لا تعلم او تبدل وتغير هذا في الحقيقة ليس من اهل السنة والجماعة لانه وان اهتم بالحديث في اشياء لكنه اصل السنة هي ما بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله هو الصادق الامين وصلى الله وسلم وبارك عليه كلما صلى عليه المصلون وكلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم ممن استعملهم فيما يحب ويرضى وبارك لهم في اقوالهم واعمالهم ومنحهم التوفيق في حركاتهم وسكناتهم انه سبحانه جواد كريم وغفور رحيم وهو على كل شيء قدير جل جلاله وتقدست اسماؤه وعلى صفاته ثم اننا في هذا الدرس الذي نستقبل به دروس هذا الفصل الثاني من عام عشرين واربع مئة والف بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فنسأل الله جل وعلا ان يجعلنا فيه ممن طلبوا العلم له. وبذلوه له. وجلسوا متعلمين عالمين. ان الاجر والفضل ورفعة المنزلة انما هي في تعلم ما قال الله قال رسوله وما قرره ائمة اهل العلم من اهل السنة والجماعة وكما اعتدنا في مقدمة الدروس ان يكون هناك درس منهجي او في توجيه طلاب العلم وما يحتاجون اليه في العلم بعامة او في بعض العلوم بخاصة وقد ذكرنا في هذه الدروس المنهجية كثيرا مما يحتاجه طلاب العلم في العلوم المختلفة كالعقيدة والتفسير وعلوم الالة والعلوم الصناعية اشياء كثيرة وكتب الفقه وكتب الحديث وما يتصل المقدمات اللغوية والمقدمات لفهم التفسير الاستدلال بالقرآن ولمنهجية للطلب بشكل عام وذكرنا اشياء في ذلك نرجو ان تكون مفيدة قائلها ولسامعها ان شاء الله تعالى ومما يجدر التنبيه عليه والاهتمام به من كل طالب علم الاعتداء بالسنة والحديث لان السنة والحديث هي اصل العلوم لانها هي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام بين للناس الدين في حياته باقواله وافعاله فحقيقة رسالة النبي عليه الصلاة والسلام هي ايداع سنته في الناس وبيان ما امره الله جل وعلا ابلاغه قولا وعملا ولهذا كان اعظم ما يعتني به طالب العلم بعد العناية بالقرآن ان يعلم سنة النبي صلى الله عليه وسلم علمية والعملية بما فيها العقائد والاحكام علوم القرآن والتفسير والاداب والاخلاق والسلوك الى اخر ذلك من انواع وموضوعات السنة فالاهتمام بالحديث وبالسنة مما يكون معه طالب العلم قويا في ملكته متصلا على الحقيقة بميراث الرسول صلى الله عليه وسلم لان النبي عليه الصلاة والسلام انما ورث امته العلم والله جل وعلا امرنا في كتابه في اكثر من ثلاثين موضعا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الطاعة هنا في الاخبار باعتقادها واعتقاد ما دلت عليه وفي الاحكام والاوامر والنواهي بامتثالها بحسب الاستطاعة والانتهاء عما نهى الله جل وعلا عنه والاستغفار عن التقصير وهذا مع غيره انما يعلم بالسنة وبالحديث ولهذا كان العلم في زمن السلف زمن الصحابة رضوان الله عليهم وفي زمن التابعين وتبع التابعين كان العلم اما ان هنا اية محكمة او سنة ماضية هذا هو العلم والصحابة اجتهدوا ثم بعد ذلك صار اضافة الى الكتاب والسنة هناك هدي الصحابة فهذا الصحابة وما قاله الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة ليس خلف فيه. ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه او كما قال ايضا ابن القيم رحمه الله في النونية العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم اولو العرفان ما العلم نصبك للخلاف شفاعة بين الرسول وبين رأي فلان. وهذا يشمل الخلاف في رد السنة اهل خلاف احد المتكلمين في العقائد وهو اعظم خلاف الذي ردت به السنة ولا يعذر فيه احد ثم بعد ذلك يأتي الخلاف الذي حصل بين الصحابة في المسائل العلمية والفقهية وفي تفسير القرآن الى اخر ما هنالك من خلافا في ذلك. فصار المتميز عند السلف هو الذي يعلم الكتاب والسنة اكثر. فمن زاد علمه في كتاب الله جل وعلا وبالسنة سنة النبي عليه الصلاة والسلام كان هو الاعلم وهو الافقه ولهذا ذكروا في الموازنة ما بين مثلا بين ابراهيم النخعي وبين عامر بن شراحيل الشعبي وهما فقيهان معروفان احدهما كان في الكوفة والاخر البصرة كانوا يقدمون الشعبي لما كان عليه من السنة وعلم العلم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقل مخالفته وقلت مخالفته للصواب لعدل اه كثرة اتباعه للدليل وسماعه له. فكثرة معرفته بالاخبار وبالسنن وكثرة ما روى منها جعل طائفة من اهل العلم يقدمون ما يقول او ما يحصي به على غيره وهذا هو المعروف في هدي السلف فانه اذا زاد العلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم التي منها تفسير القرآن ومنها تقرير التوحيد والعقائد ومنها الفقه ومنها الاداب ومنها هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع المشركين ومع المخالفين ومع صحابته. اذا زاد علمه في هذا كان اعلم وافقه وكان احرى صواب وهذا يعني ان هدي السلف الصالح في العلم والتعلم هو الاهتمام بالسنة سنة النبي عليه الصلاة والسلام والاحاديث ثم يسر الله الامر بان صنفت كتب الحديث فكان من اوائل ما صنف في ذلك الموطأ لامام ميدان الهجرة ما لك بن انس رحمه الله تعالى فصنف الموطأ وهو على اختصاره فيه من العلم الشيء الكثير جدا حتى قال طائفة من اهل العلم ليس بعد كتاب الله اصح من موطأ مالك ابن انس ذلك اه لاجل انه كان قبل كتاب البخاري ومسلم ثم لما تتابع اهل العلم في التأليف في الحديث وفي كتابة السنن تنوعت ما بين صحاح ومسانيد ومعادن واجزاء وانواع كثيرة من التعاليف معروفة اه عند المتتبعين له. وكان من اجل ما كتب اهل العلم الكتب الستة المشهورة كتاب البخاري ابي كتاب البخاري ابي عبدالله هو كتاب مسلم ابن الحجاج وكتاب ابي داوود سجستان السنن وجامع ابي عيسى الترمذي وسنن المجتنى والمجتبى للنسائي. والسنن الحافظ ابن ماجة رحمهما الله تعالى وهذه مصنفة على الابواب وعلى الموضوعات. واما المسانيد فاعظمها مما هو بين ايدينا مسند امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن عبد الله آآ احمد بن ابن عباس ابن محمد ابن حنبل ابو عبد الله الذي كتب وصنف مسنده على الانصار فجعل مسند العشرة ثم مسند المهاجرين او هو المسند الانصاري ومسند المكيين والمدنيين والشاميين الى اخر ذلك ثم مسند النساء في اخره وهذه الكتب لم يزال اهل العلم يعتنون بها جدا الكتب الستة مع مسند الامام احمد ومع الموطأ والعلم بالسنة هذا من اهم ما يعتني به طالب العلم والاهتمام العلم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم يقوى به في الانسان في طالب العلم يقوى به الملكة في العلم ويقوى به الحفظ وتقوى به الدراية في الفقه والفهم ويحصل وله خير كثير في السلوك وفي معرفة الهدي والسنن في اموره كلها ليس في امر اللباس فقط او في بعض السنن ولكن في جميع اموره في بيته وفي لفظه وفي حواره وفي تعامله وفيما يأتي وفيما يذر في حسن خلقه فسنة النبي صلى الله عليه وسلم ابوابها واسعة واذا كان الامر كذلك واما العناية بعلم الحديث لم يزل اهل العلم يوصون بها ويهتمون بها فطلاب العلم بحاجة كبيرة جدا الى العناية بهذا العلم والعناية به هو موضوع هذه الكلمة وهذا الدرس ويمكن ان نجعله في عدة نقاط او موضوعة اما الاول فهو ان علم الحديث قسمه العلماء الى علم رواية وعلم دراية وعلم الرواية قصدوا به نقل الحديث بالاسناد فقد كان الصحابة كان التابعون في غالب احوالهم يذكرون سندهم في السنة والحديث منهم الى النبي عليه الصلاة والسلام وربما لم يذكروا السند وانما قالوا قال النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا اذا نشطوا اسمدوا واذا تقاسوا لم يسندوا وارسله والرواية يعنى بها نقل الحديث بالاسلام بالسماع فيسمع يتحرى ان يسمع من المشايخ علم الحديث يتحرى ان يسمع من المشايخ الاحاديث فينقلها ويرويها ويكتب عنده ما سمع او يكون عند الشيخ الذي سمع منه يكون عنده اجزاء او كتب فيأخذه واجازة ويقرأ عليه ويكون عنده ثناء بذلك ثم يرويه كما سمع. ولاجل هذه الرواية التي جاء فيها من الفضل قول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي عاه فاداها كما سمعها. فرب مبلغ اوعى من سامع. وهذا الدعاء عظيم منه عليه الصلاة والسلام لقوله نظر الله امرأ يعني جعل وجهه في في نظرة وهي نظرة النعيم دعاء له بالجنة واعظم من جاهد في العلم في الحقيقة هم اهل الحديث بروايته فكانوا يرحلون في الانصار ويطلبون حديثا واحدا في رحلة طويلة. قد رحل بعض الصحابة الله عليهم لاجل حديث رحل بعضهم من مصرع الى المدينة ومن آآ من بغداد الى الكوفة وبعضهم من الشام الى مصر لاجل حديث واحد كما رحل صحابي كما رحل احد الصحابة في سماع حديث من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. جاء يطلب هذا الحديث حتى يرويه ويبقى. فحرص الصحابة على السماع ومن بعدهم على السماء حتى تكونت الرواية. وهذه الرواية قد بقيت منقولة بحدثنا واخبرنا وانبأنا وعن حتى زمن التصنيف ثم انتقلت الرواية من هذا الزمن الى زمن التصنيف فصار لا ينقل السماع المفصل لاحاديث مجموعة وانما ينقل الكتب فنقل مثلا مصنفات ابن ابي عروبة نقلت سماعا ونقل موطأ مالك سماعا ونقل جامع مثلا ابن سماعنا ونقل جامع فلان سماعا ومصنف عبد الرزاق ومصنف ابن ابي شيبة وهكذا الكتب الستة وهكذا المعاجم والمسانيد والاجزاء نقلت بالسماع فصارت بدل ان تكون مجموعة كما كان في القرن الاول والثاني يذهب العالم وطالب علم الحديث يذهب يجمع من هذا البلد ومن هذا البلد ومن هذا البلد ثم ينسقها صار الامر مدونا في الكتب فصارت اسهل فنقلت بالسماع ظلت الرواية بعد ذلك للكتب سواء منها كتب الحديث او كتب التفسير. وهناك ايضا رواية للكتب جميعا حتى كتب اللغة كتب اي كتاب انما ينقل بالرواية ظلت هكذا عدة قرون ثم ترك قراءة الكتب ورواية الكتب بالقراءة والمطالعة يعني بان يقرأ الكتاب على شيخه ثم يجيزه به لقراءة له من اوله الى اخره صار الامر في القرن الاواخر القرن السادس ثم السابع الى اجازة وما قبلها لكن كثر في السادس الى اجازة مجملة للحاضر بان يقرأ ثم يحضر من يحضر للختم ويجيز الحاضرين بكل ما رواه فكثرت الاجازات وهذه تسمى الرواية والاجازات باقية في الامة الى وقتنا هذا ويعتني طائفة من آآ الناس ومن طلبة العلم يعتنون بهذه الاجازات بقاء لهذه السنة والمحافظة على الرواية سواء ما كان رواية آآ للكتب ام كانت رواية للاحاديث وهي نادرة. يعني الاحاديث بدون كتب وهي نادرة وغالبا ما يسمع المدير رواية يسمع المجاز اول حديث وهو الحديث الذي آآ لقب بالحديث المسلسل بالاولية وهو حديث الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم اه ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وهذا يسمى مسلسل بالاولية لانه كان اول حديث يسمعه الطالب من شيخه من بداية القرن الثاني اواخر القرن الثاني ثم الثالث الى زمننا الحق. هذا الصنف الاول يسمى الرواية. والرواية طالب العلم معها له احوال. الحالة الاولى لطالب علم الحديث اهتمامه بالرواية الحالة الاولى معها ان يكون عارفا بكيفية الرواية كيفية الرواية في التلقي كيف ينقل حديث وصيغ التحديث وكيف يرتد المحدث في الحديث سابقا؟ وكيف كتبت الكتب؟ وروايات الكتب واختلاف هذه الروايات المنقولة والاحاديث كيف نقلت بالرواية زيادة نقصان وما يتعلق بالرواية التي هي نقل وليس بحثا في الاتصال او عدمه لان هذا في القسم الثاني. كيف تكون الاجازات وانواع الاجازات؟ من المهتد ثمن رواة مثلا البخاري من رواة مسلم من رواة سنن ابي داوود من الذي روى المسند؟ ما حال المسند من جهة الرواية اشبه ذلك ليعرف كيف رويت هذه لان هذا طالب العلم لابد له من هذه المعرفة اذا اراد التمكن لانه يحصل له بذلك فهم لكلام العلماء في مسائل كثيرة في الترجيح وفي النظر فيما يجيبون به عن الشبهات والاقوال المختلفة كان طائفة من اهل العلم لا يهتمون كثيرا بالرواية في العصور المتأخرة لانها اصبحت للنقل الا للحفظ وانما يحرص يحرص الطالب على الاجازات وعلى كثرة السماع ويرحل من بلد الى بلد لكثرة لتحصيل كثرة المشايخ وكثرة من سمع منهم واجازوه وهذا صار فيه قبور في المقصود من الرواية وهو حفظ السنة الى ان يكون المقصود من الرواية هو التكاثر فحصل في الاعصر المتأخرة ولهذا امتنع كثير من العلماء عن الاملاء وامتنعوا عن تلاوة الاحاديث وباسنادها منهم الى النبي عليه الصلاة والسلام قال لانهم يكون بينهم مثلا عشرة خمسطعشر نفس وقل ذلك في العصر المتأخرة لاجل كثرة الاجازات وفجورها فامتنع طائفة من كثرة السماع وتتبعه كالحافظ ابن كثير. مثلا وانشغلوا بغيره. ولهذا الحافظ بن حجر لما ذكر ابن كثير في الدرر الثامنة قال لم يكن ما حاصل كلامه لم يكن له همة فيما في تحصيل الاسانيد والاجازات كعادة اهل الحديث اما في زمننا الحاضر فثم من طلاب العلم ومن المشتغلين بتحصيل الاسانيد من بالغ في تحصيل الاجازات وصارت شغله الشاغل وهمه الذي يفكر فيه دائما وهذا في الواقع ليس مقصودا لان تحصيل الاجازات والاسانيد وبقاء الرواية هذا مطلوب لاجل الحفاظ على هذه السنة وعلى هدي اهل العلم في ذلك لكن هو مقصود لغيره المقصود هو الفقه في الدين لان الله جل وعلا اثنى على من يتفقه في الدين اما مجرد تحصيل هذه الاجازات دون علم بما فيها فهذا ليس مطلوبا بل ليس مرغوبا فيه آآ فوجد من عنده اجازات عالية واسانيد في بعض الامطار وليس من اهل الاستقامة اصلا. عنده مثلا كبائر من الذنوب وعنده موبقات او عنده اشياء ليست بحسنة بعضهم على غير طريقة طريقة اهل الحديث في سلوكه وبعضهم على عقائد باطلة آآ غلاة في تصوف مثلا او في آآ او في المذاهب البدعية في العقائد الاشعرية وغيرها ويكونون جلبين في ذلك. وبعض المنتسبين ايضا لعلم الحديث بالغوا في ذلك حتى صاروا يجمعون هذه الروايات من ها هنا وها هنا وهذا ليس مقصودا بذاته وانما اذا حصل هذا شيء طيب ويحرص عليه طالب العلم لكن اذا لم يحصل الا بتعب فليس هو المقصود والناس اليوم بحاجة الى تعليم العلم من نافع نعم لابد من بقاء سلسلة الاسناد وبقاء الرواية لكن ان تكون هي الشغل الشاغل فهذا خلاف الاصل والمقصود من الرواية وطلب علم الحديث مما يدخل في بحث الرواية ايضا معرفة عند بعض العلماء يدخل في الرواية معرفة طبقات الرجال والحفاظ ورواة الاحاديث حتى يميز في الرواية ما بين في السماء وصحته يعني في طريقة الاداء واللقي واشبه ذلك لكن هي تدخل في القسم الثاني وهو الدراية الذي سيأتي انه صحيح احاديث صححها الامام احمد تجد ان غيره يظحفها يصححها الشافعي صححها مالك ان غيره اذا هذه المسألة فيها واذا كان الامر كذلك كان طالب العلم ينظر فيها على تؤدة ومهل بيان مما يتصل بالرواية ان كثيرا من كتب اهل العلم التي طبعت وخاصة كتب الكتب الستة والمسند ونحوها. لم تطبع على رواية واحدة معروفة هناك ما طبع على رواية لكن الاكثر انها طبعت على نسخ خطية لكن ليست على رواية معروفة يقال مثلا هذه للبخاري هذه هذا طريق ابي الوقت مثلا نسخة بالوقت مثلا هذه نسخة خشماية هذه رواية الفرابري عن البخاري. هذه رواية ابن شاكر عن البخاري وهي غير موجودة. او في في سنن ابي داوود وفي سنن ابي داوود يقال هذا من اولها الى اخرها هي رواية اللؤلؤ او رواية ابن الاعرابي يدخلها اشياء ليست من الرواية لذلك كثر الغلط عند الذين يعتنون بتخريج الاحاديث اليوم تحقيق الكتب في انهم جعلوا هذه الكتب المطبوعة معتمدة في التخريب ويتعقبون العلماء اذا نسبوا حديثا وعزوه الى السنن او الى الصحيح او ما شابه ذلك يعتمدون على ما ايديهم من الكتب في نفي او اثبات كلام العلماء السالفين. وهذا غلط آآ جرهم اليه عدم المعرفة بالروايات رواية الكتب وكيف طبعت هذه الكتب والنسخ؟ وكيف تعتمد النسخة الخطية من غير النسخة المعتمد؟ ولقد احسنت كثيرا مثلا احسن كثيرا الحافظ الزيلعي في نصب الراية حينما تكلم في عدد من المواضع على احاديث نسبت مثلا لسنن ابن ماجة وسنن ابن ماجة بالذات فيها اختلاف التقديم والتأخير ويقول لا يقول هو ليس في السنن وانما يقول ليس في نسختنا من السنن ليس في نسختنا من السنن لهذا بعض العلماء المعاصرين المدققين يقول مثلا لم اره في الطبعة كذا من سنن ابي داوود لم اره في طبعة البخاري الموجودة مع فتح الباري الطبعة السلفي او راجعت مواضع كذا وكذا ولم اره. ومن غير هدي المتحققين بالعلم والعالمين بمنزلة اهل الحديث السالفين والعلماء والائمة الحفاظ من غير اللائق بهم باهل العصر ان يقول غلط فلان ووهم فلان آآ يغلطونهم والروايات هو لا يعرفها وتمام الروايات الكتب الكتب الحديث وما فيها من الاختلاف في القسم الثاني هذي كلها في النقطة الاولى الموضوع الاول القسم الثاني من علم الحديث علم الدراية وهذا التقسيم للمتأخرين ان علم الحديث ينقسم الى رواية وذراع. والدراية اختلف فيها اهل العلم اعلى قولين. الاول ان الدراية يقصد بها دراية رواية الحديث من حيث صحة السند او عدم الصحة ومنزلة الرجال من الثقة وعدمها فترجع الدراية الى دراية التخريب والحكم على الاحاديث وقال اخرون الدراية انما هي دراية بالمتن. لا بالسند. يعني بفقه الحديث وبما يحمله من العلم والاظهر في ذلك ان كلمة الدراية من حيث انها راجعة الى درى ويدري وانها لفظ مصطلح والاصطلاح لا مساحة فيه لا ظهر انها تشمل الامرين لانه هناك دراية في السند وهناك دراية للمتن ودراية السند بتصحيحه ومعرفة رجاله. ودراية المتن بالفقه فيه وهذه الدراية هي التي تنافس فيها العلماء وتميز فيها الائمة واهل العلم بالحديث عن اهل السماع والنقب فاهل المرتبة الاولى الرواة هؤلاء قد لا يكونون عندهم فقه وقد لا يكون عندهم علم وانما هم نقلة وقد ادوا ما سمعوا ونسأل الله جل وعلا لهم نظرة في وجوههم ودخولهم في دعاء النبي عليه الصلاة اما الدراية فهذه تشمل دراية الاحاديث المروية صحة وضعفا ومنزلة الرجال طبقات الرجال كلام ائمة اهل الجرح والتعديل وما يتصل بذلك من المباحث مما سيأتي تفصيله ودراية المتن بثغب المهد بمعرفة فقهه اختلاف العلماء في ذلك وهاتان المسألتان يأتي الكلام عليهما فيما نستقبل ان شاء الله تعالى الموضوع الثاني هو موضوع رجال الحديث وهو جزء من الدراية التي ذكرنا دراية الرواة دراية الرواة او دراية الحديث تشمل دراية الرواة ودراية الاسناد من حيث الاتصال وعدمه ودراية الحديث من حيث الصحة والضهر اما الرجال فعلم الحديث في معرفة الرجال علم طويل وصعب وكان العلماء سابقا يستصعبون البحث فالرجال ومعرفة رجال الحديث وقليل منهم من يحسن ذلك وذلك لان المسألة ليست مقتصرة على تحصيل كتب الجرح والتعديل كالكمال وتهذيبه وتهذيب التهذيب والسلسلة هذه او التاريخ الكبير والجرح والتعذيب وما شابه ذلك من الكتب والضعفا للعقيلي والكامل ابن عدي. وهذه اه السلاسل طبقات الحفاظ الى اخره ليس تحصيل هذه الكتب ليس كافيا في ان يكون طالب العلم عارفا بالرجال وعلم الرجال مهم لكن لا يمكن لكل احد ان يبرز فيه لذلك هناك قدر يحتاجه طالب العلم بمعرفة الرجال وهو ان يعلم مشاهير العلماء علماء الحديث وحفاظ الحديث في كل طبقة من الطبقات وهذه ييسرها له مثل كتاب طبقات الحفاظ الحافظ شمس الدين الذهبي رحمه الله تعالى او مشاهير علماء الانصار لابن حبان رحمه الله تعالى يعلم في كل طبقة المشاهير لا يعرف مثلا عشرة الاف راوية لكن في كل طبقة يعلم المشاهير يعني مثلا يركز الان الصحابة المشهورين اللي رووا اسماؤهم دائما تأتي على الذهن من كثرة ما يسمع مثل ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رحم رضي الله عنه ومثل عائشة ومثل الخلفاء الاربعة ومثل رضي الله عنهم اجمعين ومثل جابر ابن عبد الله وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن عمرو ابي الدرداء عبادة صامت العشرة المبشرين تم كثير من الصحابة لكنهم ليسوا كثيرين جدا يعني ليسوا بالميعاد وانما قد يبلغ عددهم ثلاثين من المشهورين بالرواية والبقية تكن رواياتهم اقل. فهؤلاء يعرف طالب العلم من حيث الزمن يعرف اين كانوا في اي بلد يعرف تلاميذه الصحابي هذا اللي نقلوا عنه الحديث فستجد مثلا ان الرواة عن ابي هريرة محشورين تجد ان الرواة عن ابي هريرة محصورون يعني المشاهير منه. اربعة او خمسة اكثر الاحاديث عليه ثم تجد ان الرواة عن ابن عمر عشرة او احدى عشر اكثرهم يعني المشهور منهم ايضا هؤلاء مشهورون وفيه بقية كثيرة رواه لكن تجد ان المسألة من حيث علم الجرح والتعديل والرواة وطبقات الرواة تؤول اليك الى انك عرضت شيئا وهذا الشيء الذي تعرفه هو الذي ستجده متداولا كثيرا في كتب اهل العلم هو اللي تجده متداولا كثيرا في التفسير وفي جروح والاحاديث الى اخره. وهذا لا يتطلب منك جهدا كبيرا. انما هي بظعة اشهر آآ ممكن خمسة ستة اشهر الى سنة. وتعرف هذا بتفاصيله يعني هذا من يروي عنه وهذا من يروي عنه وان كان في في اي بلد لانه مهم تعرف انتقال الاسانيد والغواة ومتى كان مدنيا ثم كيف صار شاميا؟ ثم كيف صار نسبيا؟ ثم كيف صار مثلا آآ كوفيا الى اخره هذه لها فوائد كثيرة في فهم كلام العلماء وتحرير المسائل والدقة في النظر وهكذا التابعين وتبع التابعين ثم الحفاظ الذين تدور الاحاديث عليهم كثير من الاحاديث تجد انها تدور على هذا يعني مثلا الزهري واصحاب الزهري مثلا الشعبي ابراهيم النخعي واصحابه آآ مثلا آآ ابي اسحاق آآ السبيعي ومن معه الاعمث وآآ اشباه هؤلاء اه سفيان ثوري وسفيان ابن عيينة ومالك واصحاب مالك واشباح هؤلاء يعني تجد انها محصورة يعني المشهورين او الحفاظ تجد انهم ليسوا بالكثير. ثم بعد ذلك اذا انتقلت الى فئة الذين كتبوا وصنفوا يكون الامر اسهل. عليك لكثرة تداول اسمائهم واشباه ذلك القسم الثاني في معرفة الرواية او يعني في الرجال ان تعلم من الرجال من هم الذين من الحفاظ وائمة الحديث الذين تكلموا في الرجال الذين تكلموا في الرجال هذا من الرواية اه من الدراية من هم الذين جرحوا وعدل من هم الذين تدور اسماؤهم بان بان يقال قال فلان مثل هذا ثقة وهذا ليحكمون ائمة الجرح والتعديل من هم هؤلاء اسماؤهم محصورة ومعروفة وهم طبقان منهم المتشدد ومنهم المتساهل ومنهم المعتدي فمنهم المتشدد الذي يقدح يطعن في الراوي لادنى مخالفة عنده او ادنى غلط ومنهم المتساهل الذي يوثق من ليس بثقة وبحسب ما رأى له بدون سبل احاديثه والنظر على او يوثق المجاهيل او ما اشبه فاصبحت المسألة في ذهنه انها معارضة كل مسألة يعني انا اخطأت في كل مسألة هذه اخالف فيها وهذه اخالف فيها وهذي اخالف فيها فربما سكت آآ صاحب الحكمة والدعوة سكت عن اشياء ومنهم متوسطون معتدلون يأخذون النظرة الشمولية للراوي احاديثه ولا يكتفون بالقليل. طبقات الرواة هذه ثلاثة من هم المتشدد من هم المتساهل متوسطة الذي ذكرها السخاوي في جزئه المعروف وذكر امثلة اه لهم وهؤلاء تعرفهم في كتب الجرح والتعديل واه من المهم ان تعلم ايضا مكان. مكان العالم في اي بلد مثلا واحد من اهل المدينة قدح في احد علماء الشام احد الرواة في الشام واحد ائمة الجرح والتعديل في الشام واتقى قريب منه اوثق قريب منه اعرف ان هذا ربما يكون بنى على اشياء ويكون عندك هنا معرفة في البلدان يكون معرفة لماذا في اللي يرده من من اقوال ائمة الجرح والتعذيب. لان الحاصل في كثير من من من صنيع اللي يعلقون على الكتب الان انه يشوف حسب الاشهر هذا قال فيه الثقة وهذا قال صدوق. بعظهم حتى قال يجمع العدد كم عدد اللي وثقه؟ وكم عدد اللي ظعفه وشاف اكثر؟ هذه القظايا ما هي قضايا انتخاب ولا قضايا من الاكثر هذا علم لابد له من اصول مثلا اهل الكوفة يوثقون احد رواة الكوفة ويأتي واحد من مصري يضاعف. هل يقبل كلامه يأتي ويقول الجرح مقدم على التعذيب. ليس كذلك ليس الامر كذا. اذا فمسألة اقوال ائمة الجرح والتعذيب ومن يؤخذ القول اللي يؤخذ به وما لا يؤخذ به هذه مسألة عظيمة تحتاج الى نظر من الائمة واهل العلم في الحديث وليس كل احد يستطيع ذلك. لكن طالب العلم من امثالنا يعرف طبقات ائمة الجرح والتعديل في اي بلد كانوا ومن هو المتشدد منهم من هو المتساهل؟ والمتوسط يكون عنده خلفية بحيث اذا صار عندك في قراءة شرح من شروط الاحاديث او رابع ترجمة من تراجم الرجال. يعرف الكلام اللي يدور اه ماذا يعني به وكيف ينزله منزلته الاسبوع الثالث هذي موظوعات يطول الكلام عنها جدا. لكن الموظوع الثالث موظوع تصحيح الاحاديث ابو ضعيف تضعيفها وهي داخلة في الدراية فيما ذكرنا لكم وهذه مما اعتنى بها الصحابة التابعون واعتنى بها ائمة اهل العلم والحديث اه كان الحفظ وكتابة الاجزاء والمقابلة والمقارنة والصبر والاعتبار وجمع الشواهد ليعرف الاحاديث صحيحة من غيرها الاحاديث الصحيحة في معرفتها لا شك انها راجعة الى تحقق شروط الحديث الصحيح. والحديث الصحيح عرفه طائفة من المتأخرين بانه ما اتصل سببا بنقل العدل الضابط عن مثله الى منتهاه وكان خاليا من الشذوذ والعلة وهذا في الجملة اه تعريف لا بأس به ويستقيم في الجملة معرفة الحديث الصحيح اذا تكون مبنية على معرفة سند الثقة والعدالة والخلو من الشذوذ والعلة الى اخره وهذه المسائل لا شك انها راجعة الى الاجتهاد لان معرفة ان هذا عدل وضابط هذا يختلف فيها العلماء هذا يقول فلان ثقة وهذا يقول فلان صدوق من الذي يرجح؟ مسلم رحمه الله تعالى عند طائفة عند اكثر العلماء ثقة وامام وعند بعض اهل عصره صدقوا بعض اهل العلم امام ثقة وعند غيره يكون ثقة ربما اخطر عنده اغلاط بعضهم كان ثقة لكن ربما كان يضرب ويخطي في بعض الاحاديث اذا كان في بلد من البلدان فاذا المسألة راجعة الى الاجتهاد مثل مثلا معمر امام معروف وعالم هو شيخ عبد الرزاق الذي يروي عنه الطريق المعروف طريق الصحيفة الصادقة صحيفة ابي هريرة وكان احاديث التي يرويها في كل البلدان صحيحة الا اذا روى في البصرة ما رواه في البصرة فيه نظر عالم جليل يروح للبصرة يتلخبط هذا بعض العلماء يأتي يقول هذا عالم ثقة رأى في السند انتهى يصحح حديث لكن المدققون من اهل العلم ينظرون هل هذا مما يعل او لا يعل؟ هل الرواية هذه مقبولة ليست مقبولة بعضهم صحيح حديثه في الشاميين ولا يصح حديثه في المدنيين وبعضهم العكس. وهكذا في اشياء كثيرة والاختلاط وتغيرها واسبابها اذا فالمسألة اعني بذلك ان الحكم على حديث بالصحة راجع الى اجتماع حروب. هذه الشروط تحققها اجتهاد كون العالم يحكم بان هذه متحققة او ليست متحققة هذا امر اجتهاد. فرجع الامر الى ان مسألة ومعرفة الاحاديث الصحيحة من غيرها امر اجتهاد لكن فيه اشياء فيه من الاحاديث ما هي ظاهرة الصحة؟ وفيها اشياء فيها اجتهاد بعضهم يصحح وبعضهم يضحي هذا البخاري رحمه الله لما عرض كتابه وهو قد مكث فيه سنين طويلة لجمعه والتحري في صحته عرظه على علماء عصره وافقوه على ما اورد وان احاديثه صحيحة خلا اربعة احاديث لم يوافقه علماء عصره. اتى المتأخرون قالوا الصواب في هذه الاربعة احاديث مع مع البخاري رحمه الله لكن اهل العصر من العلماء كاحمد وكعبي زرعة ونحوهم لم يوافقوا على ذلك. اذا المسألة فيها فيها اجتهاد. كذلك مسلم رحمه الله فيه عرض على عرض كتابه على ما مسوه ما قالوا هذا صحيح ابقاه وما قالوا انه غير صحيح ازال وهو كان يرى انه ما يأتي ويقول هذا هذا الحديث صحيح ويطعن في كلام عالم اكبر منه واعلم منه او من هو متحقق بعلم الحديث او الائمة السابقين المسائل ليس كون عالم مثلا من المعاصرين صحح الحديث انه صحيح عند الجميع ليس متفقا على صحته متفق على صحته اللي في البخاري هو اذا رواه البخاري ومسلم واتفقوا عليه هذا متفق على صحته كما هو الاصطلاح وفي بعضها ايضا فيه مناقشة كما هو معروف. اذا معرفة طالب العلم بان اجتماع شرائط الحديث لاجل ان يكون صحيحا انما هي مسألة اجتهادية هذه تجعله يهتم اكثر بعلم الحديث ويطلب مشاركة اهل العلم وفي التخريج وفي صحة الاحاديث وايضا تجعله متواضعا متطامن الرأس والنفس لائمة اهل الحديث مثلا ليس من صفة طلاب العلم ان يأتي يقول هذا الحديث صححه الامام احمد ويقول بعدها وليس كما قال وليس كما قال لكن ما يقولها طالب علم يعرف معنى الاجتهاد في الحديث وفي التخريب وفي انه المسألة اجتهادية في التصحيح ويتكلم على اجتهاد الامام احمد بانه ليس كما قال. الامام احمد يحفظ الف الف حديث انت هل تحفظ الف حديث هل تحفظ الفين لو حفظت؟ الف الف حديث يعني مليون حديث. خرج مسنده اه اه فيه فيه نحو اربعين الف حديث من سبع مئة الف حديث مسموعة كما يقول عبد الله ابن الامام احمد. وبعظهم وعنده اذا المسألة تحتاج من من طلاب العلم الى خوض في علم الحديث بقوة وفرح به ومعرفة لكن تواضع لاهل العلم السابقين وان لا يرفع رأسه وطالب العلم اذا رفع رأسه وبدأ يقول ان هؤلاء يعني هم بحثوا ان عندنا بحث اذا هنا يأتي تأتي مرحلات الضعف لانه علم الحديث انما هو بالحفظ ليس هو بالبحث. البحث يوصلك الى اشياء لكن تغيب عنك اشياء كثيرة. الحافظ يقارن ما بين الروايات مثلا يأتي ويقول لك هذا والله روى الف حديث اخطأ في ستة احاديث راوي يقول روى الف حديث اخطأ بستة احاديث. من من يعرف هذا؟ يعرف الحافظ اللي جالس يقلب في ذهنه روايات فلان بهذا الحديث اللي روح صحيح هذا ما فيه اشكال هذا فيه اشكال هذا اخطأ في اللفظ الفلاني فحينئذ يحكم على الراوي بان الثقة او انه ربما اخطأ اذا كثرت اخطاؤه هو الى اخره. فاذا المسألة تحتاج منك الى عناية حتى تعرف كلام العلماء ومنزلة كلام ائمة اهل الجرح والتعديل والذين يصححون الاحاديث ويتكلمون فيها من السابقين والمتأخرين وبعدها يكون عند طالب العلم مشاركة ومعرفة لكنها مع تواضع وتصامم وهذه سمة اهل العلم وطلاب العلم المتحققين باخلاق اهل العلم التصحيح والتضعيف تارة يكون اه منصوصا عليه في كتاب من كتاب العالم فلن وجد هذا حديث صحيح وتارة يكون بالنقل بان هذا صححه فلان وخاصة عند العلماء المتأخرين مثل النووي والحافظ العراقي وآآ شيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير والحافظ العراقي وابن حجر الى اخره. وربما هم حكموا من عند انفسهم في كثير او على كثير من الاحاديث هناك شعب كثيرة للموضوع لكن هي اشارات تناسب اه هذا المقام. الموضوع الرابع تعلق بدراية دراية من حيث فقه الحديث وفي الحقيقة ان هذا هو المقصود ففقه السنة هو المطلوب شرعا فقه القرآن وفقه السنة لان الله جل وعلا اثنى على الذين يتفقهون في الدين فقال جل جلاله يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والعلم هذا هو العلم بالكتاب والسنة بالعلم بالدين وهو الذي قال الله جل وعلا فيه فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين الدين في ذلك الوقت ما هو والقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا فاذا الدراية في السنة هو حقيقة دراية الشريعة دراية الدين العلم بالدين هو العلم بالسنة والسنة من حيث ما اشتملت عليه مشتملة على اعظم امر وهو الذي من اجله بعثت الرسل وهو توحيد الله جل وعلا وما ينبغي لله جل وعلا من صفات الجلال والكمال وما يستحقه سبحانه وتعالى في العبادة و ما يجب له جل جلاله من الخوف والرجاء والمحبة الى اخر ذلك من انواع العبادة العلم هذا هو اصل السمع لكن عند طائفة من المتأخرين انقلبت المسألة الى ان العلم بالسنة هو العلم بالاداب. في المشي واللباس والاكل والسنة في توحيد الله وفي العقيدة والسنة في في شرائع الاسلام العظيمة هو لم يبعث عليه السلام لم يبعث معلما للناس كيف ياكلون وكيف يشربون وكيف اه يلبسون وكيف يمشون وكيف ينامون او نحو ذلك وبعث للناس يدعوهم الى كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله. بعث للناس للايمان بالله والكفر بالطاغوت وهذه المسائل من سنته منها ما هو واجب يعني مسائل الاداب ومنها ما هو مستحب ومنها ما هو من خصائصه فالعلم بها مطلوب والعمل بها مطلوب شرعا لكنها ليست في منزلة توحيد الله جل وعلا وللعلم باحكام الطهارة والصلاة والعبادات وحقوق الخلق وما اشبه ذلك. فحقيقة العلم والعمل بالسنة انما هو العلم والعمل بما يستحقه الله جل جلاله في توحيد عبادته وربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته ومسائل الايمان والقضاء والقدر ومسائل اليوم الاخر وهذه المسائل العظام التي فيها نور من بها نور الصدر الخروج من الابتلاء اه الايمان بالنبي عليه الصلاة والسلام لانه بعث للابتلاء انما بعثتك لابتليك وابتلي بك هذه اعظم المسائل فالعلم بالسنة دراية السنة ان تهتم بمسائل التوحيد والعقيدة في السنة وان تحفظ الادلة فيها في كتاب الله جل وعلا وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة للقرآن وان تعلم مكان الاستدلال من الدليل هذي دراية السنة فقه السنة ثم اذا انتهيت من من توحيد العبادة توحيد الاسماء والصفات ثم بعد ذلك مساء القدر والايمان تعلم هذه شيئا فشيئا هذا هو العلم بالسنة وهو الاهتمام بالحديث يعني مثلا قد يأتي طالب العلم ويكون ما اهتم يكون مهتما بالسنة في التخريج وفي معرفة والضعيف لكنه الاحاديث الواردة في التوحيد قد ما يعرف ثقة والاحاديث الواردة في في الاسماء والصفات القدر في الايمان لا يعرف حسن توجيهها هذا فيه نقص في العلم بالسنة لهذا احسن ابن القيم لما ذكر رحمه الله في الابيات المشهورة لما ذكر في فالعلوم قال فيها والجهل داء قاتل وشفاؤه امران في التركيب متفقان نص من القرآن او من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني والعلم اقسام ثلاث ما لها من رابع والحق ذو تبيان ذا العلم النافع العلم علم باوصاف الاله وفعله وكذلك الاسماء للديان والامر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني. والكل في القرآن والسنن التي جاءت عن المبعوث بالفرقان وهذا يعني المسائل العلوم هذه توحيد والجزا ما فيها اجتهاد. هل لاحد ان يجتهد فيها رجع النص استسلم. اما مسائل الفوافق نعم فقه الاحكام قد يكون فيها اجتهاد لدلالة الحديث على اكثر من وجه اذا الاهتمام بالسنة الاهتمام بالاحاديث ومعرفة الصحيح منها مما هو في توحيد الله جل وعلا اما الاحكام وهو القسم الثاني الاحكام فهذه صنف فيها العلماء مصنفات جمعت احاديث الاحكام بما فيها الصحيح او وغير الصحيح لكن مما احتج به طائفة من العلماء مثل اه كتاب الالمام لابن دقيق العيد ومثل المحرض لابن عبد الهادي ومثل بلوغ المرام ومثل قبله عمدة الاحكام الحافظ المقدسي آآ بلوغ المرض وما اشبه هذه الكتب قبلها ملتقى الاخبار للمجد ابن تيمية هذه صنفت في الاحكام تجمع ما في الصحيحين وما في السنن والمسند الى اخره هذي العناية بها عناية بالسنة الاحكام فقه درايتها بدراية بالسنة ومعرفة كيف تستنبط الاحكام وخلاف العلماء في ذلك مما هو معروف في هذا الباب القسم الثالث الاداب الاداب العامة وهذي مهمة معرفة السنة فيها والاحاديث المروية لانها هي التي يحتاجها طالب العلم في الوعظ يحتاجها في يحتاجها في في البيان للعوام يحتاجها في بيان في بيته يحتاجها في كثير من العلم الاداب والرقائق بعض الاحاديث التي في هذه الباب السنة ولهذا لما اتى المتصوفة وذهبوا الى التصوف واخترعوا اشياء من عند انفسهم في العبادات وفي وفي الانقطاع الف علماء الحديث كتب في الزهد كتب الزهد او كتب الرقائق كتب مستقلة وتارة في الكتب الكبار مثل كتاب الزهد مثلا المستقل الرقائق لابن المبارك مثل كتاب الزهد للمبارك او السريع او للامام احمد او لجماعة او اه كتاب مثلا اه البخاري في الرخاء والزهد والرقائق في اثناء كتابه فيه الادب المفرد لماذا الفت هذه لانها قسم من السنة لا بد من ان يعلمها اهل العلم وان يعلمها الناس وان تبين لهم وربما كانت حاجة الناس في الوعظ والارشاد وفي الترقيق الى هذه المسائل اعظم فيما يبين حقيقة الدنيا والاخرة سيرة النبي وسلم احوال الصحابة كيفية الاداب العامة واداب المجالس مثلا اداب المسجد اداب الحديث واشباه ذلك هذه الاكل الطعام والشراب الاذكار هذه مهمة ايضا لابد من طالب العلم ان يعتني فيها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الموضوع الرابع الخامس الاهتمام بالسنة الناس فيه ما بين غال وجاثم ومعتدل وهدي اهل العلم الراسخين من القديم هو الاعتدال وليس الغلو وليس الجفا الذين غلوا وجعلوا مسائل من السنة جعلوها كالاصول العظيمة والقواعد العظيمة في الشريعة من حيث الدعوة اليها والانكار فيها والكتابة فيها والاهتمام ماتوا فيه ما بين عالم هو جاثم ومعتدل وهدي اهل العلم الراسخين من القديم هو الاعتدال وليس الغلو وليس الجفى الذين غلوا وجعلوا مسائل من السنة جعلوها كالاصول العظيمة والقواعد العظيمة في الشريعة من حيث الدعوة اليها والانكار فيها والكتابة فيها والاهتمام اهتماما اكبر من الاهتمام آآ السنة في العبادات والسنة في في التوحيد واشباه ذلك فغلوا في ذلك حتى جعلوا بعض المسائل يخاصل فيها وهي من مسائل المختلف فيها اصلا والسنة فيها غير واضحة وهذا مما لا ينبغي لان هذا التشدد غلو والنبي عليه الصلاة والسلام بل الله جل وعلا نهى عن الغلو في في دين الله جل وعلا واناس كفوا وهم اكثر الذين لا يعتنون بالسنة من المنتسبين الى العلوم المختلفة مثل آآ علم يعني مثل العلوم الالة وبعض المنتسبين للتفسير وعلوم وبعضهم المنتسب لعلم الكلام وما اشبه ذلك من في الامة من قديم وحديث جفوا حتى لا يرى للسنة عليهم ولا يعلمون السنة. فينطقون بالاراء وبالقواعد التي ورثوها ودرسوها في بعض الكتب فهؤلاء كما ان عندهم جفا وتقصير فكذلك عندهم عدم علم لان حقيقة العلم العلم بقال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم وقال الصحابة هذا العلم النافع اما اهل العلم الراسخون من القديم فهم اهل الاعتدال في هذا يعظمون السنة وينزلون مسائلها بحسب مقتضى الشريعة ويعلمون مسائل الواجبات ومسائل المحرمات ومسائل المستحبات والمكروهات والمسائل التي فيها السنة ظاهرة ومشهورة والمسائل التي فيها السنة خفية ويأخذون الناس بما يصلحهم لا بما يفرقه ومثلا في رسالة كانت احد الدعاة كتب لي سماحة الجد الشيخ محمد وابراهيم رحمه الله تعالى يقول له اني ذاهب الى الهند وانهم للدعوة. قل وانهم اذا رأوا اني اقبض او اضع اليمنى على اليسرى او اقبض اليدين آآ لا يقول اذا رأوا اني ارفع اليدين في غير تكبيرة الاحرام قالوا هذا وهابي وربما لم يسمعوا لي او لم يمكنوني من الحديث في مساجده لان هذه المسألة مسألة فيها فيها شدة في كثير من البلاد. مسألة الجهر بالتأمين ومسألة رفع اليدين وكذلك مسألة القبض في بعض بلاد المغرب والمالكية وافريقيا فكان من جواب آآ سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى انك اذا رجوت بترك هذه السنة بينهم ان تدعوهم الى توحيد الله جل وعلا والى السنن العظيمة فهذا هو الواجب عليه ان تترك السنة لما هو اوجب لكن اذا لم ترجو ذلك فلا تترك السنة هذا هو الذي ينبغي على العبد ان يعمله لانه يدرج الناس من العقل الى الى الاعظم يعني يترك ربما ترك بعض الاشياء لتحصيل اشياء. هذه اشياء ربما تحصل في المجالس مثلا يأتي غلط لكنه لو جادلته في كل شيء فاتك ان تركز على افهام المخاطب او افهام الناس في المسألة العظمى. لانك اذا اوردت عليه مثلا عشر مسائل احيانا نناقش بعض العلماء في بعض البلاد وفي بعض اشياء تمر منهم غلط يخطون فيها لكن لا لا نتعقب ما يقول في كل مسألة لانك اذا تحقرته ما يقول في كل مسألة يخطئ فيها فاتك المهم لاجل ان يركز وان يهتم المسائل العظمى مما اخطأ فيها صاحب الكلام والمخالفة للسنة مثلا بعض المسائل في التشديد في في آآ في بعض المسائل التي يرى انها مثلا انها ان القول فيها الصحيح انه واجب والجمهور مثلا يقولون انه انه مستحب او انه يرى ان الصواب الحرمة والجمهور يقولون بمثلا الكراهة. او هناك اكثر او كثير من اهل العلم يقولون بالكراهة تجد انه يسدد الانكار فيها ويجعلها من المسائل التي السنة فيها كذا والسنة فيها امر يأتي يدخلها تحت فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم هذه ليست بمثل هذه المسائل انما هذه في المسائل العقلية العظيمة التي او المسائل التي استدانت فيها السنة وليس فيها خلاف في فهم ودراية السنة اما التي فيها خلاف نظر هل هذا واجب؟ او هذا او هذا محرم. فان هذا لا تجعل المسألة مسألة مفاصلة وانكار شديد وانما هو تعليم. مثلا الاكل بالشمال اكل بالشمال نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وطائفة من العلماء وهم الظاهرية وبعض اهل العلم قالوا بحرمة الاكل بالشمال وجمهور اهل العلم على انها لا تلبس شمال مكروهة لمشابهته للشيطان ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك اذا علم طالب العلم حقيقة السنة في ذلك وكلام اهل العلم يكون توجيهه لمن وقع في هذا الامر يكون توجيهه بالاسلوب المناسب الذي يبين فيه الامر مثلا يقول السنة الاكل باليمين والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاكل والشمال لكن يأتي واحد ثاني يقول الشيطان يأكل بشيء هذا حرام عليك لانك انت الان اه حرام وقد يدخل في كبيرة لانه شابهت الشيطان مثل ما يقوله مثلا طائفة من الظاهرين فاذا العلم بالسنة ومعرفة مراتب خلاف العلماء فيها هذا يجعل طالب العلم وتبعا للائمة فالعوائل يجعلهم معتدلا فيما يأتي وفيما يلعب. مثل الان الشرب قائما الشرب قائم اختلف فيه العلماء وعامة العلماء او اكثر العلماء على كراهته اذا كان بغير حاجة او في غير شرب زمزم ومن اهل العلم من قال بالتحريم ومنهم من قال بالنفخ النبي صلى الله عليه وسلم شرب في حجة الوداع قائما فقالوا هذا ناسخ للنهي قبله وعلي ابن ابي طالب شرب في رحمة الكوفة قائما الى اخره في بحث او وعامة اهل العلم جمهور مثل الائمة الاربعة وشيخ الاسلام يقولون بالكراهة بغير حاجة اذا صار سمى حاجة فانه الكراهة الحادث ترفع الكراهة. يأتي مثلا يشتبك مثلا في بيته او مع الناس في كل مسألة من هالمساء او ينكر فيها ويغلظ فيها الانكار ويأتي يجادل فيها حتى يظن ان كل مسألة هي مسألة مجادلة هذا ليس صفة المتحقق بالسنة وانما هو يرشد ويعلم يقول مثلا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشربقة سنة شرب جالس ما يأتي يقول الشرب قائما حرام يكفيه كذا او يكون يعرف ان القول الثاني او النبي صلى الله عليه وسلم شرب فاذا المسائل الاداب في السنة الناس فيها مثل ما ذكرت لك بين اهل غلو تشديد وما بين اهل جفا ما يهمهم شيء في هالمسائل وما بين اهل اعتدال وهم اهل العلم الراسخين هم اهل العلم الراسخون آآ الذين هداهم الله جل وعلا فوفقه. الام هذه مسائل انتم تعلمون يعني امثلة اكثر من ذلك في السنة واجبنا الاهتمام بها والعناية بعلم الحديث ثم وفقه سنة مع فقه القرآن هو حقيقة العلم لهذا نوصي الجميع بذلك وان تعتنوا به اكمل عناية ودائما من كان همه الكتابة كتاب الله جل وعلا حفظا وتلاوة ومدارستة والسنة ايضا حفظا وقراءة ومدارسة فانه ولا شك سيرى النور في قلبه وفي صدره. ويرى ان الفتن هو ما يعرظ على النفوس فيصدها عن الحق يرى انها لاجل قوة الوارد عليه من الحق الذي يحرق الله جل وعلا به ما يعرض للقلوب من البعض. وهذا ما ينبغي علينا جميعا ان نهتم به. عناية السنة والقراءة وقراءة خسه الحديث آآ في المطالعة فيها وكثرة مراجعتها فسألوا الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما فيه رضاه وان يكتب لنا الحسنى وان يجعلنا من اهل الحديث العاملين به وان يغفر لنا نقصنا وذللنا انه سبحانه جواد كريم غفور واحيب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يقول بعض الناس يقول لماذا نشغل الناس بالمتون الفقهية؟ كالزاد وغيره بدلا من ان نشغلهم بالتعلم من كتب الاحاديث كالبلوغ وعمدة الاحكام فكيف نرد عليه؟ هذا السؤال انا اجبت عنه في درس منفصل وهو مقدمة في الفرق ما بين كتب الفقه وكتب في الحديث كتب الحديث لا تغني عن كتب الفقه لابد من من ان يكون طالب العلم يمشي على سنة الاولين في العلم سنة الاولين في العلم هي عادة. اذا ما ما مشى على هذا المظمار اه مشى على نحو ما مشى العلماء الاوائل لم يوجد سيصيب التخبط تخبط ثم بعد ذلك يكون خطؤه اكثر من صوابه. ازداد او عمدة الاحكام او عن الكتب الفقهية في اي مذاهب الاخرى هذه تجمع لك مسائل الباب في مكان واحد. ومسائل الباب التي تحتاج الى وتراها تحدث امامك قد يكون دليلها القرآن. وقد يكون دليلها السنة وقد يكون دليلها فعل الصحابة. وقد يكون دليل وهالقياس قد يكون دليلها القاعدة وقد يكون دليلها مرسلات. قد يكون دليلها اجتهاد الامام وهذه ليست كلها في البلوغ يعني كم احاديث الطهارة في البلوغ يعني عدة احاديث اثنى عشر يعني مو بكتاب الطهارة يعني ما يتعلق بالمياه مثلا المياه انواعها عدة احاديث لكن هذه كل مسائل المياه ليست كذلك اذا اتيت مثلا الصلاة الصلاة احاديث فيها كثيرة الزكاة ربما فيها احاديث لكن في مسائل ان مثل كتاب الحوالة كم فيه من احاديث؟ حديث واحد لكن تجد مسائل اللي يحتاجها الناس ما في الباب الا قول النبي صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم واذا احيل احدكم مليء فليحفل او فليتبع او فليتبع. ما في الباب الا هذا الحديث يعني بتقرأ في البلوغ وفي صفحتين انتهى هل هذه اقسام الحوال انتهى؟ شركات مثلا وش الكلام فيه؟ فالكلام على مسائل الربا تفصيله والعلة فيه ما يتعلق به اذا كتب الفقه تدخل فيها كتب الحديث كتب الحديث اللي توردها لتدخل فيها في المسائل. لهذا كان من الطرق المناسبة للتعلم عند بعض الناس وليس لكل احد من الطرق المناسبة انه اذا قرأت باب الفقه باب الانية مثلا تقرأ احاديث الانية في في ملتقى الاخبار وفي البلوغ او في العمدة تقرأ انت تعرف تعلم حدود هذا وهذا واجتهاد فيه يعني مثلا تقرأ في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم انكسر آآ ايه قد قدحه فجعل فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة آآ او كما جاء الرواية كتب الفقه ايش فيها قال الا ظبة يسيرة ايش؟ من فظة من فظة لحاجة اتوضأ يسيرة لحاجة ما اللفظ الحديث ما فيه هذا. حديث فعل النبي صلى الله عليه وسلم انكسر قدحه فاتخذ مكانه. هذه القيود اجتهاد العلماء والنظر في القواعد فيها قياس فيها النظر في احاديث اخرى فهذا يحصل خلاف فاذا طريقة اهل العلم ان يجمعوا ما بين قراءة كتب الفقه وقراءة كتب الحديث والعناية السنة والاهتمام بها هي العناية بكتب الفقه والاهتمام بها لان هذا وهذا يعطيك قوة في العلم وخذ مثلا العلماء علماء هذه الدعوة الحاضرين والمتقدمين الى زمن الامام محمد بن عبد الوهاب انزل الله له الثواب كانوا يجمعون بين هذا وهذا قويت ملكتهم في الحبيب قويت ملكتهم الفقه وادركتم وعرفتم سيرة آآ الشيخ عبد العزيز بن باز رفع الله درجته مع النبيين كيف قوة في الفتوى وفي السنة معرفة في الفقه ما تجد فتواها يعني فيها غرابة من خروج ولا مع قوة علمه وادراكه ونصرته للسنة وهكذا من كان الشيخ محمد ابن إبراهيم مشايخه والشيخ سعد ابن عتيق وائمة الدعوة عناية بالسنة ويقرأونها وكتب الحديث تتلى وتقرأ وتشرح وكتب الفقه تدرس لكنها في توازن هذا هو منهجه. اما في طرق اخرى جاءت آآ في عدم الاهتمام بكتب الفقه لكن ان تنظر الى قوة اصحابها العلمية تحكم عليها. تجد فيه نقص فجت مسائل الفقه فيه نقص اما يحكم باجتهاده طيب اجتهاده كل اجتهاد آآ الامام احمد؟ هل كل مسألة تقول والله حديث عمومة يدل على كذا الاستثناء فيه يدل طيب كلام اهل العلم ما اطلع عليه او ما عرفه فيلحقه النقص بقدر ما فاته من كلام الفقهاء متى يكون قول احد الائمة معتبرا كالامام مالك والامام احمد اذا رد سنة لانه لم يكن عليه عمل اهل المدينة او اذا اثبت سنة لانه رأى عليه عمل اهل مكة وغيرهم من الانصار وكذلك اذا قال احد ائمة اهل السنة في هذا الزمن رأيت ائمة الدعوة يعملون كذلك هذا سؤال جيد وان كان فيه تعبير آآ فيه قصور الائمة ما يقال فيهم رد سنة او اثبت سنته هي مسائل اجتهاد الاجتهاد الامام مالك ما يرد السنة يقول هذه السنة ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لكن ليس عليه عمل اهل المدينة فاذا يكون منسوخا ليش؟ لانه يعني كيف يكون من هدي سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ يكون ما عمل بهالخلفاء الاربعة ولا عمل بها فقهاء المدينة ولا يعرفها اهل اذا كيف العمل؟ كيف يعني سنة هجرت؟ ما عمل بها احد ويصير يعمل بها بعد ذلك؟ فالامام ما لك كان يرى لا نقول رد السنة ولكن كان يرى ان الحديث اذا ثبت ولم يجري عليه عمل اهل المدينة انه منسوخة ولهذا تجد في الموطأ الامام مالك يذكر الحديث ثم يذكر بعده آآ بالرواية من عمل به ويذكر آآ مثلا قول ابي بكر او عمل عمر او عمل ابن عمر او وكان ابن عمر يعملها بعده ليدل على انه كان معمولا به في المدينة يعني ان هذا الحديث ليس منسوخا ولم يترك العمل به لانه عنده من نقل العلم والسنة عملا انما هم اهل المدينة لانها دار خلافة ودار العلم فعنده انه آآ يؤوله لكن بعض الاحيان السنة تخفى تكون السنة خفيت على مالك فقال بخلاف. مثل مثلا اباحته آآ ذي الناب آآ من السباع وللمقام الطير لعدم وجود اه يعني ظهور السنة عندك في ذلك او عدم تحريمه لها هذا يجب عدم العلم بالسنة لا يعني رد السنة. فاذا التأويل هذا بابه واسع والتوجيه من العلماء لما جاء من الاحاديث بابه واسع هذا كما قال شيخ الاسلام ممكن يراجع الاخوة كلامه في رسالته رفع المنام عن الائمة عن الائمة الاعلى لمهمة في هذا الباب عالم عنده امام مع عمل بالحديث ما عمل باحاديث صحيحة لكن ما عمل بها ليش هل هو لا يعمل بالسنة؟ لا هم نصارى في السنة وهم حملة العلم وهم الذين نقلوا للناس كلام النبي صلى الله عليه وسلم ودعوهم الى اتباعه لكن له في ذلك توجيه له في ذلك تأويل وتارة يعتقد ان الحديث منسوخ تارة يعتقد انه مخصوص تارة يعتقد انه آآ ليس باقيا مثلا على عمومك يعني بعدة من اما يقول او اذا اثبت سنة مثل الامام احمد اثبت ثم لانه رأى عليها عمل اهل مكة لا يقال اثبت سنة وانما يقال افتى في المسألة او قالت المسألة الجواز او بانها مستحب. لكن ما يثبت سنة بدون بدون دليل انها سنة ما يقول هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس فيها دليل يثبت انها سنة. ففرق ما بين اجازة المسألة اجتهادا في السنة وبين كون المسألة من السنة وكانه يشير الى مسألة الختمة آآ ختم الدعاء ختم القرآن الذي كان ما عليه اهل مكة ويأثر فيه اهل المدينة من كلام الامام احمد يأثر فيه اهل المدينة شيئا عن عثمان وكان يعمل بها اهل مكة العلماء والائمة ائمة السنة والسلف يصلون معهم دون مكير على نفس الصفة هذه اذا ختم قال فلان احمد لما سئل عنها قال نفعله؟ قال نعم قال الى اي شيء تذهب في هذا قال يروي فيه اهل المدينة شيئا عن عثمان وكان اهل مكة يفعلونه وكان سفيان وغيره يصلي معه سفيان قال افعل؟ قال نعم. قال كيف افعل؟ هذا كلام الفضل ابن زياد قال كيف افعل؟ قال اذا قرأت قل اعوذ برب الناس ثم ختمتها فارفع يديك وطول قال ااجعله في القنوت؟ قال لا لان القنوط ما هو موضع ختم هذا دعاء القنوت؟ قال لا. كلام الامام احمد واضح هذا اجتهاده وهو كلام الشافعي وهو كلام ابي حنيفة يعني في المسألة هو عامة اهل العلم. اذ لا منكر لهذه الصفة لا نعلم احدا من اهل العلم انكرها في القرون. هذه الصفة وانما انكر بعض المالكية صفة اخرى. كانت شاعت في في بعض الامصار وهي انه اذا سلم من الصلاة يصلي الصلاة فهو لا يدعوه الصلاة. وانما اذا سلم قام الامام واقفا وقام الناس وراءه ودعا هو وامنه قياما بعد الفراغ من الصلاة ومعلوم ان نقول الائمة اللي اجتهدوا في هذا واضح ان اجتهادهم انهم آآ جاءت الرواية به ان لقارئ القرآن عند ختمه دعوة مستجاب هذا ثبت عن انس رضي الله عنه وله حكم المرفوع وكذلك عن ابن مسعود باسناد جيد وفعلها انس وفعلها ابن مسعود وفعلها جماعة وكان معروفا هذا الفعل في المدينة انه اذا ختم دعا لم يكونوا يختمون في يختمون القرآن في التراويح لما كثر الختم واعتنوا به جاء الدعاء هل يكون الدعاء في القنوت؟ القنوت ليس محل محلي دعاء الختم لان القنوت دعاء قنوت اذا اين يجعل دعاء الختمة؟ قل عند ختمه فهو عند ختمه متى يكون؟ يعني متصلا به هل ما بعد الختم وقبل الركوع مكان للدعاء في الصلاة نعم هو مكان للدعاء لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لما نزلت النازلة دعا قبل قبل الركوع. قال العلماء فدل على ان هذا الموضع هو دعاء اذا جاء ما هي اه يناسبه شرعا. فلذلك مشى العلماء عليه بدون نكير. لانه الموظع موظع دعاء. وعند الختم لقارئ القرآن عند ختمه دعوة مستجابة ولم ينكره احد حتى قال به ائمة السنة كلهم آآ مالك والشافعي واحمد تيمية وابن القيم وائمة الدعوة الشيخ محمد اذا كان هذولا يعني على طريق فمن صار معهم هو سائل على السنة اه يعني والاتباع ان شاء الله تعالى. المقصود هنا ما نقول اثبت سنة وانما قال في مسألة بقول اجتهاد منه تحقيق السنة او متابعة. اما وهي نفس الكلام ينطبق على قوله اذا قال احد العلماء في هذا الزمن رأيت ائمة الدعوة يعملون ذلك بان علماء الدعوة علماء الدعوة هنا من وقت الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى زماننا حرصوا وكان العلماء سابقا هم مثل الان كان العلماء سابقا يشتدون في في بمخالفة الهدي ومخالفة السنة يعني السنن في سنن العبادات وفي سنن الاقوال والاعمال. فمشى الناس في على على المحافظة على ما دلت عليه السنة. نعم باجتهاده لكن تتابعهم في مسألة على اجتهاد واحد المسائل الفقهية والمسائل العلمية حتى لو كان في قول اخر لكن يصلح الناس باتباع هذه اتباع منهج العلماء علمائهم وطريقتهم سالفا عن سهل. لان الاجتهاد الاخر هو قول اخر فلماذا يرجح القول الاخر عن هذا القول؟ تأتي المسألة بحث علمي لكن من حيث العمل عمل الناس وما جرى عليه الناس مثلا في مساجدهم وفي مسائل الفتوى وفي مسائل بعض العبادات هذه ما يمكن يجتهدون فيها كل واحد يجي والمشكلة مرة مثلا مرة احد علماء الدعوة والشيخ سعد ابن عتيب رحمه الله كان في مسألة يدرس جاء واحد وتكلم كلمة انتقاد او من قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فيه مرجوحية فطرده من الحلق قال لا تحضر معي لانه يعلم انه فتح الباب انك تعارض اجتهادك باجتهاد امام لكن ممكن انه يعرظه ما يقول قول الشيخ مرجوح او هذا القول الصحيح لانه كذا عند الناس ليحدث فجوة والناس اجتمعوا على التوحيد واجتمعوا على الدعوة وعلى حب هذه الدعوة والاكساء بائمتهم فليعبر بطريقة اخرى او يعلم الحقود الفاتح مع العالم بينه وبينه يسأل عن وجه الصواب ما يقول او استدلاله ليس في محله او فيه ضعف. وهذا هو الذي جعل الان انفتاح في في المعارضة انفتاح في المخالفة هو الذي جعل اليوم المسائل تناقش الان صارت مسألة الشفاعة طلب الشفاعة من الاموات قالوا فيها ايه بها قولان ففي بعض طلبة العلم وصلوا الى هذا واخذوا كلام ابن تيمية وبعضه وقالوا هذا يدل على ان المسألة ليست قولا واحدا يعني اذا ندخل شيئا فشيئا في مسائل التوحيد والخلاف ويصبح اجتهاد واحد آآ ليكون هو كلامه يكون هو المقدم على كلام الائمة والعلماء هذا غير مقبول في هذا الزمن فيه علماء يردون لكن لو فتح المجال يأتي زمن يتكلم متكلم باجتهاده يضعف العلم فلا يأتي من؟ من يرد عليه فيتبع الناس من آآ يفتي لهم بحسب ما ظهر له ويقع الناس في قول النبي صلى الله عليه وسلم فيتخذ الناس رؤوسا جهالا فيسألون تلهجون فينظرون وينقذكم فيه مسائل راجحة ومرجوحة لكن الهدي العام ينبغي المحافظة عليه وتغييره ما يكون من يكون من اهل العلم هم اللي يعرفون ويرجحون ويرون المسألة والله مسألة زمن اختلف يفتي اهل العلم فيها والله كان عليه ائمة الدعوة لكن الزمن اختلف مسائل بعض العبادات او مسائل فقهية والفتوى تغيرت او اجتهدوا فيها اجتهاد حادث نعم لكن يأتي افراد من الناس وطلبة العلم ويضادون الهدي او يجتهدون في مساجدهم اجتهادات من عند انفسهم هذا غير كثيرا ما نسمع ان الخلاف رحمة ما معنى هذه الجملة؟ وهل هي صحيحة الخلاف ليس رحمة الخلاف شر والله جل وعلا يقول ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك لكن من قالها قصد به ان الخلاف فيه سعة به سعة للناس بمعنى ان الصحابة رضوان الله عليهم فتفرقوا في الامصار صاروا يفتون بحسب ما يرون من حالة اهل البلد كنت الاحظ هذا بعض الفتاوى تجد انها تناسب للبلاد اللي عندنا مثلا لكن في بعض البلاد الصحابة هفت وغيره ورثوها مثلا وصار فيها فتاوى مثلا مذهب الحنفي مشى فيها وفي بعض المسائل يكون الاختلاف فيها في السعة البلاد الباردة واختلاف اوقات الليل والنهار وصلاة الفجر الى اخره لمد الوقت بعض الشيء هذا يختلف في اختلافات واجتهادات فالاصل ان الخلاف ليس رحمة الخلاف شرع والرحمة في الاتفاق لا في الاختلاف لكن خلاف العلماء واختلاف العلماء صار فيه توسعة على الامة بكسب الاقوال وبما يناسب البلاد وسعة الامة واختلاف الناس في اه بلادهم وعاداتهم واحوالهم صار فيه اختلاف العلماء فيه سعة في بعض المسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد. اما التي ظاهرة فيها السنة وبينت فيها ويكون الخلاف فيها اما انه ملغي او انه ضعيف