طوبة واللي شراب في تاريخ له كنا نسود الارض بالاخلاق بايمان فكم سدنا بعهد صدق والميثاق بنيناها بايد كم لها نشتاق بومضة نوره سراء ندى في نهجهم عبر للاوراق وتارة باستحداث التجارة والفلاحة للسلطان على تسمية الجباية لما يرون التجار والفلاحين يحصلون على الفوائد والغلات مع يا سارة اموالهم يحسبون ذلك من اضرار الجباية وتكثير الفوائد وهو غلط عظيم وادخال الضرر على الرعايا من وجوه متعددة فان الرعايا متكافئون واذا رافقهم السلطان في ذلك وماله اعظم كثيرا منهم فلا يكاد احد منهم يحصل على غرضه في شيء من حاجاته ثم ان السلطان قد ينتزع الكثير من ذلك اذا تعرض له غصبا او بايسر ثمن او لا يجد من ينافسه في شرائه فيبخل ثمنه على بائعه ابن خلدون يتحدث عن السلطة حين تحرص على الطرف وتجميع الاموال وتكفير الاموال. وحين تكون السلطة وحاشيتها السلطان والوزراء وآآ اجهزة الامن مترفون كيف يستطيع كيف يستطيع السلطان يستطيع الحاكم تستطيع السلطة ان تجمع هذه الاموال لا يفكرون في التخلي عن الترف بل يفكرون في استحداث الضرائب والمكوس على الرعية فيضعون الضرائب على المبيعات. الضرائب على العقارات. الضرائب على الخدمات هذا التكفير من الاموال تحاول به السلطة ان تجمع ما يقوم بطرفها ما يقوم بزخارفها وزينتها ولا تلتفت فيه لمصلحة الرعية فمن هذه الوسائل بعد ان يستصفي اكثر انواع الضرائب ويتفنن في انواع الضرائب ان تتحول السلطة يتحول الحاكم الى تاجر ويشارك الحاكم وتشارك السلطة في حركة التجارة وهذه مشكلة كبيرة ضخمة لانه الحاكم حين ينزل الى السوق التجاري السوق التجاري هذا قائم على الرعايا الرعاية متكافئون يعني الرعايا آآ ليست لهم ليست بينهم الفوارق الكبيرة في الاموال ولا الفوارق الكبيرة في النفوذ لكن حين ينزل الحاكم حين تنزل السلطة وتمارس بنفسها التجارة ففي ذلك الوقت يتحول السوق التجاري الى ان آآ نزل فيه حوت كبير وهو حوت السلطان. حوت السلطان هذا يكون مدعوما بالاموات. الان ما للسلطان اكثر بكثير من اموال بقية التجار النفوذ الزي يتمتع به السلطان اكبر بكثير من النفوذ الذي الذي يتمتع به عموم التجار القوة والسطوة وارادة الغلبة التي يمتلكها آآ السلطان الحاكم اكبر بكثير من ارادة النفوذ والقوة والغلبة التي يمتلكها عموم التجار. فبالتالي بنزول الحاكم على ساحة التجارة يؤدي الى كسادها. كيف يؤدي الى كسادها اولا الحصة التي يأخذها السلطان الحصة التي تتاجر فيها السلطة وتأخذها لنفسها تخصم من عموم السوق التجاري فعموم السوق التجاري هذا يعود على الناس على الحالة التجارية بالكساد لانه هناك قدر كبير من هذا السوق ومن هذا النشاط اغتصبه اغتصبه السلطة فالتنافس وادارة التجارة وادارة الاموال التي بين عموم الناس انحصرت في مساحة اقل الامر الثاني انه نزول السلطان نزول الحاكم نزول السلطة على هذا على هذه التجارة فانه يأخذ اقيم ما فيها بايسر سعر فلما يأخذ اقيم ما فيها بايسر سعر وبالتالي هو سلطان في الحقيقة لا يتاجر. وانما يعهد بتجارته الى اخرين فحين تبيع السلطة وتشتريه فالسلطة تكسب مكسبا هائلا وتحوز من الاموال اجودها واقيمها وانفسها سم يعود الضرر على عموم التجار والبائعين والفلاحين لانهم يتنافسون في هذا الجزء الضيق ثم هذا الجزء الضيق الفائض عن حاجة السلطان بعد ان اخذ منه السلطان مكسبه ونفائس ما فيه فبالتالي كل هذا يعود على حركة التجارة بالكساد يعود على حركة الزراعة الفلاحة بالكساد وبالتالي يقل اخذ الضرائب المفروضة سواء زكوات خراج غيرها. حتى الضرائب التي يفرضها السلطان الضرائب غير الشرعية التي يفرضها السلطان. يقل العائد لانه الحقيقة لم تحدث مكاسب لحركة التجار والفلاحين فهنا دخول السلطة على حركة التجارة حركة مفسدة للسلطة الان في عصرنا هذا صارت هناك وسائل عديدة في التفنن في فرض الضرائب او التفنن في آآ الحصول على الموارد. منها مثلا بيع اراضي الدولة يعني قبل ذلك لم يكن لم يكن السلطان في الحاكم في التاريخ الاسلامي يرى ان هذه الارض هي ملك له او ملك للدولة يعني ملك يتصرف فيها انما هي اراضي عامة المسلمين. بينما اراضي الدولة فالنموزج الحديس هي اراضي تمتلكها الدولة وبالتالي يمتلكها الحاكم. فالحاكم يتصرف فيها ببيعها واحيانا بالتنازل عنها وقد تكون هذه المنطقة منطقة استراتيجية وفيها اطماح فيتنازل عنها يبيعها للخارج. احيانا وصلت بعض السلطات ومنها السلطة المصرية وكثير من السلطات الافريقية انهم يؤجرون هذه يعني يؤجرون اراضي الدولة لتدفن فيها نفايات نووية او نفايات سامة جاءت من مصانع الدول الكبرى متقدمة مقابل مبلغ يحوزه السلطان. في كل الاحوال دخول السلطة على خط الترف يحملها على ان تتفنن في كثرة الضرائب ثم يحملها على ان تقاسم التجار والفلاحين في تجارتهم ويلفت ابن خلدون النظر الى شيء اخر. يقول قد ينتهي الحال بهؤلاء المنسلخين للتجارة والفلاحة من الامراء والمتغلبين في البلدان انهم يتعرضون لشراء الغلات والسلع من اربابها الواردين على بلدهم ويفرضون لذلك من الثمن ما يشاؤون. ويبيعونها في وقتها لمن تحت ايديهم من الرعايا بما يفرضون من الثمن وهذا اشد من الاولى واقرب الى فساد الرعية واختلال احوالهم وربما يحمل السلطان على ذلك من يداخله من هذه الاصناف اعني التجار والفلاحين لما هي صناعته التي نشأ عليها فيحمل السلطان على ويضرب معه بسهم لنفسه ليحصل على غرضه من جمع المال سريعا ولا سيما مع ما يحصل له من التجارة بلا مغرم ولا مكس. فانها اجدر بنمو الاموال واسرع في تثميره هنا يلفت ابن خلدون النظر الى انه السلطان قد يحتكر بعض السلع او يحتكر بعض النشاطات الاقتصادية فبالتالي اذا كانت في تجارة خارجية يعني بعض الاشياء تستورد من الخارج فيحتكرها السلطان لنفسه سم يبيعها لمن يعملون بها في السوق الداخلي حين يحتكرها لنفسه فهو يفرض لنفسه اعلى المكاسب وحين يبيعها لمن يعملون في السوق الداخلية فهو يجني منهم افضل المكاسب ويظل المتضرر بهذا هم الرعية الذين اخذوا هذه البضائع والسلع باسعار قليلة ويحاولون ان يبيعونها ويثمرونها في السوق الداخلية على هذه القلة من الاسعار. وبالتالي حالة الكساد وقلة الارباح هي التي تؤثر في عموم نشاط السوق المالي. هنا يحدس مع الفساد انه بعض ارباب التجارات يغري السلطان بان يتاجر معه في هذا المجال وان هذا المجال هو اسرع في نمو الاموال وتثميرها يستفيد بذلك هذا التاجر الفاسد المقرب من السلطان. يستفيد بذلك ان تجارته هزه ستكون معفاة من الضرائب كما يحدث اه الان في مصر مثلا الاشياء التي يحتكرها الجيش باعتبار ان الجيش دخل على التجارة هو معفوة من الضرائب واه آآ يجد عمالة بلا آآ اجر. وينزل الى اسواق بلا منافس. فبالتالي النمو الذي يحصل عليه هذا التاجر الفاسد المقرب من السلطان بالمشاركة مع السلطان هذا هذا يؤدي الى ان تسحب وتمتص الاموال التي يتاجر فيها عموم الناس وتكسد المنافسة بين جانب فيه السلطة بما لها من الاموال الفوز والقوة والغلبة العفو عن الضرائب والمكوس والعمالة الرخيصة وهذه المنافسة تكون مع بقية الحالة التجارية الضعيفة التي لا تمتلك مال السلطان من نفوز وقوة وغلبة وتدفع الضرائب وتدفع اجور رواتب للعمال يؤدي هذا كله بالتدريج الى كساد الحالة العامة من التجارة. فلذلك آآ كما يقول ابن خلدون بان الحاكم التاجر مفسدة للرعية. فصل في ان تجارة السلطان موجبة للكساد طيب قد يسأل سائل ويقول نحن خلفاؤنا الراشدون كانوا تجارا سيدنا ابو بكر كانا تاجرا سيدنا عمر كانا تاجران سيدنا عثمان كانا تاجرا وهؤلاء حكموا كانوا اه تجارا هنا يجب ان ننتبه الى تفريق مهم اولا ابن خلدون يتحدث عن هذه الظاهرة عند السلطة التي نشأ فيها الترف وهي تحاول ان ترسخ طرفها وتنميه بالجور على اموال الرعية. يعني هو لا يتكلم عن مجمل الحكام وانما يتكلم عن الحاكم الذي يريد ان يرسخ ترفه الامر الثاني انه سياسة سياسة هؤلاء الخلفاء الراشدين وفي الاموال كانت ابعد ما تكون عن هذا. يعني هم لم يكونوا تجارا فقط وانما سيدنا ابو بكر خصص له راتب لكي يتفرغ لادارة اموال المسلمين. سيدنا عمر نفس الكلام سياسة سيدنا عمر حتى في التجارة كانت سياسة تدل على ورع شديد. يعني سيدنا عمر رأى مرة ابنه عبدالله ابن عمر وله ابل سمينة فلمان هذه الابل؟ قالوا لعبدالله بن عمر فسيدنا عبدالله بن عمر امر ابنه برد هزه الابل وقال آآ طيب ليه قال اني اه احسب الناس يقولون افسحوا لابل ابن امير المؤمنين يعني حين ترد المرعى او حين تلد الماء فبالتالي ابل ابن امير المؤمنين كانت آآ آآ يعني سمينة اكثر سمالة من اموال الناس. هذه الحساسية الدقيقة يعني آآ مسلا عمر بن الخطاب آآ كان ابنه عبدالله وعبيد الله يرجعون من العراق الى المدينة. فابو موسى الاشعري واهل العراق قال لهم يعني خذوا هذه الاموال اوصلوها لعمر بن الخطاب لكن اتجروا فيها آآ واذا وصلتم ادوا الاموال ويكون لكم الربح. فهذا نوع من يعني ايه الخدمة التي حاول ان يخدم بها ابو موسى الاشعري ابناء سيدنا عمر سيدنا عمر اول ما بلغه هذا الكلام قال لا تردن الربح والمال فعبيد الله بن عمر عبدالله بن عمر سكت عبيد الله بن عمر قال ليس لك هزا يا امير المؤمنين لانه لو هلك المال لكنا ضمناه. يعني نحن هاجرنا في هذا المال لكن لو كنا خسرناه انا اتينا لك بالمال. آآ يعني دخلوا في نزاع مع سيدنا عمر سم انتهوا الى انه يردوا المال ثم يردوا نصف الربح ايضا. لاثناء ابو موسى الأشعري لم يجعل لم يجعل هذا المال او لم يجعل هذه الخدمة لكل الأبناء. وكان سيدنا عمر يقاسم الولاة في آآ اموالهم اذا سيدنا عمر ولى احد الناس ولاية ما فانه يحسب ما له. ازا زاد ما له فانه يأخذ نصف هزه الزيادة ويردها الى بيت المال ولزلك حتى ان بعض الصحابة لم يروا ان يتألوا ولاية لسيدنا عمر لشدة سيدنا عمر في مسألة المال. على كل حال طيب كيف واجه الاسلام مسل هذه الامور هنا امر ان شاء الله نجعله في حلقة اخرى وآآ مسألة اه تجارة السلطان هذه من المسائل التي يجب ان نفهمها جيدا فوجود دخول السلطة على التجارة التي في الرعية انما يدل هذا على قرب انحلال وانهيار وتفكك الدولة. وعلى ترف وزخرفة السلطة للشاعر المصري المعروف حافظ ابراهيم قصيدة بعنوان شكوى مصر من الاحتلال. كان الاحتلال الانجليزي في مصر آآ يعني الاموال اداريا وحسابيا الاموال تنمو. لكن الحقيقة ان هذه الاموال تذهب الى السلطة واتباع السلطة لانه الاجانب كثروا في مصر فبالتالي كان كل مكسب وارباح هذه التجارة ذهبت الى الاجانب فهو يحكي هذا المعنى في قصيدته التي بعنوان شكوى مصر من الاحتلال فيقول لقد كان فينا الظلم فوضى فهذبت حواشيه حتى صار ظلما منظمة عملتم على عز الجماد وذلنا فاغليتمه طينا وارخصتموه دما اذا اخصبت ارض واجدب اهلها فلا اطلعت نبتا ولا جادها السماء نهش الى الدينار حتى اذا مشى به ربه للسوق الفاه درهما فلا تحسبوا في وفرة المال لم تفد متاعا ان ولم تعصم من الفقر المغلوب لتاريخ انه كنا نسود الارض بالاخلاق