منكم هناك امور تجعل الانسان يحرص على هذا الامر منها ان يعلم ان كل من احب شيئا احب ذكره. فمن احب الله احب فكرة ومن احب النبي عليه الصلاة والسلام احب سنته. احب سيرته. الان من يحب المغنين اعزكم الله. تجده يعيش مع اخبارهم لكن من يحب الانبياء والمرسلين لا يمل من ذكرهم وشتان بين هذا وهذا. جاء في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب في مسجده قبل ان يوضع المنبر كان يخطب الى جنب جذع شجرة او نخلة فلما وضع له المنبر خرج عليه الصلاة والسلام فمر من عند الجذع وتركه. ثم صعد المنبر فخاطب عليه وهو يخطب سمعوا صياحا مثل صياح البكار فعند ذلك نزل النبي صلى الله عليه وسلم الى الجذع واذا الجذع يخرج منه هذا الصوت فبدأ يربط عليه. ثم قال لو لم افعل لحن الى يوم القيامة. حنين لايش؟ حنين للسنة. كيف انه قد قرب النبي عليه الصلاة والسلام الذي كان يخطب الى جواره. ولذلك انظروا جذع جماد يحن للقرب من النبي عليه الصلاة والسلام الا تشتاق قلوبنا للقرب من النبي عليه الصلاة والسلام؟ الا تشتاق نفوسنا لان نعمر اوقاتنا بالعناية بالسنة لكنها توفيق من الله عز وجل