وان يتأخر شيئا فشيئا اي يستشير ويرجع يكون معه حجته في مال يقول ومن العوائق ايضا في سبيل العلم قول قائل ان العلم يحتاج الى عمر طويل والى تفرغون والى زمن وانا ليس عندي القدرة على التفرغ ونحن كذلك هذا من جهة ياه ان العلم الى ان يطعمها الانسان لكن لا تدري ما الذي يفتح الله جل وعلا لك العالم انفاسه له هو طالب العلم في مشيه يكتب له فهو في عبادة عظيمة وكم من انسان لم يحلق من نفسه في العلم قوة ثم بعد ذلك طلب العلم امر على ذلك حتى ومكث فيها زمانا ثم وجاء الى مكة وتولى ايضا كونها ولاية اخرى وكذلك غيره لكن مسيرة العلم واحدة وفي العمر عمر الانسان قد يعوقه هذا العابر من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد الله جل وعلا ان يجعلني واياكم والقلوب صاروا في ذلك على ما يحب ويرضى باسماء الى عمل صالحا والى قول قال ايه يكون لنا حين ثمان احسن طويل ابتداء لهذه الدروس التي نرجو الله جل وعلا ان تكون نافعة لملقيها ولسامعيها وللمبلغ بها وكما جرى في الاباء فان الدروس في كل فصل يكون فيه كلمة تعلقوا بالعلم والحمد عليه والحلاوة من الهواء التي تعوف في مسير طالب العلم ولا شك ان كل طالب علم اليس لهذا السبيل وسلك هذا الطريق فانه يرى ان العلم هو اهم بمهمات لان العلم هو العلم بالله جل وعلا والعلم بالله جل وعلا واعظم ما يريده في هذه الحياة فبقدر علمه بربه جل جلاله ومعرفته بخالقه واله ومعبوده يكون قربه من مولاه بان اقرب الناس الى الله جل وعلا هم اعلم الناس فعلا سبحانه وتعالى لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلمكم بالله واخشاكم لله واتقاكم لله ومن رغب عن سنتي فليس مني او كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام الانبياء ارتفعت منازلهم من اجل علمهم بربهم جل وعلا وبشريعته وما يحب جل جلاله وهذا العلم يدرك كل طالب علم انه اهم المهمات واعظم المطالب الواجب على كل طالب علم ان يجعل اكثر حياته فيه وعن يقسم حياته ما بين تعلم او تعليم او اداء للنصح لعباد الله. او لمن له ولاية عليه كل بحسب ما هو فيه وهذا هو معنى البركة التي تكون باهل العلم فان اهل العلم مباركون جعل الله جل وعلا في اقوالهم واعمالهم الباردة كما قال جل وعلا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا قوله وجعلني مباركا يعني ان عيسى عليه السلام جعله الله مباركا بتعليم العلم اينما كان فاينما كان يعلم ويرشد ويدعو الى ما يحب الله جل وعلا ويرضى وبقدر الازدياد من هذه الصفات يزداد المرء قربا من الله جل وعلا ويزداد بركة في اقواله واعماله والانبياء لذلك جعل الله عليهم البرك وباركنا عليه وعلى اسحاق وقال عليه الصلاة والسلام قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم العالمين انك حميد مجيد وال محمد على احد الاقوال هم المتبعون لها انها للتقوى فيدخل فيه كل مؤمن متبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم هذا المطلب يدركه كن طلاب العلم الذين همسوا للعلم وشرح الله جل وعلا صدورهم له ومعلوم ان العبادات النوافل مراتب والعلم منه ما هو فرض ومنه ما هو نفي والعلم الذي هو الصوم قد يكون فرض عين وقد يكون على الكفاية واذا نظرنا اليوم فاننا نجد الناس لم يكن فيهم اذا نظرنا في عموم الناس لم يقم فيهم بالعلم من يكفي خاصة العلم السلفي الصحيح الذي يعتمد فيه صاحبه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى نهج السلف الصالح فان الذين يتبعون هذا السبيل اليوم اقل القليل على تؤكد على كل طالب علم في هذا السبيل ان يحرص على نفسه وان لا يضيعها وان يزداد من العلم بحسبه وان يكون متقلبا ما بين التعلم او التعليم وما بين التأخير بالعلم او التأثير بالدعوة في اي مكان كان بحسب قدرته وبحسب ما اوتي الامم في تاريخ تاريخ بل امة الاسلام في تاريخها مر بها فتل كثيرة ومرات فيها ومرت بها بلايا وابتلاءات عظيمة ومرة يكون بأسها بينها شديد ومرة يسلط الله عليها عدوا من غيرها فينال منها ما يناله بحسب قدر الله جل وعلا قد حصل في بالك في زمنه الاسلام وتاريخ الاسلام الشيء الكثير كما تعلمون اذا نظرت الى القرن الاول وجدت فيه اشياء كثيرة ما حصل من القتال والفتن التي كانت بين الصحابة ثم ما كان في عهده اللغويين من فتن كثيرة ثم في عهد العباسيين حتى اتت الفتنة الكبيرة بتسلق الدولة الغيبية المسماة الفاطمية على كثير من بلاد الاسلام وكانوا اهل السنة سوء العدالة حتى انهم ربما اتوا العالم فارادوه على قول شيء يختارونه فاذا ابى نشاطوه بالحبيب مشهد على الذهبي في موضع وقد نزع عن فلان جلده حتى يكون نحالا لغيره مما فعله اولئك وكذا وقع في الحروب الصليبية المخوفة ووقعت وجاءت حروب التتار الكبيرة وحصل ما حصل في تاريخ الاسلام. وهذا كله اذا نظرت اليه وجدت ان اهل العلم في تلك الحقب وتلك الازمات لم يتخلوا فيها عن العلم تعليم ولم ينصرفوا عنها الى امور اخرى لم ينصرفوا عن العلم والتعليم الى امور اخرى لعل العالم وطالب العلم يؤثر بحسب ما يستطيع وينفع بحسب ما يستطيع. لكن النفع الباقي له ولغيره هو العلم لانه ينفع الله به اما كثيرة وكثيرون ظنونهم بالعلم لاجل ما يبطل الله به العباد من امور كثيرة ارض الله جل جلاله ولهذا ينبغي تنبيه على جملة من الهواهر التي تعيق عن طلب العلم او سمها المخدرات التي تجعل كثيرين يصيبون ظن بالعلم وهذا السبيل او الحجب التي تحجب في طريق العلم الصحيح اولها ضعف الهمة هذه دائمة فان العلم يحتاج الى ائمة قوية واهل العلم هم اكثر الناس همة بما يحب الله جل وعلا ويرضى وبرؤية للمصالح والمفاسد المتعلقة بالشخص نفسه والمتعلقة بغيره ايضا لهذا نجد ان اكثر الناس همة هم الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه واذا نظرنا سير الانبياء في القرآن وجدنا ائمتهم العظيمة في تبليغ رسالات الله وفي اداء الواجب الذي اوجبه الله جل وعلا عليه من بيان حقه جل وعلا في عبادته وحده لا شريك له وبيان حقه سبحانه في اسمائه وصفاته ربي على اهل الباطل مقالتهم ومجادلتهم وفي بيان شريعة الله والتودد الى الخلق في بيان هذه الشريعة لعل النور يدخل الى النفوس وهذا ظاهر بسيرة جميع الانبياء هذا نوح عليه السلام اي همة كان عليها وهو يعظ قومه ليلا ونهارا وصلاحا ومساء وهو يسر لهم ويعلن لهم تارة ويدعوهم مدة كم مدة الف سنة الا خمسين عام لقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما بقى حلقة من الطوفان وهم ظالمون فانجيناه واصحاب السفينة وجعلناها اية للعالمين واي همة كان عليها ابراهيم عليه السلام وهو ينظر الى قومه وهم يعبدون الاصنام التي ينحتونها بايديهم ثم هو في ذلك صابر و حجهم العقل وحاجهم بالتفاؤل ودعا الابعدين ودعى والده والاقربين وكان في ذلك متنقلا فيه في مصر مرة في مكة ومرة هنا وهنا هذا كله بنشر رسالة الله جل وعلا هذه همة ولا شك ولا تستغرب بان على الحزم امامهم عالية واذا نظرت الى سير بقية الانبياء ستجد ذلك ظاهرا ومن قرأ بعض الكتب التي الفت في علو الهمة فانه سيجد من ذلك الشيء الكثير فطالب العلم لا يصلح ان يكون ضعيف الهمة خير العلم متواكلا بل يجب عليك من انواع الاعمال لا تصده عن ذلك ذلك اهله واسرته ونحو ذلك يأخذ من كل شيء بقدر ويعطي كل ذي حق حقه من الحدود ايضا قول بعضهم العلم يصرف عن الدعوة اذا اراد سلوك هذا السبيل ان يكون قوي الهمة. لا يخلع بالدون على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المحارم وتعظم في عين الصغير وتعظم في في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم قد يأتي احد وينظر الى كتاب فيقول كيف اقرأنا هذا الكتاب الكبير لاجل ضعف الهمة لكن مع علو الهمة يفتح الله جل وعلا له قد طلبت مرة من الاستاذ محمود محمد شاكر رحمه الله تعالى في الحديث المعروف محقر اجزاء كثيرة من تفسير الطبري طلبت منه ان يرشدني الى كتاب في اللغة العربية اخاه فقال لي اقرأ لسان العرب قلت رسالة للعرب عشرين مجلد قال اذا اذهب الى اسماء اخرى عن التجارة او للوظيفة او غيره لا تصلح له لا يصلح العلم ايش عشهم مجلدين؟ هذا عبارته قرأناه على شيخنا مرتين اظن اظن ان شيخه يقصد به المرصد وفي الثالثة ما اكملناها هكذا صنيع العلماء الحافظ ابن حجر البخاري على شيخه في عشرة ايام كل البخاري مسلما صحيح مسلم في ثلاثة ايام فرأى ابن ماجة سنن ابن ماجة في يوم وهكذا صنيع اهل العلم في كثير من الالحان شيخ الاسلام ابن تيمية الف عددا من كتبه ورسائلهم التي الان تدرس وتشرق في جلسة كما فعل في الواسطية وفي الحموية وفي التدميرية وفي اشباه ذلك سبب ذلك القوة العلم ثم علو الهمة فاول مخدر مخدر وحجاب هو ضعف الهمة فاذا تحركت الهمم جاء الله جل وعلا بفتوح من عنده سبحانه. وهذا نوع من المجاهدة قوله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين وقد ذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتابه صيد الخاطر انه اذا جاءه جماعة من البطالين ويقصد بهم الذين يريدون الجلوس للكلام والقيل والقال والاخبار ونحو ذلك قال اذا جاؤوا قلت اثناء مجيئهم في بري الاقلام وقص الاوراق وتجهيزها للكتابة هذا لا شك انه لا يكون الا مع علو همة في هذا السبيل الذي يريد ان يكون العلم في وقت دون وقت في حال دون حال على مع الزمن لا يحاصر لانه محل زمن تكفر الامور على هو العائق الثاني من العوائق والحجاب الثاني وهو ان يكون المأكول اعلم بعلمي مسودة قال عمر رضي الله عنه فيما علقه البخاري في صحيحه تفقهوا قبل ان تسودوا ويبدأ التسويف يعني ان يكون المرء سيدا يبدأ تزويج فاذا تزوج بدأ ذلك كان حال البخاري رحمه الله فيها على بعد الله وبعد ان تسوله يعني ان يطلب العلم ويتفقه قبل ان يكون ذا سيادة وامر ونهي وولاية وبعد ان يكون والناس يتنوعون في ذلك قد تكون الولاية في الزواج كنا اولى وقد تكون الولاية ان يكون مدرسا معلما فيكون عنده الشيء الكثير مما يبذله في تدريسه وفي تعليمه وفي الانشطة التي تكون في المدارس ونحو ذلك وقد يكون انقضى وقد يكون في وظيفة قد يكون مديرا للعمل مما يحتاجه في دنياه. وقد يكون اكبر من ذلك السيادة لا شك انها حجاب عن العز لهذا عن الاستمرار في العلم ولهذا قال وعبد الله البخاري منبه من طلاب العلم لذلك قال وبعد ان تسودوا ليحرك فيهم العزيمة على الا ينقطع على العلم بشيء من ذلك قد كان بعض اهل العلم جنبه في مساء مدد طويلة وهي في نفسه يريد لها حلا كما قال عمر رضي الله عنه هل مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجدنا انا سألناه عن ابواب من الربا الصحابة رضوان الله عليهم تمنوا ان لو سألوا عن شيئا عن كذا وكذا من ابواب العلم قالوا عمر او سألوا عليا في خاصة في المعروفة وكذلك ما يحصل من ان لا طالب العلم ان يكون عنده مما يشغله ما يفرط في سؤال اهل العلم وفي مطالعة العلم قبل ان يذهب اهله فانه لا يدري متى الناس يحتاجون اليه وابن عباس رضي الله عنهما كان صغيرا وكان يسأل الصحابة ويتلقف العلم من هنا وهنا حتى رجع الناس اليهم قال له صاحب له من الانصار اتظن يا اخي يا عبد الله ان الناس يحتاجون اليك وهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم قد ترك هذا ابن عباس كمر حصل ونظر حتى بعد ان تولى الولايات قد ولعه خليل رضي الله عنه امرأة الكوفة فاذا كان طالب العلم صاحب عزيمة فانه يجعل الاصل عنده استمرار في العلم اي نوع يختاره لكن لا ينفع عن العلم ثم غيره مما يكلف به او يكون مما يعينه على امر دينه ودنياه والناس اليوم يحتاجون الى الدعوة واما العلم فلا يحتاجون اليه هذا محذر ادرك كثيرين فاصابهم وانهم يقولون العلم دعوة اهمها صاحب الشباب تلعب معهم اه تخالل او تستعن في شيء؟ لان العلم ليس آآ معسرا او متى ستؤثر بالعلم بعد سنين طويلة جدا على مخدر وحجاب كبير وناشئ من الغلط في فهم العلم والعمد الاصل ان العيب متجذر وان الدعوة ايضا متبعضة ومتجزئة العلم لا يأتي جميعا والدعوة ايضا تأتي جميعا فطالب العلم اذا علم علم ودعا بحسب ما يفتح له من هذا الباب فيجعل اذانه في العلم وفي التعبير بحسب ما يعطى والانشغال عن العلم بالدعوة يورث ان تكون الدعوة على جهل هذا هو الذي اصاب الكثير من الناس الناس في هذا اصبحوا ثلاث طوائف اما ان ينقطع للعلم ولا يؤثر شيئا واما ان يتجه للدعوة وهو جاهل شبه الجاهل وهذا مذموم وهذا مذموم لان العلم الذي لا ينفع صاحبه ولا ينفع به غيره هذا غير نافع يعني للناس طالب علم اذا علم قل ان يعلم ويحفظ هذا العلم الامة فاذا صار معك العلم فان الدعوة تكون بحسب ما اوتي العبد من العلم الدعوة متبهضة والعلم هو اساس الدعوة لا يمكن ان يدعو العبد بدون علم يدعو الى ما علموا اما ما لا يعلمه فانه حينئذ يكون ممن رفع ما ليس له به علم وقد قال جل جلاله قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة والبصيرة هي العلم ادعو الى الله العلم العلم يتجدد اذا بالدعوة فجلس لعلم شيئا بدليله ووضح عنده فانه يدعو الى ذلك يعلمه بحسب ما ينفع وبعض الناس يظن ان الدعوة لا تكونوا الا بالمواعظ او لا تكون الا بمحاضرات او الذهاب الى القرى او الى القاء الكلمات ونحو ذلك في الامور العامة التي يتكلم الناس فيها هذا غير صحيح لان الانبياء اكمل الدعاة وكلام الانبياء انما كان في حق الله جل وعلا وتوحيده وعبادته فاذا علم طالب العلم فقد دعا لانه بتعليمه يدعو الى الله جل وعلا يدعو نفسه ويدعو لكن الناس مقامات وكل يفتح له بحسنة قد سئل مالك رحمه الله عن انقطاعه الى العلم وتركه ابواب اخرى منها باب الجهاد قال ان من الناس من فتح له باب الصلاة منهم من فتح له باب الصدقة منهم من فتح له باب الحج والعمرة ومنهم من فتح له باب الجهاد ومنهم من فتح له باب العلم وانا فتح لي باب العلم ورضيت بما فتح الله لي على بقي اثره اثر الامام مالك الى اليوم في ذلك لشدة حاجة الناس الى بقاء العلم النافع في هذا فاذا لا يسوغ الالتفات الى هذا الخاطر او الحجاب الذي هو من كيد الشيطان في انه لا تنشغل العلم لان الدعوة افهمه وقد قالها من قبلنا اولئك قبل خمسطعشر سنة ولما تقدمت بهم السن قالوا ضعيفين في العلم الا احسن العلم ولا احسن الدعوة بعد ذلك العلم سلاح بيدك تحاس به تجاهد به تبلغه تدعو به بحسب ما ارسل الله جل وعلا للعبد الحجاب الرابع او المخدر الرابع قول كثيرين العلم يقسي القلب اسمع ويقولها بعض باع الجهال والعياذ بالله واذا كان العلم يقسي القلب فلا نعلم شيئا يلين القلب بعد العين العلم ما هو علم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم اولو العرفان هذا العلم كما عرفه ابن القيم في النونية العلم مصدره ودليله قال الله قال رسول القرآن كله بما فيه من العلم بالله والعلم برسوله والعلم بما وراءه الغيب الجنة والنار وما اعد الله والعلم بالاحكام الشرعية والحلال والحرام هذا كله الذي في القرآن سماه الله جل وعلا موعظة قال جل وعلا يا ايها الناس او الكثيرين ان العلماء وما اقل الناس او ابعد الناس تأثيرا الاحداث الى وقع وانهم يرغبون الصمت والسلامة ويتركون توجيه الامة الا يدل على ان يبي حسب كلامهم تدل على ان العلم قد جاءتهم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير خير مما يجمعون وفضل الله ورحمته القرآن والموعظة التي جاه القرآن والشفاء لما في الصدور الذي جاء والهدى والرحمة هو القرآن فالقرآن موعظة بكل ما فيه العلم هو اكبر موعظة العلم النافع لا يغسل قلبه كعلم نافع يخشع معه قلبه ويليق لكن خشوع قلب العالم او طالب العلم ليس كخشوع قلب العابد الجاهل فان قد يأتيه من الخواطر او من الايمانيات ما يجعله في الظاهر هل ينقلب لكن ذاك الحقيقة الين قلبا واخشع واخضع كما هو ظاهر من حال الصحابة رضوان الله عليهم قالوا اقوى ومن بعدهم كانوا اذا تليت عليهم بعظ الايات او اذا ذكرت عليهم بعظ القصص ووقائط ربما حرم احدهم مغشيا عليهم لعدم برقة قلبه ورقة القلب ولينه ليس هو الامر المحمود بل لا بد ان تكون نقمته ولينه ومقتضى العلم النافع ولهذا قال جماعة من اهل العلم منهم ابن تيمية وغيره قالوا ان من غشي عليه من السلف او من الذاكرين ووجود هذا فيهم لاجل قوة الوارد وضعف القلب عن الاحتمال هذا صحيح فانه اذا صار الوارد قويا والقلب ليس فيه من قوة العلم ماء يحجب او يكون قويا على هذا الوارد فانه قد يسقط صاحبه ولهذا قلب طالب العلم لن ينفع شيء خاضع بحسب حاله وبحسب ما اعطاه الله لكن ايضا هو على بصيرة من الدين تصلح البدع الى قلوب والاهواء الى قلوب فيها لين وليس عندها تحصين بالعلم النافع وقد قال عليه الصلاة والسلام اتاكم اهل اليمن هذا ظاهره المدح لهم وفيه ما يشير الى انه تسرع فيهم الاهواء لاجل رفقة الكلام في دا الفؤاد الرقيق او العاطفي او اتقول المتحمس او كثير الوجل والخوف قد يأتيه اهل الاهواء فيجرفونه واما العلم فانه يعطي الخشية ويورث الخشية لكنها خشية العلماء وليست خشية العباس والجهلة ولهذا جاء في الاثر او في الخبر عالم واحد اشد على الشيطان من الف عابد الا وان كان في اسناده مقال لكن ربما يصح موقوفا وظاهره ظاهر معناه الصحة لان العالم لا يستطيعه الشيطان لا من جهة الشبهات ولا من جهة الاستمرار على الشهوة قد يغلبه في شهوة او قد يغلبه في شبهة لكنه يستبصر يعود ببصيرة بمنجاتي بيان الحق الشبه ومن جهة سلامة القلب من الشهوة بالاستغفار والانابة. فاذا العلم يورح خشوع القلب ولا يورث القسو قسوة القلب والعياذ بالله يصداق ذلك في قوله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء يعني ان اهل الخشية الحقيقية هم العلماء هذا جاء على سبيل الحصر انما يخشى الله من عباده العلماء. يعني انما يخشى من عباد الله الله جل وعلا العلماء فكأن البقية ليسوا باهل كمال في الخشية وخشية العلماء تختلف بحسب حالهم وبحسب ما هو عليها فاذا اذا كان طالب العلم وجد في قلبه شيئا من قسوة او اقبال على ذنب او تفريق في امر الله فلا يرجع ذلك الى العلم فيسيئ الظن بالعلم او ينظر اليه غيره فيجده كذلك فيرجع ذلك الى العلم حاشا وقل وانما مرجع ذلك الى شهوة خفية والى مرظ في النفس قد يكون مع العلم هناك مرض في النفس مع العلم اما مرض الشهوة يلازمها واما مرض يكون معك واما مرض شهرة واما مرض جاه واما مرض تكبر واشبه لك حتى ان من اهل العلم من امرا لا يرضى ان يسمى او ان يخاطب الا بملك في الزمن الاول كما الى ملك العلماء فلان وملك النحاس فلان الا يرضى احد يسميه بابو فلان او فلان او بالعلامة عن الشكوى خفية تكون في الانسان وهذا لا يقول من رد عدم الخشية الى العلم ولكن لاجل منظمة المس هذا يعالج حسب ما هو عليه اما العلم فانه يورث الخشية واذا لم يورث في طالب العلم الخشية والانابة والرجوع الى الله والانس به والاستغفار وملازمة التقوى فانه يجب ان يحاسب نفسه على ذلك وان يجعل العلم الذي معه حجة له الرجوع الى الصراط المستقيم ومن الاوائل التي تذكر في هذا سبيل و المخدرة التي قدروا عن طلب العلم وتثبت تؤدي الى تثبيت وعدم الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او القول كلمة الحق ونحو ذلك هذا من وساوس الشيطان ومن تلقاء اهل الاهواء لاجل الا يقتدي الناس للعلماء ولم يحدث هذا مرة بل كلما حدثت فتنة منذ زمن السلف الى يومنا هذا كلما حللت الى انه يعيب الجاهل على من صمت طن فيه وما احسن كلمات الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى حيث وفق صحابة ومن سلها بقوله انهم على علم وقفوا وببحر نافذ كفوا انهم على علم وقفوا وببصر ناقض كفوا بمعنى انهم حين يتكلمون كلمهم بعلم وحين يكفون عن الكلام وعلى المقال فانهم يكفون بظهر نافذ في شرع الله جل وعلا وكان السلف في الفتن يكثرون الصمت ويقلون الكلام ولهذا كانت كلماتهم تحفظ فتنقض واما كلام الخلف فهو كثير وفي الفتن يكون اكثر عدم قلة العلم بنهج السلفي في ذلك كلمات الامام احمد مثلا كانت قليلة في فتنة خلق القرآن التي استمرت نحوا من عشرين طن قليلة او اكثر من عشرين سنة لكنها حفظت ونقلت ولو كان في العشرين سنة التي استحكمت فيها هذه الفتنة كل يوم يقول كلاما ويفطر سلامة ويتناقل الناس فاصبح ذلك في بمجلدات لكن لم يكن هدي السلف ذلك قال الامام مالك رحمه الله وسئل الرجل تكون عنده السنة ان يجادلوا عليها فقال لا يخبر بالسنة فان قبلت منه والا سكت لان الواجب البيان اما اصلاح العباد هذا الى الله جل وعلا ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ولا قد اشار الى هذه المسألة الحافظ ابن رجب رسالته المشهورة فضل علم السلف اخي المستمع لان الواجب البيان اما اصلاح العبادة هذا الى الله جل وعلا ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء و قد اشار الى هذه المسألة حافظ ابن رجب ايه رسالته المشهورة علم السلف على علم على وقال بضم كلامه كلام السلف قليل كثير الافائدة وكلام الخلف كثير قليل الفائدة واذا وزنا هذا بالميزان في وقت الفتن والامور المتقلبة فاننا نجده ظاهرا في ان الكلام القليل المحصن المستدلة هو الذي ينفع واما غيره فانه كثير ولكن ينسي بعضه يوفي بعضه بعضا فاذا قال قائل ما الذي قال فلان نحسن لماذا؟ لان الكلام كثير وهو قد تكلم عشر مرات وعشرين مرة ثلاثين مرة ونحو ذلك ولهذا نقول ان العلماء يؤثرون ويغيرون الاحداث والفتن لكن التأثير والتغيير انظر الى قول النبي صلى الله عليه وسلم مر عليكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانها يعني فليغيره فان لم يستطع فليغيره فبقلبه يعني فليغيره بقلبه وذلك بكراهة هذا الامر هذا صحيح في ميدان التهفير والتغيير فانه ليس العبرة ان يكون هناك تغير على وفق ما يريد صاحب الحق لكن العبرة في ان يقول كلمة حق وان يؤثر بحسب ما يعلمه من الكتاب والسنة وعهد السلف هذا يبقى وسيتذكره الناس ولو بعد حين كم مرت من فتن بقي الكلام كلام العالم هو المحفوظ الذي كان قليلا ورجوعا في الاسلام والسنة ونسي غيره هذا هو الذي كفر على مدار في الزمان وعلى مدار ايام الله جل وعلا المطلوب من اهل العلم فمن طلبة العلم ان يكونوا مؤثرين لا لكن بما لا يحدث وفيما لا يكون قولا على الله بلا علم لانه قد يبتلى هو في نفسه من جراء ما يقول من كلامه لم يتق الله جل وعلا فيه بمعنى لم يجعله مغفلا راجعا فيه كل كلمة يحرص على ان تكون تعرف او مما يعلم ان في نفسه اهل العلم كما ذكرنا لكم من قبل من السلف الصالح يؤثرون بالاعداء بمقتضى العلم الذي نهاهم ولا يتفطرون بها فربما كان قليل كلامهم ابلغ وربما كان اعراضهم ابلغ وكلا في حسبه وكل بحسبه وكل في بمجالها لهذا طلبة العلم ينبغي لهم في خضم الاحداث او اذا تغيرت ان يبتهجوا عن الاجتهادات الفردية اذا كان سيتكلمون او يقولون فانهم يتجه هو الى شيء فيعلنه في الامة ويعلنه في الناس وما اكثر اليوم بعد اهل الاعلام خاصة الانترنت باسهل ابيه بل ينبغي له ان يتقي الله وكم منهم من كان في الدراسة وسط او دون الوطن وكان غيره من الذين يعقبون تقديرات عالية كانوا افهم واسبق منه واحفظ لكن بقي هذا طالب علم ينفع واولئك مشوا في الحياة فلم ينفعهم ذلك والسبب في ذلك هو انه يعلم ان طلب العلم انه عبادة عظيمة محمودة واذا عرف المطلوب اخر ما بذل فيه بقدر الاستمرار يكون تكون العاقبة لا تستغفر واحكام تمضيه في جلسة علمية ولا تستخسر وقتا تمضيه في قراءة كتاب او في سماء شرح كتاب ايه طريقا او نحوه لان هذا يورثك حب العلم ويورثك حب اهله ويسهل عليك العلم شيء فشيئا قد ذكرت لكم قبل الليلة ان احد اهل الحديث كما رواه خطيب البغدادي في كتابه الجامع باخلاق الراوي واداب السامع قال تأكل فعثر عليه فبينما هو عندها فخرة او عندها حجر فاذا الماء يتخاطر عليها شيئا فشيئا قطرة قطرة وقد حفر فيها حجرة قال هذه عبرة لك يا فلان ليس قلبك باقصى من الحذر وليس العلم باخف من الماء رجع صار من اهل الحديث و من الله هذا صحيح ومن العوائق لذلك فهل نختم بها ان ان يقول القائل خلف ظلم انك ستبلغ مبلغ كيف فلان او الاهالي هناك او الداعية فلان او فلان المشهور في العلم او لا فعلوا وهؤلاء كان لهم كذا وهؤلاء فيضرب له امثلة من المشاهير لكي يحفزه عن الوصول الى هذه المرافق العليا هذا من وساوس الشيطان كبيرة لان العلم في ذاته محمود وفي مآلاته في الدنيا والاخرة محبوب وليس الغرض من طلب العلم ان يكون المرء اماما لكل الناس او ان يكون عالما يشار اليه بل اذا حصد ذلك ونواهي نيته كافلة بل الغرض من العلم هو ان يكون ما بينك وبين الله جل وعلا عامرة ان تكون عالما بالله ربك جل وعلا واذا في الكتاب او في السنة عرفتها الله حق رسوله صلى الله عليه وسلم وانفت بفهم الكتاب والسنة واعظم ظلم واعظم طمأنينة في هذه الدنيا هي طمأنينة الايمان خاصة في حال قراءتك للقرآن انت تعلم لا تقرأ وسماعك للسنة وانت تعلم ما تسمع وانت تصلي وتعلم الصلاة وكيف تتقوا وما تقول فيها واحكامها؟ وترى حركة الناس وتعلم احكام ذلك هذه من الاخوة والطمأنينة التي يرجع اليها العبد ولهذا اياك والمخدر الذي يأتي به الشيطان ويثبت عن العلم بانك لن تكون العادة فليس امر كذا الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم جميعا هل كانوا على مرتبة واحدة يذكر رسل طمنا بعضهم في البعض منهم من كلم الله فرجعت هل كانوا جميعا من اولي العزم؟ لا اولو العزم منهم خمسة وهل الخمسة هؤلاء على مرتبة واحدة ليس الامر كذلك فاذا الوهم في ان يقول قائل في طلب العلم لن اطلب حتى اكون كاملا مدركا اذ طلبت العلم تخرج المكان الفقهية وانا خارج والقيناك انت كلمة سليمة ونحو ذلك لا يشترط وليس في العلم المقصود منه ذلك. العلم نيته الصالحة كما ذكرنا لكم مرارا ان تنوي رب الجهل عن نفسك فاذا تعلمت وترفع الجهاد في نفسك وتكون عالما بالله فانه يرجى ان يكون لك اثر العفة فضل العلم والعلماء وهي انهم مرفوعون لان الله جل وعلا قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وبقدر ما فوت من العلم يرفعك الله جل وعلا درجات. ثم المرء يوم القيامة امام من احب وتقام يوم القيامة الوية فمهما يكون الانسان يكون مع اسماء الناس بهم واذا كان النفس اذا كانت نفسه محلقة بفلان وفلان فانه يرجى ان يكون لان العلم وصلة وخبير في ذلك قال جل وعلا في الظالمين احشروا الذين ظلموا وازواجهم وما كان ليعبدون من دون الله فاهدوهم الى صراط جحيم وقفوهم انهم مسؤولون قوله يحشر الذين ظلموا وازواجهم الذين ظلموا ازواجهم من هم الاجواز نظراء والامثال والاشباه يحشر الظالم مع مثيل غافل مع القاتل والمشرك اللي يعبد الوهن مع الوثن واللي يعبد الصنم هذا مع صنم يعبد النبي مع الذي يعبد النبي. الذي يحشر يحشر الظالم مع شبيهه ونظيره ومثيله قال كبير قال بعض اهل العلم وكذلك اهل الايمان يحفظ الامثال مع بعضهم بعضا لانه يكون اي لانه يكون اضمن لقلوبهم ابلغ قيل لهذا نقول بفاتحة هذه الدروس يجب علينا جميعا المتحدث والمحدد ان نحرص على العلم النافع والا يشغلنا عن مشاغل لانه هو الباقي اما هوارض الدنيا تزول والمرء بقدر مثيله فيه يعطيه الله جل وعلا ويحاسب نفسه بقدر عن سبقه لنفسه يعطيه الله جل وعلا من فضله نسأل الله جل وعلا ان يقينا واياكم الميثاق وان يجعلنا من اهلنا انه سبحانه جواد الكريم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يقول علماء اهل السنة او طالب علم في بعض المسائل العلمية ما الضوابط الشرعية التي يعمل بها طالب العلم تعاملي معهم اولا المسائل الشرعية لواهات مسائل بينة ان الدليل دل عليها بظهوره والنوع الثاني مسائل اجتهادية متعلقة بالنوازل وبما يكون اما الكلام في الاولى فهو ما يختلف الناس فيه هي المسائل التي فيها دليل ظاهر بين الخطأ وخواط لاجل وقول الدليل في ذلك اما المسائل الاجتهادية هي التي تكون فيها النوادذ او يكون فيها الدليل غير ظاهر ما يحصل فيه الخلاف عن طريق الاجتهاد فهذه قد اختلف السلف وما هذا دخله النار ولهذا نقول ان طالب العلم يجب عليه ان يتحقق الحق وان لا يستعجل اذا استمع عليه الامر ثم ينظر الى تحقيق المصالح الكبرى ودرس المآل طلبة العلم قد يتحاربون في فهم الادلة في فهم المساجد لكن يختلفون في امرين اما الاول في تحقيق المناط وما من مسألة شرعية نابلة الا والنظر فيها يكون من جهتين كما قال الحافظي بالموافقة الاولى من جهة محل الدليل. يعني من جهة الدليل في نفسه وما دل عليه والثانية في تحقيق المنار وهو ادراك المسألة لالحاقها وجعلها كدليل فاذا كان الخليج موجودا ولكنه لم يدرك تحقيق المناط فيها وقع الاختلاف واكثر ما يقع الاختلاف من متاحف النوازل وفي الامور الاجتهادية هو في تحقيق المناصب هل هذه تلحق بهذا او تلحق بهذا؟ وهنا يتفاوت اهل العلم والنظر في ذلك اين وقع هذا الامر فان المسألة اذا كان لبس فيها دليل ضعف وبين فانه لا مشاحة في ان يختلف الناس او يختلط طلبة العلم او يختلف العلماء الامر فيه وينصح بعضهم بعضا ويناقش بعضهم بعضا حتى يصيروا الى بعض. لكن ينبغي ان لا يتكلم الواحد والواحد في هذه المسائل الاجتهادية والنوازل العربية. بل تكون هذه اختطاف الهيئات قصاد مجموعة من اهل العلم يجتمعون ويبحثونها ويسدد بعضهم بعضا فيها. لان من سنة السلف انهم وفي اهل عمر جاءت في مسألة جمع لها اهل البدو هو الخليفة الراشد هكذا كان كثير من اهل العلم يشيخ كسير ولا يستقل بالامور الكبيرة في الامة. فاذا وقع اختلاف في المسائل الاجتهادية قد يكون في السعة. لان هذا نظر من جهة واصله خير ان شاء الله هو في بابه وهذا نظر من جهة فاصله خير ان شاء الله وفي بابه لكن ما ينبني عليه عمل فينبغي عليه معصية الامة فانه يجب ان يكون هذا لعلماء الامة الكبار يجتمعون ويفطرون عن رأي واحد في بالك وان لا يكون هذا لافراد طلبة العلم لانها اذا حدثت الفتن والنكاحات اقوال فيما يترتب عليه عمل فان هذا يكون اه مدعاة لحدوث اشياء. لكن اذا كانت مفاهيم علمية ولو كان يتعلق بالاعتقاص هو موقف من الحدث الفلاني موقف قد يختلف الناس او لا ينبضونها من جهة او لا ينبضونها من جهة وكل مجتهد في في الخير ان شاء الله وعلى فاذا وقع هذا فلا ينبغي ان يضلل بعضهم بعضا اذا لم يخالف الدليل او كان وجهته في تحقيق قريبة ليست زهيبة ولا ينبغي ان نضلل بعضهم بعضا او ان يبغي بعض وهم على بعض لانه من اعظم ما يكون من من نتيجة الفتن ان يبغي بعض الامة على بعض وخاصة طلبة العلم واهل العلم كن يختلفون في مسألة روحي هذا يسب هذا وهذا يسب الاخر ويذم بعضهم بعضا وكل يجرم الاخر ويحيل قوله على فساد في النية لكن هذه دون رؤية لحقيقة الامر وما توخى في هذا وما توخى ذاك وما جعله في تحقيق مناطق الحكم هنا ان هذا يوقع في البغي وكما ذكرت الطحاوية انه ما الاختلافات في الامة ولا وقع بأس الامة اه بعضه اخلاق بأس الامة بعضها على بعض الا من سببين عظيمين اول تأويل والثاني البرزخ يتأول ثم بعد ذلك يبغي بعضهم على بعض لقي الشافعي رحمه الله تعالى لمن او او نحو ذلك عالما من العلماء انظره في مسألة الم يتفقا فلما اقع هنا وقد ذكر هذه الذهبي في سير اعلام النقلاء في ترجمة الشافعي في اول المجلد العاشر فلما تقابل اخذ الشافعي مبتدرا يد اخيه قال لا الا نكون اخواننا وان اختلفنا في مسألة ما الذي يضر اذا لم يكن مخالفة لدليل ظاهر بين وانما اختلفوا في توضيح المناطق فاختلفوا في تلبية اختلفوا برؤية المصالح الا يكونون اخوانا طلبة العلم لابد ان يكونوا كلهم على شكل واحد وقول واحد هذا قد لا يتيسر. فهنا اذا اختلف اهل العلم يعذر بعضهم بعضا الى كانت المسألة في المسائل الاجتهادية وفيما لا يترتب عليه عمل للناس وآآ يترتب على الفتنة ونحو ذلك وهذا ايضا قاله الامام احمد رحمه الله عن الاسحاق مصحونا وان كان يخالفنا بمسافة لهذا ينبغي يتعلم طالب العلم ويوطن نفسه ان يتلقى من غيره ردا عليه او ان يتلقى من من من طالب العلم الاخر نبقا له وتخطئة وربما شدة عليه اه محمد بن الحسن كتب الرب على سير الاوزاعي ومالك رد على ابن ابي ذئب وابن ابي ذر رد على معلش وهكذا العلماء والقفص قصد الجميع هو لكن لا يقول ذلك الى ان يبغي بعضهم على بعض لانه اذا وقع ذلك فقد اصابهم الشيطان اذا وقعوا في التأويل هذا يريد كذا هذا يعمل لعجز كذا ونحو ذلك من من التهويلات الباطل اذا دخل التهويل ثم طغى بعضهم خلاص وقع في الفتن الاعظم وهي تنافر القلوب وعدم الثقة. فلهذا ينبغي ان يحرص على الدليل وانه بعد النظر الى الادلة يحقق المنام الذي انيط المسألة تلاحظ المسألة فيه ثم بعد ذلك ترجع بالدليل وبالقواعد الشرعية المناسبة لا ظهرت ظاهرة في اوساط طلبة العلم وهي ان العلم وخصوصا علم التوحيد والعقيدة لا يؤخذ الا من اهل هذا البلد بل وعاء الملك خصوصا واذا مضى احد العلماء من غير هذا البلد وكان مبردا في علوم كثيرة من ضمنها التوحيد بدأوا برميه بتهم وتنقصه بما هو منهم ما توجيهكم والله اولا العلم ليس له العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة من اخذ العلم على معهد السلف التوحيد والاعتقاد وتفقع في الكتاب والسنة في ذلك فهو اهل ان يؤخذ هذا وليس من شرطه ان يصيب في كل مسألة فاذا اخذ وغلط في مثله فانه يسدد. وكم افاد الطالب شيخه بما غاب عنه وقد ذكر ان العلامة الشيخ محمد امين الشنقيط في السي رضوان بيان اول ما علم كان لا يعرف مذهب السلف تكلم في كلمة الى في مذهب السلف حسده احد العلماء الى انه لابد ان يطلع على كتب كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكلام من ذلك فقرأها قال في اسبوع واحد مر عليها جميعا حدثني الشيخ حماد الانصاري رحمه الله تعالى على انه بعد الاسبوع قال ما في هذه الكتب حق على اصبح يدافع عن عقيدة السلف ويدعو اليها ويؤصلها بتأصيلات قوية متينة نقول بان العلم السلفي صحيح التوحيد والعقيدة ان هذا يؤخذ من بلد ليس كذلك بل الدعوة السلفية يجب ان نجعلها للمسلمين جميعا وان لا نجعلها لفتنة مخصوصة لان الدعوة السلفية هي دين الله جل وعلا فاذا كان كذلك لا نحصرها في فئة نحصلوا عليه في بلد او نحشرها وانما نوسعها بحسب الامكان قدر الامكان نوسعها قد يكون التوسيع في بلده وقد يكون حتى في الانسان نفسه في العالم قل والله انت مثلا اه الكلام كذا وكذا وكذا وهذا صحيح موافق الله وجزاك الله خير والى اخره. في مسألة كذا هل الدليل فيها كذا وفي مسألة هذا الحق فيها كلام من مسائل التوحيد؟ ومن نظر الى اركان الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى المخالفين وجد ان فيها ارسال الا المحاندين منهم فاذا هنا توسيع الدائرة والارشاد اولى من الحكم كما ذكر السائل فانهم يروونه ويتنقصون هذا لا يسوم فليرسل حتى يكون شهابا اه يرمى به اعباء العقيدة والتوحيد لا ان يقال لهم شيء كذا ويتبرأ منه لان الانسان ضعيف فلا يكنس لا يكن طالب العلم ومن هو عنده بصر في مكان التوحيد العقيدة لا يكون لا يكون عونا للشيطان على على العالم او طالب العلم فليرشده ويسدده باللين وبما ينفع لان قصده لان القصد هو هذه مسألة مهمة بينة لا شك ان علماء هذه البلاد وخاصة العلماء في غيرهم صار لهم من الاختصاص في تدريب التوحيد والعقيدة وكثرة تداول كتب المؤلفة في ذلك وكثرة قراءة كتب السلف ما قال له مزيد اختبار بذلك وفهم بتفاصيل المسائل في هذا لهذا يرجع اليهم في في هذين العلمين بانهم اهل اختصاص فيه لكثرة وتدارسوا فيما بينهم من هذه المسألة هل يشترط للحكم على رجل معين بالخروج خروجه على ولي الامر قد يكفر صاحب الكريم المسألة هذه محتاجين صياغة من جديد وهي هل يشترط الحكم على رجل وعين لانه على مذهب الخوارج او بالخروج على مذهب الخوارج بخروجه على ولي الامر ام يشترط ان يكفر صاحب الكبير لا فالمقصود انه هل هو على مذهب الخوارج هو من اعتقد معتقد الخوارج ومعتقد الخوارج فيه الخروج على ولي الامر انهم لماذا يثبتون عليه؟ انهم يعتقدون انه كفر بارتكابه اه الكبير فهذه صفة ولكن لا يقال ان فلان جاء انه لا بأس بالخروج عن اولي الامر يقال انه من الخوارج ولكن يقال انه من خروجه على ولي الامر او يرى الخير او انه وافق الخوارج في هذه المسألة او فيه شبه من الخوارج في هذه الصداع والاصل في ذلك كل دي قول النبي صلى الله عليه وسلم ابي ذر انك امرؤ فيك جاهلية فدل على ان الصفات كتبها رجل يكون سلفيا وربما كان فيه خصما تهليل ويكون عنده عنده فقيها ويكون فيه اذا وفي ظهري او حصل من خصالها وهذا بحسب الوصف بان فلان هذا لا بد ان يكون موافقا على او يكون معتقدا معتقد الخوارج لكن يقال هذا من يرى الخروج على ولي الامر هذا لا يقتضي ان يكون من الخوارج. لان المعتزلة قرار الخروج على ولي الامر. وبعض الفقهاء في بعض المباحث ايضا ترى الخروج على ولي الامر اه مصلحة كما يزعمون والادلة المتظاهرة من الكتاب منها الكتاب والسنة توجب طاعة ولاة الامور وعدم الخروج عن طاعتهم ما داموا مسلمين هل هناك قواعد تفصيلية لتوعية الناس عن الكلام في اعراض العلما بيان عدم عصمته من الخطأ المسألة هذي ربما تكونون على علم بها لكن اه بدر لي ان انبه الى مسألة وهي ان بعض الناس يقول في الاية ان بعض الناس يقول في اذا خالف قوله قولا عالم قل للعالم غير معصوم الى اول ما يبدأ بمخالفته بقول العالم اذا قيل له الله الشيخ فلان يقول كذا او العالم فلان او شيخ الاسلام هذا غير مقصود مباشرة هذي حيلة شيطانية لكي لا يذهب الى البحث في الحق نفسه وانما يصادر قولا اخر او يغلطه لانكم غير معصوم حتى الوطن في خطأ قبل ان يفهم هذه حيلة شيطانية والواجب انه ينظر ويسمع ما يقول العالم في دليله واذا لم يذكر احد كلام العالم فانه يسمع مرة اخرى او يذهب ويسأله ويبحث يبحث معه حتى تظهر له المسألة في ذلك لعله ان يوافقه في هذا العلماء اعراضهم حرام لانهم اعلى الامة مقاما ويعني بعد نبيها صلى الله عليه وسلم والعلماء ورثة الانبياء لانهم هم الذين فيهم يحفظ الكتاب والسنة ودين الله جل وعلا فاذا كانت نفوس او ملحوم المؤمنين جميعا فيعظم الوزر عظمة او بامتياز رفعة من وقع فيها لاجل شدة ترتب الاثر على ذلك مثلا من الناس وقع في عرضه لكنه الوقيعة فيه حرام ان دماءهم وامواتا واعراضهم حرام كحرمة يومكم هذا. المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذلنه اذا كان في عامة الناس حرام يعظم للمفسدة المترتبة على هذا القدر وللاسف قامات فاذا كان هناك رياض مفسدة اكبر انه تكون هنا الوقيعة اكبر يعني اول جرم اكبر او الجسم اكبر مثلا ابن مهواب في بيته ابن وزن يأتون ويقدحون في والدهم هذا اعظم مما لو تنوع اثنين من الاخوان في الخرطوم الوالد اعظم هذا عظيم؟ هذا اعظم اعظم اثنين مثلا ياغتابون خادما عندهم هنا حرام ايظا اذا كان مسلما ولكن الاثر الاثر يزداد بازدياد مثابه. العلماء هم ارفع الناس مكانا. ولذلك القدح فيهم قال للناس لا يثقون نقلت الشريعة وحفاظها هذا هو اللي يصير وكما الان هو حاصل وقبل الان نسأل الله العصمة من الظلام هذا شبيه بالسؤال كثر طعمه الناس في هذه الاحداث العلما والمشايخ السلفيين الى اخره تعليق على الانباء ان يريدون العلماء يعلقون على الانباء ذلك سيتحلى ننطرح ان يكون للعلماء كمون كل يوم يجي حلم عشان يرتاح الناس ليس هو المنهج منهج تكلم ومرة اخذ كلامه يرجى فيه للاصول او كل مرة لازم يتكلم وكل مرة لابد يتكلم تكلم مرة خلاص انتهى يبين وليس لابد ان يكون على نحو ما اذا بينه بعض اهل العلم وقره الاخرون انتهى ايضا ذلك لا يلزم ان كل واحد منهم يتكلم بنفسه فاذا تكلم بعضهم وقام بواجب بعض الحمد لله المسألة واحد نكتفي بهذا القدر وتحفظ له خلال البرقية ان شاء الله