته اناس اتهموا لوط عليه السلام بانه زنا بامرأته بابنتيه يقول الله جل وعلا مبينا كيف نقض العهود مع انبيائهم لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا رسله مو واحد ولا اثنين ولا ثلاث رسله يقول كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم قضية قضية هوى مصلحة بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ينقسمون الى قسمين قسم يمسكون الاعلام يكذبون على الانبياء والرسل وقسم سلاح ويقتله فريقا كذبوا وفريقا يقتله هذا حال مع انبيائي اما قتلوا؟ سؤال؟ اما قتلوا يحيى اما قتلوا زكريا اما حاولوا قتل عيسى حتى وصل الامر انهم قد حاولوا قتل النبي عليه الصلاة والسلام ثالثا نقض اليهود للعهد الذي اخذه الله عليهم في التوراة بان يتمسكوا به بقوة قال الله تعالى مخاطبا اليهود الموجودين زمن نزول القرآن مذكرا لهم باسلافهم واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون رابعا نقضهم لعهد السبت اخذ الله على بني اسرائيل الا يعملوا في يوم السبت اي عمل ولو كان يسيرا وان يتفرغوا للعبادة والله خفف على هذه الامة فاخذ العهد علينا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ان نترك اعمالنا ونتوجه الى الجمعة وهذا وجه تخفيف على هذه الامة هم كل السبت ممنوع عليهم عمل دنيوي من طلوع الشمس الى غروب الشمس فماذا فعلوا في هذا العهد؟ ذكر الله هذا العهد بقوله في قال ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدو في السبت وهذا نوع من انواع المواثيق اخذ عليه وقلنا لهم لا تعدوا في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. عهود موثقة شهدها انبياؤهم ونجباؤهم واولياء الله المؤمنين من اتباع الانبياء قال واخذنا منهم ميثاقا غليظا فبما نقظهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقد ذكرهم الله تعالى باسلافهم الذين صاروا قردة وخنازير لما اببوا الوفاء بعهد السبت. قال الله تعالى لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبق فقلنا لهم كونوا قردة خاشئين فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفه وموعظة للمتقين خامسا نقضهم لعهد سفك الدماء والكف عن القتل الله سبحانه اخذ على اليهود على وجه الخصوص عهدا وميثاقا الا يسفك دماء انفسهم هذا عهد خاص وسيأتي عهد عام اخذ الله عليهم العهد الا يسفكوا دماء انفسهم ويأتي السؤال كيف الانسان يكسفك ده ما نفسي سادسا نقضهم العهد في اخراج بعضهم بعضا اخذ الله عليهم العهد الا يخرج بعضهم بعضا من ديارهم يأتي السؤال كيف يخرج الانسان نفسه ها؟ كيف يخرج الانسان بعضه من داره سابعا نقضهم لعدم المظاهرة على الموحدين. وقد جاءت هذه الثلاثة في ايات سورة البقرة قال الله تعالى واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم كيف يسفك يسفكون دماءهم في صورتين الاولى كانت مشهورة ظاهرة والثانية خفية باطلة اما المشهورة الظاهرة هي التي ذكرها المفسرون انهم كانوا بعضهم حلفاء ليه؟ الغوس وبعضهم حلفاء الخزرج فاذا حصل قتال بين الاوس والخزرج يقوم اليهودي مع حليفه ويقتل اليهودي مع الحليف الاخر. طيب ان توخذ عليك الميثاق انك ما تقتل بني اسرائيل ليش تقتله هذه الصورة الظاهرة الصورة الباطنة غير الظاهرة خفية انهم يقتلون بعضهم ويتهمون الناس بالقتل ليش دراهم فلوس سلاح يبون فلا تستبعد مثل احداث احداش سبتمبر كل العالم متفقون ان اليهود هم الذين سهلوا ليه هؤلاء لاسقاط البرجي. ليش؟ فيها فلوس فيها مصالح واليوم لا تستغرب انهم هم يقتلون بعض بعضهم ويتهمون المسلمين. يقول شوفوا المسلمين. ايش يسوون في اطفالنا ونسائنا؟ وايش يسوون في المسالمين منه هذا نص في القرآن واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم. هذي واحد ولا تخرجون انفسكم من دياركم كيف يخرجون انفسهم من دياره الان تعلمون ان هناك يهود كانوا موجودين في المدينة فكان بعضهم يقف مع مواليه ويخرج اليهودي من داره لانه ليس من مواليه وله صورة صور كثيرة من صورها انهم يخرجون اليهود من دورهم وهم امنون في الغرب والشرق في اوروبا في امريكا ويقولون لهم تعالوا الى اليهود الى بني الى فلسطين هذا نوع من انواع الاخراج ولا تستبعد انهم يضربون المستوطنات ويخرجون المستوطنين لاجل مصالحهم يرونها. لا تستغرب لان الله اخبر عن هذا وتخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون. ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم. تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان ويأتوكم وسارى تفادوهم بعدين تبكون انتوا اللي قتلتوا وانتوا اللي هجرتم بعدين تبكون على الاسارة تقول عندنا اسارى وعندنا وعندنا وعندنا هذا حاله ويأتوكم اسرى تفادهم ومحرق من عليكم اخراجهم. فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض. فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون. اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة. اولئك الذين الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون وعد الله والله لن تقر لليهود قرار في فلسطين والله لن تقر لهم قرار قال الله جل وعلا فاذا جاء واد الاخرة جئنا بكم لفيفا يلفون من جميع جهات العالم ويجون لهنا لكن والله لن تقر لهم قرار حتى اذا كان يوم القيامة واليهود موجودون في فلسطين والمرابطون موجودون في بيت المقدس لن تقر لهم قرار. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام عن المرابطين في بيت المقدس وهم خيار خلق الله يوم اذ وقال لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق يقاتلون من خالفهم لا يظرهم من خالفهم ومن خذلهم كثير من الناس اليوم يخذلون هالمسلمين تحت مسميات عجيبة والله لو قلت لاحدهم لو كان اخوك سفيها فالقى بنفسه في اه حديقة الحيوانات خنازير البرية انت تقول اخوي سفيه خلوه ولا تروح تطلعه وين عقلك ما نبي نسأل عن دينك وين عقلك فكر مع نفسك يا مسكين فكر مع نفسك الان هو يقتل ويذبح وينهش من الخنازير ومن اليهود واحفاد القردة والخنازير. وانت تأتي وتقول لا خله سفيه ما عنده حكمة ما عنده هو فهم للواقع اتق الله في نفسك فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون. والله وعد الله لن تقر لهم قرار في فلسطين النصارى جلسوا في فلسطين تسعين سنة ما قر لهم قرار تسعين سنة حتى جعلوا المسجد الاقصى استبلا خيولهم هيأ الله لهم رجل كردي لا يعرف لا يعرف قائد من قائد من قادة الامير نور الدين الزنكي امير الموصل استنصر به العبيدي فارسله واتفق معه سرا ان يستولي على مصر ويبعد العبيديين من مصر ثم مكنه الله وانتصر على الصليبيين لان هذا وعد الله لن يقر لاحد القرار في بيت المقدس الا المسلمون ومن هنا نقول لن تقر قرار للنصارى في بيت المقدس الا تحت مظلة الاسلام. ولا لليهود قرار الا تحت مظلة الاسلام ولذلك عاش اليهود والنصارى بعد العهود العمرية قرون من الزمان في بيت المقدس ثلاث مئة سنة تقريبا وزيادة حتى جاء الصليبيون واستولوا على بيت المقدس. فذبحوا المسلمين واليهود شر ذبح وشر قتلة ثامنا نقضهم العهود بكفرهم