من العلم او من غيرهم يكون معروفا باللسان ويكون مسيطرا على ويقول مسيطرا على الفهم والتصرفات ولا شك ان الله جل وعلا انزل هذا القرآن يهدي به الناس وهو كتاب منير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق على الدين كله وكفى بالله شهيدا الحمد لله الذي له انواع المحارم وهو المستحق لانواع الثناء سبحانه من اله عظيم له اولياؤه تكبر عنه الاصفياء سبحانه ننبهه عن جميع ما لا يليق بجلاله وعظمته على اتخاذ الصاحبة والولد والالوهية والشريك على الكمال في الاسماء والصفات والشريك في الافعال التي تكون موافقة للحكمة في كل شيء وفي الشرع والقدر وفي الامر والنهي وفي كلامه. سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له كلمة حق قامت عليها الارض والسماوات واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. ارسله الله بالهدى ودين الحق وترك هذه الامة على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا هالك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى ال وعلى ال نبينا محمد وعلى صحبه وعلى وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فنسأل الله جل وعلا لي ولكم الهدى والسداد والتوفيق والرصاص وان يجعلنا من الموفقين وان يباعد بيننا وبين سبيل المحظورين في موضوعه تتمة درس سابق في هذا المسجد في احدى ليالي رمضان الماضي وكان بعنوان مع كلمات لابن مسعود عهد ابن ام قد ذكرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باتباع عهد ابن ام عبد وقال عليه الصلاة والسلام تمسكوا بعهد ابن ام عبد ذكرناها فيما مضى وهذه الكلمات التي نسوقها لاحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين انما هي للصدفة وانما هي للعلم والتربية والنظر في ذلك لان حكمة المربين تربية من هذه الامة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين درسوا وعلموا وذهبوا التابعين وكانت نتائج تربيتهم ودعوتهم فائدة رائعة اخرج الله جل وعلا بهم الجنة الغفير من الظلمات الى النور من كلمات ابن مسعود رضي الله عنه التي نقف معها انه قال انما هذه القلوب اوعية اشغلوها بالقرآن ولا تسألوها بغيرك انما هذه القلوب اوعية وهذا حاصل وهذا الحصر صحيح لان القلوب فما جعلته فيه والالسنة مغارب للقلوب لا يظهر على لسان احد الان الا وقد غرسه من قلبه وبقدر ما يكون في القول يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام وهذا القرآن يهدي للتي هي حقوا كما قال جل وعلا ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوى وقوله جل وعلا هنا يهدي للتي هي اقوم يعني اكمل السبل واقوم السبل واقوم القراءة في جميع ما يحتاجه العباد ما يصلح قلوبهم وما يسبق جوارحهم والسنتهم وفي تصرفاتهم في الحياة وفي عباداتهم وفي تنظيماتهم وفي امورهم المالية وامورهم الاجتماعية فالقرآن يهدي للتي هي احسن ابن مسعود رضي الله عنه رزقه فقال انما هذه القلوب اوعية اشغلوها بالقرآن ان الوعاء لابد ان ننطلق والناس في هذه الحياة الدنيا اذا امتلأوا من شيء فلانهم سمعوه. او قرأوه او نظروا فيه النظرة مؤثرة في القلب والقراءة معسرة في القلب وانواع الرؤية مؤثرة في القلب ولهذا اذا امتلأ القلب من القرآن فانه ان جاءه حق فانه يوافق ما في القرآن يقر في القلب على الصواب واما ان اتاه وليس بحق ان اتاه باطل من جهة الشهوات او من جهة الشبهات فان القلب الذي انسلح بالقرآن فانه يرد ذلك الباطل وانما يقبل الحق من عرض له شيء من الباطل فسرعان ما يحرقه نور القرآن هذا ابن مسعود قال اشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره لان القلب انما هو لما لمنشغل به هذه وصية بالقرآن. وصية بحفظه وصية بتدبره وصية بتلاوته وصية بتحمله ومداركته ولا شك ان الناس انما يتركون وتعظم احوالهم افرادا وجماعات بمقدار ما استمسكوا بهذا القرآن فكلما كان استمساكهم بالقرآن اعظم كلما كانت درجتهم ارفع عند الله جل وعلا. لان القرآن هو حبل الله المتين. وهو صراطه المستقيم الذي من اخذ به نجا. ومن تخلف عنه حلف اجعل القلوب بالقرآن حتى تمتلئ به. ولا تفعلوها بغيرك القرآن هو الحنيف القرآن هو المؤنس في الخلوات هو الذي ينير القلب هو الذي يكون به العبد يوم القيامة في رفقة من الدرجات القرآن حفظا وتلاوة له عند من يحبه الدرجة العظيمة التي لو تخلف عنها يوم واحد لا من قلبه تغيرا وهنس من قلبه شيئا من الكدر لهذا القرآن انشغال القلوب بالقرآن هذا امر عظيم تربويا وعظيم في تذكية النفس ولهذا قال جل وعلا في وصف الكتابة ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وقال واعتصم بحبل الله جميعا وحبل الله جميعا القرآن. وقال سبحانه اهدنا الصراط المستقيم. والصراط المستقيم هو القرآن وهو السنة وهو الاسلام من الناس من يمر عليه احوال وايام لا يقرأ القرآن فيها يمر عليه اليوم واليومان. وقد كان الامام احمد رضي الله عنه ورحمه ورثها مقامه في الجنة كان لا يمر عليه يوم الا وينثر المصحف وينظر فيه حتى ولو كان المرء حافظا لكتاب الله فانه يستحب له ان ينظر في المصحف كل يوم لا يحالف ذلك والقلب اذا امتلأ من القرآن حفظا وتدبرا وتأملا كان في ذلك الخير. واذا لم يكن حافظا فعليه بكثرة التلاوة وما احسن قول الشاطبي رحمه الله في اول في القراءات قال وان كتاب الله اوثق شافع واغنى غناء واحدا متفضلا. وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا وحيث التقى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سنا متهللا. هنالك يهنيه مقيلا ومن اجله في ذروة العز يجتلى. يناسب في ارضاءه لحبيبه. فاكرم به سولا لديه موصلة. نعم. ان القارئ للقرآن لابد له ان يتدبر رضي الله عنه فقال ما تهدوا القرآن حد الشعر ولا تنفر تنفروه نثرا الدخل قفوا عند عجائبك وحركوا به القلوب. وهكذا يجب ان يتدبر المرء القرآن. ينظر في الاية ويتعمد ما موقفه هو؟ ما حياته؟ ما اتصاله؟ حين يقرأ هذه الاية؟ ما خلف هذه الاية في الحياة ما صلتها بما يفعل اذا نظر وتأمل في اية فيها امر نظر في حياته هل طبق ام لم يطبق امتثل ام لم لم تثق اذا نظر في نهي فانه ينظر في حاله وحال من حوله. ولهذا ابن القيم رحمه الله قال ان امسى ما لقارئ القرآن حين يقرأ القرآن يستحضر ان الله جل وعلا يتكلم بهذا القرآن. وان جبريل يسمعه منه فينزل به من الرب الجميل العظيم جل جلاله ثم يلقيه على النبي عليه الصلاة والسلام فاذا هو عليه الصلاة والسلام يبلغ الناس به يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا الى اخر ما هنالك. قال ابن مسعود رضي الله وانت اذا سمعت بالقرآن يا ايها الذين امنوا فقرأوا الخمر. فانها اما خير تؤمر به واما شر تحذر منه. اذا العناية بالقرآن هي وصية النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام ووصية ابن مسعود. والناس في القرآن درجات منهم من يقرأه قراءة انام. فحال اولئك الذين قرأوه امامي. قال الله جل وعلا فيهم. ومنهم اميون لا يقرأون الكتاب الا انانيا. وان هم الا يظنون. يقرأونه امامي لا يفقهون ما فيه. والواجب على الناس ان يتدبروا القرآن وان يتأملوه. لان الله جل جلاله امرهم بذلك. فقال سبحانه فلا يتدبرون القرآن ولو كان من لغير الله فوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال جل وعلا افلم يتدبروا القول ام جاءهم ما لم يأت اعداءهم الاولين وقال جل وعلا كيف لا يتدبرون القرآن؟ ام على قلوب اطفالها؟ دلت هذه الاية اية سورة محمد عليه الصلاة والسلام ان من لم تدبر القرآن فان على قلبه قفلا. وهذا الصحيح ان من الناس من يقرأ القرآن لكن لا يستحضر انه ينبغي له ان يفهم معانيه. فيمر بالاية مرة ومرتين وثلاث وهو لم يشغل قلبه بمعرفة معناه يسمع الامام يتلو ايات وتمر على ذهنه خاصة في المفصل فيما يقرأ كثيرا ولا يفهم بعض المعاني ولا يتحرك الى ان يعلم معاني تلك الايات. ولا شك ان هذا قصور وانتقام عن القرآن بغيره. اذا الانشغال بالقرآن في وصية ابن مسعود انشغال بحفظه. انشغال بالمدارسة انشغال بماذا تركت انشغال بتدبره ومعرفة معانيه وكل ما كان في سبيل القرآن وتفهمه ودراسته فانه مأمور به لان القرآن هو الاسلام ولان القرآن على العالمين الى قيام الساعة قال رحمه الله تعالى ورضي عنه ولا تشغلوها بغيرك غير القرآن كلام الخلق والقرآن كلام الخالق سبحانه فهل يتساوى في قلب احد سلام من خلق السماوات والاراضين ومن صور الانسان وصور الكاهلات مع كلام المخلوقات لا تشغلوها بغيرك واذا انشغلت بغيره فان القلوب ستنفلق من ذلك الغيب قد يمر عليه يوم ولا يقرأ القرآن وتسأله لم؟ فقال انا لما انت مشغول وفيما انت مشغول في امور الحياة. وفي الحقيقة تجد انها ربما قالها جريدة ساعة او ساعتين او ربما قرأ في مجلة ساعة او ساعتين ونصيب كتاب الله جل وعلا من قلبه في يومه وليلته قليل وهذا لا شك ان مما لا ينبغي ومما تركه لان القرآن عليه الصلاة والسلام بان نقرأه والا نترك ختمه فوق اربعين اذا القلوب اوعية فاذا امتلأت بالقرآن امتلأت باوامره ونواهيه وافرزت وظهر على العبد ما يأمر به الله جل وعلا في كتابه. وان سفرت بغير القرآن فانه يظهر عليها في تصرفاتها في احوالها. في ارائها وفي افكارها ما يكون من قبيل الفهم والرأي ولا يكون من قبيل تحكيم القرآن على النفس وعلى القول والعمل هذه وصية وهي وصية عظيمة اشغلوا القلوب بالقرآن ولا تشغلوها بغيرك. من الحسن المطلوب ان تحفظ كل يوم ان لم يتيسر لك شهرا كثير ان تحفظ بضع ايات كل يوم وستحصل بعد زمن حفظا كثيرا وتردد ذلك وتتأمله وتتدبره من وصايا ابن مسعود رضي الله عنه ومن كلماته انه قال انك ما دمت في الصلاة تقرأ عباد الملك ومن يكثر قرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له انك ما دمت في الصلاة فانت تقرأ باب الملك الملك الديان ملك الارض هو السماوات الذي هو على كل شيء قدير واذا ادمنت القرع وعدن كذلك فانه يوشك ان يفتح لك هذا الاثر رواه ابو نعيم في السنن الكبرى وغيرهما عدم ابن مسعود تعظيم وقد قيل له ان فلانا يطول الصلاة يعني لنفسه قال ان الصلاة لا تنفعك الا لمن حصلها قال جل وعلا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر التي تقام واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. لا شك انها للمرء ابوابا من الخيرات وما دمت في الصلاة فانت تقرع باب الملك الديان هذا القول من ابن مسعود تنبيه اذا قلنا الذي يطيل الصلاة لا يمكنه ان يطيلها الا اذا كان يعقل ما يقول لانك ما دمت في الصلاة وانت تقرأ باب الميت نلاحظ ان قوله وانت تقرأ باب الملك ان فيه تشبيها لمن يقرأ الباب والذي يقرأ الباب ويتكلم مركز فيما يقول مستحضر لما يقول لانه يريد ان يذكر فشغله الشاغل في ان يفتح له وهذه حال من تدبرين لما يقولون كثير من الناس لا يتدبرون ما يقولون في الصلاة ومن العجب ان يكون المرء كثير ما يصلي والفوائد والنوافل واذا سألته عن معاني ما يقول وما ينادي به الله جل وعلا من يحسن من ذلك الا القليل اذا سألت عن معاني التسبيح ما درى ما يقول لما كانت هنا تثبت سبحان ربي العظيم. ما معنى التسبيح سمع الله لمن حمده ما معنى السماء هنا سبحان ربي الاعلى التحيات لله والصلوات والطيبات ما معنى ذلك كثير من الخلق يعني من المسلمين يقرأون هذا حفظوه ويتلفظون به دون علم بمعانيه وهذا لا شك انه يفوتهم فيما يقولون الكسور. في الصلاة لان الخشوع في الصلاة فرع عن التدبر محدثات السنن والمثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل لينصرف من الصلاة وما كتب له الا عشرها الا تسعها الا ثمنها الا سبعها الا سترها الا خمسها الا ربعها الا ثلثها الا نصفها قال العلماء سبب ما فات من اجل الصلاة هو ما فات من الخشوع. الخشوع في الصلاة ليس بواجب ومستحب الطمأنينة ركن والخشوع بمعنى خشوع القلب وخشوع الجوارح مستحب الا اذا كانت حركة جوارحه تخرجه عن هيئة الصلاة فهذا يقول مطربا له. لكن الخشوع في اصله مستحب والناس يتفاوتون فيه. ما السبيل الى الخشوع في الصلاة سبيل اليه ان يكون المرء متدبرا لما يقول تدبر ما يقول دون ان يعلم لابد ان من العنف العلم بما تقول. معاني الفاتحة. هذه السورة العظيمة كثير من الناس لا يحسن ذلك الصلاة فيقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. ما معنى ذلك؟ ما معنى وتعال جدك وتبارك اسمك يقول كلاما يردده ولا يحسن ذلك. ولهذا من الناس بل نقول ان اثنين يقفان في الصلاة وبين هذا وهذا من فقه الصلاة ومن الاجر فيها فما بين المشرق والمغرب والصلاة درجات تأمل ذلك الصحابي الذي قال بعد ان قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا الصلاة والسلام من الصلاة قال ايكم قال هذه الكلمة القول ثم قال انه لم يقل الا خيرا قال يا رسول الله انا قلتها وقال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يجتبرونها ايهم يرفعها هل هذا يحصل لكل احد لا يحصل لكل احد. كلمة عظيمة من قلب وقع ما يقول تعظم به الرب جل وعلا. ووافق القلب في ذلك ووافق اللسان يحتاج الى تعمد صاحب كتاب القصة في مهام الصفحة تأملت وجه قومي الملائكة الذين ابتدعوها ليرفعوها بضعة وثلاثين ملكا لما لم يكونوا عشرين او عشرة او خمسين معنا كلام ما تحملت وجدت ان عدد حروف تلك الكلمات بضعة وثلاثين حرفا ذو المحبب تحملت وكأني انظر الى الملائكة يزدحم الملك مع الملك في الحرف المسبح. لان الحرف المسبب عبارة عن حرفين حرف الساكن والمتحرك. قال فتأملت فكأني انظر بالملفين ينتظران الحرف المشدد كل يريد ان يأخذ انه من المقامات العظيمة انما هذا لمن لمن وعى وتدبر القرآن من وعى وتدبر ما يقول. اذا صليت الصلاة اذا صليت الان وقلت التحيات لله والصلوات اذا قلت سبحان ربي العظيم ما تعرف معنى التسبيح سمع الله لمن حمده لا تعرف معاني الحمد فبادر. واضحة فان هذا من العلم البديل. وبه الفضيلة التي قالها ابن مسعود رضي الله عنه في هذه الوصية انك ما دمت تبت تقرأ باب الملك ومن يكثر ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له اذا فتح لك اين تكتب انك تدخل الى الله جل وعلا لعبده المعية الخاصة بتوفيق الله واعانته وهذا كله انما يكون لمن ادام الصلاة وكان دوامه في الصلاة دوام فقيه فيها ابن مسعود رضي الله عنه ايضا فيما رواه عنه فضل الاحنث قال عبدالله ان الرجل لا يولد عالما وانما العلم بالتعلم الرجل لا يولد عالمة وانما العلم بالتعلم وهذا لانه مفقود حديث للنبي عليه الصلاة والسلام انه قال انما العلم بالتعلم. وانما الحلم بالتخلف ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتوفى شر يوقع. حديث صحيح ان الرجل لا يولد عالمة وانما العلم بالتعلم ان فضيلة العلم عظيمة هكذا بالولادة؟ ام لابد من التعلم والمجاهدة من الناس من يرون ان يكون متعلما عالما او طالب علم هكذا. في حديث ليل او بحديث نهار. وهذا لا لا بالهمة والاجتهاد انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتخلف. ومن يتحرى الخير يعطى. ومن يتوفى الشر يوقه انت لا تولد عالمة وانما تولد وعندك ادوات الاستعداد للعلم امهاتكم لا تعلمون خير. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة. اي مكان ادراك المعلومة في السمع والابصار والافئدة. الفؤاد تعقل به والسمع تسمع به والبصر تبصر به. فهذه اقام الله جل وعلا عليك الحجة بالسمع والبصر وبالقلب فتتعلم بهذه فتكون وسائل لتكون بتحصيل المعرفة وتحصيل العلم اذا الحلم انما يكون بالتعلم في هذا الزمن من العجيب ان نرى من كثير من الناس انصراف عن العلم مع ان العلم في هذا الزمن اسهل من اي زمن يمكن ان تسمع العرس وانت في المسجد يمكن ان تسمع الكلمة وانت في السيارة. يمكن ان تسمع العلم وانت مستلق على فراشك. يمكن ان تسمع العلم وانت تأخذ ابن الجوزي رحمه الله تعالى قال اذا دخل في الخلاء ان ولده يقرأ عليه خارج البيت ما يريد ان يفوت شيئا عندك اليوم انت في كل لحظة يمكن ان تسمع علما العقول العلماء وعقول النساء والبعضهم سجلت. وهي عندك يمكن ان تحملها في اي مكان ولكن يحتاج من العبد يحتاج من الرجل الى يحتاج من المرأة الى اقبال الى ذلك. وانما العلم بالتعلم العلماء ليسوا طائفة مخصوصين خلقهم الله جل وعلا لباب ولا يحصل الا لهم لا لكن من تعلم بقدر ما كتب الله جل وعلا له من ذلك. وهناك قصة ذكرتها عدة نيران وهو اين احد رواة الحديث فيما رواه الخطيب البغدادي في الجامع باخلاق الراوي وهداب السامع ان يتحدى رواة الحديث طلب العلم علم الحديث والرواية او ادرك شيئا قليلا ورأى الناس يمرون وقد حصلوا علما جزيلا انا لا اسبق لهذا العلم اتوجه الى غيري قال فما مررت يوما فاذا بماء ينتكب ويتخاطر من على صخرة وقطعته حجر وقد اثر فيه حفرة خلف وقفت متدبرا متأملا فقلت هذا المرء على لطافته في هذا الصخر على كثافته يعني على غضبه وعلى قسوته هذا الماء على لطاعته اثر في هذا الصخر على كثافته اليس قلبي في اقصى من الصخر وليس الماء بارق وانق منه وليس العلم بارق والطف من المال رجع وطلب الحديث اثار من المشكورين ومن من علماء الحديث او من الرواة المعروفين النحو لابد من اخذ العلم شيئا فشيئا. كما قال القائل اليوم علم وغدا مثله من نخب التي تنتخب يحصل المرء بها حكمة. وانما السيل اجتماع النظر. تأمل في كل شيء عبرة. تأمل اجتماع النقط اذا نظرت الى وحدة السير وحدة المطر واحدة تأتي هل يمكن ان تسير اودية او انهار الا فاذا اجتمع عندك خير واحدة تلو الاخرى فانك تحصل مع الزمن خيرا كثيرا من العلم وانما العلم هنا قضية مهمة وهو ان العلم ان يرومه بعض الناس والعلم لا يصلح بالاستعجال وانما يطلب على مر الايام والليالي قال ابن الصفاء في الزهري الامام المعروف من ران العلم جملة بعد عنه دنيا ولكن يطلب العلم على معطي الايام والليالي العلم ليس من الصغير دون الكبير العلم في الصغر كالنقص في الحجر. ولكن القليل ايضا يحصل العلم. والصغير اذا كبر ولم يواصل العلم فانه يفوته ويذهب عنه العلم هذا رؤيا الامام احمد ومعه على كبر سنه ومعه محضره اوراق وقيل له وانت في هذا السن ومعك المقبرة وقال كلمته المشهورة مع المقبرة الى المقبرة ومن كلماته المشهورة قال اطلبوا العلم من المهد من المهدي انه من اول لحظة هل يمكن ذلك ان من من وانت في المهد تطلب العلم هذا من المبالغة في شدة الاستنفار بالله انما العلم بالتعلم كما قال عليه الصلاة والسلام وكما ابن مسعود رضي الله عنه بقوله ان الرجل لا يولد عالما وانما العلم بالتعلق روى هذه الكلمة ابن عبد البر في جامع بيان العلم كلمة اخرى لابن مسعود في هذا المعنى قال تذاكروا الحديث فان ذكر الحديث حياته تذاكروا الحديث كل مسلم انه يرغب في الاستنفار بالسنة والاستنفاف في هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ننتظر الى ان يسمع بين كل حين وحين حديثا واحدة ام ان يعمر المجالس بتلاوة سنته عليه الصلاة والسلام؟ قال ابن مسعود لاولئك الذين يكثرون الجلوس او لمن للاقران تذاكروا الحديث. فان ذكر الحديث عن تذاكره حواسبه. اياك اذا ذكرت الغنم به واذا غفلت عن تذاكره مات العلم. وهذا الذي ينبغي في مجالسنا ان تكون المجالس مجالس علم. مجالس سنة مجالس مجال الخير لانك اذا العلم ثبت واذا سمعت في مجلس واحد بضعف احاديث في ذهنك فانه يكون من ذلك عند حصيلة عظيمة وبها حياة القلب وبها امر والعلم يحصل شيئا في الخير. اذا فهذه وصية لابن مسعود ان العلم لا مع الرجل منذ ولادته. الرجل لا يولد عالما. ولكن يطلب العلم وانما العلم بالتعلم. ومن يتحرى الخير ابن مسعود ايضا المتصلة بما سبق في تفصيل العلم وكيف تطلب العلم عن من تأخذ العلم؟ قال رضي الله عنه لا يزال الناس بخير ما اخذوا العلم من اكابرهم وامنائهم وعلمائهم. فاذا احد من شرارهم وصغارهم هلكوا لا يزال الناس بخير ما اخذوا العلم عن اسابيعهم وامنائهم وعلمائهم. فاذا اخذوا من صغارهم وصغارهم هلكوا ماذا يقصد بقوله من فرارهم اذا اخذوا من فرارهم وثقارهم هلكوا ما قاله ايضا في رواية اخرى له في هذه الكلمة قال انكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم. فاذا كان العلم في صغاركم فتح الصغير فبهنا من ذلك ان الصغير الذي لا يقر له الكبير بالعلم فانه لا يعقل عنه العلم اذا صار العلم في الصغار وفي الشرار وفي غير المأمونين هلك الناس الصغير يؤخذ عنه العلم اذا شهد له الكبار بالعلم وهكذا كان الصالح يطلبون العلم يحدثون ويحدثون لكن اذا كتب له بذلك اقف عند قوله فاذا اخذوا من فرارهم الناس هم غير المحمومين في العلم وفي هذا الزمن وجدنا ان العلم صار يتلقاهم كثير من الخلق عن طريق عن طريق ليس هو طريق العلماء يأكلونه من وقال في الجريدة يقرأه فيه دليل او دليلان فيه رأي فيه فكر فيصبح الناس يتحدثون في مجالسهم فلان قال كذا وكذا اقل مدة تريد ان تقنعهم بان هذا الذي قاله ليس بصواب وهم لا يحزنون فهذا الزمن بانتشار الجرايد والمجلات وان يعمل يكتبون فيها من استغلال وفرار واناس لهم افكار اصبح كثير من الناس يتلقى العلم عن الجمال. ويتلقى الثقافة حتى الشرعية عن الجرائد والمجلات صار العلم يؤخذ كما قال ابن مسعود رضي الله عنه يؤخذ عن الشرار والصغار العنف يجب ان يبحث عن يجب ان يبحث عن اهله عن اهله الذين سلب لهم بذلك. هل الخبراء هل المأمومين بالعلم. اما ان تأخذ العلم عن من هب ودب نقرأ مقال تقرأ تقرأ مجلة وتقتنع بما فيها وتظن ان هذا العلم ليس كذلك وانما ما يذكر هناك يجب ان يعرض على العلم على اهل العلم فان اقروا به صار موافقا للعلم. وان قالوا هذا ليس بصحيح صار مخالفا للعلم. وكم رأينا في تلك الوسائل المقروءة من اشياء تهدم اصل الدين وتدعو الى البدع بل ان منها من كتب في ان اليهود والنصارى اذا ماتوا فانهم يدخلون الجنة وادلة وعرض ما اورد في ذلك وهذا رآه ملايين الناس او مئات الالاف من الناس وقد يبكون. هناك من اقتنع بذلك. ولا شك ان هذا سبب من اسباب الهلاك ابن مسعود رضي الله عنه في قوله فاذا اخذوا من صغارهم وصغارهم اذا رأيت من يقع في ذلك التربية والتوجيه يقتضي ان تتكلم معه في تلك المسائل بهدوء هؤلاء يكتبون ليسوا من اهل العلم يقول هؤلاء يكتبون من وجهة نظر ربما كانت ضيقة ما عندهم عزة بالكتاب والسنة هذه الكلمة اخطأ فيها الصواب فيها كذا وكذا كذا وكذا فتقنع من حولك وربما صار من يتكلم بتلك الجرائد والمجلات من هو من اقربائك ومن اهل بيتك او الى اخره سيكون هناك قناعة بما قاله شرار الناس. قد قال ابن مسعود فاذا كان العلم فيه الصغير الكبير كذلك من كلمات ابن مسعود هذه نأخذ انه لا يصوغ للمرء ان يتصدر قبل الاوان اذا كان صغيرا وانس من نفسه قدرة على البحث والتجميع والتجميع المعلومات والنظر لا يعني ذلك ان يعتدئ ويبدأ يتحدث وهو بعد الفريض لم نطلب حماسه في العلم ما هو لكن ينتظر وينتظر حتى يشهد له اهل العلم بذلك ويجيزوه. كان في الزمن الماضي ما يسمى المعين المعيد هذا احد طلبه العالم يختاره لكي يعيد الدرس على الطلاب على من لم يسمع ثم هذا البيت يقعد ويسمى معيدا يعني في القرون الماضية ويبدأ يعيد ما قاله الشيخ لمن لم يذهب للمرء ان يتصدق طبعا في جلسة صغيرة او كبيرة او محاضرة او درس او في تعليم علم الا وهو ورع فيما يقول خاء والتصدر مذموم ولابد اذا تصبر ان يكون مشهودا له. صحيح اهل العلم واثنى عليه اهل العلم حتى لا تضطرب الاحوال ويفتقد مسلما يكون خطأه اكثر من صوامع من كلمات ابن مسعود رضي الله عنه ايضا انه اتاه رجل فقال له يا ابا عبد الرحمن من ضمن كلمات جوامع وقال اعبد الله ولا تشرك به شيئا وزل مع القرآن حيث زاد ومن جاءك بالحق منه والانسان بعيدا بغيضا ومن جاءك بالباطل ردد عليه وان كان حبيبا قريبا رواه ابو نعيم في كتابه سميت الاولياء اما الجملتان الاوليان سنمر عنهما وهما قوله واعبد الله ولا تشرك به خيرا ويمنع القرآن حيث زاد ونقف مع الكلمتين الاخيرتين. قال ومن جاءك بالحق فاقبل منه. وان كان بعيدا بغيضا ومن جاءك بالباطل ردد عليه وان كان حبيبا قريبا قالها ابن مسعود رضي الله عنه من اجتهاده او يلتقيه في النصوص الجواز من فقهه في النصوص لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر تعليم الشيطان لابي هريرة قراءة اية الكرسي قبل ان ينام وهذه مذكورة فقال الشيطان لابي هريرة اقرأ اية الكرسي فانه لن يزال معك من الله حافظ واستفادوا منها من الشيطان ايضا اليهود ان ان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ربما قالوا ما شاء الله وشاء محمد فقالوا اليهود يقولون للمسلمين للصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم تنددون يعني تشركون ينددون بالله يجعلون مع الله ندا. يقولون من شاء الله امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شاء محمد وفي حديث اخر ان احد الصحابة رأى رؤية انه مر على قوم من اليهود وقالوا فقال لهم ان الا انتم القوم الا انكم جهلتم عزيرا ندما لله جل وعلا فقال له اليهود وانكم لانتم القوم لولا انكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فقلت لهم مثل ما قال في تلك انكم لانتم القوم. لولا انكم تقولون عيسى ابن الله وقال النصارى له انكم لانتم القوم لولا انكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاخ محمد امرهم النبي صلى الله عليه وسلم يقول من شاء الله وحده شهادة للشيطان وشهادة من انصاف من اليهود على المسلمين وانشار من النصارى على المسلمين وقبله النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته وصار شرعا ودينا وفائدة نعمل بها الى يومنا هذا قال ابن مسعود في ذكره لهذه الاحاديث قال من جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيدا بغيظا حتى لو كان كافر نصراني الشيطان مبتدع اذا جاءك بالحق في نفسك نقضك بشيء اليهود نقدوا الصحابة بشيء هم فيه قبلوا ذلك وغلو قال امام هذه الدعوة شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب حين اتى بهذه الاحاديث قال فائدة عظيمة لو رحل رجل من اجلها الى اخر الارض ما كان الكثير قال في مسائل كتاب التوحيد فيها يعني في تلك الاحاديث فهم الانسان اذا كان له هوى فيها فهم الانسان اذا كان له هوى والتعصب يجعل المرء يركز ذهنه ويأخذ بذهنه حتى يجد مدخلا على من ينقله قال فهم الانسان اذا كان له هوى. هل اليهود يغارون على التوحيد هل النصارى يغارون؟ هل التوحيد؟ على توحيد الله جل وعلا حتى في الالفاظ يرون لا يغارون على ذلك ولكن يريدون ان يجدوا مظهرا على المسلمين فوجدوا ذلك وامتطأنا من ذلك. قال الشاب شيخ ابو عثمان وامام هذه الدعوة فيها فهم الانسان اذا كان له حوض. اذا كان الانسان هوى ويعرف انه ما نقدني الا لهوى هل يعني ذلك ان ارد قوله انا مخالف للسنة ومخالف لوصايا الصحابة. قال ابن مسعود ومن جاءك بالحق افضل منه وان كان بعيدا بغيا اذا ما قد نقدك واحد بينك وبينه خصومة او بغداد افضل منه اذا كان بيصحح واغف ويرشدك الى الحق فانت اولى بالحق قد يكون فاسق من الناس يبين فيك عيبا صحيح ووحيد جزاك الله خير. واصحح واتوب الى الله. كذلك قد ينقذك في امر. قد يرد عليك فترا. قد يعالجك تعلم انه ضدك ولكن اذا كان يأتي بالحق فاقبل منه. فاذا الحق يوزن بالحق. وليس بالرجال الايجاد ادوات لفهم الحق والحذر يفهم للحق فاذا لا تنظر الى وانظر الى ما كان. فقد يكون ما قاله صحيحا في نفسه وتستفيد من ذلك وهم الانسان اذا كان له هو يكون له هوى وله رغبة له رغبة في ان يخرج عيوبا لكن يغسل ذهنه ويخرج اشياء صحيحة المؤمن المؤمن اينما وجدها فهو احق به لهذا قال ابن مسعود من جاءك بالحق فاقبل منه. وان كان بعيدا بغيظا. ومن جاءك بالباطل فاردد عليه قريبا. لذلك من جاءك بالباطل ليس لاجل مودته وقربه بالباطل الذي جاء به؟ لا العمدة ما هو الحق؟ وما هو الباطل؟ فاذا اردت الحق وعرفت الباطل فمسألة هل هذا قريب ام بعيد؟ هل هو محب ام مبغض؟ هل ومعي او ليس معي هذه مسألة لا توزن الحقيقة وانما يوزن الصواب. فاذا كان الحق قبل واذا كان الباطل ردا سواء كان الحق مع بعيد بغيض يرد الباطل ويقبل الحق ممن جاء به. وهذه لا شك تحصيل من الكتاب والسنة ومن وصية ابن مسعود هذه وهو من العلم المهم الذي ينبغي ان يجب الاستمساك به ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه من نصر قومه على غير الحق وهو والبعير الذي غذي في مهواة فهو ينزع دماءه رواه ابو داوود في سننه موقوفا ومرفوعا ورواه ايضا الامام احمد في المسند رحمه الله محاصيله معنى ذلك قد وقع في الاثم وهلك ينبغي اذا تردى في بئر فصار ينزع بلاده ويمده ولا يقدر على الصلاة كلمة ابن مسعود من نصر قومه على غير الحق فهو كالبغيض. لانه اذا نكرتهم على غير الحق فاعلم ان ما هم عليه مشتبه او او باطل ثم تنصرهم ممنوع انك تؤيدهم على ما هم فيه من العرب. فينبغي اذا ان ينظر في الحق وفي الباطل من حيث هما قال ابن مسعود رضي الله عنه وهذه من وصاياه بل من كلماته التربوية العظيمة قال مرة لاخوانه واصحابه انتم جناء قلب انتم الزنا الذي يكون به يعني ما تلى به الافهام فتكون صاحية صحيحة فداء القلب اي ما يكون به القلب صحيحا غير مريض غير مسوف قال لاصحابه انتم جلاء قلبك لم هو المعلم وهو المربي من تلامذته وهم اصحابه وهم التابعون. كيف كان التابعون لماء قلب صحابي من الصحابة؟ لان المرء يحتاج لا يحتاج اليه المعلم والمعلم محتاج الصحابة رضوان الله عليهم يعلمون العلم وهم محتاجون الى من يأخذ عنهم والتابعون وتلامذتهم يعني كلام من الصحابة هم محتاجون الى علم الصحابة المرء انما يصلح باصحابه وقال انتم جلاء قلبي. يعني الذين يزينون القلب وهذا يحتاج منا الى تأمل هو ان المرء يحتاج الى اصحاب يعينونها على الحق والهدى عليه الصلاة والسلام انما انما يأكل الذئب من الغنم قد يظن المرء ان الانعزال في الحيض هذا عند الفتن حين لا يجد من اصحابه من يعينه على الحق لانه قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح حتى اذا رأيتم فاذا رأيتم شقا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مسحرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بالحاقة نفسك ايام الصبر الى اخر كلامه عليه الصلاة والسلام المؤمن مرآة للمؤمن عليه الصلاة والسلام انتم محتاج لاخوانك واخوانك محتاجون اليه ابدا من اسباب الرمع والخلق لانك اذا وجدت من هو على الحق يعينك على الهدى فانه دلاء قلبك يعينك وتعينني. تسبده ويسدده. تطيعه ويطيعه. تبين له ويبين له قال ابن مسعود لاصحابه انتم جلاء قلبي بعض طلبة العلم هل ينعدم ويجعل نفسه مثلا من قلبه دون ان يكون له صاحب البتة هذا ليس بجيز بل ان الصاحب اذا كان صادقا مخلصا فانه جلاء للقبر كذلك الناس الشاب الكبير رجل المرأة اذا كان بنفسه فتاة الشيطان. واما اذا كان مع اصحاب له يعينونه على الهدى فهم الذين يبعدون عنها ويجعلون الخير محببا اليه يجعلون الشر مبغضا نقف بعض الاسئلة حتى نقف قبل الان من يريد ان ينكره كما جاء الطلب بذلك في الاسبوع الماضي الدرس القادم بعنوانه الاصول الشرعية في التعامل مع الناس الاصول الشرعية في التعامل مع الناس بما ان الاسرة القادمة يعني الاسبوع القادم الموافق العشر الاول من ذي الحجة وربما لا لكثيرين ان يكون الدرس بعد المغرب الى ما بعد الحج تقبل الله جل وعلا مني ومنكم صالح الامر نختم كلمات هذا الدرس نسأل الله ان ينفعنا واياكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وصية الشيطان لابي هريرة هل المرجع فيها وصية للشيطان ام اقرأ للنبي عليه الصلاة والسلام ان المرزق يقرأه النبي عليه الصلاة والسلام لكن قالت حقا كما كان ذاك حقا جاء من طريق اليهود او النصارى قلت للناس درجات في القرآن ولم تذكر الا واحدة كما باقي تلك الدرجات لمن لم يكن هذا وانما وافق وقتا فاضلا ما كان فاضلا اراد كثرة الحسنات في وافق مكة او عشر ذي الحجة او رمضان او محسوبات وهذا التفصيل بانه يجوز ذلك من جهة العلم والعمل لهم درجات في القرآن في علمهم به وفي عملهم به وفي ترك جدران القرآن ذكر ابن القيم رحمه الله عند قوله تعالى في سورة البرقان وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن منزورا قال للناس في هجر القرآن قال الناس في هجر القرآن انوار وحكمة منها هجر تدبره وتدارسه منها هجر تحكيمه والتحاكم اليه. ومنها هجر التداوي به ومنها هجر تعلمه والعمل الناس في ذلك درجة منهم من يحفظ منهم من يتلو ولا يتأمل ولا يحقر منهم من يعرض القرآن الا كل اسبوع مرة في يوم الجمعة. ومنهم من يقرأه في كل شهر مرة او حسب المتيسر منهم من يقع في رمضان ومنهم من لا يقربه البث وهذا لا شك انه والله جل وعلا يحب التوابين ويحب المتطهرين قول ابن مسعود انما هذه القلوب اوعية بالقرآن تشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره. هل معنى ذلك ان يبدأ طالب العلم بالتفسير قبلهم من الحبيب والفقه القرآن فيه توفيق توحيد الفقه السنة مبينة للقرآن. العلوم متصلة في دين الله تأمل القرآن تدبره من جهة التفسير. فانه قد شغل نفسه بالقرآن انه شغل نفسه بغير القرآن طلاب العلم تراهم من المجتهدين في الطلب بما يذهب. لكن عندما تنظر الى اثره في مجتمعه او في بيته فلا تجد له اثرا بل ربما ما يكون في اهل بيته من هو على منتراة كبيرة ويكون اخر من يعلم به وهو من المجتهدين في العلم في حفظ النصوص والمتون وهو ممن اذا شوهد وذكر القول المأثور اللهم انا نشكو اليك ضعفك تعمم توجيه حول هذا هذا من من القصور ان الواجب على طالب العلم ان يكون همه الدعوة في كل حال وطلب العلم لذلك اذا حصل في بيته يعلم العلم. يدعو الى الخير والهدى يفيد ما يحدث اولئك بالانعدام انه في واد وهم في واد من يتقرب اليهم ويتقرب اليهم ويدعو اهل بيته. نعم ان من تحقق في العلم وترك العلم على مستوى معين المتون وبيان للشروح الى اخره قد لا يستأنس لان يتكلم مع مثلا النسا والاطفال بامور تناسب مستواه. وانما يريد ان يتكلم بالمستوى الذي يقرأه لكن هذا يحتاج الى تعود اذا تعود ان ينزل مع الناس في المستوى الذي هم فيه كلا بنا هو فيه هذا هو حقيقة الدعوة. وقد قال جل وعلا ولكن كونوا ربانيين. لكن كم تعلمون الكتاب وبما كنتم قال ابو عبد الله البخاري الربانيون هم الذين يعلمون الناس صغار العلم قبل كباره. رباني الذي يرد حتى يصبح. اما ان ينعدم طالب العلم ينعزل عن التأثير حتى في بيته. ان هذا من المتناقضات الغريبة ما هي الكتب التي يمكن من خلالها يحكم الفقه في الصلاة كل ذكر من اذكار الصلاة من دعاء الاستفتاح الى اخره كما ورد في السنة سورة الفاتحة معناها في التفسير وبيان ذلك مبثوث في شروح الاحاديث وفي كلام العلماء وليس ذلك رسالة بعنوان كثير الفاظ المصلي ان شاء الله تعالى قبل نهاية الشيخ الفاظ المصلين ايضا ما حكم قراءة القرآن بغير تدبر ما حكم قراءة القرآن من حفظ وهو جن اما الاول فان قراءة القرآن الافضل فيها ان تكونوا بتدبر وتعمد هل كثرة القراءة اكمل قمة القراءة مع التدبر وقالت طائفة قمة القراءة مع التدبر افضل لان ذلك كان حديث الصحابة رضوان الله عليهم حدثونا الذين كانوا يكرمون من القرآن انهم عشر ايات لم يجاوزهن حتى يعلم ما فيهن من العلم والعمل ابن عمر رضي الله عنه روي عنه انه مكث في تعلم سورة البقرة او نحو ذلك قراءة القرآن بالتدبر ولو طال الزمن قالوا ذاك افضل لو يردد سورة الزلزلة مثلا وهو يتأمل فيها افضل من ان يقرأ اكثر من ذلك القول الثاني من اقوال اهل العلم اما كثرة القراءة لان له بكل حرف عشر حسنات لما قال عليه الصلاة والسلام لا اقول لام ميم حرف ولكن الف حرف كلام حرف وميم حرف واذا كان كذلك فكلما قرأ والصواب لذلك التفصيل وهو ان من يقرأ القرآن وهو يعلم معانيه فانه لا حرج عليه ان يكثر القراءة ويتم تحمل والتدبر لهذا كان بعض السلف يختمون القرآن في يومه او في ليلة رضي الله عنه انه ختم القرآن في ليلة بالقرآن كله نحن ايضا عن جماعين من السلف انهم قرأوا القرآن في اقل من ثلاث قال الحاضر زين الدين عبدالرحمن بن احمد بن رجب الحنبلي رحمه الله هذا محمول بعض الاحيان ولكن لا يعتقد عنا دائما ان يكون ان تكون قراءته بلا بلا تدبر فليكثر الا ساعة في اوقات فاضلة. اكثر من القراءة لتعظيم الحسنات. فاذا كان غير ذلك فانه يقرأ القرآن يتدبره والتدبر عمل القلب وهو مأجور عليه. قراءة القرآن في حفظ وهو دين. الجنب لا يجوز له ان يقرأ القرآن الا في نفسه. اما بالتنفس لا يجوز له ذلك اما في قلبه قال العلماء هل هذا الكلام صواب لا نفكر من اهل القبلة بذنب ما لم يستقله وهل هذا الخير الوحيد عباد الله؟ ام هناك ضوابط اخرى ارجو ان تطيب خاطرك الايجاب عن هذا السؤال اولا لابد انك تحسن النقل ما نكثر من اهل القبلة بذنب ما لم يستقل التركيب ادمي يعني ما كان فيه غير صحيح عبارة عن التي يقولها اهل السنة ولا نصفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يفتح الله ومرادهم بالذنب هنا المعاصي ولا يدخلون فيها يقول الاسلام ولهذا بعض اهل العلم فدل بذلك على ان كل الذنوب يدخل في ذلك كل الذنوب فلابد من الاستحلال الذي هو اعتقاد القلب غير صحيح العلماء هنا لا يكفر احدا من اهل القبلة بدم. ما لم يستحله يأنون الذنوب التي كانت تكفر بها الخوارج الخمر والسرقة شرب الخمر والسرقة نحو ذلك من كبائر الذنوب لا يحصل في ذلك انواع ما تحصل به الردة من قول او عمل او ارتقة ارجو ان توضحوا لنا ذلك. علما ان كلامكم قد التفت على بعض الحاضرين تبرئة للذمة ان الاعمال من جنس الايمان الاعمال في مسمى الايمان الايمان عند اهل السنة قول وعمل واعتقاد. اركانه ثلاثة القول والعمل والاعتقاد الاعمال من الاعمال ركن من اركان الايمان ماذا يقصد بالعمل هنا المقصود به جنس العمل الاعمال ركن الايمان ومن لم يعمل ليس بمؤمن ماذا يقصد هنا في قولي من لم يعمل يعني من ترك جنس العمل. لم يعمل خيرا فقط والخلاف جاء في الصلاة ويعني بين اهل السنة هل يكفر بمجرد ترك الصلاة تكاسلا وتهاونا ام لا يكفر لكن القدر الاول متفق عليه هل هذا الكلام صحيح نحب المرأة على قدر ايمانه ولو بايده على قدر معاصيه هذا وهل هذا على اطلاقه ام لا المؤمنون والمؤمنات كما قال جل وعلا بعضهم اولياء بعض والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. ومعنى ولاية المؤمن للمؤمن انه يحبه ويوده وينصره هذه الولاية بالايمان. قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ومن المتقرب عند اهل السنة والجماعة ان الايمان يتبعض ينتج عن ذلك ان الولاية فمن كان ايمانه اكمل المعين الحب والبعد المعين العاصي يجتمع فيه الحب والبغض المودة وغير المودة يجتمع فيه ذلك لانه اطاع وعصى وهكذا كل الناس اذا نظرت الى ما فيه من الايمان والخير احببته واذا نظرت الى ما فيه من المعصية والشر والبدعة ابغضتني هذا من جهة ما في القلب ومن جهة الموالاة العامة فاذا هذا الكلام صحيح في ان المرأة في محبته وموالاته لاخوانه المؤمنين ينظر ذلك بحسب ايمانه ان الايمان متبعط الولاية والنصرة متبعرة هذا طريقة في الاسئلة كثيرا ما تأتي انا ما اريد ان تأتي مرة اخرى يقول اناشدك بالله يا اخانا فهد ان تسلم هذا السؤال وذلك الحاجة اليه وانتم يحفظكم الله تعرفون ما جاء في من كتم العلم مثل هذه الطريقة لا نريد ان تكون بيننا الذي عنده سؤال يسأل بدون ان يسأل بالله او ان يناسب بالله اذا تمكنا من الاجابة اذا لم نتمكن من الاجابة فلا نجيب من قد يكون يعني المتكلم رأي مصلحة في الا يجيب عن بعض الاسئلة قد تكون بعض الاسئلة ما عنده فيها وضوح ما يعرف خواتي فاذا منصب بالله ان يجيب على كل سؤال ترى هذا تفريجا منه ولا ينبغي لمؤمنا ان يحرك المسلم ولا ان يوقعه في الحرث السؤال يقول ما رأيكم في المجلة الجديدة؟ واسمها السلفية لصاحبها ابي يوسف الاسد رأيت منها عددا واحدا وقد كتب فيه عدد من العلماء مقتضى مشاركة العلماء في تلك المجلة انهم يزكون بالمشاركة المقصودة فرع في الغالب على التذكير وذكرت ما يحدث من يأتي بعض الصحف فقد كثرت مقولة بفضل فلان وبجهود فلان. ونسبة ذلك للبشر ونسوا رب البشر وانا لنحزن بذلك اريد علاجا لانقاذ الناس من تلك الاخطاء بكلمات قد يكون بعمل بدعوة بيان واصلاح وتلك الكلمات لا شك انها تكون على السنتي من له يعظم الله جل وعلا في كل حال عن الله جل وعلا فيقول مثل تلك الكلمات ان هذا بفضل فلان. والواجب ان يقول هذا بفضل الله ثم بفظل فلان. لان فلانا صبر من الاسباب. ومن الذي جعله انه رب العالمين سبحانه. فلو محا الله جل وعلا فلانا ان يكون سببا لما حصل فيه لهذا الفضل اولا واخيرا لله جل وعلا. على الحقيقة فانه الذي سخر بعض عباده لخدمة داره. وسخر فلان وفلانا وفلانا يوفر السبيل على الاخرين. فالمحمود على الحقيقة هو الله جل وعلا والعباد يشكرون على ما فعلوا من واجب ومستحب وما قد ثبت من خير امتثالا لقول النبي عليه الصلاة والسلام من لا يشكر الناس وشكر الناس على ما ادوا من واجب او من معروف فانهم يشكرون على ذلك وشكرهم هذا واجب او مستحب. ومن عل معك معروفا فالتوقيف الفضل اولا واخيرا لله جل وعلا يلاحم على بعض الحضور هداهم الله عند الدخول الى المسجد عدم صلاة تحية المسجد هل من كلمة توجيه تحية المسجد الصحيح عندنا انها معقدة وليست بواجبة الذين دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسجد فجلس احدهم ولم يذكر انهم تحية المسجد مأمور بها وهي معقدة فمن دخل المسجد عليه ان ينتظر لقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين امتثاله الى المندوب ومن السنن المؤكدة التي جاء الامر بها. فعلى الاخوة ان يتحروا وعن ما يدرسه الا بعد اداء التحريم هذا سؤال خاص شركة طموحات مبلغا ماليا الى اخره هذا يعني لو يعرض السؤال بعد الصلاة الرسالة هذي يقول حصل من الفهم ما قلت انما ان من ينتقد الاخرين ويرد على اخطاءهم وعيوبهم فان في قلبه هوى كما قال شيخ الاسلام على قصة اليهود الشباب انهم لا يفهمون كثير منهم ما يفهم بحسب العبارة اذكرها في درس ان شاء الله بعنوان قواعد الخوارج نذكرها هنا بالمناسبة وهي ان فهم كلام المتكلم له غصون ان تفهم الكلام اولا الالفاظ ان الالفاظ اوعية بالمعاني ما استعمل اللقب الا لوظيفة وهذه الوظيفة تفهم على اصول العلم لا على ما يقع في ذهن المجتمع لا يفارق المتكلم في القاعدة العلمية اذا الالفاظ تفهم على قواعد العلم. هذا واحد الثاني احيانا يقول لكم اذا بتر عن ما قبله وعما بعده اسيئت هذا ولكن اذا اخذ بسياحه باوله واخره اذا سمعت كلمة في في كتاب لا تنظر اليها مجردة لان الكاتباء او المتحدث قد يكون في التعبير لكن هل يعني هذا القول او لا يعنيه؟ انظروا في الدلالة يعني ما يحمل عليه كلامه بما يفهم من السياق انطباق الكلام واللقاء اذا تأملت اوله واخره ولهذا ينبغي ان يكون الذي يسمع الكلام ينظر الى المعنى ولا يبادر بالانكار حتى يتأمل اوله عام واذا لم يكن من اهل العلم او لم يكن طالب علم واستشفل يسأل المتكلم او يسأل من يفقه من اهل العلم او من الاخوان او من طلبة العلم يبين لهم معنى الكلام. فاذا كان خطأ غير صواب اي ينصح هذا والبذل له وطلبة العلم رجعونا ان شاء الله في حقه من نقد غيره قد يكون من ذوي الهوى وقد يكون من ذوي الصدقة قد يكون الذي حمله على النطق والله يبغض هذه او انه يتحزب ضدها. او ان في نفسها على في نفسه على فلان صدق وانما اراد بيان كلام امام هذه الدعوة الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. في بيان الطائفة الاولى انه يكون في هواه وتعمل لاخراج العيوب على فلان وعلى الطائفة الفلانية او على الكتاب الفلاني يعلن هذا هل يرد لان هذا فيه هوى ليس هذا مرضي ولا موافق للسنة. وانما يقبل هواه يحاسبه عليه رب العالمين والمرء اذا كان محشده في النقد ليس كلمة الله وانها لشيء في نفسه يريد انقاص الاخرين فان هذا يحاسب عليه رب العالمين. لكن المؤمن احق بالحكمة ان وجدها فليغفرنا وهو احق بها الحكمة ضالة المؤمن كما قال عليه الصلاة والسلام اذا كلامنا صار في احد القسمين من ينقل ويرد ويكون بتوفيق الله جل وعلا عليه من الحق اذا نظرت مثلا الى التعصبات التي حصلت في المذاهب المختلفة المذاهب المفتوحة في الفقه او في بعض المسائل في الاصول او في الحديث او غير ذلك. بعض التعصبات تنتج لك انواعا من العلوم تعصب السابعية مثلا للشافعي رحمه الله جعلهم يقيدون كتبا مهمة حنابلة اخرجوا كتبا مهمة حرك بعضهم اليها محبة ذلك الامام والرغبة في نصرته. في الحنفية للامام ابي حنيفة مسندا بل جعلوا الامام ابا حنيفة اول من صنف في التصريف هناك كتاب يسمى المقصود بالتصريف حتى يقال ان ابا حنيفة واول مرحلة الكتاب مفيد قواعد وهكذا التعصب يظهر الهواء يظهر نقبل ما جاءنا من الحق وما استجبناه وذاك يحاسبهم عليه رب العالمين. هذا ما قصدنا. نعم. من الناس من يقول مخلصا في كفه مخلصا في كلامه متحريا للصواب بعيدا عن الردع بعيدا عن في القول يقول الحق وان كان مضان لكن ديدنهم في ذلك الرغبة الا لاجل انه خالف في الحق ولكن يريد يأمل ان يكون الحق ان ان يقول الناس جميعا مطيعين في الحق جل وعلا هذا موجود ولكنه عزيزون نسأل الله جل وعلا ان يقينا واياكم شرور انفسنا قال الامام احمد رحمه الله كما ذكر عنه ابن مفلح في الاداب الشرعية كان يدعو في سجوده فيقول اللهم ان قبلت اللهم ان قبلت فدانا لعصاة امة محمد واجعلنا اذاعة ايداع العصاة من النار اللهم ان قبلت حجابك لعصاة امة محمد فداء للعصى من امة محمد. يعني ان كان هناك من سيجعل خداع للعصاة يعذب وينجونه واجعلني من هذه المرتبة وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم الاعتراض علي ام على الامام احمد الامام احمد اذا لقيت يوم القيامة صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد