انا ترى هو رجل نزيه وانا اللي راودته وهو صادق ذلك ليعلم اني لم اخوه مو حاضر الان لكن ترى ما اقول فيه الا الطيب هذان قولان هذا اذا قلنا انه من بقية قولها ويحتمل ان يكون من كلام من من كلام يوسف صلى الله عليه وسلم ذلك ليعلم اي العزيز اني لم اخنه بالغيب حينما قال ارجع فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن تفضل. بسم الله الرحمن الرحيم قاعدة قد يرد الخطاب بالشيء في القرآن على اعتقاد على اعتقاد المخاطب دون ما في نفس الامر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذه القاعدة من القواعد التي يحتاج اليها طالب العلم كثيرا عند نظره في التفسير بل عند قراءته لكلام الله عز وجل والانواع الداخلة تحت هذه القاعدة وهي التي تعرض امامكم الان الانواع الداخلة تحت هذه القاعدة متنوعة فمن هذه الانواع الاول ان يعبر بالفاظ توافق اعتقاد المخاطب وان كان الواقع على خلافه قد تجدون في القرآن الله عز وجل يقول عن ترهات والشبهات التي يحتج ويتمسك بها الكفار يقول حجتهم داحضة عند ربهم هل هي حجة هل ما يقولونه حجة ها الجواب لا حجة معروفة ما يقوم على البرهان كيف سماها حجة بناء على اعتقادهم فورد الخطاب مراعا فيه حال السامع حال المخاطب وان كان الواقع على خلافه وهكذا في قوله تبارك وتعالى لهم ادعوا شركاءكم ثم كيدوني فلا تنظرون ادعوا شركاءكم وهل هم شركاء لله عز وجل الجواب لا فكيف قال ادعوا شركاءكم بناء على اعتقادهم هم يعتقدون انهم شركاء والواقع انهم ليسوا شركاء وهكذا في قوله تبارك وتعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله اندادا والند هو النضير المناوئ ليس النظير فقط بل المناوء. وهل هؤلاء نظراء لله عز وجل الجواب لا ومع ذلك سماهم اندادا بناء على اعتقاد المخاطب فهنا نقول خرج الخطاب مراعا فيه قال المخاطب وما يعتقده وان كان الواقع على خلافه وتنحل عنك بهذا اشكالات وسؤالات ومنه نوع يخرج على اعتقاد المخاطب سواء وافق الواقع ام لا. لكنه روعي فيه روعي فيه السامع والمخاطب لكن المتكلم لا يعتقده الفرق بين هذا وبين اللي قبله ان المعت المتكلم لا يعتقده بصرف النظر هل هو يوافق او لا يوافق الواقع لكن المتكلم راعى فيه اعتقاد ونظر المخاطب وذلك لقوله تبارك وتعالى عن الكفار الذين خطبوا نبيهم عليه الصلاة والسلام هو شعيب صلى الله عليه وسلم اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انك لانت الحليم الرشيد الان من الناحية الواقعية هل هذا الكلام يوافق الواقع ولا لا؟ انه الحليم الرشيد يوافق لكن هل يعتقدون هذا هم او لا لا لكنهم يخاطبونه بهذا يقولون يعني انت عند نفسك انك انت الحليم الرشيد فكيف تأمرك صلاتك هذه ان نترك ما كان يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء يعني قد يقول قائل كيف خاطبوه بهذا؟ وقالوا له انك انت الحليم الرشيد وهم كفار ويقال هذا خرج مراعا فيه حال المخاطب ونظر المخاطب واعتقاده في نفسه وان كان المتكلم لا يعتقده ومثل قول الكفار نبيهم يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون لاحظ يا ايها الذي نزل عليه الذكر ذكر القرآن او الوحي هل يعتقدون انه نزل عليه الذكر ها يعتقدون هذا هم ابدا هم لا يعتقدون هذا لكنهم خرج منهم صدر منهم هذا الخطاب وقد راعوا فيه اعتقاد المخاطب بناء على اعتقاده هو بناء على قوله هو يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون فهذا موافق للواقع ولا لا؟ اعني نزل عليه الذكر لكنهم لا يعتقدونه فكيف صدر منهم قدر منهم باعتبار مراعاة حال المخاطب رأيتم كيف الخطاب القرآني يأتي آآ ونوع اخر يدخل تحت هذه القاعدة وهو ان العرب تخرج احيانا الكلام المتيقن في سورة المشكوك باغراظ بعلل منها اخراج الكلام عن الامر المتيقن مخرج الشك بضرب من المسامحة والتنزل مع المخالف وحسم العناد من باب التنزل قضية محسومة مقطوع بها ومع ذلك يؤتى بها كانها مشكوك فيها غير مجزوم بها من باب التنزل مع المخالف على ضرب من المسامحة قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين وكما قلت لكم والشأن لا يعترض المثال اذ قد كفى الفرض والاحتمال الامثلة اللي نذكرها فيها وجوه من التفسير لكن المقصود التوضيح هنا قل ان كان للرحمن ولد. وهل هذه القضية اصلا قابلة للتردد انه ممكن يكون للرحمن ولد ابدا فجاء بها بهذا السياق قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. طبعا قيل فانا اول العابدين لله وقيل انا اول العابدين لهذا الولد وفي قاعدة اخرى طبعا وهي ان التعليق بالشرط لا يقتضي امكان الوقوع لكن هنا جاء هذا في قضية محسومة. غير قابلة للشك على سبيل التنزل في المجادلة بالرد على هؤلاء وكقوله تبارك وتعالى وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين وانا او اياكم. هل القضية فيها ادنى شك؟ انهم هم في ضلال وانه على هدى لا لكن على سبيل التنزل والمسامحة مع المخالف ومنه نوع نوع اخر وهو ان يخرج الكلام عن الشيء المتيقن احيانا مخرج الشك بناء على تصور المخاطب وظنه يعني روعي فيه حال المخاطب المخاطب عنده فيه تردد فجاء الخطاب في القرآن بهذه الطريقة وهذا يحل لك اشكالات كما قلت بقوله تبارك وتعالى عن يونس ابن متى صلى الله عليه وسلم بعد ان انجاه الله من الحوت بطن الحوت قال وارسلناه الى مئة الف او يزيدون الله احصى كل شيء عددا. اليس كذلك فاذا قلنا بان او هذه تدل على هذا التردد فهل يخفى على الله عز وجل؟ طبعا قيل في تفسيرها اشياء اخرى لكن نحن نذكر هذا القول الان وقول مشهور جدا مما ينطبق على القاعدة من اجل ان تتضح هل يخفى على الله عز وجل عدد هؤلاء بالضبط ما يخفى فكيف قال الله عز وجل وارسلناه الى مئة الف او يزيدون فيقال هذا روعي فيه حال المخاطب بحيث انه بحيث انه اذا نظر اليهم قال مئة الف او يزيدون لاحظتم؟ فجاء الخطاب القرآني بحسب نظر المخاطبين راعاهم في ذلك واضح لان الشك واقع بالنسبة لله عز وجل فالله لا يخفى عليه خافية طيب بقوله في وصف تلك القلوب القاسية قلوب اليهود ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة هي الله عز وجل يعلم مدى قساوة هذه انها اشد من الحجارة مثلا فلماذا قال الله عز وجل او اشد قسوة بحسب نظر المخاطب انه يقول والله قلوبهم صارت مثل الحجارة او اشد نعم في قوله تبارك وتعالى عن سرعة وقوع الساعة القيامة وما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب الله يعلم سرعة وقوع السعة بدقة ولكن بالنسبة لنظرنا نحن كلمح البصر او هو اقرب كما ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجلين ينشران الثوب بينهما نعم فلا يتبايعان والرجل يعني اه يحلب ناقته فلا يشرب لسرعة وقوع الساعة فهي كلمح البصر او هو اقرب ايضا وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. تذكرون هناك قلت لكم ماذا ممكن تخرج بتخريج اخر في قاعدة اخرى هذي وهو اهون عليه هناك خرجناها قلنا اهون بمعنى هين وان افعال التفضيل يؤتى بها احيانا يراد بها مطلق الاتصاف وهذا جواب ويمكن ان تخرج بهذه القاعدة فيقال ان ذلك روعي فيه حال المخاطبين فهو بالنسبة اليهم ان الاعادة اسهل من الابتداء وهو اهون عليه. اما بالنسبة لله فهو سواء رأيتم هذا في قوله تعالى لفرعون لموسى عليه الصلاة والسلام وهارون صلى الله عليه وسلم اه فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى. طبعا ممكن تخرج بتخريجات ممكن يقال كل لعل في القرآن فهي للتعليل الا في موضع واحد وهو قوله تبارك وتعالى وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون اي كانكم تخلدون فقط والباقي كلها للتعليل وانتهينا هذا جواب قل لعل في القرآن ويكون هذا من باب الكليات لكن بناء على القاعدة اللي عندنا هنا فيكون لعله يتذكر لعلها تأتي معنى الترجي والترجي ممن لا يعلم العواقب تقول لعل زيدا يقدم لعل المطر ينزل للترجي واما الله عز وجل فلا يخفى عليه خافية يعلم عواقب الامور ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون؟ فكيف قال الله عز وجل لعله يتذكر او يخشى يعني لذلك تجدون في كتب التفسير احيانا على رجائكما. ايش معنى على رجائكما؟ هذي القاعدة ولهذا بعض الاخوان احيانا يقول انا عندي مشروع قراءة كتاب في التفسير ما الذي ادون؟ اقول حسب خلفيتك اذا كان مثلا عندك المام بالقواعد فلما تمر عند قضية مثل هذي قد لا يصرح بالقاعدة لكن تعرف ان هذا مثال كالشمس لهذه قاعدة على رجائكما. يعني بحسب نظر موسى وهارون عليهم السلام اذا قالوا له قول لي لعله قد يستجيب قد يلين قلبه واضح هذا؟ وهذا ينحل فيه اشكال. بعض الناس يقول كيف قال الله عز وجل لعله يتذكر ويشاء؟ والله يعلم انه لا يتذكر ولا يخشى وهكذا وهناك ايضا نوع اخر وهو انه قد ينزل المجهول منزلة المعلوم الادعاء المتكلم انه ظاهر والعكس ينزل المعلوم منزلة المجهول احيانا الاعتبار باعتبار مناسب. مثال الاول تنزيل المجهول منزلة المعلوم المنافقون في كل زمان الله عز وجل يقول عنهم واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض ماذا يقولون قالوا انما نحن مصلحون كونهم مصلحين هل هذا امر معلوم ها هم مصلحون ليه ما تجاوبون لا طبعا هل هذا معلوم؟ انهم آآ مصلحون لا ليس بمعلوم هذا مجهول لا يعلم عنهم الاصلاح اطلاقا بل يعلم عنهم الافساد فرعون كبير المعاندين والملاحدة والمجرمين ماذا يقول يقول اه الملأ هو يقول لهم والملأ يقولون له الملأ يقولون له اتذر موسى ومن اه اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويدركوا والهتك وهو يقول اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد نعم القضية ما هي ترجع لي ترى بالنسبة لي انا ما عندي مشكلة معها موسى انا بس خايف عليكم رجل يفسد في البلد ويفسد دينكم ويخرب عقيدتكم فقط انا من باب قلق عليكم وعلى دينكم وعلى مبادئكم واخلاقكم حتى لا يفسدها فرعون فقالوا انما نحن مصلحون فهنا نزلوا المجهول منزلة المعلوم جاؤوا بانما التي هي من اقوى صيغ الحصر كانوا حصروا انفسهم في هذا الوصف انما نحن مصلحون. نزلوا انفسهم. منزلة حصروا انفسهم بهذا فنزلوا المجهول منزلة المعلوم ينزل المجهول منزلة المعلوم لادعاء المتكلم ظهوره وهذا امر واضح بالنسبة لنا يقولون الانسان الحال يعني انما نحن مصلحون طيب والعكس قد ينزل المعلوم منزلة المجهول لاعتبار مناسب الان كون محمد صلى الله عليه وسلم رسول هذا معلوم ولا غير معلوم معلوم ومع ذلك قال الله عز وجل وما محمد الا رسول لاحظت لماذا نعم آآ باعتبار انهم يرون او يعتقدون ان الملائكة الرسل لازم يكونون ملائكة ويطالبون باشياء ما ارسله الله لها حول الصفا ذهب تزيحن جبال مكة وينزل معك اه ان تأتي بالله والملائكة قبيلة او يكون لك بيت من زخرف يعني من ذهب او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا فالله يقول وما محمد الا رسول ليس بملك ولا تطالبونه بهذه الامور نعم وهكذا في قوله ان انتم قول الكفار للرسل ان انتم الا بشر ان انتم قضية باش كونهم بشر هذا امر معلوم ومع ذلك جاء به بهذه ان انتم ليقولوا لهم لستم ملائكة نعم والا فمعلوم انهم بشر. هم لا يجادلون انهم بشر. نعم بشر نعم فلماذا تقولون؟ ان انتم الا بشر كأنها قضية مجهولة وجالسين تقررونها لنا نعم لاعتبار مناسب ليقولوا لهم لستم رسلا. لماذا؟ لان الرسول لابد يكون ملك باعتقادهم هناك نوع وهو ان يأتي الخطاب يجرى فيه على اسلوب المخاطب في التعبير كما ذكرنا هناك ان العرب قد تعلق الامر بزائل والمراد به التأبيد اليس كذلك؟ قد تعالج هناك المثال الذي ذكرناه بهذه القاعدة ايضا خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك فهنا جاء الخطاب القرآني باسلوب المخاطبين في التعبير وهم يعبرون بهذه الطريقة يريدون التأبيد فجاء الخطاب القرآني بنفس طريقتهم. طريقة العرب واضح فاذا قال لنا احد لماذا قال الله عز وجل عن خلود اهل الجنة والنار خالدين فيها ما دامت السماوات الى الان الى الان من خلال درس اليوم نستطيع ان نقول عنه جوابان يمكن ان نجيب عنه بالقاعدة الفلانية ويمكن ان نجيب عنه القاعدة الفلانية. رأيتم كيف التفسير وكيف الاقوال ممكن تناقش وتعالج آآ ويرجح يجاب عن الاشكالات بحيث يكون عند الانسان بصر وملكة وقدرة والة يستطيع يتعامل فيها مع الاقاويل التي تمر به في التفسير ويجيب عن الاشكالات وما شابه ذلك هذي انواع داخلة تحت تحت القاعدة يكفي هذا اه تفضل نعم قاعدة من شأن العرب التعبير عن الماضي بالمضارع لافادة تصوير الحال الواقع عند حدوث الحدث نعم تعبير عن الماضي بالمضارع لماذا شيء مضى ويعبر عنه بالمضارع لي يجعل السامع كانه يشاهد الحدث وهو يقع امامه وهذا ابلغ في التصوير انظر الى العبارات التي تجدها من هذا القبيل في القرآن المتر ان الله انزل هذا ماضي ولا مضارع ها ماضي انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة تصبح ماضي مضارع فتصبح الارض مخضرة كانك ترى الارض وهي يخرج فيها النبات الاخضر كانك تشاهد هذا حينما ينزل من السماء و ترى تحول الارض فهذا ابلغ في التصوير وهكذا في قوله تعالى او لو او لم يروا انا نسوق الماء الى الارض الجزر فنخرج به زرعا او لم يروا انا نسوق ما قال او لم يروا انا سقنا الماء الى الارض الجرز شقنا فاخرجنا به زرعا اولم يروا انا نسوق الماء الى الارض الجزر كانك تشوف السحاب ويمشي فنخرج به زرعا ينزل المطر والنبات يطلع كانك تشاهده ماذا ابلغ بالتصوير تقريب المعاني وهكذا في قوله تبارك وتعالى عن اخوة يوسف عليه الصلاة والسلام وجاؤوا اباهم عشاء يبكون ما قال وجاءوا اباهم عشاء باكين قال وجاءوا اباهم عشاء يبكون كانك تشاهد المشهد الدموع اربع اربع نعم وهم يظهرون له آآ التأسف والحزن على يوسف صلى الله عليه وسلم جاءوا اباهم عشاء يبكون فعبر بالمضارع كانك تشاهد الواقعة كانها امامك والله يقول لليهود قل فلم ما قال قتلتم انبياء الله لان هذا حصل في الزمن الماظي. فلما تقتلون انبياء الله كانك تشاهد جرمهم يقع امامك تقتلون وهكذا في قوله واتبعوا ما قال ما تلت الشياطين على ملك سليمان قال ما تتلو الشياطين على ملك سليمان كانك تشوف الشياطين وهم يمارسون هذه الاعمال المشينة على عهد ملك سليمان عليه الصلاة والسلام تفضل نعم قاعدة قد يرد اللفظ في القرآن متصلا بالاخر والمعنى على خلافه نعم يرد متصلا بالاخر هذا الذي يسمونه بالموصول لفظا المفصول معنى امثلته كثيرة جدا لكن هذه الامثلة في كثير منها العلماء يعني يختلفون هل هذا من هذا القبيل او لا؟ والمقصود التقريب بالامثلة فمن ذلك قوله تبارك وتعالى عن ملكة سبأ ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون. الشاهد وكذلك يفعلون. هل هذا من بقية كلامها هذا الان موصول لفظا ولا لا فهل هو من كلامها او هو من كلام الله يقرر ما قالت ويصدقه يحتمل فان كان من كلام الله فهذا مما ينطبق على القاعدة وهو ما يسمى بالموصول لفظا المفصول معنى فهذا كلام متكلم وهذا كلام ما قال قال الله وكذلك يفعلون لا فكان الكلام متحد نعم في قول امرأة العزيز لما قالت الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه الى ان قالت الى ان قال الله عز وجل ذلك ليعلم اني لم اخونه بالغيب ذلك ليعلم اني لم اخنه بالغيب. هل هذا من بقية كلامها حينما قالت الان حصحص الحق انا راودته عن نفسي وانه لمن الصادقين و نعم هل هذا ها يوسف صلى الله عليه وسلم هل هذا من كلام امرأة العزيز؟ قالت الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين الى ان قالت وما الى ان قالت ذلك ليعلم اني لم اخونه بالغيب. تقصد؟ لم اخن تخن زوجها في حال غيبته وانما كانت مجرد محاولة واضح او لم تخن يوسف عليه الصلاة والسلام لانه في السجن فكانها تقول يا جماعة هو غايب وشوفوا فلما سئلنا قالت امرأة العزيز الان حصحص الحق ظهر انا راودته عن نفسه فيوسف صلى الله عليه وسلم يقول ذلك انا طلبت هذا ليعلم اني لم اخونه بالغيب ان العزيز ما ما ما خنته بالغيب فانا ما اخرج من السجن على اغماظ والتهمة التي لفقت تهمة تقدح في العرض لا ما اخرج الا برايه بيضاء ليش دخلت دخلت بتهمة والان اخرج بماذا ارجع فاسأله لاحظتم فيكون من كلام يوسف عليه الصلاة والسلام فاذا كان من كلام يوسف صلى الله عليه وسلم وليس من كلام امرأة العزيز فهو داخل القاعدة موصول لفظا مفصول معنى لقوله تعالى عن الكفار حينما يبعثون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا طبعا هنا وقف لازم من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن هل هذا من قولهم هم يجيبون ويقولون هذا يحتمل وقد يكون من قول الملائكة كما قال بعض اهل العلم وقد يكون بعضهم يقول ان الاول من بعثنا من مرقدنا ان هذا من قول المنافقين وان ما بعده من قول المؤمنين بصرف النظر فهذا وهذا يعني انه ليس من قول ابقاء الواحد قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون فيكون من قائلين مع انه ما في فصل بينها في اللفظ قال الملائكة مثلا هذا ما وعد الرحمن او قال المؤمنون هذا ما وعد الرحمن رأيتم فيكون من هذا القبيل الموصول لفظا المفصول معنى وهكذا ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون واخوانهم. اخوان من هل الضمير يرجع الى ما ذكر قبله؟ ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. واخوانهم اخوان المؤمنين لا هذا موصول لفظا لكنه مفصول في المعنى. واخوانهم واخوان الشياطين يمدونهم يعني ان الشياطين تمدهم بالغي ثم لا يقصرون. شوفوا المؤمن اذا وقع في الذنب بدأ تلومه نفسه ويتندم ولماذا ومتى اتوب الى متى نعم وتجد الاخر من اخوان الشياطين يقع في الذنب ويقع في الكفر ويقع في الفجور ومستمر على ولا يفكر اصلا ويموت على هذا اخوانهم اخوان الشياطين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون واضح هذا من امثلته على هذا اه فيكون واخوانهم يرجع الى الكفار وبعضهم يقول الى كفار مكة نعم تفضل قاعدة من شأن العرب اضافة افعال الاسلاف الى الابناء وخطاب الابناء واضافة الفعل اليهم وهو لابائهم. نعم طبعا بالنسبة للنعم والافضال على الاباء هي انعام وافضال على الابناء دائما ولهذا الله عز وجل يقول اه في يقول يا بني ادم نعم اه يقول مثلا واذ اه يا بني اه ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر واذ قلنا للملائكة السجود لادم سجدوا. اه آآ او يقول مثلا آآ في يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين. ويقول لهم اذ انجيناكم من ال فرعون يسوونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحون ويقول واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم يقول وانزلنا عليكم المن والسلوى وظللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم وكل هذا وقع للاجداد اليس كذلك؟ ومع ذلك يخاطبهم القرآن به فالمنة على الاباء منة على الابناء والمذمة التي تلحق الاباء تلحق الابناء اذا كانوا على طريقتهم ولهذا يقول الله عز وجل يخاطب اليهود الذين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون والذين اتخذوا العجل هم اجدادهم فكيف خاطبهم بهذا؟ يقال المذمة لتلحق الاباء تلحق الابناء اذا كانوا على طريقتهم وهكذا في في في المحمدة وفي المذمة. والله عز وجل يقول ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم. خلقناكم ثم صورناكم اي ادم عليه الصلاة والسلام نعم تفضل قاعدة من شأن العرب اذا تطاولت صفة الواحد الاعتراض بالمدح والذم بالنصب احيانا وبالرفع احيانا اه نعم هذه القاعدة تجيب عن اشكال اه كبير اه لربما الذي لا يقف اصلا ولا يتدبر شيئا يمكن ما يستوقف شيئا لا هذا ولا غير هذا لكن هذه القضية الفت فيها كتب مؤلفات ورسائل مستقلة في الجواب عن هذا الموضع وهذه القاعدة تجيب عنه وهي من اسهل الاجوبة ومن اقربها ومن احسنها بقوله تبارك وتعالى مثلا والموفون هذا مرفوع ولا منصوب جابوه بسرعة ما هو بعد مدة يجيني الجواب مرفوع والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين هذا ايش مجرور منصوب والصابرين في البأساء والضراء نعم الان الصابرين منصوب ومعطوف على ايش على مرفوع نعم فالعرب اذا هل هذا من قبيل اللحن حاشا وكلا طب لماذا جاء منصوبا قال العرب من شأنها اذا تطاولت صفة الوصف وصف الواحد ذكر اوصاف متعددة نعم الاعتراض يعني بالرفع او بالنصب حسب اذا كانت منصوبات يأتي بمرفوع واذا كانت منصوبة مرفوعات يأتي بمنصوب كلمة منصوبة بينها وهي متعاطفة الاصل ان يؤتى بها على نسق واحد نعم ويكون ذلك ابلغ في المدح او الذم. ويكون ذلك انشط للسامع ايضا بدل ما يكون الكلام على نسق واحد وهذا من بلاغة القرآن وهكذا في قوله لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك لاحظ لكن الراسخون مرفوع في العلم والمؤمنون مرفوع يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك ثم قال هل قال والمقيمون الصلاة والمؤتون الزكاة؟ لا قال والمقيمين صلاة والمؤتون الزكاة فهذا منصوب بين مرفوعات قبله وبعده لماذا العرب اذا تطاولت صفة الواحد في مقام المدح او الذنب تقطع وتغير الاعراض طبعا هذا جواب لاجوبة كثيرة جدا لكن هذا من اقربها نعم كيف هي مرفوعة لفظا منصوبة اه اه مرفوعة اه في محلا منصوبة لفظا. وبعضهم يقدر يقول واخص اخص المقيمين منصوب على الاختصاص الاخير هذا ما يذكرون هذا في المدح وفي الذم وامرأته مرفوع صح حمالة الحطب وجاء منصوبا تفضل نعم المقصد الخامس الاظهار والاضمار والزيادة والتقدير والحذف والتقديم والتأخير القسم الاول الاظهار والاظمار قاعدة وضعوا وضع الظاهر موضع المضمر وعكسه انما يكون لنكتة نعم آآ وضع الظاهر موضع المظمر. العرب طبعا تعبر بالضمائر كما هو معروف اختصارا في الكلام فقل رأيت زيدا وعمرا وسعيدا واعطيتهم كتابا. بدل ما تقول واعطيت عمرا وسعيدا وزيدا كتابا وطول الكلام. تقول واعطيتهم وينتهي يحصل المقصود ويفهم فهذا الضمائر تختصر الكلام آآ احيانا في الموضع الذي يصلح فيه الاضمار يؤتى بالاسم الظاهر واحيانا في الموضع الذي يحسن او يصلح فيه او يتوقع فيه الاظهار يؤتى بالضمير لماذا لنكتة نعم مثال على وضع الظاهر موضع المظمر الله عز وجل يقول وقرآن الفجر ما قال انه كان مشهودا قال ان قرآن الفجر كان مشهودا فهنا اظهر في موضع الاظمار احنا قلنا لنكتة ما هي هذه النكتة هنا لو قال انه انا متأكد ان سيختلفون فيها وسيأتي من يقول ان الضمير يرجع الى اقرب مذكور. ما هو اقرب مذكور الفجر ان الفجر كان مشهودا ما هو القرآن وسيأتي من يرد عليه ويقول هذا مضاف وهذا مضاف اليه والاصل ان المحدث عنه هو المضاف وليس المضاف اليه. والواجب ان الضمير يرجع الى المضاف. هو خلاف لاحظت هنا حسم القضية ما عبر بالضمير حتى لا يقع هذا اللبس اذا النكتة ما هي رفع الالتباس ما هو المشهود وقرآن الفجر ان قرآن الفجر وهو القراءة في صلاة الفجر كان مشهودا يشهده الله عز وجل حينما يتنزل في ثلث الليل الاخر الى صلاة الفجر كما صحت الروايات في هذا نعم وايضا تشهده الملائكة كل هذا صحت فيه الروايات ولتتبعتم الروايات الصحيحة لوجدتم ذلك طيب انه كان مشهودا ما قال انه كان مشهودا ان قرآنا فلهذا لدفع الالتباس يقول الله عز وجل واتقوا الله ويعلمكم الله ما قال واتقوا الله ويعلمكم يكون الضمير مستتر قال واتقوا الله ويعلمكم الله فهذا يفيد التعظيم ايها اعظم؟ اتقوا الله ويعلمكم ولا واتقوا الله ويعلمكم الله ايها اعظم وقعا في النفوس ثانية نعم اولئك حزب الشيطان ما قال الا انهم انما قال الا ان حزب الشيطان للاهانة والتحقير فاظهر في موضع الاضمار يلون السنتهم بالكتاب وان منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب. ما قال وما هو منه قال وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله؟ ما قال وما هو من عنده قال وما هو من عند الله لماذا اظهر هنا في موضع الاضمار للتقرير قرر عليه وسجل عليهم هذه القضية وان منهم لفريقا يلوون السنتهم الكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب. يقرر انه ليس منه ولا يمت له بصلة هذا ابلغ ولا لو قال وما هو منه ابلغ ان يقول وما هو من الكتاب وانت اذا اردت ان تقرر شيئا بقوة تعيده مظهرا بدلا من الاضمار وهكذا في قوله وقال الذين في النار ما قال لخزنتها الله العافية. وقال الذين في النار لخزنة جهنم جهنم اسم من اسماء النار فلماذا لم يعيده بالضمير اظهر في موضع الاضمار لو قال وقال الذين في النار لخزنتها فهم المعنى لكن قال وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم تخفف عنا فهذا لتربية المهابة وقعه فالنفس اشد اليس كذلك ولا ما تتذوقون هذا واضح ظاهر الفرق ولا لا جيد وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي الان وما ابرئ نفسي لو قالت وما ابرئ نفسي انها لامارة بالسوء. فقد يفهم ان النفس الامارة بالسوء هي نفسها فقط لكن حينما قال ان قالت ان النفس لامارة بالسوء فافاد التعميم ما هو فقط نفسها لاحظتم فافاد الاظهار هنا في موضع الاظمار افاد هذا المعنى جيد طيب مثال وضع المظمر يعني العكس موضع المضمر وضع المضمر موضع المظهر قل من كان عدوا لجبريل ما قال فان جبريل نزله على قلبك من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك ايها افخم في هذا المقام فانه نزله على قلبك الثانية تفيد التفخيم ولذلك القرآن عباراته دقيقة ولهذا تجد من يكتبون بالاعجاز تقول لك ما يمكن نعم هو الاعجاز باقصر سورة من واختلفوا هل اه في الايات التي تعادل اقصر سورة منه هل يحصل الاعجاز ولا لا؟ لكنهم يتفقون على انك لو اخذت لفظة واردت تضع مكانها لفظة اخرى ما يمكن تقوم مقامها ابدا فاحيانا يكون الضمير هو الذي يكون ابلغ ما يكون في هذا الموضع واحيانا الاسم الظاهر فانه نزله على قلبك فهذا ابلغ وحينما يقول الله عز وجل عن القرآن انا انزلناه في ليلة القدر. هنا القرآن ما سبق له ذكر فهذا موضع اظهار انا انزلنا القرآن بليلة القدر لكن الضمير قد يرجع الى غير مذكور لان المراد يفهم في السياق فهنا انا انزلناه افخم مما لو قال انا انزلنا القرآن في ليلة القدر اليس كذلك فالضمير احيانا يعبر به للتفخيم اتقوا اللقاء لان سامع لمخاطب قد تقول له انه يراك في مقام ويكون هذا ابلغ من تقول له ان ربك يراك او تقول عن احد من الناس انه يحبك قد يكون ابلغ من قولك ان زيدا بحسب المقام والسياق ومقتضى الحال. تفضل نعم. قاعدة اعادة الظاهر بمعناه احسن من اعادته بلفظه واعادته ظاهرا بعد الطول احسن من الاظمار نعم مثال على اعادة الظاهر بمعناه في الموضع الذي يستحسن فيه ذلك والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة ماذا قال انا لا نضيع هل قال انا لا نضيع اجر من اجر الذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة ولا قال انا لا نضيع اجر المصلح اعاده بمعناه ولا اعاده بلفظه اعاده بمعناه فاعادة الظاهر بمعناه احسن من اعادته بلفظه واعادته ظاهرا بعد الطول احسن من الاضمار من اجل الا السامع ينقطع مع الطول كلام ينقطع عن ما ابتدأ الحديث عنه بقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات من قال انا لا نضيع اجر الذين امنوا وعملوا الصالحات هل قال هذا لا قال انا لا نضيع اجر من احسن عملا اعاده بمعناه ولا بلفظه بمعناه ايها ابلغ اعادته بمعناه هذا معنى اعادته بمعناه مثال ما اعيد بلفظه على كون الكلام آآ او حال اه كون كل واحد من اللفظين واقعا في جملة مستقلة عن الاخرى الم تجد يعاد بلفظه وهو تماما يعني اللفظة هذي بعد اللفظة هذي لكن هذي جملة مستقلة وهذي جملة مستقلة. فيكون الاسم الظاهر وقع في اخر جملة وفي بداية جملة وليس بينهما فاصل لفظي ويكون ذلك في منتهى البلاغة مثال واذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثلما مثل ما اوتي رسل الله ثم قال الله اعلم حيث يجعل رسالته. لاحظ الان قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم اذا نظرت في المصحف الان كلمة الله الله متتابعة اليس كذلك فما قال انه اعلم حيث يجعل رسالته مع التقارب الشديد يقال هذا لان هذي وقعت في جملة مستقلة وهذي في جملة مستقلة فهنا يمكن ان يؤتى به مظهرا ويكون ذلك بمنتهى البلاغة واتقوا الله ويعلمكم الله. ما قال واتقوا الله ويعلمكم اتقوا الله ويعلمكم الله. هذه جملة وهذه جملة مستقلة نعم انا مهلكوا اهل هذه القرية ما قال انهم كانوا ظالمين قال ان اهلها كانوا ظالمين لان هذا في جملة وهذا في جملة مستقلة واضح طيب مثال اعادة اللفظ ظاهرا بعد الطول طول الكلام نحن اذا تكلمنا مثلا نقول مثلا وقد ذكر وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم للناس ما يحتاجون اليه في امر دينهم ودنياهم وبين ذلك غاية البيان اه او نقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا للناس ما يحتاجون اليه في امر دينهم ودنياهم ثم نقول قال نعيد قال مرة ثانية ليش اعدناها؟ بعد طول الكلام قد السامع قد يذهب مع الاستطراد ولا يربط بين اول الكلام واخر الكلام فيحتاج الى اعادة لفظة تربط له اجزاء الكلام فمثال اعادة اللفظ ظاهرا بعد الطول بدلا من الضمير وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء بعد اذ قال الله عز وجل لاحظ في اول الكلام الطويل واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهة اني اراك وقومك في ضلال مبين نعم وذكر نعم قال وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين. فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما افلا قال لا احب الافلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال آآ لان لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر. فلما افلت قال يا قومي اني بريء من مما تشركون. اني وجهت وجه لا حطوا له الكلام الان. اني وجهت وجهي الذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين وحاجه قوم قال اتحاجوني في الله وقد هداني ولا ولا اخاف ما تشركون به آآ الله يشاء ربي شيئا آآ الى ان قال وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجاتهم. ما قال وتلك حجتنا اتيناه اياها على قوم اتيناه قال اتيناها ابراهيم اظهره جاء بالاسم الظاهر بدلا من الظمير لماذا؟ لان الكلام في اوله واذ قال ابراهيم لابيه ازر بينه فصل طويل فقد يكون السامع يشت ذهنه ويذهب ولا يربط بين اول الكلام واخر الكلام فجاء بالاسم الظاهر وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه واضح طيب وهكذا في قوله ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ماذا قال؟ ما قال انه من بعدها لغفور رحيم. قال ان ربك فالاول ثمان ربك ثم بعدين قال ان ربك من بعدها لغفور رحيم لطول بطول الفصل وهكذا لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ماذا قال فلا تحسبنهم اعاد لا تحسبن فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب تعبتم نعم نسبي اسبير نسبي الا الا يمكن ان يكون لمعان للتقرير او تفخيم او بحسب المقامات لكن الكلام هنا ان اعادته بعد طول الكلام احسن من اعادته بالضمير طيب نبغى نوقف هنا تعبتم طيب جاوب على الاسئلة ولا هي كلها سؤالين ولا نخلي الاسئلة غدا لا بأس لا بأس توقف هنا ان شاء الله واجاوب على هذا اسئلة كثرت اسيا ما صارت سؤالين يقول ما حكم نشر صور قبور لبعض الصحابة والصالحين مع العلم بان احد الاخوان نشر صورة في قبر خالد بن الوليد وكتب تحتها اه يا خالد ليتك ترى ماذا حل جميل على كل حال لا يحسن والله اعلم نشر صور القبور فان ذلك قد يؤدي الى تعظيمها الغلو فيها وايضا مخاطبة الميت امر يعني لا يحسن توكلوا على الله الان حتى ما تقولون اخرتنا