وعدم ايمانهم بالانبياء والرسل الذين ارسل اليهم. قال الله تبارك وتعالى الذين قالوا ان الله الينا يقولون يتذكرون عهد الله معهم وهم ما يتذكرون عهودهم مع الله قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قال الله قل اي نبي الله اي رسول الله قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلما قتلتموه من كنتم صادقين مأخوذ عليكم الميثاق انه اذا جاءكم رسول ثم يرسل الله عز وجل من السماء قربانا تأكله النار تؤمنون به طيب جاكم رسول بهذا الوصف ليش ما امنتم به ليش غدرتم تاسعا نقض علمائهم لوعد وعهد البيان وعدم الكتمان والناس العوام تبع لعلمائهم كما قال الله اتخذوا احبارهم ورهبان مربابا من دون الله قال الله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمن قليلا فبئس ما يشترون وعامة المفسرين من السلف ان من افراد من يدخل تحت هذا العموم اوتوا الكتاب علماء اليهود عاشرا نقض اليهود لعهدي موعدهم بترك الافتراء على الله. اليهود يفترون على الله صباحا مساء الى قيام الساعة لن تنتهي افتراءاتهم. اولم يفتروا على الله؟ وقالوا ان يد الله مغلولة يقول جل وعلا عنهم فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الادنى. الدنيا يأخذون عرض هذا هذا الادنى الدنيا وش يقولون طيب الان اشتروا فلوس وقتلوا وذبحوا ايش يقولون؟ ويقولون سيغفر لنا ليش يغفر لنا؟ عندهم قاعدة يعتمدون عليها قاعدة ابليس نحن ابناء الله واحبة. نحن شعب الله المختار. ويقولون سيغفر لنا وان يأتيهم عرظ مثله يأخذوه. الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب؟ الا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه ما هم جهلة ما هم جهلة يعلمون ولذلك جاء في كتب السنة والسيرة النبوية الصحيحة ان اربعة من احبار اليهود الكبار جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام وهم لما اتوا قال النبي عليه الصلاة لو اسلم هؤلاء لاسلمت اليهود كلها قالوا يا محمد انا جئناك نسألك عن اربعة امور فان اجبتنا امنا بك وفي بعض الروايات عن ثلاثة يوم فقال النبي عليه الصلاة ارأيتم ان اجبتكم اتؤمنون بي؟ قالوا نعم. ها عهدي ووعد فسألوا فاجابهم النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة نقضوا هذا العهد في نفس اللحظة قالوا ان الذي يأتيك جبريل لو كان غيره لامنا بك شافوا نفس المبرر بس انتهت القضية يعني هل هذا سبب انك تخلف وعدك اللي قبل شوي ما عندهم لا حياء من الناس ولا حياء من الله على الاقل هذولا لو كان عندهم مرجلة كان استحوا من نفسهم ما عندهم شي تحسب انه يذبح ان الفلسطينيين ويذبح الاطفال والنسب يستحي ما عنده حياء احيانا منزوع من قلوبهم هذا خبر الله جل وعلا ايضا الحادي عشر نقض اليهود عهد الجهاد وهذا حصل مع انبيائهم قال الله جل وعلا في سورة البقرة الم تر الى الملأ من بني اسرائيل الم تر الى الامام ملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي الله وابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا. فلما كتب عليهم القتال تولوا مباشرة ما عنده اشكالية اذا الانسان ناس يفطرون على الله تبيهم ياخذون بمواثيقك هذي الثاني عشر نقض اليهود العهود في ترك الفساد سبحان الملك علام الغيوب الله اخذ عليهم عهد بترك الفساد. ليش؟ لعلمه انهم مفسدون والله ما اخذ الله عز وجل العهد بترك الفساد على امة محمد صلى الله عليه وسلم. لعلمه انهم لا يفسدون وان الفساد وان كان موجود ففي احادي وليس في مجموعهم قال الله تعالى من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل. شوفوا الخصوصية ليش على بني اسرائيل لان عندهم عندهم هذه القضية وهي ترك الفساد صفة غير ممكنة كانك تقول مستحيل يتركون الفساد من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الارض فكأنما قتل الناس جميعا. ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا. ولقد جاءتهم رسلونا بالبينات. ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون مسرفون بايش؟ بالقتل مسرفون بايش؟ بالفساد ولذلك الاسراف في القتل صفته صفته لا تستغرب هذا الشيء ابدا الثالث عشر نقض اليهود العهود في ترك العدوان الله عز وجل ايضا علم انهم اهل عداء واعتداء ولا يتعاملون بالقاعدة الربانية وجزاء سيئة سيئة مثلها لا يتجاوزون الحد ولذلك اخذ الله عليهم الميثاق قال الله تعالى لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ولذلك قال جل وعلا بعدها كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا طيب يا يهود انتم مو تقولون لا اله الا الله كان المفروض انكم تتولون اللي يقول لا اله الا الله ترى اليهودي اليوم يقولون لا اله الا الله هذي من باب الفايدة اليهود الى اليوم يقولون لا اله الا الله طيب يا يهود انتم مو تقولون لا اله الا الله كان المفروض تتولون اللي يقول لا اله الا الله مو تتولون الهندوس عبث البقر او تتولون اصحاب التثليث وين عقولكم العقل ماذا يقتضي دليل ان قولكم لا اله الا الله لفظ والا انتم ما تعرفون الله بالكمال والجلال والحمد والمجد تعرفون الله عياذا بالله بالنقص والعيب ولا تعرفون قدر الرسل ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون الرابع عشر نقض اليهود عهدهم بعدم الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هذا عهد اخذ عليهم قبل مجيء النبي عليه الصلاة والسلام والغريب والغريب والعجيب ان اليهود بني قينوقة يهود بني النظير يهود بني قريظة يهود خيبر يهود وادي القرى يهود اليمن كلهم كانوا مجمعون على ان نبي اخر الزمان سيخرج ووصفه كيت وكيت وسنتبعه ونؤمن به ونقاتل من خالفنا هم يخبرون الناس واول ما بعثه الله لما رأى انهم ليسوا منهم وانه من العرب ماذا فعلوا؟ طمسوا كل العلامات اللي عندهم في التوراة وشالوها وغيروها وبدلوها في الاول كانوا يخبرون الناس ولذلك تجد انت عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه قال والله ان وصفه لفي التوراة كيت وكيت. طيب تقرأ التوراة اليوم ما تلقاها ليش؟ اليهود اللي موجودين في ذاك الزمن غيره مباشرة بدلوا قال الله سبحانه وتعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوفي بعدكم واياي فارهبون وامنوا بما انزلتم مصدقا ما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا بايات ثمن قليلة. واياي فاتقون ولا تلبسوا الحق بالباطل. وتكتموا الحق وانتم تعلمون الخامس عشر نقض اليهود العهد في عدم فعلهم للمعروف واصرارهم على المنكر الذي ينهون عنه الناس يقولون للناس لا تقتلوا الابرياء وهم يقتلون الابرياء لا تقتلوا لا تروعوا الاطفال وهم يروعون الاطفال قال الله جل وعلا اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون؟ وقال سبحانه وتعالى وكلما عاهدوا عدن نبذه فريقه منهم بل اكثرهم لا يؤمنون. ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون السادس عشر نقض اليهود العهود المعقودة مع النبي صلى الله عليه وسلم تعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام اول ما قدم المدينة عمل عهدا مع اهل المدينة وكانوا ثلاثة اصناف اهل الاسلام من المهاجرين والانصار واهل الكفر من العرب واليهود. واليهود الموجودين في المدينة هم اربع طوائف. يهود بني الحارثة او يسمون بيهود بني اوف الذين كانوا في قباء ويهود بني قينقاع ويهود بني النظير ويهود بني قريظة. عمل معهم عهد غدر بعد غزوة بدر مباشرة يهود بني قينقاع غدروا فارادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فاوحى الله اليه فامرهم بالاجلاء فاجلوا هذا جزاء من يكرمكم هذا جزاء من يتعاهد معكم وانتم تعلمون وتعرفونه انه نبي اعظم من معرفتكم باولادكم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون لما انهزم المسلمون في غزوة احد استأسد يهود بني النظير استأسدوا وصاروا يتكلمون على المسلمين حتى انهم اخذوا الخمار من رأس امرأة مسلمة في السوق فالجهد تجهز النبي عليه الصلاة والسلام وقال للصحابة اذا لقي احدكم اليهود فلا يلقين عليه السلام خلاص غدر وقال لا تبدأوهم بالسلام ووصل اليهم وامرهم بالاجلال فاجروا وخرجوا بما يستطيعون من حمله وبقي اموالهم غنيمة للمسلمين في غزوة خيبر في اشد ما يكون الناس بحاجة اليهم بنوا قريظة وقفوا مع الكفار وهم في الداخل ولذلك لما انتهت معركة الاحزاب امر الله امر الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين بالسير الى بني قريظة فسار اليهم النبي عليه الصلاة والسلام وحكم فيهم سعد بن معاذ بحكم الله من فوق سبع سماوات ان تقتل مقاتلتهم فقتلوا جميعا وسبيت ذراريهم ونساؤهم واموالهم يقول عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما حاربت النظير وقريظة فاجلى بني النظير اي النبي عليه الصلاة والسلام اقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم واولادهم واموالهم بين الا بعضهم لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فامن فامنهم قال واسلم بعضهم فامنوا واسلموا واجلى يهود المدينة كلهم بني قينوقاء وهم رهط وعبدالله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة. رواه البخاري ومسلم في صحيحهما اذا اليهود غدر حتى مع النبي عليه الصلاة والسلام سبحان الله. السابع عشر نقض اليهود العهود زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام لما نصره الله على يهود خيبر ماذا فعل اراد ان يجليهم فجاء بعضهم وقالوا يا رسول الله لا تجلينا فانا اهل خبرة وزراعة وانتم اهل بدر رعي لا تعلموا لا علم لكم بالزراعة فبقينا على ان لكم نصف الثمر ولنا نصف الثمر وهذي تسمى المزارعة فابقاهم النبي عليه الصلاة والسلام بشرط الوفاء بالعهود وعدم الغدر بالمسلمين فلما كان في زمن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ذهب ابناء الصحابة الى خيبر وهناك جاء سهم غرب فضرب آآ ابنا لعمر فادمي حتى يقال انه مات منه وقيل انه عاش فاراد عمرا يجريهم فتذكر معاهدة النبي صلى الله عليه وسلم معهم فجاءه بعض الصحابة وقالوا له سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا نبقيكم ما ابقاكم الله وانه ليبقى دينان في جزيرة العرب فاجلاهم عمر لما غدروا. ولذلك من الخطأ ان تظن ان عمر اجلاهم هكذا لا اجلاهم لانهم غدروا فجلاهم من خيبر ومن وادي القرى الثامن عشر نقض اليهود عهودهم مع المسلمين وذلك عام تسعة وتسعين والف من الميلاد. عندما مد بعض الصليبيين والعبيديين ايديهم وارادوا السيطرة على فلسطين وكان اليهود امنون مطمئنون في فلسطين عامتهم. واذا ببعضهم يمدون ايديهم للصليبيين وكذلك فعل الرافضة وكانت فلسطين تحت حامية عبيدية تحت حكم العبيديين في مصر وبعضهم مدوا ايديهم للصليبيين فاستولوا على فلسطين فلما استولوا على فلسطين فعلوا فعلة حسنة تحسب للصليبين انهم اول ما قتلوا قتلوا الخائنين من اليهود والرافضة ثم قتلوا اليهود الباقين والمسلمين الباقين الا من هرب وخرج او قاتل. وقد قاتل بعض اليهود الصليبيين وهذا موجود في كتب التاريخ ولا ينكر كما قاتل المسلمون الصليبيين ولم تقر للصليبيين قرار حتى نصر الله صلاح الدين بعد ذلك تسعين سنة وفك الله عز وجل اسر بيت المقدس وتاسع عشر نقض اليهود عهودهم مع المسلمين في الاندلس. وكذلك في الاحتلال الانجليزي المعاصر عندما تنظر في تاريخ اليهود تجد ان اليهود يهود اصبهان مدوا ايديهم الى الروس يهود اليمن مدوا ايديهم الى الصليبيين البريطانيين المحتلين لليمن يهود العراق مدوا ايديهم للمحتلين البريطانيين اليهود في المغرب العربي مدوا ايديهم للفرنساويين والطليان وو الى اخره هذا واقع هذا واقع لا ينبغي ان نغفل عنه فهم غدرة لا تؤمن جانبهم اخيرا وبه نختم نقض اليهود عهودهم مع المسلمين منذ سقوط الخلافة العثمانية وحتى يومنا هذا مرات وكرات ولما ينتظرون السائحة ويتحينون الفرصة كم مرة وقعوا مع المسلمين في حرب ثمانية واربعين على ان لهم كذا وكذا والباقين للفلسطينيين ثم نقضوا العهد في واحد وخمسين ابرموا عقدا وعهدا مع المسلمين في فلسطين ثم نقضوا العهد في الستينات عقدوا عهدا فابرموه في حرب واحد وسبعين نقضوا عقدوا عهدا ولم يفوا به الى اليوم الى اليوم. انتم ترون الى اليوم غزة هم يسيطرون عليه ما يسمى بالجنوب اللبناني مزارع شبعة كان المفروض انها تسلم للبنان الى اليوم تحت ايديهم الجولان الى اليوم تحت ايدين مع ان المفروض ان هذه كانت تسلم وين الوفا بالعهود اذا لا نروح بعيد كبار السن منكم ادرك حلف وارسو اللي وقعها ياسر عرفات. وين الوفاة بهذا الحلف؟ كان المفروض ان هناك دولة لفلسطين عاصمتها القدس وقع هذا العقد لماذا لا يفون به لانهم لن يفوا بعهد او عقد او بميثاق فيه خسارة لهم ولابد ان ندرك ان اليهود كان حلمهم الاكبر منذ سنة الف وتسعمية وثمانية عشر في انتشار العصابات اليهودية في فلسطين والى يومنا هذا كان حلمهم الاكبر اليهود الكبرى دولة إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات لكن الله جل وعلا لم يقر لهم عين ولم تقر لهم قرار بوجود المجاهدين والوجود المرابطين بوجود القتال الذي حصل من المسلمين مرات وكرات فذهب حلمهم الكبير الان يبحثون عن حلمهم الصغير ولن يجدوه باذن الله تعالى الى قيام الساعة ووعد رسول الله حق قال صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيقول الحجر والشجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله الا الغرقد فانه من شجر اليهود اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرد كيد هؤلاء اليهود الغاصبين وهؤلاء الصهاينة المفسدين وان يجعل الدائرة عليهم ونسأل الله تبارك وتعالى ان يفرق جمعهم ويشتت شملهم وان يوقع بينهم العداوة والبغضاء وان يعز الاسلام والمسلمين وان يوحد كلمة المسلمين في فلسطين وان يوفق المرابطين ويسدد رميهم ويوحد كلمتهم. ونسأل الله ان احفظ آآ اعراض المسلمين ودماء المسلمين واموال المسلمين في فلسطين. واسأل الله جل وعلا ان يكلاهم برعايته وان يحفظهم وهم بحفظه وان يجعل لهم سببا ومددا وما كان في كلامه من صواب فهو من الله الوهاب. وما كان ينفيه من خطأ فمن نفسه فاستغفر الله واتوب اليه. وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين