بقلبه ما قاله بلسانه يقال يصدق بالوحدانية المترجم عنها قولك لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فيصدق بهذا اللفظ ويفوض امره الى الله في علاج هزا الايه؟ المريض. يبقى لا ده يجزع ولا ده ايه؟ يركن. دي علامة صحة التوكل بيقول تلك الحالة لها في القوة والضعف سلاس درجات. الاولى من يشاهد زلك بطريق الكشف بواسطة نور الحق بان يرى اشياء كسيرة ولكن يراها على كسرتها صادرة عن الواحد القهار طبعا هزا الكلام مجمل يرى الاشياء صادرة عن الواحد القهار خلقا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئاتنا باعمالنا من يهدي الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. ما زلنا مع كتاب التوحيد والتوكل وزكرنا في الدرس الماضي بيان فضيلة التوكل ومعناه في اللغة وفي الاصطلاح ووقفنا عند قول المصنف رحمه الله والتوكل يبتنى على التوحيد التوحيد طبقات. منها ان يصدق القلب بالوحدانية المترجم عنها قولك لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فيصدق بهذا اللفظ لكن من غير معرفة دليل فهو اعتقاد العامة الثانية ان يرى الاشياء المختلفة فيراها صادرة عن الواحد وهذا مقام المقربين الثالثة ان يرى الانسان اذا انكشف عن بصيرته الا فاعل سوى الله سبحانه. لم ينظر الى غيره لم ينظر الى غيره بل يكون منه الخوف وله الرجاء وبه الثقة وعليه التوكل لانه في الحقيقة هو الفاعل وحده. فسبحانه والكل مسخرون له فلا يعتمدوا على المطر في خروج الزرع ولا على الغيم في نزول المطر ولا على الريح في سير السفينة فان الاعتماد على ذلك جهل بحقائق الامور. ومن انكشفت له الحقائق علم ان الريح لا تتحرك نفسها ولابد لها من محرك. الكلام ده الحقيقة الغزالي رحمه الله هو هنا مهزبه جدا يعني ابن الجوزي هزبه والمقدسي يعني ايه هز بالعبارة اكتر. لكن ده من المواضع اللي فيها زلل كبير من الاعلامي الغزالي رحمه الله. ليه؟ لان التوكل له علاقة وثيقة بالتوحيد ومعرفة الله عز وجل باسمائه وصفاته وافعاله التوكل له علاقة وثيقة بالقضاء والقدر. وان تعلم ان اشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وان كل شيء مكتوب. والتوكل له علاقة وثيقة مسألة الاسباب يعني الاسباب والنتائج للكسب. وعلاقة مشيئة العبد بمشيئة الرب جل وعلا فضلا عن ان التوكل هو احد الابواب التي ضلت فيها الصوفية ضلالا كبيرا واسعا. فلذلك هنجد من كلام الغزالي رحمه الله في الاحياء في هذا الجزء آآ يعني آآ خلط وكسير من الزلل. نسأل الله ان يعفو عنا وعنه فوجب التنبيه. هو طبعا في استعماله للعبارة هنا هذب العبارة وحاول ينقيها قدر الطاقة. بالنسبة للدرجات اللي هو زكرها هنا آآ دي الدرجات اللي زكرها الغزالي بس هو عامل عليها شوية تعديل كده. هاوي الغزالي زكر اربع درجات قال الدرجة الاولى ان واحد يقول بلسانه الشهادتين. وليس في قلبه منها شيء اللي هو المنافق وقال ان ده ينفعه في الدنيا الشهادتان تنفعه بان يعصم دمه وماله فيعامل معاملة المسلمين في الزواج الميراث عصمة الدم والمال وغير ذلك. ولكن لا ينتفع بشيء من احوال القلوب ولا ينتفع بشيء في الاخرة. الحالة السانية اللي هو بدأ بها هنا على طول. اللي هي الدرجة الثانية اللي هي الدرجة الاولى هنا في الكتاب في المختصر بيقول ان الانسان يصدق التوحيد هو قولك لا اله الا الله وحده لا شريك له وقولك له الملك يعني انك تؤمن بقدرة الله عز وجل القدرة الكاملة الشاملة التي لا حقها عجز ولا يلحقها نقص. وقولك وله الحمد فانك تؤمن بجوده وكرمه وفضله وحكمته ومنته ولطفه واحسانه يبقى لما تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد اه وهو على كل شيء قدير تم لك الايمان الزي يبنى عليه مكان قاعدة يبنى عليها ايه؟ بناء التوكل. يبنى عليها بناء التوكل الكلام ده كلام جميل يعكر عليه شيء واحد يقول لك هزا وتوحيد العامة الذين لا يعرفون الدليل وبيحطوه في تبقى اقل تقول ده اعتقاد العامة لان وزير المعرفة الدليل. وقد احسن الشيخ حافز حكمي رحمه الله في معارج القبول لما تكلم عن شروط لا اله الا الله فقال والعبرة في هزه الشروط بوجودها في القلب وليس بعدها باللسان فكم من عامي لا يستطيع ان يعد هزه الشروط اللي هي العلم واليقين والقبول والانقياد والصدق والاخلاص والمحبة بيقول كم من انسان عمي بسيط امي لا يقرأ ولا يكتب لا يستطيع عد هزه الشروط اللي هي شروط لا اله الا الله وهي في قلبه امسال الجبال وكم من طالب علم او عالم يجري فيها كالسهم ييجي يعدها يقولها لك منظومة ومنثورة يعني يقولها بالشعر وبالنثر ويشرحها ويستدل عليها وقلبه خلوا منها او هي في قلبه ضعيفة. يبقى العبرة عند ربنا مين هيكون اثقل بقى؟ ومين هيكون اكرم عند الله عز وجل ان يكون ارفع قدرا عند الله عز وجل. ساعتها نقول لعمي ولا طالب العلم؟ هيبقى العمي. لان العبرة بايه؟ بما يوجد في القلب والحقيقة انا بانبه عن عند هزه النقطة ليه؟ مع شرف العلم وقدره لان في هزا الباب تحديدا باب التوكل نجد من احوال عوام المسلمين امرا عجيبا. من تفويض من تفويض الامور الى الله وحسن التوكل عليه والثقة به وبتدبيره ما لا تجده عند كسير من طلبة العلم آآ وغيرهم من الدعاة. ده حقيقي يبقى احنا عايزين نقول العبرة هنا مش بنت عمي ولا طالب علم العبرة بما يوجد في القلب. العبرة بما يوجد في القلب. طيب المرتبة اللي بعد كده بيقول ان يرى الاشياء المختلفة فيراها صادرة عن الواحد سبحانه وهذا مقام المقربين طبعا هو الغزالي رحمه الله لما تكلم في هزا الامر قال عبارة كالاتي قال ان يرى ومشيئة وتدبيرا حينما شاء الله كان. وهو الرب جل وعلا لا يقع في ملكه الا ما يشاء. لكن لا ينبغي ابدا ان ما عن النظر للاسباب في هزا المقام. ولا يتخز زلك زريعة او وسيلة او مدخلا بان هو يتعامى عن الاسباب والنزر في ان الله عز وجل ربط الاسباب بالمسببات اسباب النتائج واجرى الكون على هزا النسق سبحانه وتعالى فلابد هنا ان الا يختلط المقامان سانيا هنا لما اتكلم عن مسألة الكشف والمشاهدة ايضا اه اتى فيها ببعض آآ ببعض العبارات غير المرضية. طيب يبقى نرى الاشياء المختلفة فيراها صادرة عن الواحد سبحانه وتعالى يبقى الخالق سبحانه وتعالى. الخالق خلق كل شيء ولا يقع في الكون الا ما شاء. ما شاء الله كان ولم يشأ ان يكون سبحانه وتعالى. ويرى سبحانه وتعالى ويراه سبحانه وتعالى ربا ملكا مدبرا لامور عباده لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى. وهذا بالفعل مقام رفيع مقام المقربين. المرتبة الثالثة ان يرى الانسان اذا انكشف عن بصيرته الا فاعل سوى الله يعني ايه لا فاعل سوى الله؟ العبد فاعل ومن فعل. لا فاعل سوى الله كلام مجمل هزا كلام مجمل. يعني الله سبحانه وتعالى قلنا هو المتفرد بالخلق. والمتفرد بالملك التام سبحانه وتعالى وبالملك التام متفرد بمعاني الربوبية والتدبير والاحياء والاماتة والضر والنفع سبحانه وتعالى. لكن هذا لا ينفي ابدا ان العباد لهم مشيئة. وان فاعلون حقيقة وانهم يعملون الصالحات ويعملون السيئات وان الله يجازيهم بما عملوا. قال عز وجل ولتجزى كل نفس بما تسعة صح ليجزي الله الذين اساؤوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى. فالانسان ليه سعي وان ليس لانسان الا ما سعى يبقى الانسان له سعي وله كسب وله عمل وله مشيئة تقع بها افعاله علاقة المشيئة وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. هو ده سر القدر. وهو ده سر القدر. فالحقيقة ان هزه العبارة عبارة زملاء يعني ليست اه معبرة عن الامر وهي اجود من عبارة الاحياء. في عبارة الاحياء قال ايه بقى بيقول المرتبة الرابعة اللي هي التعداد السالسة الا يرى في الوجود الا واحدا وهي مشاهدة الصديقين وتسميه الصوفية الفناء في التوحيد لانه من حيس لا يرى الا واحدا فلا يرى نفسه ايضا. وازا لم يرى نفسه لكونه مستغرقا بالتوحيد كان ثانيا عن نفسه في توحيده بمعنى انه فني عن رؤية نفسه والخلق. فطبعا الكلام ده كلام ايضا ليس سديدا ومرتبة الفناء ديت او مقام الفناء امر لم يعني آآ يقع في الكتاب والسنة وانما الشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله احسن في انه قسم هزا المقام الى مقامات الى مراتب وانواع وقال فيه الثناء عن ارادة السوى يعني الفناء عن ارادة سوى سوى الله عز وجل وهزا هو الاخلاص والتجرد وده مطلوب شرعا ومن اجل المطلوبات الشرعية الفناء عن ارادة السوى. يعني الانسان يتلاشى من صدره ومن قلبه اي ارادة سوى ارادة وجه الله عز وجل فقط. النوع الثاني الارادة الفناء عن شهود سوى يعني الانسان يذهل اللي هو بيسميه هنا ان ده مقامات غاية المقامات الفناء عن شهود السوا ان الانسان لا يشهد ما حوله وتغيب حواسه يفنى عما حوله وده ابن تيمية قال يلحق صاحبه من فقد عقله من المجانين. فانزال عقله في هزا في هزه المرتبة هيلحق مش مكلف. وهزا مقام الصين لم يقع للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يقع للصحابة رضوان الله عليهم ولم يقع للتابعين ولم يعرف فيهم معك كمال علمهم وايمانهم معرفتهم بالله عز وجل. وده اللي بيعتزروا عن كسير من المتصوفة اللي ورد منهم عبارات كفرية قال هزه وقعت منهم في حال الايه؟ آآ الذهول وغياب العقل. وهزا مقام نقص ليس مقام كمال ومعذور ولكنه لا يمدح. النوع السالس سماه الفناء عن وجود السوى. قال وهذا زندقة والحاد في دين الله عز وجل وكفر بل صاحبه اكثر من اليهود والنصارى. ليه؟ لان ده اللي بيقول بوحدة الوجود. ليس ثم موجود الا الله ودي عقيدة ابن عربي مما يعني ضعف اخطاء الغزالي رحمه الله في هزا المقام استشهاده بكلام الحسين ابن منصور الحلاج والخواص ومن هما في الايه الفساد والضلال. اردت فقط التنبيه والاجود من ذلك ان نلتزم اقسم النبوية قال صلى الله عليه وسلم في حديس اه اه حديس عمر بن الخطاب بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد زوال الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه من احد. الحديس الطويل بتاع جبريل فيه ايه بقى في الاسلام والايمان والاحسان. لو انت رتبت الناس بالمقامات ديت وان نقول ان مقام الاسلام هو الاوسع. ونقول ده بقى فعلا ده مقام عوام المسلمين واللي هيبقى اخص منه شوية هيبقى مين؟ اهل اهل الايمان المؤمنون فكل آآ مؤمن مسلم وليس العكس قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمت. والمقام الاخص هو مقام ايه الاحسان وبدل ما تقعد تقول بقى الفناء وما الفناء تقول الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه. زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم كن تراه فانه يراك. عرضت فقط التنبيه على الامر ده ولكن اصل الفكرة صحيح ان هزا التوكل يبنى على التوحيد وكلما قوي توحيد العبد واكتمل توحيده كلما قوي توكله واكتمل بيقول فالتفات العبد في النجاة الى الريح يضاهي التفات من اخذ لتضرب عنقه فوقع له الملك بالعفو عنه فاخذ يشتغل بذكر الحبر والكاغد والقلم الذي كتب به التوقيع كتب به التوقيع ويقول لولا هذا القلم ما تخلصت فيرى نجاته من القلم لا من محرك القلم وهزا غاية الجهل يعني ان الانسان هو برضو هنا اختصر اختصارا كده هو الغزالي جاب المسال بتاع حتى ازا حتى ازا كنتم في وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها. جاءتها ريح عاصف وجاءها الموج من كل مكان. وظنوا وجاءهم الموج من كل مكان. وظنوا انه احيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين ان انجيتنا من هزه لنكونن من الشاكرين. بيقول الصح ايه؟ ان انت ما تقولش انما الريح نجتني. وده صحيح. مين اللي نجاك؟ ربنا سبحانه وتعالى. وجعل الريح سببا لذلك. انها ايه جهة المركب. فبيقول العبد بقى اللي يعرض عن التفات قلبه الى الله عز وجل في النجاة ويتعلق بالريح وما فعلته. مثاله بالضبط كواحد حكم عليه بالاعدام. ومتاخد كده عشان تضرب عنقه. والملك اللي حكم عليه اعدام ام كاتب ليه عفو ففضل شاغل باله بان العفو ده اتكتب بقلم والقلم ده والكتابة دي اتكتبت على الكبد اللي هو الورق فبقى ايه شاغل باله بالورق والحبر والقلم ونسى ايه مين اللي اصدر هزا الحكم ابتداء؟ وده كلام فعلا نافع الله عز وجل هو رب العالمين سبحانه وتعالى رب هزا الكون بيده ملكوت كل شيء سبحانه وتعالى. فازا وقع لك من فضل الله عز وجل ومنه ورحمته فلا تنشغل ابدا بالنعمة عن المنعم ولا بالسبب عن المسبب سبحانه وتعالى. بيقول وهزا غاية الجهل ومن علم ان القلم لا حكم له في نفسه شكر الكاتب دون القلم. يبقى يشكر ربنا سبحانه وتعالى خالق الخلق وكل المخلوقات في قهري تسخير الخالق ابلغ من القلم في يد الكاتب فسبحان مسبب الاسباب الفعال لما يريد بس المسألة دي برضو فيها تفصيل فقد امرنا الملك سبحانه وتعالى الرب جل وعلا على لسان نبيه ان نشكر الخلق قال عز وجل ان اشكر لي والوالدة يكذب القرآن وفي السنة من لا يشكر الناس لا يشكر الله. صح؟ لكن شكر الناس على لما اسداهم عروة قال صلى الله عليه وسلم من صنع اليكم معروفا فكافئوه. ظاهر عليكم معروفا فكافئوه. طيب يبقى مسألة الشكر لكن الشكر بمعنى اللي هو المعنى القلبي والتفات القلب واعتراف القلب بهذا بالنعمة والثناء على المنعم لا يكون الا لله سبحانه وتعالى. اما اه شكر الخلق من باب قول الحسن والمكافأة الحسنة على ما اسدوه فهزا لا ينافي شكر الله سبحانه وتعالى. طيب هيبتدي يقول لنا بقى فصل في بيان احوال التوكل واعماله وحده يعني تعريفه ونحو ذلك يقول اعلم ان التوكل مأخوذ من الوكالة يقال وكل فلان امره الى فلان او وكل فلان امره الى فلان. اي فوض امره اليه واعتمد فيه عليه فالتوكل عبارة عن اعتماد القلب على الموكل. الكلام ده مهم جدا. دايرة بقى كده حوالين الجزئية دي اعتماد القلب على الموكل. يبقى التوكل ده عمل ايه؟ عمل القلب. تمام كده التوكل ده ايه؟ عمل القلب. هنلاقي بقى ان الخناقة اللي موجودة مع الاسباب مش ما لهاش محل من الاعراب بقى ما لهاش محل بالوجود اصلا. احنا الخناقة مع الاسباب ليه؟ هي الاسباب دي محلها ايه محلها الجوارح في معزمها يعني والا في برضو اسباب محلها القائد على فكرة نفسه من اقوى الاسباب ومن يتوكل على الله فهو فالتوكل سبب لحدوس الايه؟ الكفاية والنصرة من الله سبحانه وتعالى. والتأييد من الله. فالتوكل عبارة عن القلب على الموكل سبحانه عشان كده ما ينفعش تقول لواحد توكلت على الله وعليك. وبعض الناس يقول لك ايه؟ لا نقول بقى زي عشان آآ ما نبقاش واقعين في الغلط الشرعي نقول توكلت على الله ثم عليك. لا. لا تقول توكلت على الله وعليك. ولا توكلت على الله ثم عليك. هي توكلت على الله وحده. ربنا سبحانه وتعالى قال ايه؟ ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله ما قالش حسبنا الله ورسوله حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ان الى الله راغبون. يبقى جعل الحسب والرغبة الى الله عز وجل وحده سبحانه وتعالى. وقال تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. والتفسير الصحيح في هزه الاية كما يقول ابن القيم الزي لا محيد عنه حسبك الله وحسب من اتبعك من المؤمنين. وليست يا ايها النبي حسبك الله وحسبك المؤمنين لا حسبك الله وحده سبحانه وتعالى. سبحانه وتعالى. ولزلك قال الله عز وجل فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا سبحانه وتعالى وكفى بالله وكيلا يبقى التوكل عبارة عن اعتماد القلب على الموكل وحده سبحانه وتعالى. ولا يتوكل الانسان على غيره الا ازا اعتقد فيه اشياء ايه بقى الموجبات اللي تهيأ القلب للتوكل؟ عشان احقق عبادة التوكل دي محتاج ايه؟ اول حاجة ان تعتقد ان الله عز وجل بكل شيء عليم. وان علمه تام لم يسبقه جهل ولا يعتريه نقصان ولا خطأ ولا زلل سبحانه وتعالى. وان الله عز وجل على كل شيء قدير لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى وان الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم وان الله سبحانه وتعالى هو اللطيف بعباده سبحانه وتعالى يبقى ولا يتوكل الانسان على غيره الا ازا اعتقد في اشياء الشفقة والقوة والهداية فازا عرفت هزا فقس عليه التوكل على الله سبحانه تسعى لهزا التوكل على الله سبحانه. ولزلك قال الله عز وجل في سورة ابراهيم قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن فمن يشاء من عباده وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله. وعلى الله فليتوكل المؤمنون وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما اذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون. وهو ده بقى شعار محتاجين نرفعه كده وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا. ايه اللي يمنعنا من التوكل على ربنا سبحانه وتعالى من الزي توكل على الله فخذله؟ ومن الذي فوض اليه الامر فاضاعه ومن الزي تعلق به فلم يتم له امره سبحانه. مين؟ ازا كنت لا ترى في اتمام الامر وقضاء الحوائج الا ما تراه في امور الدنيا الظاهرة فقد غلظ الحجاب. وقد ضعفت بصيرتك لكن كما يقول ابن القيم رحمه الله ازا علمت ان لطف اللطيف لا ينفك عنه كان المنع هو عين العطاء ازا علمت ان لطف اللطيف لا ينفك عنه كان المنع هو عين العطاء ولزلك بيضربوا لها مسال. كمان زهب الى طبيب فشكى له علته ومرضا يجده فكتب له الطبيب تناول طعام كزا وكزا وخز دواء كزا وكزا وادا له حاجات يعملها. ويحرص عليها. هنا لكمال طيقه للطبيب واعتقاده في حزقه ومهارته بيسمع كلامه ويسلم ويرضى. صح؟ طيب لو واحد تاني راح للطبيب والطبيب كشف عليه وقال له بس هتتمنع من كزا ومن كزا ومن كزا. نفس الحاجات بالزبط. واوعى تاخد كزا واوعى تاخد كزا واوعى تاخد كزا. ايه اللي يحصل؟ لانه وبيصدق الطبيب ويعتقد في ان هو عنده حزق ومهارة ايه اللي يحصل هيسمع كلامه وهيرضى وهيسلم. مع ان في الحالة الاولانية الطبيب امر بعطاء الانسان اكل وشرب ودوا. وفي الحالة التانية امر بايه؟ بمنع. بس لانه عنده تصديق له وعنده اعتقاد في حزقه ومهارته سمع الكلام ورضى وسلم. ولله المسل الاعلى سبحانه. يعني ايه بقى؟ يعني انت الان نزل بك شيء فكان فيه عطاء من الله. اعطاك ما اردت واجاب دعوتك وفعل بك تقول الحمد لله وتخر لله ساجدا وتشكر وترضى وتسلم. طيب دعيت ربنا في مسألة او نزل بك امر فمنعك الله ياء ولم ييسرها لك لسقتك في كمال شفقة الله ورحمته سبحانه وتعالى ولطفه ترضى وتسلم وتعلم ان هذا فيه ايه؟ فيه خير لك وصل الكلام كده يا اخواني؟ بيقول فازا عرفت هزا فقس عليه التوكل على الله سبحانه واذا ثبت في نفسك انه لا فاعل سواه واعتقدت مع زلك انه تام العلم والقدرة والرحمة وانه ليس وراء قدرته قدرة ولا وراء علمه علم ولا وراء رحمته رحمة اتكل قلبك عليه وحده لا محالة. ولم يلتفت الى غيره بوجه فان كنت لا تجد هذه الحالة من نفسك فسببه احد امرين. هنا براعة الكاتب. المؤلف رحمه الله في تشخيص الداء ووضع يدك على مكمن العلة مكمن الداء فين؟ بياخد ايدك ويحط ايدك كده يقول لك امسك اهو. هنا المشكلة طب لو انت بتجد نفسك امام الحوادس المختلفة مما ترغب فيه او مما ترهبه لا تجد في قلبك كمال التوكل. مش لاقي حال التوكل في قلبك. مش عارف تحقق مقام التوكل. اللي هو تفويض الامر الى الله واعتماد القلب عليه. لان ده هيصحبه السكون وهينتج عنه الرضا بتدبير الله وقضائه. صح كده؟ طيب لو انت مش عارف توصل لكده مشكلتك فين؟ يقول لك طب لو انت مش عارف توصل لكده ان كنت لا تجد هزه الحالة من نفسك فسببه احد امرين. اما ضعف اليقين باحد هذه الخصال واما ضعف القلب باستيلاء الجبن عليه وانزعاجه بسبب الاوهام الغالبة عليه يبقى دول مشكلتين وهيقولنا ايه الفرق بينهم دلوقتي المشكلة الاولانية ضعف اليقين باحد هزه الخصال انت مصدق ان ربنا بكل شيء عليم بس في فرق بين واحد تصديقه مائة بالمائة واحد تصديقه سبعين بالمئة ومش مكزب ومش شاكك بس تصديقه ضعيف. يقينه في الامر ضعيف سقته ضعيفة ده عشان كده بعض العلماء قلنا في الدرس اللي فات عرف التوكل بانه هو ايه فاكرين؟ قلنا عرف التوكل منه كمال الثقة على الله صح والحقيقة ان هو زي ما ابن القيم بيقول ان ده انسان عين التوكل ده العمود او الركن اللي بيقوم عليه التوكل لانك تسق بربنا سبحانه وتعالى. فلو واحد السقة دي ضعيفة هو مصدق لان بس عشان الناس ما يختلطش عليها الكلام. هو لو مش مصدق هيبقى اسمه مكذب ده مش مسلم. ولو شاكك يقدر ولا ميقدرش يبقى مش مسلم لكنو مصدق ان ربنا يقدر سبحانه وتعالى لكنو تصديق ايه ضعيف هو ده العيب بقى ده الخلل هنا. يبقى لي ايه؟ ضعف اليقين باحد هزه الخصال. طيب المشكلة التانية تكون في ايه بقى؟ ان هو عنده يقين. لكن عنده في قلبه جبن من الحوادس من هجوم ما يكره عليه او جبن وفزع وجزع من آآ تخلف ما يريده وما يتعلق به يبقى بسبب الخوف والهلع ده او الجبن اللي في قلبه ده من الفرار المحبوب او آآ حصول المرهوب يحصل له ايه يحصل له ضعف في التوكل. طب نشوف المسال بيقول ايه؟ بيقول واما ضعف القلب باستيلاء الجبن عليه وانزعاجه بسبب الاوهام الغالبة فان القلب قد ينزعج ببقاء الوهم وطاعته له من غير نقصان في اليقين. يبقى هو عنده يقين ان الامر ده مش هيحله غير ربنا. فعلا يقين بس في نفس الوقت قلبه ضعيف. ليه؟ بيجي عليه مشوشات كتير واوهام بتخلي في القلب فزع وخوف. وقام ضارب لنا مسال يوضح فرق بيقول فانه من كان يتناول عسلا فشبه بين يديه بالعزرا ربما نثر طبعه منه وتعذر عليه تناوله لو واحد محطوط قدامه طبق عسل هو عارف انه عسل واكل منه قبل كده عسل. بس خطر في باله كده او حد يعني كلمه كلام او تبسل تخيل كده ان العسل ده عزرا العزرة اللي هو الايه البراز فايه اللي يحصل له؟ هيجزع. مش هيقدر يمد ايده عليه. طب هنسأله سؤال. هل الراجل ده شاكك ان ده عسل لأ ده لو قلنا له احلف انه عسل هيحلف هو متأكد انه عسل فعلا يبقى متيقن اهو بس نتيجة الاوهام اللي غلبت على قلبه ايه اللي حصل؟ ما عدش عارف ياخد منه معلقة. بيقول نفس المسال لو كلف العاقل ان يبيت مع الميت في قبر او فراش او بيت. نفر طبعه من ذلك. وان كان متيقنا كونه ميتا جمادا في الحال. ولا ينفر طبعه عن سائر الجمادات. يعني بيقول لك لو فيه واحد ميت وقلنا لك ميت معه في سرير واحد. او في اوضة واحدة معزم الناس هيفزع من الامر ده مش يرضى طب ايه الفرق بين الميت ده وبين الترابيزة او بين الكرسي؟ ما هو ده بقى ميدو ده جمال ما عدش بيتحرك اصلا. الروح خرجت منه خلاص. لكن بيقول بقى ايه اللي بيحصل؟ وزلك جبن في القلب وهو نوع ضعف قلما يخلو الانسان منه وقد يقوى ذلك حتى يصير مرضا. حتى يخاف ان يبيت في البيت وحده مع غلق الباب واحكامه الموضوع يتطور معه ويبقى عنده ايه؟ هواجس وعنده فوبيا وعنده خوف مرضي فازا لا يتم التوكل الا بقوة القلب وقوة اليقين جميعا فازا انكشف لك معنى التوكل وعلمت الحالة التي تسمى توكلا فاعلم ان تلك الحالة لها في القوة والضعف سلاس درجات يبقى عرفنا ايه هو التوكل؟ اعتماد القلب على الله. تفويض الامر الى الله سبحانه وتعالى بيتأسس على قاعدة من اليقين وصدق الايمان الجزم بان الله عز وجل على كل شيء قدير وان له الملك وله الحمد وانه له الاسماء الحسنى والصفات العلى سبحانه وتعالى معرفة ان ما شاء الله كان ولم يشأ لم يكن. وان الله عز وجل هو رب العالمين وانه لا يقع في ملكه الا ما شاء سبحانه وتعالى طيب حصل التوكل ده الحالة اللي بعد تفويض الامر ده الحالة اللي هتصحب زلك وتكون سمرة من سمرات التوكل بقى السكون وزوال الاضطراب وان يكون الانسان عنده نوع من الانس بالله عز وجل. هينتج عنه الرضا. ثمرة من ثمراته الرضا. علامة صحة اكل ايه بقى علامة صحة التوكل الا يجزع عند فوات الاسباب او ضعفها او انعدامها والا يركن الى الاسباب عند توافرها واكتمالها خلاص هو عنده امتحان الصبح. وهو شخصية متفوقة طب يعمل ايه؟ مزاكر كويس جدا. دي اسمها اكتمال الاسباب اهو. ودي الاسباب الزاهرة. اللي جوة قلبه ايه؟ والله التوفيق من ربنا لولا ان ربنا يوفقني مش هعرف اتوفق خلاص. فبيعتمد بقلبه على ربنا وربنا يوفقه يبقى لو ركن الاسباب دي باسمه ضعف توكل النموزج التاني واحد عندو مريض والدكاترة بيقولولو اا مفيش احنا الطب عاجز هو ساعتها يقول ربي الله قدير على كل شيء سبحانه وتعالى. فيلهج بالدعاء يجتهد في الدعاء وينزل امر ما زكرناه هو ان يكون حاله في حق الله تعالى الثقة بكفالته وعنايته كحاله في الثقة بالوكيل زي بس ده بيقول لك ايه انت راجل عاقل اهو حبيت مسلا تشتري شقة حبيت مسلا تشتري عربية رحت وكلت واحد متمرس جدا وامين جدا ومشهور بالكفاءة في الباب ده فانت خلاص هو طول الامر عندك نوع من الايه؟ السقة فيه. دي المرتبة الاولى. اللي انت عارف ربنا وعارف صفاته سبحانه وتعالى امرك لربنا وتسق به. دي الدرجة الاولى. الدرجة التانية وهي اقوى. ان يكون حاله مع الله تعالى كحال الطفل مع امه فانه لا يعرف غيرها ولا يفزع الى سواها. ولا يعتمد الا اياها وان نابه امر كان اول خاطر يخطر على قلبه واول سابق الى لسانه يا اماه. فمن كان تألهه الى الله ونظره اليه واعتماده عليه كلف به الكلف شدة الحب. كلف يا فلان وفلان يعني احبه وتعلق به حبا شديدا. كلف به كما يكلف الصبي بامه فيكون كلا حقا اه مرتبة اعلى بقى. ده هو ما بيقعدش يعمل عمليات عقلية وقلبية عشان يستدعي مقام التوكل وانه يفوض الامر. لأ هو ما يعرفش غير كده. ودي على فكرة انا احنا بنعاني كتير منها. احنا انا باتكلم عن نفسي واخواني بنعاني نقصا في هزا الباب. تخيل كده مسلا لما واحد ينزل به مشكلة ايدين مسلا اول حاجة تيجي في دماغه ايه وفي قلبه ايه انا هبيع ايه واقضي الدين ده؟ طب انا هقترض من فلان؟ طب انا هتكلم فلان اللي لي عنده يبتدي يشغل باله بالحاجات دي. مع ان اول حاجة المفروض تقع في قلبه ايه؟ يا رب. يا رب يسر لي الامر ده. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني من فضلك عمن سواك. خلي بالكم بقى واحد يقول لك يا عم ياخد بالاسباب ما فيش حركة ما فيش مشكلة. بس احنا عايزين ايه اول ما يقرع القلب والعقل هنا التعلق بربنا ويدعي ويلهج بالدعاء ويباشر الاسباب بالجوارح زي ما اتفقنا. مش هنختلف. بس ايه اللي يسبق الى القلب؟ لو حد عنده حد مريض اول شيء يسبق اليه ايه؟ تشوف مستشفى كزا اول شيء يسبق اليه ادعي ربنا. الجأ لربنا. ده سبحان الله! ده حتى التوكل مش مش عمل باللسان ده بالقلب يعني انت ممكن تبقى هتمشي بكل الاسباب وايه والقلب هو المعتمد على ربنا سبحانه وتعالى. الامر مش مش مكلف لا في الوقت. ولا في المجهود. بس الحقيقة هو علامة على صحة الايمان وعلى كمال الايمان يبقى ده الحال التاني او المقام التاني والفرق بين هزا وبين الاول ان هزا متوكل قد فني في توكله عنه توكله از لا يلتفت الى غير المتوكل عليه ولا مجال في قلبه لغيره يعني بيقول لك هو اصلا ما عملش مجهود عشان يتوكل على ربنا ده هو ده الامر السابق الى قلبه والى ذهنه والى تفكيره. بالظبط زي الطفل اول حاجة تقول ايه؟ يقول يا امه بس. اول حاجة ما بيفكرش في قبل كده. طيب بيقول بل له وليس ثانيا اه واما الاول فهو متوكل بالتكليف والكسب قعد يفكر ويستدعي ويعالج قلبه وليس ثانيا عن توكله بل له التفات اليه. وذلك شغل صارف عن ملاحظة المتوكل عليه وحده. بيقول لي اه دي مسألة مقام اقل من بالتاني فعلا. الدرجة السالسة وهي اعلى منهما ان يكون بين يدي الله تعالى مسل الميت بين يدي الغاسل لا يفارقه الا انه لا يرى نفسه ميتا وهزا يفارق حال الصبي مع امه فانه يفزع الى امه ويصيح ويتعلق بزيلها لكن الحالة التالتة دي بقى الحالة التالتة دي مقصودها ايه؟ مقصودها زي ما ابن القيم كان بيقولها وبيشرح وبيشرح الامر ده بيقول الحالة التالتة ديت حالة آآ الانسان اللي ما عدش عنده اي منازعة في اي شيء هو يرى فعل الله عز وجل وتدبيره له وقيامه بامره اجل واعلم ان هو يطلب شيئا او هو ترك نفسه للاستسلام الكامل لله سبحانه وتعالى. طبعا برضو تكرر تاني ترك نفسه الاستسلام الكامل بايه بقلبه ما عدش حتى يقول ايه طب هو انا ما نيش عارف الخير فين فانا هاخد بالاسباب بس في النهاية عنده كم من التسليم والرضا في كل ما يجريه الله عز وجل عليه ويقدره عليه ما لوش حاجة ما لوش اي منازعة. بالزبط زي الميت بين يدي الغاسل. لا بيصيح ولا بيتقلب ولا حاجة. الطفل له منازعة بيطلب حاجة معينة. بس بينادي على مين عشان يجيبها له نادي على امه صح كده؟ التاني ما عندوش مسألة الصياح والغلب اللي بالعكس. هو مفوض الامر لله عز وجل تفويض كامل ومستسلم بين يدي الله عز ده الاستسلام كامل كل ده احوال ايه تاني بكرر كتير احوال ايه القلب دي احوال القلب طيب يقول وهزه الاحوال توجد في الخلق الا ان الدوام يبعد ولا سيما المقام الثالث يعني الاحوال دي الواحد نفسه يتقلب فيها ما بين حوادس مختلفة كان هو فين؟ في المقام الاولاني وكان فين في طيب وآآ الناس بينهم وبين بعض تفاوت في واحد بقى ربنا امن عليه انه محقق في التوكل اعلى من التاني من التالت. بيقول وممكن الانسان ينزل مقام التوكل يضعف ايمانه فينزل من التالت للتاني من التاني للاول ويبعد الدوام يعني الاستدامة على حال ولكن اعمال القلوب عموما نرجع تاني ونقول كل اعمال القلوب. وهو ينبهنا عليها اكتر من مرة هنا. ايه هي اعمال القلوب لابد في اي عمل من اعمال القلوب يشتمل على علم وعلى حال وعلى اه عمل علم وحال وعمل. في النهاية هيكتمل لك الايه؟ الامر. فباب التوكل باب واسع. بالمناسبة التوكل يعني ما فيه مؤلفات كتير جدا وفيه مصنفات كتير. سواء بقى ابو عاصرة او مصنفات قديمة يعني عندنا التوكل آآ لابن ابي الدنيا وفيه توكل لعبد الغني المقدسي. وفيه آآ التوكل آآ لابن خزيمة. فضلا بقى عن المعاصرين في كتاب التوكل للدميجي كتاب مفرد للتوكل. مجلد صغير توكل آآ الجزء بتاع التوكل من اعمال القلوب للمنجد. توكل آآ في اعمال القلوب للشيخ ياسر برهامي وده من آآ من اقصر المباحس وانفعها بصراحة. لانه ضبط العبارة ضبط جيد جدا جدا. برضو التوكل في اعمال القلوب لخالد السبت اه وغيرها بقى من الكتب فمن اراد انه يستكسر فليطالع. والامر ده احنا احوج ما نكون اليه نقف لو نستكمل ان شاء الله في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك