وان نغيبه عن انفسنا لابد ان نحسس انفسنا اننا لابد ان نكون في كل لحظة في كل ساعة ان نكون على طريقة الائمة المهتدين اه انتقل الى المقام الثالثة وهي مقام القدوة المنطلق احب الاخوة ان نقيم هذه المحاضرة في هذا المكان المبارك ركن الشؤون الاسلامية في مديرية التوجيه المعني بوزارة الدفاع. وانا في هذه المحاضرة التي هي بعنوان هذا مقامكم. ابين بعض الامور المهمة التي تجمعت لدي من قرائتي لكتب الائمة واستفادتي من علماء الامة ومن خلال تجربتي للامامة والخطبة الامام لابد ان يهتم بالصلاة وان يقيمها باجمل هيئة واحسن صورة وان يكون شامة بين الناس واية في الاستئناس والاناث وهذا لا يختلف عليه اثنان من الناس لكن لابد ان ندرك ان هناك امورا في هذا المقام لابد ان نحسس انفسنا بها سنستطيع ان نؤدي حق هذا المقام كما اراده رسول الله صلى الله عليه وسلم منا وحتى لا يكون الحديث ذا شجون والوقت كما تعلمون اه بسرعة يذهب ولذلك جعلته في سبع مقامات في سبع مقامات كل امام وكل خطيب لا بد وانه يدرك هذه المقامات السبعة نسأل الله جل وعلا ان يجعل هذه المقامات ذكرها سببا لنذكر انفسنا بهذه المقامات العالية وان نكون ممن يذكرون المؤمنين ويرفعون همم العاملين والداعين وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين. المقام الاول حينما يأتي الامام الى المسجد اي امام كان لو انه اغفل الامور الدنيوية عن ذهنه فانه اول ما يدخل المسجد سواء للامامة او طابت فلو تذكر انه يقوم مقاما النبوة هذا اول مقام من مقامات الائمة مقام النبوة مقام الانبياء صلوات الله وسلامه عليه تولى الامام استحضر هذا المقام لتغيرت عنده امور كثيرة جدا سواء في اداء صلاته او في الاهتمام بالدعوة الى الله تبارك وتعالى او في الاهتمام بالمسجد الذي هو منبع ومكان ومقام هذه المقابر الانبياء عليهم الصلاة والسلام قاموا في الناس مقام عظيما فاذا احسسنا انفسنا اننا نقوم مقام الانبياء وكلنا نعلم اننا كذلك شئنا ما بين لكن هل قمنا بحق هذه المقامة وادينا المسؤولية المرتبطة بهذه المقامة او لا الله عز وجل خاطب انبياؤه بخطاب شديد قال خذوا ما اتيناكم بقوة. يا يحيى خذ الكتاب بقوة وخاطب نبيه بخطابات شديدة نحن نحسس انفسنا اننا مخاطبون بمثل هذه الامور. يا ايها النبي اتق الله يا ايها النبي بلغ ما انزل اليك من ربك حينما نحسس انفسنا بمقام النبوة بمقام الانبياء واننا نقوم بهذه المقامة هذا يجعلنا نؤدي هذا عمل على اكمل وجه قد يقول قائل منكم واظن ان هذا لا يخفى عليكم. ولكن من باب التذكير ما الدليل على اننا نقوم مقام الانبياء في عملنا وفي دعوتنا الى الله تبارك وتعالى اما في اه عملنا في عبادتنا في الصلاة وتقديمنا امام الناس بعد مدرك. يقول عمر رضي الله عنه لابي بكر الصديق وهو يخاطب الانصار يقول رضيه لنا في ديننا افلا نرضاه في دنيانا فجعل تقدمه في الدين سببا في تقدمه في الدنيا. والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي امامة قال قال صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العابد كفظلي على ادناكم يخاطب الصحابة فضل العالم على العابد كفضله على ادناكم فانت اذا كنت اماما او خطيبا فانت قمت مقام العالم مقام النبي الوارث للنبي لذلك يقول صلى الله عليه وسلم ان الله وملائكته ان الله وملائكته واهل واهل السماوات والارض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير حينما يحس الواحد منا انه قام مقام النبوة ما الذي يستفيد؟ يعرف ما هي دعوة الانبياء فيعرف ماذا يقدم وماذا يؤخر يعرف كيف يرفق يعرف متى يشد يعرف متى يلين يعرف كيف يدعو بالحكمة كيف يدعو بالموعظة كيف يجادل هذه مقامات عظيمة لذلك الواجب والمنبغى على كل واحد منا وقد وكل اليه القيام بهذا المقام ان يكون عالما وان يكون مدركا للوسائل التي تعينه على القيام بهذه المقامة العظيمة حتى نكون على اكمل وجه اتم سورة نستطيع ان نؤدي هذه المقام. فاقول لكم يا ايها الخطباء والائمة لو لم يكن فضل في تعليمكم الناس الا هذا الا هذه الاية لكان ذلك فخرا لكم وانتم في مقامكم في مقام الانبياء في الدعوة يقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين فنحن في هذه المقامة نقول دعاة الى الله عز وجل تأمل معي اذا كان الناس يدعون الى تعظيم فلان وفلان انت تدعو الناس الى تعظيم الله جل وعلا انت اذا كان الناس يدعون الى تقليد فلان وفلان انت تدعو الناس الى اتباع النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم. عليه الصلاة والسلام. يقول ابن القيم رحمه الله في تفسير هذه الاية يقول امر الله نبيه بان يخبر ان سبيله سبيل النبي صلى الله عليه وسلم ان سبيله الدعوة الى الله. فمن دعا الى الله تعالى فهو على سبيل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو على بصيرة وهو من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعا الى غير ذلك وهذا امر خطير ان الانسان يقوم مقام النبي فيكون غاشا لمن وراءه وهذا امر خطير كيف يكون غاشا لهم؟ لا يقوم بهذه المقامة بحقها. لا يؤدي واجباتها. فهي مسؤولية عظيمة وكبيرة كما سيأتي في مقام المسئولية. لذلك لابد ان ندرك ما يقوله ابن القيم رحمه الله يقول ومن دعا الى غير ذلك فليس على سبيل النبي وسلم ولا هو على بصيرة ولا هو من اتباعه. فالدعوة الى الله تعالى هي وظيفة المرسلين واتباعهم وتبليغ سننه الى الامة افضل ها انتبه الان وتبليغ سننه الى الامة يمكن احيانا واحد منا يقول والله انا كنت عسكري كنت في ثغر من الثغور الحين صرت امام لا ترى اللي انت فيه الان اعظم ممن هو على ثغر من ثغور المسلمين اعظم ممن يكون مرابط على الحدود اعظم ممن يذهب يؤازر اخوانه في السعودية ولا في اي مكان. لماذا؟ انتبه لكلام ابن القيم. يقول وتبليغ سننه صلى الله عليه وسلم الى الامة افضل من تبليغ السهام الى نحور العدو تبليغ سنن النبي صلى الله عليه وسلم افضل من تبليغ السهام الى نحور العدو. لان تبليغ السهام يفعله كثير من الناس اي واحد يمكنك يقوم بهذا الامر يتدرب يوم يومين خلاص مهما كانت صنعته يستطيع القيام بهذا الفعل واما تبليغ السنن فلا يقوم به الا ورثة الانبياء. جعلني الله واياكم منهم. واما تبليغ السنن فلا يقوم به الا ورثة الانبياء. وخلفاؤهم في اممهم جعل الله تعالى بمنه وكرمه منهم هذه المقامة لو اتكلمنا عليها مهما آآ تكلمنا عليها لا نستطيع ان نوفيها حقا لكن انما اردت ان اثير في نفسي ونفوسكم الاحساس بهذه المقامة والشعور بها لعل ذلك يكون نورا يضيء لنا الدرب في السير الى الله عز وجل ودافعا لنا في بذل جهد اكثر وفي بذل وقت اعظم في القيام بهذا المقامة العظيمة انتقل الى المقامة الثانية من مقاماتكم وهي مقامة الائمة المهتدين ان مقامكم مقام خطير اما ان تكون على الجادة فتكون من الائمة المهتدين اما عياذا بالله ان لا تكون على الجادة. ربما يكون بعض الناس واعاذني الله واياكم ان نكون منهم ان يكونوا من اما المضلين وهم لا يشعرون وهذا امر وهذا امر خطير مقامة الائمة المهتدين ان الانسان ينظر الى نفسه ينظر الى نفسه هل انا في مقامي وقيامي لحقوق المسجد الصلاة للدعوة الى الله عز وجل للتعليم للتزكية هل انا مهتد او انا ساير هكذا على كيفما اتفق. هذا امر ترى عظيم لابد ان نشعر به ولذلك ايها الاخوة لو ان سائلا شأننا ما معنى الامامة؟ يقول ابن فارس رحمه الله الامام يعرف معنى كلمة الايمان يقول الامام كل من اقتدي به وقدم في الامور. والنبي صلى الله عليه وسلم امام ائمة والخليفة امام الرعية والقرآن امام المسلمين اذا نحن ائمة لما نصلي بالناس نحن ائمة قال الله عز وجل عن علماء بني اسرائيل الذين صدقوا وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. لذلك يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مبينا ان هذه المقامة لا تدرك الا بامرين بالصبر واليقين. لن تنال الامامة في الدين الا بالصبر واليقين. بعض الناس يظن ترى وظيفته اه الصلاة بالناس سهلة لو كان الامر كذلك لما اه احجم عنها كثير من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يحجمون عن هذه اه عن هذه العمل العظيم هذه العبادة العظيمة يحجمون عن التقدم خوفا لا يكونوا مستحقين له فلا نحن اذا اردنا ان نكون قائمين بهذه المقامة مقامة الائمة المهتدين لابد لنا من الصبر ولابد لنا من اليقين الصبر على ما يلحقنا في سبيل الدعوة الى الله الصبر على ما يلحقنا في تعليم الناس الصبر على في تزكية الناس الصبر على اداء هذه العبادة على اكمل وجه واتم صورة واليقين بان الحق هو الذي ينتصر هو الذي يظهر ولو كان شيئا يسيرا لكننا نصبر عليه ولا يجوز لنا ان ان نتزحلزح عن عمامة الهداية لاجل رظا الناس وهذا امر خطير وهذا امر خطير ان ينظر الامام المهتدي الى اهواء الناس لا انت تنظر الى سنة ابي صلوات ربي وسلامه عليه. فما كان حقا تفعله وتوافق الناس عليه وما دعوك اليه مما هو مخالف لهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فانت تحجم عنه مع لين القول له وتعليمه هذا هو الواجب ولذلك لما قامت الائمة المهتدين هي مسألة ما هي قابلة للثلاثية هي مسألة ثنائية يا اما امام مهتدى مهتدى يا اما امام وضلال نسأل الله السلامة والعافية ولذلك الله ذكر ائمة الضلالة قال وجعلناهم ائمة يهدون الى النار والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ذكر هذا كيف ذكر هذا؟ نعم في الحديث الصحيح. قال اخوف ما اخاف على امتي الائمة المضلين الائمة المضلين يلبسوا لباس الدين ويظهر الامامة في دين الله عز وجل وهو انما يريد باظلال الناس عياذا بالله تعالى ولا اشك ابدا انه ليس فيكم احد من هؤلاء ولله الحمد والمنة ولكن هناك نظرة سلبية وهي عدم الاهتمام بان نكون من اهل هذه المقامة. هذه لابد ان لا تكون ولا توجد في قلوبنا شئنا ام ابينا اردنا ام لم نرد؟ نوينا ام لم ننوي؟ فان الناس ينظرون الينا بنظراتهم ولو اختلاسا ويلحظوننا افكارهم ويدققون باسماعهم ويقيسون بعقولهم كل ما يقوم به الامام حتى لو ان اماما دخل المسجد ومعه الجوال وهو يتقلب فيه يريد ان يتأكد هل دخل وقت الاذان او لا؟ تجد ان الناس يراقبونه وربما يقولون في انفسهم شوف الامام دخل المسجد وماسك الجوال انتبه مقام القدوة هذا نحن وضعنا فيه. من المسؤولين وضعنا فيه او نحن اه رأينا انفسنا اهلا فطلبناه المهم اننا وضعنا في هذا المقام ما دمنا في مقام القدوة فلا بد فلا بد وجوبا ان نلحظ كلماتنا وان نراعي خطواتنا وان نهتم بافعالنا لان الناس ينظرون يلاحظون اقوالك وينظرون خطواتك ويتأملون في افعالك ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال عن هذه الامة قال انتم في الامم كالشامة البيضاء او قال كالشاعر لم يض في الثور الاسود فالائمة هكذا حالهم كحال لباسهم يرى او يرى الناس عليهم النقطة السوداء. ولا يرون في انفسهم ها البقع السوداء هذا حال الناس لذلك اذا شاء اذا نحن احسسنا انفسنا وشعرنا مع انفسنا اننا في مقام القدوة صدقوني بان حركاتنا سكناتنا دخولنا خروجنا سيختلف تماما لا بد ان نحسس انفسنا هذا. هذا مقامكم جعلكم الله قدوة للامم. تقودون الناس الى ارفع الهمم يترفعون بهم عن سفاسف الدنيا الدنية. قدوة. والله اذا شافوك انت تنازع الناس في امور الدنيا في اي دين سيأخذون عنك نعم انتم ترفعون الناس عن سفاسف الدنيا الدنية الى المقامات العالية العلية يقول الله تعالى واجعلنا للمتقين اماما يقول العلامة السعدي رحمه الله يقول ان الله اذا اخبر بخبر فانه يتضمن الامر بتحصيل اسبابه. اذا ما معنى وجعلنا للمتقين اماما اي هيئ لنا الاسباب التي بها نكون من المتقين حتى يقتدوا بنا الناس. حتى بنا المتق واجعلنا للمتقين اماما اي اللهم وفقنا للسلوك ما يجعلنا في مقام القدوة وهذا دعاء يجب ان نحافظ عليه ويجب ان ندعو الله به في كل يوم لاننا فعلا في مقام القدوة فنسأل الله ان نكون ان نكون ائمة للمتقين ورائنا فلذلك ندعو بهذا الدعاء دائما فيهتدي بنا المتقون قبل المقصرين فانتم قدوة للناس باقوالكم كما انتم قدوة للناس بافعالكم. وتأثير الافعال كما تعلمون اشد من تأثير الاقوال فنظر الناس اليكم نظر المرتقبين للقدوات وانا اذكر نفسي يوما ذهبت الى المدينة كان بعض مشايخنا لا يفعلوا شيء الا والحظوه الا والحظر وهكذا الناس الائمة لا يفعلون شيء الا ويلحظونه فعلينا باحساننا الفار وعلينا ان من افعالنا لا سيما ما كان عبادة وطاعة لله تعالى اولا. فهذا امر مفروغ منه. لان هذه عبادات نحن اولى الناس نحن قدوة للناس فيها ثم بقصد ونية ان يقتدي الناس بنا في الخير ثانيا يعني نضرب مثال نعم الامام احمد رحمه الله يكون مع اصحابه جالس ويضحك فاذا دخل عامة الخلق امسك لماذا يمسك؟ يمكن من لا يفقه يظن ان هذا قصور لكن انتم تدركون ان الامام احمد لا يظحك حتى لا يأخذ العامي منه صورة سيئة فانت حينما تكون في المسجد صوتك في الحديث طريقة كلامك مع المؤذن طريقة مخاطبتك مع العامل طريقة محادثتك مع احد المصلين لابد ان يكون منضبطا لان هذه كلها امور انت ملحوظ فيها يقول صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. هذا الحديث رواه ابو داوود وغيره فنحن في مقام القدوة هذا اذا احسسنا انفسنا بهذه المقامة فاننا باذن الله عز وجل ها تختلف اعمالنا افعالنا تختلف اقوالنا انتقل الى المقامة الرابعة وهي صعبة على النفوس لكنها لابد ها وانها كائنة ولو من غير فلوس ترى وهي مقام الظلام مقام الضمان امر عظيم مقام الظمأ يقول صلى الله عليه واله وسلم الامام ضامن والمؤذن مؤتمن رواه ابو داوود الامام ظامن انتبه حينما انت تتقدم من الصلاة فانت قمت في مقام الضمان والله امر خطير تصور معي لو ان وراك عشرة تضمن صلاتهم لو وراك خمسين تضمن صلاته لو وراك مئة تضمن صلاتهم ماذا تفعل يوم القيامة لو ان ها لو ان في صلاتهم خرما نقصا ماذا تفعل لذلك لما لما قال النبي صلى الله عليه وسلم الامام ضامن يمكن واحد يقول شلون اظمن نطبق القاعدة اللي ذكرها العلماء في التفسير وهو ان الله او رسوله اذا امر بامر فانه يتضمن الامر بتحصيل اسبابه. فالامام ظامن اي ان يجب عليك ان تبذل ما به تكون حينما تقدم الى الصلاة قد بذلت غاية وسعك فلا تنشغل لانك ظالم هذا معنى الحديث مو تجي وبالك مشغول توك تسكر التليفون والله اكبر الله اكبر ها وانت في التشهد وانت قاعد تتكلم مع نفسك المكالمة غلط عظيم يجب على الامام ان يأتي وينشغل اولا قبل اتيان الناس ينشغل بالاستغفار ينشغل بالوضوء ينشغل بالذكر ينشغل بقراءة القرآن انشغل بالنوافل كل ذلك تفريغ تفريغ تفريغ تفريغ تفريغ للذهن حتى اذا جا ودخل في الصلاة فانه يكون مستعدا. الامام ظامن والمؤذن مؤتمن وما جعلكم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ظامنين الا لعظم مقامكم والله ايها الاخوة اني في اكثر الاوقات اتقدم الى الصلاة وانا اتذكر هذا الحديث اني اريد ان احكي اني اريد ان احكي وفي كثير من الاوقات فعلا اذا لم اكن في مسجدي حتى لو في مسجدي الامام الثاني اذا موجود انا اقدمه هذا حديث عظيم ايها الاخوة فالله عز وجل فالرسول صلى الله عليه واله وسلم جعلكم ضامنين لعظم مقامكم وجسيم قيامكم وكبر وقفاتكم فلابد ان ننتبه ايها الاخوة الامام معلم وواعظ ومصلح ولا ريب يربي عقولا ويبني نفوسا ويغرس قيما عالية واخلاقا حميدة. ولذا فان عمله ليس محصورا بامامة الناس في الصلاة فقط. وان كان هذا من اهم الاعمال واعظمها لكنه يظمن انتبه لا تظن انك لما تقول امام ظامن يظمن الصلاة بس هذا قصور في الفهم ترى انت حينما تكون اماما فانت تضمن من وراءك شلون تضمن؟ اذا قصرت في تعليمهم انت اللي تضمن اذا قسم في دعوتهم انت اللي تظمن يقول انا اهش عليه لا ما في شي اسمه الشعلي. انت الان وضعت نفسك في هذا المقام. ما يصير. ما يعني احنا ابو فيصل هو كله مهمة اذا قصر مع الناس اللي اللي هم مسؤول عنهم يسأل في الدنيا هذا معروف عقلا مدرك فكيف يوم القيامة لا انت تضمن لهم كل شيء لا بد ان توصل لهم كل شيء مما يريده الله ان توصله اليهم الامام ظامن الامام ظامن هذا منطوق الحديث ولكنه تظمن انك تظمن المصلين في دعوتهم في تعليمهم في تبليغهم هذا لابد ان ان ننتبه هذه شمولية في الاحتساب في في الظمان اذا نحن انتبهنا الى هذه الشمولية فنحن باذن الله عز وجل ترتفع هممنا قدرا عظيما لا شك لابد ان ندرك ان المقام مقام ضمان عظيم وظلم وظلم جسيم هو غرم نعم وغنم لك فيه غرم وفيه غنم ظن انك قمت مقام النبي ويشير اليك الناس صلى الله عليه وسلم. ويشير اليك الناس ان هذا امامنا ها وانت عند الله تتقدمهم يوم القيامة والناس عند الله يوم القيامة بقدر منزلة منك يوم الجمعة اذا كان الامر كذلك فهذه غنائم لكن في المقابل في غرم انت تغرم تضمن لذلك ايها الاخوة انتبهوا اذا كان المقام مقام ضمان عظيم وغرم غنم جسيم جعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الامر الى المختصين ما هو كل واحد يصلي بالناس ولا لا؟ قال عليه الصلاة والسلام يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله. فان كانوا من قراءة السواء فاعلمهم فان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة فان كانوا بالهجرة سواء فاقدمهم سنا ولا يأمن الرجل في ولا يأمن الرجل في اهله ولا في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته الا باذنه هذا هذا المقام مقام الضمان يخوف اذا فيه مقاماته ترغب وآآ يعني ترجيكم ففي مقامات خوف طيب انتقل للمقام الاخرى وهي ايضا مخوفة المقام الخامسة مقام المسؤولية هذا المقام عظيم. مقام المسئولية. المساجد بيوت الله تبارك وتعالى في الارض والامام في المسجد كالرجل الامام في المسجد كالرجل في بيته وكالحاكم في دولته مسؤول تماما فعلينا القيام بهذه المسؤولية وهذه الرعاية يقول صلى الله عليه وسلم والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته اذا كان هو مسؤول عن رعيته في البيت فانت تظن نفسك ما راح تسأل عن اهل المسجد كيف ما علمو انا مابي انا حشكم للامامة لكن هذا الواقع شرعي ما يمكن المفر منه كما اننا ندعو من عنده الهمة العظيمة العالية والمقصد الطيب الحسن ان ندعوه لان يتقدم ولا يتأخر حتى يأتي ان يمسك المكان من ليس باهل لكن في المقابل ايضا نخوف حتى نؤدي هذا العمل مع خوف ورجاء. ترغيب وترهيب يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث الا فكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته لما قال كل مسؤول عن رعيته هذا كل النكرة شملت كل انواع المسئوليات بما فيها الامامة والامامة كما تعلمون نظام شرعي نتعلم فيه عمليا مقاصد سنية واهداف سامية من حسن الطاعة والاقتداء بالقادة في مواطن الجهاد. فدور الامام في المجتمع لا شك انه دور هام. كيف لا وهو يقوم بامامتهم الصلاة التي هي اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين. ولهذا قال عمر رضي الله عنه في مبايعته للصديق ها؟ قال رظيك لصلاتنا افلا نرضاك لدنيانا فالامام هو قائد المأمومين وهم تابعون له والامام من مسئوليته ان يتفقد الغائبين كما يتفقد الوالد ولده. والاخ اخاه والجار جار ويزور مرضاهم ويسعى في حاجات من يصلي معه من المسلمين. النبي صلى الله عليه وسلم امرأة كانت تقوم مسجد فلم يجدها فسأل عنها. ليش؟ لانها مسؤولية النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر فالتفت فلم يرى معاذا خلوا الصلاة ذهب الى بيت معاذ. ما لك يا معاذ؟ قال يا رسول الله هممت ان اخرج فاتيك فجاءني اليهودي فلان فلا زمني لاني كنت مدينا له فابى ان يفكني. ها؟ يتفقد النبي لماذا؟ مسؤولية ايها الاخوة والله مسؤولية هو قدوتنا. طيب هو يطبق لنا الصور العملية لهذا حتى حتى الرجل الذي هجره النبي صلى الله عليه وسلم هو يلحظه هل جاء الى الصلاة او ما جاء ولكن لا يعطي له وجها باصطلاحنا حتى حتى يصبح ها على الامر الذي يريده الله منه ويريده رسول الله صلى الله عليه وسلم منه نحن لا بد ان ننتبه لهذه المسؤولية العظيمة التي وكلنا الله بها التي وكلنا بها الله تبارك وتعالى جئنا الى هذا المكان اما قدرا ها او شرعا او هما معا فلا بد اذا ان ندرك هذه المسؤولية اي خلل تراه في في المسجد لا بد ان تبادر في اصلاحه لانك المسؤول عنه الصلح خير بل تبادر الى ما هو خارج المسجد كن مبادرا كما تبادر في الصلاة بالناس بادر علم الناس السمع والطاعة اذا جيت ولقيتهم كلهم قايمين ينتظرونك اقامة الصلاة. علمهم قل لهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوموا حتى تروني. ليش؟ يربيهم على شيء اسمه السمع والطاعة ما هم يظاهرون في المسجد يلا قم بالصلاة حنا واقفين كلنا ده لابد ان ننتبه لهذه المسائل. لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لما علم ان مقام الامامة مقام عظيم مقام الامام مقام عظيم دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للائمة دعا لائمة المساجد على وجه الخصوص ولهذا قال اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين. ليش؟ لان المقام عظيم يحتاج فيه الانسان الى الرشاد يحتاج فيه الانسان الى السداد يحتاج فيه الانسان الى القول الحسن يحتاج فيه الانسان الى العلم والتزكية تربية المقام السادس مقام الاجتماع هذه اه العبادة التي نؤديها ائمة للناس هي عبادة تعلمنا الاجتماع ونحن لا بد ان نحسس انفسنا انها مقامة عظيمة. لاحظوا الان في امور من المقامات هي فضائل لكم. في امور من هي مخوفات لكم. في امور من المقامات هي لصلاح المجتمع. ومنها مقام الاجتماع السادس ومقام المداوي السابع هذا للمجتمع. مقامه عظيما مقام الاجتماع انتم تعلمون رعاكم الله ان هذه الصلاة هي صورة عملية يومية خمس مرات يجتمع فيها الناس بمختلف اجناسهم بمختلف مراتبهم الدنيوية بمختلف لاحظ بمختلف مراتبهم الدينية صفا واحدا والحق لمن سبق وليس لاحد حق في حجز مكان عن احد. تأملوا معي هذا شيء عظيم فنحن يجب ان نحسس انفسنا ان هذه المقام مقام الاجتماع كيف نعزز هذه المقامة في نفوس الناس كيف نقوي هذه الرابطة في نفوس الناس؟ الائمة كما عليهم لزوم الصدق والتحقق فان مقامهم الاجتماع لا فاياك فاياك ثم اياك ان يرى الناس منك ها تفرقا او بدايات تفرق مع الامام الاخر اللي معك او مع المؤذن او مع العامل ان كانوا هذا امر لابد منه امر فطري سيقع لكن يكون بينكم ما يكون امام الناس لانك اذا اظهرت المخالفة والشقاق والنزاع فيما بينكم فالناس كما ذكرنا سيقتدون بكم لزلك لابد ان نسعى صادقين بالسعي في تقوية المجتمعات لا لتفكيكها وانماء رح التعاون بينها وابعادهم عن كل نذير تفرق وتحذير هم من كل شؤم وتشرذم لابد ايها الاخوة ان ندرك ان هذا لا يتم الا بامرين عظيمين مهمين غاية الاهمية هذه المقامة ما تستطيع ان تؤديها الا بامرين اولاهما او احدهم احدهما دعوة الناس الى الاعتصام بالكتاب والسنة في كل صغيرة وكبيرة فانت تجمعهم على الكتاب والسنة تجعلهم يدورون حول الكتاب والسنة. الامر الثاني انك تدعو الناس الى الاجتماع على ولي الامر المسلم دنيا فبهذا انت ضمنت منهم الاختلاف في الدين وضمنتهم وابعدتهم عن الاختلاف في الدنيا وهذا هو الذي بي لذلك الله عز وجل ذكرهما معا ذكرهما معا وين في اية يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول اطيعوا الله واطيعوا الرسول فيه اجتماع الدين. ما يمكن اجتماع الدين يتم الا بهذا طيب قول لابني منكم هذا هو الاجتماع الدنيوي ما يمكن يتم الا بهذا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فان تنازعتم في شيء شي واقعة خلاف فردوه الى الله ورسوله هذا امر الله عز وجل لنا ايها الاخوة. لذلك لابد ان نحذر وان نحذر ونترك التفرقات والتحزبات التي تفرق المسلمين عن كتاب الله عز وجل وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم نصبح عياذا بالله مغترين بالغرب في انشائهم والاحزاب نصبح عياذا بالله مغترين في الغرب في قيامهم بالاعتصامات والمظاهرات ونحو ذلك لا لا بد ان نحذر من كل ما وجوب الاجتماع سواء كانت عصبيات او حزبيات او فئويات الا ترون النبي الكريم صلى الله عليه وسلم امر المسلمين ان كانوا ثلاثة نفر في سفر ان يأمروا احدهم لان لان لا ينفرط حقد فقال عليه الصلاة والسلام اذا كانوا ثلاثة فليؤمهم احدهم واحقهم بالامامة اقرأهم. حتى في في السفر لابد واحد يا امه ويتقدموا ولابد ان يأمروا عليهم احدهم ايضا كما جاء في الحديث الاخر واهم ما به قيام هذا المقام مقام الاجتماع كما ذكرت لكم تآلف الامام مع الامام تآلف المؤذن مع الامام تألفهما مع الادارة موجهة تألفهما مع المصلين تآلفهما مع الائمة آآ الاخرين من المساجد المقاربة تآلفهم مع اهل المسجد وتألفهم مع العلماء اخيرا ننتقل الى المقام الاخيرة مقام الطبيب المداوي. هذا هذه المقام ايضا لاجل صلاح لاجل صلاح اهل المسجد يقول الله تبارك وتعالى مبينا للاثار السيئة المترتبة على الكفر والذنوب والمعاصي فكلا اخذنا بذنبه تأمل معي الان الاثار السيئة. فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا. ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا. وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون فاذا علمنا ونحن نتيقن وندرك المخاطر السيئة للذنوب والمعاصي فضلا عن البدع فضلا عن الشرك وخطرها وعظامة ما يترتب عليها من اثار سيئة في المجتمع وعلى الافراد فحينئذ لابد ان ندرك ان هذه امراض الشهوات امراض الشبهات امراض كيف نعالج المرض الطبيب في مستشفى الصدري يعالج القلب عشان يضخ الدم بس ما يقدر يسوي شيء ثاني لكن انت وانا نحن مسؤولون عن علاجي طب القلوب من ناحية اخراج الشهوات منها واخراج الشبهات منها هذا هذه مقاما ليست لكل احد. من يستطيع ان يقوم بهذه المقامة؟ مقام الطبيب المداوي للقلوب للارواح من الا انت تقول والله ما عندي استعداد تؤاخذ عليه قل والله ما عندي وقت تحاسب عليه لا لا بد ان تترك للناس وقتا تستعد لهم استعدادا لا بد لذلك ايها الاخوة ولو كان الطبيب يرى عاقبة الامراض الوخيمة فالطبيب الذي يفحص القلب يقول ترى هذا انسداد فيه في الشرايين الفلاني احتمال يجيك بعد شهرين كذا كذا فانت يجب عليك ان تداوي من تنظر وتبين لهم ما هي العواقب الوخيمة فكيف نرى الطبيب يعالج بالتي هي احسن طيب ونحن اولى بهذا نحن اولى بهذا يمكن يجيك واحد عنده شبهات تكفيرية ما تهجم عليه لا ما تجيش معهم بالتي هي احسن كما امر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وفعلت امره الله فقال له ادع يا سبيل ربك بالحكمة وهو طبق هذا جاء رجل وقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا. ها هم بعض الصحابة هموا به قال ادنوا فدنا قال اذن فدنى قال اذن فدنى حتى وضع يده على صدره ثم قال له ترضاه لزوجتك اترضاه لامك شوفوا كيف يعالج صلوات ربي وسلامه عليه. لهذا يقول الامام السعدي رحمه الله يقول ولا يوجد طريقة احسن من طريقة القرآن في معالجة امراض الشهوات والشبهات لكن لابد ان ننظر فيها كيف نعالج ولاخينا الشيخ عمر الزبيدي رسالة لطيفة طبعتها وزارة الاوقاف ادارة مساجد محافظة الفروانية عن القلوب امراضها وشهواتها وكيفية علاجها مستقر من كلام ابن القيم والعلماء السابقين باسلوب لطيف ومفيد وارجو منكم جميعا ان تقرأوا هذه الرسالة حتى نستطيع ان نكون اطباء مداويين. يقول الامام احمد رحمه الله الناس الى العلم احوج منهم الى الطعام والشراب الله اكبر. ليش؟ انتبهوا لا. مو تقول والله ما عندي وقت اطلب العلم. لا هذا فرض عليك. مثل ما الطبيب الامراض القلوب طبيب الامراض القلوب عضوية فرض عليه ان يتعلم تخصصه انت فرض عليك انك تتعلم كيف تعالج الناس من الشهوات والشبهات فرض عليك اذا ما قمت تقول لا انا موكول عليه بس الامامة مقام الامامة يقتضي منك ان تكون طبيبا مداويا. هم صح حطوك امام ووقعوا لك انك انت امام وانا لكن توقيعهم للامام تضمن هذه المقامات السبعة على الاقل وانه يمكن هي اكثر لكن انا بالنظر الى كلام العلماء لكم هذه المقامات الشعبية. يقول الامام احمد رحمه الله الناس الى العلم احوج منهم الى الطعام والشراب ليش؟ شوفوا التعليم قال الامام احمد لان الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة او مرتين طبعا هذا في زمانهم نفرظ الان في زماننا يحتاج طعام ويشرب ثلاث مرات خمس مرات نبي ندخن ها ماذا قال الامام احمد؟ لان الناس يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة او مرتين وحاجتهم الى العلم بعدد انفاسهم والله كلام عظيم حاجته من العلم بعدد انفاس بالله عليكم اذا ادرك الانسان ان حاجة الناس الى العلم بعدد الانفاس سينشغل بالطعام والشراب العلم لا والله لهذا يقول ابن جماعة رحمه الله في تذكرة السامع والمتكلم يقول ان طالب العلم لا يأكل الا ما يقيم صلبه وما يجعله مستغنيا وما يجعله مستغنيا لا يتكاسل عن العلم فبقدر ذلك يأكله هذا مقام الطبيب المداوي الناس بحاجة اليك بحاجة الينا ايها الاخوة نحن اليوم نرى لو عملنا احصائية في الكويت كم كم اطباء امراض القلوب كم اطباء امراض القلوب بس نبي الاطباء الموجودين في المستشفيات القلب. في الصدري هني في الجهرا في الفروانية في مبارك كبير فيه كذا في كذا في كذا. لو جمعناهم لوجدنا انهم يرسلون الى الالف او خمس مئة طبيب طيب وين الائمة الذين برزوا في معالجة قلوب الناس من الشهوات والشبهات؟ اين هم والله يا اخوانا احيانا انا اقول مع نفسي حينما نرى الناس منهمكين او نراهم منصرفين عن اه المساجد فهذا لقصورنا لقصورنا ترى الناس دايم سهل جدا جدا سهل ان نلقي اللوم على غيرنا لكن لكن لابد مهما تلقي اللوم على غيرك انت ملائم انت الملام مشينا ما بين فهذه مقامات سبع آآ في الختام اقول لكم ايها الاخوة الامام يؤدي عبادة سامية وله عند الله الدرجة العالية اذا ادى هذه العبادة خالصة وقام بها مطاوعة وهذه المقامات لكم ايها الائمة في مكانة الانبياء مقام وفي الامتثال بالائمة المهتدين استقامة وفي المسجد قدوة وبجميل صلاتكم انتم ضامنون. وبحسن صورتكم وصمتكم انتم مسئولون ومما تقولون وتفعلون انتم للناس جامعون وبلينكم ورحمتكم ولطفكم وتعليمكم تزكيتكم انتم اطباء القلوب. اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا بهذه الطريقة نتوصل الى بمقامات الائمة فهذا مقامكم شرفني الله واياكم بالمقامات العلية في العقبة كما عرفنا المنابر في الدنيا وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء وامام الاتقياء وعلى اله واصحابه الاوفياء وعلى