لكن لابد ان يكون عنده وعي لانه اذا لم يكن عنده وعي مررت اشياء وقد يستطيع وقد لا يستطيع لكن يكون عنده وعي ليعرف الى اين يتجه العالم وبالتالي لا يخطئ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له والملك الحق المبين. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا المعالي والفضيلة ايها الاخوة العلماء والباحثون المشاركون في مهرجان الجنادرية الثانية والثلاثين ايها الاخوة الحضور جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واني بعدي هذه بدء احمد الله تعالى على جليل نعمه وتواتر ابائه وحسن عطائه وكثرة مغفرته ورحمته ومنه وعفوه لعباده المؤمنين. كما اني بهذه المناسبة اشكر وزارة الحرس الوطني ممثلة في سمو الوزير ومعالي النائب وجميع الاخوة الذين اعدوا لهذه الفعاليات الثقافية والفكرية في مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين كما اني اشكر لاخي وزميلي وصديقي فضيلة الاستاذ الدكتور توحيد ابن عبد العزيز السديري كرمه بهذه الكلمات التي لو وصلنا منها الى ان نكون جميعا طلاب علم وبحث ونبحث عن الحقيقة ونرغب في نهضة الامة لكنا على خير. فنرجو الله جل وعلا ان يغفر لنا ذنوبنا وان وان يجنبنا العثار في القول والعمل كما اسأله سبحانه ان يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين خير الجزاء على ما بذلوه في منى الخير في عز الاسلام والمسلمين وقوة هذه الامة فائدة عباده ايها الاخوة الكرام هذا هذه المحاضرة عنوانها مصادر التشريع ومصادر التشريع واثرها في وحدة الامة والموضوع لم يكن من اختياري انما عرضت عليه ثلاث موضوعات ثلاث عناوين واخترت هذا العنوان وحين اخترته لم يكن في بالي اين سيكون الاتجاه لكن اه يتضمن مفردتين مهمتين احبهما المفردة الاولى مصادر التشريع والمفردة الثانية وحدة الامة فمصادر التشريع يهتم بها كل طالب علم وكل فقيه كل باحث في الفقهي وفي اصوله لان مصادر التشريع هي المرجع الذي به يكون الحكم عند الفقهاء وعند اهل الديانة فيما اختلف فيه الناس من امور والمفردة الثانية وحدة في الامة وحدة الامة مطلب عزيز عظيم كل مخلص لله جل وعلا ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين ولعامتهم فانه يطلب هذه الوحدة لان الخير في الاتحاد والقوة في الوحدة والتفرق فيه الظعف وفيه قوة الاعداء فالمفردتان مهمتان لكن الى اين سنتجه في عرض هذا الموضوع هل سنأخذه مأخذا وصوليا فندخل في مباحث مصادر التشريع ونعددها والادلة المتفق عليها والادلة المختلف فيها وهو المذاهب في ذلك. وما اتفقوا عليه منها وما اختلفوا فيه منها وندخل في دليل القرآن ودليل السنة وكيف يكون الاستدلال الى اخره؟ ام نذهب الى عرظ قال التشريع كليا ونأخذ الحصيلة النتيجة المآل من كونها حجة نفترض قراءة ان مصادر التشريع الاسلامي مقبولة عند المتلقي الذي يسمع هذا الكلام لا يناقش في ان القرآن حجة والسنة حجة والاجماع حجة والقياس حجة على نحو ما ونحو ذلك نفترض القبول مع ان هناك آآ فكر العلماني المتطرف وهو موجود يقول ليس القرآن بحجة ولا السنة بحجة ولا الاجماع بحجة الى اخره انا افترض افتراض مبدئي اننا سنتناول من يهتم ناخذ بنهظة الامة وبوحدة الامة من جهة شرعية هناك من ينظر الى الوحدة من جهة لغوية من ينظر الى واحدة الامة من جهة قومية الامة العربية او امم اخرى ومنهم من يفترض ان تكون وحدة الامة على نحو التفكير العلماني بالعلمانية الشاملة وهناك اراء كثيرة وحدة الامة ومصادر التشريع. نعرضها في البداية بايجاز في ان العلاقة بين مصادر التشريع ووحدة الامة علاقة تضحيا سليما لان وحدة الامة كان من اسباب وجودها وحدة منهج التلقي ووحدة ادلة التشريع لذلك اذا كان هناك في مقام الاستدلال عند تقرير الحاضر النظرة لما حولك نظرة للكون نظرة لتعامل الانسان مع الانسان النظرة لتعامل الانسان مع الموافق مع المخالف مع دولته تعامله مع الكون مع البيئة ما هي المرجعية في تحديد علاقة الانسان بما حوله من جهة كلية المرجعية بهذا الطرح فيها مصادر التشريع يعني القرآن والسنة والاجماع والقياس والقواعد الشرعية ومقاصد الشريعة الكلية لذلك نهضت الامة حين نهضت واتحدت حينما كانت متمسكة بالمرجعية في منهج التلقي وفي مصادر التشريع. يعني الحجة في مصادر التشريع التي اقرتها الامة على اختلاف مناهجها اقرت بالقرآن واقرت بالسنة على نحو في بعض الاختلاف واقرت بالاجماع على نحو من الاختلاف واقرت قياس ايضا بخلاف واقرت يعني باختلاس بعض صوره بعض مسائله بعض اقرت بالقواعد بكثير من القواعد سواء خاصة قواعد الكلية العامة وترتب هذا الاقرار عن ان يكون الاختلاف في الامة محدود حتى انتقض القرن الاول دخلنا في القرن الثاني زاد النقاش في موضوع الاحتجاج هذه بالمرجعيات كيف يحتج بهذا ثم ظهرت الكثير من التفاصيل الفقهية في نوعية الاحتياج زادت الفرق كلما صار هناك بعد عن منهج التلقي الواضح في القرن الاول الهجري زادت الخلافات وصار هناك بحث في الموضوعات حول ذلك تاني زادت الفرق زادت الاطروحات الفلسفية روحات الكلامية زادت المذاهب السلطوية اتجاهات الحكم وتعددت الدول الى اخره حتى ضعفت الامة بذلك في وقتنا الحاضر لا شك ان الوضع وضع الامة بتفرقها وضع لا تحسد عليه فهي في سد حالات ظعفها في ممر و لا نقول انها كانت في فترة سابقة كانت اظعف والان صارت اقوى ليس الامر كذلك الان هي اضعف ما يكون لماذا لانه الوحدة المطلوبة وحدة الامة المطلوبة الان تضرب في صميمها بي طرح المفاهيم الكبرى الجديدة التي هي منوطة بالفكر الماسوني العام وتفريعاته في العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة كذلك الفرق ما بين الدين والثقافة سلطة الدين ميادين الثقافة والا يكون هناك علاوة بين الدين والثقافة والا يكون هناك علاقة بين الدين والدولة والا يكون هناك علاقة بين الدين والقيم لا يكون هناك علاقة بين الدين وسلوك الناس. كذلك البعد الاقتصادي واثر هذا البعد الاقتصادي في تكوين البعد الثقافي العولمة مثال آآ كبير لذلك حيث ان سيطرة العولمة بفكرة العولمة في اساسها في اساسها فكرة اقتصادية ثقافية بامتياز تالي فان حين نتحدث عن وحدة الامة نتحدث عن امر صعب جدا على الحقيقة والتحدي فيه كبير جدا بل الا الامة الان يراد لها ان تكون متفرقة شذر مذر الا ان تجتمع على مصلحتها الدنيوية بالمفهوم ومفهوم العلمانية الجزئي في العلمانية الجزئية ومفهوم العلمانية الشام علمانيا جزئية ماذا تعني علمانية على مستويين علمانيا جزئية تعني فصل الدين عن الدولة بالمفهوم لا علاقة للدين بالدولة. دولة ما هي الدولة هي عبارة عن حكم وارض ناس تشريع هذا هذه العلاقة بين هذه الاشياء لا دخل للدين فيها وبالتالي فان لا يمكن ان تتوحد الامة المنظور ديني ليش؟ لان الفكرة السائدة الان لابد ان تكون الامة تدخل في العولمة تطرح وتبعد عن تميزها الثقافي او خصوصياتها وهناك علاقة متينة جدا ما بين موظوع العلمانية وموظوع الخصوصية وموضوع العولمة وموضوع الخصوصية النوع الثاني من العولمة من اه العلمانية الى العلمانية الشاملة. العلمانية الشاملة يعني انفصال. الانسان عن الدين بكل الانسان يعني انفصاله في قيمه في ثقافته في فكره في طريقة تعامله مع نفسه تعامله مع من حوله فالعلمانية الشاملة العولمة المطروحة حاليا هي السلب ليه سيطرة او لمرجعية او لمنهج التلقي يعني لا وجود لمرجعية مصادر التشريع مصادر التشريع تبقى في دائرة العلماء في بحوثهم الفقهية فيما يتسامرون به ويؤلفون يتناقشون في الجامعات لكن يجب ان لا يكون هم صلة ما بين هذا المنهج منهج التلقي الرباني وما بين حياة الناس. لذلك المعركة ايها الاخوة اليوم معركة كبيرة كاشد ما اتكون في التاريخ اشد ما يكون في التاريخ في المعركة ما بين الاسلام وما بين الافكار الاخرى هي في هذا الوقت في العالم وهذه المعركة الكبيرة هي معركة في الاساس فلسفية ثم نزلت من الفلسفة فلسفة دينية والفلسفة الانسانية نزلت الى دوائر السياسة والفكرة العامة هي الفكرة العامة هي في الاساس ماسونية. لان الماسون من عوائل ما ارادوا تثبيت في الناس ليه؟ يكون هناك منهج له هو العلمانية العامة بفصل الدين عن الدولة. وهذه صرحوا بها في وصاياهم في كتبهم العلمانية العلمانية الجزئية بفصل الدين عن الدولة والعلمانية الشاملة للابعاد عن القيم. لذلك كل علاقة تراها ما بين ابعاد الشريعة عن واقع الحياة فهي فكرة ما سمي علمانية تهدف الى عدم وجود الدين في حياة الناس هل هم اعداء للدين لاجل الدين او لانهم يقتنعون انه لا صلاح للناس في الدين وهناك من العرب من يؤيد ذلك ويقول الانسان يمكن ان يكون مع الانسان وحدة واحدة وامه واحدة لاحد العرب العلمان احد العرب العلمانيين المفكرين يقول الناس ممكن ان يكونوا امة واحدة لو لم يكن هناك قرآن سنة وانبياء ويقول القرآن دلنا على ذلك مع انه ليس هو يقول القرآن ليس دليلا وليس عجزا لكن يقول القرآن دلكم على ذلك في قوله بقوله كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين كان الناس شيء واحد ولكن جاءت الانبياء ففرقتهم وهذه الفكرة تكره موجودة الان ان الناس يمكن ان يكونوا امة واحدة ولكن عدو وحدة الانسان هي الديانات ويضربون امثلة ليس بالدين الاسلامي فقط يضربون باليهودية في بعض جمعياتها وتجمعاتها اه منظماتها وكذلك المسيحية في بعظ تجمعاتها اه وكنائسها وبالاسلام هنا اذا تكلم الغربي عن الاسلام المظاد للفكرة الغربية او للعلمانية الشاملة فانه يأتي ويقول الاسلام في المدرسة السلفية والمدرسة السلفية عندهم تشمل كل المدارس التي تقول ان مصدر التشريق هو الكتاب الذي يجب الرجوع اليه لتحديد علاقة الانسان بنفسه بمن حوله بلده بالانسان الاخر مصدر تشريع القرآن والسنة والاجماع والقواعد والمقاصد من احتج بهذه المصادر يعتبرونه مدرسة سلفية المدرسة الغير السلفية التي تقول ان القرآن يناقش بالعقل حجة لكن يناقش بالعقل السنة حجة لكن تناقش بالعقل نقبل منها ونذر القرآن نقبل منه ونذر لذلك يذكرون كثيرا نقد الموروث نقد الموروث نقد الموروث في منظومات الحداثة. الحداثة جزء او يعني اه هي مفهوم فلسفي كبير اه العلمانية الشاملة لكنها الحداثة وما بعد الحداثة هو وتفصيلات وتفصيلات ذلك تؤدي الى ان كل شيء يجب ان يكون تحت تحت النقض في النهاية لا يكون هناك لا يكون هناك احتجاج بمصادر التشريع. فبالمفهوم الغربي المفهوم الغربي والدراسات الغربية الفلسفية سواء في الجامعات او الفلاسفة السياسيين او الفلاسفة الدينية اذا قالوا السلفية فانهم لا يعنون بها ما نفهمه نحن في السلفية. قانون السلفية يعني الذين يقولون اننا نرجع الى اصول السلف في الاحتجاج. اصول الائمة الاربعة في الاحتجاج في مصادر التشريع وهي القرآن والسنة والاجماع والقياس اقوال الصحابة القواعد الكلية والمقاصد العامة الى اخر ذلك عدم ادخال العقل في هذه المدرسة هو جعلهم ينظرون الى انها السلفية فاشد المدارس عداوة لتحت حداثة عندهم هي السلفية بالمفهوم العام اللحم لكن اذا اردنا ان نأخذ صورة اخرى فان المدارس الاخرى التي تنفصل عن المدرسة تنفصل عن مدرسة تعظيم مصادر التشريع الى نقد مصادر التشريع هذه يحبذونها ويطلق عليها آآ مدارس مختلفة باسماء آآ مختلفة يعني اه بحسب اه المصطلحات الموجودة لذلك البحث في وحدة الامة بحث صعب طعم جدا. الامم تتحد باللغة بجامع اللغة تتحد بجامع الاقليم تحد بجامع التاريخ بجامع الدين تتحد بانواع من الجوانب لكن الامة الاسلامية من المستحيل المعطى الحاضر ان تستحي لماذا اولا لاننا امام سؤال ضخم وصعب وهو كيف تستحي والسؤال الثاني الصعب ما هي عوامل هذا الاتحاد وسائل هذا الاتحاد السؤال الثالث الصعب ايضا هل الامة في نظرتها لبعضها البعض متفقة ام مختلفة اذا بدأنا بالسؤال الثالث على الامة في نظرتها لبعض متفقة ومختلفة فدائما تنظر الى ان من لا يعي من لا يعي المعركة فانه يظن ان حزام بعض طوائف الامة مع بعض بقوة هذا يؤدي الى تنقية الصف واخراج الحقيقة وهذا ليس كذلك وكذلك لو كان الجو غير هذا الجو والقوى غير هذه القوى والواقع غير هذا الواقع والمجتمعات والمجتمعات الدولية بغير هذه النظرة. لكن مع سيطرة الحداثة والعولمة والعلمانية والماسونية بشكلها او باحداثها العامة فان من الصعب ان ان نقول ان تفرق العلماء وضرب بعضهم لبعض بحثا عن الحقيقة انه يؤدي الى وحدة في المستقبل ذلك المستقبل يتجه الى اتجاه واحد فيما ارى والكلمة هذي اقولها صعبة لكن يتجه يعني اقصد في العالم العالم ليس في خصوص المملكة العربية السعودية العالم المملكة العربية السعودية آآ لها خصوصيتها ان شاء الله ولها محافظات لكن كالامة انا نبحث في الامة وليس بحثا داخليا من الصعب جدا ان تتحدوا الامة لماذا؟ لان النظرة الان اقتصادية النظرة الاقتصادية بالدرجة الاولى والثقافة التبع وبالتالي فانه لا رؤية لتوحيد الثقافة بل يراد ان تحطم الثقافة الخاصة خصوصية الثقافة لابد ان تحطم لا يوجد خصوصية ولذلك اي علماني يأتي يتحدث او حداثي اكثر كلمة تظايقه هي كلمة الخصوصية وكلمة الخصوصية هذه كلمة صعبة جدا جدا جدا خصوصية في الدين الاسلامي خصوصية الثقافة خصوصية في خصوصية الامة الى اخره لذلك هم لا يقبلون لا يقبلوا ان يكون هناك تلقي لوسائل العيش الكريم الغرب تفوق وقدم للبشرية خدمات جليلة بوسائل العيش الكريم. لكن هو لا يريد ان يصدر وسائل العيش الكريم وتوحيد الامة عبر مصادر التشريع لا بد يكون هناك فيه اتفاق عليها يكون في اتفاق على مصادر التشريع ويكون هناك في دعوة للامة الى الاهتمام بمصادر التشريع الذي نسميه نحن هنا للانسان الا مع ثقافة العلمانية الشاملة ثقافة العلمانية الشاملة اللي هي العلم لا دخل للدين في القيم لا دخل للدين في الاخلاق لا دخل للدين في اي سلوك انساني يريد الدين صاحب الدين ان يتعبد؟ نعم تدرس الدين تدرسه في نفسك وممنعك تعبد بنفسك لكن هذا سلوك شخصي فقط لا دخل له بحياة الاخرين وبالتالي فان العملية صعبة جدا في ان يكون هناك بعد عن السيطرة الكبرى للحداثة السيطرة الكبرى للعولمة الانسان بطبيعته ضعيف كيف يقوى يقوى بقوة قياداته العلمية يعني في الدين قياداته العلمية قياداته العلمية غير متفقة على كثير من التفاصيل حتى انها غير متفقة على بشاعة بشاعة المعركة هل كل احد يشعر ان ان الاسلام بتحد كبير الان الامور تمشي بسهولة في العالم الاسلامي لكن في الحقيقة ان العالم الاسلامي يجرد من هويته يجرد من مرجعيته ومصادر تشريعه يفصل فيه دينه عن دولته ويفصل فيه آآ اخلاقه وقيمه عن عن دينه. وبالتالي فاننا امام الكسير من التحديات اذا كان الامر كذلك لابد من ان يكون هناك مصارحة مع النفس حتى نعلم ما هي قوتنا الخطابة القوة في في المشهد الخطابي لا تفيد العقلانية بمعرفة الحال والمآل هي التي تفيد. المريض لا بد ان يقول انا مريض حتى يشعر بانه لا بد ان يعالج المرض نعم قد يطول علاج المرض لكن لابد ان يعالج هل نرضى بان وحدة الامة يعفو عليها الزمن ونكون اقاليم دول كل دولة مسؤولة عن نفسها ويمكن بشكل او باخر ان تظعف هذه الدولة باي مقدر من مقدراتها يسيطر عليها بشكل من الاشكال دون ان تكون ضمن آآ دول اخرى. هناك منظومات وآآ جماعات كبيرة وجمعيات ومؤسسات اقليمية ودولية عربية اسلامية الى اخره لكن فاعليتها فاعلية تلك المنظمات في الدين في الثقافة في اه في وسائل القوة في عوامل الاتحاد كلها وسائل ظعيفة يبذل جهود لكن ليست في مستوى التحدي وهنا لابد من الذهاب دائما الى القوة المتاحة القوة المتاحة لي تأصيل مصادر التشريع في الناس وبقاء هذا الانتماء للدين وللتوحيد وللتبعية للاسلام والايمان بالله جل وعلا اه الها وربا الاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وان شريعته لازمة وخاتمة وانه يجب على الناس ان يؤمنوا بالله جل وعلا وبرسوله محمد ابن عبد الله هو الرسول الخاتم. هذه الكلية تحتاج الى ان تتعامل معها في خضم هذا التحدي الكبير بالمتاح المتاح هي القوة الفردية الرأي العام بذل الجهد في ايمان الناس وعدم النظر الى تحدي الزمن الزمن يلقي بضاره تحدي القوة تلقي بظلالها التحدي على نفس العالم طالب العلم نفس المفكر في نفس المثقف الاسلامي الى اخره. تلقي بظلالها ويشتد عليها حتى يا كافرة الا مخرج لكن نحن اعطينا عزاء كبير في ان الرسل لم ينتصروا الرسل قاوموا الرسل بذلوا لكن لم يصلوا الى النتيجة فورا منهم من مكث مئة سنة ومنهم من مكث مئتين سنة ومنهم من مكث الف سنة لله حكمة في قواعد المغالبة البشرية قواعد المغالبة البشرية لله حكمة فيها كيف تكون؟ ولماذا يمتحن المؤمنون؟ سنوات طويلة مئة سنة مئتين سنة سنة لله حكمة في ذلك. لكن كيف تتعامل انت ديانة حتى تبغى الذمة وتكون انت متصل بالله جل وعلا وفي مضاد بالافكار الالحادية والافكار اللادينية بصورها المختلفة فكرة الليبرالية علمانية عولمة آآ الى اخره هذي لا بد ان يكون لدينا فيها بصيرة. البصيرة انه لابد من استهجاء للافراد. افراد المسلمين وان تنقذ ما ما اردت مع اه اراد الله جل وعلا انقاذه ما تيسر لك ان تخاطبه. لذلك التعاون تعاون بتوجيه الرأي العام للرأي العام الاسلامي الرأي العام الاسلامي من الذي كسبه في القرون الاولى كسبه علماء الاسلام لماذا؟ لانهم يرجعونه الى مصدر التلقي فمهما تغيرت السياسات دول قامت الدولة الاموية وذهبت وجاءت الدولة العباسية ثم تفرقت الدولة العباسية لدويلاتهم ذهبت ثم جاء الى اخره لكن الناس في مرجعيتهم في دينهم المرجعية واحدة لان الارتباط بالعلماء جعل لهم هذا هذا الثبات في ذلك مع وجود الاختلافات ووجود الافتراق في اشياء لكن ايمان مصادر التشريع الرجوع اليها هذا امر ثابت لا تجد احد يقول الكتاب ليس بحجة ولا السنة ولا لابد ان نعيد قراءة القرآن نعيد تبويبه نعيد قراءة طاعة السنة السنة يصح آآ منها ما وافق العقل وما لم يوافق العقل لا يناسب زمنا. هذا النبي صلى الله عليه وسلم اتى الى قوم في في زمن مبكر يصلح حال البادية ويصلح حال الاعراب ويصلح حال لا يناسب لزمن ناطحات السحاب ولا لزمن الكمبيوتر ولا لزمن الى اخر مثل هذا الكلام ايها الاخوة الكرام الذي يتداوله من يريد سيطرة الثقافة قافت العولمة او العلمانية ما يتداولونه لو سمعتموه لا علمتم حقا ان المعركة كبيرة والعالم يسلم معركة الوحدة هذي معركة ظخمة ظخمة جدا. لذلك انا من هنا اقول من موقع من موقع البحث لا من موقع المسؤولية من موقع البحث الباحث المجرد وطالب العلم المتفحص اننا امام تحد كبير جدا جدا جدا وهذا التحدي الكبير لا ينقذنا منه ان نكون لا ينقذنا منه الا ان نكون على قوة اتصال بالله جل جلاله وان يكون الله جل وعلا هو اغلى عندنا من اي شيء قال يكون هو المقدم جل جلاله على كل شيء هذا الايمان هو الذي يكسر الاطروحات جميعا لذلك معركة معركة الفكر والثقافة معركة الاخلاق معركة القيم معركة الدين في نفسه هذه معركة من دونها سهلة اجعل اشدها في العالم كله ولذلك الاتجاه ان يكون العالم بالعولمة صاحب ثقافة واحدة يكون هناك خصوصيات خفيفة لكن يجب ان تنتهي خلال الخمسين سنة العالم كله لازم يكون شيء واحد في فكرة واحدة في ثقافة واحدة وهي الثقافة العلمانية المفتوحة الدين ليس له علاقة بالانسان ليس ليس فقط الدولة عاد دين ليس له علاقة بالانسان وسوف يكون يوم من الايام فيما يأملونه و نحن بايماننا بالله جل وعلا نقول لن يكون ذلك بحول الله جل وعلا وقوته فيما يأملون ان يكون هناك انتزاع تقاصي لكل ما يخص التاريخ الاسلامي لذلك العلاقة ما بين الحضارة الاسلامية واللغة العربية والاعتراف بالدين هذه علاقة جوهرية القومية العربية جاءت قوية قال لها اهداف لكنها خطرة في بعض المفاهيم وموافقة في المفاهيم العلمانية ولكن خطرة في بعض المفاهيم لذلك حوربت ووئدت القومية الاسلامية قومي الاسلامية يعني الامة الاسلامية وجدت في عدد من الاطروحات ثم خلخلت خلخلت حتى طارت ظعيفة او صارت في مجرى التاريخ العلماء اليوم ما بين واع للمرحلة ما بين غير وعي ما بين من يظن ان الان يمكن ان يحقق للدين مكسبا بان يكون ضد اخوانه علنا و يجب ان يزيد من من النقد اخوانه العلماء والرد عليهم واشغال نفسي بذلك حتى يكون هناك انتصار للحقيقة وفي الواقع في الواقع ايها الاخوة في الواقع ان الفكرة العلمانية اقوى من الفكرة من فكرة المهتمين الدعوة الاسلامية لذلك بعظ المهتمين بالدعوة الاسلامية سواء كان اهتمام سلفي او اهتمام حركي بعظهم يخدعون ويمتطون لتحقيق اهداف اهداف الرؤى الثقافية والعلمانية والحداثة من حيث لا يشعرون وفي النهاية يظن انه مصلح وهو ليس كذلك هنا دائما لابد الذي يعاني هذه الامور يسأل نفسه السؤال الكبير. حينما يأتي امر من المسائل المشكلة التي قد يدخل وفيها مما قد يؤثر في وحدة الامة ينظر من المستفيد من المستفيد من وجود هذا الشيء فنجد ان جواب هذا السؤال يحدد لنا جهة الاستفادة فاذا كان المستفيد هو الحق المستفيد هو البحث المستفيد هو بيان الطريق المستفيد هو مصادر التشريع حينذاك يكون نقاش علمي في داخل الامة الصحيح لكن اذا كان المستفيد هي العلمانية هي المستفيد هي الحداثة الحداثة التي الحداثة الغربية يعني الحداثة العولمة الثقافة ثقافة العولمة اذا كان هو المستفيد كيف يدخل فيها حاط فكر كيف يدخل فيها احرام لثقافة الامة؟ كيف يدخل فيها من ينتمي بحقيقته الى الى دين الاسلام عدم الوعي ليس عذرا. لان اليوم كل شيء موجود. تدخل في في اي مكتبة تجد كتب الالحاد والعلمانية والحداثة وكل الافكار بتفاصيلها مدارس والليبرالية والليبراتالية وكل ما يتعلق بذلك الليبرالية الحكومية والليبرالية العامة الحرية وانواعها وانواع الحرية في مفهومها العام يتخلص الدولة وانظمة الدولة كسلطان الدين. فهي تلتقي بشكل او باخر مع العلمانية فاذا تخلصت الدولة من سلطان الدين في انظمتها وفي تشريعاتها دخلنا في الفكرة الكلية لمضادة وجود هذه الامة الامة الاسلامية لا يمكن ان تنهظ الا بعلمائها لان العلماء هم القادرون على ان يقول بما جاء في مصادر التشريع والعلماء هم المؤتمنون في هذه المرحلة ولذلك لابد للعلماء ان ينهضوا بواجبهم تجاه وحدة الامة باجتماعهم بسحب ازالة خلافاتهم بتناسيها لخدمة الهدف الاكبر وهو ان لا يجتث الدين لا يجتث الاسلام وان يبقى فقط يقال فلان يصلي فلان طيب ولكن لا دخل له بالسلوك لا دخل له بالقيم لا دخل له بانظمة الدولة لا دخل له بتشريع. الله جل وعلا يعزل عن الحكم في ارضه الله هو الخالق هو الذي خلق ومن خلق فله الامر هذه عقيدة المسلم. وبالتالي مصادر التشريع الكتاب والسنة والاجماع الى اخرها مصادر التشريع يجب ان تحكم كيف يجب ان تحكم لتتحد الامة عن طريق العلماء اما عن غير طريق العلماء فلا تثق لا تثبت لذلك العلماء يجب ان يرتبوا وظعهم وان يعيدوا حساباته وان ينظروا الى المستقبل وانهم مؤتمنون عليه وانهم اذا خدعوا فانهم هم الملومون تدخل اليوم في النت وترى جميع المواقع بجميع الافكار يمكن ان تفرغها او تنطق رأى مباشرة او تفرغها على ورق وتحلل وتنظر. تجد ان المسألة اكبر مما تتصور وبالتالي فانه يأتي من يريد التوفيق وهؤلاء ناس يريدون عندهم اخلاص؟ يريدون التوفيق ما بين الاسلام و العلمانية الشاملة توفيق يخرج لنا مدارس تنويرية مختلفة لكن في الحقيقة ليس لا نهاية انت تنويري طيب تريد ان تتوسط طيب ما هي الحدود الى اين فسيتجه في النهاية بشعور او بلا شعور تسليم او لا تسليم الى العلمانية الشامخة او يقول لا هذا حدي. طيب لماذا وقفت عند هذا ولم تقف عند ما قبله؟ يقول له هذا حاجة. طيب الحاجة بكرة حتزيد حاجة المجتمع تزيد. اتهام الاسلام تهام الاسلام والدفاع عن الاسلام لا يعني ان تتخلى عن عن مصادر التشريع لا يعني ان نقول اننا نستغني على الايمان بالله كوجهة للمجتمع وجهة للدول. نستغني عن التشريع في الحكم والقضاء وفي الدساتير وفي لماذا تفكير بحل المشكلات يجب ان يكون تفكير واقعي ان نكون في منتصف الطريق المستفيد هو القوي دائما اذا جاء قوي ضعيف الظعيف يقول انا بحل جزء من المشكلة بلتقي معه في منتصف الطريق اذا كان الالتقاء في منتصف الطريق ممكنا كحل شامل يمكن ان يكون في القواعد الشرعية والمقاصد ما يؤيده. لكن الحقيقة ان الالتقاء في منتصف الطريق هو خطوة لازالة هذا المعارض ولاقناعه يقول طيب امش نمشي شوية بعد خمس سنوات اربع سنوات تنتهي الفكرة وينتهي صاحبه ويكون هناك النهاية التفكير الشامل الذي هنا نقول ان طريق طريق وحدة الامة يكون عن طريق مصادر التشريع مصادر عن طريق اهل العلم وغير ذلك فان العلمانية الشاملة تكتسي والعولمة تكتسح معها قوى مادية قوة تخطيطية معها قوى اعلامية فظيعة معها ظعف الانسان شهوات الانسان رغبة الخلاص النموذج الذي يريد نموذج انساني كذا جميل بحت الكل فيه يعيش لوحده يعيش كما يريد الى اخره. من خلق الله جل وعلا الحياة بهذه النظرة لو كان الله جل وعلا اذن بذلك كان شي جميل وارتحنا انتهت وظعنا انه النقطة وكفرنا الكتاب. لكن الله جل وعلا ما خلق لذلك لذلك يقول بعض من يقول انه يجب للامة ان تتفتت وان تنهض من جديد ب الفكرة العلمانية الشاملة يقول بعضهم ان تمام ان سبب الغلو وسبب التطرف ليست هي افكار الناس هو القرآن القرآن هو السبب ويأتي ويأتيك بالايات وبالاحاديث. يقول احدهم يقول احدهم مفكر مغربي علماني ان يقول احدهم القرآن في خمس مئة اية بخمس مئة اية القتل والقتال والمواجهة والاضرار بالاخر وفيه كم اية في الود سلام ووالى اخره وبالتالي يقول يعني ما نريد نسيء اسماعكم بمثل هذا لكن لتفهموا ان هناك من يقول المشكلة في قرآن في بعض البلاد لا يجسرون على ذلك ما وصلوا الى هذه المرحلة لكن اعلم ان من هاجم الاسلام هو يريد القرآن يريد مصادر التشريع جميعا ان تذهب لا تقول القرآن سبب الكتب السماوية كلها الكتب الدينية السماوية القرآن والانجيل والتوراة والى اخره قل هي سبب كل التطرف نتج من هذه الكتب وبالتالي يجب ازالة الدين من الحياة حتى يكون هناك حياة انسانية آآ راقية وعدم آآ دخول في ذلك. هذه الافكار مؤثرة في في المسلمين وبالتالي هي عنصر هدم قوي في بناء وحدة الامة بل هي معوق كبير جدا جدا في ذلك هنا نأتي الى ان المرحليات مرحليات العودة لقوة الامة في المملكة العربية السعودية التوحيد توحيد الله جل وعلا في ربوبيته الهية اسمائه وصفاته توحيد التوحيد توحيد التشريع الايمان بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الشريعة حاكمة هنا اذا جاء كلمة الشريعة حاكمة يقولون طيب باي مفهوم؟ الشريعة لا تصلح وفيها وفيها. اذا اقتنعنا بالمبدأ امكن التجليد لذلك عندنا مفهوم التجديد ومفهوم على انسياق مع العلمانية هذان مفهومان يروجان على كل صاحب غيرة وصاحب حب لله جل وعلا ولرسوله فاحدهم يأتي ويخدع في قسم التجديد ولكن هو يجدد لا لصالح الدين هو لصالح العلمانية الشاملة وبالتالي فانه ليس معذورا ان يقول انا اجدد وهو لا يعرف الى اين يتجه؟ هذا التجديد يقول انا بشترك مع فلان وفلان وفلان بمنظومات جديدة للحياة باننا نيسر نبين محاسن الدين الاسلامي طيب ولكن لابد ان تعرف ان لا يعقدهم الثمرة وانت في النهاية تكون انت الذي تخسر الدفاع عن الدين ليس شيئا واحدا نعم الكثير يدافعون سواء في الظواهر الغربية عبر الجامعات عبر المراكز عبر البحوث اريد ويؤدون جهدا كبيرا جدا في الدفاع عن الاسلام وتوظيح حقائقه. لكن الحقيقة ان هناك ان ان البحث ليس حرا البحث بحث استبداد البحث اليوم في العالم حتى لو اتيح للمسلم ان يتكلم ولعالمه للعالم الشرعي ان يتكلم هو بمنظور استبداد نحن الاقوى يجب ان تسمع لك نتيح لك فرصة تقول ما تريد لكن الاستبداد هو الماشي في العالم استبداد الاستبداد العلمي الاستبداد الفكري الاستبداد السياسي هو الذي يمشي في العالم لكن الطريق هو ان يكون هناك عند المؤمن وعند المسلم عن طلاب العلم وعند المفكرين المثقفين الذين يحملون هم هذه الامة ان يكون عندهم معرفة بالواقع وان يكونوا اهل حكمة ولين والا يستعجلوا الامور بشيء لم يقدره الله جل وعلا. وان يعرفوا كيف تؤخذ القوة وكيف تمسك بزمام القوة؟ وكيف تصنع اجيال؟ النبي صلى الله عليه وسلم اتى لقوم مشركين واسلم معه ابو بكر رضي الله عنه وكان اثنين فقط ثم تبعهم ثالث ثم الى اخره عشر سنوات كانوا شيء ومئة يعني عدد قليل بالمئات ثم في المدينة زادوا وصاروا اكثر واكثر ثم بعد عشرين سنة الامر ان القرآن والسنة هي المسيطرة في اكثر الارض هذا كله يعطيك ان العمل لابد منه لكن لا بد من صدق خلاص المعرفة بالعدو لذلك الله جل وعلا في القرآن اكثر من ذكر الاعداء اكثر من ذكرهم طائفة من اليهود طائفة من النصارى المنافقين الاعداء اللي كذا الشيطان الاعداء اعداء اعداء وقال الله جل وعلا لنا في سورة النساء بعد ذكر بعض العداوات الموجودة والله اعلم تعلموا باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا كفى بالله وليا من لم يكتفي بالله ولي له اليس له كفاية من احد ومن لم يكتفي بالله نصيرا له فلن ينصره احد. الجميع سيخذلك. اذا لم تنتصر بالله في نفسك ان الناصر هو الله وان ولي الله وباقي الناس وسائل تستخدمه. تستفيد من كل الوسائل المتاحة وسائل البشرية. ذاتية او وسائل دول او وسائل صناعات الى اخره. لكن لا يكون هناك اننا نغمض الطرف ولا نعرف اين موقع القدم هذا لا شك انه ضعف في ضعف في النظرة وحدة الامة وكيفية اخذ بزمام القوة لذلك هنا نقول اهل العلم يختلفون عن غيره اهل العلم عندهم وعي لكن عندهم حكمة ومعرفة بقدر الله جل وعلا قدر الله جل وعلا يمضيه في كونه بالظعف والقوة من اسماء الله جل وعلا الحسنى القابض البعض وهما اسمان مقترنان يطلقان معا على الله جل وعلا القابض الباسط لانه سبحانه كما قال في القرآن والله يخبض ويبسط قبض الله جل وعلا حتى يقبض الديانة ويبسط غيرها ثم يبسط الديانة ويقبض غيرها لان حكمته سبحانه في خلقه تقتضي ذلك. لكن الابتلاء حاصل لكل واحد منا ابتلاء حاصل اما ان نعتبر ان انه لا وجود لمعركة وما هذه في اوهامنا وان الناس لا يخططون للعلمانية الشاملة في الارض وان الناس لا يريدون من الدول الاسلامية الا ان تكون كذا وان المعركة تسهيل وتسطيح الافكار هذا لا يمشي ولا يعرفه من يعرف كيف يفكر الناس؟ نعم لا نبالغ في في التفكير السلبي لكن نكون على وعي لابد ان نكون على وعي حتى نتجه الى مرحلة قادمة التأثير على القوى الموجودة كل على حسب قدرته الانسان منا لا يعيش في دوامة لوحدي ويعيش في بيته يعيش في عمله يعيش ضمن مؤسسة يعيش ضمن دولة يعيش ضمن يعيش ضمن لابد ان يكون له اثر في كل مكان هو في لانه اليوم المعارك تكبر مما تتصور خذ مثل واحد معركة المصطلح قصيد كلمة بسيطة لا تؤثر ولا المصطلح يرمى اولا منه ناس يفكرون فلاسفة يفكرون في كيفية اثر المصطلحات في الناس الامة الاسلامية امة متأخرة في قناعة مصطلحاتها مع ان القرآن الكريم مصادر تشريع القرآن والسنة هي التي صنعت المصطلحات الجديدة التي تختلف عن استعمال العرب لنقلها الى المستقبل ما يسميه ابن فارس في في فقه اللغة نسميها الاسباب الاسلامية. الفاظ جديدة جاءت مصطلحات في كل شيء مصطلحات انتقلت لماذا؟ لكي يكون هناك استعمال لمصطلح جديد بمفهوم الاسلام لا بالمفهوم العربي الاول الان مصطلحات نحن نتلاقى اعلامنا يتلقى المشايخ يتلقون لكن لا حيلة لهم لان كل هذه المصطلحات تأتي وتستعمل. من الذي اتى بمصطلح الارهاب الارهاب بهذا النحو الارهاب الارهاب بدأ في اوروبا وكانت فيه ندوة لا ندخل فيها لكن هو في اوروبا في اخر القرن التاسع عشر وثم الارهاب ويجاوب بحثوا في كتب طبعت في العشرينات والثلاثينات الميلادي من الف وتسع مئة عشرين وثلاثين الفرق بين الارهاب والفداء ثم قالوا في قضايا كثيرة الى اخره ارهاب بدأ هناك ثم صيغ هذا العنوان واستخدم الى اخره استخدام خاص. مصطلح الاسلام السياسي طرح السلام السياسي بدا في اوروبا بدأ اساتذة بايطاليا مهتمين مصطلح الاسلام السياسي ولهم كتب فيه ثم انتقل من ثلاثين سنة او اربعين سنة اه في تحليل بعض المظاهر الموجودة واستعمل وساع هذا الاستعمال بشكل او باخر بعظه صحيح وبعظه غير صحيح. الاسلام لم ما نزل ليكون تعبدا في الصوامع وتعبدا في في البيوت تعبدا في المساجد فقط عبادة الله جل وعلا وحده لا شريك له في العبادات فرض لازم لكن ايضا الحكم وان احكم بينهم بما انزل الله. ايات الحكم في القرآن كثيرة تبين ان الاسلام جاء لن يكون في معزل عن الحياة. فليكون في الحياة ليكون مؤثرا لكن اختطاف الاسلام بمفاهيم غير شرعية بغير قيادة العلماء هنا جاء الكثير من اللبس في مثل هذه الموضوعات البحث في كثير من الاشياء يتولد عنه لبس الى وراء مصطلحات غربية. لذلك علينا تحدي كبير واقول الطريق يبدأ من اهل العلم في انهم يوحدوا الامة عبر مصادر التشريع وان يعملوا مع كل بالوسائل المتاحة سواء كانت وسائل حكومية وسائل جمعيات جماعات اه مدارس هيئات الى اخره يجب ان يعمل الجميع لان المعركة كبيرة وتسطيح المعركة او اخراج الفكر ان يكون هناك معركة هذا كتير صفحة جديدة ولا يمثل حقيقة الغيرة على هذه الامة. الموضوع له شجون آآ ختاما اسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد واشكر لكم حضوركم وحسن انصافكم وان يجعلنا واياكم من الابرار قولا وعملا وان يوفق ولاة امورنا ان يجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى وان يعز هذه الامة وان يرينا في امة محمد صلى الله عليه وسلم ان لم خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ذكر الله لكم معالي الشيخ على ما قدمتم الوقت الحقيقة يضيق معنا لذلك لا اود التعليق اذا كنت قد اه غبت في التعليق على محاضرة معالي الشيخ ما تستحقه ولكن الوقت يضيق ولدي كثير من المداخلات والاسئلة من الاخوة والاخوات الحضور ولكن الاخوة القائمين على آآ هذا المهرجان طلبوا مني ان انوه عن بعظ الندوات التي اه المصاحبة لهذا المهرجان والتي ستقام في عدد من الجامعات اه السعودية ومنها اه ندوة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية او ندوتان الاولى عن السنة النبوية ومكانتها واثرها بتوحيد امة وقد اه اخذ مشروع خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية نموذجا وستكون غدا ان شاء يوم الاثنين ان شاء الله في جامعة الامام الساعة العاشرة صباحا ثم ندوة اخرى ايظا في جامعة الامام الساعة الثانية عشر والنصف ايضا اه حول اه نفس الموضوع آآ كذلك آآ بجامعة الملك سعود هنالك ندوة يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا حول دور العلماء للتعايش المجتمعي كذلك هنالك ندوتان في جامعة الاميرة نورة في كلية الاداب بقاعة كلية الاداب حول المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والندوة الثانية حول مشاركة المرأة في الشأن العام وصناعة القرار في في المجتمعات حقيقة هناك الكثير من المداخلات معالي الشيخ ولكن اسمحوا لي ان ابدأ بالجانب الذي يمكن ان نسميه الجانب المستضعف تبدأ بالقاعة النسائية آآ عندنا مداخلة من الاخت الفاضلة استاذ الدكتورة سهيلة حسين حريري من جامعة ام القرى. فلتتفضل وارجو ان تكون المداخلات سواء نسائية او رجالية. اه في حدود الدقيق لا تتجاوز دقيقتين او الدقيقتان وآآ تتفضل الدكتورة سهيلة الان عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام اقترح والله سبحانه وتعالى صافي قالوا منكم الا انت ان الله لا يريد سبحانه وتعالى لانهم قالوا للرسول وما ولكن اذا طبعا وحقيقة الوقت يا دكتورة في هذه القضية الوقت يا دكتورة سهيلة شكرا شكرا الدكتورة سهيل معالي الشيخ من تعليمكم اولا اشكر نشكر الدكتورة اشكر الدكتور على طرحها وفعلا في البداية هو باصلاح النفس اولا تصبح النفس من لم يكن قويا في داخله فانه لن يكون قويا في الخارج. يعني قويا في داخل التعامل مع نفسك لن يكون قويا فيما بعده. اذا كان منهزم داخليا فسوف يكون منهزم القوة لا تتجزأ. القوة اذا وجدت في القلب توجد في الخارج لكن المنهج الداخلي يكون منهزم لذلك اللي تفضلت به الدكتورة مشهورة انا اؤيده وانا بداية بالذات هذا قوة لذلك العبادات شرعها الله جل وعلا في احداث هذه القوة النفسية قوة بالله جل وعلا. لا حول ولا قوة الا بالله. الله اكبر الله اكبر نعم هذه القوة الله اكبر اكبر من من كل شيء حولك هذه الحقيقة هذه الكلمة نسمعها انها اكبر الله اكبر من كل شيء ومن كل الناس ومن كل هذا هنا يكون الايمان شكر الله لكم المداخلة التالية الدكتور عبد الحق التركماني رئيس مركز دراسات تفسير الاسلام في بريطانيا. ايضا في دقيقتين الانبياء والمرسلين مشارك فيها وعلى رأس نطاق سمو معالي الوزير الوطني حفظه الله وشكره اتناول موضوع في توحيد الامة بهذه الرؤية العميقة لا نستطيع ان نرقى بطلبة العلم والدعاة والشباب من الايمان في رؤية جزئية التي تسبب والتفوق والتنازع والتقدير والهزل والتشائم بين الشباب المسلم. كيف نستطيع ان نلقى الى مثل هذه الرؤية النتيجة العميقة النافذة في فهمنا للدين اعتقادا وجزاكم الله خيرا شكرا لكم على التزامكم بالوقت معالي الشيخ اولا لابد ان نعلم اننا لا نفهم كل شيء حكمة الله جل وعلا دعنا نفهمها نعلم اشياء لكن لا نفهم لماذا تحدث القوم من الاشياء النبي صلى الله عليه وسلم خرج على صحابته صلى الله عليه وسلم وقال سألت الله اثنان اعطاني اثنتين ثم منعني واحدة النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت الله ثلاثا بس فاعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته ان لا يهلك امتي في سنة بعام يعني هاسيب ريحته فاعطانيها وسألته الا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضته فاعطانيها لما يأتي العدو وينهي الامور تماما ما عاد امتك باقية وسألته السؤال الثالث الدعاء الثالث الا يجعل بأسهم بينهم فمنعني. الله هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة والداعي هو النبي صلى الله عليه وسلم. والمدعو رب العالمين فاعطاه اثنتين ومنعه واحدا ان لا يجدن رأسهم بينهم. لماذا اذن الله جل وعلا ان يجعل بأس هذه الامة بينهم هذا لا ندخل في حكمة يا ارحم الراحمين ولا في حكم نقول لله جل وعلا لحكمة البالغة في كل شيء لكن السؤال هنا ليس كيف حدث الافتراق؟ ولماذا حدث الافتراق يعني هذا ليس اليك. الله جل وعلا جعله هكذا ليبتني الناس كيف يتعاملون مع هذا الافتراض. لذلك الابتلاء فيما يخصك يخص اهل العلم وكيف تتعامل مع الافتراء اما حدوثه حدوث الشحناء وحدوث هذا الله جل وعلا اللين بها اه اذن بها كونا وصارت من الزمن الاول الصحابة رضي الله عنهم تصارع بينهم ذلك كيف نتعامل مع افتراض هذا موضوع يحتاج الى كلام طويل وبحر كبير الافتراق في الامة هذا حدث مبكرا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذه وان وان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النهار الا واحدة اه سئل من هي يا رسول الله؟ على من كان على مثلي ما انا عليه اليوم واصحابي وقوله كلها في النار وعيد ليس معنى انها تكفير انهم كفار لا وعيد لهم بحسب بحسب مخالفات متوعدون عليها لان الحق واضح. القرآن والسنة واضحة هم ليجتهد يخطئ يجتهد يصيب كلمة عند الله جل وعلا لكن بشكل عام الصواب لا موجود كيف تتعامل مع هذا الخلاف والافتراق هذا هو هو صنيع اهل العلم واللي يفتق فيه انسان اخر. لكن الله جل وعلا حكمته بالغة ولا يزالون مختلفين من رحم ربك سبحانه اذن بذلك كونا وحكمة مقتضى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الا يقع هذا في الامة بخوفه على امته ولعلمه عليه الصلاة والسلام انه حصل ذلك في الامم السابقة قال فمنعني ولهذا جاء في صحيح مسلم انه عليه الصلاة والسلام قال ان الشيطان ايس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم قال اهل العلم ايس لما رأى عز الاسلام ان يعبده المصلون في في زيارة العرب ولكن بقي له تحريف بينهم احسن الله اليكم آآ الدكتور عبد المحسن بن عبد الله السكري ايظا في دقيقتين والسلام مدن صغيرة الكتاب والسنة ما حدش فيه وهذا العلم الاصلي في هذا الزمن ان نقول حقنا لرب النفس على البحث والجودة يعني معنى كلامنا شيخنا رحمه الله تعالى فاقول بحمد الله كان العفو كلام عموما تنمية الشباب فعلا على اتفاق المصدر وقراءة كتب الشيعة وكتب التفسير. والتمسك بها شكرا دكتور عبد المحسن والفأل طيب نعذب من ربنا خيرا في امتنا الاسلامية وفي ابنائها نرجو ان الله جل وعلا يجعلنا اقوى ايظنون وان يصلح مستقبلنا وان يبعث مم من يريد بنفسه ان قال طيب جزاكم الله خير آآ المداخلة التالية الدكتور حقار محمد احمد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الافريقية والعربية بتشاد. تفضل دكتور حقار ثم نشكر وزيري اللهم اغفر لنا اه تركيب وترى ماذا وفي كتابه عن وفي تشريع للعمل ان يعبدوا وفي هذا المعنى الوطن الاسلامي ليست مدرسة دكتور دين الدين العلماني او ونجد تملك التحديث في الوطن الاسلامي فهؤلاء هم الذين قاموا بتطبيق قانون صاحب واخلاق العربية السعودية ورجولة مقفول ولذلك وقت الرحيل اكبر رحيل الاستعمار هذه الوزارة خاص ان يكون هناك المدير هو والله تشجيع هذه الامور شكرا شكرا. ماشي. الفكرة واظحة هذي بصراحة. قال وانا معك في في تفكيرك في مثل ذلك لكن عادي هي المشكلة المشكلة من يقبل بزواج العلمانية ونكثر يعني افكار كثير من القبول يمكن ان تجتمع مع يمكن ان نكون علمانية اسلامية بس هم يقولون ممكن يكون المانيا احيانا يطرح في بعض البلدان العلمانية ممكن نزلت مع طرح زمن الشيوعية بالاشتراكية. اشتراكية اشتراكية الاسلام. مثل ما طرح يقولون مدري ايش والاسلام اه اصبح كل شيء اه يناط به يعمل له صورة نسخة الفكرة العلمانية او الدين العلماني الدين هو مجموعة من القواعد يلتزم بها وهي دين يخضع الانسان له هذا تعريف الدين في اللغة وفي الشرع ومنه قال الله جل وعلا في سورة يوسف عن بعض الاحكام يعني للملك ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك يعني في تشريع الملك الا ان شاء الله و في الفكرة العلمانية في الاساس في فصل الدين عن الدولة او في فصل يعني القيم والاخلاق والسلوك والتعامل والنظرة عن هذا الدين الدولة التي تريد ان تكون اسلامية وممكن ان تكون علمانية الذي طرحت طرحت في نماذج الى ما جات متعددة تركيا العلمانية اسلامية تونس حاولوا في في وقت ما ان يكونوا علمانية اسلامية مصر حاولت في وقت ما يكونوا علمانية اسلامية لكن لا يمكن ان يكون لعلمان الاسلام علمان ولا ان تكون العلمانية اسلامية لكن هذا خليط قليل منتج يرضى الاقوياء بوجود المسلمين في الحكم وفي القوة يرضى الاقوياء ان يكون هناك تنازل مع طيبة نقض العلمانية بس تكون اسلامية يعني ان لا نضطرح الدين تماما يبقى الاسلام قرآن وسنة لكن اه في نحث الناس عليه الحضارة الاسلامية الثقافة التاريخ الاسلامي الى اخره مها العثمان كلامه اه ولكن كان عندي معكم بعض الملاحظات. اه هل اخباركم؟ التخوف والتحذير الفلسطينية آآ بين النظرين انه قد صدقت من فضل الله قبل آآ الدخول في هذه آآ العملية هذه فكرة يعني طبقت في عدد من في عدد من الدول وهي لاجل تحييد الخصوم لكن في الحقيقة لا علاقة بين بين العلمانية والاسلام واما ان تؤمن بالعلمانية المانية مضادة في الاسلام هي في المئة. العلمانية هي فصل الدين عن الدولة. ابعاد الاسلام عن القيم ابعاد الدين كله كل الازياء. عن القيم لا والسلوك وحياة الانسان في في في مجتمعه فبالتالي لا علاقة اذا ننتج نسخ اسلامية علمانية هذا يتحملها من اعمل هذه المسألة شكر الله لكم شكرا يا دكتور دكتور خالد بن عبد العزيز ابو الخيل عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة القصيم فقط الشيء مش انا سريع كيف التشريع انك ومنهجنا اليوم معي في بعض مثلا المشاريع بالتأويل مشاريع محمد اركوب محمد عبد الجليل وقع في غضبان عينه ثم جاء طرح اخر يرى انه لا يجوز قطيعة كاملة بالحالات في مصادر ليكون منهج المدافع حينما نقول البعض يقول هؤلاء يجب ان ويجب ان يكون حاضرا فينا آآ كان منهج المدافعين او منهج العربي. الكثير مما رد قبله على حول وهي في منهج المحدثين نجد هذه ثم اتبع ذلك مجموعة من لم يكن رحمه الله الا في كل بكرا والاهتمام فعلا يعني مسألة لها شجون لكن اذا قلنا العقل له دخل بس عقلك الدكتور الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله عقل العلماء حينما يتناولون السنة ومتونها ليس هو عقل فلان فلان ممن لا يؤمنون اصلا هؤلاء منهم السنة او ممن هم اه مطايا للفكر الفرنسي ولا الفكر الغربي فرق بين عقل وعقل حينما نقول العقل لا منح عقل من العقل مختلف عقل من؟ هل هو عقل العالم عقل العالم معتبر عقل من يؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا ويؤمن بمصادر التشريع وهو قم لله خاضع لله جل وعلا هذا عقله يقبل الناس يناقش يكون المصائب شخص علماني يقول انا بدخل انقذ السنة بالعقل لا اقول لان هو عقله مختلف. عقله ليس هو العقل الشرعي الذي ينقد النصوص الشرعية. هو بينقدها بعقل اخر لذلك نقد المتون نبض المدفون هي ذكرها الشيخ عبد الرحمن واشرت اليها اه دكتور خالد جزاك الله خير. نقد المتون هذه القضية موجودة عند علماء الحديث ناقد المثل كيف يعني ان يكون المثل لا علة فيه من جهة العقل مثلا قل اذا كان الحديث فيه سخافة مثلا تعرف ان ليس حديثا افا بس بمنظور اهل العلم مثل الحديث لو كان لو كان الارز رجلا لكان حليفا حد ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم يعني لا لا لا يمكن يقيم بالاسناد من من الاساس. ابن القيم رحمه الله في المنام المنير في تمييز الحديث الصحيح من الضعيف المنارة اللي ذكر قواعد عدة في رد الحديث من موضوعه قال هذي صنعة اهل العلم نعم يناقشون متن الحديث بالعقل لكن عقل العالم لذلك كقضية كلية العقل متفاوت ما في حق الواحد حينما يقول الناس عن العقل وكذا العقل متفاوت بالعقل العقل الغربي القديم كان يعتمد الاستقراء. العقل الغربي الحديث بعد الثورة الصناعية وبعد الرياظيات صار يكون عقل تجريبي ترى هذا عقل واحد يعني لكن عقل الاستقراء غير العقل التجريبي في تقييم في تقييم الامور. وبالتالي كلمة العقل كلمة مجملة اللعاب. اذا اردنا يعني اليونان ادركوا هذه المشكلة قالوا طيب المرجعية العقل فوضعوا المنطق علم المنطق لصيانة العقل من من الانحراف في بالحكم على الاشياء. علم المنطق جاء لضبط العقل علشان يكون مو اي عقل نقول لا فيه خطوات معروفة تفكر بها عشان تصل الى الحقيقة العقل المنطقي ايضا اليوناني وما صار عليه من تطويرات ارسطو ومن معه فصار عليها تطويرات ايضا ناقشوا كثير من من القضايا في الكثير منها. لكن لما اتى اتت اوروبا في في الثورة الصناعية مدرستان كبيرتان مدرسة الاستقراء اللي هي مدرسة الرسوم مدرسة مدرسة اورستو ارسطو كان فيها الكنيسة ومن معهم الى اخره وكانوا عندهم الحقيقة لا تثبت عندهم الا بالاستقراء العقل في ان تجبر استقراء الاخر. جاء العلم الحديث كله الاستقرار الاستقراء يقرر انت شفت الف صورة الف حالة يمكن الموضوع فيه مليون حالة لازم تشوف مليون يمكن في عشرة ملايين حالة فاذا الاستقراء حتى لو كان استقراء كامل ولا وجود له فانه لا يعدو ان يكون استقراءا جزئيا فلذلك لا يمكن ان يصار للحقيقة عن طريق الاستقراء اللي كان معتمد في تاريخ العقل البشري يعتبرونها هو الكمال من ارسطو الى قيام الثورة الصناعية لما بعد ذلك قامت الثورة الصناعية وجاءت المباحثات الكثيرة الكثيرة في الرياضيات ودخل علم الرياضيات وفلسفة الرياضيات دخلنا في شيء مهم جدا جدا للعقل البشري وهو تجربة تجربة فيها خير برهان هذا صحيح لذلك جرب قناة تطلع متر اذا التجربة اعتمدها العلم الحديث في كونها مقياسا على الحقيقة يقتصر الحقيقة جرب التجربة هي التي توصل الحقائق وليس الاستقراء. لذلك العقل الاستقرائي العقل الاستقرائي لا يوصل للحقائق يقرب الشيء قرب الشيء ولكن لا يصل للحق ليصل حقائق التجربة صح وليس او ليس بصحيح. لذلك يقول لا يمكن ان تعمل تجربة واحدة مرتين تجربة واحدة بنفس المعطيات مرتين وتصل الى نتايج مختلفة هذا صحيح اذا دخلوا فكيف نعرف ان التجربة العقل العقل كيف يصل الى ان التجربة هذي نتيجتها سليمة فدخلوا في مفهوم فلسفي جديد اسمه نقب نقض التجربة لابد ان يكون المعيار هو النقد ما هو التسليم للتجربة لا بد ان تخضع للتجربة دائما الى الى عملية النقض النقض حتى نوقن بان دخلت الفلسفة الدينية والفلسفة اخلاقية دخلت في في الفلسفة اليوم قالوا تجارب وصلتهم ايضا الى ان العلمانية هي حل هي حل بس هذي لذلك نقول مسألة العقل مضطربة. كلمة مضطربة لكن عقل اهل التخصص نعم نقول ناس يتكلمون في الفيزيا كلامهم في فيزيا ناقشهم اهل الفيزيزيا والرياضيات يتكلمون في في الميكانيكا يتكلمون عن الميكانيكا. يتكلمون في في مسائل الكون والميكافيزيقيا يتكلم معهم اصحاب من ميكانيكا الكم وما اشبه ذلك هذا عقل خاص عقل علمي خاص ما نقول العقل بشكل عام لكن يأتي عالم كنيسة يقول انا اعقل الناس ابى اناقش قواعدكم في في آآ في ميكانيكا الكم ولا فيزياء؟ لا ما العقل هذا لا يدخل هنا لذلك تقسيم العقل الى عقول ومناسبة كل عقل تخصص الذي يدخل فيه هذا هو الصحيح ولابد له من ضابط الضابط ليس هو المنطق القديم المنطق القديم انتهى هذا تاريخ الكلام على التجربة. كيف العقل يصل الى ثواب هذه التجربة؟ لابد ان يتمرن العقل على نقضه. نقض عقله يعني نقض كل مرة نقظة كل مرة نقظة حتى تصل الى الى صوابية. ولذلك نحن ولنتأمل يعني قصير اهل العلم او طلبة العلم اللي عنده وهم يتأملون في المدارس البشرية الكلية للحياة يخضعونها للاتجاه جات جربوا الشيوعية وانتهت وجربوا القومية بشكل او باخر انتهت الان يجربون بشر يجربون العلمانية العلمانية الكبيرة كمذهب فلسفي آآ هو دين فاز. تجربة العلمانية في في الارض هي ستكون تجربة آآ مريحة للانسان لكن ليست مرؤية لله جل وعلا مريحة للانسان؟ نعم لكن ليست مرضية لله جل وعلا لان عندنا من اليقين عند المؤمن من اليقين ما يقول ان هذه التجربة فتؤدي الى نهاية العالم وكثير من فلاسفة امريكا الحاليين وفلاسفة اوروبا يتكلمون عن ان الحداثة الحدث والعولمة هي التي ستقضي على العالم لكن ليس في البعد المنظور وانما هو في علاقة علاقة بالذات بالمفاهيم الجديدة هذا شيء مهم. لابد الاخوة اهل البحث يعتنون به علاقة الاستبداد بالعقل العقل البشري العقل البشري الان يمارس ضد استبداد قوي يعني سكر كما نفكر فكر كما نفكر ولا لست باعاقة انت متخلف هذا ليس بصحيح ليس بصحيح الذكاء يشارك في كل شيء لابد ان تحترم مشاركة المتخصص ايا كان ولذلك نعم نحترم العقل في الشريعة عظمت العقل والله جل وعلا اثنى على العقل وجعله هو مقياس لكثير من الامور لكن العقول ليس شيئا واحدا قدر مداخلتك يا دكتور خالد وهي عميقة في دلالاتها شكرا لك ولاخوة الذين سبقوك. شكر الله لك معالي الشيخ والحقيقة ليس استدراك انما هو بقدر ما هو سؤال لعل قصد معاليكم في انها العلمانية مريحة للانسان طبعا هي الراحة النسبية لان الله سبحانه وتعالى يقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا هذا ما تقصده معالي الشيخ. صحيح نعم احسن الله اليكم. نعم بارك الله فيك. المداخلة الان ايضا ابنائنا الطلاب واخواننا الطلاب والطالبات لهم حق آآ طالبة مها العثمان من كلية الشريعة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ايضا في دقيقتين اذا اذا تكرمت وتسليط ولكن هذه الدعوات لم تجد صادم في العالم الاسلامي لذلك كان الاتجاه الى صناعة بعض الجماعات التي آآ تتحدث بالاسلام وآآ تدعي انها ضعيف الكتاب والسنة التشريع لكن آآ خليل جماعات كانت تخويف الاسلام لتصريح آآ تجاه الناس الى العملية عن اتجاهين وهو الاتجاه الاول. اه تحويل الاسلام من خلال بعض الجماعات التي تدعي الاسلام وان السلطة الدينية الدينية في يدها. الامر الثاني عن طريق آآ تحسين صورة العملية الاسلامية لكن صورة العملية الاسلامية على انها بديل النظام الاسلامي اه تهمة العسل اه فاجد ان العقوبة الحقيقية وهذه الجماعات لانها مقدمات النتيجة وهي العمومية. وقد جاءنا ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء على الوقت يا اخت مها؟ نعم. نعم. اه كما نصحح فلابد من توقيع قبل بارك الله فيك آآ مداخلة طيبة وفعلا يجب اعادة البناء وآآ اعادة التقييم حتى نصل الى الوحدة سليمة للامة شكر الله لكم معالي الشيخ واعتذر الحقيقة من المداخلات امامي كثيرة والذين يريدون ان يعلق معالي الشيخ الحقيقة كثر من الاخوة والاخوات كذلك هناك اسئلة ولكن الوقت الحقيقة اه تعدى المحدد له المفروض كنا ننتهي الساعة العاشرة. فاعتذر من الجميع واعتذر من معالي الشيخ و اكرر الشكر والتقدير لمعاليه وللحضور على حسن استماعهم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. بارك الله فيك شكرا للجميع ولمعالي رئيس جلسة فادارة هذا اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته