فيعني اه وان كان هو من الاخلاق المرزولة ان الانسان يمتهن نفسه للدنيا ده امر غير مقبول بيقول وتقبيل اليد له معصية. الا ان يكون عند خوف او لامام عادل او عالم يستحق ذلك فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. آآ ما زلنا مع ربع العادات ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعد وكتاب الكسب وفصل في احوال من يخالط الامراء والحكام والظلمة. فصل في احوال من يخالط الامراء والحكام والظلمة. هو ايه علاقة هزا الفصل بكتاب الكسب ان اللي بيخالط هؤلاء الحكام والامراء والظلمة ممكن بيكون سبب رئيسي لمخالطته ان ينتفع ان ينتفع من مخالطتهم بشيء في الدنيا. مال اه تسهيلات خدمات اه وجاهة الى غير ذلك. فهو بيقول بقى ازا كنا بنتكلم في كتاب الكسب واداب الكسب وتطييب الكسب. فلا تريدوا ايها السالك الى الله ان يدخل في كسبك شيء حرام فينبغي عليك ان تحترز من مسل هذا. فصل ده فصل مهم ومحتاجين نحرر الكلام فيه بدقة يقول اعلم ان لك مع الامراء والعمال الظلمة ثلاثة احوال. الحالة الاولى ان تدخل عليهم وهي شرها فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى ابواب السلاطين افتتن. وما ازداد عبد من السلطان قربا الا ازداد من الله بعدا الحديس ده الجملة الاولانية منه آآ وردت في حديس اخر آآ اسانيد مقبولة. اما باقي الحديس فالاسناد اسناده منقطع. لكن الجزء ده من اتى ابواب السلاطين افتتن فده امر ورد في حديس اه ابن عباس الذي اه صحح بعض اهل العلم منه الشيخ الالباني رحمه الله اسناده. وقال حذيفة اياكم ومواقف الفتن فقيل وما مواقف الفتن؟ قال ابواب الامراء يدخل احدكم على الامير فيصدقه بالكذب. ويقول ما ليس فيه. وقال بعض الامراء لبعض الزهاد الا تأتينا؟ فقال اخاف ان ادنيتني فتنتني. وان اقصيتني حرمتني. وليس في يدك ما اريده ولا في يدي ما اخافك عليه. وانما اتاك من اتاك ليستغني بك عمن سواك قد استغنيت عنك بمن اغناك عني. فهذه الاثار تبين كراهية مخالطة السلاطين وايضا فان الداخل على السلطان معرض لان يعصي الله عز وجل اما بفعله او قوله او سكوته. يبقى هو بيأصل الاصل ان الدخول على السلطان او السلاطين او الامراء اهل الجور منهم. ودول اللي يعني منتشرين شيرين منذ ان انتهى عصر الخلافة الراشدة. وبدأ الملك العضود. فباستسناء معاوية رضي الله عنه وباستسناء عمر ابن عبدالعزيز رضي الله عنه لا يكاد يسلم لك امير عادل او سلطان مقسط. على غرار الاوائل الا اننا ننتظر وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال تكون الخلافة تكون نبوة ما شاء الله فيكم ان تكون ثم يرفعها الله ازا شاء ان يرفعها. ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها الله ازا شاء ان يرفعها. ثم يكون ملكا عضاضا ما شاء الله ان يكون ثم يرفعه الله ازا شاء ان يرفعه. ثم يكون ملكا جبريا. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت صلى الله عليه وسلم فهزا يعني وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ستكون خلافة على منهاج النبوة من بعد هزا الملك الجبري هو بيقول بقى اجمالا بيوجه الناس وما حدش يدخل على السلطان ما حدش يدخل على الامراء ولا حد يدخل على الحكام. وقال ان اجمالا حكم الدخول ابتداء الكراهة. من غير اي فعل ليه لانك تعرض نفسك للفتنة وتعرض نفسك آآ ارتكاب المحرمات. طب لو ارتكب محرم فعلا؟ هيبقى خلاص الامر صار محرما بلا شك. بيقولوا ايضا فان الداخل على السلطان معرض لان يعصي الله عز وجل اما بفعله او قوله او سكوته. طيب الكلام ده مسلم ولا فيه نزر فيه رسالة صنفها الامام الشوكاني رحمه الله محمد بن علي الشوكاني. ومحمد بن علي الشوكاني كان قاضي قضاة. في دولة اه الزيدية في اليمن. وكان له منصب فيهم وصاولة وجولة وتولى القضاة قرابة خمسين سنة. فناله اذى من بعض من يشنئونه يعني يبغضونه وعابوه ومن جملة ما عابوه به انك توليت القضاء وتأخذ رزقا من بيت مال مسلمين مع ان هؤلاء الامراء والحكام ظلمة. مع ان الامام الشوكاني رحمه الله محمد بن علي احد الذين اظهروا مذهب اهل السنة في اليمن واستطاع ان هو يحول جزءا كبيرا منهم الى مذهب اهل السنة والجماعة او الى منهج اهل السنة والجماعة ومخالفة المذهب الزيدي. واحيا في العمل بالسنن وتعظيم الدليل كان له مدخل في الاصلاح كبير لا ينكره احد الا مكابر. وتعال دقة الامام الشوكاني رحمه الله الطريقة العلمية التأصيلية الهادئة صنف رسالة لطيفة اسماها رفع الاساطين في حكم الاتصال بالسلاطين. رفع الاساطين الاساطين جمع اسطوانة اللي هو العمود يعني او اسطوانة يعني. رفع في حكم الاتصال بالسلاطين. وضمنها هزه المسألة وكعادته رحمه الله استدل عليها بادلة السنة. فان آآ الامام الشوكاني من اكسر من يستدل بالادلة. بالآيات والاحاديث. الجميل بقى ان الرسالة ديت طبعت على هامشها تعليقات الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. فافادها وازادها حسنا فوق حسن وفيها تقريرات نافعة فعلى سبيل المسال يقول الامام الشوكاني رحمه الله فان قلت هو بيستدل في الاول في بداية الرسالة ان طلب الرزق وطلب الكفاية امر اتفق فيه الانبياء والصالحون والاولياء بلا شك. سواء بالدعاء والطلب من الله عز وجل او سواء بالسعي التطرق الى الاكتساب. ده احنا خلصنا المسألة ديت في بداية الباب اللي احنا بندرس فيه. فبيتكلم بقى عن واحد من المسألة بقى ان في واحد هيتعين قاضي في دولة زالمة. طبعا قاضي شرعي مش زي القضوض بتوعنا. القضاة دولت كان القضاة شرعيين يعني قضاة بيحكموا بالشريعة مرجعيتهم الدين مرجعيتهم تحكيم الشريعة بس في وسط حكام زلموا اما الان فهزا ليس قضاء شرعيا بل قضاء وضعيا في عامة ابوابه وهزا ليس وصف القاضي ابدا وعامة الاحكام الان احكام وضعية تخالف المقطوع به من دين الاسلام في الاموال والاعراض والدماء. وهذا لعمر الله من اكبر المفاسد اللي ابتليت بها الامة المسلمين. المسلمة. تغييب الحكم بما انزل الله فنرجع بقى عشان مسلا اما نقول كلمة القاضي ما يفتكرناش الايه المستشار فلان بيه او فلان على القاضي الشرعي اللي هو امام بيقضي بين الناس بكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو كان الامام الشاوي كان بيقول لهم طب لو في عندنا دلوقتي دولة امارة مملكة في فيها امير او ملك او حاكم زالم الدولة دي لا تقوم الا اللي ابوه لها قضاة ومفتين ويكون لها آآ شرطة ويكون لها آآ حراس ويكون لها جيش والا لا يتصور وجود دولة بغير هزه المؤسسات فلو انا دلوقتي هتولى القضاء في دولة زي ديت ايه اللي تنقموه علي ان الدولة دي بتديك فلوس بتديك راتب بيسموه زمان رزق لان الحقيقة ان الاعمال اللي فيها قربة زي امامة الصلاة والاذان وزي القضاء وزي امارة الجيش في الجهات دي كلها من اعمال قربات. انت عارف يعني ايه اعمال القربات؟ يعني تحتاج لنية. عشان تصح. وفي نفس الوقت لا تصح من غير مسلم. انا مش عارف هنجيب واحد مش مسلم يمسكه الازان فيبقى لازم يكون واحد مسلم ولازم يحتاج الامر لايه؟ لنية التقرب. فعشان كده تكييفها في الفقه والفلوس اللي بياخدوها ان هو مش ايه؟ مش ايجارة. انه لا يجوز الايجار على ده يسموها رزق هبة او جعالة. رزق من بيت مال المسلمين دلوقتي طيب الناس دول حكام زلمة بياخدوا الفلوس ديت من الناس بالغصب وبياخدوا الفلوس من الناس بالقهر. وبيجوروا ويفسدوا. وانت تتعين قاضي بسلامتك ويدفعوا لك الايه؟ الرزق بتاعك من البيت مال ده. يبقى ده حرام عليك. فهو قال لهم بقى بيبتدي يرد على الجزئية دي. بيقول فان قلت قد يكون من الملوك من هو ظالم جائر؟ قلت نعم ولكن هزا المتصل بهم. هو ده بقى النقطة اللي عايز الاخوة تركز فيها. لان المسألة دي دقيقة جدا. بين واحد هيبقى مرتكب باب كبير جدا من ابواب الشر. وهو باب مداهنة الباطل والركون للظالمين هزا الزلم ويتحول العالم او رجل الدين الى عكاز يتعكز عليه الطاغوت او المجرم او الظالم وبين واحد تاني بيأتي باب من اكبر ابواب القربات. وهو باب انكار المنكر وتقليل الشر ودفع المفاسد. الفصل بينهم الفرق بينهم دقيق عشان كده انا اثرت ان انا اقرأ نص عبارة الامام الشوكاني يقول ولكن هزا المتصل بهم لم يتصل بهم ليعينهم على ظلمهم وجورهم يبقى ايه الضابط اللي هيتحرم فيه فيه ظالم وانت بتتعاون معه. امتى تاخد حكم الظلم؟ وامتى تاخد حكم الاجر؟ ان اتصلت به لاعانته على ظلمه فانت في الان من جملة الظالمين ومن اعوان الظالمين. ان رضيت بالظلم وقررته وقلت هذا الظلم سائغ. وانا اوافق على ما يفعل فانت شريكه في الوزر وانت من الذين ركنوا الى الظالمين. واما ان اتصلت به وتعاونت معه لتقليل شره. ولدفع غائلة ومفسدة قدر الطاقة فانك من المحسنين ومن المنكرين للمنكر. يقول ولكن هزا المتصل بهم لم يتصل بهم ليعينهم على ظلمهم جورهم بل ليقضي بين الناس بحكم الله او يفتي بحكم الله او يقبض من الرعايا ما اوجبه الله او يجاهد من يحق جهاده ويعادي من تحقق عداوته. فان كان الامر هكذا فلو كان الملك قد بلغ من الظلم الى اعلى درجاته لم يكن على هؤلاء من ظلمه شيء. بل اذا كان لاحدهم مدخل في تخفيف الظلم ولو اقل قليل. دي حتة مهمة ولو اقل قليل. او احقر حقير كان مع ما هو فيه من المنصب مأجورا ابلغ الاجر. لانه قد صار مع منصبه في حكم من يطلب الحق ويكره باطل ويسعى بما تبلغ اليه طاقته في دفعه. ولم يعنه على ظلمه ولا سعى في تقرير ما هو عليه او تحسينه او ايراد الشبه في تجويزه. فان ادخل نفسه في شيء من هذه الامور. لو واحد ورط نفسه بقى عالم ورط نفسه في هزه الامور فهو في عداد الظلمة وفريق الجورة ومن جملة الخونة. وبدأ يبتدي يستدل على الامر ده فبيقول ثم بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مداخلة الظلمة ما هو القول الفصل العدل. فقال في حديث صحيح اخرجه الترمذي في موضعين من سننه. واوضح ذلك اتم ايضاح وبينه اكمل بيان قال صلى الله عليه وسلم اعاذك الله يا كعب من امارة السفهاء. قال وما امارة السفهاء يا رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم. قال امراء يكونون بعدي ولا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي. فمن صدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فاولئك ليسوا مني ولست منهم. ولا يريدون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم. فاولئك مني وانا منهم وسيردون على حوضي وقد ثبت في الصحيح ذكر ائمة الجور ومداخلتهم فقال صلى الله عليه وسلم انه سيكون امراء يهتدون بغير هدي ويقتدون بغير يقتدون بغير هدي ويستنون بغير سنتي. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن. ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك مثقال حبة من خردل من ايمان. وقال صلى الله عليه وسلم ايضا في حديس في صحيح مسلم في اه اه اه باب وجوب الانكار على الامراء. قال صلى الله عليه وسلم فمن كره فقد برئ. ومن انكر فقد سلم. ولكن من رضي وتابع. ولكن من وتابع. يقول الشوكاني رحمه الله فتقرر لك بهذا ان المداخل لهم. اذا لم يصدقهم في كذبهم. ولا على ظلمهم ولا رضي ولا تابع فهو من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم منه فكانت هزه مرتبة عالية وفضيلة جليلة فكيف ازا جمع بين عدم وقوع ذلك منه والسعي في التخفيف او الموعظة الحسنة اه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بيقرر هزا الكلام وبيقول لا شك ان كلام الشوكاني رحمه الله هذا جيد. يعني مثلا كوننا لا نعمل ما المسلمين تحت ظل الولاة الظلمة. هذا غلط عظيم. بل الواجب ان نعمل ما يلزمنا مما فيه صلاح المسلمين ونحاول نصح نصح هؤلاء وبيان الحق لهم. ونحاول نصح هؤلاء وبيان الحق لهم ولا شك ان الانسان اذا قال كلمة الحق باخلاص ستؤثر ولو كان في وسط يعني غربة للحق او لو كان في وسط الظالمين. بيستدل على زلك بايه؟ قال ولا ادل على زلك من قول موسى عليه الصلاة والسلام حينما اجتمع السحرة قال لهم ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى كانت النتيجة ايه؟ قال الله عز وجل فتنازعوا امرهم بينهم واسروا النزوة. وكانت دي بداية التفكير للسحرة اللي ادى بعد الامر الى ان من الله عز وجل عليهم بالايمان وامنوا. الحقيقة الرسالة فيها فوائد وبتقول بقى ليه يعني من ضمن الكلام النفيس يعني اللي بيقوله ابن عثيمين فيها طب اللي نقل عن بعض السلف في الامتناع من الدخول على الامراء وغير ذلك قال هزا يختلف باختلاف حال الشخص نفسه وبحال الامير والسلطان. وبحال المدخل في الاصلاح وهزه وقائع اعيان وقام قايل واحنا هنخرجها على حالتين. اما انها في موضع كانت لا تصح منهم وهزا اجتهاد خاطئ. يرد عليهم فان افعالهم ليست دليلا في نفسها واما انه كان يسع الواحد منهم وهزه وقائع اعيان. وادعوا يا اخواننا ان هم يعني يحاولوا يقرأوا هزه الرسالة بتعليق ابن عثيمين رحمه الله فان فيها فائدة. يبقى كده بان احنا بنتكلم مع اه المقدسي رحمه الله في اصل هزا الكلام وان هو مجرد الدخول مكروه لأ نقول بحسب ما يفضي اليه الامر قد يحرم وقد يكره وقد يكون اه مستحبا وقد يجب ولكل حالة حكمها. بيقول اما الفعل بيقولوا ايضا فان الداخل على السلطان احنا رجعنا تاني لكتابنا اختصاص القصدين عشان بس الناس ما تتوهش منه كده احنا في مختصر نهج القاصدين يقول ايضا فان الداخل على السلطان معرض لان يعصي الله عز وجل اما بفعله او قوله او سكوته. اما الفعل فان الدخول عليهم في غالب الاحوال يكون الى اماكن مغصوبة. ولو فرض ان انه في موضع غير مغصوب ففي الغالب يكون ما تحته او ما يظل من خيمة او نحوها من مال حرام. والانتفاع والانتفاع بذلك حرام ولو فرض ذلك حلالا فربما يقع في غيره من المحظورات. اما ان يسجد له. ودي عادة قبيحة جدا كانت منتشرة في بعض الازمان وللاسف ما زالت موجودة عند بعض غولات الصوفية لما يحب يعزم المريد او الشيخ يسجد بين يديه اقول انا جاهل اسجد عند رجليك وابن تيمية رحمه الله قال اجمع اهل العلم على تحريم السجود لغير الله. وقال ابن رحمه الله والسجود لغير الله يقع على نوعين او على ضربين سجود عبادة فهذا فعل لغير الله شرك اكبر ناقل عن الملة. وسجود تحية فهذا فعله حرام بل عده بعض العلماء من الكبائر كذلك لانه ورد فيه النهي الاكيد والتشديد عليه. فلو افترضنا ان فيه واحد بيقول لك انا حابب احيي الملك او الامير او الشيخ ان انا اسجد له تحية مش عبادة انا ما بعبدش غير ربنا. نقول له انت ارتكبت كبيرة من الكبائر. يبقى بيقول اما ان يسجد لهم او يتمثل له قائما. تمثل له قائما. طبعا النهي في السجود حديس معاذ المشهور. لما اراد ان يسجد للنبي صلى الله عليه وسلم فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن زلك وقال لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها والحديس تكلم بعض اهل العلم في اسناده وان كان آآ صح اسناد الشيخ الالباني رحمه الله. او حسن اسناده الشيخ الالباني رحمه الله طيب الحديس التاني بيقول واو يتمس له قائما اللي هو من احب ان يتمسل الرجال له قياما فليتبوأ مقعده من النار. ان الواحد ايه؟ ان الامير يبقى قاعد ويحب الناس كلها تبقى واقفة حوالين منه كده. في نهي عن الامر ده. فيه نهي عن الامر ده. او يخدمه ويتواضع له بسبب ولايته التي هي الة ظلمه والتواضع للظالم معصية. بل من تواضع لغني لاجل غناه لا لمعنى اخر يقتضي التواضع ذهب ثلثا دينه. فكيف اذا تواضع للظالم؟ طبعا ليس هناك ما يدل على هذا الكلام. ولكن محتاجين برضو نضبط المسألة ديت. امتى يكون التواضع فضيلة ومن فعله رفع وامتى يكون مهانة ومن ارازل الاخلاق ابن القيم رحمه الله اتكلم في المسألة اللي زي ديت فقال ان ان التواضع اللي ناشئ عن ملاحزة عظمة الله عز وجل بالقلب. وخشيته والفرق منه مع ملاحظة تقصير النفس والجناية في حق الله سبحانه وتعالى وان يرى نفسه اقل من الخلق لانه عبد مذنب فبالتالي يتواضع للناس فهذا امر محمود وهو المعني في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تواضع عبد لله الا رفعه. وما زاد الله عبدا بعفو الا عزة الى غير هزه الاحاديس. واما من تواضع لظالم او من تواضع ليه فاسق او لمن آآ يتلمس بيداهنه يتلمس منه دنيا اتلمس منه مال اتلمس منه مصلحة اتلمس منه آآ وجاهة فان هزا مداهنة مذمومة مرزولة. فبالتالي بيقول التواضع للظالم معصية الكلام ده ممكن يبقى صحيح فعلا لان حق الظالم عليك وما يلزمك امامه ان تنهاه عن ظلمه واحد بيعمل زلم ما ينفعش تستكين امامه تترك الانكار عليه. لكن ينبغي عليك اولا ان تنكر عليه بمراتب الانكار المشروعة طيب الا ازا كنت مكره او مغلوب او غير قادر على زلك. طب لو كان التواضع ده في جانب اخر لا يتعلق بظلمه. توقع يتعارضوا عليه في جانب تاني ما يتعلقش بزلمه خالص اه لا مش هيدخل في نفس النهي هنا. بيقول بقى من تواضع لغني لاجل غلاه لا لمعنى اخر يقتضي التواضع ذهب ثلثا دينه. والامر ده يحتاج لدليل ما غير ما ذكرنا فلا يباح في حقهم الا مجرد السلام. وده كلام يعني معتبر وان كان اطلاق الكلام بانه معصية وحرام امر يحتاج الى دليل حتى لا يعني يدخل الانسان تحت وعيد ولا تقول لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال ان هزا حرام لتفتروا على الله الكزا. فهو الامر هنا انك ازا كان قدامك زالم سواء بقى الزالم ده كان امير كان ايا كان حقه عليك انك تنكر عليه انك تنكر عليه ويكون منعه من الزلم نصرة له. لا ان تداهمه او تقبل يده او تظهر تعظيمه وتبجيله طيب ورد من العلماء سواء من السلف او من علماء المعاصرين او غيرهم ان هناك فقه وادب في الانكار على الحكام والامراء لانك ازا انكرت عليه باسلوب فيه جفاء قد يفضي الامر الى عكس المقصود. وانما ينبغي سلوك مسلك التلطف في الانكار. بشرط ان ليكون هزا التلطف مدخل للانكار فعلا او لتقليل الشر. ولا يكون سببا لتسويغ الباطل. ولا اللبس الحق بالباطل يقول اما القول فهو ان يدعو يعني امتى بقى الانسان يعصي بالقول؟ هو ان يدعو للظالم او يثني عليه او يصدقه وفيما يقول من باطل بصريح قوله. او بتحريك رأسه او باستبشار في وجهه. او يظهر له الحب والموالاة والاشتياق والى لقائه والحرص على طول بقائه فانه في الغالب لا يقتصر على السلام بل يتكلم ولا يعدو كلامه هذه الاقسام وقد جاء في الاثر من احب من دعا لظالم بطول البقاء فقد احب ان يعصى الله. وده آآ اسر زكره ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت وهو من قول عن الحسن البصري رحمه الله. ودي ايضا مسألة مهمة. لا يجوز ان انت تزكي ظالما باطلاق. ولكن هزا لا ينافي ان تحق حقا فيعني لو افترضنا ان في واحد ظالم وحتى واحد كافر. فان ذكر بعض فضائله او ذكر بعض آآ ما يليه من العدل لا يكون من باب التعمية على المسلمين. وانما ده من باب القسط حتى مع الظالم او مع مع الفاسق او مع الكافر. فعندك في الحديس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصحابة اذهبوا الى الحبشة فان فيها ملكا لا يظلم عنده احد. يبقى ان ما جاش في الوقت ده كان ايه؟ كان كافر. فيبقى يبقى لا يظلم عنده احد. ده ملك اقفل بس في الجزء ده عنده حق. يبقى احنا نقر بالحق اللي عنده. الناس هنا طرفين وسط. بعض الناس يتكلم عايز يمحي اي اي فضيلة طالما ان الراجل ده زالم او الراجل ده فاسق او الراجل ده كافر. والتاني عنده مراعاة ان طالما فيه خير عنده نضخم الخير ده جدا ونثني عليه والصواب المسلك الوسط. انك تتلطف في العبارة حتى يكون لك مسلك في الاصلاح. ولكن لا تزكيه باطلاق في نفس الوقت لا تهدر فضائله ولا تهدر محاسنه. بل ان باب التلطف في الاصل بيكون ان يكون عنده شيء من الحق فتتخز هزا الشيء من الحق اقوى وسيلة كما فعل يعني اه اه شعيب عليه السلام قال لقومي اني اراكم بخير واني اخاف عليكم عذاب يوم محيط. فقولي اني اراكم بخير تلطف في العبارة. هو كان ايه الخير اللي عندهم؟ كان ايه الخير اللي عندهم؟ ده هم كانوا بيزلموا الناس وبيبخسوا الناس اشياءهم وبيقعدوا بكل صراط يوعدون ويصدون عن سبيل الله من امن به وبغناه عوجا. وكان بيطففوا والميزان. لكنه دور على اكبر مالمح ممكن يبقى خير عندهم يقولوا مسلا ده انتم عيشتكم كويسة. ده انتم عندكم بعض معالم الرفاهية. بعد معالم اي حاجة الطف بيها بس تكون حق يتلطف بيها بالمسلك للدخول في هزا الباب من ابواب الاصلاح لكن فكرة ان انسان يكون لسان ان يثني على ظالم باطلاق فهذا امر من القبائح واللي قد يجد مغبتها مغبتة عند الله عز وجل يوم القيامة نسأل الله السلامة. ولا يجوز دعاؤه له الا ان يقول اصلحك الله او وفقك الله او نحو ذلك. بعض الناس من زهقوا لما الامام على المنبر يقول اللهم اصلح ولاة امورنا ما بيرضاش يأمن ما بتأمنش ليه يا عم؟ هو الراجل بيقول حاجة؟ بيقول اللهم اصلح ولاة امورنا. اللهم ولي امورنا خيارنا. ما تأمن هو ايه مشكلة لا اله الا الله مهما كان هو لو ربنا اصلحه ما انت هتبقى كويس. يعني انت حتى مش عايز يقول امين. ده كأن ده نوع من الولاء والبراء. لأ طبعا اثروا في قلبه. وعليه ان يرشده الى المصالح ومتى عرف طريقا للشرع. يحصل به غرض الظالم عرفه اياه. الحال السالس ان يعتزل عنهم فلا يراهم ولا يرونه والسلامة في ذلك. ثم ينبغي ان يعتقد بغضهم على ظلمهم فلا يحب لقاءهم ولا يثني عليهم ولا هو هل يجوز الدعاء للزالم ان ربنا يصلح حاله؟ ايوة طبعا يجوز الدعاء للكافر اللي ربنا يهديه. ايه المشكلة؟ فالمسألة ديت برضه من ضيق الافق ومن ضيق العطن وعلى فكرة كنا اكبر باب دخل علينا فيه الفساد في هزه الابواب. وعلى فكرة الامام الشوكاني جابها يعني حاجتين الحاجة الاولى وجود آآ هو بيسميهم في الرسالة الزهاد والمنقطعين عن الدنيا. يعني ناس عندها تدين حقيقي. لكن جهال ليس عندهم علم لا بالفقه ولا بالسنن ولا بالتاريخ ولا عندهم فقه بالسياسة الشرعية. فبيحملوا الامر على محمل ان هزا الامر من العظائم ومن المسقطات الدين ومسقطات المروءة وهم في انفسهم صالحون. فبالتالي يغتر بهم كسير من التغمض والعوام والدهماء. يبقى راجل متدين فعلا متعبد غاية التعبد متزهد. ولكن جاهل فاما يتكلم في هزه المسائل بجهل يغري من حوله من السفهاء والطغام والعوام اسقاط منزلة من اتخز هزا الباب للاصلاح. الفصيل التاني عكس اناس اصحاب مكانة علمية ولهم فقه ونزر. لكن فاتهم منزلة معينة او مكانة معينة فيتخذون من الاسقاط شفاء لحسد قلوبهم وغل صدورهم. يحاولوا يسقطوا اللي قدامهم ده عشان يشفي ما في يشفي ما في قلبه من حقد ويشفي ما في صدره من غل. وهو يعلم ان ما يفعله فلان جائز. وان له ادلة من الشرع. لكن حمله الحسد والبغي على كتمان زلك. بيقولوا اما السكوت ازاي الواحد يقع في الحرام بالسكوت؟ هو ان يرى في مجالسهم من الفرش الحرير واواني الفضة والملبوس المحرم على غلمانهم من الحرير ونحو ذلك فيسكت. وكل من رأى شيئا من ذلك وسكت فهو شريك فيه لأ اللي هيسكت مداهنة مع عدم بغضه يبقى ده شريك. طب اللي هيسكت للخوف او للعجز قال صلى الله عليه وسلم فمن لم يستطع فبقلبه. وذلك اضعف الايمان. وكذا اذا سمع من كلامهم ما هو فحش وكذب وشتم وايذاء. فان السكوت عن ذلك كله حرام لانه يجب عليه الامر بالمعروف والنهي عن النهي عن المنكر. فان قلت انه يخاف على نفسه فهو معزور في السكوت قلنا صدقت. الا انه مستغني عن ان يعرض نفسه لارتكاب ما لا يباح الا بعذر. وشف كده ده عشان كده بقول يا اخوانا اللي اتكلم في الوعظ وهو فقيه بيفرق المقديس رحمه الله فهم ابو الوضوء وبرضو كان الامام الغزالي رحمه الله بيتكلم في النقطة دي يقول لك ما لا يباح له الا بعذر. يبقى نقول له ساعتها ما تدخلش في مكان فيه منكرات هتسكت عليها ولا يمكنك الانكار الا ازا كان فيه عزر شرعي. تلقى الله عز وجل به يوم القيامة. تقول يا رب عذري ان انا تواجدت في المكان ده كذا وكذا. بغير ذلك فانك تعرض نفسك لان ترى منكرا لا يمكنك انكاره. فاه يعني تعرض نفسك مأثم او مغرم شرعي. يقول لانه لو لم يدخل ويشاهد لم يجب عليه الامر والنهي. وكل من علم بفساد في مكانه وعلم انه اذا حضر لم يقدر على ازالته لم يجز له ان يحضر. سريعا بقى عشان خاطر ايه ننهي الفصل ده. فصل في الدخول على امراء الظلمة بعزر فان سلم مما زكرنا وهيهات لم يسلم من فساد يتطرق الى قلبه لما يرى من توسعهم في التنعم. فيزدري نعمة الله عليه ثم يقتضي به غيره في الدخول ويكون مكفرا لسواد الظلمة. وروي ان سعيد ابن المسيب دعي الى البيعة للوليد وسليمان ابن اي عبد الملك فقال لا ابايع اثنين ما اختلف الليل والنهار. فقالوا ادخل من هذا الباب واخرج من الاخر. قال لا والله لا يقتدي بي احد من الناس فجلد مائة جلدة والبس المسوح. المسوح اللي هي اكسية الشعر الغليظة. فعلى ما بينا لا يجوز الدخول على الامراء الظلمة الا بعذرين. احدهما الزام من جهتهم يخاف من الخلاف فيه الاذان واكراه معتبر. لو ما دخلتش تعرض للسجن او للضرب او للقتل. وهنا في مسألة فقهية ما الذي يعد اكراها معتبرا؟ كان ابن مسعود رحمه الله يقول رضي الله عنه يقول ما اعلم كلاما يدفع عني صوتا او صوتين الا قلته. فالصوت اقراه. الضرب بالجلد يعني ايه اكراه؟ اتلاف النفس او عضو من الاعضاء اكراه السجن والقيد والحبس اكراه. التهديد باتلاف المال اكراه. اكراه معتبر. تهديد بالفضيحة اكراه معتبر. وده باب كبير جدا يدرس برضو باب فقهي. العلماء اتكلموا بيتكلم فيه الامام القرطبي في التفسير في سورة النحل عند قوله عز وجل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. تكلم فيه ابن حجر رحمه الله وهو بيشرح حديس آآ رفع علوماتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه واتكلم فيه العلماء في اصول الفقه في عوارض التكليف عوارض الاهلية. فالمسألة يا اخواني ما هيش مجرد آآ آآ امور فكرية ادبية مش مجرد مشاعر فياضة الانسان يصوغها بقلمه وتبقى هي ده الناس الحاجة اللي الناس تمشي عليها. المسألة دي احكام فقهية. فبالتالي طب سؤال تاني هل كل اكراه يجب ان انت تاخد به لأ واحد اكرهوه انه يقول كلمة الكفر لو لم تقل كلمة الكفر قتلناك يجب عليه ساعتها ان هو يقول لا ما يجبش ولا حاجة. يباح. طب لو سبت حتى قتل يبقى ده فين؟ في اعلى المنازل. خلاص كده؟ يبقى اما نتكلم بنقول اكراه ايباح طب يبقى لو في بعض الناس خد بالعزيمة وابى انه يقبل الرخصة ماشي. فبها ونعمة. طب ده باطلاقه؟ لا مش باطلاقه برضو العلماء اشترطوا ان اللي هياخد بالعزيمة يعود الضرر الى نفسه ولا يعود الضرر الى غيره. ودي مهمة جدا. الضرر يبقى له وحده بس. واحد ياخد بالعزيمة يقوموا يقتلوه ويقتلوه عشرين واحد معه. يبقى ما عادتش عزيمة هنا ده انت اتلفت ايه نفوز لعشرين واحد وده من فقه عبدالله بن حزافة السهمي رضي الله عنه وارضاه لما كان وقع في الاسر طول ما كان بين راجل بيروضه لوحده عمل ايه كان صابر ما بياكلش يجيبوا له لحم خنزير يرفض ويقول مع ان حلت لي حل لي الاكل لان انا مضطر بس انا مش هاكل عشان ما شمتش النصارى فينا. آآ تعارضوا عليه المرأة تفتنه فلم يلتفت اليها. يقول والله لا ادري اذكر كلام ام انثى. ما رضاش يبص لها اصلا. المهم هددوه بكل شيء رفض طب قال له طيب تقبل رأسي؟ الملك الكفر ده قال له تقبل رأسي. قال له بشرط تطلق سراح كل اسرى للمسلمين اللي موجودين معنا يبقى هنا النفع بقى متعدي ولا ما يبقاش متعدي؟ اه يقبل راسه قام رايح مقبل راسه. عشان كده سيدنا عمر قال ايه؟ وحق علينا ان نقبل ايه رأس عبدالله بن حزفة وين مقبل رأس عبدالله بن حزافة رضي الله عنه وارضاه. طيب يبقى ده بيقول ايه لا يجوز الدخول على الامراء الزلمة الا بعزرين احدهما الزام من جهتهم يخاف من الخلاف بين الازى والثاني ان يدخل ليرفع ظلما عن مسلم ان يدخل ليرفع ظلما عن مسلم. فيجوز بشرط الا يكذب ولا يثني ولا يدع نصيحة. شف القيد الفقهي المهم ولا يدع نصيحة يتوقع لها قبولا. فهذا حكم الدخول. الحال الساني ان يدخل عليه السلطان ان ان يدخل على السلطان آآ عليه السلطان زائرا. فجواب السلام لابد منه. السلطان يزورك في بيتك. تعمل ايه؟ قال لك لأ جواب السلام لابد منه. واما القيام والاكرام فلا يحرم مقابلة له على اكرامه فانه باكرام العلم والدين مستحق للحمد. كما انه بالظلم مستحق للذم فان دخل عليه وحده قد رأى ان يقوم اعزازا للدين فهو اولى. وان كان الدخول عليه في جمع فمراعته حشمة ارباب الولايات فيما بين الرعايا اولى وامسل ولا بأس بالقيام على هزه النية. وان علم ان زلك لا يورس فسادا في الرعية ولا يناله اذى من غضبه فترك الاكرام بالقيام اولى. ثم يجب عليه ان ينصحه ويعرفه تحريم ما يفعله مما لا يدري انه محرم. يبقى بيقول لو جه الحاكم يزورك. وانت راجل من اهل العلم امام تستقبله استقبله. طب حط مكان الزيارة دي واوجه الاستقبال بقى اوجه التواصل. استقبله استقبله بشرط ما ما ما يتضمنش الاستقبال ده محرم. طب ايه الملمح الشرعي هنا والنية هنا؟ ان انت لو راجل من ائمة الشرع وائمة الدين وده راجل زالم وله موارد كتير بتجي له فبيجي له موارد من زلمة في الاموال وبيجي له موارد من امتدادات واتصالات مع زلمة في الاعراض ومن الجنود الفساق ومن ومن ومن ايه بقى لو هو جوة منه خير وعايز يتواصل مع حد من اهل العلم. نقول له اقفل الباب ده واقطع هزا الحبل من احبال التواصل ولا ننمي هزا الخير الضعيف ودي نقطة مهمة جدا في فهم هزا الباب. يقول لك لأ في الحالة اللي زي ديت لانه بيعز الدين ولو بجزء بسيط لانه بيكرم اهل الدين ولو بجزء بسيط فانه مستحق بالظلم للذنب ومستحق باكرام العلم والدين للحمد. بيقول تم اعلامه بتحريم الظلم وشرب الخمر فلا فائدة فيه بل عليه ان يخوفه من ركوب المعاصي. مهما ظن مهما يعني كلما. او اذا اذا ظن ان التخويف اخبروا عن احوالهم ولا يقتربوا الى المتصلين بهم. ولا يتأسف على ما يفوته بسبب مفارقتهم. كما قال بعضهم انما بيني وبين الملوك يوم واحد ايه اللي بيني وبين الملوك والعالم دي؟ هو يوم اما يوم مضى اللي فات ما قالهمش حاجة عنده مش هينفع يرجعوه تاني. فلا يجدون لذته. وانا واياهم في غد على وجل. بكرة ايه اللي يحصل؟ الله اعلم ممكن النهاردة يبقى اسمه ملك بكرة يبقى من اهل القبور. ممكن يبقى النهاردة ملك بكرة يبقى مسجون. عادي. وانما هو ملي وهو اليوم. فما عسى ان يكون في اليوم يعني الدنيا سهلة وده باب مهم جدا عشان كده بقول لاخواني واكرر مرة اخرى الفرق بين انك تفتح باب بل من ابواب الشر ياتي عليك منه فتنة في دينك. ولن تسلم في دنياك. وقد يلوث عرضك وبين انك تفتح باب من ابواب الخير ومدخل من مداخل الاصلاح ودفع الفساد فرق بسيط وحاجز دقيق يحتاج الى اخلاص. والى بصيرة في الدين وعلم بالشرع وعلم بالسنن وعلم بالسياسة الشرعية ويحتاج الى دعاء ويحتاج الى استشارة ممن يوثق في علمه ودينه وامانته. ونسأل الله سبحانه وتعالى السلامة. مسألة يختم بيقول اذا بعث اليك سلطان مالا لتفرقه على الفقراء وكان له مالك معين لم يحل اخذه. لم يحل اخذه باعت لك فلوس وانت عارف ان الفلوس دي واخدها مسلا من آآ التاجر الفلاني. فلان الفلاني بعينه. لأ ما ينفعش تتصرف فيها. وان لم يكن له ما كنش له آآ مالك معروف مال زلم بس انا مش عارف مين المالك بتاعه ينفع تاخده وتفرقه على الفقراء والمساكين؟ قال نعم حكمه ان يتصدق به كما سبق بيانه ويتولى تفرقته على الفقراء. بيقول فيه قول تاني في المسألة من العلماء من امتنع من اخذه وازا كان اكثر اموالهم الحرام معاملتهم وما بنته الظلمة من القناطر والمساجد والسقايات ينبغي ان ينظر فيه فان كانت تلك الاعيان التي بنيت بها لملك معين لم يجز العبور عليها الا للضرورة وان لم يعرف مالكها جاز العبور عليها والورع والامتناع والله اعلم. ده باب مهم ان انت التعاون مع اموال الدولة عموما والتعامل مع ما يقع فيها. هو دلوقتي في حاكم بنى قناطر بنى كباري بنى طرق. بيقول لك المال ده لو هو واخده من ناس ظلمة. هو هنا ما ينفعش اتمشى عليه والكلام ده فيه نزر. الكلام ده فيه نزر. ليه؟ لان هو انت لو المال خلاص المال اتحول لتراب ولاسماء انت والطوب والاسفلت واتحول لحاجة تانية. وصار امر لعموم المسلمين. تبقى مزلمة وتبعته على من؟ على الحاكم الظالم ده. لكن هل يجوز استعماله القناطر والطرق بدأ طبعا يجوز استعمالها والمرور عليها. لكن هو عايز ينمي عندك هنا باب الورع. ولا الورع باب واسع جدا. وبالمناسبة الورع يصلح في التدين الشخصي ولا يصلح ان ان احدا يفتي الناس لا سيما في زمان الغربة وفي زمان كسرة المفاسد لا يصح ابدا ان واحد يفتي الناس عموما بالورعة. انت كده بتضيق عليهم في معايشهم وتضيق عليهم سبل الحلال. والناس هتخالف الورع اللي انت افتيتهم به. فيقعوا في الحرام من زنهم. يعني لو انت قلت لواحد يحرم عليك انك تعدي على الكوبري. وانت راجل عالم شرعي هو بالنسبة له بقى الحكم ايه دلوقتي حرام هو هيقدر يلتمس يستمع الكلام ده؟ مش هيقدر يستمع الكلام ده. امال هيعمل ايه؟ هيعدي زنا منه انه بيعمل حاجة حرام. يبقى انت كده كسبت ايه فالورع يصلح في التدين ان الشخص ده باب واسع. اما افتاء الناس والتصدر للعامة بفتوى فلا يحل او لا يصح فيها افتاؤهم بمسل هزه الاشياء لا سيما في زمان الغربة وغلبة الشر والفساد. اسأل رب العالمين ان يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم