ان ابنك مش بتاعك ، بتاع ربنا وبينتج مش بتاعتك دي بتاعة ربنا ولذلك احنا لما نكرمهم ولا نحاول ان احنا احنا ده من باب ان دي امانة امن الله اياه اكمال خلق الله تعالى. من ارسلهم للانسان بالشارع والمنهج جاؤوا حقا بالميزة آآ وشموس كانت للدنيا ونجوم تهدي الحياة ايران قد زكى ربي منهجهم سيرتهم امنوا وامان ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد طيب نستأنف ان شاء الله المحاضرة الثانية من هذه الدورة المباركة ان شاء الله دورة بناء الابناء على ضوء من هذه الانبياء. طيب واحنا بنحاول نجيب على سؤال في المرة الماضية. وهو سؤال لماذا الابناء؟ وقلنا الموضوع طبعا كبير جدا لكن آآ انا مش هتناوله من زاوية ترغيبية ولا من زاوية ترهيبية انا اتناوله من زاوية بنائية. اللي يهمني انا بنائيا مفهومين. المفهوم الاول ان الابناء هم منة وعطاء او نعمة وعطاء المفهوم التاني ان الابناء فتنة وابتلاء. خلاص؟ وبرضو احنا المفاهيم دي لما ما يكونش لها رصيد من الوحي. ولو ما تكونش مرتكز على الوحي اضربوا بها عرض الحائط يعني مثلا في مسألة ان الابناء آآ بنقول ان هم منة وعطاء آآ من حاجات الملاحظة جدا ان ربنا لما يتكلم عن الابناء بيستخدم آآ لفظة الامداد رفضت الامداد ماشي لفظة الامداد. فمثلا ربنا يقول اه واتقوا الذي امدكم بما تعلمون امدكم بانعام وبنين وجنات وعيون اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم. قالوا سواء علينا او عظت ام لم تكن من الواعظين. دا كلام اه سيدنا هود لقومه في سورة الشعراء. تمام؟ طيب بيقول لهم واتقوا الذي امدكم بما تعلمون امدكم انعام وبنيه. يبقى البنين اللي هي نعمة. بس النعم ربنا بيعبر عن اعطائها في القرآن الكريم بالفاز كتيرة منها الامداد. البنين هم نعمة اه صورتها امداد. ان ربنا امدنا بالبنين امدنا بالبنين. ولذلك حتى سيدنا آآ نوح في حواره مع قومه. آآ بيقول لهم فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين هو اهدار احنا بنهدر في عمرنا ووقتنا وكل المطلوب ايه؟ رؤية وجه انسان يفهم يرشد سد مش اكتر من كده بس اللي مش في دماغه حتى ربنا آآ مش في دماغه اخرته ويمددكم باموال وبنين. طيب كمان آآ الله سبحانه وبحمده آآ بيقول ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا ان احسنتم احسنتم لانفسكم. تمام في مرة واحدة بس في ذكر النعم جت بحاجة غير الامداد. آآ بيجي الجعل يعني مرة ييجي تزعل ومرة يجي الامداد. الجعل ده اللي هو الخلق مع التصوير بما فيه من تسيير وتيسير. ماشي؟ آآ يعني الجعل يا جماعة مرتبط الى حد كبير بالخلق مع التدبير تدبير الامر وتصريفه وتصيره وتسييره وتيسيره الجعل مرتبط بكده فاللفظة التانية اللي جت في التعبير عن نعمة البنين هي الجعل. والله جعل لكم من انفسكم ازواجا. وجعل لكم من ازواجكم وحفدة ورزقكم من الطيبات. افبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون. في النحل وبرضو حتى يمكن ربنا في في سورة المدثر بيقول ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهود وبرضو الجعل يبقى هذه المنة وهذه النعمة بين الامداد والايه؟ والجعل. خلاص؟ طيب الامداد ده بيكون لشخص يعني انا امديته بشيء. يعني انا امديت الشخص بحاله دلوقتي المفترض اصلا ان الامداد ده هو قدر زائد على الحاجة يعني هو اصلا انسان مش محتاج اولاد. يعني هو كشخص كده مش محتاج اولاد والا فناس مسلا ربنا ما رزقهمش الانجاب. بيعيشوا كويس وحياتهم كويسة وتمام وزي الفل انما الجعل والتصوير عشان هو امر متعلق بالتقدير فامر متعلق بالتقدير ولذلك حتى ما كانش هنا هو هو ربنا ذكره في سورة ايه؟ الله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحسدة. يعني هو في بالخلق كده تدبير الخلق كده قال وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا. خلاص؟ يبقى نلاحظ ان هو اصلا مرتبط بالامداد لانه هو نعمة خاصة نعمة خاصة مش عندي لانه يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء يعني عادي ممكن واحد يهب الذكور يهب الاناث الاناث. وبرضو هنا لفظ الهبة. لانه عطاء بلا عوض ولا غرض الهبة عطاء بلا عوض ولا ايه؟ ولا غرض المهم كل الحاجات دي بتتظاهر على التأكيد على فكرة ان اصلا اصلا هو الولاد منا لان هم معاجلة بالنوال قبل السؤال احنا ما وهو نوع من العطاء الذي بلا عوض ولا غرض. يعني ربنا عز وجل ما مش بيديه لنا ومنتزر مننا حاجة لغرض ما ولا معاوضة على حاجة عملناها اصلا فهي تحفة اتحفنا الله بها لو صح التعبير فرصة قناة اعطانا الله اياها ممكن من خلالها ندخل الجنة هو الامر ايه؟ ليس اكثر من ذلك. ماشي؟ طيب فهو امداد. الملاحظة التانية نلاحظ الارتباط الواضح بين والاقتران الواضح الاموال والبنين بين الاموال والايه؟ والبنين بشكل واضح في تقريبا الخمس مناطق اللي احنا ذكرناهم دول في اقتران بالاموال والبنين. ماشي؟ بل حتى في كلام سيدنا ابراهيم لما قال ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فالنظرة للبنين على انهم من جنس المال يعني ايه من جنس المال؟ قال فلوس يعني اه فلوس من ناحية ايه يعني الابناء فلوس من ناحية ايه ماشي ممكن. ان هم راس مال رأس مال يتاجر به المرء ان هم زينة يعني وحاجة ممتعة ممكن ما هي قالت الاخت نورة السماد؟ اه ايه تاني مخزون يعد يعني للمصالح ممكن. اه ده برضه داخل في انه رأس مال. بس في حاجة مهم اوي. ايه ايوة هي دي ان هو زي ما المال انت محاسب عليه هم ايه؟ طب محاسب عليهم الام نعمة من جنس المال في الباب ده. فواحد ما له وراح في الحرام. واحد اهمل امواله لغاية ما ضيعها كلها بتحاسب مش هتحاسب اتحاسب ضيع ماله ويسأل عن ماله من اين اكتسبه فيما انفق اهي دي لازم تبقى مفهومة برضو فالولد ده هو استعمل في ايه؟ هو امانة زي المال ولذلك لو الانسان فهم الكلام ده يوقف اولاده لله لان مثلا في المال ربنا يقول ايه؟ واتوهم من مال الله الذي اتاكم فالانسان ما يحبسش ابنه ده عن مصالح المسلمين قال عن نفع الدين انه مش بتاعي ودي حاجة مهمة قوي في مفهوم المال ان المال مش بتاعنا المال ده ايه عارية مستردة لا احنا كنا بنتكلم عليه دايما في مفهوم التملك الزائف انما زي المال بالضبط من مال الله الذي اتاكم ولذلك حتى هم الناس الصالحين يقول لك مال الله عندي يعني هو لازم المفهوم ده يبقى حاضر ان ده مش بتاعي ده اصلا اصلا بتاع ربنا المفهوم ده ان الولد والطفل ده مش بتاعي ده بتاع ربنا اصلا. ماشي فدي من من اشارات الاقتران الحاصل بين المال والايه؟ يعني تقريبا كل ما يزكر البنين يزكر الايه؟ المال. ان هم فيهم الصفات اللي في المال يعني الموضوع اوضح احنا احنا اصلا برضو ما بناخدش بالنا من الكلام ده وما بننتبهش له. بس واضحة الصفات واضحة اصلا واضحة بقى هنشوفها في منهاج الانبياء نفسهم وفي سلوكهم وفي نظرتهم لاولادهم. بس الشاهد ان فيها الصفات دي. فيها صفات المال على الاقل من ناحية المسئولية. من ناحية انه خلاص من ناحية ان هو يخص الله مش يخصني انا من ناحية استثمار الانسان ده بالنسبة له كرأس مال في ان هو ازاي فعلا يكون سبب في دخوله الجنة؟ استعينوا به على طاعة الله. حاجة بقى آآ لقطة تانية في انه زينة في النوم في انهم فتنة ان هو زينة مزينة في في في عين الانسان بل في قلبه دي بعض اشارات الاقتران بين الايه؟ فلما اللي اقصده يعني لازم ناخد بالنا بما انهم منة وعطاء او نعمة وعطاء لازم ننتبه ان العطاء ده كان امداد وكان هبة بلا عوض ولا غرض ولازم ينتبه الى ان في سؤال هيتم على الكلام ده ولازم ينتبه لان دي امانة الانسان هيحاسب عليها ولذلك حتى يعني آآ عشان بس مسألة السؤال ذرني ومن خلقته وحيدا وجعلت له مالا ممدودا شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع ان ازيد كلا انه كان لاياتنا عنيدة طب ما هو ربنا سبحانه وبحمده هنا بايه؟ بيعدد من النعم اللي عليه ايه؟ وبنين ايه؟ شهودا. هيتحاسب على الكلام ده وسيدنا ابراهيم لما يقول يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم يعني الابناء كابناء كده ما ينفعوش الانسان يعني انا لما اجي اقابل ربنا اقول له يا رب انا وكلتهم وشربتهم وسمنتهم وطولتهم وقصرتهم ومش عارف ما فيش اي معنى الكلام ده ده ما لوش اي معنى كمان اسوأ لما يكون آآ الانسان ما لوش فيه نية كمان ودي مصيبة تانية هنجي لها ان شاء الله لما نتكلم عن تسديد النية. ان اغلب ممارساتنا اللي بتتم مع اولادنا هي غلبة الطبع عفو الخاطر هي اصلا ممارسات اجتماعية انت بتأنسي بكده تتبسطي ان ابنك بيتبسط. انما عشان وجه الله لله تعبانة ومش قادرة تقومي بس هتقومي تطعميه دلوقتي لله عشان محتسبة الثواب ده مشكلة تانية اصلا بكتير من اللي احنا بنعمله عشان عيالنا هو ايه العرف الاجتماعي حاضر فيه. او النفس حاضرة فيه انا بتبسط كده فرحانة طول ما عيالي فرحانين. يرحمكم الله. انا ببقى مبسوط وعيالي مبسوطين. بتضايق لما بيتضايقوا. مش حاباهم يتعبوا. يبقى دي كلام جميل ورائع بس كده ده عبادة ما هو انت ممكن تبسطيهم بمخالفة امر الله ولزلك من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها. هم فيها لا يبخسون ولزلك تلاقي واحدة عادي تقول لك آآ الحمد لله ولادي كويسين ايوة فعلا عادي لان انت انت اردت وجههم. وانك تكرميهم فهم حق او بالايه؟ بالاكرام. عادي تاخديه ده لكن لكن اولئك الذين ليس لهم في الاخرة. ليه بقى ما فيش حاجة في الاخرة. انت طلبت الدنيا بس انما فكرة ايه؟ والله طب ما فلان احسن لمش عارف ايه فحصل له ايه؟ كل الكلام ده فيه نية مش عفو الخاطر لأ مين انا ناوي ان انا اعمل كزا فكتير من تصرفاتنا اللي بتخص ولادنا اصلا بتبقى ايه؟ هي احنا حابين كده انا حابب كده بحب عيالي ما اودع في قلبي حب اطفال عادي ودي حاجة طبيعية جدا. وغيابها حاجة غريبة او شذوذ اصلا ده الطبيعي بس ازاي بقى يصير الانسان الكلام ده ويكون يبالغ زي ما كنا بنقول النهاردة ازاي ان الحب اللي بينك وبين صاحبتك انت بتحبي واحدة صاحبته ليه بقى؟ هل بتحبيها في الله؟ ولا موافقة طبع بس هي طيبة كده انا بحب الطيبين اوي فيعني احنا ماشيين مع بعض. انا عصبية كده وزربونة وهي طيبة. فاحنا مش لا لا بحبها في الله. طيب يبقى في شروط اجتمعا عليه وافترقا عليه كل الكلام ده لازم بحاضر ما فيش مشاركة في معصية ربنا ما فيش مش عارف ايه ما فيش ما فيش ما فيش اهو هي مش عايزة الاخرة اصلا. هي مصاحباها عشان الاخرة دام صاحبها ليه في الدنيا صاحبتي وكده لوسيني وبوزتيها وطيبة وبتسأل عني وبسأل عنها وكده يعني نفس اللي بيحصل مع الاولاد مع الازواج مع الزوجات هو الموضوع ما بيتجاوزش كده فهل هو اصلا فعلا هو اللي بنعمله مع ولادنا ده؟ هل هي حاجة نفسية احنا بنحبها وبنعملها ولا لا احنا بنعملها لله؟ طاعة لله احنا مأمورين بكده يعني ده احنا ما هنسأل عن الكلام ده وهل بنعمله لله ولا للناس؟ كنت دايما اقول ايه؟ الاشكالية اللي احنا عايشينها الاشكالية الناس ورب الناس ان الناس يتوجهون للناس اكثر مما يتوجهون لرب الناس في اله يعبد من دون الله اسمه الناس والناس هتقول علي ايه هيقولوا علي سابت عيالها وهم لسة صغيرين ومش عارف ايه اصل عيالي الابن يطلع شكله وحش الناس تفضحني بنتي ما تجبش مجموع كويس آآ نبقى آآ سلفتي تقعد تتخانق معه وتقعد تعايرني الهي اسمه الناس يعبد من دون الله اه والله بلا مبالغة بلا ادنى مبالغة فهل اللي بنعمله ده بنعمله عشان وهو كعرف اجتماعي؟ ولا هو فعلا لله ولذلك النصوص دي نفسها بتؤكد على كده سبحان الله يعني الحاجات اللي استوقفتني سيدنا هود وهو بيكلم قومه بيزكرهم بايه باللي انا بكلمكم فيه النهاردة ان هو الانسان لما ينسى المعاني دي لازم يوصل للحال اللي احنا فيه تقول لهم واتقوا الذي امدكم بما تعلمون امدكم بانعام وبنين. يعني بعد الامداد ده بالبنين ما نتقيهوش نخالف امره باللي امدنا به اعطاك اكرمك ما تتقيهوش ما تجعلش بينها وبين ما يغضبه قال. تؤثر مرضات بنتها او ابنها على مرضات الله تضيع امر الله عشان ابنها وبنتها واتقوا الذي امدكم بما تعلمون امدكم بانعام وبنين وجنات وعيون اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم شوفي بقى ردة الفعل شف رد الفعل قالوا سواء علينا او عظت ام لم تكن من الواعظين بناس كده قل يا عم براحتك لا هو دكتور انت كلامك فيه قدر من الصحة بس انت مأفورها شوية انت مبالغ شوية بص مدي الموضوع كده يعني ايه ساؤ علينا او عظت ام لم تكن من الواعظين المهم لذلك حتى سبحان الله ربي يقول ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلا مش سهل ويعني الموضوع مش ما مش هيمشي كده لا يحسن يحصي لنفسه فلذلك يقول لهم فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. ما لكم لا ترجون لله وقارا. وقد خلقكم اطوارا في توقير الله سبحانه وبحمده في هذا الامر ربنا يقول والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات. اف الباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون يعني انا بصوا هقرب لكم الموضوع خالص انا واحد اهو مسلا مسلا شغال في امر ما يعني من امور من اصلاح حوالين النفس انا مسلا في قرية انا الطبيب الوحيد في المدينة دي. مدينة كده في في ادغال ادغال افريقيا فقلت لو ربنا يكرمني كده يعني صبي كده صغير كده مسلا عمره خمستاشر سنة دماغه حاضرة شوية. ابدأ اعلمه الطب واحدة واحدة. ويساعدني شوية حتى في شغلي بحيس ان احنا نقدر نخدم اكبر قدر من الناس وفي نفس الوقت الولد ده يتعلم فانا لو مت ولا حصل لي حاجة يبقى في حد تاني موجود. سلام فجاء الرئيس بتاع المنية دي بعت لي ابنه قال لي بص ابنك هما تبني معك هو بتاعك تساعدك دلوقتي في اللي انت عايزه وبرضو انت ممكن يكمل من بعدك دي صورة الصورة التانية بقى تصوروا ان انا من غير ما اطلب. هو جه ايه قال لي خلي بالك طب ما انت دلوقتي انت تعبان قوي في شغلك ومحتاج حد يساعدك عشان تقدر تخدم اكبر قدر من الناس تقدر تقوم بمهمتك بشكل كويس وفي نفس الوقت كمان عشان خاطر الخير ده ما ينقطعش وحد يقدر يكمل من بعدك. فانا هبعت لك ابني يا سيدي مش ابن اي حد انا هختار ابني وابعته لك اداني ابنه لاني بعمل فيه ايه ؟ بخليه ينضف لي مش عارف البتاع ويزرع لي آآ نعناع حوالين المكان اللي انا قاعد فيه. ومش عارف ايه. والولد السابع عشرة خمستاشر سنة ساب لي ابنه ولقاني ايه بيقول لي طب انا عايز اتعلم اقول له لأ اصل انا خايف عليك خليك يا حبيبي انت اصل انا بحبك قوي وبعزك ومش عارف ايه انا بس بقرب المشهد ده اللي حصل بالضبط فربنا لما ارسل لنا الولد ده ارسل لنا البنت دي ليه فاستعينوا بهم على الوصول اللي انتم تريدوه هوا عندكو دلوقتي المفروض الولد او البنت اللي عندك ده هوا فرصة ان انتي تخشي الجنة من خلاله وانا ما ببالغش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق عيال الله يعني هو اصلا حديس صحيح. يعني هو اصلا اللي ربنا بعته لك ده مش آآ هو بتاع ربنا فعلا وبلا عوض ولا غرض دي بنتي سايبة كل الليلة دي بدل بقى يعني الطبيب اللي اهمل الولد ده اساء اليه ان ضيع عمره على الفاضي واحنا نبقى اسأنا اليهم وضيعناهم هم خلقوا للجنة للرحمة دي خلقه فبقى سنة ليهم وضيعنا فييجي الاب ده او تيجي للام ده يسيب الولد يسيبه يسيبه ولا يهمله ولا يقول له لأ يا حبيبي انا مش عايزك تتعب اصل انت مش عارف حاسس انك مصدع شوية اصل مش عارف ايه ياخدوا في هزا الخطأ وفي هزا الاتجاه للاسف الشديد ويترك الايه ما هو اهم فهو كيف سيكون حاله امام الله يوم القيامة انا بس بقرب المشهد مش اكتر من كده طيب لما احنا قلنا ان المحور التاني ان هم فتنة وابتلاء قلنا ده ضروري يفهم ان هم فتنة وابتلاء. ويمكن النصوص في كده كتيرة خالص يمكن احنا اه مر علينا الاية واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة. يعني دي واضحة وصريحة واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة آآ ونصوص تانية يعني غير كده يعني مسلا الموضوع وصل لصورة يعني هم الابناء اتوصفوا بالقرآن باوصاف كتيرة. يعني منها ان هم منا ومنها ان هم فتنة ومنها ان هم ممكن آآ ومنها ان هم زينة ومنها ان هم ممكن يكونوا اعداء اعداء يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم. في الفتنة قال انما اموالكم واولادكم ايه؟ فتنة. يعني ما فيش عيل مش فتنة انما في العداوة قال ان من ايه من ازواجكم واولادكم. يعني مش لازم. دي ممكن تحصل او ما تحصلش فاحذروهم وان تعفوا وتصفحوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم. انما اموالكم واولادكم فتنة. تتكرر تاني ده غير بتاع الانفاق فالله عنده اجر عظيم فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون يبقى بالتأكيد على ان لو الانسان ما نجحش في الفتنة دي ممكن يستحيل هذا الولد او هذا الابن او هذه البنت عدوا له ممكن يكون سبب في كده ويمكن هيؤكد لنا وينبينا عن المسألة دي عشان بس الناس ممكن ما تتخيلهاش سبب نزول الاية نفسه عن ابن عباس بيقول هؤلاء رجال اسلموا من اهل مكة وارادوا ان يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فابى ازواجه واولادهم ان يدعوهم فابى ازواجهم واولادهم ان يدعوهم يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا او فقهوا في الدين فهموا ان يعاقبوه الصورة دي ما بتحصلش كتير جدا ان انت يكون زوجتك وولادك لأ ما ما تروحش ما تعملش ما تشاركش ما توديش يا اما بلسان المقال يا اما بلسان الايه؟ الحال يحط قدامك العراقيل طب احنا ماشي براحتك براحتك. طب مين اللي هيعمل كزا وهنتصرف في كزا ازاي وهنعمل ايه في كزا ومش عارف ايه طيب هم لما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين يعني الناس ايه سبقوهم الى الخير فهمه ان يعاقبوه ما هو امتى بقى الانسان بيفهم متأخر عذرا مع احترامي ان انت ممكن النهاردة ولادك معلش انا اسفة عشان خاطر بس اولادي. اصل مودي قال لي يا ماما ما ينفعش تسيبيني في البيت لوحدي. وتوتي قالت لي ان انا مش عارف يا ماما انا بحس مش عارف بايه وانت مش موجودة فمعلش انا مش هقدر فلما تيجي يوم القيامة مش يوم القيامة لما تيجي بعد كم سنة وتشوف الاخت دي ما اجرى الله على يديها من الخير تعرف ان كانت بنتها عدو لها او كان ابنها عدو لها هم احنا نرعاهم بس مش على حساب ربنا ما انا لي اخرتي برضو هو انا ايه هيتم استنزافي وخلاص ما هو انتم باب طاعة بس فيه ابواب تانية كان ايه ضمني اصلا اللي انا بعمله لكم ده مقبول ولا مش مقبول؟ ده انا ممكن اكون بعمله غصب عني انما انا ليه اصلا ابواب الطاعة والخير التانية اساسا ما اشاركش فيها؟ ما انا مش عارفة اصلا انا مش ضامنة. هو انا هاقعد اعلمك انت بس طب ما انا اعلم غيرك ما يمكن انت اصلا ما تنفعنيش يمكن اكون بعمل كده عشان خاطر ان انا مش عايز اكون مكسوفة قدام الناس وابني مش عارف ما له انا ممكن اكون باطعمك عشان خاطر مش عارف طب ما انا اطعم يتيم. مسكين تاني ما انا مش ضامنة برضه انا مش عارفة. يمكن ده يكون انفع لي منك. ابقى لي منك ازاي كنا في العلاقات البشرية لما كنا بنتكلم عن برنامج في اخوانكم كنا في العلاقات البشرية ربنا ارسى قاعدة لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا ووصلت اكتر للاباء والابناء. اباء وابناء. ابني ابني وابويا ربنا بيقول انت ما تعرفش مين انفع لك من مين بيقول لمين؟ لواحد عايز يهتم بعيله على ابوه في الميراث يقول له اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم. يا جماعة مش كلامي ده كلام اللي خلقنا اللي اعلم بنا منا كلنا خلق وهو اعلم بنا منا اللي ما بيزلمش ما بيحضنش مش يعني اصل حد يقول لك كده ده انت كانك بتكرهه مش بكرهه الناس تتبصر النهاردة ولا لما تيجي بقى تعدي عشرة خمستاشر عشرين سنة من عمرك وتلاقي نفسك ما عملتيش اي حاجة لاخرتك. وعمرك راح وخلاص وهم اللي سافر فرنسا واللي راح بلجيكا واللي قعدت مش عارف فين وانت قاعدة كده حتى لما محتاجاهم مش لقياهم جنبك هم مش عاقين ولا مسلا ما حقوش بالجميل. بس دي سنة الايه؟ الحياة وتيجي تلاقي نفسك في الخمستاشر عشرين سنة دول واحدة زيك برضو ربت عيالها وتمام وزي الفل. وفي نفس الوقت بقى حافزت على اخرتها ما كتش ناسية القصة دي مركزة فيها بشكل واضح. من الاول مش كلامي فهما لما رجعوا لقوا الناس تفقهوا في الدين اخروهم عطلوهم ليه يا جماعة؟ ليه البشر مشكلتهم واحضرت الانفس الشح البشر فيهم نوع تطفيف يعني كل واحد عايز ياخد حقه كامل ما بيفكرش في ايه؟ ده ده يعني يمكن المشكلة اصلا في البيئات اللي احنا عايشين فيها ان الاب والام ضحايا يعني للاسف الشديد دايما الاطفال بيفكروا في ايه؟ في اللي المفروض يعمله بابا وماما يمص بتمص دمك وتمص وقتك وتمص جهدك وتمص فكرك وتمص كل حاجة. وشايفة انها اولى من اي حد وكل اولى منك انت نفسك يا راجل تاخدي الحاجة بتاعتك وتطلع بنت انت خدتيها ليه؟ ماما وانا كنت محتاجاها عاد شايفة انها ايه يعني ان هي محتاجة تاخد حاجتك عادي خالص. ده الطبيعي ففكرة الاستسلام الانسان وتركه طب ما انا لي اخرتي انا مش ضامن هو انا ايش عرفني وحتى لو ضامن ايه المشكلة اامن نفسي اكتر واكتر واكتر واكتر واكتر في اللحزة دي يكون عدو هادو انت لك علي حقوقك انا مش مقصرة فيها بس انا مش آآ انا مش بيبي سيتر. خلاص انت كبرت ولا كزا وتقدري هو انت لازم تفضلي مستنية لغاية اما انا اجي من برة انت عندك خمستاشر عشرين سنة ومستنية اما ماما تيجي من برة تعملي الاتاية وانت عاجزة لأه وما تغسليش لبسك ماما اللي هتغسل وما تعمليش مش عارف ايه اصل كزا ما هي ماما انت بتسيبيني لوحدي طب وبتسيبيني لوحدي تقعدي معها تلاقيها ماسكة البتاع الواتساب ومش عارف ايه ولا بتتكلم معك كلمتين على بعض وانت قاعدة طول الوقت قاعدة لوحدك لا والله بتحصل حتى في الاطفال الصغيرة الاطفال الصغيرة اخ يقول لي ايه البت وهو مسافر في طاعة يعني فعمل كده لمدة اسبوع تتصل عليه يا بابا وحشتني ما بنشوفكش انت ما بتقعدش معنا كتير. فبيقول اول ما جيت من السفر تخيلت بقى انها تقابلني بالايه؟ بالاحضان ومش عارف ايه وبتاع بنت خالتي كده سلمت علي وراحت تكمل لعب عادي يعني ده ده العادي خالص يعني اختي بتحكي ليه؟ بتقول لي الولد ايه؟ عنده بتاعة سبع تمن سنين كده. يا ماما ومش عارف ايه وما بتقعديش معنا خالص. قالت لهم خلاص يا حبايبي ان شاء الله انا بكرة آآ قاعدة معكم مش هطلع فراح اتفق مع واحد صاحبه يخرج معه مش كت هتموت وبتاع وماما ومش مهم والحوارات دي. عادي هو الشيطان قد ينطقهم. ده مش غريب يعني فاللي اقصده المهم انا عند ربنا سليم انا عند ربنا سليم ما قصرتش ما جتش بقى اللي هو تضييع الحقوق كلية لا انتم هتاكلوها دليفري وما حدش هيتغسل له واللي عيان مش مش مسئول فيه لأ مش للدرجة دي. بس الانسان انا في النهاية انا في النهاية دي لازم تتفهم لازم تتفهم ان انا سالقى الله وحدي هيجي يوم يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. معلش برضو لازم تفهموا ان مستويات العلاقات اللي موجودة ما بينا النهاردة كل واحد فينا هو قصة مستقلة عند الله انا انا وحضرتك والاستاز كل واحد فينا قصة مستقلة عند الله هو جاء الى الدنيا وحده وسيغادر الدنيا وحده. يعني قصة مستقلة. اللي حصل ايه؟ اللي حصل ايه ان لما جينا الدنيا بقى فيه مستويات علاقات تتفاوت قربا وبعدا ففي علاقتي بامي اقوى علاقة اقرب علاقة بعدين ابويا علاقة تليها في القرب بعد كده لما الست اتجوزت بقى زوجها هو الاقرب بدأ يخش دايرة جوة دايرة امها وبعدين امها وابوها وبعدين بقى ابنائها بقوا الدايرة اللي بعد كده الراجل امه وابوه بعد ابوه بدأت تدخل زوجته كدايرة وبدأ يدخل ابناؤه كدايرة بعد كده كده يعني والاصحاب والزمايل والجيران والاهل. كل الدواير دي علاقات هي مستويات علاقات. في النهاية مش شاغلة الانسان عن اللي هو ايه مش شغلاه واول ما هيتحط في قبره كل العلاقات دي راحت فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وستزول كل انساب الابدان ولا تبقى الا انساب الايمان وربنا يقول والذين امنوا الحقنا بهم ذرياتهم لا لا لا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم في قراءة ذرياتهم يعني اللي جمعهم نسب الايه؟ الايمان. مش نسب الابدان اللي لمهم على بعض تاني. ولزلك كنت دايما باوصي بالقصة دي. اقول ايه المانع يا جماعة؟ تقعد الست مع جوزها. يقعد الراجل مع عياله. يقول عايزين نخطط ان احنا نعيش مع بعض في الجنة كت اقول ما اروع ان نفترق هنا لنلتقي هناك وما ابشع ان نلتقي هنا فنفترق هناك نقعد نحط خطة مع بعض ايه رأيكم احنا عايزين دلوقتي احنا العلاقات اللي ما بينا تكون علاقة حب في الله وود ومش عارف ايه واعانة على طاعة الله ونشوف ازاي احنا ممكن نلتقي في الجنة عايزين نعيش مع بعض فترات اطول كده زي احنا دلوقتي يا جماعة احنا عايشين دلوقتي متنطورين وبنتجمع مش عارف كل قد ايه او احنا عايشين في حتة واحدة ايه رأيكم ما احنا كل واحدة انت سافري بلجيكا وانت سافري فرنسا واللي بيسافر مش عارف ايه كل حد يسافر حتة خلاص ونعمل ايه؟ ونجامل كل واحد يشتغل يشتغل يشتغل يشتغل يشتغل في خلال تلات سنين مسلا نجمع مبلغ كبير مسلا عمارة نسكن فيها كلنا مع بعض المشكلة في الرؤية دي تكون حاضرة احنا عايزين نحط خطتنا نعيش مع بعض ان احنا كده على الوضع ده على الوضع العادي كده بتاع انساب الابدان احنا ما ايه ما فيش اي حاجة تربطنا ببعض الرباط اللي حاصل ده كان تسيير ولا تخيير تسير انا اللي بتكلم فيه اللي هي ده بتاع ابويا وامي مسلا وعيالي ده تفسير مستخير انت ما اخترتيش ابنك ولا بنتك ولا اخترتي ابوك ولا امك. الاختيار بس في الزواهر. ده اللي تخيير الاصحاب وكده ده تفسير فاحنا ازاي بقى نختار ان احنا هنعيش مع بعض ونحط خطتنا ان احنا نعيش مع بعض فعلا نعيش مع بعض. نبقى حياتنا علاقتنا ما انتهتش علاقتنا كملت كملت بعد كده فاللي اقصده ان ده لابد التصور ده يكون حاضر برضو عزرا يعني النهاردة واحد بيقول لك واحدة بتقول لك ايه يا عم ده! انت كانك بتنزع من قلوبنا كده بقى الفترة السليمة وحب عياله. هو انت لو امرأة صالحة بتحبيها في الله؟ مش في اوقات بتحبيها اكتر من اختك من النسب في اوقات بتحبيها اكتر من بنتك فعلا تكون امرأة صالحة وهي طب ما هو دي محبة اختيارية ولا اضطرارية عادي ما هو ربنا فاتح لك الباب ده تاجري بقى ما انت ما انتيش راس مالك اهو بيقول راس المال بتاعك. راس تجري الحاجة تاني حتى شوف في دي اه ما خلاص ختياري يعني قد يكون في هذا القدر الاختياري يعني احنا لما نبص للامور صح بالعكس حياتنا تستقيم ده انا اصلا كنت بقول اغلب المشاكل اللي احنا عايشينها اللي احنا مش شايفين الامور صح واغلب البيوت فيها مشاكل بسبب ان اصلا اصلا الرؤية دي مش حاضرة فيها لو لو الرؤية حاضرة الرؤية حاضرة لما النبي يقول ايه؟ يقول يا فاطمة بنت محمد اعملي فاني لا اغني عنك من الله شيء يا عباس يا عم رسول رسول الله يامل فاني لا اغني عن كبر الله شيئا فمن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه يعني بيقول لهم سيبكم من الانساب خالص دي الانساب دي ما لهاش معنى دلوقتي الاهم انساب الايمان اعملوا عشان يبقى بينا نسب هو ايه اهم فيبقى هزا الاتصال وقت كما اخبر الله سبحانه وبحمده يوم ترون تذهل كل مرضعة عن ما ارضع ترضع كل ذات حمل حملها هي العلاقات البشرية يوم القيامة كده فتفهم الامور على على صورتها الصحيحة. ولا يسمح الانسان لاحادي قط انه يشغله عن طاعة الله مع مراعاة رتب الحقوق في الحق الواجب والحق المستحب وده ايه وده ايه وده ايه انما دايما كنت بقول الموضوع عامل زي ايه؟ كنت بقول الكلام ده لمعلمات المتدبر او الناس اللي آآ اللي بيعملوا في في باب الاصلاح في خدمة كتاب الله سبحانه وبحمده. كنت اقول ايه؟ الموضوع بالزبط عامل زي واحد آآ هو عنده فرصة يتاجر في ميت سلعة يعني تخيلوا مسلا لو واحد كده مسلا في السوق المغربي عنده فرصة انه يتاجر في الكمبيوترات ويتاجر في في الهواتف المحمولة ويتاجر في آآ الماية ويتاجر في المايكات دي ويتاجر في اه في المناديل الورق عنده فرصة يتاجر في خمسمية سلعة وعنده وعد من السلع دي ايه؟ لو تاجر فيها ايه؟ هيكسب. قل لا لا لأ انا هتاجر في الماية بس كفاية علي الماية والقتل قبل ما ممكن يخسروا ممكن مش عارف ايه عادي لو يخسروا بقى ابقى شف حاجة تانية تاجر فيها. هو ده اللي احنا بنعمله اللي هو احنا حاصرين تجارتنا على ايه؟ هم العيلين بس او البنتين او على البيت وخلاص طب لما يخسروا يبقى نشوف حاجة تانية تيجي تشوفي امتى بقى ؟ مش هتشوفي ما انت تبقي خلاص خلصتي الحياة ما عدش عندك طاقة ولا عندك جهد ولا عندك قدرة وهتعملي ايه في اللي عدى من عمرك لزلك يضرب الانسان بسهل يتاجر اكيد الاولى بالتجارة والاكثر اهتماما اكيد التجارة الحاضرة اللي قدامي دي تجارة حاضرة نديرها بيننا انما لأ مش خلاص انا ما اقفش على دي. ما انا مش عارف ولا ضامن اصلا الامور هتبقى فيها ايه وبالعكس حتى لو عارف وضامن طب انا عايز ارتقي اكتر ولزلك كنت دايما اقول مساحة التهديدات اللي بتواجهنا فيما يخص ابنائنا اكتر هم الولاد فتنة في ايه؟ يعني الولاد فتنة في ايه يعني هم ليه فتنة؟ يعني لما نقول هم ليه فتنة؟ بناء على تعريف الفتنة اللي قلناها. ليه فتنة احنا بنحبهم فعلا وبنملهم ومش ضامنين اللي نعمله بنعمله لله ولا مش لله؟ صح واكتر من كده ممكن نحابيهم بزيادة ده لسة هييجي معنا حاجات تانية يعني هنقولها شوية مش انا اللي اقولها برضو الرسول هيقولها صلى الله عليه وسلم. خلاص فباب الهوا ده بيخلي الامر ايه مع نقص العلم والرؤية فتبقى الامور ايه وبتقول لك لأ معلش انا هقعد عشان عيالي معلش اصل انا مش عارف ولادي مش عارف ما لهم. اصل انا ابني مش عارف حتى والله الذي لا اله الا هو. معلش هقولها لكم بمنتهى الصراحة برضه انا عمال اتاجر في المية دي ماشي دعاية للميه بس خلاص؟ بتاجر في الماية دي تمام وكل ما تاجر اخسر طب حاولت استلفت فلوس وتاجرت تاني خسرت مية مسلا خمستاشر سنة بتاجر في المية وما بتكسبش معي مش غباوة ان انا افضل مركز على الماية طب ما تاجر في حاجة تاني وبرضو ما هاسيبش الماية بس ما احطش فلوسي كلها فيها وصلت الرسالة؟ حتى انت في بيتك عزرا خلي ابنك ده ما انت عملت معه كتير وبنتك عملت معه كتير. بس ما فيش فايدة برضو. خلاص بقى نعيش موت كده عمالين ندبح حزنا خلاص انت حطي فيها شوية من استسماراتك. بس خدي استسماراتك وروحي ايه؟ تاجري بقى في حاجة تاني علمي حد تاني ابني حد تاني ربي حد تاني هقعد بقى اندب حزي واقول ده اصل انا متضايقة وانا زعلانة وانا مش عارف ايه وانا كزا وانا ابني اهملته لغاية ما كبر وما بقاش مش عارف ايه وبنتي لغاية ما خلاص اللي راح راح ما نسيبوش خالص يمكن الاصلاح اللي برة ده يصلح اللي جوة زي ما كنت بقول المعلمات امبارح يمكن سعي في ترتيب بيت الاسلام الكبير ربنا يرتب لي به بيتي الصغير يمكن سعي في اصلاح ابناء المسلمين ربنا يصلح لي بعيالي. ما حدش يعلم يعني. انت خلاص جبت اخر معه. ما ما ترميش توبته بس ما ايه؟ ما تحطيش راس ما لك كله هنا ما هو ما فيش يعني خلاص بقى. احنا عايزين على الاقل حتى يبقى عندنا حاجة بنكسب بها بنعوض بها الخساير اللي هنا الفتنة هي ايه؟ اريده انه ينتبه اليه عشان ما تستبعدوش بس كلمة العدو. اصل حد بيقول لي بتاعتك عدو في ايه كانت العداوة فين يا جماعة؟ عشان بس ما حدش يقول لك اصل دول آآ آآ كانوا بيأزوا ابوهم وبيقلوا ادبهم عليه وبيضربوه لأ ده كل اللي عملوه انهم ايه عوقوه عن ايه عن السبق في الطاعة يعني تخيلي يا مجدي ابقي خسرتي سبق في الطاعة عن السبق في الطاعة مجرد دي في حد زاتها عوقوها الصدق في الطاعة وساعتها بقى فهموا ان يعاقبوهم طب ده كان حدس ما كتش واحد ولا اتنين ولا تلاتة ولزلك هنا بقى ودول اكيد كانوا مفتونين سؤال احنا قلنا قبل كده ان كلمة الفتنة ممكن تطلق على قبل او بعد يعني نقول فلان فتن بكذا يعني ايه فتن اختبر ماشي كده لسه الاختبار اهو قبل لما نقول فلان فتن بكذا نفس الكلام بالزبط بس تبقى بعت يعني يعني رسب في الاختبار الضبابي اللي كان له ارتباط بالهواء وكان عنده فيه نقص ولذلك معلش هو كلام قد يبدو دقيقا او عميقا بس هو مهم لان معلش النهاردة هو انت ليه لك خمس سنين عمالة تدعي للواد والواد حاله ما انصلحش ده انت لو كنت بتدعي لترامب كان زمانه اسلم مصير فالمفتون يطلق على المختبر والمفتون يطلق على الراسب في الايه في الاختبار ماشي وده موجود في القرآن الكريم كتير ربنا يقول آآ ومنه يقول ائذن لي ولا تفتني. الاف الفتنة سقطوا. ما هو فتن اصلا. يعني اما رصد وصل في الاختبار ماشي بالكافرين. المهم يعني انما ام حسبتم آآ ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم او مثلا الف لام ميم احسب الناس يتركوا ويقولوا امنا وهم لا ايه؟ لا يفتنون يختبرون وايني فلما ربنا يقول طب هما امتى ممكن يكونوا اعداء لما يبقوا فتنة لما ربنا يقول ان يا ايها الذين امنوا انك من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم وان تعفوا وتصفحوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم. انما اموالكم واولادكم ايه؟ بعديها على طول على طول على طول طب الحل فاتقوا الله ما استطعتم حطوا ربنا بين عينيكم. بنقول دايما ان يكون الرب هو قبلة قبلة القلب. ان يكون الله هو محور الحياة اللي يهمكم غضبه هو رضاه هو فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا الناس سبحان الله! اسمعوا واطيعوا يعني ربنا قال لنا اخبرنا برضه ما فيش فايدة سواء علينا او عضت ام لم تكن من الواعظين اسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم تقعدش بقى قاصر انت خلاص بقى اتحرك بقى انفقي من راس مالك انفقي من من اموالك وانفقي من وقتك ومن جهدك ومن فكرك ما تحصريش نفسك في اتجاه واحد ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون هي مشكلة النفس اصلا في كده ان انت حتى بتشحي تقولي ايه؟ طب ما انا ولادي اولى به طب ما هما ولادك ما بيستجيبوش ليه طب انا مش اولى بالوقت ده عيالي طب ما انت هتقعدي عيالك مش هيقعدوا معك اصلا طب هو مش كان الافضل بالكلام النفس بتشح حتى انها تخرج ايه؟ ليه ليه يا جماعة برضو؟ معلش سامحوني ان احنا بنتعمق كده في امور بس الامور دي في غاية الاهمية لان هو ايه مشكلة ان احنا ممكن ما نكونش مخلصين في اللي يعني انا مش بقول الكلام ده عشان اقول ما نعملش. لأ بقول نخلي بالنا من التحديات دي ايه اللي يخليني مسلا في الاحسان لحد برة ممكن اكون مخلصة اكتر من الاحسان لحد جوة ان وارد ان انت تكوني بتحسني ومنتزرة مقابل انما اللي برة ما انتيش منتزرة مقابل اصلا يا عم استنى بس مقابل مين اللي هينتزره من عيلي مش لازم المقابل يبقى مادي. احيانا يبقى معنوي الاحساس بان انت نجحت في حاجة وتعبت عشان عيل وهو يشعر بالامتنان لك. لا لا يا دكتور ما فيش الكلام ده. ده انت ممكن في يوم بتتعبي ويطلع عينك عشان تسلم ايدك صح يعني في يوم عشان خاطر مسلا عندك عزومة تهملي وتودي ومش عارف ايه تسلم ايدك يا ام فلان. تسلم ايدك يا استازة فلان دي بالنسبة لك بتبقى ايه تمام وزي الفل اتردت العزومة ما اتردتش اتعمل انت عارفة ان زوجك او ولادك بيحبوا الاكلة الفلانية. قعدت في اليوم ده بقى رحت وجيت ومش عارف ايه وعملت وتعبت ومستنيك هي ايه تسلم ايدك يا ماما ودي كانت بالنسبة لك ايه كافية جدا مش لازم اللي احنا منتزرينه يكون حاجة مادية. في اوقات يكون حاجة معنوية. الاحساس بان انا اكرمت حد نجحت احيانا يبقى عشان نفسنا مش عشانهم ان انا اكون نجحت انا قدام نفسي نجحت ما فشلتش ولزلك اصلا دي معوقات في اصلاح ولادنا حتى لما بندعي لهم يعني حتى لما بندعي لهم بتبقى معوقات في ان ربنا يصلح حالهم. ليه؟ لان احنا ما بنبقاش انا قلت دايما مش بندعي لهم اخلاصا بندعي تخلصا يعني مش بدعي له عشان يبقى كويس لربنا. يا رب انا مش راضيني ان ابني ده ما يكونش كما تحب لأ ده انا بدعي له ايه؟ انا بدعي عشان زهقت من تصرفاته وكلام من ده عايز استريح من القصة دي. تخلص مش اخلاص بدعي لنفسي مش لها يا رب كزا كزا كزا عشان انا بقى شكلي وحش قدام الناس برة قوي مش عارف اربي ابني الشيخة بعد ده كله ابنها يطلع كزا ولا بنتها تطلع كزا فدي نفسها معوقات بتخلي حتى دعائنا مش بيستجاب رغم ان احنا المفروض منتزرين لأ ان هو بقى يستجاب والامور ليه لان هو برضو للاسف الشديد الانسان لما تبقى يعني الحاجات دي مش واضحة قدام عينه يقع في هذه الامور يعني اشمعنى يعني؟ ما هو يعني في حاجة غلط في حاجة غلط انت ولزلك دايما اسألي نفسك سؤال. انت عايزاه صالح ليه حياته متنيلة بنيلة ما بيقضيش مصلحة وداير مع العيال دي وآآ ولا بيزاكر ولا بيعمل اي حاجة وفي شغله مش عارف كزا ومراته مش عشان ربنا خالص عشان ربنا خالص وخدوا بالكم من حاجة لازم بعض الناس اللي هم الطيبين احيانا لما بيسمعوا الكلام اللي بيقوله حد زي حالاتي كده بيقول لك الناس اللي مأفوراها دي. طب هل هو ربنا ما يحبش انه يبقى انسان كويس ومهتم بدراسته يحب طبعا بس هي بتدعي عشان يوصل للحالة اللي ربنا يحبها ولا بتدعي عشان يوصل للحالة اللي هي تحبها الحالة اللي هي تحبها. مش اللي ربنا يحبها ما هو برضو هتجيبني يمين هتجيبني شمال هي كده كده النية مش لله واحنا بنبقى عارفين امتى بندعي لله. واضح؟ بنبقى عارفين امتى النية لله لما تقعدي تفتكري كده وخلاص وساعتها اصلا الاسد ما بيحصلش الا لما يبقى الموضوع ضاع خالص امتى بقى بتبدأي تخافي نسأل الله العافية لما ابنك يبقى قرب من الالحاد يا رب حتة مني هتخش النار حتة مني هيموت كافر يا دوب ساعتها بتبدأي ايه انا مش عايزة منه حاجة مش عايزاه انا مش انا عايزاه بس ايه فيادوب ساعتها بتبدأي ايه؟ لما الموضوع يكبر اوي انما طول ما هو او تحت السيطرة عادي برضو احنا حاضرين برضو والله ما علينا. فده بيزود فرصة ان ان هم يكونوا فتنة وابتلاء ضباب فقلنا دلوقتي العداوة جاية منين من الافتتان بهم يبقى الراجل ده بقوا عدو ليه امتى ؟ لما افتتن بهم. يعني ايه افتتن؟ رسب في اختبار الفتنة افتتن بعياله ايوة افتتن بعياله. عادي وارد طيب الامر الحقيقة ما يقتصرش على كده احنا قلنا كمان هم بيتوصفوا انهم زينة بس معلش مسألة الفتنة دي عشان آآ يعني البعض ممكن يتصور ان فتنة تحصل بس لما امتى؟ لما يوقفوني عن الطاعة لا لا لا ده الموضوع قد يكون اقل من ذلك بكثير. وحاجة مش هتتوقعوها النبي صلى الله عليه وسلم. سيدنا بريدة الاسلامي بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا اذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان احمران. يمشيان ويعثران يعني هم الاتنين دخلوا ولابسين كل واحد لابس قميص احمر فطويل عليه شوية فعمال بايه بيتعثر فيه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فقطع كلامه فحملهما ثم عاد الى المنبر ووضعهما بين يديه ثم قال مفاجأة بقى صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنة فنظرت الى هذين الصبيين يمشيان ويعثران في قميصهما فلم اصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما انزروا الى اي مدى لانشغال حتى عن الطاعة. بس اللي بيقول لك الجدع ده بيأفور ولا بيبالغ لأ النبي بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم اسقط على الموقف ده اللي هو بطل اسقط عليه الاية دي انزلها على انزلها على على الموقف ده انزلها على الموقف ده فتنة؟ اه مجرد شغل القلب عن الرب شغل القلب عن الطاعة اللي بيعتبر دي فتنة اختبار اختبر به المرء. النبي بيقول ولذلك ده ياخدنا الملمح مهم ايه الفرق بقى بين الانسان اللي بينطلق من الوحي واللي ما عندوش وحي ان اللي بينطلق من الوحي لو لو حصلت حاجة يتيقن يتبصر انما اللي الوحي مش حاضر في حياته ما يتبصرش. انت بتبقوا بتفتري كل يوم خمسمية مرة ما تاخديش بالك يبقى الانسان بيفتن كل يوم خمسميت مرة ولا يكاد ينتبه يفتن مرة على اثر مرة ومرة على اثر مرة ولا يكاد ينتبه انما الانسان بقى اللي بينطلق من الوحي بايه؟ بينتبه. اه والله دي فتنة انا كنت المفروض اعمل كزا فضيعتها عشان خاطر مش عارف كنت قلقان على بنتي مش عارف ايه ويعني كان ايه الموضوع كان عادي انا بس اللي كنت مبالغة في الامر ومزوداه بزيادة فلما النبي صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي ونفسي وروحي يشوف ده فتنة امال اللي احنا بنعمله ايه بقى عشان ما حدش يقول لي بتبالغ ولا ما بتبالغش الكلام ده حتى ما كانش مرة واحدة طبعا النص ده دايما احنا بنستدل به على المسألة اللي احنا بنقول عليها التنزيل النبي نزل اي على نفسه والاية اصلا ممكن تكون في حال ما تخصوش وده اللي بنسميه التنزيل الناقص ماشي هو التنزيل الجزئي شوفوا بقى الموقف ده جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما يسعيان الى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما اليه شوفوا ابي وامي برضو من من من طرائق التعليم اللي بيستعملها بيسموه التعليم بالموقف يعني بيستثمر الفرصة دي ويايه ويقول حاجة تخص وحاجة تخصه هو يعني كان مرة واحد من الاخوة كان يقول لي ايه دكتور هو انت بتقعد تتكلم بتقعد تحكي وتقول انا وعملت وحصل معي وبتاع ليه يعني ما بلاش قصتك الشخصية دي؟ بقول له هو انا واقول مسلا ان انا آآ طلعت ركبت العجلة ووقعت من على العجلة وانا وانا باقول كلام تافه ما لوش لازمة باقول كلام يخص النسق بالعكس ده اوقع في النفوس ان يبقى الشخص زاته بطل المشهد اللي بيحكيه المهم فسبحان الله لقيت السيرة مليانة كده النبي بيخبر عن ايه؟ عن نفسه يستسمر موقف يخصه يجي يخبر عليه عن نفسه في امره المهم فجاء الحسن والحسين. فضمهم النبي صلى الله عليه وسلم. فانتبهوا بقى عشان تشوفوا اوصاف الابناء يعني احنا المفروض كده مسلا ايه نحط لنا كده مسلا قائمة نحط فيها اوصاف الابناء في الوحي ربنا وصفهم بايه؟ تمام النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما ضمهما اليه وقال طبعا عشان مش محتاج ااكد على ان احنا لا نعتمد الا الصحيح من الحديث. خلاص قال ان الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة ده النبي بيقول الكلام ده وهو بيضم الحسن والحسين تاني ان الولد مبخلة يعني ايه مبخلة؟ يعني يخلي الشخص يبخل انه ينفق من وقته او جهده او ما له او فكره خالد تقولي اصل انا ومش عارف ايه وعشان اصل العيال واصل مجبنة يخلي الانسان يجبن عن انه يضحي يقول لك طب باصص لي انا دلوقتي عيالي ما هو يعني ما انا انا كده ما سبتش عيالي حاجة وبعدين انا لو رحت وقفت المال ده ولا تصدقت به ولا انفقته يعني لو رحت عملت المكان ده وقف لله لو لو خدت الفلوس دي خليتها وقف لله طب وعيالي رغم ان الحمد لله مسلا ممكن تكون زوجها مسلا حالته كويسة ومش عارف ايه مجبنة خاف يضحي خايفة تقول كلمة الحق او تمشي في طريق الحق لأ انا مش هروح واتحرك واصلاح ومش اصلاح وكلام من ده اصل انا ممكن اعرض نفسي لاضرار او اختار وعشان عيالي مجبنة خايف يضحي مجهلا الله زي اللي هو ما تفقهش ما هي مش فاضية بقى يعني بيفكرني باخت بتقول ايه ؟ بتقول لقيت نفسي اخش على الانترنت اسأل على طريقة عمل الكيكة الفلانية. واقعد آآ اشوفها واجرب فيها. واقعد تلات تيام باعمل كيكة. الكيكة دي ممكن اروح اشتريها بميت جنيه من اي حلواني وخلصت بس الفراغ يعمل كتير التلات تيام دول كانوا ممكن اتعلمت فيهم حاجات تؤثر في سيرها الى الله كات ممكن اشترت بفلوسها دينها واخرتها مجهلة بيبقوا سبب في ان الانسان ايه يجهل ركزوا بقى الجهل يطلق على حاجتين نقص لعلم او نقص الحلم نقص العلم دي خلاص عرفناها. ايه نقص الحلم دي بقى ما يبقاش عنده تؤدى ولا تروي ماشي؟ ما يصبرش تلاقيها مسلا فيما يتعلق بقالها ايه ما بتصبرش ما بتعملش ها ما بتتحملش ما تقولش لا عادي يعني ايه المشكلة؟ عادي لأ بتبقى للاسف الشديد ييجي سيرة ولادها اه تشوف ابنها بيعيط مين اللي ضربك مين مين قل لي وممكن تعمل مصيبة مع امها ومصيبة مع اختها وتخسر صاحبتها بغباوة وممكن ابنها اصلا هو اللي ضاربه جاي يعني مش مضروب تلاقي مسلا ابنها طالع مش عارف ايه تبص لمامتها كده انا مش سهلة معك الولد هي دي اخرتها برضو! مش عارف ما تراعيش ابني! وتغضب امها عشان ابنها. انظروا الى الجهل والسفه حتى لو ضربته تغضب امها عشان ابنها وتخسر امها عشان ابنها امها اللي هي نفسها ما كانت لتكون هي الشخصة اللي واقفة دي بدونها يقول لك لا ما بروحش عند امها كتير ليه؟ ما بطيقش عيالي ما تتحملش عيالي. ما بتعاملش عيالي كويس ما يقعدوا في البيت ولا يروحوا اي حتة في الدنيا وتروحي لامك. هو ده اخرتها خليها كبرت في السن ولا ما عدتش متحملة هي هتفضل عايشة الامهات يفضلوا عايشين شايلين قرفنا. هو احنا صغيرين واحنا كبار خلاص احنا كبرنا خلاص ده بالعكس نريحهم. احنا بنعذبهم والله هي تحب الامر ده خير. لا تحب لأ. ابقى هاتي لي الولاد يقعدوا معي شوية. انا حبة يقعدوا معي. مش اللي هي بقى عند ماما مع ماما. سيبوا من ماما. ادي لماما يعني يعني هي هتفضل متعزبة طول عمرها وللاسف الشديد الله المستعان. مجهلة يخلي الانسان يتصرف تصرفات الجهلاء حتى هو الانسان حتى في الدعاء وآآ اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او ازل او اظلم او اجهل او يجهل ايه علي. ام يجهل على غيري محزنة يعني انا اذكر كأن فلسفة كده غريبة شوية قبل الزواج. كت بقول انا ما هخلفش طب ليه بس العيال كويسين وبيجيبوا حاجات كويسة يعني وبيبسطوك. قلت بس ممكن يزعلوك البس بيبسطوك ، قلت لا يا عم انا لا عايز لا انبساط ولا ايه ولا زعل انا خليني كده لا انبساط ولا زعلتها انما الحقيقة ان فعلا الابناء محزنة اعيان بتبقي حزين جاب درجات وحشة حزين هو حزين انت حزين ده ممكن الامر بقى يبقى هو اصلا عمل مصيبة مسلا السنة اللي فاتت فسقط في المدرسة هو كبر دماغه بعدها باسبوع وانت لسة حزينة محزنة كل ده استهلاك طاقات بتضيع من الانسان. مش كلام عشان برضه اللي يقعد يقول لك ده مش كلامي. انا ما قلتش كلمة من عندي هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مبخلة مجبنة مجهلة محزنة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اوصانا بالتيقظ للامر ده. فقال ان في مال الرجل فتنة وفي زوجته وولده فتنة عشان كده كان من دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من جار السوء ومن زوجة تشيبني قبل المشيب ومن ولد يكون علي ربا آآ ربى اي سيدا ومن ما لي يكون علي عذابا ومن خليل ماكر. عينه تراني وقلبه تراني. ان رأى حسنة دفنها او رأى سيئة وكان من دعاءه صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقاومة ولذلك حتى الصحابة نفسهم اتربوا على الفهم واليقظة به يعني سيدنا حذيفة بيقول سيدنا عمر قال ايكم يحفظ حديث رسول الله عن الفتنة قال قلت انا احفظه كما قال. قال انك عليه لجريء. فكيف قال فتنة الرجل في اهله وماله وولده وجاره يعني هم الصحابة الكلام ده ايه مركزين معهم. تكفرها الصلاة والصدقة. وفي رواية والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر تمام؟ المهم يعني الشاهد انا كل ده بس بتكلم على ايه؟ اوصافهم. آآ في في القرآن برضو من الاوصاف المهمة اللي جت تخص الاولاد. انهم زينة انهم زينة. تمام وده وصف مهم الحقيقة يحتاج ان هو يتوقف معه. طيب هنكتفي بالقدر ده ان شاء الله؟ ناخد آآ